العصفور الذي كان يراكِ كثيرا
كان يرسم في خياله شجرة
تقف على أغصانها حبيبته
حبيبته التي لم يراها بعد
يغازلها بمفاتنك
التي تنكشف له
وانتِ لا تعلمين
يطير بنظراته
يقفز من شامة إلى أخرى
حتى يصل إلى تلك القريبة من صدركِ
يقف قليلا
يتنفس الحرية
و روائح الوطن
اليوم فقط وبعدما صار بعيدا عن عطرك
يبات العصفور ليلته الأولى في قفصه
ك أسير حرب
فقد بصره في المعركة
يزيد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق