الثلاثاء، 28 مايو 2019

قصيدة{{سيف_الله}} بمحبر الشاعر العراقي الكبير المتالق{{محمد عباس الغزي }}

#أنتَ_المعزى_سيدي_صاحب_الزمان_

#سيف_الله 

سيف الله يُرجف الأرض
وافلاكُ السماءِ لا تتمادا 

حَيَّر الأملاكَ فيها كلها 
جبريلُ تحت العرش نادى 

لا فتى إلا عليٌّ فتاها 
له من عالم الذر تتهادى 

مَنْ ولاهُ وليُّ الله 
ومَنْ عاداهُ لله عادى 

ما تمخَضَ البيتَ إلا به 
قبلةً شاءهُ الله وأرادا 

وحدهُ لظهر النبي رقى
لعجولها يُنسفها رمادا

أولُ مَنْ آمَنَ  وصَلّى
باتَ وحيداً للنبي يتفادا

مَنْ قَبلهُ غير الرسول؟!
بسيفه الإسلام  سادا

يوم القليب أردى نصفهم 
للشركِ أصدعَ الأكبادا

فرّوا بأُحدٍ وهَوازن كلهم
عليٌّ وحدهُ بالنفس ذادا

ويوم القلوب للحناجر دنت
من ابن ودٍ هوتْ تترادا 

بنجلاء تعدل الثقلين 
في عبادتهم… بها أزادا 

وغيرهُ بظلِ ثراها يحتمي 
بوهنه في مِثلها اعتادا

رُدَّتْ له الشمس مرتان 
والجماجم تُلبيه انقيادا

قالعَ الباب يوم خيبر
باليهود يُقرعُ الأصفادا

المباهلة والتطهير والغدير
له  الله يسطّرُ الأمجادا 

قَدِمتهُ مزجاةً بضاعتي 
بحروفي أُجملُ الإسرادا

صافي الصفا والإصبعين 
شواهدي  يُكرمُ الوُفّادا 

أكذا جزاءهُ يا أمة السوءِ
يذيب أناملهُ يهديََ العُبّادا

أَ يُغدرُ في شهر الصيام؟!
وفي العيد نرتادُ السوادا

طلَّقَ الدنيا ثلاثاً وثلاثاً
لصُرحِ عدالة الله أشادا 

تبكيه الأرامل واليتامى 
تئنُ تحت سَطوةِ الجَلادا

تبكيه العدالة والقرآن 
حرفوا آياتهِ الأوغادا

تبكيه بيوت المال كلها 
ما صلّتْ بها الفُسَّادا 

تبكيه الشباب والشيوخ
أحرقتها لظى الأحقادا 

تبكيه القنا والسيوف 
تبكيه العساكر والأجنادا 

تبكيه حتى مُخالفيه 
بفقدهِ ذلّتْ الأسيادا 

تبكيه البلاغة والأشعار
تبكيه المساجدَ والأورادا

تبكيه الأمانة والصلاة 
تبكيه المنابر والأعوادا 

يبكيه التشيع والتسنن 
راعيَ الإسلامَ في الأحفادا

تبكيه براثا بصخرتها
وعيونها تُعجزُ الأنجادا

يبكيه رمحهُ في الشام 
يحمي اسلام اهل العِنادا

تبكيه كل الخلايا بالنِّوى
إمامي إمام الطُهر الجوادا 

في هذه الدنيا عِمادي
وذخيرتي  يومَ  التَنادا
…… ..………………… .… 
                                          محمد عباس الغزي 
                                          العراق /ذي قار
                                            ٢٠١٩.٥.٢٤

ليست هناك تعليقات: