يهواهُ قلبي ..
يهواهُ قلبي وفيه منهُ أسرارُ
وفرّقتْ بيننَا بيدٌ وأقطارُ
هواهُ كالغيث يهمي فوقَ يابسةٍ
تفتّحت في فؤادي منه أزهارُ
ليلي يطولُ وآفاقي معتّمةٌ
لا نجمَ فيها ولا شهبٌ وأقمارُ
أبكي على منْ هواهُ كانَ لي وطنًا
والنّفسُ تشقى وهذا القلب يحتارُ
إنّ الفؤادَ لمرتاعٌ وأعجزهُ
هولُ الفراقِ ..فجيشُ الشّوق جرّارُ
وكم تسافرُ بي الأشراقُ طاويةً
بحرًا وبرّا .. ومنها في الحشَا نارُ
يا قلبُ مالكَ لا تنسى مودّتهُ
وإنْ نهيتُكَ يزددْ منكَ إصرارُ
أخفي هواهُ ولا يخفى على أحدٍ
يبوح حرفي ودمع العين مدرارُ
في وصفهِ أحرفي تنقادُ طائعةً
فالوجهُ نورٌ ومنهُ البدرُ يمْطارُ
يجري صدى ذكره كالنّورِ يغمرني
والحرفُ أسكبهُ نورًا ونوّارُ
رفا رفيقة الأشعل
على تفعيلات البسيط

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق