الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{و يغلبني جنون لست أغلبه}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


و يغلبني
جنون لست أغلبه
و   يكتبني        القصيد   و   لست    أكتبهُ
و   يجذبني         إليه   و    لست     أجذبهُ
و  يطربني   مدى       الدنيا       و    أطربهُ
و    يعجبني        هوى     منه    و    أعجبهُ
و ينسبني          إليه      فمي     و    أنسبهُ 
و يحسبني          الحري    به     و   أحسبهُ
و  يرهبني        هواه       و   لست     أرهبهُ
و   يغلبني           جنون         لست    أغلبهُ
و   دور            المستطيع     فلست    ألعبهُ
و تطلبني        يداه        و    لست     أطلبهُ
،،،،،،،
و يجلبني         إليه    و       لست     أجلبه
و حظي           فيه    حلو      لست    أندبهُ
هو      الأحلى    و    حلو      الشعر     أكذبهُ
هو     الأغلى  و     يبقى     الشعر       أعذبهُ
و   يقربني         شروق        لست      أقربهُ
و        يرقبني       مغيب       لست     أرقبهُ
و يضربني          خيال         لست     أضربهُ
و يشربني           مداما        حين      أشربهُ
و    يسكبني          مداه   و    لست   أسكبهُ
و يكتبني          القصيد   و     لست    أكتبهُ
،،،،،،،
فلا        أدري        ملاذي        كيف   أهربهُ
و لا      أدري           فكيف     يصاغ   أغربهُ
و       عقلا       صار       يسلبني   و    أسلبهُ
وجودا               حينما          بالنار       ألهبهُ
تؤدبني               يداه      و         لا     أأدبهُ
و  آخذه              عطاءً     لي      و      أنهبهُ
يجيء          الشعر     نبعا      لست    أنضبهُ
محال         أن   يضيق  و       فيَّ      أرحبهُ
و    يصحبني           ملاطفة    و      أصحبهُ
و تجنيه          يدي          ذنبا   و       أذنبهُ
،،،،،،،
و يصلبني            على    صدر   و     أصلبه
على          عجز     و   يكسبني   و    أكسبهُ
و يعقبني           سناه     و  لست      أعقبهُ
و  ينجبني         السني    و   ليَّ        أنجبهُ 
و يتعبني            ضناه   و     لست     أتعبهُ
و يقلبني       غناه       و     لست        أقلبهُ
و يغصبني            على    حب   و    أغصبهُ
و       يرعبني    جفاه     و لست        أرعبهُ
و    يوهبني        جنونا     حين         أوهبهُ
فنونا              بالمحبة       فيَّ          أعربهُ
،،،،،،،،
يخاطبني          و    ودا       منه      أخطبهُ
و     لا     أرضي     سواه   و لست    أغضبهُ 
أرى        منه        بهاءً    لست          أحجبهُ
به    فرحا          فعني        الحزن      أذهبهُ
و يرغبني             المحب    و   بي     أرغبهُ
يحببني               بعيش       كم         أحببه
إلى       العلياء        يسحبني      و    أسحبهُ
 يعذبني           هواه       و    لا          أعذبهُ
و      كالتمثال        ينصبني         و    أنصبهُ
على     جسدي     و  لي في    الروح   أطيبهُ
،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

نص نثري تحت عنوان{{القافلة}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{حاتم بوبكر}}


القافلة

تركتني إلى التيه سيدتي وفي روحي أحلام الرعاة
أغاني غجر نُسيت
كان بأس الليالي يشد
أتكأ إلى حضنك، أقاسمك الأنفاس
يلين ما بخاطري، يغادرني القلق
كسحر يُحوّل النار إلى برد وسلام
أيناك الآن ...
انا كقصب واد جفّ ماءه
بدا متجعدا، مغمورا بالشيب وبياض العين
كل الورود ذابلة إلا عيناك شموسا في عيوني
لا أحد حريص هنا...
لا أحد يتفقّد القافلة
كلّلما مرت إلا وفقدت حملا
بل إلا ونهش الجمل الجمل
الاحلام عقرت في غيابك
الصمت شبح الحوش والحناء
تركتني إلى بياض ينهش عيوني وظلمة تستر ملامح يومي
حتى صرت مزرعة لا تعرف الألوان
حبّة سكر مرة
لم أكن أعرف معنى الفراق
أنا ترعة ينهشها الفقد
قيثارة اوتارها من الحزن
كيف حالك أبي...
اظنك تتألم مثلي
تسأل عنها الجدران والزيتون
أتذكر أبي:
كأس شاي الفجر
التمر المغموس في الزيت
خبز الطابونة الساخن
زيتونة جدائلها تضحك، جذعها يبتسم
إني مررت قربها امس وجدتها شاردة
تسأل عن أم كانت تزورها
أم كانت تتفقد القافلة من الأمام والخلف
على اليمين والشمال
أفلست القافلة اليوم أمّاه
كل جمل بات يطلب رزقه
الجمال لم تعد تُبالي
أيناك سيدة القافلة؟
إن الانين كإبر في قلبي
أخذت نضارتي، كالفحم صرت من الفقد
كالملح لا يرويني ماء
كل جمل يطلب رزقه
لا أحد يتفقد القافلة.

حاتم بوبكر

تونس 

نص نثري تحت عنوان{{السند}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{لينا ناصر}}


•~السند~•
النص الثاني عشر
من مجموعة نقاط ناطقة
بقلم لينا ناصر

جلس القلم مستنداً على هامش الورقة ، وتنهد بارتياح طفل يستند على كتف أمه وقال: 
ياسيدة الكلم ، الوفية أبدًا لرفيقك القلم ، أتيتك متسائلا لثقتي بحنكتك وبلاغتك في الاستحواذ على كل ماكان في القدم،  وكل ماتوصل اليه العلم من دراسات وأبحاث وحكم ، أخبريني ماهو برأيك التوصيف الأرقى والأبقى الذي تحمله العلاقات بين البشر ، توصيف يشمل كافة الأمم من عرب وعجم ، كونه يحتوي على نسبة عالية جداً من المبادئ الانسانية والاجتماعية وأبلغ القيم؟
أنعمت الورقة في حديثه وبفضولها المعتاد قالت:  سيدي ، وهل تجرؤ قطرة حبر أن تلثم جبيني الوضّاء الا بقرار وتحريض قلم؟!
أأنت السائل وأنت المسؤول والحكيم ، السّاقي والنديم ، المكلوم والكليم ، فلا تتواضع كثيراً فقد أثرت فضولي لأعرف ذلك التوصيف الذي ذكرت ، هيا انسكب عطراً فوق جيدي ولا تدع سطرا مني يشكو الفقد لعناق حبرك الحميم..
فسرى الحبر ساخنا كالدّم في أوردة القلم وهرع يهرول بخطىً حثيثة فوق السطور ليروي فضول نديمته بكل ماأوتي من علم.. 
قال:يارفيقتي الرقيقة ، قد يظن البعض أن الحب أرقى المشاعر وأسمى الأحاسيس، وينصبونه ملكاً على الأحلام متجاهلين أهم نقطة من نقاط ارتكازه .
 فهل يستقيم الحب دون ثقة؟!
 وهل تستقيم الثقة دون مواقف تدعمها؟! وهل تكون المواقف داعمة اذا كانت تدعم الصواب فقط؟!
 وهل يدعم الخطأ فينا الا شخص يتقبلنا بكل حالاتنا ؟!
وهل يتقبل تقلباتنا واختلاف حالاتنا الا شخص مستعد للمكوث معنا للأبد ؟!
ذلك الشخص ليس حبيباً فقط، ولا صديقاً، ولا حتى فرد من العائلة، قد يكون غريباً ثم يصبح قريبًا ، فقريبًا جدًا ثم يتحول الى سند.. 
السند هو الذي يفهمنا قبل أن نتكلم،
ويستوعب مواقفنا حتى تلك التي يراها الآخرون خطأ، ويدعم قراراتنا دون نقاش ..
يحمينا حتى من أنفسنا أحيانًا.. 
يحتمل كافة تقلباتنا،
 يحترم مشاعرنا يشاطرنا الأفراح والأتراح.. 
 لا يشكك بتصرفاتنا قيد أنملة.. 
السند هو الشخص الوحيد الذي يبقى للأبد..

تنهدت الورقة واستراحت على رأس القلم وقالت: 

كم وصفتنا بشكل جميل جداً ، فأنت وأنا قد نكون الوحيدين في هذا العالم اللذين يترافقان على مبدأ ~السند.~ 

خاطرة تحت عنوان{{أنيخي الصمت هذا المساء}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{شريف القيسي}}


أنيخي الصمت هذا المساء 
في كواليس المجاز 
وتعاقبي كفصول عشق 
لا تعرف الرقاد 
فأنا سيدتي 
كما هو أنا لم أتغير 
كل ما في الأمر 
أنهم كلهم خرجوا للصيد  
وبقيت وحدي أعلم 
صغار حروفي مهارات الصيد 
لعلها تصطاد بارقة أمل 
من الأشواق الغارقة 
بمنابت الإحتياج الأبكم حد الثمل,,,,

،،،شريف القيسي،،، 

قصيدة تحت عنوان{{أبكيكَ يا وطَنًا}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


أبكيكَ يا وطَنًا ..

على الدّروبِ فؤادي تائه قلقُ
آهاتُهُ حُرَقٌ في الرّوح تنهَرِقُ

شاءَ الزّمانُ وأحبابٌ لَنَا رَحلوا
كيف السلوّ وصبري بعدهم مِزَقُ

راحوا ولم يسرحوا عيني على وسنٍ
يطول ليلي وجفني ليس ينطبقُ

شوقي إليهم طغى والقلب ذوّبهُ
كالشّمعِ حينَ فتيلٌ فيهِ يحترقُ

بين الجفونِ سحابٌ قدْ همى ديما
من طول ما رَعَدوا ظلمًا وما برقُوا

يا من رحلتم وروحي بعضُ من معكمْ
لقد تركتمْ فؤادًا ملؤهُ حُرَقُ

أمسي وقد مُلِئتْ أجفانكمْ وسَنًا
والجفنُ منّي كليلٌ ملؤه أرَقُ

هذا الزّمانُ قسا بالغَدْرِ روّعَنَا
كأسًا سَقَانَا و فيها المرّ ينْدَفِقُ

أجدادّنَا زيّنُوا أزمانهمْ وبنَوْا
مجدًا على الدّهرِ من إشعاعهِ أَلَقُ

(بطيّبِ الذّكر من أفعالهم خلدوا )
وبالميادينِ أبطالٌ إذَا امتَشَقُوا

هزّتْ رياح الأسى غصني ويا أسفي
حَتّى تناثرت الأزهار والورَقُ

أبكيك يا وطنًا .. كالغصنِ ظلّلنَا
أوراقهُ ذبلتْ .. بالشّوك يختنقُ

أبكي على وطَنٍ  .. تجْتَاحه فِتَنٌ
يقتَاتني وجَعٌ .. ينتَابُني قلقُ

والحاقدونَ تمادوا في مطامعهم 
قدْ خانكَ اليَوْمَ من  كنّا بهم نَثِقُ

اليَوْمَ غَيْمٌ على الآفَاقِ منتشِر
لا شمسَ تدفئنَا .. لا عارض يَدِقُ

اليَوْمَ غدرٌ وأسيافٌ لهُ رَمَحَتْ
والعابثونَ .. على تمزيقك اتّفَقُوا

أبناؤنا تعبوا .. والبعضُ مُغتربٌ
كنت الأمانَ ورحْبٌ منكَ مُعْتَنَقُ

أبكيك يا وطني يا حاضري وغدي
ينثالُ دمعي على الخدّين يَسْتَبقُ

الحزنُ واعدني والقهر علقمُهُ
كالظلّ يتبعني بالرّوحِ يلتصقُ

تبقينّ يا تونس الخضراء مملكة
لبستِ تَاجًا من الأمجادِ يأتَلِقُ

فيك الطبيعة في أحلى مظاهرها
نور الصّباحات في آفاقها يَقَقُ

خلّابة في وشاحٍ من سنَا رَفَلَتْ
غاباتها دُرَرٌ .. شطوطها ألَقُ

يا جنّةً عرشتْ من سُندُسٍ خضلٍ
الزّهرُ بردتُهَا .. أنسَامها عَبَقُ

والبيدُ في نَاعمٍ مَنْ رَملهَا رَفَلَتْ
كأنّمَا قَدْ كسَا كثبانها السّرَقُ

يا حبّذا ليلهَا والشّهْبُ قَدْ لمعتْ
والأنجم الزّهرُ في الآفاقِ تنْبثِقُ

والبدرُ يسكبُ ذوبًا من أشعّتِهِ
على المياهِ ووجهُ الكونِ مؤْتَنِقُ

أهواك يا وطني يا عزّنا الأبدي
يا من سموتَ ودومًا بالعلى لَيِقُ

 عن خاطري لم تغِبٌ أنوارهُ أبَدَا 
لكن صباحاتنَا يغتالها الغَسَقُ

دُنْيا خيالي وأقلامي ومحبرتي 
أسعى إليها إذا ما ضاقتِ الطّرُقُ 

سحرُ البيانِ وآمالٌ تعلّلني
والحرفُ يُمْتَارُ منه الّؤلؤ النّسَقُ

أعبّ ضوء البيانِ ثمّ أسكبهُ
حرفًا تلألأ من إشعاعهِ الوَرَقُ

رفا الأشعل 
تونس (19/08/2024)

انهرق : انصبّ
المزقة  : ج. مزق ، القطعة من القطن والرّيش والّلحم ونحوها  
يقق : أبيض متألّق 
يَدِقُ:يغدق المطر
الحرقَةُ : الحرارة ..وما يجده الانسان من لذعة الطّعم او الحبّ او الحزن
أنقَ : راع حسنه وأعجب 
معتنقُ :  المرحب والإتّساعُ

السّرقُ : ج. سَرَقة وهي الشقّة من الحرير ، والكلمة فارسية. 

قصيدة تحت عنوان{{المالُ القذر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس ريسان سلمان العلي}}


المالُ القذر
***********

                 ابق ابن للترف
                            وضعْ رهانَك للخرفِ

                 سيبور  كل أثاثِكَ
                       والمالُ يُربى  للمصارفِ

                 خطأٌ جسيمٌ نعومتُك
                         وعيشُ مولاكَ الشغفُ

                  لقد  أجتهدتَ بفاسدٍ
                      ونبذتَ ما يعني الشرفُ

                والمالُ يجري على هواك 
                         والعوزُ بالفقراءِ عصفٌ

                لآ يسألُ العونُ  بخيلاً
                                 أو كل مُنعكفٍ

          الاستاذ
فراس ريسان سلمان العلي

            العراق 

قصيدة تحت عنوان{{حياة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{خالد اسعد على احمد}}


 حياة

أراك فاحيا نعيم الحياه
وأنسج من نبض قلبى غناه
وأعرج فوق الشعاع الجميل
لأرسم فوق القمر سناه
وأسمع في الأفق صوت العبير
يدندن من نشوة في فضاه
و أنظر قلب السماء الطروب
فأسحر من  منظر قد  أتاه
فصورة حبي امامى أراه
تفيض من القلب حتي سماه
أراك فتمحو لدي الهموم
و أخلق كالحب فوق الشفاه
و أشعر أنى أجوب السماء
أمزق قيدا تمادى مداه
ليحجب عني ضياء جميل
يبوح به ظل حزن رواه
أراك تغني أغني غناك
وتخفف روحي بلحن صباه
فأنت لدى الوجود الجميل
وأنت لدي طوق النجاه
وأنت رحيق يداوي العليل
فكنت عليلا و أرجو دواه
و حبك لى فاق كل الظنون
و فاق حديث الهوى في لظاه
وفاق حديث الخرير العطر
وفاق حديث الليل  انتشاه 
وفاق حديث النجوم التي 
تهين من الشوق عبر مداه
وفاق حديث الزهور التي
تفوح من الحب سر الإله 
فيخلق روحي كخلق نقي
ويسكن بالصدر نور صداه 
يعيد إلى القلب عمرا جديدا
فيمطر حبا ليروي رباه
فكيف أعيش  الوجود إذا 
أذاب ظلام الفراق هواه
و غاب عن القلب حب بهي
فأظلم بالعين حلم و جاه
فأعلن ان المحب الحبيب
بغيره لا لن أعيش الحياه
    شعر خالد اسعد على احمد

الاثنين، 19 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{أتيتك عاشقا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


أتيتك عاشقا
ألا عودي إلى أهلي وجودي
فإنّ الوردَ أزهرَ في الخُـــدود
تعاليْ كيْ نُغرّد كلّ صبحٍ
فإنّ الشّـــعر بوصــلةُ الوجود
فأنت مسرّتي ومُنى ابْتهاجي
وأنت الحبُّ في وطـن الجدود
سأرقبُ وعْدكِ الميمونَ حتّى
تبوحي بالمــــودّة في الرُّدود
فَأفْرَحُ بالتّي اخترقتْ فؤادي
بسحْر العطـرِ من وسط الورود

ألا يا أحْرُفَ الإبْداعِ صولي
فجُـبنٌ في الهـوى أنْ لا تقولي
سألتك حينما كنّا التقينا
على نظمٍ ترسّخَ في العُقـولِ
فكان جوابُها لُغةً تُحاكي
نسيماً في العــطور من الحقول
أباحتْ بالهوى سرّاً وجهراً
وأعلنتِ البَليغَ منَ الميــول
إليك نظمتُ شعري بانشراحٍ
تقدّمَ راكباً أبْــهى الخــيولِ

ألا يا أَحْرُفَ المَبْنى دعيني
أسيرُ مع البـــيانِ إلى الحـنين
فحُبُّ الضّاد علّمني التّأنّي 
ولَقّنني التّمسّك بالمُــــبين
ألفتهُ في التّــفكّرِ فاجْتباني
بِنَقْشِهِ للدّلالةِ في جــبيني
وبينَ النّاسِ ميّزني بِصوتٍ
تيسّر  بالعطاء من المعـــين
فجاءَ الكَسْبُ مُبتهجاً بسحرٍ
تناثرَ كاللآلئ مِنْ يمــــــــيني

أتيتكِ عاشقاً فصل الشّتاء
أغرّدُ في الصّباح وفـي المسـاء
رسمتك في مُخيّلتي ملاكاً
كأنّكِ في الهــوى أرْقى النّــساء
تُنادين الحبيبَ بكلّ شوقٍ
وهَمْسُكِ قـــد تزّيــنَ بالرّجاءِ
فما أدري أهذا فيك طبعٌ
أم الإنشاءُ أبـــدعَ في الأداءِ
وإنّي منْ هواك جنيتُ حبّاً
تعـــطّرَ بالرّفيــعِ من الحـياءِ

أيا صنّاجةَ الأُدباءِ ثوري
فثورتك اخْـتراقٌ للعـــصور
تريدين التّخلّصَ من هوانٍ
ومن قيمٍ تــئنُّ من القــصـور
ورفضك للتّسلّط قولُ حقٍّ
لأنّ الحبَّ يولدُ في الشُّعـــورِ
فما حبُّ الحبيب يكونُ قسراً
ولا الأشواقُ تزهرُ بالــــنّفـور
ومن عاش الحياة بلا حبيبٍ
أضاعَ العُمْرَ في كنفِ القــشـور

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{مُفْرَدٌ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{حمدان بن الصغير}}


*...مُفْرَدٌ...*
مُرَّ... 
بِفَرَاغَاتْ جَسَدِي
إِلْمَسْ...
كلّ المُسَطَّحَاتْ المُغْلَقَهْ
بِلاَ حِسْ...بِلَا جَسْ
وَ دَعْ السَّاكِنْ يَقِفْ
و اعْلِنْ ثَوْرَةَ الشَّغَفْ
زُرْ...
كلّ الكُهُوفْ 
و اشْفُطْ عَذْبَ الرُّضَابْ
و امْضِ... 
إلى أَوَّل الكَأْسَيْنْ عَطِشْ
حَرِّكْ...
مِنْ عَلَى الأَرْضَ الهِضَابْ
و اسْقِ...
وَجْهَ النَّارْ مَاءً دَفِقْ
و اطْلِقْ صَهِيلَ خَيْلِكْ
بِلَا خَوْفْ...بِلَا قَلَقْ
مَنْبَت الفُرْسَانْ 
عِنْدَكَ الآنَ فَاضَ بِحَقْ
              حمدان بن الصغير 

              الميدة نابل تونس 

قصيدة تحت عنوان{{قل للمليحة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}


 (قل للمليحة)


قل للمليحة هل خمارك ينفعُ
 أم انَّ صومك للنوافلِ  يخدعُ

أم ان شعرك في الفضائل مغنيا 
  عنما صنعت وهل ظننته يشفعُ

أمِنَ الوفاء لمن حباك بمنزلٍ
 يحظى بغدرك حين ذاك ويُصفَعُ

قل للمليحة في الخيانة ،حكمةً
  (طوبى لمن أعطى ولا يتمنعُ)

طوبى لمن لايستميل شواعرا
من بينكم ،  كانوا لنا يتطلعوا

طوبى لمن زكى بنفسه عن هوى
 النفس الدنيئة إذ تعوث وتقبعُ

ماأقبح  الافعال تخرج من يدٍ
      أخذت مآثرنا   ولا تتورعُ 

أخذت محاسننا وكل فضيلة
منا وعادت للمكائدِ   تصنعُ

لا لستُ مهتما لغدرِ  مليحة
 هو ليس أغرب من ذؤيب يخدعُ

سنتان تذكرك المحافل كلها 
  كنت الأثيرة...بيننا  بك نرفعُ 

وزهيدة سئمت وجودك بيننا
 شعرت بأنه لم يرقْ لك موضعُ

صدقت زهيدة حين ساء بأن ترى
مع كل مشكلة حظا لك أصبعُ

إن الخيانة تستظلُّ  بلونها
 سوداء  .لو تبيّضُ  أو تتنصعُ

أَوَ ماسمعتِ من الرسول محمد:
 للغادرين لهم لواءٌ  ...يرفعُ

يا أيها الشعراء .كيف بمن رأى
  طعنات غدر ..لم يكن يتوقعُ 

فراس الخشاب

قصيدة تحت عنوان{{بعضُ العربِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


*بعضُ العربِ* 
    
    بعضْ العرب ما
    تشتهي شوفهْ،،، 
    ولوْ ينفدىٰ بنعال
    يمنعك تفديهّْ* 
    
    طررر في بعضِ 
    العربْ والعروبة،،، 
    وعيالْ سامّْ
    ومنْ يواليهّْ* 
    
    مانكرنا عروبتنا 
    عبرْ تاريخنا،،، 
    ولوُ طالبونا بدمّْ 
    بالدمّْ نفديهّْ* 
    
    غادرتْ الغيرةْ
    ديار العروبة،،، 
    باعوا شرفهمْ
    الدينّْ لاتطريهّْ* 
    
    تخنزرتْ ديارْ 
    العربِ والعروبة،،، 
    ياللهْ لاتبلانا باللي 
    غاصَّوا  فيهّْ* 
    
    أرض الشامُ 
    حشركمْ ياالبوقة 
    وعدْ الله للنبي
    والرجال تحميهّْ* 
    
    قرنْ الشيطانْ
    الملفى ومسراكمْ،،، 
    وذكركمْ بالكتابْ
    كفار من ينفيه!؟ * 
    
    تشرذمتْ وتبعثرتْ 
    جماهير العروبة،،، 
    كلٍ على ليلاهْ 
    يغني غناويهّْ* 
    
    الرومُ بديارهمْ 
    والوجوه ضحوكة،،، 
    والفرسّْ تتجهزْ 
    لديارهمْ تغزيهّْ* 
    
    ياحيفْ ياديارْ 
    العربّْ والعروبة،،، 
    الغبىٰ وقلة الشرفْ 
    راثعة فيهّْ*
    بقلمي،،،
    *المستعين بالله*
    14/صفر/1446

     18/8/2024 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{إحساس الحزن}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عمااد الأبنودي}}


$ إحساس الحزن $
بقلم/عماد الأبنودي 
 .......................
إحساس الحزن دايما يهزمني  
و يخدني معاه  لمتاهة  بعيدة 
و  شعور  الكسر  دوماً  يألمني 
 عايشه تقولشي  بدنيا  غريبة 

 معاالم   وشي   اهي   بتتغير
 و  حاسس  شكلي  بقا  غريب 
 و سؤال  جوايا   داير  متحير 
  ليه   الألم   إحساسه   رهيب 

مانيش   غاااوي  أكون   عاجز 
و  طريح   في   مرارة   الأحزان 
جوه  سجن   ب ميت  حاجز 
من  فرقة  حبااايبي   و  الخلان 

حتي   لساني   مابقاش   يتكلم 
اختار   الصمت   ...    لا  ارادياً 
رافضه   حروفه   كده    تتكلم 
 شااااردة   بالفكر    ...   ذهنياً

فتامين   الصبر   ياريته  يكفي 
و   يصبر   جوانا  كل  الجراح   
آه   من  ااااالوجع   لما   يغلي 
بيزود  بركايين  حزن اللي راح 

يااارب  طيب  أنين   جروحنا 
من غيرك  هيحس  الآلام  ديه
فرقة  حبايبنا  سكنت  مطرحنا 
و غابت الفرحة  ماعدتش  هيه 
         ،،، بقلم ،،، 
     عمااد الأبنودي 

    ‏18 , 8 , 2024 

نص نثري تحت عنوان{{قطار الحياة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


******قطار الحياة...!******
انتظر أيها القطار
 أخبرنى عن وجتهك
 الى أين ستأخذنا
 انتظر فقد أضعنا
 فى الطريق أشياء
 كثيرة
 لقد فقدنا
أقارب
 وأصدقاء
 وهربت منا
 أمنيات
 أيها القطار
 أود ان اعود طفلا
 فقد سئمت
من هذه الحياة
 اريد  استعادة طفولتي 
حين كان  الوقت رائعا
 و البراءة
تحيط بنا
تشع من أعيننا
نعانق الفرح
نبتسم
نغني
نلهو
بصدق
 مهلا يا قطار العمر
 فلقد ضاعت
 منا أمنيات كثيرة
 انتظرايها القطار
انتظر
قليلا
قليلا
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير جرير 19/8/2024

المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{بيت أبي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااااامل}}


بيت أبي 
بقلم // سليمان كاااااامل 
**********************
يأخذني الحنين لجدران بيتٍ
مازالت طفولتي.... فيه تحبو 

هناك أمي .....وتحت أقدامها
بالحب والبر .....أمامها أجثو

وبعض شُجَيرات....حول بيتي 
من جفاف............ أراها تشكو

وظِل أبي.............. وعطر كفه
بفيض إكرام ........وبه نسمو

وطِيب النوايا.... بأركان بيتي 
تأخذ بالعذر.......فتغفر وتصفو

مات أبي........... فوقع السقف
ولحقته أمي...... فالنور يخبو

وتلاقت الجدران تسأل عنهما
تستوحش المكان الذي يقسو

أين عطر.......... أنفاسهما هنا؟
أخي وأختي... تمحي ويمحو

وميراث يقول.......من يتبعني
أنا الدجال.........بزهوتي أشدو

بلحن خلخال........ تركته أمي
بخاتم فضي........أسبي وأغزو

وبعض آثار ......عليها يقتتلو
وبريق دنيا...........للدين يمحو 

يحن قلبي............. لبيت حب
أرضه تضم.... والسقف يحنو

جدرانه تستر...عورات ونقص
وفي ضمتها.... الجمال يكسو

ومن الشرفات........ نسائم البر
صباحا مساءا ....تروح وتغدو
***********************
سليمان كاااااامل.... الإثنين
2024/8/19 

نص نثري تحت عنوان{{نصوص تبحث عن الحرية}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


_نصوص تبحث عن الحرية 

_يسرق روحي المدى البعيد
هناك حيث لا ترا الزيف والنفاق... 
الكل واقف على حافة الجسر
يُلوح إلى الراحلين 
يبتسم للشمس وهي ترسم
بضوئها الطريق..... 
هنيئا لهم قطعوا الصراط..!
وتكشفت لهم طريق الجنة 
اختفى ذاك الفجاج والضباب
يحتضنهم الفرح يشفي جراحهم..! 

_نحن نعيش في غربة الوطن
يمتد مساحاته السراب... 
يسرق الحزن أحلامه  
يتوسد أحلامه وأمانيه العدم
لا أرى له الخلاص القريب...!؟ 

_أيها التائه في زحمة الظلام
لا تبتئس فقريباً نعد الرحيل 
إلى حيث لا عودة وينتهي الألم...! 

في وطني لا متسع للحلم 
فكل الأحلام يصادرها الليل 
ويصدُ جميع المنافذ إليها 
فلا تحاول  أن تحلم يا صاحبي 
لأن الحلم في وطني جريمة لا 
يغفرها القانون ولا يبررها العمر..! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{نفسي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مجدي زياده}}


 نفسي..

....
أنا نفسي يامه أكون نهار 
يطلع ينور في كل دار
يرسم بنوره على الوش بسمه 
ويزرع أمل في عيون الصغار 

أنا نفسي يامه أكون سفينة 
بالخير بترسي على كل مينا 
موجة أمل في بحر الحياه 
منار ينور لعيون حزينه 

نفسي اشوف الدنيا جنه 
والتراب في بلدنا حنه
نفسي اشوف الخير في بلدي 
والصفا عايش مابيننا 

نفسي اكون كلمة سلام 
لما يخلص كل الكلام
كلمه كل حروفها نور 
شمعه قايده وسط الضلام 

مجدي زياده

نص نثري تحت عنوان{{زهرة الليلك}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


 زهرة الليلك ..

في سماء ملبدة بالغيوم ..
كزهرة الليلكِ ..
إن غاب طيفها ..
أنفاسها ضوع الطيب ..
أخشى الإنهزام أمام المحاسن ..
عجزت قوافي الأشعار عن وصفه ..
ورق القلب باناقة الحضور ..
فراشة تناجي الزهر .. 
موج يداعب الخد ..
ألحان تروى ثغر عطائه يدوم ..
مقلتاها غانيات في شفق السحب 
تتوارى خلف النجوم ..
...
أهديك قصائدي ..
بجميع اللغات ..
 نبض عشق على أجنحة الغيم ..
وعلى أوراق الأشجار ..
سنابل شوق بحروف مذهبات ..
...
بعشقكِ لا أحلم ان اكون قيصر الكلمات ..
ولا أُتوج على عرش الشعر ..
كل ما أحلم به هو أنت وعشقكِ ..
حروف تعانق نبضكِ
ليس صعبأً عليك ان تقرأيها ..
يا قمري وأحلى الأمنيات ..
بقلمي رائد كُلّاب 
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 
 ابو احمد

قصيدة تحت عنوان{{حب و عيد في الوقت الضائع}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{الشاذلي دمق}}


 💗  حب و عيد في الوقت الضائع💗


أنتِ يا... يا... أيا....
كيف تُحبّين أن أناديك؟ 
و ماذا أقول  في عيدك الآن ؟ 
 أنت يا.. أيا ... 
أَفْضَل لي و لك أن تظلّي هكذا بدون إسم ..
 بلا عنوان .. 
 يكفيكِ أنّك  المهرجان ..
 يُقيم احتفاله  في  القلب و الشّريان .. 
فهل ترين الأمر ضروريّا لكي أصرّح باسمك ؟ 
ألا يُرضيك  أنّك  ضدّ الغفلة
  و النّسيان ؟ .. 
 و تُشرقين عَليّ  مع الشّمس 
 مِن أزل الزّمان .. 
 لذا ، ابقيْ هكذا ،
 كالوعد ينمو بين الأجفان ..
هكذا أريدك ،
مُحالا ..
 و أُحبّك مُستحيلا..
 فأنت خَلْق يفنى - لا محالة -
إذا صرت شيئا في الإمكان ..

 لا أطيل عليك ،
فقد تأخّر بي الزّمان 
ولا مجال عندي للثرثرة اليوم ،  ولا للهذيان..
فقط اعذريني إن تجرّأتُ ،
 وأخرجت الصّورة في الوقت الضائع من دُرْج الأسرار و الكتمان !! ..
فلم يعد لديّ ما أخفيه..
وليس في الوسع أكثر ممّا كان ..
  فليغضب من يغضب..
و لِيثورَ من يثور ..
 كلّ الحريم الّذي عرفت ..
 وأحببت ..
 و حتّى الحاشية لديك و السّلطان .
 لم يعد يُخيفني شيء ..
و لا الشيطان .
 و سَجِّلي عندك أنّي
 خُنت العهد في الرّابع عشر من فبراير
 و لا أطلب الغفران..
 وها أنا بالمناسبة ،
 أهديك كلّ العمر ..
 وكلّ جميل في الأرض..
و حتّى السّماء هي لك قربان ..

 آهٍ يا امرأة..
كم أخفيتُ ملامحك بين الأهداب
و وأدتُ حروف إسمك تحت اللّسان
و خَجِلتُ أن أطلبكِ حتّى من الرّحمان ..
 فأقمتُ المتاريس ..
 وأضعت المفاتيح
و صفّدتُ المزاليج
و القضبان ،
و كنتُ السّجين و السّجان ..
ثُمّ أودعتك للبركان ..
 تجابهين الشّوق  ..
 تعاقرين الحبّ .. 
تذوبين في الوجدان ..
فيا لَحُمقي و يا لَغبائي ..
ولكن ،
بعض الوفاء .. 
و شيء من العزاء
 أنّك لم تكوني وحدك ،
 فمَعًا كنّا  ندّعي الرّضوان ،
ثم نلوذ بالصّمت و الأحزان
و نطارد الحلم داخل الجدران
 فتائلَ نور ،
مثل ضباب ..
مثل سراب .. 
مثل  دخان .. 

                      بقلم الاستاذ
                   ( الشاذلي دمق )

خاطرة تحت عنوان{{فارس الحرف}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{علي محمد هندية}}


 فارس الحرف..

امتطى صهوة الابجدية جوادا...
ولن يكبو الجواد
امتشق القوافي سيفا..
ولن ينبو الحسام
 من حروفه يسطع النور 
 ولن يخبو سنا الكلمات
عربد في ميادين الحروف
 واثار نقع الابجدية..
فمن يراعه ازهر البيان
و من  اثر سنابك جواده 
نبت البيلسان...
تعالي الي نسمة من صباح
وخذيني قبلة الشمس
تعالي الي قطرة من ندى
وخذيني زهرة من ياسمين

دمشق..سورية

الأحد، 18 أغسطس 2024

قصيدة غنائية شعبية تحت عنوان{{يا واجعنى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


يا واجعنى                   ،،،،،،،،، غنائيه
 قولى وإيه يعنى 
يا واجعنى 
 مين غيرك يسمعنى
ما يهمنيش غيرك
إيه يعنى
 لو سبتنى 
هتضيع من بعدى
ياللى هواك
 كان ليه ملاك
على إيه هتتعب
 قلبى معاك
لهتمشى وتنسى
 وتنسانى
لوعنى بحبك
 يا أنانى
ما تفكرشى
 هترجع تانى
أنا قلبى خلاص
 مات وحنانى
بعت الموضوع 
وماتت فيه
وخلاص لهعيشها
لوحديا فسماح
وأرتاح وأبعد عنى
علشان أنا قلبى
أنا ضاع منى
يامسلم إوعاك
 تتكلم
ما عادشى خلاص 
بقى وإتعلم
اناهبعد يمكن 
نرتاح
ماهشوف بعدك
غدر ولا جراح
...... 
بقلمى 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{رحمُ زيتونة}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


 رحمُ زيتونة


أتسرقَ مني ورد حُلم 
شوكه غدر مذلة أدماني
أدُستَ قلبَ حبيب سلاحه 
نسائم فجر حرية أحياني
زيتونتي يا هذا قِبلة ريحها 
صِدقُ وعدُ الله آيات القرآن 
مشكاة نور على نور أمة 
نجومها أقمار على الأفنان
بدرها حلم صمت وإن بكت 
صبر ضيق همس حاكاني
زيتونة وإن دمرت مدامعها
رحمُها قدسي قدس يلد ثاني

يا قرين دمع طيف حلم
غادرَ مرآة ليل حزن والأماني
( لله رجال إن أرادوا أراد)
نصره وعد حرية الأوطان

بقلمي: خليل شحادة / لبنان

قصيدة تحت عنوان{{ماذا سقيتني؟}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{زينة الهمامي}}


 *** ماذا سقيتني؟ ***


إن كان الشراب عسلا أو علقما
أشربه في صمت ولا تلمني

سقيتك من الكأس الذي منه سقيتني
ولن أعاتبك بعد اليوم و لا تعاتبني

كان حبي لك جمرا متوهجا
وصببت عليه ماء فأطفيتني

حبي العميق و غيرتي عليك
قابلتها بسياط القول تجلدني

بنت كرام عزيزة النفس أنا
 لن أرتضي غراما إذا الغرام يذلني

كم من قلوب بالود تطلبني
وخافقي بين الضلوع خذلني

و إن فاض بي الشوق إليك
و حنين الذكرى إليك دلني

فسأغلق بيدي كل المنافذ 
وكل طريق إليك يوصلني

فالموت شوقا أهون عندي
من الوصال والهواجس سكني

كما بدأت قصتي معك أختمها
كما لو انني ما التقيتك و لا عرفتني

بقلمي زينة الهمامي تونس 🇹🇳

قصيدة تحت عنوان{{ياحبيبي٠٠}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{وفاء الكيلاني}}


ياحبيبي٠٠
لهفي عليك حين لقاك ٠٠
    أعرف أنك مشتاق إلي 
 حين  يلفني ذراعك ٠٠ 
وتربت يداك علي يدي 
 وتأخذني بأحضانك ٠٠  
 ونسير سويا تحت ضوء القمر  ٠٠
نحكي حكايات السمر 
نضحك علي  قسمات الصور ٠٠
 تشتبك ايادينا من شدة شوق
 ونسرع خطواتنا 
ننتشي  بفرحتنا  والقبل 
    
 أعرف أني أميرتك ٠٠
وسيدة قصرك  لا مفر ٠٠
فقصة حبي معك  ليس لها َمثَل  ٠٠
من كان يتصور أن نحيا معا ٠٠
 بكل شوق وحبنا يكتمل 
بثراء وجدنا  مليئا بالأمل 
كم    هو جميل اللقاء 
بعد  فراق احتمل ٠٠
أيها الساقي اسقني نخب 
  حبيبي  وافتخر  ٠٠
دلني  كيف أعانق أيامه الحلوة 
 في الصباح وفي السمر  ٠٠
فأنا له كل شيء  وبه أحيا العمر ٠٠

 بقلمي 

نص نثري تحت عنوان{{داخل الصندوق}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي}}


 داخل الصندوق


في أزمنةِ الملح
تتصحّرُ جيناتُ الجفاف
تميلُ إلىٰ التكاسلِ
تنتابها أفكارٌ تالفةٌ
وتصطدم بانسدادٍ معرفيّ
هناكَ تتآكلُ العيونُ
في استرخاءِ السواد
بعيداً عن الأنظارِ
ركني مخفيّ في الزوايا
مدادهُ المرّ يسحقُني
كرغيفٍ مهشّم
يحاكي هشاشةَ الجذرِ
بينَ ذاكرتي ونبضي
أرى ومضاً يتدلّى من ثقبٍ مردومٍ
يحصي شكوكَ الكاهنِ ويقينَ الحجرِ
يباركهُ ويتبركُ به
يغوي قطعانَ الماشيّةِ
إذْ لا هَمّ لها سوىٰ العلف المجانيّ
في ظلِّ غيابِ الفكرةِ
والتراخي في مضمارِ السباق !!
أنا لا أهدي عطراً لمزكومٍ
فحينَ أشيرُ إلى القمرِ
لا ينظرُ الأحمقُ إلاّ إلىٰ إصبعي !!
لا تقلْ إني علىٰ قيدِ الحياةِ
فكُلّ العيونِ ستغتالكَ
وتسلمكَ إلىٰ مَنْ يلعبُ بالبيضةِ والحجرِ
تكريساً للهيمنة
وإلى مَنْ يجترّ السوادَ إلىٰ بياضهِ
إحكاماً لقبضةِ الاستبداد
فهلْ من استفاقةٍ ؟
وهلْ من نجاة ؟

كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي
      العِراقُ _ بَغْدادُ

قصيدة تحت عنوان {{متى التقينا؟}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


متى التقينا؟
بقلم // سليمان كاااامل
*******************
متى التقينا؟ 
وماهي إلا
أحرفا تتلاقى
إن هزها الحنين
تخط الغرام اشتياقا

وتملأ الأوراق عبقا
فعطرها
إن تشمه الأوراق
فهي عناقا

لاتقولي التقينا
وصمت
الحروف أرهقني
وزادني استباقا

فمهما كان
الحرف مغرما
متيما
لا يغنيني عنك ولو
كان نبضه تواقا

متى التقينا؟ 
وهل تكفيني أوراق
تضم حبنا
تغني فرحنا
تمسح دمعا مراقا

تواعدنا
ألف قصيدة
وعلى شواطئ البحور
وعلى متن الحرف
وكان أخر الوعد فراقا

نمت ونام حرفي
على كتف الشوق
وحلم تراءى
كل ليلٍ
لا تقنعه أوراقا

متى التقينا؟
لا تتعللي
كم أورثني
التعلل منك إزهاقا

فاسأليني
كيف اللقاء
وكيف العناق
وكيف يكون الحرف
لنا وثاقا
*******************
سليمـــــــان كاااامل
السبت

2024/8/17 

خاطرة تحت عنوان{{فراق}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


فراق
مر على فراقك
اعوام وشهور وايام
كان في العمر 
من اصعب الأيام
مازالت جمرات الفراق
تتأجج في الأعماق
والسديم الاسود 
يحجب الضياء 
في الآفاق
يعكر صفو الحياة
في دهاليز الذاكرةالمليئة بالأساطير
حكايات تسرد قصص الأشباح
ساعات الصبح خلت من الضياء
والأيام تمضي هباء
والشمس خجلى
تختبيء في احضان الغيوم
مع تحيات وتقدير

رمزية مياس،كركوك،العراق 

قصيدة تحت عنوان{{أُعاديكُمْ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 أُعاديكُمْ

لِسانُ الضّادِ صَنّعَهُ المَجيدُ
بِطَبْعِهِ يَسْتَجيبُ لهُ الجَديدُ
يُحاكي في بِنائِهِ دارَ خُلْدٍ
تَجاوَزَ ما يُصَنِّعُهُ العبيدُ
تُقامُ بهِ التّلاوَةُ في اللّيالي 
فَيَقْرُبُ منْ لَطافَتِهِ البعيدُ
لِسانٌ بالبيانِ أتى مُبيناً
وَمِنْ نفحاتِهِ اغْتَرَفَ المُريدُ
سَتَبْقى في النُّهى لُغَتي طَبيبي 
أُجَدِّدُ وَصْلَها وأنا الطّبيبُ

أُعاديكُمْ أعاديكُمْ جَميعا 
طَرَدْتُمْ منْ طبيعَتنا الرّبيعا 
تَلَوّثَتِ المَشاعِرُ والأيادي 
وهَبَّ الغَيُّ في وطني صَقيعا 
أيا حُكّامَ أُمّتِنا اسْتَقيلوا 
فهذا الشّعْبُ قدْ أمْسى قَطيعا 
كَفى جُبْناً كفى جَهْلاً وعَجْزاً
فَإنّ الشّعْبَ لَنْ يَبْقى مُطيعا 
سَيأتي الفَجْرُ مِنْ أُفُقٍ بَعيدٍ
على أيْدٍ تُعَلِّمُنا البديعا 

محمد الدبلي الفاطمي

خاطرة تحت عنوان{{كنت أتمنى}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


خربشه....
كنت أتمنى أن أكتب كما يكتب الكُتاب
أي شيء أرادوا
حيث أن يكون قلمي أغلب الأحيان طوع أمري
ولكني دائماً ما كنت أفشل
كلما حاولت أن أتطرق لموضوع ما
وجدتكِ أمامي بكل أنانية
أن لاتكتب شيء غيري
أن لاتكتب لأحد من بعدي
وحدي سأكون في قلبك
وحدي سأكون في سطورك
ووحدي من سأكون من يكتبها قلمك
وفعلاً دائماً ماأجد نفسي أعود من كل موضوع إليكِ
من كل فرح
من كل حزن
من الحروب
من الدروب
أعود دائماً إليكِ
حتى في نصي هذا عدت إليكِ.!

يزيد... 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{هذا عصر الحريه}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


هذا عصر الحريه 
....... 

فكيف يكون
هناك سلام
وكيف يكون 
 هناك بغيه
 وهناك سلاح
 دباح لقضيه
عشنا أحلامٱ ورديه
لكن فى الواقع منهيه
ماتت من ذل العبوديه

......... 

أنا التايه ومنسى 
وعايش على غفله
وخايف تيجى
 ميت داهيه
ما حد يحس 
بالخيبه وبالناهيه
وغيرنا عاش 
عشان نفسه
فخاف وإتهان
 عشان نفسه 
يعيش ويهون
 كل من بعده
فما يهموش وجع
 غيره ولا عافيه
أهم ما كان قصاد
 حاله تكون نفسه
وبيخون كل من مات 
قصاد عينه مش فارقه
وبتهون عليه العشره
 واللقمه وحجات تانيه
مهوش شبعان
 ملوش مله
ومش راضى
 ولا مرضى
 مريض نفسه 
تخاف منه
تخافه يخونك 
مهوش لونك
مهوش زيك
فباع وإتباع
 وضاع أصله
عشان ماهو 
 صان خصال بلده
لا فارقه معاه 
يصون عرضه
ولا لناسه ولا لوطنه 
فخان نفسه 

.......... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{حملتُ شوقكَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


حملتُ شوقكَ

حملتُ شوقكَ فوقَ الهمِّ والأرَقِ
فما سأمتُ وقدْ ناءَتْ بهِ عُنُقي

وهلْ أريدُ سوى أُوفيكَ يا أملي
لتزرعَ الوردَ والعنابَ في طرقي

لما وجدتُكَ بَدَّ النور ظُلمتَنا
وسالَ في رَوضِنا سيلٌ منَ الوَدَقِ

لكنّما بعدَ هذا العهدِ ضاعَ بكُمْ
حسنُ الصنيعِ فلمْ يحلو ولمْ يَرُقِ

ُُجُدْنا عليكَ ولمْ نَبْخَلْ كَعادتِنا
على الحبيبِ فلا نحتارُ في الطرقِ

وانَّكُم رغمَ هذا الوصلِ لمْ تَضَعوا
قدراً لنا رغمَ هذا الجُهدِ والفَرَقِ

 شوقي طويلاً الی لقياكَ يدفعني
هلّا يحرِّكُ فيكَ الشوقُ منْ رَمَقِ

هلّا رددتَ علينا بعضَ أيدينا
أيامَ نرعاكَ في ضيقٍ ومتَسَقِ

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{صَمْتُ المَقَال}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


الكِتَابَةُ بِأَبّجَديَةٍ ثُنَائِيِّةِ التَرقِيْم :

صَمْتُ المَقَال .

ذَهَبَ المَسَاءُ بَعِيْدًا ، نَحْوَ فَجْرٍ قَد يَطُولُ ، فِي خَرِيْفِ الكَلَام ...
و يَطُولُ شُرُوقُ الحَرفِ ، يَمْشِي بِيَ إِلَى ذِكْرَى سَوفَ تَأتِي غَدًا ، و يَنْطِقُ الصَمْتُ فِي سَمْعِ النِيَام ...
نَظَرتُهُ و قَد ضَاعَ وَهْمًا ، ضَاءَ وَهْمًا فِي البَعِيْد ، و أَنَا وَحْدِيَ مَن شَهِدَ البِدَايَةَ هَا هُنَا ، و هُنَا أَيْضًا مَاتَ الخِتَام …
ضَاقَت بِيَ أَنْفَاسِيَ فِي مُنْتَصَفِ الطَرِيْقِ ، فَذَهَبْتُ غَربًا لِلجَنُوبِ ، و الشَرقُ شَمْأَلَ يَجُرُّ خَلفِيَ لِلأَمَام ...
كَتَبْتُ حَتْفِيَ فِي خُرَافَةٍ تُروَى صَبَاحَ يَومِيَ ، و اليَومُ يَحْكِيْنِيَ لِلعَصَافِيْرِ حِكَايَةَ النَدَى ، يُولَدُ مِن الرَمَادِيِّ فِي غَمَام ...
جَاءَ الشِتَاءُ بَعْدَ عُمْرِيَ مَرَتَيّنِ مُمْطِرًا ، بِمَا يُشْبِهُ حَقِيْقَةَ المَعْنَى ، التِي تَقُولُ لِيَ أُغَازِلُ المَوتَ : عَلَيْكَ السَلَام ...
سَقَطْتُ بَيْنَ شِفَاهِ الحُلُمِ جَاءَ يَمْشِي حَافِيًا ، قَبْلَ مَوعِدِ القُبْلَةِ الحَرَّى بِشَهْرٍ و عَام ...
و بَيْنَ قِيَامِ النَومِ مِن جَوفِ خَوفِيَ ، و قَد اسْتَسْلَمَ لِنِدَاءِ الصَدَى ، يُثَرثِرُ هَامِسًا فِي مَسْمَعِيَ : أَنْتَ دُعَاءُ الحَرْبِ ، و جَفَافُ الخَرِيْفِ فِيْهِ انْتِقَام ...
اشْتَعَلْتُ دَمْعَ العَاشِقَيْنِ يَسِيْلُ حُبًا ، يَسِيْلُ حَيًا شَكْلَ احْمِرَارِ الوَجْنَتَيْنِ لَونَ الرُخَام ...
وَقْتَذَاكَ ضَاعَت مِنِّيَ الإِجَابَةُ ، لِلسُؤَالِ يَهْوِي مِن عَلٍ عِنْدَ صَدْرِ الخَطَابَةِ ، تَكْذِبُ القَولَ عَلَى جُمُوعِ السَامِعِيْنَ ، يَشْكُونَ العَمَائِمَ لِلعُرُوشِ التِي تُكَذِبُ وَقْتَ يَقُومُ الحُسَام ...
و تُكَذِبُ فِي هَمْهَمَةِ الخُنُوعِ ، غَضَبُ الأَفَارِسِ و الفَوَارِسِ يُسَابِقُونَ الرَدَى ، فِي حَرْبِنَا التِي تَعْنِي الجَمِيْعَ ، ضِدَّ غَاشِمٍ هَادَنَ الخِيَانَةَ ؛ صَافَحَت يَدَ الجَرِيْمَةِ تَحْتَ الرُكَام ...
فَهَبَّ الخَيَالُ يَرسُمُ الصَلِيْلَ نَصْرًا ، يَقْطُرُ مِن دَمِيَ يَفُورُ فِي الوَرِيْدِ ، صَيْحَةً كُبْرَى تُوقِظُ العَزِيْمَةَ بِالاسْتِسْلَام ...
و عَادَ الانْتِصَارُ نَفَسًا يَعْشَقُ الأَرضَ ، و جَدَائِلَ الجَلِيْلِيَةِ تَزْهُو لَوحَةَ رَبِيْعِنَا ، يَقْتَرِبُ ُمِن افْرَاحِنَا ؛ عُرْسَ الشَهِيْدِ ، ارْتَقَى هَادِئَ المَلَامِحِ مَع هَدِيْلِ الحَمَام …
ثُمَّ عَادَ الانْتِصَارُ فِي صَوتِ الصَهِيْلِ القَدِيْمِ ، و زَئِيْرِ القُلُوبِ الثَائِرَةِ عَلَى سُكُوتِ خَوفِهَا ، مِن سِيَاطِ الجَلَادِ ، آمِرَ اللِسَانِ عَن صَوتِ حَدِيْثِ الحَدَثِ الصِيَام …
فَأُرَانِي أَدْفِنُ الحُرُوفَ الغَائِمَاتِ فِي نَومِ القَوَافِي ، أَسْمَعُهَا تَقُولُنِيَ لِأَخِي الغَرِيْبِ : يَحْكِي مَا يَجِبُ أَن يُقَالَ صَحْوًا ، هَذْوَ مَن يَهْذِيَ رُؤَاهُ أَحْلَام .

سامي يعقوب . / فلسطين .