قل ربي زدني علما
كالبدر إذا يخفى فالجه ـــــــــ ل عرفت بليلته غما
فني الأسمى أمسى أملي ــــــــــ و أكون بليلته نجما
في مملكتي العلم الأسمى ــــــــــ و أرى خالا و أرى عما
و العلم نرى في سارقه ــــــــــ دوما خبثا و نرى لؤما
في صدرك قد ألقى هما ـــــــــ في ظهرك قد ألقى وشما
،،،،،،،،
و لواهبه نعطي مدحا ــــــــــ و لمانعه نلقي ذما
في ترك العلم نرى إثما ـــــــــ مثل العاصي نجني جرما
و نبني في نعمته قصرا ــــــــــ و نرى في نقمته ردما
للعلم النافع يمن في ـــــــــ ك العلم الضار نرى شؤما
و أنا منه كالثدي فما ـــــــــ كالطفل جعلت له فطما
،،،،،،،،
للناس يصير أبا الأعلى ـــــــــ و تكون معارفه أما
كالدر جعلت له شعري ــــــــــ بالنور على سفري نظما
فكري ولد الحرف الأزهى ــــــــــ قلمي ما قد أبدى عقما
أزداد مع الذكر الأسمى ــــــــــ علما أنمى فني فهما
و شربت بكأسك خمرته ـــــــــ و غرست بتربته كرما
،،،،،،،،،
أعطيك قليلا من كلمي ـــــــــ و الله نذرت له صوما
و جعلت مدى أمدي ترفا ـــــــــ للحرف على ورقي رسما
أفلاك العلم جرت حولي ــــــــــ لك أجعل يا فلكي يما
قلمي الأغلى علمي الأعلى ـــــــــ و وضعت على كتبي ختما
لي في محيا أمدي هدف ــــــــــ في كل مدى نرمي سهما
،،،،،،،،،
في آتوني شبت ناري ــــــــــ في مجمره نلقي فحما
روح الإبداع سمت و نمت ــــــــــ و لها جعل الراوي حجما
كأس الإمتاع علت و حلت ــــــــــ و لها جعل الساقي رقما
بيت العلم الباني قلمي ـــــــــ ما قد عرف المبنى هدما
للعين نرى نورا أعمى ــــــــ و لها دهري نارا أحمى
،،،،،،،،،
لسماواتي أرضي غنت ــــــــــ و تسوق رياحك لي غيما
من كأسك أشرب يا دهري ــــــــــ دون السبب الأسمى سما
نحو الأعلى أمم تصبو ــــــــــ قد ذاقت أمتنا نوما
قومي عشقوا ترف الدنيا ـــــــــ عميان كانوا أو صما
قالوا شرا ما قد فعلوا ــــــــــ خيرا عاشوا فيها بكما
،،،،،،،،
و الكلب إذا في الليل عوى ـــــــــ و غوى فله نرمي عظما
يسمو الأقوى في غابتها ــــــــــ نعطي الأسد السامي لحما
و نعيش زمانا قد أضحى ـــــــــ في عينك يا قدري يوما
و ملائكتي تشدو طربا ــــــــــ و شياطيني تلقى رجما
و نعيش بلا حلم هما ــــــــ و نعيش بلا علم وهما
،،،،،،،،،
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر
قل ربي زدني علما
كالبدر إذا يخفى فالجه ـــــــــ ل عرفت بليلته غما
فني الأسمى أمسى أملي ــــــــــ و أكون بليلته نجما
في مملكتي العلم الأسمى ــــــــــ و أرى خالا و أرى عما
و العلم نرى في سارقه ــــــــــ دوما خبثا و نرى لؤما
في صدرك قد ألقى هما ـــــــــ في ظهرك قد ألقى وشما
،،،،،،،،
و لواهبه نعطي مدحا ــــــــــ و لمانعه نلقي ذما
في ترك العلم نرى إثما ـــــــــ مثل العاصي نجني جرما
و نبني في نعمته قصرا ــــــــــ و نرى في نقمته ردما
للعلم النافع يمن في ـــــــــ ك العلم الضار نرى شؤما
و أنا منه كالثدي فما ـــــــــ كالطفل جعلت له فطما
،،،،،،،،
للناس يصير أبا الأعلى ـــــــــ و تكون معارفه أما
كالدر جعلت له شعري ــــــــــ بالنور على سفري نظما
فكري ولد الحرف الأزهى ــــــــــ قلمي ما قد أبدى عقما
أزداد مع الذكر الأسمى ــــــــــ علما أنمى فني فهما
و شربت بكأسك خمرته ـــــــــ و غرست بتربته كرما
،،،،،،،،،
أعطيك قليلا من كلمي ـــــــــ و الله نذرت له صوما
و جعلت مدى أمدي ترفا ـــــــــ للحرف على ورقي رسما
أفلاك العلم جرت حولي ــــــــــ لك أجعل يا فلكي يما
قلمي الأغلى علمي الأعلى ـــــــــ و وضعت على كتبي ختما
لي في محيا أمدي هدف ــــــــــ في كل مدى نرمي سهما
،،،،،،،،،
في آتوني شبت ناري ــــــــــ في مجمره نلقي فحما
روح الإبداع سمت و نمت ــــــــــ و لها جعل الراوي حجما
كأس الإمتاع علت و حلت ــــــــــ و لها جعل الساقي رقما
بيت العلم الباني قلمي ـــــــــ ما قد عرف المبنى هدما
للعين نرى نورا أعمى ــــــــ و لها دهري نارا أحمى
،،،،،،،،،
لسماواتي أرضي غنت ــــــــــ و تسوق رياحك لي غيما
من كأسك أشرب يا دهري ــــــــــ دون السبب الأسمى سما
نحو الأعلى أمم تصبو ــــــــــ قد ذاقت أمتنا نوما
قومي عشقوا ترف الدنيا ـــــــــ عميان كانوا أو صما
قالوا شرا ما قد فعلوا ــــــــــ خيرا عاشوا فيها بكما
،،،،،،،،
و الكلب إذا في الليل عوى ـــــــــ و غوى فله نرمي عظما
يسمو الأقوى في غابتها ــــــــــ نعطي الأسد السامي لحما
و نعيش زمانا قد أضحى ـــــــــ في عينك يا قدري يوما
و ملائكتي تشدو طربا ــــــــــ و شياطيني تلقى رجما
و نعيش بلا حلم هما ــــــــ و نعيش بلا علم وهما
،،،،،،،،،
الجزء الثاني النهاية
الشاعر حامد الشاعر