الأحد، 28 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{حلم إمرأة مزاجية}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


 حلم إمرأة مزاجية


جاءني كالغيث الخفيف 
فأدهشني
من القرب بين الكلمات 

فكان كالملاك يحمل لي
جبل من الضباب كلما أتى
من بين الأمنيات

كان يسحرني 
بسحر عينيه و يدهشني 
كالبرق 
كان ينظر إلى عيني و يحلم
و كم كان يقتلني بتلك
النظرات

و كان يدفئني بشدة بلهفة 
الحب
بطيفه و ينسج لقلبي طوقٌ
من الحرير 
ثم كان يغمرني بحضنه طويلاً  
حتى الإغماء 
و يرميني كريشة الحمامة مبعثرة
في الطرقات

كان 
يقتلني بألف قبلةٍ من ثغري 
المبلول من الشهد و
يسقطني
يبعدني لآخر الضياع 
عنه
و كان يقربني منه بوتر الحنين
بالنغمات

فكان يحملني كآية الكرسي في
القرآن بصدره بعيداً 
و بظلي كان يمددني بظله
بعيداً 
فكان يهديني سمائاً يخفق بالعصافير
و بآلاف النجمات

و كان يأخذني معه لعالم 
الخيال
للأحلام البنفسج في البلور
و يجعلني أميرة الصباح بموسم
العاشقين
كان يسكنني في قصورٍ من 
الوهم
ثم كان يخرجني منها في 
لحظات 

كان يهديني قمراً 
يهديني  ورداً من باقة الياسمينِ 
كان يهديني  لؤلؤاً و مرجان و بحرٌ
برقصة الموجات 

أسعدني بالأشعار في الغزل 
الإباحي و أشبعني 
كان يغرقني و يسرق خجلي
مني
و كم كان يسعدني كلما زاد
بالأبيات

كان يكتبني فوق مرآته زجلاً
يدندنني بأحلى المقامات
كالناي المعاف من الرطوبة 
كأنين الحزن بالكمنجات

و كان يسافر بي لأحلى المدن 
الذهبية و لأجمل الأماكن 
ثم كان يرجع بي بضحكته 
الصغيرة
و ينتظرني بنسيانه بكل 
المحطات

قد رسمني شمساً 
بلوحته
و رسمني قمراً بريشة قوس
القزح من أجمل
اللوحات

فكان يرفعني للأعالي لسبع 
السماوات
فوق عرش كل السيدات 
و كل الساحرات
 
كان 
يحملني ك كوكبٍ يدور حول الشمس
برعشته
و كان يشرقني نوراً  حباً  عطراً 
بالحنين كان يهمس لي 
يا أروع الفاتنات

يا رائعة الرائعات 
يا سيدة الثلاثينِ الجميلة 
يا أم الجميلات

و وحده كان يسقيني بعشرة كؤوس 
من النبيذ الأحمر
كان يثملني كالمجنونة في الهوى 
فأغريه بروعة جسدي
فكنا نسقط معاً في واحة العشق 
مطراً  بالقطرات

يزرعني أملاً بعمره 
كان
و يكبر  معي و يعود معي طفلاً 
يركض حافياً بالندى 
بأحلام الأيام البريئات خلف 
الفراشات

كان يقطفني كالوردة من صدره
و يشمني
و كان يعانقني بسكنه 
يلاعبني و يشقُ بسريري مندفعاً 
بالرغبات

و أنا كأسيرة العشق كنت
أسجد بحضرته
و أدمن بوجهه 
بلمسته
بقصيدته
بشعره الساحر 
كنت دميته التي يسعد بها
كلما غنجها
بنظراته التي كانت تسقط
عرش النساء 
كل شيء فيه كان سحراً من
خيال الملكات

فكنت له كمستعمرة 
و أرضه القديم 
و كنت سريره و منامه و حلمه
المشتهى بحقله 
كنت أنا قمحه و سنبلته الخضراء
كالحارس الليلي كان
يحرسني من لمسة الريح 
من نافذة الطيور الراحلات

و كان يذهب بي و  يزرعني 
ريحاناً فوق شرفته 
كتحفةٍ من تاريخ الحب 
في البدايات 
 
كنت نبيذه بوقت الهيجان
كنت قهوته بوقت الأناقة
في كل صباح 
بتغريدة بلبلة عاشقة 
للصباحات

فكان يرسم لي قلب الحب
الأصفى
من وردٍ أحمر و أصفر  و
أضحى
و كان يكتب حروف أسمي
سفراً بإحدى الغيمات

و أنا كالعصفورة الصغيرة 
بيديه يدللني
كنت أنام و أحلم بالأزهار 
بديار الحبيب
الساكنات

كنت أرضى بالنصيب و أتغزل
بالأقدار حمداً
كان يشعرني بأني حصته
و وحدي جنته في عرش 
السماوات

حبيبي كان وطناً من الحب
و العطاء
كان يدهشني بعشقه للعاشقات

كان يشعل لي ألف شمعة
و لا يدعني أهدر  بدمعة
كنت أحسدُ نفسي 
من هذا الملاك الذي يسعدني 
و يشرقني في النعيم
يراقصني بحدائق العشاق بأجمل
رقصةٍ أمام الليل
يسحبني من يدي كأميرٍ  يتقن
فن التلاقي بلغة العيون 
و يجعلني بدقيقةٍ واحدة أن أكون 
مثل الأميرات

كان يأخذني من ضفة الحلم 
لارض الفرح
يفرحني كان يسرقني من ذاتي
و يحضنني
يعانقني
يجذبني 
يسحرني 
يقطعني بشهوته إلى نصفين
و يغازلني بألف قصيدة من شعر 
الكبار  
كان يقول أحبك يا حبيبتي 
كان يقول أحبك يا سيدتي
أحبك و كم تراني أحبك
بقسمي
و كان يقول دعينا نمضي بنشيدنا 
لوحدنا بحلمنا بجنوننا 
بعيداً لأبعد المسافات

كان يحرقني بعشقه المجنون
بروعته
يشعلني جمراً من لهيب النار 
بالعشق و يغمرني
و كان يجعلني أميرة مملكته 
الوحيدة 
فكان يأخذني من عالم الوحي
كفارس الأحلام على ظهر 
فرسٍ أبيض 
يأخذني لحدود الجمال إلى 
الكامل 
بدفئ النسمات بعشب التلال
للدلال
بلحن الخلود بالأغنيات إلى
الليالي الأنس المؤنسات

بالعشق كان يداعبني و يحييني 
من بعد القتل 
كان يأتي بكل ليلة ساخنة 
بوجه القمر 
بأروع اللحظات و بألطف 
البسمات

كان يغريني بذات الحلم
القديم 
و يهددني بالسفر 
كلما إقتربت منه  بالرحيل الطويل 
كان يعيد المشهد
و لم يكن يبكي معي في 
المساء 
بعد كل لقاءٍ في النكبات

كان حلمي قصيراً و
أزرق
و أنا أفكر طويلاً بإكذوبة
القصيدة 
فمازلت في الكفتيريا جالسة
على طاولتي
كنت أراقب الوقت و الضجر 
بساعات التأمل
و أنا أقرأ من صحف الصباح 
و عناوين الوحدة بخطأ 
الشائعات

فأنظر حولي 
لا شيء من حولي
و أقول في نفسي من كان معي
منذ القليل
من كان سيد الإسطورة معي
بحلمي و إختفى
و لما أنا لا أرى من حولي إلا 
صدى الريح 
و موسم الخريف و هي تعبث مع 
الريح للبعيد 
بأوراق الشجر اليابسات

أنا مازلت موجوداً هنا 
و لم أترك مكاني
و مازلت أشرب قهوتي الصباحية 
و انا بذات المكان 
و بيدي أدخن سيجارتي و على 
طريقتي الخاصة 
أنفخ بدخان إحتراقي على سقوط 
الحلم المتأخر المشلول 
و انا سيدة الكلام بسيرة القصص
بصنع الحكايات 

بالحكايات
أترك هناك الفكرة وحدها و كلها
بكامل التفاصيل 
بصور الحب بغلط الأوقات بخيبة
الذكريات 

ثم أرجع للكتابة مرةً
أخرى
بخيال أنثى حالمة متعبة متمردة 
و مقتولة في حسرة 
الشهوات

فأعودُ  و أعودُ من تلك الرحلة
الرائعة المشؤومة
أرجع من واحة الأحلام التي 
عشتها بين الورقات 

متحجرة  متزمرة متوترة
أعودُ وحيدة إلى جسدي لأنهض
بالقصيدة من كآبة
و ثم أرجع من هناك وحيدة 
إلى هناك بلعنة النكاسات

لا  حب معي  كي يواسني 
بعودتي للحزن
لا صوت الملاك يطرب آذاني
ليرجعني معافية
لا شيء يوجعني من هناك  إلا
ما كان يحدث هناك
فما أجمل هناك  بلد الفتيات القاطنات
بعسل الحب الحالمات
بلد النساء اللواتي يحملن فرحاً
و هنَ الخاسرات

فأعودُ  و  أعودُ 
بخيبة شاعرة مستعسية في الرغبة 
برهبتها في الكتابة
و لا  شيء معي  إلا 
حقيبة سفرٍي المليئة 
بالكلمات 

لكن 
كلماتٍ ليست كالكلمات 

فالقلم 
وحده يضيعني من بعد كل
حلمٍ صغير
كامرأة مزاجية الهوى شاردة
تغفو حيناً و حيناً تتوب
حزينة
بفكرها  ..... في المتاهات

مصطفى محمد كبار 
ابن حنيفة 
حلب سوريا ٢٠٢٤/٧/٢٧

خاطرة تحت عنوان{{العصفور الذي كان يراكِ كثيرا}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 العصفور الذي كان يراكِ كثيرا

كان يرسم في خياله شجرة
تقف على أغصانها حبيبته
حبيبته التي لم يراها بعد
يغازلها بمفاتنك
التي تنكشف له
وانتِ لا تعلمين
يطير بنظراته
يقفز من شامة إلى أخرى
حتى يصل إلى تلك القريبة من صدركِ
يقف قليلا
يتنفس الحرية
و روائح الوطن
اليوم فقط وبعدما صار بعيدا عن عطرك
يبات العصفور ليلته الأولى في قفصه
ك أسير حرب
فقد بصره في المعركة
يزيد...

قصيدة تحت عنوان{{امهلينى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سعد العوادلى}}


 امهلينى

******
امهلينى يابلدى . حتى يشتد عضدى * امهلينى حتى اوفى بعهدى * واكمل مشوار ابى وامى * انت ياغزة اغلى شىء عندى .
اقسم     يابلدى     انت     كل     محبتى
                  احمى   حماك   ولايمكن   اخلف     كلمتى
وافديك  بروحى  ودمى  وعمرى  ودنيتى
                   انت   رفيقة   دربى    ودينى     ومهجتى
وانت    شمس  تشرق  فى  سماء   عروبتى
                 وانت نبراس يهدينى فى ظلمتى ووحدتى
           بابى انت وأمى يابلدى وكل اسرتى
وان جار عليك الزمن *** تلاقينى     اتحدى     المحن
مهما   كلفنى   التمن  *** ولا أشوفك فى لحظة شجن
           انت   يابلدى     بسمتى    ودمعتى
            **************************
سعد العوادلى - مصر
***************
*********************************************

قصيدة تحت عنوان{{انت الشمس التي بها انتهت عبوستي}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{وفاء الكيلاني}}


انت الشمس التي  بها انتهت 
عبوستي
حين يبدو النهار  ويسري 
برونقي 
ليتني معك في كل همسات
 تنفسي
وتطل ابتسامة ثغرك  وتتقدم
 لهفتي 
أحبك واحب حضورك دوما
 يا مهجتي  
اراك يظللني غمامك   وأكتسي 
 من لهيب وجدك  الغني المؤنس
 ما أروع لحظات اللقاء  
   حيث بلقياك أكتفي  ٠٠
 فانا معك بالروح  احيا 
وفي نعيم جنتك احتفي 
 يا ونيس الروح  كم لاثرك 
اقتفي ٠٠ 
واتبعُكَ وأتابعُ خُطا حرفك  
المكتسي ٠٠ 
فيه البراعة وروائع  المُحْدَثِ 
تطل منه خبابا ظلال  الهمس 
 لا ترحل معانيك بل  تظل 
المؤنسي٠٠
وتدوم  باقحوان زهرك 
والنرجسِ٠٠ 
 فانت الشمس  تدوم بضحكها 
المورثِ
وانت سر لهفتي وطيب عطرك 
المكتسي  
اني اليك انساب كشهي الشمس 
عند الغلس
فاستقي من رنـــــــــــــــــــــــام 
العرس  

بقلمي وفاء الكيلاني 

قصيدة تحت عنوان{{قليل من الفكاهة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{احمد آل صالح}}


قليل من الفكاهة 

انا وتلك صاحبة الشعر الأشقر
نعيش حربا صاخبة تقهر
مجنونان يجمعنا عشق ازعر
نتراضى خلسة ونتخاصم جهرا
انقذوني منها مجنونه
حبيبها في الصباح
وعدوها في الليل
وعصرا تطلب مني ركوب الخيل
وانا عليل منها عليل
اهرب منها وأرها امامي
محتلة قلبي واحلامي
هي سبب لكل الامي 
كرهت وصالها جدا
غنوجه وطفولية جدا
اريد سمراء حبشية
علني انام ليلة هنية
كلا كلا
قلبي للشقر يراودني
والسمر لسن اقل شرا
خزرة بعين مكحلة 
تجعلني اخافها دهرا
صبرا ..صبرا
سأترك عالمهن وامضي
اعيش وحيدا ومتخفي
لكن انا في شك من امري
هل استطيع هل انا اقدر

بقلمي 

احمد آل صالح 

خاطرة تحت عنوان{{يا سيدة الغياب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{شريف القيسي}}


يا سيدة الغياب 
وملكة حين الحضور 
يا أمرأة 
عندما أشتم أنفاسها
أخطها قصيدة حروفها 
من أقاصي أعماق الشعور 
من غيرك يستفز خيالاتي
من غيرك يوقض 
في العشق صلاتي 
من غيرك تقر بها عيناي 
وأنت بدر البدور 
أقر وأعترف 
بأنه لا يسكرني 
وميض الأقمار 
ولا كل أنواع الخمور 
وإنما شلالات جمالك 
والساكن بين عينيك 
من رقائق الدر المنثور ،،، 

،، شريف القيسي ،، 

قصيدة تحت عنوان{{اشواق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


اشواق
ياايها السائل عن طيب مكامن
فانا المتدحرج بين الثري فتدانا
تعالي لاقطف لك الجود رزية
واعتني بك كما لو انك عنوانا
فاقدمي ولا تترددي عن وصل
ربما انسكب الوجد وردد يا انا
احبك والشوق يكاد يقاتلني
لاحتويك بين انمل واحضانا
جاوبني حين ارميك بشغف
واقرأ ودي حين متدارك حانا
فطب فكرا بتقارب واني لقاطف
شذرات التمني فنروي كلانا
انا لك كالشهي هطل متناثرا
وانت كثمر اينع بجود فكانا
احاطت بك دنيا  تعتزم لنا قربا
فاكتبي لي حرف يسقي ضمانا
فلبي الاشتياق يا طريفا اعشقه
وقولي لي كم اهواك بمدانا
احتويني وجد رمي السهم كجرعة
تصيب الوداد بتآصر فجد ثرانا
او لاتظنين يا حبيبتي اني عاشق
طاف الوداد على اروقة سمانا
فدعيني ارسم لك لوحتي شوقا
فقفي اتأملك ذبذبات مسعانا
فاكرمي مجدي يا صولة تاججت
وقفي كالاميرات تاملي ثنائنا
فانت في الحقيقة ياحبي اميرتا
لك في اتخاذ الخطوات ربانا
فانتي وطني الذي احلم به
فكيف لا اعشق حدود مدانا
بقلمي
رياض النقاء

27؛7:2024 

قصيدة تحت عنوان{{هنا فاسكني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااااامل}}


هنا فاسكني
بقلم 
سليمان كاااااامل 
***************
هنا فاسكني 
بين أحرفي 
وبين نبضاتي

ودعي الحروف
تفشي سرنا 
على الورقات

وتخط القصيد 
معطر المعاني
بأجمل الكلمات

وتقول للدنا 
هنا عاشق 
لأجمل الحوريات

هنا فاسكني 
ولا تغادري
أو تثيري عبراتي

فنبض الحروف
لنا نشيد 
تتراقص عليه 
كل أمنياتي

يغني لحن 
الخلود لنا 
ويخط الجمال 
بكل اللغات

ويرسم بسمتي 
بشفاه أحزاني
ويحيلها بهجة 
طوال حياتي

هذا النشيد 
كم عانينا 
زمن التباعد 
وزمن الهجر
حتى ملاقاتي

كبدر لاح 
بأفق ظلامي
فأشرقت واستنارت
منه سماواتي

هنا فاسكني 
وقري عينا 
فما تشتهين  
حبيبتي آت

بين الضلوع 
لك مستقر 
وبين الشفاه
أنت فراتي 

لك من نبضي 
سلوى وأنس
ولك من شفتي 
دفء قبلاتي 

بحثت العمر 
فتشت الوجوه
نبشت القلوب 
إتبعت خيالاتي 

جمعتك حروفا
من كل المحاسن 
حتي أصوغك 
أنت فتاتي

من كل امرأة 
جمعتك نبضا
جمعتك همسا 
لاقيت البأس 
جمعت شتاتي 

حتى يكون 
بقلبي السكنى
ومن نبض القلب 
قصيد أنت 
حتى مماتي
حتى مماتي
***************
سليمان كاااااامل 

الأحد2024/7/28 

قصيدة تحت عنوان{{خَدَعَها وَرَحَلَ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


...... خَدَعَها  وَرَحَلَ.......
تَأَفَّفْتْ وَتَأَوَّهَتْ وَالْآهُ أما تَكُفو
بِلله عَلَيّْكُمْ يَابِنَاتَ أَفْكَارِي  خُفّْو
إِنِّي لَا أُطِيقُ نَفْسِي مِنْ آلَمٍ
يَسْكُنُ جَسَدِي وَأَنْتُمْ حَوْلِي تَرْفُو
مِثْلُ طُيُورِ الْأَبَابِيلِ تَبْغُونَ رَجْمِي
اتَّقُوا اللَّهِ وَعَنْ كَاهِلِي عِفّْوْ
أَثْقَلَتْنِي الْهُمُومُ حَتَّى تَلَاشَا كُلُّ
مَابِي الْوَهْنُ أَيْقَظَ وَهَنِي فَغَفُّوا
عَلِيَّ نَائِبَاتُ الدَّهْرِ مُجْتَمِعَةٌ
أَصْبَحْتُ الطَّمُّ عَلَى الْوَجَنَاتِ كَفّْو
وَأُخْذِقُ الثِّيَابَ الَّتِي أَرْتَدِيهَا
وَأَرْفَعُ لِلَّهِ صَدْرِي عَسَى يَعْفُو
عَنْ الذَّنْبِ الَّذِي اقْتَرَفْتُهُ بِحَيَاتِي
شَاكِيَةٌ  بَاكِيَةٌ وَالدَّمْعُ ذرْفُو
يَنْهَمِرُ غَيْثً أَيْنَ كَانَ عَقْلِي
سِرْتُ الْهُوَيْنَهْ  وَأَهْلِي يَخْفُو
ابْتَعَدْتُ وَبَتَعَدَّوا عَنِّي  مِيلً
اسْتَغَلَّ حُبِّي لَهُ النَّذْلُ السَّهْفُ
وَسَرَقَ مِنِّي كُلَّ مَاتَعْتَزَّ بِهِ
كُلُّ فَتَاةٍ هُوَ الْعَرْضُ وَالشَّرَفُ
أَصْبَحْتُ كَطِيرَةً مَكْسُورَةَ الْجَنَاحِ
لَاهُو اقْتَنَانِي  وَأَهْلِي عَنِّي اقْتَفُو
أَصْبَحْتُ شَرِيدَةً لَامْأْوَى وَلَا سَكَنَ
يا إلاهي إِلْطُفْ بِيْ
ذَنْبٌ اقْتَرَفْتَهُ وَأَنْتَ لَطِيفُ الْأَلْطَفُ
أَعْنِي يَامَسْعَفَ الْكَوْنَ عَلَى مُصِيبَتِي
أَنْتَ الْخَبِيرُ بِحَالِي وَأَنْتَ الْمُسْعِفُ

الدكتور السفير يونس المحمود 🇸🇾 سورية 

نص نثري تحت عنوان{{كلمات من رصاص}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


********كلمات من رصاص****

ببوابة حينا
أوقفني جند
السلطان 
فتشوا محفظتي
جيوبي
أقلامي
لم يجدوا غير
كلمات من رصاص
ترفض رسم صورة
جميلة
لهامانهم
لمولاهم التمثال
حملوني على عجل
بتهمة التحريض
وعدم الامتثال
سألني المحقق عن
هويتي
أجبت
انا يا ايها الخادم
المطيع
لست كبقية  مكونات
القطيع
لا أجيد الرقص
التصفيق
النهيق
اوبلغة  اليربوع
التبعبيع
صفعني بما ملكت
يمينه
لاجد نفسي مقيد
اليدين
معصوب العينين
داخل قبو
اعد خصيصا
كما قال الحارس
الامين
الوديع
لأمثالي من جحافل
المتمردين

المنصوري عبد اللطيف

ابن جرير 28/7/2024 

قصيدة تحت عنوان{{مَنْ زَعَلَكْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


"*@ 174* مَنْ زَعَلَكْ*

    علَّامَك  يانظر
    عَيَّنِي  زَعَلَان،،
    ياجعل  مِنْ  زَعَلَك
    تنَعِّمِي  ،،، عَيْنَهّْ*
  
    وَكَاسِرْ   خَاطِرِكْ
    يبَاتْ   نَدْمَانْ،،،
    وَيَجْعَلَهْ  فدَوَّة  لَك
    وَمَنْ     يعَيِّنُهّْ*
  
    عيُونَك   سَاهِمَة
    وَغَارِقَة   بِأحْزَان،،،
    وَمَشَاعِرْ   خَافِقِكْ
    الْمُرْهَفْ   حَزِينَةّْ*
  
    وِشْلوْنْ    يَصْبِرْ
    مْزَّعْلَكْ   يافلان،،،
    غِرِّوٍ  المبْتلَا- بَكْ
    اللهَ     يعيِّنهّْ*
    
    ياويل     قَلْبٍ
    يَتَحَرَّاكَ   وَلَهَانْ
    خايف    تَضْرِبْ
    إيده    جِبِينَهّْ*
    
    رَمَيْت   عَاشِقَك
    بِسَهْم   غَاشِم
    يَتَمَنَّى    مَسْح
    دَمْعَك    بإيدينهّْ*
    
    ياحر  قَلْبِيٌّ  مِنْ
    غِيَابَهُ   مَبْسِمَك
    الزَّهْرَ   زَعَلَان
    وَالْفَرَاش  يَعْزُوَنَّهّْ*
    
    حَتَّى    النَّحْل
    أَشُوفِه   غَضَبَان
    وَدَّه     يدَافِعُ
    عَنْك    بِمُتُونِهّْ*
    
    ياحلوها  أَنِفَاسَك
    وإِنْت    زَعَلَان
    لاهبة مِنْ شعَرْ- بْهََا
    ياالله   السَّلَاَمَةّْ*
    
    إِسْألْ   مُجَرَّب
    عَلَيْكَ   وَلْهَانُ
    إِذَا زَعِلَتْ يَتَكَدَّرْ
    وَتَهُلُّ ،،، عَيْنَهّْ*

    العَرَبْ ياصويحبي
    ماعاد لها شان
    إصْبِرْ تصَبَّرْ
    واطلبْ الّْله،،، العُونَةّْ

    بني    صَهيونْ 
    كانوا     خَنازيِر
    واليوم    غزلان
    السادة    يرعونهّْ

    راحَتْ  أيامْ  خَالد 
    وجعفر   وقعقاع
    نياشينها   لصدور
    الجبَانّْ   ،،، زينةّْ
بقلمي،،، 
*المستعين بالله* 
22/محرم/1446 
28/7/2024    
        12 / رَمَضَانَ / 1443

 13 / 4 / 2022 

السبت، 27 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{وطني كان شامخا فتداعى}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


وطني
كان شامخا فتداعى
شروط   الحياة به    لا   تراعى ــــــــ نموت    به  و  سقوطا   تداعى
إليه   أضاف   جياعا     و   منا ــــــــ و من بعد  تيه   أحب    الضياعا
هوى موطني و تردى و  لم يج ــــــــ ر   يوما   مع    العابثين   نزاعا
به قد رأيت   شموسا    تغيب ـــــــــ و أقماره  كم    تعيب   الشعاعا
و ما عاد عرضا مصانا و  أرضا ــــــ أضاع      الأهالي   به   و البقاعا
،،،،،،،
و ضاعت أراضي الجموع  هباء ــــ و لم  نستعد في السكوت  ذراعا
مع السارقين    مع   المارقين ــــــــ عقدنا     فيا   حسرتاه    اجتماعا
و   للواجبات    تركنا   و     منا ــــــــ فما  كان أخذ  الحقوق    انتزاعا
لكي نتخطى  و نلغي  الضَياع ـــــــــ فلابد   أن      نسترد    الضِياعا
كثيرا تحيط  الشرور   به      لم ــــــــ يعد خيره    في   الأنام   مشاعا
،،،،،،،
و خيرا فكان    لنا    و   متاعا ــــــــ نعود      و  لا     نستعيد    المتاعا
و صار كمثل البناء الذي  من ـــــــــ توالي   الصداع   يميل    انصداعا
شروط الحياة به   لا    تراعى ـــــــــ و في  ظمأ لم    يعانق     صواعا
بخير كما ينبغي لم   يعد   كم ــــــــ به   قد   أجاع     الشباع    الجياعا
و قاد اللصوص هجوما عليه ـــــــــ فحين عن النفس  ألغى    الدفاعا
،،،،،،،
و لم يكتشف أي شي    جديد ــــــــ و لم  يمتلك  في   عماه    اختراعا
أطاع الطواغيث جبنا و  خوفا ــــــــ و لم    ينتخب ثائرا    أو     شجاعا
أحب عدوا   فصار   الذي    لا ــــــــ يريد له     أن    يعيش      مطاعا
و خلف السراب مشى دون وعي ـــــــــ و كم   من زعيم له الوهم باعا
و فيه  أتانا   السياسيّ    يبغي ـــــــــ فسادا  كذئب    يضل    الضباعا
،،،،،،،
من العلم لا يملك اللص باعا ــــــــ و عن موطني صار  يجلي السباعا
يريد له أن    يموت   و  يجري ـــــــــ عليه      مع     الآثمين    الصراعا
و يملي خطابا بشتى  الوعود ــــــــ و  ما   كان   إلا      أذى   و  خداعا
يجيء بوجهين في   البائسين ـــــــــ و عنه    فمن  ذا     يزيل   القناعا
لقد     نام    ربانه   و   الرياح ـــــــــ فمن    فلكه    قد   أزالت    شراعا
،،،،،،
و ينعى معي موطني كل  حر ــــــــ و زاد   مع النعي   حزني   اتساعا
و مثلي    شبابا بعمر   الزهور ـــــــــ فكم  من دعي   به   قد    أضاعا
و كم من عدو   يريد    ارتفاعا ـــــــــ و كم   من محب   يزيد    اتضاعا
و مثلي فلم يتعاف    و    منه ـــــــــ أخذت  انطباعا  يجافي    الطباعا
و كيف يكون     انتمائي    إليه ــــــــ و منه   يدي   لا    تحوز    قطاعا
،،،،،،،
و كيف الهوية  تعطي المسمى ــــــــ و منا     فلم    تستغل    انتفاعا
و عنه   أخوض   غمار   الحديث ــــــــ لكي  لا يزيد      الفؤاد    ارتياعا
و سفرا   عجيبا      حملت   إليه  ــــــــ  مجيبا   عليه      أحط     اليراعا
 فكيف     استطاع  و بعد  النداء ــــــ و وقع الندى   أن يداري السماعا
أراه    يفارق    روحي       و   عز ـــــــــ علي    له    أن    أقول    وداعا
،،،،،،،
هذه القصيدة الغالية يا سادة عن و طني الغالي و الحبيب خميس الساحل المترامي الأطراف و الذي تداعى للسقوط بفعل الفساد و الاستبداد
و هذا الوطن المتواجد بإقليم العرائش شمال المغرب لم يعد بخير  و ما يحدث فيه من تهميش و إقصاء يدمي القلب و يعمي العين و يحزن الروح و يبلي الجسد و لابد أن نناضل جميعا من أجله  
و هذا الوطن الذي حباه الله بالجمال  و أعطاه كل الخيرات يعاني  كثيرا و من موقعه الاستراتيجي صار محط الأطماع  و يطالب بأعلى صوت  بالحياة الكريمة و لأهله حقوق شتى و يستحق  كل الاهتمام 
يضيع منا كل يوم و أرضنا السلالية في خبر كان و لا يتوفر على البنيات التحية و المرافق الضرورية و الخدمات الحيوية و تنعدم فيه فرص الشغل و العمل و تحت التخدير هلك معظم شبابه و تبقى الهجرة الخيار الأفضل عنده سواء السرية أو الشرعية  و أنا  مثله باقي الشباب أعاني خريج جامعة لا أملك فيه شيئا ينهشني الفقر و يفتك بي المرض و أعاني من البطالة و محروم و تنتهك كرامتي كل يوم و أحس بذل كبير على مشارف الموت و على قيد الحياة  أئن و أكاد أجن و في النفس الأخير و التعب أرهقني و لا أعرف كيف أغير هذا الواقع المزري و لا أملك غير فضاء الشعر  و الكلمات للتعبير عن معاناتي و مأساتي و آهاتي و عذاباتي كعذابات هذا الوطن    
و ما يجري في هذا الوطن الصغير يحدث تماما في جل الوطن الكبير
مع اختلافات بسيطة  لك الله يا وطني الحبيب   

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{عشقي الممنوع}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


 عشقي الممنوع


هذا أنا وحيد أصارع الدنيا كالغريب
يامالك قلبي لم أناد  عليك لا تجيب

أعلنت  حبي لك جهارا  ياأيها العاشق
انتظرك صباحا وانتظرك عند المغيب

عشقتك  وعشقك  بالأحشاء   يمزق
وأملي بك  أن تكون لعاشقك  طبيب

دائما  كانت  الأفكار   نحوك  لا تتفق
متناقضة هي وكان غرامك لي مريب

متقلب الرأي ومبعثرة بقلبك الأشواق
ياخيبتي منك خذلانك كم كان معيب

احير  بأمري  وبجمر  الشوق أحترق
أين غبت عن حبي مازلت لي حبيب 

ها هو فؤادي  في بحر  الحزن يغرق
رغم مرارة  البعد  ألا أني  لك مجيب

تائها  كل أيامي  مضطربا  من الفراق
بعيدا أنت عن عينيّ ومن قلبي قريب

هذا  جزائي  الذي  لقيته  من  العشق
قهرا  وإذلالا  وآلام  لا تكن  ولا تطيب

وذنب  حب   يبقيني  دائما  في  أرق
ويستقر  بداخلي عذاب مهين  رهيب

وفي  نظري  كل  الألوان  لون  أزرق
سقيم  كأنه  عشقي  ممنوع   عجيب

أناشد  القلب   لعله   يتحرر   ويُعْتَق 
من قيد  الحب  والله   نعم  الحسيب  

                    الشاعر 
                 حسين عطاالله حيدر 
                             سورية

قصيدة تحت عنوان{{صاحبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}


( صاحبي)

عام وعام لم أجد لك آخراً 
  ممن يشابهكم لذلك أقنعُ

يامن ملكت اليوم قلبا ناصعا
ومن البياض الغر قلبك أنصعُ

لاتطلبن البعد عني آنفا
 لاأستطيع الصمتَ حين أودع ُ

إني اتخذتك في الحياة مصاحباً
    كي نرتقي والى العلى  نتطلعُ

أنت الرجاء وفيك كل تأملي
 وإذا أغتربتَ  فلااظنُّ  سأهجعُ

لله درك .صاحبي كم زرتني
 مرحى لمجلسكم وهذا الأروعُ

مهلا صديقي إنني متلهف
 لسجالك الشعري بل أتطلعُ 

ماأجمل الكلمات حينَ تقولها
     لما تساجلني وفيها  أسرعُ

أو لست تنصفني بمدحك صاحبي
  و بشعري  المأمول  إذ  تتبعُ

منكم وجدتُ الجود حين رأيتكم
  والكفُّ  من نور المكارم تسطعُ

الأستاذ فراس الخشاب 🇮🇶 

قصيدة تحت عنوان{{هِمَمُ الإصلاحِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 هِمَمُ الإصلاحِ


دَعوا القَبيحَ مِنَ الأفْعالِ للهَمَلِ
واسْتَنْهِضوا هِمَمَ الإصْلاحِ بالمَثَلِ
فَنَحْنُ يُصْلِحُنا ما سوْفَ يَنْفَعُنا
والفاقِدُ الرُّشْدَ في الأدْنى معَ السّفَلِ
ما كُلُّ ما يَحْلُمُ الإنْسانُ يُدْرِكُهُ
إنّ الحَياةَ لدى المَخْلوقِ بالأجَلِ
لا شَيْئَ في هذه الدُّنْيا سَيَنْْفَعنا 
إلاّ التّمَسُّكُ بالإصلاحِ في العَمَلِ
فاطْلُبْ فَلاحَكَ بالإيمانِ مُعْتَصِماً
طوبى لِمَنْ حَرَّرَ التّقْوى مِنَ الكَسَلِ
محمد الدبلي الفاطمي

نص نثري تحت عنوان{{جَدائلُ شَعركِ}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


جَدائلُ شَعركِ ..
جَدائلُ شَعركِ ورود ليلٍ مُتعطرِ ..
مزخرف بشريط من سنابل العشق الذهبي ..
بين ربوع الغيمات يتأرجحِ ..
شلال ينساب على أضلعي ..
خصلات تطير تداعب الخد الندى ..
يراقص صدراً مُتمردا ..
مع أنفاس الصباح ..
جدائل تغتسل بالشوق ..
بنهر العشق المقدس ..
لحن الهوى 
عزف خصلاتكِ ..
على وتر القلب ..
شَعرٌ حريري يسكب الغرام بكؤوس
أشعة الشمس ..
أفقدني الرشد ..
 فلا لوم على عاشق يهوى سواد شَعركِ المتوهج ..
من فيض الشوق تمردت أحرفي ..
عقدت قران العشق مع جدائلكِ ..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 

 ابو احمد 

قصيدة تحت عنوان{{بكاء القلوب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{جمال أحمد طلبه محمد}}


 ...... (بكاء القلوب)


تشتاق الروح للأحبة كالنبض
للقلب يحيه كالثرى بالمطر

روحي بدونهم عليلة يؤرقها
أنين كالجمر تكويني وتستعر

والقلب تلازمه الأشواق لهم
لأجلهم ما غادرني الهم والسهر

والحنين لودهم بات يعتصرني
فباتت المدامع بالعيون تنهمر

فالحياة بالذكرى كقيد القفص
لطائر دموعه بالخد بات ينهمر

فالحياة بالذكرى بالية كطعام
أبت النفس أكله فتركته يختمر

فكيف أفرح والشوق يحرقني
والأفراح بأقدام الحزن تندثر

وفراقهم عز علينا ولكننا لابد
أن نستسلم لمشيئة الله والقدر

النفس لا يسعدها سوى طيف
الأحبة كأنها كدجى أضاءه القمر

كم أحترق بأنين الشوق لودهم
بات الفؤاد يسهب البكاء ينفطر

وكانوا للقلب أفراحه ببعدهم
ما عاد ينبض وكأنه قد يحتضر

ألا يا قلبي من نارهم ترحمني؟
فأني أذوب شوقاً لهم وأنصهر

وما الحياة بباقية لبني آدم
فلماذا بنار فراق الأحبة نستعر؟

فالعمر محسوبة ساعاته منذ
أن نولد وحتى يستقبلنا القبر

والحياة لعب وزينة وتفاخر
عند مجئ الميعاد ينتهي الأمر

بقلم الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه محمد
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية

نص نثري تحت عنوان{{حكايا العشق}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{يمان العراقي}}


 ((((((حكايا العشق))))))

~~///~~///~~///~~ 
قبضة قبضة من 
أثر الشوق
وألقيت ودعي فوق
أرض قلبك
تأملت طالعي 
أن أكون قربك
جمعت ودعي ورزمت
أحساسي في قلبي 
لملمت شتاتي وبعثرتي
ووقفت على صعيد 
الحب مناديا بإِسمك 
أنتظر عودة صدى 
ردك 
حبيب أنت بمنازل 
الروح 
لك يقام كل يوم 
منقب 
ينثر لك فوق السطور 
قوافي كأنها بلابل 
تغرد 
حكايا العشق كل يوم 
تسرد 
وفي حضورك قصائد 
الغزل تردد 
أحبك تحمل من لغة الضاد 
الف مقصد 
وفي ترجمان القلب أنت 
وحدك تتسيد
كيف أرضي غرورك 
وأنت كطفل لايرضى 
الا بلعبته 
ولا يحتكم لرأي أحد 
أدنيك مني أحملك 
على أكتافي وأدور بك
بين جدران غرفتي 
وعلى سريري قصص 
الغرام تتهجد 
ماذا تركت لك حتى 
تحاول على قلبي أقامة 
الحد 
وسياط الشوق تهبط على 
أضلاعي وتصعد 
تعال المس ظهري أضلعي 
التهبت بسنا سياط الشوق 
وأنا أحاول أدراك رضاك
ياسعيد الحظ 
لن تكتفي باعترافي ولا 
بخطابي 
ماذا أقدم بين يديك 
كي يكون كلامي عندك 
مسند 
أتيتك أتكأ على قلبي 
هذا أخر محاولاتي 
عسى أن تنظر لحال قلبي 
وتمحو تلك الظنون وبقربي 
تسعد 
لاشيء يكدر صفوك 
ياجميل الخد 
أحببتك وأقمة لك 
قلاع في قلبي لتكون 
حصناً لعرشك 
الذي أقمت فوق شغاف 
القلب 

يمان العراقي

قصيدة تحت عنوان{{وفاء عاشقي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 وفاء عاشقي

ياذا  التورد  كيف القاك  
اريدك صدقا رغم القيود
رغم انك خلقا  كشد الوثاق 
اتأملك منصاف تعيد لي الردود 
اهواك من اعماق الوجد دهرا 
ما نسى القلم تلاقي الورود  
ولا تلاشت ذكريات الحب مددا 
اهواك جدا واتلقى رغم الصدود  
الا زلت مترامي البت فيا قديرا  
اعتز بسطوع انفاسك جد الجدود 
يا ماكثا في اعصار النوى قبسا 
ابث اليك مزج الحرف جري الفهود 
قطفت لك من براثم عشقي سببا  
اهواك جدا كجريان الماء  بالاخدود 
يداهمني شعورك المنقض كبرقا  
اليك اسبب شد التألف رهن الحدود 
يا طراوة القرب صديدك منهالا 
اتجذر باحتراف فيك كانت موجود  
خاطبتك على وقع التقرب في العلا  
ايقنت  انك راعي  التصرف مشدود 
نحو مدني تلقاء التعارف متقادما 
اسكنتك في بريق احلامي واجود 
اه على مضي الدقائق  دون لقى  
احزم افكاري اليك الاقي واسود 
مثلما فيك الحبر يسري مكاتبا  
علني اسقي براعم التآصر عجود 
فلكم قيل عن حبنا انه لظى 
لكنه يستطب الجرح ويعود  
كترار لكنه في كل مرة باخرى  
يتجدد  فيك يا حبي المنشود 
فيا ليل  ما احلاك وعاشقي ناطرا  
تذاب مع توقيته لهيب الجهود 
فترتاح من ضجيجا فيك ساريا  
 مع رحاب انفاسها والهوى يسود
رياض النقاء  
العراق

قصيدة تحت عنوان{{الجبين}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


{ الجبين }
---------
عند ألإشتياق
لوجهه ترسمين
تتذكرين صده وعناده
تتندمين
فتمسحين ما ترسمين
يهزك الحب بقوة
تعودي مرة أخرى ترسمين
لم الخوف والوجل
من الناس
أم من الشخص الذي تحبين
لا أظنك تعرفين
إثبتي . . ركزي
كوني صريحة
كي لا تغرقي
إعلنيها
ثوري
لاتخشي الحاقدين
قوليها بأعلى صوتك
أهواه كما هو على علاته
نعم أهواه
لا أخشى الملامة
سأرسمه في بؤبؤ العين
كذلك سأرسمه على الجبين
أهواه
نعم أهواه
بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{‏خلف الدار}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شيماء الكعبي}}


‏خلف الدار

طفلةٌ ضائعةٌ تبكي ليلَ نهار

تبحث عن الحب والامان

فكبرت تلك الطفلة ومازالت خلف الدار

دمعة وأسرار

تتأمل الفرحة منها 

لكنه  الإعصار

لم ينتبه احدٌ ان خلف جداره  

قبرٌ لايبكون حوله 

 تلك مشاعر طفلة تحب السلام  والحياة

  كباقي الاطفال 

تحب حكايا الليل ونجوى الأقمار

تبا لكل دار ليس فيها حنان 

ليس فيها قرار . 


قلمي شيماء الكعبي العراق 

قصيدة تحت عنوان{{حافة الهاوية}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااااامل}}


حافة الهاوية
بقلم // سليمان كاااااامل 
***********************
لما الصمت......... وحني الجباه
لما التغافل........ وهذا التلاهي

دق ناقوس .......الخراب فينا
ولعبت بنا ..الشرور والدواهي

والغلاء قد ............فت فينا
وأضعف العقل...والقلب واهي

ومازالت فينا.... بقايا حناجرنا
نصيح ونهلل.... وقت الملاهي 

وعند الجد.......... فنحن النيام
ونلقي أعنتنا........لبعض أشباه

نثور نثور............. ثورة جوفاء
نصطف نفترق....فقط للتباهي

حتى يقال.............. أننا جاهدنا
بالصمت المخزي ولحن الشفاه

ويحيا سيادة.....الزعيم المفدى
ولما لايكون............ الشاهنشاه

مادمنا حنينا .......الرؤوس ذلا
ولم نتساءل......... ماهو وماهي

ومر طابور........... العبيد أمامنا
يسوقهم لص.........بحب وإكراه
***********************
سليمان كاااااامل........... السبت 

في 2024/7/27 

نص نثري تحت عنوان{{ذلك العمر سيمر}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


ذلك العمر سيمر..!! 
ــــــــــــــــــــــــ
-#أما_بعد..
وسيمر ذلك العمر، الذي حملته خطايا من خذلوك..
وستدرك أن خساراتك، كانت أفدح من أن تعوضها الكلمات..
أقبح من أن تجملها المواساة..
أفظع من أن تجبر كسورا تركتها، محض كلمات في رسالة رثاء..
كُتبتْ للخلاص من عبء الشعور بالذنب..
هذا، إن كانوا يشعرون..
وسيمر العمر ياصديقي،،،
وستدرك أنك كنت تحرق نفسك وتذوب كشمعة..
لتوقد لأولئك العميان ظلمة دروب عافتها أقدامهم قبل أن تكتحل بترابها الخطى..
فقد غيروا الوجهة قبل أن يبدأ المشوار..
وألقوا عليك تحية الوداع، وكأنها رصاصة عبرت روحك..
ثقب، في الجهة الأخرى من الناي..
ليضمنوا أن اللحن سيظل محزونا مهما مرت به الأغنيات..
أو تسكعت على ضفاف دمعه الحدائق..
أي حياة تلك التي ترومها؟!..
وأنت القادم من أمس البكاء في حراسة موت مهذب..
خطأ فظيع أن تقول(نجاة)..
كيف ستعرف نفسك حينها..
كيف تقنع وجهك أن يعود إليك..
وفي ملامحك، ترك الأسى خرائط ضياع..
تذهب بك إلى جهالة الجواب؛ كلما نما في أعماقك (من أنا)..
أتعرف معنى أن تنكر نفسك كلما نظرت في المرآة..
كيف ستعرف نفسك حينها..
وهم تركوا لك ذلك الفراغ المزدحم..
بالحنين، بالاشتياق..
وبالألم..
أتعرف كيف يأكلك الحزن، ويتركك مهزوما..
تركن إلى الجانب المظلم من الدنيا..
ولو مدت إليك بعد صفعة الخيبة ألف يد..
ستظل خائفا..
هلعا..
يعبرك القلق بلا تأشيرة..
يستبيح شساعة ما بين ضلوعك..
فيُنبت ألف شظية، إثر كل خطوة..
تعيش وجع لملمة نفسك، ثم تتبعثر مرة أخرى..
لاتعرف متى سينتهي ذلك الضنى..
لاتعرف كيف تجِدُك..
بعدما أودعوا السر في ذلك السرداب وغابوا؟!..
هو ديدن العابرين منذ فجر الوجع..
أن يمضوا إلى غير وجهة..
ذات هرب..
أو ذات خيانة..
كلاهما سواء..
فما الغريب إذن..
وسيمر ذلك العمر يا صديقي..
وتكتشف،،، 
أن كل الذي خلَّفوه وراءهم..
التذمر، والتأفف، والأسف..
ياااا للأسف..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي 

الجمعة، 26 يوليو 2024

قصيدة تحت عنوان{{بِّرُ الوالدين}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
………… ..
(بِّرُ الوالدين)من ديواني(معتقل بلا قيود) 
…………
إنْ تَشَأ تَحيا سَعيداً مُكرَما                            
                         بِرَّ مَن كانا وَسيلَةَ مَولِدَكْ
مِنهُما أنتَ تَزَودِّتَ الدِما                                  
                                 وَتَرَعرَعتَ وَنُلتَ قُوَّتَكْ
بِيَدِ الرَحمةِ كانا دائِما                              
                              يَمنَحاكَ العَطفَ كانا مَِنهَلَكْ
لا تَقُلْ أُفٍّ ولا تَنهَرهُما                              
                           كُلُّ مَن قامَ بِهذا قد هَلَكْ
والديكَ الكَونُ قائِمْ لَهُما                              
                              بِهُما الّلهُ يُعَمِّرْ مَنزِلَكْ
إسعَ وَلتَسألْهُما حالَهُما                               
                         ستَرى الخَيرَ بيُسرٍ ساعِ لَكْ
زُرهُما،بِرَّهُما وارحَمهُما                              
                           فَسَتَضمِنْ في غَدٍ مَن يَرحَمَكْ 
أنتَ في دُنياكَ لُغزاً مُبهَما                                                   
                            وَيَحِلُّ اللُغزَ عُقبى كِبَرَكْ
فَغَدَاً تَغدو كَما صارا هُما
                           وسَتُمسي مِن رَعايا وَلَدَكْ
إنْ تَشَأ عَيشاً رَغيدَاً فَـ(هُما)                              
                              خَيرُ مَن يَكفيكَ آهاتِ غَدَكْ
وَ(هُما)النورُ إذا ما أظلَما                                   

                               وَغَدا قَبرُكَ سِجّنَاً يحبِسَكْ 

خاطرة تحت عنوان{{نغم حائر}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شذى البراك}}


نغم حائر
متضرعة نظرتي..
ترنو خلف باب موارب..
إلى عالمٍ سقطت فيه الأقنعة..
ولم يترك لي إلا ندوب الخواطر..
هناك على تلك الطريق..
تبدو الأغصان مورقة..
لكنها عن كثب 
أفاعٍ..
زعافها يحسبهُ الظمآن ماء..
قلبي الذي يمور فيه..
نغم حائر..
يتدلى بحثا عن ملاذ آمن..
والمرايا المتشظية..
جرتدتني من صهيل الخيال..

شذى البراك/العراق