رواية
عميل نصف الليل **
الفصل الخامس عشر
مر اليوم بحلوه ومره أشرقت شمس النهار استيقظ احمد الذى لم ينام جيدا على صوت هاتفه رد احمد وقال اهلا على قال على الملقب بجون كيف حالك يااحمد هيا يارجل اجهز للعمل،قال احمد حاضر ياعلى سوف اجهز بسرعه ، بداء احمد يجهز نفسة للعمل قابلته اخته رقية فى صالة المنزل وقالت صباح الخير اخى احمد ، قال أحمد صباح الخير اختى رقية ارجوكى خذى علاجك وافطرى جيدا ، قالت رقية حاضر اخى احمد ولكن ماذا عنك هل ستفطر؟ قال أحمد انا مستعجل يارقية تاخرت على العمل افطرى انتِ وخذى علاجك، قالت رقية
حاضر اخى احمد،
انطلق احمد للعمل ودخل ورشه تصليح الطائرة ووجد على الملقب بجون فى انتظارة وقال احمد اليوم تأخرت جدا قال أحمد مرهق بشده ياعلى قال على الملقب بجون كن نشيط يارجل لأن اريدك فى موضوع مهم بعد العمل ، قال أحمد وماهو الموضوع اخبرنى به الآن؟ قال على الملقب بجون لا ليس الآن بعد العمل ساخبرك به يااحمد ، غضب احمد وتعصب بشده على على الملقب بجون وقال بعصبيه على لا أريد أن أكون مشغول التفكير ارجوك اخبرنى الآن ؟ قال على الملقب بجون إهداء يااحمد لم اقصد ان اغضبك كل ما فى الأمر كنت سافتح معك موضوع بخصوص الانسة رقية، قال أحمد موضوع بخصوص اختى رقية وماهو ؟ قال على الملقب بجون احمد انا معجب باختك واريد ان اتزوجها، انصدم احمد من كلمات على التى نزلت علية كالصاعقه
وقال على سوف اعرض الموضوع لاختى وانتظر رائيها وسوف ارد عليك ، قال على الملقب بجون بسعاده انا سعيد يااحمد واكيد رقية ستوافق هيا بنا نكمل عملنا
قال أحمد حاضر ياعلى
انطلق احمد للعمل وهو ليس فى تركيزه التى تأخذ عقلة هى رقية كيف يحيمها من هذا الذئب اليهودى
لم يجد غير ان ينتظر مكالمه محمود عزام بفارغ الصبر ليطرح علية هذه المشكلة
ظل احمد يضع غيظه فى الطائرة
يحاول بكل الطرق ان يركز فى عملة على الأقل حتى لا يلفت انتباه على
مر يوم العمل فى سلام
ذهب احمد للمنزل وهو مشتت العقل دخل المنزل ووجد اختة رقية فى انتظارة وقالت حمد الله على السلامه يااخى احمد ، قال أحمد متوترا الله يسلمك اختى ، قالت رقية الغداء جاهز قال أحمد بعصبية انتِ تستمرين فى العناد من اذن لكِ ان تطهى الطعام قولت لكِ الف مليون مره لا ترهقى نفسك انتِ فى فتره راحه ، قالت رقية لماذا كل هذه العصبية يااخى احمد انا لم اتعب نفسى فى شئ جارتنا الحجه عائشه هى من طهت الطعام عندها واحضرته لى وجلست معى قليلا ومن ثم ذهبت لمنزلها، قال أحمد بخجل انا اسف يارقية تعصبت عليكى انا مجهد من العمل ، قالت رقية بحب ولايهمك يااخى احمد الطعام جاهز قال أحمد ليس عندى نفس ان اكل يارقية انا متعب جدا بالله عليكى اتركنى اجلس مع نفسى، قالت رقية حاضر يااحمد
دخل احمد غرفته مشتت العقل ينتظر مكالمه محمود عزام بفارغ الصبر وفجاه رن هاتف احمد رد احمد بسرعه وقال اين انت يافندم قال محمود عزام هنا عند منزلك انزل لى حالا،
قال أحمد حاضر يافندم
انطلق احمد بسرعه وفى ثانية كان فى الشارع ينظر هنا وهناك وجد محمود عزام يلوح له بيده من السيارة السوداء الخاصة به انطلق بسرعه احمد وركب السيارة وانطلق بالسيارة بسرعة شديده محمود عزام وقال مابك يااحمد ما كل هذا لم أخبرك أن تكون طبيعى؟ قال أحمد اعتذر يافندم ولكن امر فظيع يجب أن أخبرك به ، قال محمود عزام وماهو ذلك الأمر؟ قال أحمد على اقصد جون وليم طلب منى الزواج من اختى رقية، إنها اختى يافندم لا اريدها ان تقتحم هذا العالم الملوث لا أريد لها الهلاك،
قال محمود عزام احمد لا تخاف لن يتزوجها ولن تذهب اختك معه
قال أحمد كيف هذا سيحدث ؟
قال محمود عزام وصلنا مكالمات على اقصد جون وليم مع جنرال ديفيد يقول لجنرال ديفيد انه سوف يأخذ رقية لإسرائيل ويتزوجها هناك ويتم تجنيدها فى الجيش الاسرئيلى ولكن الجنرال ديفيد لم يوافق وكان يصمم ان يتزوج جون برقية فى مصر ثم اخذها لإسرائيل
ولكن نحن لنا خطه اخرى، قال أحمد ماهى الخطه يافندم ؟ قال محمود عزام رقية عندما تكون فى المستشفى سيتم تخديرها بطريقتنا طبعا ستكون مغيبة تماما ستتلقى مكالمه من المستشفى ان رقية ماتت ولابد من انجاز بعض الاجراءت لخروجها من المستشفى فى ذلك الحين سنكون مجهزين جثه اخرى غير رقية ورقية ستصبح معنا فى الأمان طبعا على اقصد جون وليم سيكون معك خطوه بخطوه من المستشفى لتشيع الجنازه لدفن فى المقابر وكل هذا وهو مقتنع ان رقية ماتت ليس هناك طريق غيرك وانت الأمل الوحيد لديهم
قال أحمد فكرة عظيمه ولكن كيف اطمئن على اختى رقية؟ قال قال محمود عزام لا تقلق سيصل لك اخبارها كل يوم المهم اليومين الذى ستكون فبهم فى إسرائيل ان تنجز فيهم المهمه، قال أحمد حاضر يافندم وبنسبه للمصنع ودار الايتام
قال محمود عزام هناك أخطار ان الحكومه وضعت يدها عليهم يعنى
ذلك انهم لم يصبحو من ممتلاكتك وهذه كذبه حتى لايتكمن منهم الجنرال ديفيد هو وشريكه على اقصد جون وليم
وطالما الحكومه وضعت يدها لن يستطيع أحد الوقوف أمام سلطات الحكومه،
قال أحمد تمام هكذا اطمئن قلبى ،
قال محمود عزام لا تقلق يابطل
هيا اذهب للمنزل ولا تشغل بالك بشئ
قال أحمد بثقه حاضر يافندم
ذهب احمد للمنزل فى حاله راحه وهدوء وثقه وتجديد نفسى مستعد لمعركه الشهامة
انتظرونا مع الفصل السادس عشر
الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق