لم يعد يبهرني ذاك البريق الذي يتغلغل من بين حروفك لقد فقهت الطعم الذي يرمى للطريدة لا من اجل افتراسها بل لجعلها حبيسة داخل حديقة مصطنعة جميع مايحتويها مصنوع من المطاط الذي يقاوم متقلبات الحياة فقط من اجل التزيين .
عقلك الباطن صور لك بان هذا ممكن حتى وان تمكنت مرة من ذالك فلن تعاود الطريدة ذالك .
الصوت الذي كان يعلو بمخيلتك انتقل بطريق فيزيائية بحتة
يطلق عليها التاثير بالحث .
اصبح يعلو بمسامعي بعد ان كنت تصم اذنيك من شدته
سيبقى هذا الحاجز بيننا مدى الدهر ولن تنجح في اسكاته
القصد واضح .
يا حاضر غائب....
زينب علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق