حِينَ كُنْتُ أُجَادِلهُ
مِنْ فَرْطِ شَوْقِي
وَكَم طالَ الغِيَابُ لِحَدِيثِنَا مَعًا فَسَأَلَتْهُ..
مَاذا إتَّضَحَ مِنْ كُل مَاقلتَهُ لَكَ ؟
بَدَأَ يَنْظُرُ لِوَجْهي
وَانَا بِلَهْفَةٍ اِنْتَظر مِنْهُ الجَواب. .
أَرَدتُ أَنْ أَعرِفَ هَلْ بِانَّ شَوْقِي بِالْعُيُونِ..
وَهَلْ اِرتَسَمَتْ بِعَيْنِي صورَةً لِقَلْبِي اَلْمَجْنُون..
أَرَدْتُ أَنْ أَعرِفَ إِذا سَمِعَ صَوْت شَوْقِي يَخْرجُ مِنْ بَيْنَ حَنَايا رُوحِي مَعَ نَبْضَة قَلْبِي
وَأَنَّ البُعْدَ كَانَ عَذابٌ لا يُحتَمل
يَاتُرى ماذا الجَوابُ سَيَكونْ..
فَردلِي الجَوَاب لا شَيء إتَّضَح فَكُنْتُ وَكَأَنِّي أَهذِي وَاشْتَكِي مِنْ حالِي لِحالِي
وَ فِي لَحْظَةٍ كُلّ شَيْءٍ قَد وَضَح . .
فَصِرْتُ أَسْألُ نَفْسِي . .؟
لِمَا تُجَادِلِين وَلِمَا فِي دَوَّامَةِ الوَهْمِ تَدخُلِين . .
اُترُكِي كُلَّ شَيْءٍ وَكَفى تَتَأمَّلِينَ وَتَتَأَلمِين . .
لا تَسْأَلِي لاتكتُبِي لاتَِتَرقَبِي
لَيْسَ هُنَاكَ مِنْ شَيء فَكُلُّ شَيءٍ أَصْبَحَ فِي لَحْظة لَاشَيءٍ . .
وَهُنا أَفَقْتُ مَرْعُوبَةٌ كَانَ كَابُوسٌ مُخِيفاً رَهِيب..
تَبَسَّمتُ وَتَمْتَمتْ بِشفاه روحي عَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرٌ وَأَنْ يَأْتِيَ إِلَى بِلَهْفَة كَاَلَّتِي بِقَلْبِي وَعَسَى أَنْ يَكُونَ اَللِّقَاءُ قَرِيب .
بقلمي
#حواء_عبد_الله العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق