الثلاثاء، 4 مايو 2021

قصيدة شعبية تحت عنوان {{على الجنهْ رَايح}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{منصور عياد}}



" على الجنهْ رَايح " 

كلمات / منصور عياد 


الشهيد عل الجنه رايح 

يا هناه والدم سايح

نبكي عليه ونفرح  

دا هوّ دا اللي رابح


جنة الرحمن تنادي

ازْرعوا الخوف فِ الأعادي

واكتبوا العز لأهلي

ولحبايبي ولبلادي


الدموع دي يا أمه ليه

والسعادة قد أية

دا النعيم اللي بعيشه

يوعدك ربنا بيه


الشهيد عل الجنه رايح 

يشهد دمه اللي سايح 

نبكي عليه ونفرح  

دا هوّ دا اللي رابح


يا حبيبي ليه تسيبني 

هان عليك البعد عني

يحلى عمري وانت جنبي

د أنت نور عيني وسندي 


وازاي نفرط يوم في حقك

وأنت رايح ترضى ربك

تحمي بيتك تحمي أرضك

والتمن كان روحك ودمك 


 الشهادة عز لينا

والفراق صعب علينا

مهما نفرح غصب عنا

الدموع تِملى عِنيننا 

خاطرة تحت عنوان {{الصَّومُ جُنَّة}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{أحمد الشمايلة}}



(نفحاتٌ رمضانيَّةٌ)

*الصَّومُ جُنَّة

اللَّهمَّ تقبَّلْهُ منَّا.

*تفقَّدْ جاركَ

فجارُ الجنبِ خاصةً

هو غرفةٌ من داركَ.

*انسَ الخصام

خاصةً في شهرِ الصِّيام

وفي غيرِهِ منَ الأيَّام.

*الدُّعاءُ هو مخُّ العبادة

إنّهُ يرطِّبُ القلبَ،

وينعشُ الفؤادَ.

*رمضانُ ليسَ شهرَ قطائف

إنَّه شهرُ رحمةٍ وتكافلٍ،

وشهرُ لطائف.

*لا تخلطْ صيامَكَ بالغيبة

فإنَّها هالوكٌ للحسناتِ،

إنّها مُصيبة.

*أكثروا منَ الإستغفار

فإنّه للقلبِ وللنفسِ وقار.

*إيَّاكُم والإسراف

فإنّه عن سُنَّةِ حبيبِنا إنحراف.

*وحفظُ اللِّسان

أهمُّ أساسٍ في كيانِ رمضان.


فؤاد أحمد الشمايلة 

قصيدة شعبية تحت عنوان {{لما ترحل أو تسافر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{إبراهيم محمد قويدر}}



( لما ترحل أو تسافر )

لما ترحل أو تسافر

خذ معاك بعض الحاجات .


خذ معك قبلة 

دافية تهدئ شوقك للى فات .


ضع فى حقيبتك 

حضن مليان شوق للآهات .


لا تنس تأخذ معك

دفاتر رسائلك والذكريات .


وخبئ حضن لأحبابك 

وزوجتك لبعد المسافات .


وانت راحل أو مسافر

قبل تراب وطنك 

ولاتفرط فى إللى فات .


خذ معك صورة لبيتكم 

والحارة ونخل البلح

و( شلبية ونعمات ) .


لا تنس فى زحمة الغربة 

إللى حملت ربت رضعت

وسهرت ليالي من سكات .


اجعل أمامك التقي 

والصلاح ووثق علاقتك

بربك فى الرخا والملمات .


دائما افتكر إنك راجع

لأرضك ووطنك 

ولو طالت بك المسافات .


افتكر رائحة الطين 

وتراب الوطن 

وعرضك فى الأزمات .


فاكر التوتة والجميزة 

والساقية وصياح الديكة

و وقت الفجر بالنغمات .


لما ترحل أو تسافر 

خذ معاك بعض 

الحاجات و الذكريات .


لا تنس تاريخك وأصلك

وجذورك وجدودك 

ومن بنوا كل الحضارات .


غن لبلدك وأرضك 

لحن الخلود وشارك

الاحتفالات والانتصارات .


بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر القرية 

مصر - البحيرة 

قصيدة تحت عنوان{{لاتتركيني وحيدا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عدنان القرشي}}



لاتتركيني وحيدا...

فالوحدة سيان والمقتل...

طيفك لاتاخذيه بعيدا ..

فقلب بي لامحال يهطل !

سازعل ..وأرحل ..فحبي ..

بات يشهد يومه الاثقل 

إلا من ذكريات أحملها 

فيها صبحك الأول ..

هو زاد رحلتي ...

اقسمت مابغيره اثمل ..

فان أحببت موقفي هذا

وان لاتمضي حيرتي 

لخارق أطول !

فاتركيني وبلاد الله الواسعة

فأما انت .. 

وأما لا غيرك أقبل !


فجاة يهاتفني هاتف ..

وإذا بهاتف لها يسال ..

ما الذي جيء بك هنا

ماعساك ان تفعل 

إني لا أسمع زقزقة ..

كالتي هناك ..

حيث طيرك الأجمل ..

قلت إني انتظرت طويلا 

كلمة منك مازلت أجهل 

قالت لاعليك .. تلك حيلنا..

وذا حبرنا .. نسقيك اذ تذبل

لتعود غضا طريا.. 

ومن واحاتنا تنهل..

قلت كاني في غفلة ..

أو شديد ورطة ..

أو ان زمانا بي صار أحول!

اذ هداني لبعد ..

فيما التي من حولي ..

ماكان عرش الجمال ..

لغيرها يحمل ! 


د.عدنان القرشي

بغداد 

غرة ايار 

قصيدة تحت عنوان{{الدار}}بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{عبدلي فتيحة}}



الدار

و زُرْتُكِ يا أراضي السهْدِ يوماً

و عوْدتي فيك فرض و انكسارُ


و من هَجَرَ أراضيه يعود

سنينا فيها يُرْجِعْه القرارُ


لأرْشِفكِ من الجدران و هما

و أسْقي نفسي من وجدٍ و نارُ


يناديني الحنين بكف خلٍ

لأُرْجِعَهُ فيأباه المدارُ


لأجلِس باسطًا وهما كبيرا

فيسألني يبعْثرني دثارُ


و يرميني كما نرد الحجار

جُزافا منه ربحُ او خسارُ


فيبتسم لأكتاف تعرت

و غاب عن مواكبها الكبارُ


و هالت أعيُني صارت سوادا

تلاشت ضحكتي سكن الدمار


و تسبح روحه وسط خيالي

أُُحايل حُزْنَهُ كي لا يضار


تغادرنا نفوس كالنسيم

و إن هبت ستجعلنا قفار


لتحملنا إلى كل الأراضي

معاتبة و تُهدينا انهيار


و هذا اللوم إن كان فظلم

شُعاعُه نورهم و البعد آرُ


و روح البيت إن تسأل تجيب

أناسي كلهم بالقلب صاروا


نسينا الامس من يوم قريب

و فيكم وجدنا صار غبار


ليندثر لذرات صغيرة

ألملمها فيُتْعِبني الوجارُ


فتنطلق مع الريح تهب

و تُطلِقَ فيَّا صوتها كالخُوار


و تُجْزُم أنها كالبيت فيا

فليس البيت مبناه الجدار


تُصاحِبُنا وجوه من وجودٍ

نُكلِمها و إن طال النهار


و بالليل تسامرنا قليلا

لتتعب منا تتركنا شعار


فأدع الله أن أنساها خلا

و إن كانت هويتي و الوقارُ


عبدلي فتيحة


الجزائر 

قصيدة تحت عنوان{{سِحْرُ القَمرُ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مروان كوجر}}



"سِحْرُ القَمرُ "


آهٍ عَلَى وَجدٍ يئن مُحطمُ                   

                  أضناه جورٌ من حبيبٍ يظلم

ياويلَ قلبي قد حُرقتُ بنارها            

                   أدمى الفؤادَ وَنارُ صبرٍ تؤلم

بانتْ بنئيٍ والدموع نوازل              

             قَدْ صَاح خَفقي وَالوصال مُحَرَم

ضَحضتْ سناها والعفيفُ متيمُ         

                أضحى الغنيٌ بجسنها متنْعم

غارت بِعينِي دمعها تتكتم           

                 ليصير فرحي كالفؤاد محطم 

أضمرتُ وجدي واللهيب بلحظها        

                   ما زال قلبي في هواه متيم

بعْدٌ لقلبي عَنْ وصالٍ يُكلمُ              

                       وَحَرَارَةُ الأكباد نارٌ تضرم

لاجتْ على قلبي الحمى تتكلم         

                أمسى الردى هونٌ عليَّ وَأَرحم

دعي دخاني فالطريقُ محتم            

                 فاض الجوى مِنها وفِيها أغرم 

غابتْ نسَامات الربيع بسحرها           

                 والغيم قد أفل الضياء ويظلم

لاعاشَ قلبي إن فتنتُ بغيرها          

                       لله دَري كَمْ بذلتُ وأحرم

لو كان لي فألٌ للمس سقوفها

                  لجعلت قلبي ينحني ويعظم

لكن شوقاً في الحنايا يؤلم     

                   ومسارُ نسكي كالليالي تظلم

سحر العناق على أسارير الهوى                  

                      كعطور ورد تنتشي فترمم

هيا إلى من قد فداك بروحهِ

              فالعشق إن عاش الترامي يُكْلمُ

 

                          بِقَلَمْي : 

                         السفير .د. مروان كوجر 

الاثنين، 3 مايو 2021

قصة تحت عنوان {{البرد جد قارس}} بقلم الكاتبة القاصّة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي }}


 البرد جد قارس ، والفجر قارب على الضياء ، وهي جالسة على تلك المكنة ، منحنية على قطع الفستان تخيطها ، تحرك بيديها بكل حب وعزم ، تحاول إنهائه قبل بزوغ الشمس لترسله لصاحبته وتأخذ الأجرة ، فهي في حاجة أكيدة لهذه النقود ، لقد انتهى دواء والدها ويجب عليها إحضاره وفورا لأنه لا يمكن أن يبقى يوما واحدا بدونه ؛ 

أنهت الفستان وقامت بكيه وطيه ووضعه في كيس ، ولبست معطفها وخرجت مسرعة ، كانت سعاد تسارع الوقت تخطو خطواتها وتعدها عدا ، أعطت الفستان لصاحبته ، وعادت أدراجها للحي متجهة للصيدلية ، اشترت الدواء وعادت للبيت ، دخلت المطبخ وأحضرت فطور الوالد ودخلت لغرفته تحمل معها الدواء ؛ كان الوالد ممددا بفراشه ، نادته بكل لطف " أبي ، صباح النور ، هيا انهض لتفطر وتتناول الدواء " .... لكن لا من مجيب ، نادته مرارا وتكرارا ، انحنت عليه ووضعت رأسها على صدره ،  بدأت تتلمسه و دقات قلبها تتزايد وتتسارع ، كانت أطرافه باردة كقطع الثلج ، أطلقت عقيراتها للصياح أبي أبي  أبي مات ....
دخل إخوتها الغرفة على صياحها وانطلق الجميع في البكاء والنواح 
كان هو السند الوحيد لهم رغم رقاده بالفراش ، فهو الوحيد الذي يؤنس وحشتهم في هذه الحياة بعد رحيل والدتهم ؛ والآن لا سند  لسعاد وأخوها وأختها .... 
سعاد التي تحملت أعباء والدها وإخوتها منذ الصغر ولمدة عشر سنوات ، كان عمرها خمسة عشر سنة حين توفيت الوالدة وبعد موتها ببضعة أشهر أصيب الوالد في حادث مروري ولزم الفراش ومن يومها وسعاد هي الأب والأم لإخوتها ، تطهو وتغسل وتدرس لإخوتها ، وتمرض والدها وتنحني على ماكنة الخياطة التي ورثتها من أمها وتعلمت فن الخياطة منها أيضا ، بعد ما ينام الجميع للحصول على المال لتوفير القوت والدواء ، لقد تركت سعاد مقاعد الدراسة رغم تفوقها ، ولم تبخل على أسرتها بجهدها ؛ والآن ، مات الوالد وأصبحت هي المسؤولة الوحيدة على إخوتها ولزما عليها أن تواصل تحمل العبء والحفاظ على الأمانة التي تركها والداها بعهدتها ؛ عليها بالصبر والتجلد ؛ 
تحاملت على نفسها وخرجت تطرق أبواب الجيران ، طالبة المساعدة لإتمام مراسم دفن والدها فهي لا سند لها الآن تعول عليه في هذه الأمور سوى الله والجيران !!!

رفيعة الخزناجي 
تونس
يتبع

مرت الأيام على سعاد بطيئة وثقيلة كأطنان من الرصاص ، واصلت خلالها سعاد  عملها على آلة الخياطة ، كانت تبذل قصارى جهدها لتأمن مأكل وملبس وحاجيات إخوتها الدراسية ، مرت الأعوام وانتقلا أخوها واختها إلى التعليم  الجامعي  و ازدادت المصاريف وكانت سعاد ترسل لهما شهريا معاليم الكراء والمقتضيات الأخرى دون كلل ولا ملل .... أدت سعاد.الأمانة على أحسن وجه... تخرجت أختها وأصبحت معلمة ومربية و تزوجت من زميل لها وانتقلت معه لبلدته .... تخرج الأخ وأصبح مهندسا تفتخر به سعاد وبعد مدة قليلة تحصل الأخ على عقد عمل بإحدى بلدان الخليج وسافر و ترك سعاد وحدها .... 
مرت الأيام ، وتباعدت إتصالات أختها وأخوها.... شيئا فشيئا ... استمرت سعاد تعمل على آلة الخياطة واستمرت الساعات تمر مرور الغرزات في الفساتين   أمام عينيها .... 
تواصل هجر الإخوة لسعاد وابتدأ المرض يحل يفا على جسد سعاد ... وابتعدت عن تلك الصديقة الوفية ، رفيقة دربها ، ومورد رزقها ؛ وأصبحت وحيدة  تمر الأيام والأيام دون أن تسمع طرقا على باب بيتها ، وبدأ ذلك الشعور القاسي والمؤلم ينتابها من حين لآخر ؛ شعور التخلي الإهمال ..... 
وذات يوم ، سمعت طرقا على بابها  لم تصدق أذنيها في باديء الأمر ، ثم تتالت الضربات على الباب ، فنهضت من فراشها وفتحت الباب .... 
ألقت عليها فتاة التحية بكل لطف ، ردت التحية بأحسن منها وسألتها ما حاجتها ؛ ردت الفتاة بكل عفوية قيل لي ، أطرقي ذلك الباب فصاحبته " حبيبة اليتامى  " وأنا يتيمة وأطلب الحماية ... اغرورقت عيني سعاد بالدموع وقالت لها تفضلي ، البيت بيتك ....
دخلت سعاد والفتاة وبعد القيام بواجب الضيافة ، قالت الفتاة  بصوت ملؤه الحزن : 
"
- أنا اسمي أمل ، توفي والداي في حادث مرور ، وكان عمري حسب ما قيل لي تقريبا خمس سنوات ، كان ذلك اليوم يوما حزينا لا اتذكر منه شيء سوى أن إحدى الجارات أخذتني معها لبيتها  وكنت أبكي وأنادي"  أمي أمي ، أبي أبي " 
حتى أخذني النعاس ، وما كنت أتذكر سوى أنني كنت أذهب لبيتنا أطرق الباب وبقوة وأنادي والدتي لكن لا مجيب ، تكرر ذلك يوميا ومرارا ، وذات يوم طرقت الباب ففتح وفرحت جدا لأنني ظننتها أمي ، ولكن خيبتي كانت عظيمة حين ظهرت لي سيدة وأمرتني بأن لا أعود إلى هنا ثانية لأن هذا بيتها .... عدت أدراجي وبقيت أبكي وأبكي وأنادي لأمي وادعوها لتعود لي .... ومرت الأيام  ،  ونسيت الموضوع ، وتغيرت معاملة الجارة لي ، أصبحت قاسية  ، تعاملني بعنف ، 
وحتى الدراسة حرمتني منها ، جعلتني خادمة لديها ..... 
وذات يوم وبعد مرور سنوات ، قدمت إحدى الجارات لزيارتنا ، دار حديثا بينهما ، مفاده أن الزائرة طلبت يدي لابنها ، فوافقت الجارة حتى تتخلص مني ومن أعبائي  ، ولكن الزائرة وضعت شرطا لزواجي من ابنها وهو أن تعيد الجارة لي بيتي ومعاليم الأجور التي تحصلت عليها طيلة تلك السنوات ، اغتاضت الجارة وردت عليها بأن البيت لم يكن بيتها ، كان ايجارا ، وقعت مشادة كلمية بينهما وخرجت الزائرة غاضبة وساخطة ؛ قضيت ليلتي أفكر بما حصل لي وما سيحصل ؛ 
ومن الغد ، لما أرسلتني الجارة لقضاء بعض الحاجيات لها ، مررت بإحدى الجارات الأخريات اللاتي يعرفن والدي ، وأخبرتها بما سمعت ، فأسرعت للجارة لتعرف لما أنكرت الحقيقة ، حقيقة الاجتماع الذي التئم بعد دفن والداي ، حين قرروا أن تتولى العناية بي وان يأجروا البيت ويضعوا الار في حساب الى حين أبلغ سن الرشد ؛ لكن الجارة أنكرت ذلك وقالت بأن البيت هو ملك لأختها وأن والدي استأجره منها ، وبعد موته استرجعت أختي بيتها ؛ وطردتني طرد الكلاب وألقتني بالشارع ؛ بقيت أهيم على وجهي وأجوب الشوارع والأحياء إلى أن وصلت حييكم هذا ، واعترضني ذلك الشيخ ، نظر إلي وبكى ثم أمرني بطرق بابك ، دون أن يعرف حكايتي ، هذه قصتي سيدتي "
احتضنت سعاد أمل ، وهي تبكي ، وقالت لها أنا أمك يا ابنتي ، وهذا بيتك  وسيرزقنا الله من رزقه الوفير ، لا تيأس من رحمة الله .
مرت الأيام ، وكانت سعاد في تلك الأثناء ، تعلم أمل افنون الخياطة  وعادت  عجلة تلك الآلة للدوران ،وعاد ذلك الصوت الجميل لمسامع سعاد ، شيئا فشيئا ، عادت البهجة لقلب سعاد ، وعاد طرق الباب والزوار .... و كانت أمل فتاة ذكية ؛ بعد فترة من الزمن صار لهما مغازة لبيع الملابس الجاهزة وشيئا فشيئا بمجهودهم وعزيمتهم أصبح لديهم علامتهم الخاصة وأصبح لديهم محلا رائعا بأروع مكان بالبلد  .... 
وذات يوم ، تدخل الجارة المحل  ، وتفاجأ بوجود أمل ، وكانت تظنها مجرد عاملة هناك ، ولكن تفاجأت بأنها حبة المحل ؛ 
وبما أن الطمع ، غول يأكل الأخضر واليابس ، فالجارة عادت بعد أيام لتطلب يد أمل للزواج من ابنها ، لم تتفاجأ سعاد ولا أمل ، ولكن طلبت منها مهلة للتفكير ، ولما انتهت المدة ، أخبرت سعاد الجارة بأنها موافقة ، ولكن لها شرط وحيد وهو أن تعيد لأمل بيت والديها ومعاليم الإيجار طيلة السنوات الفارطة وان يتم ذلك قبل عقد القران بأسبوع 
بعد التشار مع زوجها وابنها ، وبعدما ، فكروا مليا في كونهم سيسترجعون كل شيء بعد الزواج وكذلك محل الملابس ، وافقوا  وتم ما طلب منهم بسلام 
وقبل موعد عقد القران بيومين ، وقبل صعود الطائرة ، كتبت أمل رسالة تركتها للجارة تقول لها :
 "" الحق يعلو ولا يعلى عليه ، ولا يضيع حق وراءه طالب ""

رفيعة الخزناجي 
تونس

قصيدة تحت عنوان {{شوق}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


شوق ..!!
______
خنجرٌ يكفي لموتي
انه موتٌ قريبْ
انه موت يساوي 
الفَ عطر ، ألف بحرٍ
ريحَ  أنخاب وطيبْ 
انه موتي  لذيذٌ
موتَ عشقٍ   موت خفق 
موت دفق 
لا دواءً 
لا طبيبْ 
إنه موتي اللذيذُ ، في لظىً للنار 
أحلاها  اللهيبْ 
هو موتُ الزعفران ، الارجوان 
هو موت 
يجرح الأهداب مني 
و يخليني سحاباً ، و سراباً ورباباً
و يخليني عشيقاً
 للشفاه الراعشات 
و العيون الناعسات الساحرات 
و يخليني رهيباً و عجيبْ
هو موتي دائما سرّ غريب
 دائماً يشتاق رمشاً 
دائما يشتاق جفناً 
إنه شوقُ حبيبٍ لحبيبْ ....!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

قصيدة تحت عنوان{{كيف الهوى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد حسن}}


( كيف الهوى..؟)

لا أدرى كيف الهوى منها
                     و بعشقى أخبرها

وقد توعدت أمامها
                 أنى بالعشق أهجرها

كبلتنى بأصفاد وسلاسل
                 منعا وحبسا لوصالها

والهمس بالحرف ومعنى
                 بحبى فى مدامعها

عشقت حزن طال
                من ثنايا القلب أنينها

على صدرى بكت
               وجعلت عينى تبكيها

وباحت بسر عن عشق 
                   فى قلب ماضيها

فقربت قلبى من 
              شرفات حب جنانها

فذكرتنى بأن قلبها غالق 
                    على ماض ذكرها

أكتوى بنار العشق 
          وإن طال المطال بعشقها

تدرك معالمى عمقا وتأبى 
               لقلبى همس روحها

أخجل إن صارحتها صدما 
               بأن تقابلنى بهجرها

أعيش على ذكرى أنين 
         ولن أنسى صدق وعدها

لا أدرى أأصابنى طهر عشقها 
             واستحال قرب عطرها

رميت روحى بأهات
    وبين أنفاس ودقات حنينها

أذود عنها بالنوائب صامدا 
           وجسور الدمع من أناتها

وما أصعب عشق يكوى
           إذا طال من روح إهمالها

سأموت بعسقها ولو جفت
             عروقي بنبض همسها
.....

بقلمي (أحمد حسن) 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{المكالمة_٤ ألو }} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد فتحي الشيمي}}


##المكالمة_٤##

ألووو 
،،،،،،،

وفُتّني لا حس ولا خبر 
كل ليله بقول هييجي
  مستني ايه ؟
مستني يكمل القمر
كل ليله ابص في السما
وارجع تاني ابص ف الصور
واشوف عينيك كما العاشقين
وجوا القلب تتحفر

الووو،،

كل اللي يشوفني يعرف 
اني بهواكي
ما نفع الصمت ولا حيلة وياكي
بشوفك بسمعي وعينيا سامعاكي
فبغزل من الاحزان فل للشاري
وببيع الورد لكل عزالي
ما هو انتي غزَّالي 
وغزلالي الشال والعمة والقفطان
واحلف بأني ماعشقت قبلك
وعلي ايدك اميت الحب والريحان
وشفت من بنات الانس 
ملّو العين والبتارين
ولا يملا القلب قبل العين 
غيرك انتي ياست الفرح
والاحزان 
عارفة كمان .
لا خلاص يكفي ماكان 
الووووو
،، 
يجبر بخاطرك .. ست البنات !
والله وحشاني من دا حكايات
يا شاطر حسن يا امير العشق
مجازك بهرني والتوريات
،،
الوووو ،
عارفة الأسف 
وعارفة ايه فيا اتنسف 
بشكل مخيف
ضاعت حياتي ف التسويف 
ما بين لحظة لرد الفعل
وبين بكره اكيد هعمل 
اكيد يقوي مالقلب ضعيف
الوووو ،،
وعارفة كمان 
اللي يخلي الروح تتهان
بندي الامان 
لما نقول . علي دول
اصحاب
اوعي تأمن مره ف يوم للي يقولهولك
كام من صاحب
 ساحب شاحب
 جه علي بابك
حط السم ف حضن الشهد وشربهولك
ايوه الشر مايجي في قلبك
 غير ماللي فاكرهم احبابك
الوووووو ،،
عارفة يا عشقي 
ياللي ماعشقت روحي سِواكي
سبحان من زرعك قلبي
وجوا العين بجميل سّوَاكي
عارفه الفرقه جات م الغيرة
جات تكشيرة 
جات تأشيرة بعدم اكتمال
الشوق ف هواكي 
جات من اقرب ناس عارفاها
اللي سماها
سواد من الأصلي 
في كل سبيل كات تتربصلي
وبترقصلي 
اني ما هتهني يوم ف هواكي

✍️#محمد_فتحي_الشيمي 

قصيدة تحت عنوان{{لاتقولي بأنك حياتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


//لاتقولي بأنك حياتي//
٢ /٤ /٥
لاتدعي الحب ياجميلتي.
وتتقولي وتتقولي هنا وهناك.
وتتقاذفي في أحضان قلبي.
زورا وزيفا وبهتانا.
فزمان وزمان أنا كنت أحبك.
وأعشقك وأموت فيك وهواك.
وحين كنت معك. 
أنظر  في عينيك بدهشة عاشق. 
وأهمس وأوشوش في أذنيك. 
لأقول لك من معك.
أنتهت غربت قلبي.
وسأسبح في زخات أمطار.
من العشق والغرام والأشواق. 
وأبتدات أول أيام حياتي.
فالآن لاتقولي أعشقك.
وأنا من مغرمة فيك وقلبك. 
فهذه كذبة أعدها. 
قلبك فأنت أمسيت النار.
التي تأكل أنياط قلبي.
ومن تمزق كبدي. 
فأنت منك كل مأساتي.
وعجبا أنت من كنت بالأمس.
من معك كانت كل أطياف.
الأمنيات البهية الجميلة لقلبي. 
لكن مابين لحظة وآخرى.
وطرفة عين وإنتباهتها.
قد تغيرت أحوال قلبي.
من حال إلى حال.
وها أنت ترقصي على أوجاعي
وتتلذذي على هجر حكاياتي.
ودموعي النائحات الشاكيات.
فبعد لا تكذبي ولاتدعي الحب.
ولاتقولي بأنك حياتي.
وتتقولي وتتقولي هنا وهناك .
وتتقاذفي في أحضان قلبي.
زورا وزيفا وبهتانا.
فالهجر ثوبا لك.
والخداع يسري في دمك. 
ودموع التماسيح من تتطرز.
بها وتكتحل رموش عيناك.
فأنت منك كل مأساتي.
وإنك أنت أسوأ وصفاتي.
د... حازم حازم
الطائي.

العراق. 

قصيدة تحت عنوان {{في تمامِ الخامسةِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سليمان أحمد العوجي}}


في تمامِ الخامسةِ
    ---------------------------
في خمسِ دقائق
قبلَ تقاطعِ موعدِها 
معَ انتظاري ب أمتار
قد تَراهُ هناكَ يحرسُ
ناصيةَ الصدفةِ...
ربما يترجلُ من صورتِهِ
ليتأسَّفَ لأنهُ أخذَ خاتمَ
الخِطْبَةِ معهُ إلى الموتِ
فتظنهُ عادَ...
ويظنُها ماتتْ... 
وتصيرُ حبيبتهُ
ولاتأتي..... 
في خمسِ دقائق
قد تدوّي صافراتُ الإنذارِ
وفي الملجأِ القريبِ..
يلتصقُ جسدُها المرتعشُ
بجسدِ ذاكَ الخائفِ الوسيمِ
فتظنهُ... 
ويظنُها... 
وتصيرُ حبيبتهُ
ولاتأتي.... 
في خمسِ دقائق
قد يضربُ المدينةَ زلزالٌ
وتسقطُ على رأسِها
نافذةُ بيتٍ مهجورٍ
فتفقدُ الذاكرةَ
وتُخَرِّفُ العناوينُ
وتذهبُ إليهِ
ولأنها تظنهُ.... 
ولأنه يظنُها.... 
تصيرُ حبيبتهُ
ولاتأتي..... 
في خمسِ دقائق
قد تتعثرُ بفكرةٍ عمياءَ
لرجلٍ يائسٍ يعبرُ الطريقَ
فَيُكْسَرُ خاطرُها... 
ويُسْعِفُها ذلك الثريُّ
وفي عنايتهِ المشددةِ
تظنهُ... 
ويظنُها... 
وتصيرُ حبيبتهُ
ولاتأتي..... 
في خمسِ دقائق
قد تنفخُ الحربُ في الصورِ
وتقومُ قيامةُ البلادِ 
من جديدٍ.. 
وتصيرُ حبيبةَ الله.. 
ولاتأتي..... 
في خمس دقائق
قد يكذبُ نيسانُ
ويشاكسُ الأرصادَ الجويةَ
وفي غفلةٍ من حراسِ المطرِ.. 
يفتحُ الغيمُ عنابرَهُ..
وتحتَ مظلتهِ
تظنهُ... 
ويظنُها... 
وتصيرُ حبيبتهُ
ولاتأتي.... 
وقد تأتي مبللةً مرتجفةً
كنهرِ صقيعٍ يُحَنِّطُ الحبَّ
والجريانَ.. 
لتعتذرَ....
لاتعتذري.. 
ففي قلبي جمرٌ يكفي 
لسبعِ مدنٍ نائمةٍ تحتَ الثلجِ..
لا.. لا ستأتي.. 
بعد خمسِ دقائقَ
سأرمي بِصُرَّةِ كوابيسي
من شُبّاكِ اليقينِ..
وسيدقُّ الأنسُ بابي
هي قالت:
 انتظرني في تمامِ الخامسةِ.
------
 سليمان أحمد العوجي

- سوريا 

قصة قصيرة تحت عنوان{{منتصف ليل}} بقلم الكاتبة القاصّة السورية القديرة الأستاذة {{لما حسن}}


منتصف ليل 
قصة قصيرة 
يخيم السكون على الأفق الواسع القمر بدر هذه الليلة يرسل خيوط نوره الوضاء المتأرجحة على  الشرفات والوديان يمسح قطرات العرق والدمع المتصببة من ستائر ندى الذهبية الملونة .....
ندى صاحبة 27 ربيعا متزوجة ولديها ثلاثة اطفال جافاها النوم بعد منتصف الليل أهدابها الناعسة أعلنت العصيان وأثرت الاستسلام  لأفكار و إيحاءات تزاحمت على مخيلتها الخصبة من كل حدب وصوب ......... أظفار الأوهام والريح عبثت بريش أجنحتها الملونة .....
تحدث نفسها بهمس مسموع يا لهذا الليل الصامت المتعربش على الوديان والتلال  لايخدش استقراره وسكونه وعمقه سوى نقيق هذه الضفادع المشاكسة في بركة الماء القريبة .........
تمنعت النظر في سقف غرفتها الشاحبة اللون جدرانها التي تحاول الانطواء على نفسها .....كسر هذا المشهد الكئيب ستائرها المزركشة تتوضأ بماء الأنوار  المتسللة إلى غرفتها من قبة السماء. ....
حدثت نفسها ترى ماذا ترى العصافير في احلامها بعد منتصف الليل؟  
هل تنام الثعالب والذئاب في الغاب المكتظ  ليلا
انا أغبط هذا البدر الساطع في أعالي السماء يقولون كلما ارتفع الشخص في مكان مرتفع وشاهق تتوضح له الرؤى والمشاهدات ..........
كم يختزن ذاك البدر الصاحي في  صدره وجيوب سراويله من قصص وحكايا ؟
يتأمل ركضنا المستمر.... لهاثنا بالأحلام  وأقدامنا  التي ندهس بعضنا البعض  في اليقظة ...شعوذاتنا.....أحزان وأفراح. ........ 
مقامرتنا على صفاء النوم على وسائد الليالي المتعاقبة .......
قطع مساحة أفكارها وحديثها الحار جلبة في الخارج ونداءات استغاثة أسرعت إلى نافذتها واسترقت النظر ......

أنه أحد الثعالب يحاول سرقة إحدى دجاجاتها المدللة؟ 

قصيدة تحت عنوان {{سكة الغربة}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{ماجدة البهيدي}}


 ناقوس الفراق

بقلم ماجدة البهيدي
=============
سكة الغربة
 تعزف لحن الرحيل
 على مسرح عشقي
يدق ناقوس الفراق
وتعلن دقات الأحتضار
 غيوم وزخات الدموع
 على أعتاب الزمن
وأرصفة الذكريات
تتساقط ورقات العمر
 أضرمت نار التوق
وتجرعت كأس المرار
فما تبقى مني شيء
إلا أنا وذكراك
 وأنات  السحر

2021 /8/4
بقلمي
:
#ماجدة_البهيدى
:

قصيدة تحت عنوان {{لكم الحكاية في البداية }}بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ضياءالدين}}


لكم الحكاية في البداية أنني
أهوى النجوم وكيف لها الوصل
من قال ان الإنس يعشق مرة
عشق من القلب والثاني إلى العقل
أحببتها حب اللطافة فتدلعت
وعشقتها عشق الجوى بالمقل
دربٌ عقيمٌ أنني لو تسلكيه
تبلين بداء التعقيد بلا حل
لا تعشقي الصبار من بادية العرب
فتصيبك حيرة قالت :ماذا تقل؟
ذا أنا الحرة أختار ما شاء قلبي
لا أخشى التعقيد ولا حتى العلل
نجمة تزهو بكل الأحوال نوراً
وأخترت أن تعلو بجنبي بلا مل
حسناَ قد قلتي قرارك... لكنها نسيت
ثابت الصبار لا يدنوا ولا ينتقل

🎩ضياءالدين🍁 

قصيدة تحت عنوان {{فلي جبلة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى مزريب}}


*فلي جبلة*
فلي جبلة قد° بدت° جنتيا
                    على نور سحر سما خافقيا
ولي جبلة في عيون الأماني
                    لها البحر يعزف لحنا"شجيا
تماوج سحر السنا في دناها
                     وفيروز فجر هوى مقلتيا
تمشط شعر الحيا في صفاء
                      وموج يداعب صدرا" فتيا
هو الموج يلطم صخرا"قديماً
                    على صخر جبلة يغفو جثيا
فجبلة روح الحيا في بلادي
                       تبارك فيها الهوى يابنيا
فكل المكارم في راحتيها
                       وللاذقية أبقى.... وفيا 
أحبك جبلة'مهما سقاني
                     غمام شرودك غيثا"شقيا
لك المجد جبلة ياخصب عمري
                    بدونك ماكان شعري نديا
زرعت المرايا على كل درب
                   فماج' التألق في ..راحتيأ
أنا مصطفاك على مد نور
                  أتى من مرايا فحني عليا
شعر؛مصطفى مزريب.أبوبسام

جبلة.سوريةمباشرالآن 

قصيدة تحت عنوان {{ك زهرتين على غصن بهما إنتشى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سامح حسن محمد}}


ك زهرتين على غصن بهما إنتشى
كم راقصا وهج الحب في الروحِ

خلتك رأيت الحب يرفق إن دنا
قلب رهيف أو رق لمفتون !؟

فيا طيب نسيم يرق له دمعي
رق العباب إن أبحر ولا جهة

كل الظنون دعيها غير آسفة
إني إليك أشق كل أشرعتي

سبحت شوطا على أمواج فتنتك
إبتل جسدي ولا ري على شفتي

أخشى تفلت طوق النجاة هوت
بي الأمنيات على أشواق ملهمتي

من يعيد الحب مختالا على فرس
ويهدي الود في الوصل وفي الصلة؟

أعلم لم تهن عليك مشاعري وجروحي
ودمع عين لي يفضح طهارة روحي

لا تظن قطرك ..حبك غيث نعمى هاطلا
في مهجتي ؟ بل إنه لجارف لسفوحي

أمعن وأنصت جاء الحنين لربما
يوقظ الأشواق وسط الروح

نعمة الحب لو علمت يوما كنهها
هو أن تهدهد بأنامل روحك روحي

سامح حسن محمد

جمهورية مصر العربية 

قصيدة تحت عنوان{{بلا أَوْسِمَة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{محمد علي الشعار}}


بلا أَوْسِمَة 

يقولونَ لي عيدٌ لأنّكَ عاملُ 

وماليَ غيرُ اللهِ بالكفِّ سائلُ 

وما جوهرٌ يُهدى إليَّ بفضلِكم 

زها صاعدٌ للنجمِ فيهِ ونازلُ ؟! 

وأستجدي ليلاً لا يَبينُ لساهرٍ 

وليسَ لدمعٍ من ورا الليلِ طائلُ     

تقمّصتُ ألوانَ السنابلِ صُفْرةً

ويذكرُني عندَ البيادرِ ناخلُ 

قضيتُ حياتي للرغيفِ مُطارِداً 

وخيليَ من فوقِ الأسِنَّةِ صاهلُ ! 

تبدّى على بُعدينِ منّي وثالثٍ 

وآخرَ * آينشتاينُ عنهُ يُسائلُ 

كما كانَ قيسٌ يرتجي الودَّ عُمْرَهُ 

فقد كان ما بيني وبينَك حائلُ 

ومن عَرَقي بحرٌ تجفَفَ مِلحُه 

دواءٌ لعشّاقِ الدراهمِ كاملُ 

رأيْتُ لسانَ الليلِ نفسَ وِسادتي 

لأسمعَ همْساتِ الدُّجى وَهْوَ زائلُ 

تحوّلتُ من بدرٍ لقوسٍ فنجمةٍ 

وصِرنا على موجِ الكرى نتبادلُ 

إذا كتمتْ أوتاريَ اللحنَ ليلةً

تفجّرَ صمتٌ في الأهلّةِ هائلُ 

كتبتُ على وجهِ الترابِ حوائجي

لكي لا يرى ذُلَّ السؤالِ * مُباهلُ 

تركتُ قصيدي فيه يمشي ونُقطتي

بأسفلِ حرفٍ أسمرِ اللونِ كاحِلُ .

محمد علي الشعار

١-٥-٢٠٢١ 

ومضة شعرية تحت عنوان {{وعلى شفتي }} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


وعلى شفتي تتناوب سجارة و قهوة .. وعلى أفكاري يتناوب الحب و الجنون و الشوق اليك .. وفي أعماق عقلي تتصارع الكلمات كتصارع الجيوش لمغازلتك
يزيد مجيد..

ليبيا 

ومضة شعرية تحت عنوان{{مذ قبلتك}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{النوي الفايدي}}


مذ قبلتك..
أعلنوني مصابا..
و قلبي مازال..
ينتظر معجزة..
كي أستفيق..!!

النوي الفايدي 

خاطرة تحت عنوان {{وهمٌ وفراغ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


وهمٌ وفراغ
////
حين تلوذ الذاكرة  
بصمت ثقيل .... 
يأتيني ....يأخذني  
نحو حنين 
ينبض بلا كلمات  
يسافر حيث الصمت
مستسلما لفراغ 
وسكون  ....
وبيدر الذكريات ....
وأحلام تغيب خلف الضباب 
أود لو أنشر أشرعتي 
أركب صهوة الريح  
لكنه الوهم ... والفراغ 
وصدى كلمات منكسرة  
ضمخها الحزن  
 مثل هباب  
وهو يرتقي الضياء  
المنحدر نحو الأفول  !!!!
        سرور ياور رمضان
العراق

٢٠٢١/٤/٣٠ 

قصة قصيرة تحت عنوان{{خيرو.. والجهات الأربع}} بقلم الكاتب القاصّ السوري القدير الأستاذ{{مصطفى الحاج حسين}}


/// - خيرو.. والجهات الأربع ...

                          قصة مصطفى الحاج حسين .

          سأريكم ما أنا فاعل ياأولاد الكلب ، وقسماً بالله لسوف أدفنكم أحياء .. منذ اليوم ستعرفون من أنا ، وعندها ستندمون على أفعالكم السّيئة معي .

    أنا خيرو الأشرم .. الذي كنتم تعاملونه بتكبر واحتقار
 وتمنعون أولادكم عن مصاحبته ، فإن كنتم تتعوذون من الشّيطان إن رأيتم خلقتي ، فسأجعلكم تتلون آية الكرسي ، لو مررتم بالقرب مني .

        لقد خرجت من السجن لأرسلكم إليه .. الواحد تلو الآخر .. أخبرت ضابط الأمن بأنكم تتعاطون السياسة .. فطلب منّي التعامل معه ، ووعدني أن يدفعوا لي راتباً ، إذا حملت له معلومات عنكم .

         جاء اليوم الذي حلمت به طويلاً .. لم أعد أحسب حساباً لأحد منكم .. سأرافق العاهرات في عزّ النهار إلى بيتي ، وأطرد أمي لبيت الجيران ، لأتمتع بصاحبتي ، ولن أخشى التبليغ عني ، لأنني منذ اليوم ، صرت واحداً من الحكومة .

        ياأولاد الحرام لن يجد الواحد منكم وسيلة للدفاع عن نفسه ، لأنهم لن يصدقوه سلفاً ، مهما كانت صفحته بيضاء .. ولن يعرف أحد مكانه ، ولن يجرؤ أيّ محام فيدافع عنه .

        سأبدأ بكَ يا " أبو قاسم " الزّفت ، ياصاحب الرأس الكبيرة ، والأنف الأفطس ، يأعلمكَ كيف تديّن جميع أهل الحارة من دوني ، سأغلق متجرك ، وسأبلغهم بأنك تشتم الحكومة ، وأشهد عيكَ أنا .

     وأنت يا " أبو حميد " أيها الخنزير الأشقر .. سأعلمك رفض خطبتي لابنتك " حميدة " ، وكيف تقول لأمي التي أتمنى من كلّ قلبي ، أن يقصف الله عمرها ، ويريحني منها ومن دعائها عليّ ، وعلى اليوم الأسود الذي حملتني به .. سأقتلها ذات يوم مع جميع أولادها ، حتى وإن كانوا أخوتي ، أخوتي .. ههههها .. مرحباً أخوتي .. أنا أخوتي جيبي ..طز بأخوتي .. سأجعلهم يتبعون أباهم ، ذلك العجوز الخرف ، الذي تقول أمي عنه ، بأنه مات بسببي ، يوم داهم الشرطة بيتنا ، في منتصف الليل ، لأنني أقدمت على سرقة " تلفزيون " ملون ، من دار جارنا " أبو مروان " ، مادنبي إن كان والدي جباناً يخاف من الشرطة ؟! .. أنا لم أقتله ، قتله جبنه ، والأب الجبان لا بشرف ابنه القبضاي مثلي .. أقول :

- مازلت أذكر يا أبا حميد ، قولك لأمي :

- أنا أعطيكِ البنت ياأم ' خيرو " لأنّ المرحوم " أبو خيرو " كان أكثر من أخ لي .. ولكن بشرط أن يترك " خيرو " المشاكل ، فلا يعود إلى المشروبات والمخدرات ، أو لعب القمار ، ومرافقة العاهرات والسّرقة .. والأهم من ذلك كلّه ، أن يتعلّم صنعة محترمة تطعمه خبزاً حلالاً ، هذا شرطي الوحيد
 .. ومن حقي أن أطمأن على مستقبل ابنتي " حميدة " ، وإذا كان يرغب ' خيرو " بها ، عليه أن يقبل بذلك ، وحميدة له .

        لله .. تكرمت عليّ بابنتك " حميدة " ، اسمع ياغبي
 أنا رجل .. أفعل ما أشاء ، والرجل لا يعيبه إلّا جيبه ، هل فهمت ؟! .. ماذا حسبت نفسك يا " أبو حميدة " اانذل ، أمسكتني من يدي التي توجعني ؟! .. وأردت فرض شروطك عليّ !! .. ليكن بمعلومك أنني لم أعد أريد ابنتك " حميدة " ، وغداً عندما تزوجها ، ستعود إليك منذ الصباح الباكر ، حاملة لك العار .. لأنني مزّقت بكارتها ، ولسوف تندم أيها التيس ، حين لا ينفعك الندم .

     سأخبر عنكَ لأنك تسبّ الحكومة ، كلما سحبت نمرة بانصيب خاسرة .. وعندها تصبح ابنتك " حميدة " عاهرتي إلى الأبد ، وأنت داخل السجن .

    أما أنت ياأستاذي المبجّل " ساجد العمري " ، هل تظن بأني نسيت فلقاتك الحارقة ؟! .. مازلت أذكر كيف كنتُ أذبح " الجرابيع " وأدهن يديّ وقدميّ بدمائها حتى لا تؤثر بها " الست مروش " كما كنت تسمّي عصاتك الغليظة ، والموجعة ، لقد كنت لا تعلمني بل تضربني فقط ، بينما كان ابنك ' عامر " لايضرب ، وهو أكثر كسلاً مني .
أنت تستحق الإعدام أيها " الجربوع " المخبأ خلف النظارة ، لذلك سأخبر عنك ، وأنقل لهم شتائمك عن الدولة ، في كلّ حديث يدور في الحارة ، عن الرواتب والأسعار .. سأذكر لهم عباراتك كاملة ( كان الأستاذ من قبل مضروباً بحصوة كبيرة
 .. أما اليوم ، صارت الصدقة تجوز عليه . ) .

          وأنت يا " أبو سليم " ياالذي رفض أن يعلمني الخياطة
 ، لأنني ولد شقيّ، أقوم بتقطيع الأقمشة في غيابك .. سوف أخبر عنك .

        وأنت يا " حسن " يامن تكبرت على رفيق طفولتك  حين دخلت الجامعة .. سأبلغ عنك .

          وأنتم .. أنتم جميعاً .. سأبلغ عنكم .. كلكم أعداء الحكومة ، وسأخبر عن نسائكم وعن أطفالكم ، وسأبلغ عن الحارة بكاملها ، بل عن المدينة بأسرها ، وعنك يامن تقرأ هذه القصة سأبلغ عنك .. قسماً بالله..وهذه " مسكة " على شواربي
 التي ترعب النسر ، سأسوق المدينة بسكانها وعماراتها وشوارعها إلى اليجن ، ولن أرحم أحداً .. لن أرحم أحداً .. سأشعل النيران بسوريا .

                          مصطفى الحاج حسين .

                                    حلب 

قصيدة تحت عنوان{{أمام التُقى}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{سناء الدليمي}}


أمام التُقى

بأي كلمات ٍ نُرثبك 
يا أمام المتقين...
بمصابك تصدعت
أركان الهدى ....
قضى الدهر فيكم 
يا آل محمدٍ  بين
مسمومٍ وبين
من بدمهِ مُضرجا
واحسرتاه من بعدك
يا  أبا الحسن......
تكوي الأضلُعا....
يا قمراً نزفَ دماً
وصلى جرحُك 
بمحرابهِ الفرضا
يا شمساً غابتْ
عن سماء المحبين 
على الدنيا من.....
بعدِكَ السلام 

 سناء الدليمي
العراق 

عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أمام المتقين ويعسوب الدين الإمام علي عليه السلام 

قصيدة تحت عنوان {{ حين يعجز القلم }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{مقداد ناصر}}


حين يعجز القلم 

ثمة جمال لا يوصف
َو روع قلب لا يكف

و احساس يعتريك غامضا
و سيل اشواق لا تجف

و حنين مسافر لاطلاله
 تاركا قصوري و الترف

يكاد القلب لا يسعه
و كيف يسع هذا الشغف

تَمَلَّكني غائب عني
و قد يملكك من لا تعرف

سوى انه سحرك بلحظه
و القلب على اثرها نزف

مداد لابيات القصيد
عبارات بلا بوح توصف

أخرس يراعك امامه
قرب الماء انت و لا تغترف

سوى هباء و سراب
كانك وسط الفضائل تقترف

الذنب تلو الذنب سوءاً
و لا ضمير او جفن يرف

باق انت امامه متسمرا
كأن الطير فوقك تقف

بعض الحسن لا يوصف
تحتضنه صمتا  بقلب وجف

ما بالنا اضعنا البلاغة
نبعثر الحرف و للصمت نلتحف

بعض الجمال لا يوصف
و العبارات حائرات و لا تعرف

مقداد ناصر.. العراق.. 2/5/2021

Mukdad #اريج_الذكريات# 

قصيدة تحت عنوان {{همسات زائر الليل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{أحمد الهويس}}


همسات زائر الليل....
أتضيق ذرعا إن سألتك سيدي
عن سر كل تعاستي وشقائي 
وتضيق ذرعا لو علمت بأنني
تلك التي عشقتك دون رجاء
أعرفتني؟ لا لا أظنك جاهلا
فلأنت همي بل وأنت بلائي 
فأنا قصيدة شاعر متمرد
كتبت بلحظة نشوة وصفاء
وبدت يداعبها النسيم كأنه
طفل يقبل طفلة بحياء
جاءت بليل والظلام يلفها 
كفراشة في ليلة ليلاء 
قالت تعاتبني ألست بعاشقي؟
أولست من أغرقتني بدمائي؟
أنسيت أنك قد أرقت مواجدي
أم قد نسيت مدامعي وبكائي؟
لم أدر أن مشاعري ألعوبة
تلهو بها يا أشعر الشعراء
وتركتني وحدي كأني لم أكن
أبدا سوى عصفورة بشتاء 
لأخوض بحر الطهر أغسل ما جنت
كفاك أو ما قد تركت ورائي
أنا أستحق لأن مثلك يدعي
حبي ويكذب بالهوى ويرائي 
فاترك عوالم ما عرفت مقامها
وارحل ففي هذا الرحيل عزائي
واذكر إذا حل المساء شهيدة
قتلت لتكمل معجم الشهداء...

أحمد الهويس حلب سوريا 

قصيدة تحت عنوان{{قابلتها في مكتبة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ضياءالدين فاضل جبار}}



ضياءالدين فاضل جبار.... العراق

🍁قابلتها في مكتبة🎩


ماذا حدث ماذا جرى

قد جن عقلي وأهترى

🍁🍁🍁

في صدفةٍ رأيتها

لمحتها في مكتبة

نظري تبلد نحوها

حتى بدت مرتبكة

سألتني لا أذكر ما

فحالي كانت شابكة

فكرتُ أن قالت ليَّ

أهلاً ومرحباً بكَ

وإذا بثغري يبتسم

خجلت وكانت ضاحكة

قالت ليَّ هلا أبتعدت

هذي حقيبتي خلفكَ

قلتُ لها يا قمراً

أريدُ مثل كتابكَ

هذا الأخير أملكه

قالت وعذراً شخصكَ

حاولتُ قول شيئاً ما

لكن كلماتي ملبكة

بسمت وقالت إحترس

الحب يقتل قلبكَ


ماذا حدث ماذا جرى

قد جن عقلي وأهترى

🍁🍁🍁

خرجتُ أمشي هائماً

نسيتُ نفسي ما كان

بفكري بتُّ سارحاً

هاج بقلبي الشريان

صرتُ فضولي الهوى

ما الحب عند الإنسان

بحثتُ في كل الكتب

عن الأبراج والجان

سألتُ حتى الساحرة

كيف يكون الولهان

قرأتُ طالع الكف

عرافتي ماذا الآن

رميتُ حتى بالحجر

قرأتُ حتى الفنجان

أفلتُ ما ظلَّ أمل

كللتُ أني تعبان

مرَّ حكيمٌ عندئذ

وقال لي يا فلان

وقعتَ في كتاب الحب

عشقٌ بطول الزمان 

الأحد، 2 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان{{هل انت مثلي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}



هل انت مثلي 

تعيد الحرف منسوجا وتجري 

تقلب الكلمات ايها لك يغري 

وينثر الإبتسامة وايها يكفي 

وايها ينطق بلحظات تثري 

تقلب الصفحات ألفا وتعطي

أجمل ما دار بذهن وتعني 

كم اتيت على حروفا لأجلي 

كم أعطيت من نباهة وتغزي

تلك اللفتات ومقلا تهذي 

لفرط المودات وانت لاتدري 

أو لعلك مررت خلسة تمضي 

على سطوري وانت تغلي 

لفرط اشتياقا لهمسا غني 

وايه خطوتك كزهور ربيعي 

تمر على أوراقي وفكري 

اتراك امعنت نظراتك تعطي 

حق حرف لاهث إليك مبري 

وكذا متلازم حروفك معا يلي 

اتراك قد ادرت بصحيحا ينجي 

إلى وجهة متبادل معا ونعطي 

أجمل عبارات الوئام وبسمة تغري 

ويطول الكلم في حوارا أو يكفي

لو كان البحر مداد والشجر قلمي

لما توقف فرط متلاحم ولن يكفي 

تلك هي متناغمات الحرف الثري

ابعثها الى من له الحرف يجري

لعلي احظى بنماء القرب الجلي 

أو متحسس لافنان التودد الندي 

أو متشابك لتناغم بين ذاك وذي

لاهث للقاءك ياترجمان فكري

أما أدركت حينا كم للحرف ثري 

يجيبك على متناسق حبا وفي 

أو عشقا ارغم ذبذات حبي الوفي

على التلاقي بلعجوبة فتحدث دوي 

رياض النقاء 

العراق

حزيران ٢٠٢١

شهر رمضان 

قصيدة تحت عنوان{{أنت حبيبنُا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{منصور عياد}}



" أنت حبيبنُا "


       شعر / منصور عياد 


شهرٌ

 يباهي المؤمنينَ 

بفضلهِ

 بالعفوِ بالنفحاتِ بالرحماتِ

شهرُ السعادة

للفقيرِ برحمةٍ

والأغنياءُ تطهّروا بزكاةِ

وإذا القلوبُ تآلفت 

 بصيامها

 نفرتْ من الأحقادِ والزلاتِ

رمضانُ 

أنت حبيبنُا وطريقنا 

 للفوزِ بالرضوانِ والجناتِ 

بالذكرِ ألسنة ٌ علت  

بدعائها 

طمعت بعفوك جابرَالعثراتِ

ياربّ في رمضانَ 

 مغفرةً لنا

وبفضلِ جودك  

 فرّج الكرباتِ   

 هيّئ لنا

 - يا ربنا- من أمرنا

نورًا به نقضي على الظلماتِ 

قصيدة تحت عنوان{{ارشديني كلما اصابني دوار}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عدنان القرشي}}


 

ارشديني كلما اصابني دوار !

اقنعيني ان لاشيء يتغير

دون ثورة أو ثوار !

صارحيني فأنا أعتقد جدا

ان الجنة قد تجتمع أحيانا بالنار!

وأحيانا تتصالح مصالحنا ..

وما تضمر الأقدار ..!

نعم اني قلت أحيانا ..

ذلك ان امنياتي من دنياي

ان أرى دوام الازهار !

فقد تعجز دنيانا اليوم

بما لها من نور وانوار

ان تهدينا لحنا كما اهدت

سومر وبابل وعشتار

فدليني يازين من اهدى الرحمن ..

لقلبي واختار

انبئيني ..

عن عميق صلاتك بالشعر والاقمار

هيا حدثيني ..

عن وصالك بالورد ..

ومبهرات الاسحار

فان ذكروا لي .. ان اشبارا بينكما

قلت لا والله .. ولا من اشبار !

اخبريني فلون العشق احمر !

واني واياه عمرا اسهر ..

لاكتحل عبير الاطهار

فامضي معك حد ماتهوين ..

والازمك وجه ماتمضين ..

من اسفار ...

فخدك ابيض ..

وشعرك اصفر ..

وثغرك احمر ..

ودربك اخضر .. ايثار 

قد عجزت ان تغيرك

دنيا وهزمتي جمعها 

فانهيت كل اشواطها والادوار !


د. عدنان القرشي

بغداد

٢٠٢١/٥/٢

قصيدة تحت عنوان{{مغبة الإعصار}}بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لما حسن}}



مغبة الإعصار

فم قصيدتي 

شعلة من نار 

لسانها 

شره

جريئ 

ينزف دما 

يقبل بتلات الزهر 

أريج الغار

يسابق أشرعة الريح في رحلة إبحار

أسنانها 

ترتعش أطرافها 

من التلعثم بوميض الأفصاح

بتر أذرع الأسرار 

على منضدة الأمنيات ......

مداد 

كأس شاي 

أوراق بيضاء 

أصيبت بدوار

تتحرق لعناق

تفر من الانامل فراشات ملونة 

وأطيار 

طلاسم لمعابد أثرية 

وعقارب أسرار

نفحات من سحابة 

عطر

صيفية تجيئ

 وتروح 

تبتخر 

تتراقص

بعند وإصرار 

تجر ذيول طوفان الاشعار

هي المرصودة 

لسمر ليالي الصيف 

المؤودة 

على بياض الأوراق 

مغبة الإعصار

لما حسن