الأربعاء، 29 مايو 2019

قصيدة{{والقلب ينْقر كالدفوف}} بمحبر الفارس المصري الشامخ{{محمد سيد أحمد}}

والقلب ينْقر كالدفوف في الزففِ
        لعُرس عودٍ على الأكفان ذي اللففِ
،،
مع قدم ترقص بانتفاض لزيج النهاة
              وتصفيق أَيْد لآخر ماس للكففِ
،،
فيا فم أشجي من المغان بأحزنٍ
            تراء الفروح إلى الدعاة  ‘ بالشففِ
،،
ويا عين ألقي من البكاء وبِيْنِهِ
             إلى العِيان ‘ بكاء  اللقي بالعففِ
،،
و ردّي بذرف لكل وجدٍ بارك
         بأن الذهاب ما يخل الوجد بالطيفِ
،،
وقومي بنعيٍ يقول لحي الحاضرٍ
        قوموا ‘ فحضر الروح الشاف للدنفِ
،،
واغفي بصحوٍ على نيامٍ قد مضى 
               في ضرِحِ عُمر يراء الآن في غِفف
،،
وأوحي إليه بأن الراح قابِله
              مما قبِله من الإتعاب في الخِلفِ
،،
وبَعد أغِضِّ بالسلام عن الحياة 
            وتغمدي عن عيشٍ كان في حتفِ
،،
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد

ليست هناك تعليقات: