الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{رقصة النهاية}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الصغير الجلالي}}


رقصة النهاية

أ. محمد الصغير الجلالي


ارقصي…

رقصتك الأخيرة…

كل خطوةٍ منك

صدى في الأرض

ونبض في السماء


ارقصي…

الموت يقترب

خُطوةً خُطوة

يتفقد ظلّك

ويحدّق في كحلك

المرتجف

عند حافة جَفنِك


ارقصي…

فالخوف إذا هاجر

تعلّم الجسد

كيف يولد مرةً أُخرى

وكيف يصبح الصمت لعبة

في كفك


ارقصي…

ربما تتأخّر الساعة

حين تسمع رجع خَفْقك

ربما يخطفك الإيقاع

من يد الفناء

ويترك أصداء النور خلفك


ارقصي…

تحوّلي نارًا

تحرقك

وتحرق رقصك


تونس – 9 _12_ 2025

 

ليست هناك تعليقات: