الاثنين، 10 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{متمرده}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ستار الخِرساني}}


 متمرده.....


إنه المقتول حباً
في هواكِ
بسهام العشق منكِ
لايناجيهِ دُعاءٌ...
لاتوسل..لاإبتهالهْ
باسطاً قلباً شغوفاً
تحت أستاركِ يسعى
جاء يُهديكِ شذاهُ
راجيا منكِ إحتلالهْ
حاملاً طيفكِ يصبو
أن تضميه حنيناً
فكفاه الصد منكِ 
حاملا في الروح حزنا وأنينا
ليرى فيكِ إكتمالهْ
شاءت الاقدار ان يهواكِ انتِ
انتِ ياقدراً تجلى في مناهُ
إرأفي يوماً لحالَهْ

عابراً كل حدود الوقت
يرنو للقاء
حالماً فيكِ.. لتؤيهِ
تكونين.. ربيعا في حياته
وملاذاً وإكتفاء
 نظرةٍ منكِ تعيدهُ للحياة
فيها ودٍ وإستمالهْ
بانت الاشواق في الروح جلياً
انتِ مَن شوهدتِ في قلبهِ
قبل أن يموت
وعلامات الجريمةِ من يديكِ
فيها كشفٌ ودلالهْ

ستار الخِرساني

قصيدة تحت عنوان{{تعبت ....... من نقاط}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}


تعبت ....... من نقاط 
أراها تمر ...... أمامي 
ترقص ...... كما أبرع 
راقصة 
على أطراف الأصابع 
بخفة ومهارة ولَأجمل 
تنحني ذات .. اليمين 
وذات ......... الشمال
تعلو .......... و تهبط   
تقفز ........... وتنزل 
تتمايل .. كغصن طري
به الرياح ....... تلعب 
تجتمع ........... تارة 
وتتكدس
وتتفرق ........ أخرى 
وتتباعد 
ترسم قلبا ..... وقربه 
آخر 
ترسم يدا ... تجمعهما 
ثم تتراجع بعد  وقت 
تخط 
سهما يجرح إحداهما
تسيل الدماء مثل النهر 
يمزق الثاني ويتلاشى 
تهرب ..... كل النقاط 
ثم تعود ... على شكل 
جمجمة ......  وهيكل 
تحضر طقوس جنازة 
قلب ...........  متيم 
تعود ........... لتوزع 
دموعا  .......... حرَّة
نيرانا ......... تشتعل 
أبدا لا ..... ولن تخمد 
نقاط ............ نقاط 
تمر أمامي 
لا تعرف ......... تهدأ 
ولا تعرف  .. هجراني

رفيعة الخزناجي 
تونس 

#هلوساتي 

قصيدة تحت عنوان{{يا قاسي القلب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نبيل عبد الحليم}}


 ((يا قاسي القلب))


 ياقاسي القلب مهلا 
لم أستعجلت أكفاني

عشقتك والهوى نارا 
لظاها عشق وجداني

عقلي وروحي ياروحي
يشاطروا قلبي أحزاني

حواسي الخمس تواسيني
في بعدك عني ونسياني

خبرني عن سبب البعد
والتمس لهجرك عذران

الأول أنك قد  مت
فلماذا لا تأتي منامي

والثاني قد جن عقلك
فكيف لقلبك يسلاني

 فلن اقبل منك أعذارا
مرفوض الأول والثاني

فبأي ذنب تقتلني
وبأيسر صدرك تنعاني

لا لا لن أسمح يوما تذبحني
وتقدمني لصنمك قربان

فالحب بريء من عذر
يكون نتاجه هجران

فأمر الحب  في عالمنا
غريب شيب ولدان

بقلمي
نبيل عبد الحليم ٩/١٠/٢٠٢٢

قصيدة تحت عنوان{{اخترت لكم}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{أمال بنعثمان}}


اخترت لكم
....سأظل أمشي رغم ذلك؛عازفا
                          قيثارتي؛مترنما بغنائي
 أمشي بروح حالم؛ متوهج
                         في ظلمة الالام والادواء
النور في قلبي وبين جوانحي
                    فعلام اخشى السير في الظلماء
وأني انا الناي الذي لا نتهي
                  انغامه.  مادام في الأحياء
وانا الخضم الرحب ؛ليس تزيده
                   الا حياة سطوة الأنواء
أما اذا خمدت حياتي؛ وانقضى               
              عمري؛ واخرست المنية نايي
وخبا لهيب الكون في قلبي الذي
                 قد عاش مثل الشعلة الحمراء
فانا السعيد بأنني متحول
                  عن عالم الاثام والبغضاء
لأذوب في فجر الجمال السرمدي
              وارتوي  من منهل الأضواء.

قصيدة تحت عنوان {{عسل}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الاستاذ{{علاء الغريب}}


{ عسل }

بَيْنَ رِقَّةِ اَلْعَيْنِ 
وَالْوَجْهِ 
وَالشَّفَةِ 
رَجَفَ قَلْبِي 
هَامٌّ وَرَقٍ 
خَفَقَ أَلْفُ خَفْقَةِ 
وَخَفْقَةِ 
فَالنَّظْرَةُ 
تَقُولُ خُذْنِي
 دَعْنِي أَذُوبُ 
وَأَتَنَفَّسُ شَوْقًا 
وَالْوَجْهُ 
رُسِمَ بِرِيشَةِ نَقَاءِ 
سُبْحَانَ اَللَّهِ
 بِمَا أَبْدَعَ وَخَلْقُ 
وَالثُّغُرَ يَدْعُونِي 
يَقُولُ عُبَّ 
بَدَأَ مَوْعِدُ 
قِطَافِ اَلْعِشْقِ 
فَاضَ شَهِدَ عَسَلُهُ 
لِضِفَافِهِ 
فَارْتْشَحْتْ خُيُوطُهُ 
شَهْدًَا وَعِبْقًا 
فَشَفَة تَدْعُونِي 
تَقُولُ خُذْنِي 
وَشَفَةَ تُعَاتِبُنِي 
وَتَقُولُ رِفْقًا

علاء الغريب / كاتب صحفي 

قصيدة تحت عنوان{{مأساة إنسانية}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{صلاح الورتاني}}


 مأساة إنسانية 


كم من واحد يا سادة 
في عصرنا الحاضر 
عصر التخاذل 
يأكل من المزابل 
وهناك في الطرف المقابل 
من يجلسون على الموائد الفاخرة
يملؤون البطون 
ولا يهتمون بمن يعانون 
همهم الراحة والإستجمام
والرقص مع الغواني 
والآخر في الضفة الأخرى 
من هذا العالم يعاني 
وآخرون سماعون للأغاني 
بعد ذلك لا يستحون 
يرفعون أيديهم لربهم 
يتضرعون بأن ينزل المطر 
ليزول عنهم كل خطر 
حتى لا تجف السدود 
وهم من هؤلاء الفقراء 
يهربون ولا يجودون 
يتركونهم في برد الشتاء 
وحر الصيف في العراء 
آه وآه من غضب السماء
يخسف بالكل الأرض 
مادام هناك من يلتجىء 
لسد الرمق من المزابل 
يدس رأسه في الحاوية 
ليقتات من الفتات 
رأيته وربي بأم عيني 
بكيت وبكيت وعدت 
لا أفقه شيئا مما رأيت 
بقيت أفكر طويلا واهتديت 
بأن الله لن ينصرنا 
بأن الله سيخذلنا 
لأنه العدل الحق 
لا يريد ظلما للعباد 
هل تراجعتم عن غيٌكم 
يا أسياد ويا عباد 
عباد أمثالكم يعانون 
وأنتم غير مكترثين 
ما هذا ما الذي يحدث
في عالمنا الحزين 
كف يا قلمي عن الكتابة 
عد للرتابة 
واسمع صوت الربابة 
وصوت الناي الشجي
 
صلاح الورتاني  // تونس

ج(السادس عشر) من رواية {{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


 رواية

 عميل نصف الليل **
الفصل السادس عشر 
مر الوقت مع أحمد  بهدؤ شديد لقد استعاد نفسة ثانية 
دخل المنزل ووجد اختة رقية فى انتظارة وقالت بعصبية ماالذى اخرك  يااحمد ؟ ولماذا كنت تخرج مسرعا ؟ ومع من خرجت لقد رائيتك وانت تركب سياره سوداء بسرعه ماالذى يجرى ؟ قال أحمد اهدئ يااختى فقط انه المدير الفنى كان سيحل عليه مصيبه فقط لم أكن مركز فى عملى فى الطائرة وحدث خطاء فنى بسببى كان عليه إصلاح الأمر قبل الغد هذا كل شئ ، 
قالت رقية احمد لو كذبت على العالم لن تستطيع أن تكذب على اختك رقية حبيبتك ، صدم احمد من كلمات رقية وقال رقية حبيبتى ولماذا أكذب عليكى لاشئ يستحق الكذب قالت رقية اتمنى ذلك يااخى احمد تصبح على خير 
قال أحمد تصبحى على خير يارقية 
دخل احمد غرفته فى خجل من نفسة كيف يستطتيع الكذب على اختة رقية ظل احمد يحتقر نفسه وهو ينظر لسماء وقال فى نفسة اول مرة اكذب ولكن هذا فى المصلحه اه لو تعلمى يارقية ماهى وجهتى وماهو هدفى وجهتى الذهاب لإسرائيل وهدفى تدمير المنظمه ليس هناك عاطفه غير عاطفه الوطن 
كذبت لأجل الوطن وليس لأجل نفسى أتمنى عندما تعرفى الحقيقة تسامحينى من قلبك يااختى رقية 
جلس احمد والدموع تزرف من عينة العبء ثقيل علية ولكن لابد من أن يستمر لتحقيق الامان للوطن 
مرت اجازه رقية بسرعه وبدات تستعد لنزول للعمل 
اخذها فى طريقه احمد اوصلها للمستشفى ومن ثم ذهب لعملة 
ركن احمد  سيارته جانبا ودخل ورشه تصليح الطائرة وكان منتظره على الملقب بجون وبترحاب شديد قدمه على وقال اهلا اهلا يااحمد أراى الحماس فى عينيك يارجل قال أحمد انت تبالغ ياعلى هيا بنا للعمل قال على الملقب بجون انتظر هنا يارجل وأخبرنى هل أخبرت رقية انى اريد الزواج منها ، قال أحمد نعم اخبرتها وقالت اعطنى مهله لتفكير و اعطيك الرد قال على الملقب بجون 
وكم ستستغرق الانسه رقية فى التفكير، ؟ قال أحمد بعصبيه ماهذة اللهجه التى تتكلم بها ياعلى اى فتاه لأبد ان تاخذ وقتها فى التفكير فى أمر الزواج ، قال على الملقب بجون لم اقصد يا احمد شئ ولكن كنت اتمنى ان اسمع رد قريبا ، قال أحمد لا تتعجل الامور سوف تسمع وترى،  هيا بنا للعمل ياعلى 
قال على الملقب بجون حاضر يااحمد 
 ظل احمد يعمل ويعمل اوقغه رن الهاتف رد احمد وقال من المتصل قال انا زميله اختك رقية فى المستشفى اختك رقية سقطت فاقده الوعى وتم فحصها ولكن فارقت الحياه كان عليه احمد ان يرد بحزن وبكاء وبهستريا يمثل الدور بائتقان ليجذب انتباه على الملقب بجون ويجعله يصدق ان رقية فارقت الحياة 
سمع على الملقب بجون احمد وهو يصرخ وقال ماذا بك يااحمد ؟ قال أحمد على رقيه ماتت ، انصدم على الملقب بجون ووقع فاقد الوعى 
ماذا يفعل احمد هل يتركة ام يذهب للمستشفى لم يكن لديه رغبة فى أن يكون بجانب ذلك اليهودى ولكن لابد من انجاز الأمر 
بداء احمد يحمل على الملقب بجون مع زملائه الذين هرعو نحو على واحمد 
ذهبو بعلى المقلب بجون لعياده العمل وكشف عليه الطبيب وقال لايوجد شئ خطير فقد اغماء نتيجه صدمه 
قال أحمد وماذا الآن يذهب للمنزل؟  قال الطبيب نعم يذهب للمنزل واكتب له اجازه يحتاج لراحه، 
لم يصدق احمد ما حدث لعلى الملقب بجون هذا اليهودى لايعرف صدمات بل يعرف القتل والخثة 
استعاد على الملقب بجون وعية ووجد احمد بجانبه وزرفت الدموع من عينه وقال حقيقة ان رقية ماتت يااحمد ، قال أحمد نعم يا على لأبد اذهب للمستشفى لتجهيز اجراءت الخروج ومارسم الجنازه والدفن 
قال على الملقب بجون لالا انها كذبة لماذا هى بذات تموت هناك فتيات اخريات لماذا هى تموت ، قال أحمد لا تقول هذا ياعلى هذا قضاء الله 
قال على الملقب بجون سأذهب معك للمستشفى وساحضر الدفنه 
قال أحمد حاضر هيا على بنا 
انطلق احمد وعلى للمستشفى 
وكان احمد فى قمه غيظه من على ومن دموعه الكاذبه لم يصدق احمد حزن على وكان يلتزم الحذر أكثر وأكثر منه 
ومن ناحيه اخرى كان محمود عزام ومعه مصطفى السيد يجهزان جثه اخرى غير رقية لدفن وأخذ رقية لمكان امن 
حينما وصل احمد وعلى للمستشفى 
كان كل شئ فى ترتيب وتنظيم بدقه والوضع كان طبيعى جدا 
تم تجهيز الاجرات وخروج حثة رقية المزيفه وبتالى اتقن احمد دور الاخ الحزين على فراق اخته 
وكان على الملقب بجون يزرف الدموع بشده 
لم يتجاهله احمد كان مجبر على ان يظل يصبره ويصبر نفسة 
حتى انطلقا لتشيع الجنازه ودفن فى المقابر 
وقف على ينظر النظرات الاخيرة على النعش ويزرف الدموع 
وينظر له احمد فى غيظ ويقول فى نفسه كم اتمنى ان يكون هذا نعشك أيها اليهودى الكاذب 
مر الوقت طويلا على احمد بعد الانتهاء من هذه المهمه اصبح مشغول على اخته رقية يتمنى أن يسمع صوتها ويطمئن عليها ولكن عليه الانتهاء من الأمر 
انتظرونا مع الفصل السابع عشر 
الأديبة سميرة عبد العزيز

خاطرة تحت عنوان{{يالها من سيدة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{خديجة عبد الكريم المحمد}}


 يالها من سيدة 

سيدة 
ترافق الحلم
تسكب الليل خمرة في 
كأس الغزل
سيدة تصهر  قلبي حين ألامس خصرها
وأغوص في فتنة تخلعني
تراقص خيالات من دمع 
وبعض ذاكرة من رحلوا
ايتها الدمعة الجليلة 
 رافقي حبيبي
حتى ينطفئ القمر  
                                   خديجة عبد الكريم المحمد 
                                          سوريا

قصيدة تحت عنوان{{جَفَّتْ الصُحُفُ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{سناء شمَّه}}


جَفَّتْ الصُحُفُ...
بقلم سناء شمَّه... من العراق.
أتُراكَ أدميتَ مِعصمِي
وأقمتَ طقوسَ الخرافاتِ
ثمَّ انتشيتَ ثمِلاً برائحةِ البخورِ؟
ظنّكَ ألقيتَني في غياهِبِ هواكَ المزعومِ 
وأعلنتَ جنونَ انتصارِكَ مع الريحِ
وأنّكَ حلّقْتَ مع أسرابِ الطيورِ
تُكابدُ بعينِ الرمادِ أنْ تخترقَ السحابَ
وتنامَ قريرَ الجفنِ على وسادةِ اللّظى
أ تحسَبُ أنَّ الأبوابَ مُفتَّحةٌ حيثُ تُريدُ؟
وتأتيكَ أطباقُ الحواري؛ إنْ سهمُكَ أصابَ
وتقولُ: هَيتَ لكَ، ياسلطانَ الهمومِ
الفصلُ الأخيرُ أجهضتَهُ بضجيجِ اللّوَى
وختمتَ بأصابعِكَ المبتورةِ أوراقَ الشقاءِ
إيّاكَ أنْ تقربَ مدينتِي، وتسارعَ لخلجانِي 
لتُفتِّشَ عُمياناً عن جوهرةٍ  رميتَها
فالتقمَها الحوتُ في موجِ الدُجى
وعساكَ بدعوةِ يونسَ تنفرجُ أقطابُكَ
وتميلُ كلَّ الميلِ على أكتافِ غفراني
إنْ كنتَ مُسمِعاً مَنْ في القبور 
ليأتِيني برهانُكَ موصولاً بصاعقةٍ
فهلْ تشُقُّ القلبَ الميِّتَ في معجزةٍ
وترطمُ جبالاً راسياتٍ لتُذهِبَ الخرابَ؟
والذي فلقَ الحَبَّ والنوى،
لو خَمّرْتَ أشواقَكَ كأعوامِ أهلِ الكهفِ،
وهذا خارقٌ ومُحالٌ؛
ما باسطةٌ كفِّي إليكَ، ومادلَوتُ بسقائِي
فالزمْ قارعةَ الندمِ في خِلسةٍ
كي لا يراكَ سيّارةُ العاشقينَ 
وتنفرَ من راكدٍ كَمَنْ يتخبَّطُهُ المَسُّ 
أوَتدري بما جرى؟
هرمَ الشريانُ بنقيعِ الأسَى
وصوتُ البلابلِ خرسَ بمزاميرِ البكاءِ
عَلامَ يتبضّعُ الشريانُ من هوىً مقتولٍ؟
إنْ جَيّشتَ أساطيلَ الوِدِّ برقائقِ الوصالِ
فلا تطرقْ مغاليقَ أحرقتَها بشرارِ تغافلٍ

 رُفِعَتْ الأقلامُ، وَجَفَّتْ الصُحُفُ. 

قصيدة تحت عنوان {{السيرة النبوية بالمختصر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سامر الشيخ طه}}


(السيرة النبوية بالمختصر)
قصيدتي بمناسبة ذكرى المولد النبوي محمد بن عبد الله  صلى الله عليه وسلم
من عتمةٍ نور الهداية قد بدا
                       وامتدَّ حتى ساد أو بلغ المدى
من جوف آمنةَ الضياءُ توهَّجا
                     وطغى على  كلِّ الدنى وتسيَّدا
نورٌ أضاءَ الكونَ علماً نافعاً
                           والجهلَ والظلماءَ فيه بدَّدا
في مكةَ الشرفُ العظيمُ لأمَّةٍ
                             أُمِّيَّةٍ حازته إذ وُلِدَ الهدى
وبدت علائمُ نهضةٍ في خَلقه
                          وتمدَّدت والخير فيه تمدَّدا
وُلد النبيُّ فأشرقت شمس الضحى
                      والكون من حُللٍ تزيَّن وارتدى
                **************
هو سيِّدٌ في قومه وصفاتُه
                       جعلته في كل المعاني سيِّدا
كان الفتى متميِّزاً بخصاله
                        وبما لديه من الخصال تفرَّدا
خُلُقٌ عظيمٌ زانه في سعيه
                      إن راح يسعى أو إذا يوماًغدا
وجوانب الإشراق فيه كثيرةٌ
                    والخير في هدي الرسول تعدَّدا
والنور في وجه الفتى متوهِّجٌ
                         والخدُّ من نور اليقين تورَّدا
            ****************
في الغار يُمضي وقته متأمِّلاً
                             ويظلُّ فيه لفترةٍ متعبِّدا
حتى أتاه الوحيُ إقرأ باسم مَن
                    خلقَ الدُّنى وبنى الحياة وشيَّدا 
كن يا محمَّدُ هادياً ومعلِّماً
                        للتائهينَ وكن لقومك مُنجِدا
أنتَ الرسولُ فقم وبلِّغ كلَّ ما
                    يأتيك من وحي السماءِ لتسعدا
والشركَ حاربه بكلِّ وسيلةٍ
                        حتى يصير الكلُّ بعدُ مُوَحِّدا
             **************
فمضى وقد حمل الأمانةَ طائعاً
                          وبِمنْ يُعيلُ ومن له خِلٌّ بدا
لم يبغِ من حمل الرسالة مطمعاً
                        لم يبغِ ملكاً أوغِنىً أو سؤددا
كانت خديجةُ للنبي معينةً
                               وله أبو بكرٍ يبيتُ مؤيِّدا
وبفضله بعض الصحابة أسلموا
                   وبه اهتدى من كان أسلم واقتدى
هم ثُلَّةٌ ضحُّوا لتسعدَ أمَّةٌ
                        ذاقوا لأجل الدِّينِ ألوانَ الرَّدى
عانوا وماتوا في سبيل عقيدةٍ
                   فالحِملُ كان على الصحابة مُجهِدا
ذاقوا عذاباً من أميَّةَ مضنياً
                        وبغى أبو جهلٍ عليهم واعتدى
قُتِلَتٌ سميَّةُ وهي تصرخُ واحدٌ
                         أحدٌ وياسرُ قد قضى متشهِّدا
وبلالُ ظلَّ على العقيدةِ صامداً
                          وبمال إبنِ أبي قحافةَ يُفتَدى
فتحوا الطريقَ أمامَنا فجميعُنا
                             وجد الطريقَ ممهَّداً ومعبَّدا
           ****************
المشركون تجمَّعوا وتكتَّلوا
                      أخذوا قراراً حاسماً في المنتدى
لابدَّ من قتلِ النبيِّ محمَّدٍ
                             وبذلك الأمرِ الجميعُ تعهَّدا
بين القبائل قد تضيعُ دماؤه
                           إنْ مدَّ كلٌّ في جريمتهم يدا
لكنَّ أمرَ اللهِ أكبرُ منهمُ
                        ومِنَ الذي أرغى وصاح وأزبدا
أَمَرَ النبيَّ بأن يهاجر للمدينة
                           في الظلام ودون أن يتردَّدا
فمضى ويصحبه أبو بكرٍ إلى
                          أحضان يثربَ طائعاً ومؤَيَّدا
وعليُّ نام على فراش المصطفى
                            ما ضرَّه أن كان كبشاً للفدا
فهو الذي لم يألُ جهداً دائماً
                           في دعم دين الله منذ تولَّدا
في الباب كان الأربعون تحضَّروا
                            والكلُّ يحملُ باليمين مهنَّدا
فإذا بدا ضوء النهار وأشرقتْ
                       شمسٌ وصار الفجرُ عنهم أبعدا
عرفوا بأنَّ الأمرَ أفلتَ منهمُ
                وجهودهم فشلتْ وقد ضاعتْ سُدى
                   **************
وصلَ الرسولُ إلى المدينة سالماً
                       والأمر أصبح في المدينة جيِّدا
أهل المدينة بايعوه وهلَّلوا
                               لقدومه والكلُّ فيها أنشدا
طلع الرسول كأنَّه بدر ا لدجى
                              وكأنه من نعمةٍ قطرُ الندى
واستقبلوه بلهفةٍ وحفاوةٍ
                           وجميع من فيها سروراً عيَّدا
             ****************
في يثربَ الغرَّاءَ تبدأُ رحلةٌ 
                                 للدين مثمرةُ ومنها خلَّدا
آخى رسول الله بين رفاقه
                      وبنى على أرض المدينة مسجدا
وأقام مجتمعاً وسنَّ شرائعاً
                            ولدولةٍ عظمى ستظهرُ مهَّدا
يُمضي النهار معلِّماً ومجاهداً
                             والليل يقضي جلَّه متهجِّدا
واللهَ يذكر قائماً أو قاعداً
                               وله يظلٍُ مسبِّحاً وممجِّدا
خاض الحروب لأجل نصرة دينه
                          في جيشه كلَّ الصحابة جنَّدا
واللهُ أيَّده بنصرٍ بائنٍ
                          وخطاه في كلِّ المعارك سدَّدا
حتى أتى فتحٌ  مبينٌ  ظاهرٌ
                           والكفرُ أصبح بعد ذاك  مقيَّدا
فأتى لمكةَ فاتحاً ومحطِّماً
                                أصنامها ومكبٍّراً وموحِّدا
وعفى عن الأعداء لمَّا طالهم
                              ولهم بأخلاق الدعاة تودَّدا
       ****************
بدأتْ ملوك  الأرض تطلب ودَّه
                             فالكلًّ أصبح خائفاً ومهدَّدا
وامتدَّ دين الله حتى لم تعد
                              تلقى بمكة كافراً أو ملحدا
كل الجزيرة أسلمت لمحمدٍ 
                    والعيش في أرض الحجاز  تجدَّدا
فاللهُ أكمل دينه وأتمَّ نعمته
                                       وحُقَّ لربنا أن يُعبَدا 
            ****************
حجَّ الرسولُ مودِّعاً أصحابَه
                           فالموت أصبح دانياً ومحدَّدا
وأفاض في شرح العقيدة جملةً
                           في خطبة كانت مثالاً للهدى
والموعد المكتوب جاء لينتهي
                          فصلٌ من الدنيا وآخره الرَّدى
ضجَّ الصحابة حين مات نبيُّهم
          .    .          فأتاهمُ صوتٌ له رَجْعُ الصدى
من كان يعبدَ في الحياة محمَّداً 
                              فمحمَّدٌ بشرٌ وليس مُخَلَّدا
لكنَّ ربَّ  محمَّدٍ باقٍ وليس
                             سواه في هذا المقام مؤبِّدا
هدأ الجميعُ إذا تحدَّث شيخهم
                        حتى الذي من قال ماتَ توعَّدا
ومضوا إلى الشيخ  الجليل وبايعوا
                              والكلُّ مدَّ إلى أبي بكرٍ يدا
عمرٌ  عليٌ والزبير وغيرهم
                              والكلُّ بارك ما رأَوْه  وأيَّدا
                *****************
مات الرسول ولم تمتْ سننٌ له
                         ولقد غدا تحت التراب موسَّدا
ياربِّ صلِّ على النبيِّ محمَّدٍ
                 .           ياربُّ أكرمْ بالصلاة محمَّدا      
واجعله شافعنا لديك إذا أتى 
                     يوم الحساب وقد جهِلنا الموعدا

           المهندس : سامر الشيخ طه 

خاطرة تحت عنوان{{مجنون وجلاد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسين محمد}}


مجنون وجلاد على قارعة الطريق
ضحكا ثم صمتا طويلا 
صرخ الجلاد : أعطوني سيفا
صاح المجنون : ويحك أي الرقاب ستقطع ؟
خذ رقبتي فأنا أعقل  مجانين هذا الزمان
خذ رقبتي عند نوبات جنوني
دع القوافل تعبر بسلام
في أصواتهم ضجيج شوق وأنين وحنين 
أشرق الصبح مسرعا 
بكى المجنون ، وسيف الجلاد يقطر دما

... حسين محمد ... 

خاطرة تحت عنوان{{تشرين يناديني}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة_ساكري}}


تشرين يناديني🍁
يلوح كباقي الوشم
في ظاهر معصمايَ
وعلى ضفاف الشوق 
زئبق انفلت من يدي
أعبر حدائق النسيان 
كلما رفرف الحنين
بأرجاء صدري.......
وأعتنق قبس من ألحانِ 

سراب حلمي المتمردِ.....            بقلمي ✍.عائشة_ساكري. 

قصيدة تحت عنوان{{شهقة عين دامعة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


شهقة عين دامعة

بجمال عينيك قد تتوهج الأنوارُ
إن أظلمت عيناي فسراجها القمرُ
و بصبابة فؤادك تُكتَشف الأسرارُ 
فالقلب يحن قبل أن يأتيه الخبرُ
لكم شربت دموعا منبعها الأخبارُ 
و تجرعت علقم هجرٍ سَنه السفرُ
فشهِقت لما رفضت حُبِّيَ الأقدارُ
كغريقٍ في بحار جفنيكِ سينتحرُ
قد تهون الموت إن طالت الأعمارُ 
و دونك يقاتلني اليأس و الضجرُ
يشح ينبوع قلبي فتجف الأزهارُ
فؤادي فِلِّينٌ متَصلّبٌ كأنه الحَجرُ
و لي فيك البقاء بديلا والأوطارُ
و الفوز بالقبول و النَّيْل و الظفرُ
جودك سُحُب غيث رَيُّها الأمطارُ 
صيبها خيرٌ تحبه الأنعام و البشرُ
الربى بخضرتها تسعد و الأشجارُ 
محِبٌّ لك يجذبه الحِسُّ و البصرُ
كخرير أحدثته السيول و الأنهارُ
و عذوبة ألحان يحلوا بها السهرُ
طربا لغناء بسعادة روتها الأشعارُ 
ففيها حِكمٌ تُحكى للناس و العِبرُ
يجوب سمعها الأمصار و الأقطارُ
بها مسافات طواها السن و الكبرُ 
كغشاوة عيون تزاح عنها الأنظارُ 
هجرٌ يَئِن بُعدا به الغيض والشررُ
فتطاق له أحمال العشق والأوزارُ
إن فقدتك همت كمن يفتقد الأثرُ
وإن عدت عاد العاشقون الأحرارُ
لقبلةِ حبٍّ سادته الحيطة والحذرُ 

مصطفى سريتي 

المغرب 

خاطرة تحت عنوان((البوح)) بقلم الكاتبة العراقية القديرة الاستاذة (( زهراء_الزبيدي))


#البوح 
رسائل الى ما تبقى مني إلى روحي والى ذلك الهدوء المتبقي بعد كٌل صراع دامي بين قلبي وعقلي 
أخبرك بما قد حل بي بعد كل الحروب التي خُضتها مع الذكريات لأصدق اليوم بما أنا عليه الآن أحاول أن أتقبل تلك الحقيقة لكني لا أعرف كيف أتصرف مع ذلك الروتين المزعج كل يوم أكواب المنبهات من القهوة و صوت المنبه المزعج في الصباح روتني المتذبذب 
لأ أصدق أنا ألتف في نفس الدائرة أشهر عديدة ولم أستطع الهروب لا أستطيع أن أخوض الحرب مع نفسي فقد فشلتُ مرتين في تلك الحرب 
أُخبرك وأنت آخر نقطه هدوء تربطني مع الحكمة لكي ينبثق مني المزيد  
أصل إلى حُلمي 
أشعر وكأنهم يتصارون للطعن بي أكثر من ذي قبل 
يحاولون أن يسرقون ما تبقى من أصراري وعزيمتي 
أُخبرك وقد جف صوتي من شدت الصراخ 
وأخبرك أن دموعي لم تعد تسقط مثل ذي قبل بدأت تتأخر حتى ينهار مافي داخلي لكي تسقط 
أتمنى أن أفقد صوابي لخمسة سنوات متتالية وأدخل في غيبوبه عميقه لكي أخرج من الضوضاء من حولي أنا متعبه جدًا
أخبرك وأنا في قمة اليأس 
أن وحوش سراق الأحلام الى هذه اليوم لم يتمكنوا من تحطيم حلمي 
لازلت أركض نحوه كل يوم .
#زهراء_الزبيدي

الأحد، 9 أكتوبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{المرأة المظلمة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


المرأة المظلمة  

أيتها المرأة المظلمة
 يابئر السواد
ياقاسية القلب
 بيني وبينك فراق
أيتها المتمردة 
لاتشبهين أنت العباد
روحك وروح الشيطان
 دائما في عناق
غريبة الأطوار 
وأطباعك مختلفة الأبعاد
أفكارك خبيثة
 كالسيف تقطع الأعناق
خلقت من نار جهنم
 كارثة على البلاد
من يقتربك
 ينتهي به المطاف بالاحتراق
يروق لك عذابي
 وتغرقين بالأحزان فؤادي 
تعشقين خداعي وجروحي
 لروحك ترياق
متكبرة متعجرفة مغرورة
 وصديقك العناد
ومع اللؤم والحقد
 أنت في حلبة سباق
كل يوم تبنين لي
 قصرا من الرماد
تجيدين اللعب
 بأوراق الكذب والنفاق
كأنك من سلالة هند
 آكلة الأكباد
تفتخرين بالأقنعة
 وسحرك موضعه الأحداق
منذ أن قابلتك
 وأنا أعيش حالة الحداد
أحاطت عنقي سهام
 سُمُكِ كالأطواق
غدرك استقر
 أعماق قلبي كالأوتاد
لاتصونين ودا
 ولا توفين عهد الرفاق
حكمك الظالم 
أرغمني على الابتعاد
كرهتك وكرهي لك 
أصبح لا يطاق
سأنال حريتي
 منك وتعود أمجادي
ولن أبقى تحت رحمتك
 لتذبل أوراقي

            الشاعر 
         حسين عطاالله حيدر

                 سورية 

قصيدة تحت عنوان{{الخريف}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{رشيد الموذن}}


 الخريف @


منتصبا يمشي الخريف 
يسكب عليه زجاجة عطر بدون
والشمس تمازحه ..كأنها شيء لا نهائي تعرض فرصتها الأخيرة 
تحاول الإفلات من كل الجنون .
لتحوله الى طريقة حياة 
هو من دون هذيانها فقير حنون
لا يدخل الشتاء إلا من بعد إذنه
يسمي نفسه حافظ السر المكنون
وكأن كل حافظ لسر عليه أن 
يبدو وجهه كئيبا محزون ..
والوجه الذي يكمل مابدأه 
لن يكون يوما غاضبا أو مفتون..
فعند إعادة تشكيل الحقيقة 
الكل يلعب . الوهم الصارخ
 في الإيمان الراسخ الجديد...
 لا خير لا شر لا حياة لا منون ، 
كأن المتعة ليست في إدراك الحقائق 
بل في أوجهها الكاذبة يتخيل المتخيلون تستوجب هي الحكمة والهدوء دوما
وخلفها يتعثر الراكضون ..
ما كان الخريف يرغب في يوم 
أطول يأسره..
لصيحات اللهب التي تطارده 
كان غير ممنون ...
هو فقط يرغب في ما يميزه
فالتعري ينذر أن لا ذروة للوصول
مهما يكون ...
أما بائعوا الناي كي يشهوا مشتريه
لألحان مبهجة يعزفون ..
حتى إذا ما اقتنوه ، 
بلا جدوى ظلو فيه ينفخون .
لا شيء يمنحه لهم الناي 
سوى أنهم أشخاص مزعجون ..
عشق الخريف يرغب في البكاء 
مجنون كقطعة إسفنج تمتص ماء
 وإذا لم يبكي لخاطره أحد 
هو بأزمة مقرون ..
كل ما هناك سوى مخزون لإبادة 
كوكب بكامله ..
والموتى أكثر من الأحياء يحكمون ..
اقترب العالم من تدمير ذاته
 إنه لم يناقش لون صدف الحلزون !؟
بل حتى تعامله معه بالشكل الموزون .!!؟
 كيف لم يتحالف مع أحد ليسرق لونه .!
وارتاح لتلك القشة ، ثم امتثل للقانون ..!.
أما أنا إن كنت ميتا فلا ضير من تحطمي 
وكأن الموت ميزة مميزة يجب أن تكون ..
من يدرك الخلاص من متاهة لم يعش ..
بل يحيى وملايين البشر يوميا 
مدهوسون من زمان أو بشر يموتون..

رشيد الموذن @
المغرب @

قصيدة تحت عنوان{{في الأعين يتلمس دنياه }} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد طه العمامي}}


في الأعين يتلمس دنياه  
تغيب الحقائق تعصبها الحجب
في شفتيه غمغمة 
وفي الاضلاع لهب
والمقادير لها بالحياة لعب 
فالقضاء حتم  
فلا دفع ولا هرب 
تضحكنا امانينا 
وتسفح دمعنا النوّب 
دنيا ساحها الويلات
والادواء والسغب 
وناس فعلهم زيف 
وجهر حديثهم كذب 
والطيب تقرح قلبه الحسرات
والاشجان والكرب
يسأل أين الشعر والشعور 
أين الحب والحدب 
فلماذا السعي  طالما هناك نصب 
لماذا الكد لماذا الجهد والغلب
اننا من ضلالات على الاراب تحترب 

محمد طه العمامي 

قصيدة تحت عنوان{{أناتُ حروفِ الشعر}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد القدومي}}


أناتُ حروفِ الشعر
البحر الوافر 

حروف الشعر أنظمها بصدقٍ..
بقلبٍ قد  تجمد بالعذابِ..

و مثلي شاعرٌ إن قالَ حرفَاَ ..
يخوضُ البحرَ يمخرُ   بالعُبَابِ..

فهلْ تَاهَتْ حروُفِي في هواكُمْ؟..
و قلبي عاشَ في زمنِ العِجابِ ..

نظمتُ حروفَها لرفيقَِ عُمْرِي..
تركتُ الحرفَ يلْهجُ بالصوابِ ..

نسائمُ عطرِكُمْ في القلبِ  حَلًتْ..
و لستُ اليوم في قولِي أُحَابِي..

سكنتُمْ في ضلُوعِي رغم حُزْنِي..
و قلبِي باتَ يثخنَ بالعتابِ ..

طوالُ الليلِ أحلمُ في لقاكُمْ.. 
شعرتُ القلبَ يحيا في سرابِ..

فيا أسَفَي لماذا البعدُ عنِّي؟..
قضيتُ العمرَ أبحثُ عن جَوابِ..

فقلبِي اليومَ يخفقُ من جَفَاكُمْ.. 
و لا أدْرِي.. بمن يهوى عقابِي ؟..

رشاد  القدومي : 

خاطرة تحت عنوان{{القميص الابيض}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


القميص الابيض
باقات زهورك الفواحة
وقمصانك الملونة 
محفوظة في خزانة صدري
تغازلني ،تسامرني كل مساء
يتبخر صقيع احزاني
اكتب قصيدة مبتورة 
على اكمام قميصك الحريري الابيض
اسحب خيوطه 
انسجها بخيوط مذهبة
اطرزهابحرف النون
اصنع منه ثوبا 
لألبسه يوم القاك
مع تحيات ومودات 

رمزية مياس،كركوك،العراق 

نص نثري تحت عنوان{{على حين غرة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 على حين غرة..

مازالت أحذية تلك الاحلام العارية المزعجة تدوس كل براعم الوسن الغضة التى أرهقنى الصمت الموجع وأنا أهشها لتقترب ولو رويدا من أهذابى المتعبة التى تسمرت صورتك فى مفاصلها منذ ابتسامتك الغادرة تلك حيث تحولت أحداقي الى أحداق سمكة وإرتبط النوم برباط وثيق مع نوم الامواج  على شواطىء أسرها عطر خطوك على رمالها العطشى وداعب ظل نهدك جدران الصبر فى صخورها فأنجبت طحالب كثيرة تماثل بها لون عينيك وكثيرا من السلطعونات الجاسوسة لتقتفي اثرك خوفا من ان تبتلعك احد شباك الصيادين مثل ثوراتنا وربيعنا الذي تستهويه الاغصان العارية من اي ورقة كانت  أو أن يغتالك نبيذ المساءات الصاخبة على حين غرة...
ابن الحاضر.

ج(الخامس عشر) من رواية{{عميل نصف الليل}} بقلم الكاتبة الروائية المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


رواية
 عميل نصف الليل **
الفصل الخامس عشر 
مر اليوم بحلوه ومره أشرقت شمس النهار استيقظ احمد الذى لم ينام جيدا على صوت هاتفه رد احمد وقال اهلا على قال على الملقب بجون كيف حالك يااحمد هيا يارجل اجهز للعمل،قال احمد حاضر ياعلى سوف اجهز بسرعه ، بداء احمد يجهز نفسة للعمل قابلته اخته رقية فى صالة المنزل وقالت صباح الخير اخى احمد ، قال أحمد صباح الخير اختى رقية ارجوكى خذى علاجك وافطرى جيدا ، قالت رقية حاضر اخى احمد ولكن ماذا عنك هل ستفطر؟ قال أحمد انا مستعجل يارقية تاخرت على العمل افطرى انتِ وخذى علاجك،  قالت رقية 
حاضر اخى احمد،  
انطلق احمد للعمل ودخل ورشه تصليح الطائرة ووجد على الملقب بجون فى انتظارة  وقال احمد اليوم تأخرت جدا قال أحمد مرهق بشده ياعلى قال على الملقب بجون كن نشيط يارجل لأن اريدك فى موضوع مهم بعد العمل ، قال أحمد وماهو الموضوع اخبرنى به الآن؟ قال على الملقب بجون لا ليس الآن بعد العمل ساخبرك به يااحمد ، غضب احمد وتعصب بشده على على الملقب بجون وقال بعصبيه على لا أريد أن أكون مشغول التفكير ارجوك اخبرنى الآن ؟ قال على الملقب بجون إهداء يااحمد لم اقصد ان اغضبك كل ما فى الأمر  كنت سافتح معك موضوع بخصوص الانسة رقية،  قال أحمد موضوع بخصوص اختى رقية وماهو ؟ قال على الملقب بجون احمد انا معجب باختك واريد ان اتزوجها،  انصدم احمد من كلمات على التى نزلت علية كالصاعقه 
وقال على سوف اعرض الموضوع لاختى وانتظر رائيها وسوف ارد عليك ، قال على الملقب بجون بسعاده انا سعيد يااحمد واكيد رقية ستوافق هيا بنا نكمل عملنا 
قال أحمد حاضر ياعلى 
انطلق احمد للعمل وهو ليس فى تركيزه التى تأخذ عقلة هى رقية كيف يحيمها من هذا الذئب اليهودى 
لم يجد غير ان ينتظر مكالمه محمود عزام بفارغ الصبر ليطرح علية هذه المشكلة 
ظل احمد يضع غيظه فى الطائرة 
يحاول بكل الطرق ان يركز فى عملة على الأقل حتى لا يلفت انتباه على  
مر يوم العمل فى سلام 
ذهب احمد للمنزل وهو مشتت العقل دخل المنزل ووجد اختة رقية فى انتظارة وقالت حمد الله على السلامه يااخى احمد ، قال أحمد متوترا الله يسلمك اختى ، قالت رقية الغداء جاهز قال أحمد بعصبية انتِ تستمرين فى العناد من اذن لكِ ان تطهى الطعام قولت لكِ الف مليون مره لا ترهقى نفسك انتِ فى فتره راحه ، قالت رقية لماذا كل هذه العصبية يااخى احمد انا لم اتعب نفسى فى شئ جارتنا الحجه عائشه هى من طهت الطعام عندها واحضرته لى وجلست معى قليلا ومن ثم ذهبت لمنزلها،  قال أحمد بخجل انا اسف يارقية تعصبت عليكى انا مجهد من العمل ، قالت رقية بحب ولايهمك يااخى احمد الطعام جاهز قال أحمد ليس عندى نفس ان اكل يارقية انا متعب جدا بالله عليكى اتركنى اجلس مع نفسى،  قالت رقية حاضر يااحمد 
دخل احمد غرفته مشتت العقل ينتظر مكالمه محمود عزام بفارغ الصبر وفجاه رن هاتف احمد رد احمد بسرعه وقال اين انت يافندم قال محمود عزام هنا عند منزلك انزل لى حالا، 
قال أحمد حاضر يافندم 
انطلق احمد بسرعه وفى ثانية كان فى الشارع ينظر هنا وهناك وجد محمود عزام يلوح له بيده من السيارة السوداء الخاصة به انطلق بسرعه احمد وركب السيارة وانطلق بالسيارة بسرعة شديده محمود عزام وقال مابك يااحمد ما كل هذا لم أخبرك أن تكون طبيعى؟ قال أحمد اعتذر يافندم ولكن امر فظيع يجب أن أخبرك به ، قال محمود عزام وماهو ذلك الأمر؟ قال أحمد على اقصد جون وليم طلب منى الزواج من اختى رقية،  إنها اختى يافندم لا اريدها ان تقتحم هذا العالم الملوث لا أريد لها الهلاك،  
قال محمود عزام احمد لا تخاف لن يتزوجها ولن تذهب اختك معه 
قال أحمد كيف هذا سيحدث ؟ 
قال محمود عزام وصلنا مكالمات على اقصد جون وليم مع جنرال ديفيد يقول لجنرال ديفيد انه سوف يأخذ رقية لإسرائيل ويتزوجها هناك ويتم تجنيدها فى الجيش الاسرئيلى ولكن الجنرال ديفيد لم يوافق وكان يصمم ان يتزوج جون برقية فى مصر ثم اخذها لإسرائيل 
ولكن نحن لنا خطه اخرى،  قال أحمد ماهى الخطه يافندم ؟ قال محمود عزام رقية عندما تكون فى المستشفى سيتم تخديرها بطريقتنا طبعا ستكون مغيبة تماما ستتلقى مكالمه من المستشفى ان رقية ماتت ولابد من انجاز بعض الاجراءت لخروجها من المستشفى فى ذلك الحين سنكون مجهزين جثه اخرى غير رقية ورقية ستصبح معنا فى الأمان طبعا على اقصد جون وليم سيكون معك خطوه بخطوه من المستشفى لتشيع الجنازه لدفن فى المقابر وكل هذا وهو مقتنع ان رقية ماتت ليس هناك طريق غيرك وانت الأمل الوحيد لديهم 
قال أحمد فكرة عظيمه ولكن كيف اطمئن على اختى رقية؟  قال قال محمود عزام لا تقلق سيصل لك اخبارها كل يوم المهم اليومين الذى ستكون فبهم فى إسرائيل ان تنجز فيهم المهمه،  قال أحمد حاضر يافندم وبنسبه للمصنع ودار الايتام 
قال محمود عزام هناك أخطار ان الحكومه وضعت يدها عليهم يعنى
ذلك انهم لم يصبحو من ممتلاكتك وهذه كذبه حتى لايتكمن منهم الجنرال ديفيد هو وشريكه على اقصد جون وليم 
وطالما الحكومه وضعت يدها لن يستطيع أحد الوقوف أمام سلطات الحكومه،  
قال أحمد تمام هكذا اطمئن قلبى ، 
قال محمود عزام لا تقلق يابطل 
هيا اذهب للمنزل ولا تشغل بالك بشئ  
قال أحمد بثقه حاضر يافندم 
ذهب احمد للمنزل فى حاله راحه وهدوء وثقه وتجديد نفسى مستعد لمعركه الشهامة
انتظرونا مع الفصل السادس عشر 

الأديبة سميرة عبد العزيز 

قصيدة تحت عنوان{{ساعذر شخصه ان لم يصني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


ساعذر شخصه ان لم يصني
واسمو فوق مابي من جراح

واطلق ضحكتي من غير حقد
وابدي كل شوقي وانشراحي

اريه مودتي دوما وحبي
كما ابدى المودة بارتياح

وان خابت ظنوني من صديق
فاني قد جبلت على السماح

اغادر وهنه واقول يصحو
وان لم يبدو من اهل الرجاح

لعل الله يصلحه ويعفو
ويدفع ما به نحو الصلاح

فان الله يثبب ثم يمحو 
ويهدي مايشاء الى الفلاح

لي

 عباس كاطع الحسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{آه منك}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


آه منك 
لماذا تصدينني
وتعودي ردي
بكلمة حلوة
ألغي التحدي
فأنت تعلمين
أنك روحي
وقلبي وتملكين
بُعد بعدي
لتحوينني كلي
وكل كلي
يافرحتي وسعدي
كلامك النابي
من رؤوس الشفاه
تبغين لثم
 ثغري تجني
وتقطفين الشهد
من شهدي
لتصنعي منه
عسلاً يشفي
العليل من
داء ومرضي
لأننا بالحب
نبني الغرام
من أعمدة
الشوق 
وسقفها الحنين
ورخامها من
كبدي
ابوابها مرجان
الهوى
وغِلالها من أضلعي
ومفاتيحها عناب
الشفاه وكل
ماحنت القلوب
على بعضها
يلج العناب
بداخل العناب
ويصطدم البُرد
بالبردي
وتولع نار
الغرام بالغرام
يغزو هشير 
الهيام
ليصبح بركاناً
في جسدي
هذا عنوان
الحب 
هذه من 
 عناوين الشوق
عنوانها الهيام
ولوله هذا
هو ياحبيبتي
حبنا ألأبدي

الدكتور يونس المحمود سورية 

قصيدة تحت عنوان{{ولد الرسول}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{شهناز العبادي}}


ولد الرسول

هل ربيعك يامحمد
 مغردا
كل الشفاه باسمك 
ترددا
أطل وجهك عالوجود
 بنور الهدى
نورت الكون وعشت
 ممجدا
يامن على يديك الحق 
اهتدى
في ليلة مولدك الغراء
فاح الشذى
تحيا القلوب وسرت 
ببشائر مولده
غبت عن الدنيا وذكرك
مؤبدا
تموت كل الأسماء إلا
 إسم محمدا
عشت نبي ومت خير 
سيدا

شهناز العبادي 

قصيدة تحت عنوان {{علمني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى عبد النبى}}


علمني
****
علمني كيف تتبدل البسمات 
إلى عبرات
علمني كيف تقتل الحنين 
ولهيب اللقاءات
علمني كيف تغتال
سوء ظن العبارات
علمني لغة الصمت من صخب الأنات
علمني كيف يتوارى الحرف
من روعة الكلمات
علمني كيف يضمر الحرف
في خضم السكونات
علمني كيف تذبل الأوراق 
وتغتال عبق الزهرات
علمني كيف أطوف الارض
بين اليابس والشجرات
علمني كيف افترش الأرض 
وتدثرنى السماوات
علمني كيف اناجى القمر
وأعد النجمات
علمني لغة الصمت
بين آنين الكلمات
فلا ضم للحنين ولا فتح للأشواق
إلا بكسر في البوح والنبرات
فلا ألم وﻻ حنين وﻻ انتظار
إﻻ ذكري للورود  بشوكات

مصطفى عبد النبى 

قصيدة تحت عنوان{{وخزات الخوالي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى نفادي سيد}}


-((((((( وخزات الخوالي )))))))))

وهأنا مع مآتى تباشير الليل أختال
......زبد الدجى يفرض للخوالي سبح خيال

فبين طلاق الوحشة وسهاد الفكر
................يأخذني عالم الفضل لدنيا الآمال

تراني أرتسم للحبيب صور جما
.........من لفح النار وناطق شوق على الرمال

تقرئني السلام وتهم بي إلي
.............. رقيق الهمس وبسم ثغر ف المقال

تقول ايها المتيم ف لج الأحلام
.....................أما رسمت للأحلام صبغ مآل

يعتريك الشوق م كل ليله نافرا
.........................ولا تؤم للقرب ثمة وصال

إن وخاليك محض خواطرا
............. ما أغنت لربيب هواك كفوا رحال

وكأنك لليالي تقطر مآتى دجاها
............... ويسوق الحنين فيك رعش الجدال

ماأراك الا صنوان صخر صمد
......................في قبوا الوخالي وبليد الأذلال

لتهيم ف الأسحار  بأعتياد بلادا
......... وكأنك للحقيقة ما صدقت مقيل الأمثال

فالحب وإن طرب ف رغب الشعور
........... كيف يغني لمسة الأيادي ف الأرتجال 

قم وصنع لنفسك ظفر محاربُ
................ما يرتضي للحب ان يظل قيد ظلال

****************************

يحيى نفادي سيد ف/9/10/2022ــــــــــ 

قصيدة تحت عنوان{{لاعَلَيك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


لاعَلَيك
-------------------------------------------
أينَ صَدرُكَ مِنْ  جراحِي 
وأينَ يَدَاكَ مِنْ بَردِ يَدِيّ؟
     أينَ أنتَ الآنَ مِنْي 
وكَيفَ  حَطَمتَ  مَعبَدِي؟
     قَدْ ضَلَلْتُ القِبلَةَ 
فَكَثُرَ يَأسِي وجَفَّ تَهَجُدي
  وتَحَوَلَت أورادُ يَومِي 
  مِنْ أشوَاقٍ كَاسِحَةٍ إلَى
حِرمَانٍ يَعصِفُ بِي سَيدِي
قَطَعتَ أنتَ خُيوطُ الفَجرِ 
حِينَ رَأيتَ الضِيَاءَ يَتَجَدَدُ
وجَعَلتَ الليلَ شَرِيعَةً يَعِيشُ
  في جَوانِحنَا مُسَيدُ؟
كَأنَنَا كُنَا سُكَارَى واستَفَقنَا 
       والأحلامُ تُجلَدُ 
  والأشوَاقُ تَحتَضِرُ وعَلَينَا 
          أنْ نَرتَضِي
 كَفَّ عَنْ قَتلِ الورودِ واعلِنْ
    رَحيلُكَ اليَومَ قَبلَ الغَدِ  
 أتَخشى عَينَاكَ مُواجهتي 
         ولاَ تَخشَى وأنتَ
  تَضعُ الحَطبَ في المَوقِدِ؟
  لِمَ القَتلُ بِبُطءٍ وتَشرُعُ فِيهِ 
      وأنتَ خَائِفَا مُترَدِداً
 أتُثنِيكَ الذِكرَيَاتُ أمْ لاَ تُحِبُ 
       القَتلَ في تَعَمُدِي
  لاَ تَخَف أنَا لَنْ ألُومَك كَيفَ 
      شِئت حَطمْ مَعبَدِي
   وأهدِم أركَانَه الخَضرَاءَ
           فَلَمْ أعُد ذَاكَ
  المُتَصَوفَ الزَاهِدَ السَاجِدَ
           لاَ عَلَيكَ
 إنْ وَجَّهتَ طَعنَةً رَغمَ الطعَنَاتِ             
     لاعَلَيكَ إنْ فَرضتَ الحُزنُ
           في مَدِينَتي
 لاَ عَلَيكَ إنْ قَتلتَ الحُبَّ 
           والأزهَارَ
 وأبَحتَ الخَرِيفَ الأسودُ
 لاَعَلَيكَ إنْ رَمَيتَ بي في بَحرٍ
 وأنَا عَاجِزٌ بِلاَ شِراعٍ مُكَبلَةُ يَدِي
 لاَ عَلَيكَ إنْ حَرقتَ أحلاَمَ عُمرِي 
 وحَرَقتَ عَمدًا  أشعَارِي وأبحتَ
        بَعدَ أمنٍ تَشَرُدِي
       اذهَب ولاَ تَخَف
 فَقدْ جَفَ نَهرُ الحَنين والمَاءَ
         أصبحَ مُتَجَمدُ
 أنَا سَامحتُكَ  سَامحتُكَ 
          لَيسَ حُباً 
 سَامحتُكَ حَتَى لاَيَكُونُ لَنا
        أمامَ الله لِقاءٌ
سَامحتُكَ اليَوم ولَنْ أسَامحَك
        لَن أسَامحَك في غَدِ
   اذهَب فَإني بَرِيءٌ مِنكَ وبَرِيءٌ
          مِن أوهَامِي
  اليَومَ أعلَنت عَليكَ عِصيَاني 
   وأعلَنت بَعدَ الخضُوعِ تَمَرُدي
  ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

حسام الدين صبري/ 

قصيدة تحت عنوان{{هكذا القلوب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{موسىى البرغوثي}}


 :::::: هكذا القلوب::::: 

همساااااات وخرابيشششش
**************************
إذا دقت عروق القلب وارعدت
يهتز نبض الغرام انغاما ونشيدا

ويرقص  شريان  الحب  طربا
وينظم للحبيب شعرا وقصيدا

إذا هامت مشاعرالشوق لحظة
تحركت الجوانح كلها والوريدا

وارسم  لحبيبي  قلبا  في  قلبي
حتى يزيد الشوق والغرام مزيدا

اذا ما عانقني لحظة اللقاء  ساعة
 يبرد قلبي كما يبردالماء الحديدا

لم أر في نومي خيالا ولا احلاما
إلا  اذا  غاب  عني  وصار  بعيدا

اناشد حبيبي  لا يفارقني لحظة
فراقه يذبح  شراييني  والوريدا

اعانق حبي بالهمس والقبلات معا
كأن  الدنيا  صارت  عيدا  سعيدا

الحب  مدرسة   العاشقين   معا
ترفع شعار اللقاء شوقا ومواعيدا 
~~~~~~~~~~~~~~~~~
🇵🇸موسىى البرغوثي
مدير ومزارع