اشراقة فكرية
نحمل ريشتنا لنرسم طريق الحياة
ونحقق طلاسم القدر ، بين القدر الحتمي والقدر الطبيعي نوته تعزفها بافكارنا ، حتمية افكارنا هي التي تحدد ملامح مستقبلنا السعيد او التعيس .
الحتمية الطبيعية هي تصارع الاضداد فدمعة الحزن في فترة ما ، هي عين دمعة الفرح في فترة اخرى فلا استقرار مع المتغير ، نحن من يقرر حتمية الاشياء والامور ونحن من يقدرها ، بيد الانسان وضع كل شي.
واما القدر الحتمي هو خارطة رسم عليها موضع الكنز والطرق المؤدية اليه ، ونحن من يختار طريق الوصول فلا حتمية للطبيعة الا بافكارنا وحريتنا ، من سيصل الى الكنز لا يمنعه القدر الحتمي
حمزة القيسي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق