السبت، 4 ديسمبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{تَحذيراتُ العَـــــرَّافينَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحب ساجت}}


خاطِرةٌ...

         " تَحذيراتُ العَـــــرَّافينَ "
       لا عَلىٰ البالِ وَ لا عَلىٰ الخاطِرِ!    
    قالَتْ لِي عَرَّافَةٌ مَسكينَةٌ، تَجُولُ في 
   الطُرقاتِ وَ البيُوتاتِ، بَحثًا عنْ رِزقِها، 
               بِقراءَةِ المُستقبَلِ...
   ( لا تَمْشِييَّنَّ في هٰذا الدَّربِ.. أُحَذِّرُكَ!)
      بِدْءًا.. أَنَا المُتعلِّمُ، وَ المُطَّلِعُ الرَّاشِدُ، مثلُ الكَثيرِينَ  لَمْ أقنَعْ بهٰذا التَّحذيرِ، بَلْ سَفَّهتَهُ! لأنَّهُ لا مُسوِّغَ لهُ فَنيًّا أو اِخلاقيًّا أو عَبثيًّا...
بَيْدَ أنّ العرَّافَةَ بَذرَتْ في نَفسي نُطفَةَ أمشاجٍ، مِنَ المَورُوثِ وَ العَوْلمَةِ!
وَ عَلَّمَتْ في خارِطَةِ حَياتي مَثابَةً جَديدةً  وَ جديرةً بالإهتمامِ. فَلرُبَّما أحثُّ الخُطَىٰ إليها في أوقاتٍ مِنَ التَّأمُّلِ وَ خُلوةِ النَّفسِ مَعَ الذَّاتِ.. 
وَ قَلَّما يَفْلِتُ مِنها أبناءُ الجِيلِ الحالِي!
سَألْتُ نَفْسي:- أَيُّ دَرْبٍ تَعْني بِهِ ( جُهَيْنَةُ ) العَرَّافينَ؟
       أوَّلُ ما خَطَرَ عَلَىٰ بالي:-
دَرْبُ الحُبِّ..  وَ مَراغمُهُ بِما فيهِ مِنْ غِلّاتِ الأَسَىٰ وَ اللَّواعِجِ وَ الهَنا وَ المَباهِجِ،  لٰكنِّي لا أمِيلُ إلىٰ ذٰلكَ.
      فَقُلْتُ.. بِما إنَّها عَرَّافَةٌ، لَديها النَّزرُ اليَسيرُ مِنْ عِلمِ الأفلاكِ وَ الأبراجِ، فَأكــيد  
تَقصِدُ دَربَ (التَّبانَةِ أو اللَّبانَةِ)، المَجرَّةُ الحَلزُونيَّةُ الّتي نَنتَمي إليها وجُودًا وَ تكوينًا! 
فَهلْ هوَ المَقصودُ؟
وَ إذا كانَ كذلكَ...
 كيفَ نَفَرُّ مِنهُ؟ وَ إلىٰ أينَ؟
     قَبلُ سِنينٍ..  كَثُرَ الكَلامُ عَنِ الدُّرُوبِ العابِرَةِ لِلقارَّاتِ! وَ تُعنَىٰ بالإنتقالِ القَسري أو الطَّوعي داخلَ الإقليمِ أو الهجرَةِ المَوسميَّةِ، وَ بِصراحَةٍ هٰذا الدَّربُ لا دَخلَ لَنا بما فيهِ.. وَ يَعنيهِ!
لِأنَّنا لا نَملكُ " فَرمَانًا " نُوقِفُ سالِكيهِ 
وَ مُريديهِ!
     إذًا..  المَقصُودُ هُو دَربُ الحِقدِ عَلىٰ كُلِّ شَيءٍ! - أعاذَنا اللّٰهَ مِنهُ- أو الوُسواسُ القَهري، كَما يُسمِّيهُ عُلماءُ النَّفسِ، وَ يَأْتي مِنْ حَدبِ الجِّنِ،  وَ صَوبِ الأنسِ!
دَربٌ عَلينا اِجتنابُهُ كَي نَفلحَ بِما وُعِدْنا!
   لٰكِنِّي أعرفُ آخَرَ غايَةَ الخُطُورَةِ! 
دَربَ البَرغماتيَةِ وَ أهلِهِ، إذْ أنَّهُ يَنظُرُ مِنْ خلالِ نتائِجِ العَملِ، وَ المعيارُ الوَحيدُ للحقيقَةِ فيهِ هُو:–
مِقدارُ نجاحِ ذٰلكَ العَملِ، بِحيثُ يُغَلِّبُ الجانبَ النَّفعِي عَلىٰ المَباديءِ!
سُؤالٌ:- ما عِلاقَتي بِهٰذهِ النَّظريَّةِ؟ 
فَأنَا بالكادِ– أحصلُ عَلىٰ لُقمَةِ عِيالي ليَومٍ واحدٍ مثلَ ألُوفِ البَشرِ!
بالمقابلِ، هَلْ أتركُ ما لِلمَلِكِ..  لِلمَلِكِ؟
وَ أُصفِّقُ للسَّادرينَ في غَيِّهِم بِهٰذا الإتجاهِ؟
اللَّهُمَّ إنِّي في حَيرَةٍ، وَ هٰذهِ العَرَّافَةُ تُحذُّرُني مِنَ السَّيرِ في هٰذا الدَّربِ!
    عَفْوًا.. تَذكَرْتُ دَربًا لا يَخطُرُ عَلىٰ بالِ أَحد! إنَّهُ غريبٌ باسمِهِ وَ رَسمِهِ! 
إنَّهُ دَربُ (المُنْدَسَّةِ)! 
وَ تَسميَتُهُ اللُّغَويَّةُ جاءَتْ مِنْ:-
الدَّسِ، أي:-  التَّسَلُّلُ وَ الإخفاءُ.
وَ المُنْدَّسُ هُو:- الدَّاخِلُ في الشَّيءِ خِفيَةً!
أمَّا اِصطِلاحًا فَهو:-
الدَّربُ المَخفيُّ عَنْ عَينِ المُرَاقِبِ!
وَ غالِبًا يَكونُ وَعرًا، شائكًا.. لٰكِنَّهُ يُوصِلُ سالِكيهِ بَرَّ الأمانِ.
(وَ ثَمَّةَ قَريَةٌ تُبعِدُ ٣٥ كم شمالَ " المدينةِ المنورةِ " تُدعَىٰ بِــ " قريةِ المُنْدَسَّةِ"، وَ لا عِلاقَةَ لَها بمَوضُوعِنا  هٰذا.. الْبَتَّة!).
هٰذا الدَّربُ يَعُودُ بِنا إلىٰ أيَّامِ الهُرُوبِ مِنْ مَعسكراتِ التَّدريبِ أو المَدارسِ أو الأقسامِ الدَّاخليَّةِ في الجامعاتِ، أو مِنَ المُعتَقلاتِ وَ الإقطاعياتِ وَ المَحمياتِ.. إلَخ.
فَالعارِفُ مِنَّا،  يَدِلُّ الجَّاهِلَ بِها! وَ يَشيرُ لَهُ:- مِنْ هُنا.. مِنْ هُنا دَربُ المُندَسَّةِ يُخَلُّصُكَ!
وَ هوَــ لَعَمْري ــ يُعَدُّ مَسرَبُ إنقاذٍ مِنْ سُجُونِ وَ مُعتَقلاتِ تَعذِيبٍ كُنَّا نَرزَحُ تَحتَ وَطْأَةِ أسواطِ جَلَّادِينا فيها! كَمسلُوبي حُرِّيَةٍ وَ إرادَةٍ وَ فِكرٍ! 
فَهلْ يا تُرَىٰ تُريدُ العَرَّافَةُ أنْ تُحرِمْنا 
مِنْ دَربِ المُندَسَّةِ آنفَ الذِّكرِ؟
إنْ وُجِدَ هٰذهِ الأيَّامِ!
       لا.. لا.. الأمرُ لَيسَ بِهٰذهِ البَساطَةِ! 
فَلِمَ لا يَكونُ دَربَ النَّخَّاسَةِ وَ السِّياسَةِ هَوَ المَعنِيُّ بالتَّحذيرِ؟ 
وَ خاصَّةً نَعرِفُ أنَّ هٰذهِ العَرَّافَةَ لا تَشْرَأِبُّ بِعِنقِها إلىٰ قُصَعِ  أو مَجالسِ أهلِ النَّخّاسَةِ وَ السِّياسَةِ! أو إلىٰ قُصُورِهِم وَ أبراجِهم العاجِيَّةِ، وَ لا يُسعِفُها بَقايا رَمَقِ عَيشٍ، لِيَحملَها إلىٰ شَواطيءِ المُستقبلِ مَعهم! 
وَ أَخالُ تَحذيرُها حياديٌّ، يَنبَغي الأَخذُ
بِهِ عَلىٰ مَحمَلِ الجِدِّ، إنْ صَحَّ تَطابقُهُ معَ مَساراتِ هٰذا الدَّربِ.
مُلاحَظَةٌ:-
        وَ أنَا أُوشِكُ أنْ أَختُمَ هٰذا النَّصُّ..  خَطَرَ لي الآتي:-
عِندَما كُنْتُ شابًّا مُفعَمًا بالحيَويَّةِ، مُنتَصَفَ سَبعينيَّاتِ القَرنِ الماضي.. قَرَأْتُ وَ بمُدةٍ وَجيزَةٍ ثَلاثيَّةَ ( دُرُوبِ الحُرِّيَةِ) للكاتبِ 
" جان بول سارتر "(سنُّ الرشدِ– الغثيانُ– وَ الأخرىٰ نسيتُها!) ترجمة سُهيل ادريس...
ما أمتعَ الساعاتِ الّتي قَضِّيتُها في القراءَةِ لتلكَ الروايةِ! فَهَلْ في يَومِنا هٰذا.. درُوبُ حُرِّيَةٍ نَقرَؤُها لِلمُتعَةِ لَيسَ إلَّا؟
        أخيرًا•••
     رَحمَ اللّٰهُ سُبحانَهُ تِلكَ العَرَّافَةَ، الَّتي وُجِدَتْ مُتَخَشبَةً في فِراشِها لِيَومينِ، قبلَ أسبوعٍ مِنَ الآنِ.. وَ تَحتَ رَأسِها (صُرَّةُ) حُلِيٍّ وَ مَصوغاتٍ ذَهبيَّةٍ يَبدُو أنَّها اِدَّخرَتْها لِيَومِ رجُوعِ نَفسِها إلىٰ بارِيئِها...
فَيا لِعِزَّةِ النَّفسِ! 
حَتَّىٰ المَساكينَ يُؤمِّنُوا لِحياتِهم مِنْ عَرَقِ جَبينِهِم.. وَ إلَّا... !!

        (صاحب ساجت/العراق) 

خاطرة تحت عنوان{{ٲتذكرين}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{هيرش عبدالوهاب حاجي}}


ٲتذكرين؟ ...
ٲنا هو ، لا غيري
ولا مبدل لك
وهل
للحياة معنی آخر دونك؟
ٲنت حبي الٲول والٲخير
ماذا بعد؟ ...
ٲحلف لك
بٲنني هو
وهذه رسالتي ابعثها لك
لا تقبل التٲجيل والتٲخير .

٭ هيرش عبدالوهاب حاجي

العراق/ٲربيل 

قصيدة تحت عنوان{{روح الشعر}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة {{عبدلي فتيحة}}


عبدلي فتيحة

روح الشعر

إذا امتلاءت سلالُ القلبِ داءً
سيسقُطَ حملُها ملحاً و ماءُ

و ينعى اللََّيلُ في جفنِ الغروبِ
ليجلِدهُ السَّوادُ كما يشاءُ

فلا مرسى بأيامٍ خوالٍ
متى راح يطلقها الدُّعاءُ

تُطالعنا البريَّة في ضغونٍ
و كم آذى الجوى منهم هجاء

ولون الوردِ كحّلَ كُلَّ عينٍ
بِمُخْضَّرٍ بهِ انتشتْ العِماءُ

و نبضُ القلبِ ما خفقَ اعتباطاً
كسِرِّ الكونِ تخفيهِ السماءُ

كحشرجةٍ تنوء بها صُدُورٌ
فلا راقٍ سينفعُ أو دواءُ

سواءٌ كان في بعدٍ و قربٍ
و لا تسأل إذا وثَبَ الجفاءُ

و روحُ الشِّعر أحيَت كلَّ قلبٍ
و إن جارَ الخريف أو الشِّتاءُ

فتُظهِرُها أعاصير القوافي
هزيمًا يرعدُ منهُ النداءُ

و حرفُ الضَّادِ نغمتُها تجلَّت
كنبض ما جرتْ فيها الدماءُ

و يكفيها لسانُ العُربِ أجمع
بقرآنٍ و أحرُفُهُ  السَّناءُ

و كم ذابتْ مشاعرُناُ بمعنى
كأنَّ الطينُ قد أحياهُ ماءُ

عمود الشِّعر آخاهُ عطاءٌ
مدى الأيام حيث القومُ جاؤا

فلا تعجبْ اذا اختلطتْ حبالٌ
فبطنُ الجُّبِ خاويةٌ عشاءُ

عبدلي فتيحة 

قصيدة تحت عنوان {{لا تبالي}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


لا تبالي...
لست وحدك...
      لا تبالى..
فالزمن الرديىء
كان قبلك..
لسوء حظى
قد رمانى
بحانث الوعد
مثلك...
لا تبالى
لست وحدك....
لااحتراقى 
فى هواكم 
لا اشتعالى
لا احتضار الوعد فيكم
لا الليالى
غيرتنى...
فلا تبالى....

ابن الحاضر. 

قصيدة تحت عنوان{{عرض وطلب}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد نور الدين المبارك الريحاني}}


*عرض وطلب*
.......
وبعد جور العصيان والنّصب.....
والهرج والمرج  وسلوك مضطرب
سترى عجب اليسر بعد العسر 
واستقامة باهرة واصلاح اعوجاج وعطب
فلابدّ الان من راحة وتطعيم استراحة
وتنزّلات روح طاهرة العطر ....فوّاحة
واحتضان للنفس بمودّة
هديّتها  باللين للاطمئنان....و وصال حب
لتنعم في بحر الرضا...سبّاحة
وقد انتزع منها  بعد جهد جهيد كيد
اثار الريب المشين... والغضب 
ألم تكن في المكر غدّارة.... وسفّاحة؟
هكذا هو القلب العطوف .... 
والوجدان الرحيم الرؤوف
جنان روضة والأفنان قطوف 
وبيت عتيق لساكنه  
فيانعم الاستجمام و الراحة
وماكان  المطلوب الا  المودّة في الحب
والعشق راع....ساع للاستجابة لكلّ طلب
ومولاتي على كرسيّ عرشها
سلطانة تترشّف من لذّة العزّة ... 
خمرة من عصير النصر ....رطب وعنب
كأس اشتياق من سلافة الراح
كلّكم راع .....
وكلّنا مسؤول عن رعيّته
فيا نعم الرّاعي ياروحي 
وعشق الغرام في الحلال
لنديم الهوى .... أفراح
عرض .....وطلب مباح
وافواه لشرب القبلات...تستجيب
بيروت وبغداد والأخرى
كلّ بين أحضانك ...يا حلب
فالفرقة عذاب والعناق مستحب
اذا اكتمل العرض
و قابله بمودة بسط الطلب
أوّاه من قلبي .... ودعوة للحب
.......ريحانيات
بقلمي الاديب المفكر والشاعر التونسي

الاستاذ* محمد نور الدين المبارك الريحاني* 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{والله خسارة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عماد الأبنودي}}


* والله خسارة  *
بقلم / عماااد الأبنودي
•••••••••••••••••••••••
  إستبعدني من حساااباتك  
و خرجني بره الكردون 
و لو مرة جيت أختياراتك 
ارميني ان شاء الله ف أتون 
أصلك  حد  ما يستاهلش
إني  أعاتبك  لو  بالغصب 
مادام  بوجودي ما حستش
إيه يخليني أختار الصعب
شوفلك شوفة على مقاسك 
تلعب  بيها   يلا    براحتك 
و اللي خدت مني بهداوة 
بكره هأقلق فيه راحتك 
طبعك أغرب من الغرابة 
تقولشي معرفش أبداً غرام
هو البعيد  رضاع غباوة 
مش قاطع فيه  أي كلام
والله خسارة  فيك معلش 
وش لوش  بقت  بجاحه
و اللي يخاف يهمد و يكش
دا اللي عندي بكل  صراحة
مابقتش أهنن تاني ودلع 
و قلبك صدا جفا و حنان
هأسيب  النار  فيك  تولع 
ماسألش عنك  لو  زعلان 
خط رجوعنا بدون أمل
و الأمل مات و راحت عليه
خد  في وشه لما  مل
و نده  للفرقه و حنت ليه
مفيش محاولة تاني للقصة
أو  للمشااااعر  من  تكرار
كانت ضربة  ونهت القصة
و خلت الحب فجأة طااااار
كل  واحد  راح  لحاله
يطوي دموعه ويا آهاااته
ماعادش حبي جوه باله
و لا ساكن أصلاً ف حياااته

        بقلم 
 عماااد الأبنودي

4 - 12 -2021 

نص نثري تحت عنوان{{لغة الصمت}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى ارشيدات}}


لغة الصمت 
لكرم الدين يحيى ارشيدات 
نعم هي الاشياء تتحدث
 ولكن بلغة الصمت 
وقد تكون ذاكرة مكان 
ارى ايماآت تتكرر
 وكأنها ومضات خافتة 
 تتسلل من حولي
 تحاول ايصال شيئ ما 
 اسمع أشياء تارة
 مثل خرير الماء 
بصوت خافت
 بالكاد اسمعه
 ولا ادري من اين مصدره 
ومرة وكانه قد جاء الخريف 
فأسمع اصواتا
 كحفيف الاشجار  
ولكنه لا يشبه لغة الاشجار
.فضول يدفعني
 للبحث عن تفسير لما يحدث 
ولكن لم أجد إجابة واحدة
لما يحدث 
هل هي ارواح 
جاءت من الزمن العتيق 
لتؤنس وحدتي 
قد تكون وصلت إليها نداءآتي 
لا  ادري 
سؤال وسؤال ولا إجابة
سفينة الصمت تمشي 
في بحر أحزاني
 اسمعها تخترق اسوار سكوني بعتمتها بوحشتها
 بكل ذكرياتها 
تسير
 واسمع اصداء الامواج الهادئة
 وكأنها تريد
 سلخ الماضي القديم
بأوراقه بمجلداته
 بمفرداته وبقاموس كلماته 
تريد ان تنزع كل ما يربطني بذكريات
 كانت ثقيله على قلبي 
 اتفحص المكان من حولي
 فأجد الاشياء تتجدد
 بمعالمها وحتى معانيها 
حتى غرفتي
 مكان راحتي 
لم اعد احسن تذكر معالمها 
فكل شيئ فيها يتغير
 في كل لحظة
ولكن كيف 
لا أدري 
ولكن هناك اشياء
 اخذت معالمها بالضهور 
لا ادري ما هي
 لربما هي كلمات 
نعم هي كلمات
 كتبت الماضي العتيق
 بكل ذكرياته 
فها هي وسادتي
 خطت عليها ملايين الكلمات 
تحدثت عني وعن
 كل اوجاع كرم الدين 
كتب عليها 
ذكريات الدموع 
والليالي الطوال 
وكذلك جدران غرفتي 
خطت ذكريات
 قصائد حبي واحزاني
 شوقي ووجداني 
كل شي يتحدث 
وكأن  لديه ذاكرة مكان
 يتحدث بها عنا 
لا 
نحن ليس لنا اي مدينة
 ولا حتى عنوان
 وليس لدينا  ذاكرة زمان

 ولا مكان 

قصة قصيرة تحت عنوان{{ طفلٍ رجل}} بقلم الكاتب القاصّ السوري القدير الأستاذ{{سامر الشيخ طه}}


(قصة طفلٍ رجل)
كرمو رجلٌ في العاشرة من عمره! ، هو طفلٌ يتساوى مع الرجال، فليست الرجال أشكال وأقوال، وإنما هي أحوالٌ وأفعال، وليس بالضرورة أن يكون الرجل من الكبار بل ربما يكون من الصغار، فليست المسألة بالأعمار ولكن بالإعمار
* كرمو يبيع الفواكه والخضار  على باب الجامع فيأتي في ضحوة النهار و  يظل حتى ما بعد صلاة العشاء ليذهب إلى الدار
*كرمويساعد أهله في تأمين حاجياتهم مع موجة غلاء الأسعار كي يخفِّف عنهم ما لحق بهم من الأضرار
* لكرمو طريقة محبَّبة في البيع فهو يستجلب الزبائن بأسلوبٍ لطيفٍ، فهو  وديعٌ في تعامله ، سمحٌ في بيعه ، وظلُّه خفيف، وله نظرة في زبائنه فهو يتفرَّس في وجه سائله قبل أن يعطيه سعر السىلعة فلكل زبون طريقة في البيع وهو يترك مجالاً للأخذ والرد إلى أن يتم البيع
يحبه زبائنه ويمازحونه وهو يبتسم ولا يتذمَّر وإذا جاروا عليه في المزاح لا يتكدَّر
* كرمو لايلهو وعن عمله لا يسهو وإذا حصل ولهى قليلاً ، عاد إلى عمله بسرعة
بعض الأطفال يلعبون كرة القدم أمام باب الجامع فيستدير ويدير ظهره لبضاعته من أجل متابعة الأطفال وهم يلعبون وأحياناً يشاركهم اللعب فعينٌ على الكرة وعين على بضاعته فإذا ما أتى زبون ترك اللعب وعاد مسرعاً للغاية الأهم
* إذا عطش كرمو دخل المسجد وشرب الماء  وإذا جاع فمن بضاعته الغذاء فتراه أحياناً يأكل تفاحةً وأحياناً برتقالةً وتارةً يأكل الخس والفجل وأحياناً الرمان وأحياناً البصل
* يكثر البيع عند كرموأثناء خروج المصلين من صلوات الجماعةوهو يستطيع بحنكةٍ وحرفِّيةٍ أن يتابع جميع الزبائن بذهنٍ  صافٍ ورؤيةٍ ثاقبة فهو يستطيع أن يبيع أربعة وأو خمسة أشخاص في وقتٍ واحدٍ ويردُّ على كلِّ من يسأله ويحسب الأسعار بدقةٍ وبدون ٱلةٍ حاسبة فهو لا يملك لا ٱلة حاسبة ولا جوَّال
* في ٱخر اليوم وبعد خروج المضلين من صلاة العشاء يكسر كرمو الأسعار فيبيع بأسعارٍ مخفَّضة  ليتخلَّص من أكبر قدرٍ من بضاعته فتكثر زبائنه  فهم زبائن آخر السوق والكل ينادي باسم كرمو وكرمو يتابع الجميع  ويحسب الأثمان للجميع وأحياناً يبيع بنصف السعر لكي لا تكسد بضاعته للغد
ثم يحين موعد مجيء والده على دراجة نارية ذات ثلاث عجلات ليأخذه مع ما تبقَّى من بضاعته ليغادر وهو مستعدٌ ليوم عملٍ جديد في الغد

                            المهندس : سامر الشيخ طه 

قصيدة تحت عنوان{{لوعة السمر}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{فاطمة الجلاوي}}


🌷لوعة السمر🌷 

سألت القمر 
هل تضاهي قمري ياقمر؟
 وبدونه هل يحلو السهر؟
كيف سأقطف ثمر السمر؟
وقمري قد ضمر؟
بربك قل لي 
أين المفر؟
من عشق قد غمر
وتين الفؤاد واستقر
يا سليل الروح 
طوبى لنفس 
فيها حبك قد غمر
جعلت أبيات شعري
سلطانا يأتمر 
من جرح غياب طمَر
وسيل دموع انهمر
قل لي بربك ياقمر
 أي درب أو ممر؟
أسلك للهروب من نار الجمر 
وقمري في وتيني استقر 
فهل يحلو معك السهر 
 وبلحن الشغف خليلي زمَّر
الليل في جبه ولعي طمَر
ياويلتي
 من كأس هيام اختمر
والنجوم بُكم  خمَر

 

فاطمة الجلاوي

03  دجنبر 2021 

نص نثري تحت عنوان{{حِينَ كُنْتُ أُجَادِلهُ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{حواء_عبد_الله}}


حِينَ كُنْتُ أُجَادِلهُ
مِنْ فَرْطِ شَوْقِي
وَكَم طالَ الغِيَابُ لِحَدِيثِنَا مَعًا فَسَأَلَتْهُ..
مَاذا إتَّضَحَ مِنْ كُل مَاقلتَهُ لَكَ ؟
بَدَأَ يَنْظُرُ لِوَجْهي
وَانَا بِلَهْفَةٍ اِنْتَظر مِنْهُ الجَواب. .

أَرَدتُ أَنْ أَعرِفَ هَلْ بِانَّ شَوْقِي بِالْعُيُونِ..
وَهَلْ اِرتَسَمَتْ بِعَيْنِي صورَةً لِقَلْبِي اَلْمَجْنُون..

أَرَدْتُ أَنْ أَعرِفَ إِذا سَمِعَ صَوْت شَوْقِي يَخْرجُ مِنْ بَيْنَ حَنَايا رُوحِي مَعَ نَبْضَة قَلْبِي
 وَأَنَّ البُعْدَ كَانَ عَذابٌ لا يُحتَمل 
يَاتُرى ماذا الجَوابُ سَيَكونْ..

 فَردلِي الجَوَاب لا شَيء إتَّضَح فَكُنْتُ وَكَأَنِّي أَهذِي وَاشْتَكِي مِنْ حالِي لِحالِي
وَ فِي لَحْظَةٍ كُلّ شَيْءٍ قَد وَضَح . .

فَصِرْتُ أَسْألُ نَفْسِي . .؟
لِمَا تُجَادِلِين وَلِمَا فِي دَوَّامَةِ الوَهْمِ تَدخُلِين . .
اُترُكِي كُلَّ شَيْءٍ وَكَفى تَتَأمَّلِينَ وَتَتَأَلمِين . .
 لا تَسْأَلِي لاتكتُبِي لاتَِتَرقَبِي  
لَيْسَ هُنَاكَ مِنْ شَيء فَكُلُّ شَيءٍ أَصْبَحَ فِي لَحْظة لَاشَيءٍ . .

وَهُنا أَفَقْتُ مَرْعُوبَةٌ كَانَ كَابُوسٌ مُخِيفاً رَهِيب..
 تَبَسَّمتُ وَتَمْتَمتْ بِشفاه روحي عَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرٌ وَأَنْ يَأْتِيَ إِلَى بِلَهْفَة كَاَلَّتِي بِقَلْبِي وَعَسَى أَنْ يَكُونَ اَللِّقَاءُ قَرِيب .

بقلمي

#حواء_عبد_الله العراق 

قصيدة تحت عنوان{{تجوب الشوارع}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسين محمد}}


تجوب الشوارع
تبحث عن اشواق
تسربت ذات يوم
يردد الصدى في الوديان
اياما تبعثرت ذات حنين
تسأل في الطرقات
عن وجدك المهزوم
تصرخ اعماقك سويعات الاصيل :
كيف تنتحر الورود لحظات العبير ؟
تنادي اعماقك
عن سر ضياع
وتشرد القلب الجريح
يستيقظ صباحك
مثقلا بالوان الصداع
تمر اسراب طيور
تنشر تغاريد الرحيل
وفي الآفاق ذكريات
وغبار لندم السنين
والشمس بين بسمتها والكسوف
تضيع ايام الهوى
وشيء من غرام تبعثر
ثم انطوى ...

...حسين محمد ... 

قصيدة تحت عنوان{{سأعلق قلمي حزنًا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علي المحمودي}}

 

سأعلق قلمي حزنًا 
 على آخر بيتٍ في القصيدةْ

وأقطع آخر غصنٍ
ملَّ الوقوفَ
 على جسد الحقيقةْ
 
فاقرؤوا  أو لا تقرأوا
هويتي قصيدتي 
وصورتي 
تضاريس الخريطةْ

فالصمت عندي مثل الكلام 
في كليهما شيء لا أطيقه

فبيني وبين تلك الهوامش 
والتواري صلة وثيقة

زليخة أغلقت بابًا فبابًا 
وقدتْ من الشعر قميصه 

أكلت سبعًا من أخضر سنابلها
سبعٌ عجافٌ بأقلامٍ ركيكةْ 

ألقت بيوسفها وراحت 
تنكر الصلة العتيقةْ
 
ألا هبي بقافية وزيدي 
حتى يحب ناقتها بعيري
وتنعتق تلك القصيدة  

المحمودي

قصيدة تحت عنوان{{زحمة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}


......................... زحمة..........

في زحمة الصمت
والجمود
شربت حتى الثمالة
من رحيق أيامي
ومرارتها
وانفجرت آلام الصباح
وشبقية الكون..
إلا من حاضر
أرسمه بيدي
ومستقبل أطاوع تباشيره التي
ربما تأتي.. ولا تأتي
وفي عتمة الغيم
أنتظر مطرا يبللني
وغيمة تظللني..
تقربني من ماضٍ
ولٌى
ومن أشواق شردت
وذهبت مع الريح
إليها كان اشتياقي
وشغفي...
فمتى أتحرر من ربقة عنقي
ومن قيد معصمي..؟!
ما عاد الغيم يمطرني
وما عاد الريح
يهزني
وما عدت أتبع الريح
وأتوق لفجر جديد...
كل صباحاتي أضحت
بلا مساء
وبلا ليل أحلم فيه
فهل اختلت موازين
الزمان
وعقارب ساعتي
أم فقط 
تاهت ساعتي
وانصرم وقتي وعمري..؟!

          المصطفى نجي وردي  04\12\2021 

قصيدة تحت عنوان{{وهمٌ وفراغ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}


وهمٌ وفراغ
////
حين تلوذ الذاكرة  
بصمت ثقيل .... 
يأتيني ....يأخذني  
نحو حنين 
ينبض بلا كلمات  
يسافر حيث الصمت
مستسلما لفراغ 
وسكون  
وبيدر الذكريات 
وأحلام تغيب خلف الضباب 
أود لو أنشر أشرعتي 
أركب صهوة الريح  
لكنه الوهم ... والفراغ 
وصدى كلمات منكسرة  
ضمخها الحزن  
 مثل هباب  
وهو يرتقي الضياء  
المنحدر نحو الأفول  !!!!
        سرور ياور رمضان
العراق

٢٠٢١/٤/٣٠ 

نص نثري تحت عنوان{{ثم نموت ولا يشعرون}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


ثم نموت ولا يشعرون..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
-#أما بعد..
ولأن الغياب بلا قلب..
بات السؤال على بابه كمن يطلب محالا..
كمن يسأل الناس وجها لم تره عيون العابرين..
فهل من جواب لكل هذي الأسئلة؟!..
تُرى..
من قَدَّ ضلع الغياب من حجر..
ثم أقسم..
إن رآه سيقتله..
هل سيصدق؟!..
متى؟!..
وكيف..
والروح بلغت حد الغرغرة..
وا عجبا..
كيف يصير ملكا؟!..
من كان أصله الطين..

-#يليه..
وفي دفاتر الانتظار المكدسة فوق رفوف أيسرنا المتعب..
تسكن صفحات يملؤها الحنين..
تقاسي الانهزام بحسن النية..
مثقل رحمها بآلاف الخيبات..
ولو كانت تعلم أنها تموت هدرا حيث رابطت مظنة الجهاد..
لمزقت نفسها طواعية واختارت سلة المهملات..
فلماذا لم يعلم هؤلاء الذين رحلوا أنهم لم يقتلونا بضربة ولا طعنة؟!..
لكن أياديهم الآثمة سرقت صواع الصبر حينما عزموا السفر..
فكان القتل بالسلب أشد وقعا وإيلاما..
وربما علموا وتغافلوا..
وتعللوا أنهم ما جاءوا سارقين..
كله جائز هنا..
ولكن الذي لم يجد من يجيزه..
هو كيف لنا أن نقنع الاحتراق أن يستقيل قليلا..
حتى يتسنى لنا أن نقول لهؤلاء شكرا..
دون أن يهزمنا الدمع..
أو يقمعنا السكوت..
قبل أن تغلبنا شقوتنا فننهار..
فيتلذذون حين نموت..
ثم نموت ولا يشعرون..
ومتى-بالأصل-كانوا؟!..
انتهى..
(نص موثق).. 

النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي 

قصيدة تحت عنوان{{تدخل قلبي دون إستئذان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{حازم حازم الطائي}}


//تدخل قلبي دون إستئذان //
ياإمرأة من تدخل قلبي. 
     دون إستئذان.
وتكون معي في شهقات أنفاسي.
    وتمتمات شفاهي.
ومن تتراقص لها طربا.
    دقات قلب الهيمان. 
فياحبيبتي خبيني في عينيك.
    لأراك وأسعد فيهما.
وفي شفتيك لأبتسم لك بهما.
وفي قلبك حتى أكون عاشق.
لك كل العمر  والإنسان.
فهبينيني من وقتك خمسة دقائق.
لا... لا عشرة دقائق لأكون معك.
حتى أتنفس نسائم  حبك وهواك.
وأكون سلطان زمان.
فأنت من عشقك قلبي.
وكنت كل لحظة معاي.
وفي أفكاري وتدخلي قلبي.
دون إستئذان.
ومن سقيتني شهد الحب.
والعشق أنت  ياإمرأة.
في كل نظرة عين.
ورجفات وضحكات قلب.
وتورد شفاه.
وتمايل ورقصات خصلات شعرك.
وأنت من أذوب بين يدها. 
الف والف مرة كالشمع.
ومن تأخذني وتسرقني.
برحيق وشهد الحنان. 
فأنت شذا ورودي.
وعطور أزهار جنينتي. 
وشمس نهاري وقمر ليلي.
والنجوم المضيئة في سمائي.
فلك مني أجمل أطياف الحب.
وعطر وسحر أيامي وهيامي.
أنت وأنت ياإمرأة.
من تدخلي قلبي دون إستئذان.
وتكون معي في قصصي.
وكل حكاياتي.
ومن تعلمي همس عيوني.
وتراتيل قلبي.
وكل أسراري وأخباري.
وحتى أطياف وخيالات.
منامي ورؤى أطايب أحلامي.
أنت وأنت ياأمرأة. 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

٢٠٢١ 

مقال تحت عنوان{{اشراقة فكرية}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{حمزة القيسي}}


اشراقة فكرية 

نحمل ريشتنا لنرسم طريق الحياة
 ونحقق طلاسم القدر ، بين القدر الحتمي والقدر الطبيعي نوته تعزفها بافكارنا ، حتمية افكارنا هي التي تحدد ملامح مستقبلنا السعيد او التعيس .
الحتمية الطبيعية هي تصارع الاضداد فدمعة الحزن في فترة ما ، هي عين دمعة الفرح في فترة اخرى فلا استقرار مع المتغير ، نحن من يقرر حتمية الاشياء والامور ونحن من يقدرها ، بيد الانسان وضع كل شي.
 واما القدر الحتمي هو خارطة رسم عليها موضع الكنز والطرق المؤدية اليه ، ونحن من يختار طريق الوصول فلا حتمية للطبيعة الا بافكارنا وحريتنا ، من سيصل الى الكنز لا يمنعه القدر الحتمي 

حمزة القيسي العراق 

قصيدة تحت عنوان{{هوى يئن}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد فايد}}


هوى يئن

أرحل خلف الغيوم
عل هوى يئن ينام
لا ترضى الخضوع
لحلم انهكه ضياع
رب يوما وده يهون
 ألم يهن بعد الهوان
بل ظل قلب يدوب
بشوق فاق السحاب
دون فكر او شرود
صمم عليه و اشاد
غرب رغم الشروق
فكل ما عناه شاق
مغرم بغرم كالموت
وحيي بحياءه مات

محمد فايد 

خاطرة تحت عنوان{{صرخةٌ بشفاهِ الجُرح}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{دنيا محمد}}


 صرخةٌ بشفاهِ الجُرح ————

أَعلى وأثقلُ من حسرةٍ 
تتكاثرُ بي على وحدةِ قياسِ الوَجع،  
أُهَدهِدُ بالوهمِ صبراً يقلُ عن طولِ الطريق ،
ويكثر ُمن ضجرِ الأَرصفةِ
أَتقمصُ التحديقَ بكل حيرةٍ 
فيبحثُ عني الإتجاه ،
نظري يسندُ نفسَهُ بفكرة ِالنسيان
ويَدَعي فَهمَهُ للأسئلةِ المُبهَمَةِ، 
 ومعنى العروقِ التي تختزن ُالجواب
هذه صورُهم الأخيرة ِ
صور ٌمدمنةٌ بالوجع ِالأولِ 
 و مغيبةٌ عن منطقِ التعب ……

دنيا محمد…من فلسطين
4/12/2021

قصيدة تحت عنوان{{وقت الشدائد يُعرف الإنسان}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{نعمان توفيق درهم آل حماد}}


وقت الشدائد يُعرف الإنسان

يا سيدي بالجد والإحسان

مهما تعثر لا يردهُ عائقً

إن كان مبذولً إلا رحمان

إن الشدائد ف زمان كثرةً

ومن القرابة واحدا احيانا

يأتي ويصنع ف شدائد موقفً

حتى يفوق مراتب الإخوان

🖋 نعمان توفيق درهم آل حماد 

الجمعة، 3 ديسمبر 2021

ج(2) من قصة {{الأقدام المتعثرة}} بقلم الكاتبة القاصّة العراقية القديرة الأستاذة {{مها حيدر}}


الأقدام المتعثرة /ج 2

في الجزء الأول .. علمت من صديقي الجديد أننا سننتقم من الملك ، قلت له : إذًا متى سنبدأ الرحلة ؟
قال وعلامات الغضب ظاهرة عليه : الان فورًا .
ذهبنا الى الكهف ، بعدها أنتقلنا الى عالم القطط الذي لم يتغير ابدأ .
سألتنا القطط : من أنتما؟!
حكينا لها القصة كاملة ، حضنت صديقي وبكت على سجن جنى ، وطلبت بأن تقدم لنا المساعدة في الرحلة ، فقبلنا ونحن مسرورين .
توجهنا الى القصر ، أوقفنا الحراس ، وطلبنا منهم مقابلة الملك ، أنتظرنا قليلًا الى أن سمحوا لنا بالدخول .
أنزعج الملك عند رؤيتنا وأصبح يدمدم متذمرا ، قال الأقدام المتعثرة : مهلًا هل تفاجأت ؟ آه .. ام خفت ؟!
تغيرت ملامحه ورد بغطرسته المعهودة : لا..لكني لم أر شخصًا ضعيفًا مثلك .
قلت : سننتقم منك من أجل صديقتنا جنى ، أيها الشرير ، وقلنا بصوت واحد : ايها المحاربون تقدموا ، فجاءت القطط مسرعة ومعها العصي ، 
قلت لها : هل تريدين القتال بهذا ؟!
ردت : أنها مفيدة ، لقد قتلنا به الكثير من الفئران !!
قلت : اخفضي اصواتك ..
 سمع الملك وضحك كثيرًا ، بعدها نادى حراسه ، كان عددهم كبيرًا ونحن قليلو العدد ، في بادئ الأمر خفنا ، وبدأ اليأس يسيطر علينا ، لكن تذكرنا جنى فأصبحت حافزًا لنا للقتال ، وقلنا بحماس : لقد دقت ساعة الحرب .
قاتلنا بكل قوانا ، ماتت الكثير من القطط ، تعرضنا للأذى ، أردت البكاء  حزنًا على أصدقائي ، لكني تحملت ، حتى وصلنا الى الملك .
أخذت العصا وضربته أنا وصديقي في عدة أماكن من جسمه لكنه لم يكترث ، لانه كان يلبس درعًا يغطي به كل جسمه ، أصابني التعب وسقطت العصا من يدي ، حاول صديقي وهو يصرخ .. مت ..
أوقفته  ، فجلس على الأرض وهو حزين .
 قلت : يكفي ، أنه يلبس درعًا ، لا نستطيع أن نهزمه ، وبدأ اليأس يسيطر علينا ، لكن سرعان ما أصابنا الذهول عندما نزع الملك الدرع ، وقال : هيا.. اقتلوني ، لكن يجب عليكم أولًا أن تعرفوا الحقيقة .. 
جنى التي كنتم تصفونها بالطيبة ، هي أبنتي لكنها للأسف ساحرة شريرة ، كنت أحاول منعها من فعل الشر ، وتعليمها مساعدة الأخرين وحبهم ، وأن تعيش الحياة والسعادة الحقيقية ، لكنها رفضت ذلك ،
في أحد الأيام  سمعت بأنها تريد قتلك ، حاولت منعها ورجوتها أن لا تفعل ذلك حتى سالت دموعي على خدي ، لكنها كانت قاسية ، لذا قررت أن أضع حدًا لهذا الأمر فقمت بسجنها لانها تريد قتل الأبرياء وسحرهم بسحرها ، صدقوني .. حقًا أنا طيب وأحب الخير للجميع .
أصابتنا الحيرة ولم نعرف ماذا نفعل وأعتقدنا بانه يخدعنا ، لكنها كانت الحقيقة ولا نستطيع تغييرها .
قال صديقي الأقدام المتعثرة : يا الهي .. عرفت الان لماذا كانت ترفض دخولي لغرفتها ، انها لاتريد ان أعلم سرها ، أنا أعتذر يا جلالة الملك ، أخذت فكرة سيئة عنك ما هو طلبك لكي تسامحني ؟
رد وهو يضحك : أن تكسر هذه العصا القوية برجلك اليمين .ها.ها.ها.ها.

ضحكنا كثيرًا وعشنا مع الملك أمتع لحظاتنا ، وسنبقى سعداء للأبد . 

قصيدة تحت عنوان{{دعوها تبكي لعل الدمع يشفيها}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حماده الشاعر}}


دعوها تبكي لعل الدمع يشفيها
             تلك الدموع التي باتت تؤرقني
بعض الصدور قد تخفي ما فيها
             وبعض القلوب بالدموع تغرقني
ليت الداء والدواء أني أعشقها
        ولكن البلاء لا أراها وعيناها ترمقني
تعانقت أرواحنا ومثاقها الحب
           وتواعدت وتعاقدت بألا تفارقني
حب عقيم هام بالخيال والوهم
        حب تملك في كياني وبات يقلقني
كيف لها بكل هذا البعد وكأن
         طيف أقام في قلبي حتى يحرقني
أهان عليها هذا الود والحب
     أهان عليها أن تقتلني تقطعني تمزقني
اخبروها بأن قلبي بات معلق بها
   بات ك ظل يرافقها يصدقها ولا يصدقني
اني أراها كل يوم ك هاجس احمق
         يأتيني ك حلم اليقظة حتى يعانقني
يعاتبني يخاطبني يحاسبني يعاقبني
     كيف سمحت بأن تحتلني وثم تسرقني
لقد أخذت مني كل شئ دون رؤيتها
    فكيف كان الامر إذ كانت تأتيي ترافقني

         
       

#بقلم حماده الشاعر 

نص نثري تحت عنوان{{لا تمعني في مياهي الآسنة}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}


لا تمعني في مياهي الآسنة...

يا امرأة دلفت دواخلي بلا ضوء
والقمر مطفئ
ضاعت مسالكه في عتمتي دون انعتاق
تذمرت من حزني العظيم
من قفر ظلال لاحقتها خساراتي
من خرائط جسد منهك على رصيف المتاهات
من تربة مشوهة علقت أحلامي
بمشانق بوحي
اندلقت بها هويتي بلا انتماء
ابتكرت فاكهة الكلام
وأزهرت لغة تلعق قرحها من كسر خوافقي
يا امرأة مشتهاة
أنا لا أشبهني
ومرآة الوقت مقصلة
غيرت التقاسيم وقطعت حبل الوريد
من الوصل
فهرع نحوي كل استلاب
أنا شجرة مجردة
من ثمر المبتغى يعلو آفاقها شجني
ولا تنتظر مطرا من سماء عقيمة
يا امرأة حطام المرايا
أنا حمام خارج السرب لا أجيد الهديل
ولا التملق ولا التزلف
لأتبوأ صدارة النفايات
وأبي الذي أطلق الرصاص في وجه المستمعمر
مات مهمشا وبيته آيل للسقوط
وأخي الأكبر الذي عمره في مواجهة كيمياء عفنهم
طاله مرض عضال من فرط وسخ جحورهم
واريته الثرى وما منحوه حقوق 
موته المبكر
عطلوا معاشه
بتهمة أنه مات عازبا
ولا حق جرايته بعد المنية في الحياة
يا امرأة خارج زنازين فصولي
امحي خطاك من ذهول أمكنتي
ولا تعبري يباسا
مس صراطه الخبل...

بقلم حمزة أونسي 

قصة قصيرة تحت عنوان{{أرملة المدير}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{حيدر الدحام}}


 أرملة المدير


شعر بحرج شديد وتصبب عرقًا حين لاح له خيال حبيبته التي قضى جل حياته لاهثًا خلفها لعله يحضى بنظرة أو إبتسامة تطفئ لهيب اشتياقه .
تعثرت خطواته ، تلعثم لسانه ، تسارعت نبضاته ،  هل يعقل أن تتحول هذه المشاعر الى صمت في لحظة أحوج ما يكون فيها الى الكلام ؟!!
بادرته بالسلام  قائلة: - مساء الخير … 
- مس .. مس .. مساء ال .. ال .. الخير  .
- عذرًا !! هل لي استعارة الجريدة التي معك ؟ أبحث عن إعلان عمل كنت أنتظره منذ زمن .
- تفضلي .. تفضلي .. هذا من دواعي سروري .
قلبت الجريدة على عجالة ، لم تقرأ حرفًا واحدًا ، كأنه كان عذرًا أو حجة لتجاذب أطراف الحديث معه .
- شكرًا لكَ ، لم أجد ضالتي ، لقد تعبت من كثرة البحث عن وظيفة توافق رغباتي وشهادتي الجامعية .
لم يستفق من ذهوله ، ظل شاخصًا ببصره لجمالها وعذوبة حديثها ، ولسان حاله يقول ( مراقبة الطير .. ليس كاصطياده ).
لسنين طويلة غابت عنه الشجاعة ، وخانته عزيمته أن يخطو خطوة واحدة بإتجاه مصارحتها وفتح طريق معها ليكون بداية لحياة طويلة يتشاركانها  . 
- لا تشكريني آنستي ، لم أفعل ما يستحق الشكر ، هل لي تقديم المساعدة ؟
- لا ، شكرًا … سأتصل بخطيبي ليصطحبني الى حفلة العشاء ، سيكون يومًا مميزًا .
سقط عليه كسفً من السماء ، أو جبلً من الهموم ..
- كل هذه السنين وانا ما زلت في مكاني ؟!! هل كنت أتأمل منها الانتظار ؟!!
تناول رشفة من فنجان قهوته الباردة ، أطال النظر بجريدته ، قرأ الخبر في الصفحة الأخيرة ..  
( أرملة المدير … تبحث عن عمل ؟! )

قصيدة تحت عنوان{{من جاء بك إلى عالمي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{سوما طالباني}}


من جاء بك إلى عالمي
هل هي صدفة ام رزقُ من ربي
ربما رزقني ربي بك ورحمني
كي لااحب غيرك وانت تدري 
كان قلبي منطفأً منذ بداية خلقي
وكأن لاوجود لأي أحدٍ حولي
حين تعرفت عليك أنار قلبي المنطفي
وكنت لك شغافه حتى لا تختفي
ورحلت واختفيت وتركت لهيب قلبي
وقد اشعلت نارا قد وعدك بانه لاينطفي

بقلمي
سوما طالباني

2021/12/2 

قصيدة تحت عنوان{{كفاك غروراً حبيبتي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{الصالح برني}}


------  كفاك غروراً حبيبتي  ------

إذا سألوني عن أوراقي ، 
أريتهم عينيك يا حبيبتي ...
فكفاك غرورا ، 
فما كل من يهواك ، 
يهواك مثل قلبي ... 
ولا كل من يعشق الجمال ، 
صدقا يحبك مثل حبي ...
فقد ركبت بحر هواك والهوى هواي ، 
فسكنت قلبي يا قمرا به أهتدي ...
يا قمرا يضيء ظلمة ليلي ، 
فداك روحي فأنت المنى ، 
أنت رجائي ...
فهبيني عناقا يا مالكة الكيان ، 
وكفاك غرورا حبيبتي ... 
ألم تعودي ترغبين في قبلات زمان ؟ ...
وأنا الذي إذا سألوني عن أوراقي ،
قلت أمعنوا النظر جيدا هذه العينان ... 
فهبيني عناقا يا ساكنة القلب ، 
هبيني عناقا يا ساكنة الوجدان ...
نحيي الذكرى والموعد نفس المكان ...
ضوء القمر ، نجوم السماء ،
شهود عيان .

الصالح برني 

قصيدة تحت عنوان{{ياأمرأة عطرها المكان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


 //  ياأمرأة عطرها المكان  //

ياأمرأة مكانها وسط قلبي.
من تنام وتغفو كحمامة على كتفي.
فتثير في آهات عشقي. 
وهي من تنبض حبا وغرام.
ومن بثلج يديها تمسح دموعي.
حتى لاأعاني أو أشكي.
وقد عاهدتني على أنفاس هواها. 
لنعش الأيام بأبهى الأماني. 
فياسيدتي أنا مفتون بك.
وقلبك وحبك أنت. 
يامن تحتملي اﻵﻻم لأجلي. 
وتسهري ولاتغفي للحظة.
وتنطري قدومي كل ليالي.
دون عتب أونكدي. 
وقد وهبتيني أيام وسنين.
عمرك بحنان.
فأنت قد جبلت بالأيثار.
منذ خلق الله الزمان.
وأنت من تقصي من جلدك.
لتكسيني وتدفأيني.
وتحضني أحزاني لتسعديني. 
فالربيع الزهور الطيور.
خلقت لأسعادك أنت.
ياسيدة الألحان.
يامن أيقظتي بقلبي شرارة.
الهوى والغرام.
وجعلتيني أحب وأعشق الحياة.
وقد خبأتيني في عينيك وقلبك.
ووهبتيني طوق وعبق الأمان. 
أنت ياملكة قلبي وياسيدة الزمان. 
من أهديتيني زهرة عمرك.
بكل حضارة.
أنت ياسيدة الكلمات.
ياعيون الورد ياقوس قزح. 
ياأحلى وأبهى الواني.
يامن صيفك برد وأمطار.
وشتائك دفأ وعطر وغناء.
فأنت من في عينيك.
الغد والموعد والسعد.
وعشقك نبع ماء وهواء.
وعطرك المكان وأنفاسك.
عليل ونسمات رياح ربيعية.
ودموعك حبات أمطار.
فأنا دونك وهم ولاشيء وفان.
ولاأكون حتى أنسان. 
وﻻأنتمي إلى هذا العالم والأكوان.
أنت وأنت ياسيدة الزمان. 
فأنت عمري وحياتي.
ومن أعشقك وأموت في قلبك.
وأنت أجمل قصص غرامي.
و حكاياتي من كانت معاك.
وأنت أعظم وأبهى وأطيب.
هدية وهبها الله لقلبي.
وبراهين من حب ودلال .
وعز وغزل وآيات. 
وأنا دونك لن أكون أنسان.
وسأعاني وسأعاني.
في غربة قلبي ووحدتي. 
ومن تحرقني وتقتلني أشجاني.
أنت ياأمرأة عطرها المكان.
وحسنها وصباها رباني.
من بثلج يديها تمسح دموعي.
حتى لاأعاني أو أشكي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
٢٠٢١

قصيدة تحت عنوان{{صرخةّ قلب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد القدومي}}


صرخةّ قلب 
البحر البسيط 
ماذا أقول وقلبي بات في كدر
يقضى الليالي طوال العمر ينفطرُ

والقلب ينبض لن يبقى  به رمقٌ
جاسوا الديار على أجسادنا عبروا
   
قد بت أبحث أين الأهل.. هل رحلوا؟ 
والعين تدمع شوقا كلما ذكروا

الكل صار  مع الأحداث  مضطربا
يرجو النجاة وينسى أننا  بشرُ

هذي منازلهم قد تبدو خاوية
ماذا أقول لقلب كاد ينفجر

ما بال قومي هل هانت مآثرهم ؟
ما كنت أدرك أن الحق يندثرُ  ؟

كل الشعوب نيام عن حمى وطني
والكل بات بحكم الغرب  ٌيأتمرُ

يا رب عفوك قد هانت عزائمنا
والشعب يحلم كيف اليوم ينتصرُ؟

القدس تصرخ والاهات تسمعها 
اين الذين ببيت الله ما غدروا ؟

لبيك ربي وما في النفس من وهن
إني لوعدك بت الليل أنتظرُ 

يا من بوعدك جنات نعيش بها
نيل الشهادة يا ربي وذا القدرُ

كلمات رشاد القدومي 

قصيدة تحت عنوان{{التوبة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الحمداني}}


التوبة.

قاسم الحمداني/ العراق 

أنا الرجل الذي 
عشق النساء.
وتعلق بمخالبهِ 
بحب النساء.
كُنتُ زيراً للجميلات
وكل يوم لي قصة 
مع حسناء 
لن أملْ من مغامراتي.
لأني أراهُنْ زهوراً
مختلفات العطور والألوان 
قلبي يذوب مع كل عطر 
لأنني عاشق ولهان 
أطلقوا عليّ ملك العشق 
         وأمير النساء. 
في كل ليلة مع جميلة 
             سهران .
أسامر كل إمرأة أشاهدها 
         وأقع بغرامها
تسُامرني وتنجذب ليّ
  كأني ساحر فتان.
لكني حينما وجدت 
 المرأة  الأخيرة 
حيرتني ...أغرقتني 
في بحر ليس لهُ أمان 
ألتقيتُ بها ...
أعجبتُ بها .
وأعجبت بيّ.
فقررتُ أن أتوب..
   على يديها .
وجدها حورية ملاك
 وليس بجان.
إنها  أميرة في صفاتها. 
جميلة في محاسنها. 
عاشقة في داخلها .
إمرأة تختلف عن 
   باقي النساء 
كأنها الجبال في كبريائها 
عميقةٌ في أسرارها.
لو ناجيتها ناجيت
  خدود القمر.
وإن  لمستها 
كأني ألمس أمواج البحر.
ولو داعبتُها 
كأني النسيم أداعب 
أغصان الشجر 
وأن  داعبتُ خصلات
   شعرها.   
كأني أداعب أوراق الزهر
لها رائحة زكية.
تطيح بكل البشر 
هي جميلتي .... غايتي 
فسبحان من صور .

...................... 

قصيدة تحت عنوان{{لا تكذبي}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


_ لا تكذبي _

لا تكذبي يا امرأة غادرة

قطعت لي كل وعود الوفا

ونقضتها كلها في لحظة غير آبهة

حملت لك في قلبي كل معاني الحب 

وما حمل قلبك غير الغدر يا ساخرة

أتذكرين حين جئت تتوسلين الحب راكعة

فأعطيتك قلبي وحبي مخلصاً يا ناكرة

وحين جاء ذو المال ركعت له ساجده

وعلى بابه وقفت ذليلة بائسة

ونسيت إخلاصي ووفائي

 لك فأنت للمال عاشقة

طعنتني في الظهر

 وكأني لك عدوٌّ يا غادرة

لن أنسى ما فعلت بي في الأيام الماضية

هجرت حبك طائعاً

 وأصبح من الأيام الغابرة

(( غازي جمعة  )) 

خاطرة تحت عنوان{{كما في الخيال}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


خربشة...
كما في الخيال،
تحت ظلّ شجرة ضخمة،
مع نسيمٍ برائحة الزهر الجميل،
على كُرسيٍ من خشب شُبه قديم،
رأسي يَسقُط بلطافة
ليصدم حضنك الدافئ،
أحبُّك حُبّ الظل للشجرة،
حُباً لا نتفارق فيهِ أبداً.

يزيد مجيد 

قصيدة تحت عنوان{{أيتهاا الروح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{عابدين احمد}}


أيتهاا الروح
أيتها الروح لما تهوين ؟
فالهوى لغير الله
عذاب وحرمان
تشرد 
تمرد على الإله
تصوف 
تشزم 
شذوذ عن الصواب
باب العشق 
باب جههنم
أوله نار وٱخره نار 
على الجمر ترنم
معذب 
ولع
بحسرة الحبيب تألم
أيتها الروح
انصتي الي
ولا تتمردي
لن ينوبك إلا الجنون
قبلك...... كثر 
أنشدوا لحن الهوى
وتاهوا ببحر الهذى
دعك من الحب
فهو إمتصاص 
استجرار للعمر
عبودية
تنكيل بالكبرياء
كم من فارس 
بعد الجاه 
تاه وتدثر
وكم من قوي 
مات وتقهقر
وكم من عزيز 
ذل وتفقر
              عابدين احمد

                            سوريا 

خاطرة تحت عنوان{{يا أنْتَ}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


يا أنْتَ : 
لو لم.تكُن لشوق القلب مُشتهى ولإحساسهِ مُبتغى ماكلفتُ ذلك الخفاق عظيم الشغف بصدري , يحنُ إليك حنيناً , ليس لهُ غاية إلا أنت ولا وجهة إلا إليك  !!..

( صلاح محمد المقداد ) 

قصيدة تحت عنوان{{يا أشبال أمّتنا}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{داود بوحوش}}


((( يا أشبال أمّتنا )))

أيا غٌصنَ زيتُون
أبى في غير أديمكَ أن يَيْنع
و يا زغردة أمّ الشّهيد
أبت في الحُنجرة أن تقبع
و يا صرخة الأقصى
لصهيون في رحابه ترتع

ويا خيبة المسعى
في من قادنا ... تُبّعٌ رُكّع
كلّهم رعاع مُهرولة
إلى التّطبيع تُسرع
فكيف لمن قال أمّتي أمّتي
لمن خذلوه  أن يشفع ؟

فيا أشبال أمّتنا
إن داهمنا الموت و أسرع
فعنّأ  خُذوا  المشعل
و لتكن فلسطين لهم مصرع
فعروس عروبتكم
إلى الحريّة تتوقُ وتنزع

سنبقى أذلاّء 
ما لم نسمع صدى المدفع
يدكّ صهيون 
و الكلّ إلى جُحره يهرع
و نرى راية النّصر 
عاليا في سما القدس تُرفع

    ابن الخضراء 
الاستاذ داود بوحوش 

الجمهورية التونسية