الجمعة، 5 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{بقلبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


بقلبي

بقلبي من هوى المحبوبِ عَبرة
تُراودُني وتُشعلُ فيَّ حَسْرَةْ

هواهُ زادني الما وحزنا 
وانْ هوَ قدْ أتاني حينَ غِرَّة

وَيَكْويني وأحْسَبُ ذاكَ برداً
كأن البردَ لاذَ بجوفِ جَمرَة

وماذا في يدي والقومُ ضدِّي
وقَلْبي ذاب والاشجانَ مرَة

أقلِّبُ في الفضا كَفِّي حزيناً
وصِفْرُ الكفِّ زادَ هوايَ عِسْرَة

فما لي قوةٌ لأصولَ فيها
ومابي عن فراقِ الخلِّ قُدرة

إذا مازُرْتُهُ أحْسَسْتُ أنّي
على طول المدى ازداد قدرة

وإن حدَّقتُ في عينيهِ أبْدو
 كأني قد سكرتُ بدونِ خمرة

بقلمي

عباس كاطع حسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{فاقتِ المِلْيار}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


فاقتِ المِلْيار

في أسْفَلِ الدّرَكِ المُنْحَطِّ ننْبَطِحُ
حتّى الكِلابُ على الأشْرارِ ما نَبحوا
والمُسْلِمونَ أماتَ الجُبْنُ صَحْوتَهُمْ
أعْدادُهُمْ فاقَتِ المِلْيارَ فانْبَطَحوا 
لا يَجْتَني النّفْعَ مَنْ بالجَهْلِ مُخْتَنِقٌ
ولا ينالُ العُلى مَنْ حُلْمُهُ شَبَحُ
إنّ العُقولَ لدى الإنْسانِ قادِرةٌ
بها المواهبُ كالأزهارِ تَنْفَتِحُ
فمنْ أرادَ فإنّ العَزْمَ رافِعةٌ
وذو الإرادَةِ مِنْ مَسْعاهُ يَتّضِحُ

إنّي رأيْتُ وفَصْلُ الرّأيِ إلْهامُ 
إذا سَقَتْهُ بِطيبِ النّظْمِ أفْهامُ
بالأمْسِ كُنّا كما التّاريخُ أخْبَرنا
واليومَ تجْلِدُنا بالجَهْلِ أوْهامُ 
تَقودُ أُمّتَنا بالسّحْلِ أنْظِمَةُ
أقَرّها الخَوْفُ والتّرْهيبُ هَدّامُ
إنّ الشّعوبَ إذا التّعْليمُ أهْمَلَها 
أمْستْ قَطيعاً كأنّ النّاسَ أقْزامُ
تَعْليمُنا سُنّةٌ والدّهْرُ يَفْرِضُها
والعِلْمُ نورٌ وجَهْلُ النّاسِ حَطّامُ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{نورُ المَولِدِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 “نورُ المَولِدِ” 


وُلودُكَ، يا بَدْرَ الهُدى، صَبَّ سُحْبَهُ،
فَتَفَّتَحَتِ الأرواحُ تُهْدِي إلى الرَّشَدُ.

تَضَوَّعَ ذِكْرٌ، ثُمَّ ضَجَّ المَلَا بِتِهِ،
فَهَلَّلَتِ الأفلاكُ: للهِ ذا الحَمْدُ.

تَبَسَّمَتْ يا أَرْضُ، واللَّيْلُ مُنْقَشِعٌ،
فأمْسَى لَنا فَخْرٌ، وما نِلْنَا السُّؤْدُدُ.

بِنُورِكَ عُقْدُ العُمْرِ أُوثِقُ صِلَّتِي،
وأَجْدِدُ لِرَبِّي في المَسِيرِ الْعَهْدُ.

وَمِنْ نَفَحَاتِ المَوْلِدِ الزَّكِيِّ ارْتَقَى،
إلى سُدَّةِ الأرواحِ ما يَنْسُجُ المَجْدُ.

إِذا ذُكِرَتْ طَه، انْجَلَى كُلُّ مُبْتَلًى،
وَخُضِّبَتِ الآمالُ: بُشْرَى إلى الخَلْدُ.

وبَابُكَ جُوْدٌ لا انقِطاعَ لِسَيْلِهِ،
فَمَنْ قَصَدَ الأعتابَ نَالَ هُناكَ الجُودُ.

وَمِنْ حِكْمَةِ الهَادِي سَداَدُ طَرِيقِنَا،
فَلِلْقَلْبِ تَقْوِيمٌ، وبِالنُّصْحِ السَّدادُ.

تُرَاقِصُنَا الأفراحُ عِندَ وِلادَةٍ،
فَيَسْقِي رُبَى الأرواحِ في المَوْسِمِ الرَّغَدُ.

ويَزْهُو قَليلُ الزَّادِ في كَفِّ سالِكٍ،
إِذا حَضَرَتْ سُنَنٌ، فَذاكَ هُوَ الزَّهْدُ.

وَيَكْتَمِلُ التَّكْبِيرُ حينَ نُسَبِّحُ،
فَيَرْتَاحُ في الأوْقَاتِ قَلْبٌ إلى الأَبَدُ.

وَبيتُكَ لِلرُّوحِ ارْتِكازٌ ومَدْخَلٌ،
فَتَسْنِدُنا الآياتُ، ذاكَ هُوَ العِمَادُ.

وَعَهْدُكَ صِدْقٌ لا يُخَالِطُهُ وَهَنْ،
فَمَا اخْتَلَّ مِيثَاقٌ، وما أَخْلَفَ الوَعْدُ.

وَتَسْرِي نَسَائِمُكَ الرَّقِيقَةُ مُرْتَقًى،
فَيَطْوِي عَنِ الأرْجَاءِ ما يَحْجُبُ الأَمَدُ.

وَمِنْكَ مَدَدٌ في الشِّدَادِ مُؤَيَّدٌ،
فَيُرْفَعُ عَنْ أَكْتَافِنَا ثِقْلُ المَدَدُ.

وَفِي طَيْبَةٍ شَمٌّ لِطِيبِكَ عِنْدَمَا،
تَحُفُّ الرُّبَى أَغْصَانُهَا، يَطْرَبُ البَلَدُ.

وَيَنْسَابُ ذِكْرُكَ فِي المَسَاجِدِ رَوْنَقًا،
فَيَرْتَحِلُ الضِّيقُ، ويَهْتَدِي المُسْجِدُ.

وَقُرْآنُ رَبٍّ في دُجَى اللَّيْلِ مُهْتَدٍ،
يُقَوِّمُ خُطَى السَّائِرِ: تِبْرًا هُوَ السَّعْدُ.

وَمِنْكَ عُلُوٌّ لا يَبِيدُ وَسُمُوٌّ،
فَأَقْصَى مَرَامِينَا لِوَجْهِكَ يا الصَّمَدُ.

صَلاةٌ وسَلْمٌ ما تَرَنَّمَ مُسْتَهٍ،
عَلى أَحْمَدٍ الهادي، ويَفْدِيكَ مُحَمَّدُ.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 09.03.2025
Time:1:29pm

https://telegra.ph/نور-المولد-09-04


قصيدة تحت عنوان{{الشهيد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


الشهيد

بأبي وأُمّي راحلٌ مُتَعَجِّلٌ
ماكانَ بالحسبانِ يومَ فراقهُ

يومَ ابتدأتُ لقاءَهُ بِعناقِِهِِ
لََمْْ أدْْرِِ أنَّ وداعَهُ بعناقِهِ

لمْ يَستتمَّّ شروقَهُ لغُروبِهِ
حَتّى كَأَنَّ الحتفَ في إشراقِهِ

طَهُرَتْ سَجاياهُ وما مُسْتَغْربٌ
إنْ كانَ كُلُّ الطُهْرِ منْ أعْراقِهِ

قَسَماً بِمَكَّةَ والنَبيَّ محمدٍ
والمرتَضى والمجتبى ورفاقهِ

مازالتْ الدنيا إليهِ بحاجةٍ
حَتّى كَساها الخَلقَ منْ أخْلاقِهِ

وَسما إلى العلياءَ في أخلاقهِ
فكأنَّ كُلَّ الخُلقِ مِنْ أخْلاقِهِ

لا الغيثُ شابهَهُ وليسَ بمثلهِ
حتّى وإنْ هوَ لَجَّ في إبراقِهِ

وَقَدِ إسْتَقَدَّ(١) منَ العِدا فأذاقَهُمْ
مراً وقَدْ فُتِنَ العِدا بِمذاقِهِ

وإذا أتوهُ يبتغونَ عَطاءَهُ
أغناهُمُ المذخورُ عنْ اعذاقِهِ

وهوَ الذي لاينثني عنْ أمْْرِهِ
حَتّى يَرى ماكانَ في أعماقِهِ

فَلنَسلكَ الدربَ الّتي قدْ خطَّها
نُعطيهِ مانُعطيهِ باستحقاقهِ

ولنملأ الأُفقَ الرحيبَ بنورهِ
ونصيبَ ضوءَ الشمسِ منْ آفاقِهِ

بقلمي

عباس كاطع الحسون/العراق 

قصة قصيرة تحت عنوان{{صرخة سالم الأخيرة}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{محمود العارف علي}}


صرخة سالم الأخيرة
قصة قصيرة 
بقلم / محمود العارف علي
مصر

في قلب قرية بني حلوة، حيث ينهض الجبل من الغرب، وترقص الترعة من الشرق، يقوم بيت صغير لا يعرف من الزينة إلا ميدالية صدئة وشهادة تقديرقديمة، باسم الجندي محمد عبداللطيف السيد. الشهير  بأبوعابر
 كل شيء في البيت يوحي أن اسم (عابر) لم يكن صدفة

في أحد الأيام جلس الإبن  برفقة والدته، كانت المائدة التي يسكنها الفقر مُعدة، وعليها الشهادة التي بهت حبرها بفعل السنين، وفوقها أقراص الطعمية الساخنة، وكانا ينتظران عودة الوالد من الحقل

دخل الأب يتصبب عرقاً، فتوقفت خطواته حين وقعت عيناه على الشهادة، تجمد في مكانه ، ثم علا صوته غاضباً..

كيف تضعان الطعام فوق الشهادة؟ إنها ليست ورقة عادية، إنها قطعة من عمري، دم وشرف وذكرى رجال وقفوا على حافة الموت كي تظلوا أحياء

رفع عابر رأسه نحو أبيه وقال بهدوء يُشبه الطعن:
- ياأبي، الورقة لا تحمي أحداً من الجوع، ولا تُبعد عنك تعب الحقل، إنها ورقة لا تملأ صحناً ولا تبني بيتاً
-البطولة ليست حبراً مطبوعاً، البطولة حياة تُعاش

دار العم محمد برأسه وعيناه تلمعان كعيني الصقر، مسح الجدران بنظراته فلم يرَ الميدالية، فصرخ في زوجته:
 - أين الميدالية؟

ابتسمت بخوف محاولة التخفيف من حدة الموقف،  وقالت
-لقد سددتُ بها جحر الفئران.. لاتغضب.

شهق محمد ورفع يده ليلطمها، غير أن الزوجة التي سبقتها دموعها، لم تتراجع هذه المره ، مسحت دموعها بكفها المتعبه، وحدقت في عينيه بنظرة ممتلئة بوجع السنين، ثم قالت بصوت مُنكسر لكنهُ قوي

-يامحمد أنت كُنت تُقاتل على الجبهة بالسلاح، وأنا كُنت أقاتل وحدي هنا بالصبر. كنت تسمع دوي المدافع، وأنا كنت أسمع دوي قلبي كل ليلة. خوفاً أن يطرق الباب خبر موتك، بينما كنت تحمل البندقية  قتلني الانتظار ألف مره 

سكتت لحظة وأشارت إلى الحصير المفروش على الأرض :
- هنا عشت معك ثلاثين عاماً على الجوع والتعب ولم أطلب أكثر من أن تعود حياً، لا تنسَ يامحمد أن النصر لم يُصنع بالبنادق وحدها ، بل بصبر   النساء وبدموعهن التي لم يَرها أحد.

ارتجفت يد محمد ثم ارخاها وتراجع للوراء

نظر عابر نحو الباب كأنه يعد خطة هروب، أمسك طرف ثوبه وأطرق برأسه قليلاً، ثم قال بنبرة حزينة
كم هو مؤسف يابطل الحرب أن تفعل كل هذا كي ننجو من الفئران، هزمت العدو وفي نهاية المطاف يهزمك الجوع! أليس هذا يدعو للسخريه والحزن معاً؟ 

ارتجف صوت محمد، وضرب على صدره بقوة وهو يصرخ:
-لقد أفسد التعليم عقلك! أنا الجندي محمد سلاح المشاة، انت لا تعرف شيئاً، جنود المشاة هم سادة المعارك.. نحن الذين صنعنا من دمائنا جسوراً ليعبر الوطن نحو النصر

ساد الصمت، لم يبق على المائدة سوى رائحة الطعمية البارده، وورقة باهتة صارت أثقل من جبل

بينما كان عم محمد يحدق في الشهادة، غامت عيناه،فإذا به يرى جبهة أخرى. لم يعد يرى البيت ولا المائدة بل سمع فجأة دوي المدافع يعود يطرق أُذنيه، امتلأت السماء بدخان اسود كثيف، الأرض تهتز تحت وقع القذائف، وأزيز الرصاص يخترق الهواء كالصفير القاتل

رأى نفسه يجري بين الخناق، يحمل بُندقيته والغُبار يُلطخ وجهه،الجنود يتساقطون واحد تلو الآخر، بعضهم يصرخ، وبعضهم يصمت للأبد

وبينهم لمح صديقه سالم يسقط أرضاً، الرصاصة اخترقت صدره، اندفع محمد نحوه جثا على ركبتيه، رفع رأسه بين يديه، فإذا بعيناه تبهتان كنجمتين توشكان على الانطفاء،

ارتجفت شفتا محمد، وانهمرت دموعه بلا خوف من الرصاص
-مد سالم يده المرتجفة إلى جيب معطفه، أخرج صورة قديمة لوجه أمه، مطوية عند الحواف، ملوثة بدمه،
أعطاها لمحمد بصعوبة :
-خذها وعندما يدفنوني ضعها معي في التراب، لا أريد أن تفارقني أمي حتى تحت التراب

ارتعش قلب محمد، وكاد صدره ينفجر من البكاء، صرخ كالمجنون :
 - لن اتركك ياسالم! سأحميك، حتى آخر لحظة، سوف تعيش ياأخي!

 ابتسم سالم ابتسامة باهته، وهز رأسه نافياً ،ثم همس والدم يملأ فمه :
- معاً اقتسمنا كل شيء إلا الموت
- إذا عُدت قَبل يد أمي
- لا وقت لي ارفع الراية .... اجعلها ترفرف فوق الأرض الطاهرة

سقطت يد سالم بلا حول، وعيناه تجمدتا على السماء كأنهما تبحثان عن بيت آخر غير الأرض، رفع سبابتهُ نحو السماء بصعوبة:
- وتمتم أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.

 فضم محمد جسده إلى صدره، وصرخ صرخة طويلة مريرة كسرت صدره قبل أن تهز المعركة
- أنا باقي على العهد ياصديقي

شد محمد جسده المنهك، وانطلق نحو الساتر الترابي، الرصاص ينهال من كل صوت، أصوات "الله أكبر" تختلط بانفجارات تهز الصدر

ركض، تعثر، نزف، لكنه نهض من جديد، وحين وصل القمه، رفع العلم بكل ماتبقى فيه من قوة، كان العلم يرتجف في يدهُ كقلب حي.

وفجأة دوى صوت الجنود من كل اتجاه كالرعد الذي يشق السماء:
 - الله أكبر.. الله أكبر! 

رأى العلم يرفرف عاليًا، يزيح دخان الحرب، ويشق الغبار كأنه شمس جديده وُلدت من رحم الدماء،

بعد أن وضعت الحرب أوزارها، وقف محمد على قبر سالم،اغمض عينيه وقال بصوت مبحوح:
- نم مطمئناً ياأخي.. النصر كُتب بدمك، والوطن حي بصرختك الأخيرة. 

استفاق محمد من شروده والدموع تحرق وجنتيه، مد يده إلى الشهادة وضعها على صدره كأنها قطعة من قلبه، ثم التفت إلى عابر قائلاً:
- يابُني قد نجوع يوماً، قد نكد في الحقول،لكننا لم نركع لعدو قط، الفقر يزول.. أما شرف الوطن فيبقى مادامت هذه الراية مرفوعه فوق صدورنا 

 تابع بصوت يختلط بالبكاء والفخر :
- هذه الورقة ليست حبراً باهتاً إنها دم رفاقي، إنها تاريخ وطنك، إنها راية النصر التي لن تسقط أبداً

خرج إلى فناء البيت، رفع الشهادة عالياً وهتف :
-ليشهد الجميع أنا الجندي محمد سلاح المشاة  ما زلت قادراً على حمل البندقيه والدفاع عن الوطن حتى آخر نفس ،حتى آخر قطرة دم، الله أكبر.. الله أكبر! 
 
اقتربت زوجته وضعت يدها على يده وقالت :وما دام فينا قلب ينبض لن تضيع تضحياتكم

حينها ركض عابر  انتزع الميدالية من جحر الفئران نفض عنها التراب رفعها عاليًا فبدت في عينيه أثمن من الذهب وأغلى من الروح، فأخذ يردد :

-الله أكبر.. الله أكبر! 

قصيدة تحت عنوان{{صُوت الثكالى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللّْه}}


*صُوت الثكالى*
    
    صبُّ لِي مِن أَحمَر 
    الشَّاي كاسَه 
    دام اَلطبِيب يَقُول 
    مَا هُو بممنوعّْ
    
    خلني أعيش معك 
    بَعْض الوناسة 
    وأشْرب واشْف مِن 
    طَاسَة الرُّوعّْ
    
    بعض العرب سِيرتهم 
    عَفنَة وَغَثاثَة
    اَلدَّم بِأطرافهم يليع 
    اَلكَبِد لِيعّْ
    
    بلاد العروبة مَا عاد 
    فِيهَا وَناسِه 
    العدوُّ بِديارهم 
    والصَوت  مسموعّْ
    
    ولْو تَعرَّض القادة
    لِفَحص الطَّاسة 
    تَلقَّى نسب بَعضُهم 
    غَيْر مشروعّْ
    
    لِابارك اَللَّه 
    بِقيادة الفطاسة 
    يَسمَع الثَّكالى 
    وَلايْهِب مفزوعّْ
    
    صدعونَا بقْرايَّة 
    الفنْجال والْفراسة 
    ونعال العدوُّ يصُّوع 
    وُجيْهِم صُوعّْ
    
    ياحيف ياعروبة 
    وزمن النِّخاسة 
    بِأطْرافهَا رُوميّ 
    شارِي ويبيعّْ
    
    ويرْكلهَا مَجوسِي 
    بوَجْه التَّعاسة 
    شَبَابهَا والطِّفْل 
    يشكِّي اَلجُوعّْ
    
    والْحراير مكلومة
    خذلهَا الهبَّاشة 
    على كُرْسِي السِّيادة 
    نَطِع جرْبوعّْ
    
    الْحر يَرضَع مِن 
    صدر العروبيَّة 
    وَالفخامة حليبها 
    رخيص مَمنُوعّْ
    
    ضيعونا ربع الإدارة
    والرياسة
    شيبنا وشبابنا بين 
    حناياه موجوعّْ
    
    يارب ماغيرك 
    يزيل  التعاسة
    رحمتك تنجينا 
    وعزتك لنا دروعّْ
    
    بقلم،،، 
    غريب الدار العربي 
    *المستعين باللّْه *
1447

2025 

خاطرة تحت عنوان{{عقوبة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


عقوبة

-------

رغم كرامتي التي كثيراً

أعتز بها

والوقار والسن الكبير

وخشونتي وعيشي الصارم

قسمات وجهي 

يستحيل على الناظر 

أن يقرؤها

الشوق اليها يدفعني دفعاً

رغم تعنتي ورفض المسير

أذوب بحضرتها

أكلمها برقيق الكلام

سابقاً بكلامي هذه الرقة

لم أعهدها

عنيدة حبيبتي ولن تبالي

كل يوم تخلق لي مشكلة 

كأنها خلقت 

فقط هذه مهمتها

لقاضي الغرام شكوتها

أجابني 

ألم ترى غير هذه لتحبها

ماذا فعلت بحياتك من ذنوب 

حبيبتك عقوبة لوحدها

لتكفر عن خطاياك

وتنال رضا الله ورضا الناس

حبها وأخلص بحبها

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

الخميس، 4 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{من يشتري مني العرب}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{علي محمود قاروط}}


من يشتري مني العرب
__________________
من يشتري منا كل  العرب
بشسع نعل او بقطعة من الحطب
لا تسل عن بضاعتنا ونوعها
  فلبيعها لديينا الف سبب وسبب

اولا  نذالة وحقد دفين 
اراذل رضعوا الخيانة فلا عجب

الخزي فيهم جينة واصل مأصل
  ابناء زنا كانوا  فبءس النسب

جدهم عتبة وامهم هند
آكلة  الاكباد  والاب ابو لهب

من يشتري العربان وحكامهم
بحصير  بالي مصنوع من قصب
ينام عليه طفل مشرد من غزة
في يوم عز الفراش وطال التعب

قد رأينا العهر في حكامهم
من ارونا في هذا الزمان العجب

من يشتري الاراذل ومن يريد 
تهديم عروشهم وكل القبب

من يأخذ الاثمان مني نحلة 
ويحرقهم كما تحرق النار الخشب

ويريح الناس من شرهم وكيدهم
فينال عند الرحمن اعلى الرتب

من يريحنا من الاوغاد يوما
ليمجد ويصير من اعلى النخب

من يريحنا ويزيل عنا حملنا
ويفني من كان غاصبا ونهب

من يريحنا ممن كانوا اشد كفرا
ومن غيرهم خدم كانوا لغرب

من يشتري تلك الحثالة اليوم
ويأخذ معهم مني جبلا من ذهب

من يريحنا من نسل عتبة وهند
صبرا فقد تبت يدا ابي لهب وتب
بقلمي .علي محمود قاروط

4/9/2025 

قصيدة تحت عنوان{{حياة المشاهير}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللّْه}}


*حياة المشاهير*

لاتدور راحتك بين 
حنايا المطفوق،،، 
اللي يِمَسْكِرْ رموشه 
يذبلها*

إقرن حياتك برجل 
يعرف العيب،،، 
ولو كنت على 
عصمته رابعها*

الحياة ماهي دلع 
وفسحة وربيع،،، 
ذاك موسم ويمرك 
خريفها ولهبها*

وتجيك ليالي باردة 
وجو-ن صعيب،،، 
تدور جوانح-ن تكفي
متونك وجعها*

ياحلو زفيرك 
وعينك نايمة،،، 
وخاففك مرتاح 
مايخشى عواقبها*

مبسمك الضاحك 
يسر وأقول لبيه،،، 
ياسعد منه عيونه 
بشوفك كحلها*

إن سرى بجوانحك 
بردوصقيع،،، 
أفز للحطب لأجل 
بسمتك ترجعها*

وأسقيك من دلة 
مبهرة بالهيل،،، 
وألثم فناجيل
شفاهك لامستها*

وأطعمك من إيديني 
الأطايب،،، 
وأسقيك بالهنا 
مايروي شاربها*

ويسري الليل 
وحنا مساهير،،، 
وتتوسد ذراعي  
متونك وأعانقها*

خل عنك حياة 
معاهد التجميل،،، 
جمالك وحبك 
الله غرسها*

ياصويحبي لاتغرك 
حياة المشاهير،،، 
وجعهم شديد عالم 
الأسرار يعلمها*

بقلم،،، 
غريب الدار العربي 
*المستعين باللّْه 
1443/1447 

/2022/2025 

نص نثري تحت عنوان{{نور الهدى}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


 نور الهدى..

يا ضياء يسري بأوردة الجسد..
يا نور الهدى خير الأنام محمداً..
صلوات ربي عليك.. 
غيث حين ذكرك..
سطور تنبض بالشوق..
تروي حدائق الوجد بعشقك..
صاح الأنام عند الحوض..
اللهم نفسي.. اللهم نفسي 
إلا محمداً صاح أمتي أمتي..
ذاك هو نبي الرحمة..
ذو الوجه الوضاء..
جاء بدعوة الحق..
 هدم صروح الظلم..
أقام العدل بشريعة الإسلام..
نطق بالوحي..
أحيا أزهار الروح بمولده..
نسائم انفاسه من رحيق الكوثر..
عطرت مسامع كل مؤمن..
يا شفيع الأمة..
يا ربيعٌ زان به الكون..
نبي اكتملت بنور أخلاقه الأنام..
تسابيح الهدى من ثغره..
رشة عطر محمدية..
نور الهدى..
 خاتم الأنبياء.. 
سيد الأولين والآخرين.. 
العزُّ والفخرُ لأمة انت قائدها....
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥
فلسطين

قطعة شعرية تحت عنوان{{لملـــم دموعــك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد الطــــائي}}


 لملـــم دموعــك

-------------------
لملـم دموعك وامـلأ القِـربا    
وانسى أَنين السهر والكـربا 
   
واشـربْ نبيذ الهـمّ منتشياً   
واسترجعَ الأَفـراح والطربا 
   
واطلب جميـل الصبـر أُغنيةً    
وارقص كما الطير الذي صلبا  
 
هيهات أن تنسى الجراح وإن   
خسـر الفــؤاد لكـلَّ مــا كسبا

محمد الطــــائي 
بحر الكامل

خاطرة تحت عنوان{{عيناها الجميلة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 عيناها الجميلة


--------------

عيناها الجميلة

محياها البرئ

هما

سبب فصاحتي

رقيقة 

لكن همسها موج

خجلها جدا جميل

البساطة

بها أيضا تليق

أخترت 

أجمل ألأسماء لها

سميتها ما شئت

حبها هادر

كإنه في حياتها

اليوم ألأخير 

الكل منها ينتظر 

تحديد المصير

هل تستمر

أم تقرر ألإبتعاد

وهو عندها جدا يسير

أعرفها آبية عزوم

قولها ثابت

تنال ما تروم

إحساس غريب ينتابني

ازيح من صدري هم كبير .

بكلماتها هذه ما عدت أسير .

صدقاً 

أنا ألأن بإمكاني أن أطير

لأني أعرفها 

أصيلة عند أللزوم

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي

قصة تحت عنوان{{إلى شروق شمس جديد معا}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{عادل عطيه سعده}}


 إلى شروق شمس جديد معا


استيقظ مبكرا  كعادته
مع بداية كل صباح قبل الشروق 
على صوت هادئ 
انه صوت مياه تتدفق بلطف 
 تضيف الحياة  والهدوء  للمكان

انه يحب أن يرى شروق الشمس 
ويجلس في هذا المكان 
ويتأمل  جمال الطبيعة من حوله 
والاستمتاع بها مع بدايه كل يوم

المكان حيث  يسكن هو وزوجته 
وأولاده الثلاثة ولدان وبنت 
أعمارهم مابين الخمس إلى السبع 

انه جنة صغيرة 
مملؤة  دفء وعشق ومودة 
حوله حديقة وارفة الظلال  
بالقرب من جدول مائي 

الجو هادئا وشاعريا وطبيعيًا 
مفعم بهواء عليل، ومناظر خلابة 

السماء الزرقاء الواسعة  
تزهو كعادتها تتلاحم 
مع مساحات خضراء 
واشجار مورقة كثيفة 
تتراقص بهدوء وتناغم 
وحفيف الأشجار المزهرة
على انغام زقزقة العصافير

والورود الملونة  
تلون وتعطر الجو
تكسو الأرض في فصل الربيع، 
تتناغم مع جمال الطبيعية

يجلس وزوجته بجوار الجدول المائي
يتسامرون ويضحكون 
ينخرط جمالهم مع جمال الطبيعة
فتزداد الطبيعة جمالا على جمالها 
  
 الأولاد يجرو هنا وهناك
 يضحكون ويمرحون  
يلعبوا بين الأشجار والورود تارة
حول والديهم والجدول المائي تارة أخرى

 الى ان يحين وقت الفطور
 اجتمعت الأسرة وتناولوا الفطور
 
 ذهب الأب الى العمل 
دخلت الأم والأولاد لداخل المنزل
 الأم تنشغل فى تنظيم البيت 
والتجهيز للغداء 
 الأولاد يلعبوا معا 

ثم يجلسوا معا لمشاهدة التلفاز 
لحين عودة الأب من العمل 

وفى تمام الثالثة عصرا  
عاد الأب من العمل
احتضن زوجته وأولادة شوقا ولهفة

قامت الزوجة لإعداد الغداء 
تناولوا الغداء وسط انغام أصوات
ضحكاتهم  بسعادة غامرة ودفء  

دخل الأب ليستريح 
الى ماقبل الغروب بنصف ساعة 

جلسوا مرة أخرى هو وزوجته 
بجوار الجدول المائي
يتسامرون ويتأملون  غروب الشمس  
  
 بينما الأولاد يجرو هنا وهناك
 يضحكون ويمرحون  
يلعبوا بين الأشجار والورود تارة
حول والديهم والجدول المائي
 تارة أخرى

عندما غربت  الشمس 
وحل اول ظلام الليل 
دخلوا إلى البيت 
لتناول العشاء ومشاهدة التلفاز معا 
الأب يحتضن الأسرة جميعا 
إلى ميعاد النوم
ناموا جميعهم  شوقا 
 إلى شروق شمس جديد معا ....
 
بقلمى عادل عطيه سعده 
مصر

قصة تحت عنوان{{كانت عطرَ اللحظة... نانسي 2}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


كانت عطرَ اللحظة... نانسي 2
"حبيتك بالصيف 🎶 حبيتك بالشتي"

هناك، في قاعة "الأخوين فليفل"، حيث نادٍ وزادٌ ثقافي،
وقلوبٌ تتسابق إلى كورالٍ لا يعرف الصمت.
حين توزّعت الحياة على النغم،
في نبض ابتساماتٍ تتدلّى كأجراس،
ومواقف طريفة تتلوّن على المقاعد وبين مفاتيح البيانو.

طارق، أحد الرفاق، ممازحًا:
"صوتي يصلح طبقة قرار، أو أنني أرنب بالانسحاب..."
فتعالت فواصل الشغب المحبَّب، حتى المايسترو، من وقتٍ لآخر،
كان يعدّل نظارته ويبتسم.

كنتُ أصغي إليكِ حين وقفتِ قرب عازف البيانو،
أبحث مقامكِ في غير مقام،
بكل إشارةٍ كي أفسّرها إشارة.
وبين أصواتٍ تتسابق نحو اللحن، كنتِ ارتجافةً عند أوّل تجربة،
وجمع ناياتٍ حالمة تدندن بخجل:
"بأيّام البرد... أيّام الشتي 🎶
والرصيف بحيرة
والشارع غريق 🎶
تجي هاك البنت من بيتا العتيق
ويقلها: انطريني... وتنطر ع الطريق 🎶
ويروح وينساها...
وتدبل بالشتي 🎶"

كنتُ أهيم بها كلّما تسلّلت نحوها بنظرة،
ونايُ عصفورٍ يلوّح لي من حنجرةٍ تلونت بفيروز.
أو ربما صحوتُ من كأسها برهة وقت، حين دفعتني جولييت بخفّة:
"انظر إليها... تغنّي كأن حروفها تمشي إليك..."
ابتسمتُ لها بنظرة، وأكملتُ ارتشاف النغم.
"حبيتك بالصيف...
حبيتك بالشتي 🎶
نطرتك بالصيف...
نطرتك بالشتي 🎶"

وحين أفلتت مني همهمة، تعالى التصفيق والتصفير بحماس:
"برافو نانسي... برافو..."
همهمة ضاعت بين الرفاق والضحكات وسلالم التصفيق،
تدحرجت بين الكراسي، ولم يلتقطها أحد،
سوى قلبي الذي ارتبك،
كما لو اكتشف أنّه صار طبلةً في جوقة.

كان يوسف يراقبني من الصفّ الخلفي، حين اقترب ممازحًا:
"هااي، ما بك؟... لعلك أحببتها حقًّا...
كلها شقفة بنت!"
رميته بكوبٍ بلاستيكي ارتطم بجبهته،
فانفجر ضاحكًا حتى اختنق.

كانت نانسي لا تزال تدندن،
وأنا أتابع خمرًا بلا كأس،
وأصغي إليها لا كعاشقٍ فقط،
بل كمتدرّبٍ يكتشف أنّ النوتة الأجمل
ليست مكتوبةً على الورق،
بل على شفتين تتهجّيان فيروز،
وتشدو:
حبيتك بالصيف 🎶
حبيتك بالشتي 🎶"

✍️ محمد الحسيني ـ لبنان 

قصيدة تحت عنوان{{غزَّة دُرّة الصُمُود}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}


غزَّة دُرّة الصُمُود
***
يَا بَحر هَايّج بالمُوج 
خَبّر العَالِم والمُوج
أسْطُول مَا يخَاف المُوج 
شَاڨِڨ البَحر لأجل الڨَضِيّة
***
مِن بَرشلونَة علّت الأَصوَات 
تنَادِي على دَربِ الثّبَات
"يَا غَزّة مَا نخَاف المَمات 
راجعِين لِيك بِشرَف الڨضِيّة
***
عبَر صِقلية صَفِّر الرِيح 
وشرَاع الأَبطال مَا يمِيح
صُوت الشُهَدا معَاه يصِيح 
"فلسطِين أرضِك مَا هِي هدِيّة"
***
وقف فِي تُونِس دَار الكِرام 
أرْض الشّهَامَة وأهل السَّلام
قَالولهم: "غَزّة مَا هِيش أحْلام 
نُصرةْ ولادهَا وَاجِب ووصِيَّة"
***
شِدُّوا طرِيق البَحر الطوِيل 
مَا هَابُوا حصَار ولا تَضلِيل
ڨَلب حُرّ مَا يَعرِف مُستَحِيل 
مِن أجل الحَڨ ودَربِ الڨَضِيّة
***
يُوصلوا لِغَزّة، دُرّة الصُمُود 
أرضِ البُطُولة ضدّ الجُنُود
نَصر الحُرّيَة مَا هُوش حدُود 
يِكتِب تَارِيخ العَرَب والڨَضِيّة
***
ِعزالدين الهمامي
بوكريم/تونس

2025/09/04 

نص نثري تحت عنوان{{تأملاتك}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{عامر الدليمي}}


((((((««««تأملاتك»»»»)))))) 
~~~~~~~~~~~~~~~~
تأملاتك احلام مؤجلة 
أنتظار قطار العمر الذي 
لازال لم يصل
ثمل أحدث روحي عن 
مستقبل حضوضك
اريد السفر 
في عالم خيالك الولوج
الى ماوراء الحجب
أي شيء سينبلج بعد 
ظلام الحجب 
هل سينبثق نور حضورك
تحمل مشاعل 
السعادة 
يسبقك قرع طبول 
الأماني 
على وشك ظهور بوادر
الفرح
هل سنكتب روايات 
أحلامنا 
التي باتت قاب قوسين 
أو أدنى 
لتثور قيامة جنون 
عشق مؤجل 
كنا ولا زلنا نرعى 
حول حماه
ننثر بذور الحب لتسقى 
من معين ينابيعه
ستزهر تلك القيعان
وتثمر أشجار 
الزيتون والليمون
وينثر الياسمين عصارة 
عطره عند أولى 
خطى الربيع 
أرى في الأفق بدايات
اشرعة مراكب
الأمل 
تقترب لاتقف عند 
الشواطيء 
تتفكر في تفسير 
احلامك
هل سترسو تلك 
المراكب 
تحمل في حقائبها
بشارات 
كنا بشغف ننتظرها 
هل ستحمل 
قميص المعجزات
ليعيد لحروفنا البصر 
ولكلماتنا وجهتها 
لننظم قصائد الحب 
على وقع الحان
النبض 
ونرقص على انغام 
الشوق 
رقصة السامبا 
تحت وقع هطول 
المطر 
لنتحرر من الٱنا 
ومن خواتيم الحزن

عامر الدليمي 

قصيدة تحت عنوان{{ولد الهدى}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الهادي حفصاوي}}


‎(ولد الهدى.....):
‎قد حل مولدك البهي
‎ يا خير خلق الله
‎والمسلمون غثاء
‎كيف نحتفل به؟
‎فداك روحي يا حبيبي فإنني
‎ لأحبك..غير انني خجل
‎يكاد يقتلني بين يديك حياء
‎ديار أمتك محن وذل هزيمة
‎ومعاول هدم وفتنة وعناء
‎وثغورنا وقلاعنا وحصوننا
‎قد هدها الأوغاد والأعداء
‎وأولى القبلتين سبية 
‎قد طالها قهر وعم بلاء
‎وفي القطاع مجازر 
‎ومجاعة وتشرد وجهنم 
‎غطى الحطام ترابه
‎وبساط أرضه الأشلاء
‎يا سيدي يا رسول الله معذرة
‎خجلا انوء بوزر عروبتي
‎ومتن صحيفتي الأرزاء
‎ أأحتفي بنور مولدك وانا الذي
‎لا حق لي الا نوادب ورثاء؟
‎علمتنا أن الحياة كرامة
‎وسيادة وريادة وإباء
‎وأن أمة تبعت خطاك
‎ما كانت تذل 
‎ولا ينال منها شقاء
‎وسقيتنا ماء الحياة بعزة
‎علمتنا أن الحياة توكل
‎وعزيمة وعطاء
‎وأن السيادة مقصد
‎فيه تهون نفوسنا ودماء
‎يا سيدي يا قدوتي ومعلمي
‎قد حل مولدك الزكي وأمتي
‎بَدَدٌ شَتاتٌ لا اتحاد له
‎ ليس يحق له الا  تفجع وبكاء
‎وليس يحق له إلا نوادبٌ ورثاء
‎          بقلمي./محمد الهادي حفصاوي/تونس🇹🇳
‎ 
‎ 
‎ 

‎ 

قصيدة تحت عنوان{{صلوا على مسك الختام}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


صلوا على مسك الختام 
بقلم // سليمان كااااامل 
***************************
حبك يا.......رسول الله هدي واتباع
يا أشرف الخلق...........وقدوة الأنام

حبك يا.......رسول الله نور وهداية  
لمن ضل الطريق........ وسط الزحام

حبك يا.........رسول الله قربي لربي 
فالصلاة والسلام......هماخير الكلام 

حبك يا....رسول الله سكينة ووقار
فما لقلب فيه أنت...يشكو بانفصام

ماذا أقول ..............في ذكراك إلا
ما تستحق يا...أفضل الرسل الكرام

ولو خط قلمي..........واستزف دمي 
ما وفيتك الحق يا.........عال المقام

قد كتبت الشعر........ وإنني لمقصر 
فكيف بالشعر سيدي....بلوغ المرام

وددت لو .......عطرت الحرف حباً
ودبجت القصيد....... بالدعاء للعلام

كي تُبعث المقام .......الذي وُعدت
وننعم بالشفاعة .........يوم القيام

حبك يا........رسول الله كل الأماني
ورفقتك الأماني......يامسك الختام 
**************************
سليمان كااااامل.......... الخميس

2025/9/4 

خاطرة تحت عنوان{{سمراء سومرية}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


سمراء سومرية ،
شعرها الأسود الطويل 
تمازحه رياح 
بابلية ،
عيناها الواسعتين تجعل 
كل من تاب عن 
العشق يعود ،
تلك الإبتسامة على الشفاه 
تبعث في النفوس روح 
التفاؤل 
والأمل المنشود ،
إمرأة تعجز الكلمات عن 
وصفها ،
شاعرة تعيش في زمن 
يفتقر إلى القافية ،
اقرأ بين الفينة والأخرى 
بعضاً من كتاباتها 
التي تحمل في طياتها 
أسس وقواعد اللغة 
العربية ،
كتبت عنها الكثير ، حتى 
أنني وصفتها وصفا 
دقيق يليق بامرأة 
شرقية.

أبو عمار 

العراق.... 

نص نثري تحت عنوان{{عهداً حتى يتوقف النبض}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


((عهداً حتى يتوقف النبض))
سأستقيم سراً و أتزن جهراً و أغرس دهراً
 حتى ألتحق بك 
عاهدت النبي سراً أني لن أميل ومِلت ،
 لن أضعف وضعفت ، لن أنطفئ وانطفأت 
صحيح أني لم أرَك ، ولم تخطُ قدماي معك
لم أحتمِ بظهرك بعد خوف ، ولم أسمع صوتك في 
 محراب الفجر
لم ألمس يدك في بيعة ، ولم أرَ جلال وجهك
 وتقاسيم الجمال
لكني أحبك - أحببتك راضية وأشتاقك راجية
أتراك سترضى حين اللقاء ، ستفرح بالغرس الذي غرست - ستفاخر بنا أمتي أمتي .. 
أحببتك رغم كل الثقوب ، رغم سقوطي المتكرر وضعفي المرير 
أسندت قوتي لخطاك فازددت بك شدة 
 واتكأت بكل جرح بي على سنتك فأقامت ظهري دون ميل 
حين تسجد تحت عرش الرحمن منادياً أمتي أمتي… 
سيرتجف قلبي وأدعو بكل ما أوتيت أن تضمني شفاعتك وتأخذني بينهم 
وإن أُذن لي سأكون أول راكضة إليك ، أول سائرة تشق الصفوف نحوك ، أول محبة ترجو النظر إلى وجهك ، تُرى كيف هو اللقاء الأول وكيف يكون الحب حينها ؟
سأركض وسأظمأ ، ولكن لا بأس فهناك حوض مُنتظَر ويد ستبلّل جفاف روحي سأنتظر همساً من فمك باسمي ، وصلاة الحب خلفك 
كل الكلمات بحضرتك مختلفة وكل آهات الحياة ستزول بنظرة منك وإليك
عهداً حتى يتوقف النبض…
سأستقيم سراً وأَتزِن جهراً وأغرس دهراً حتى
 ألتحق بك .

نحن لانحتفل بل نبقى على ذكراك 
لان يوم ولدت هو يوم رحيلك 
عليك أفضل الصلاة والسلام

هبة الصباح سورية 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{الخطيئة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


الخطيئة

مسكين حزين 
ومصيره ما بإيده

وهي روحه وحياته
دي نابضة بوريده

رمى إمبارح ودها 
وعليها كان قاسي

لو كان إمبارح يعود
كان موته بإيده 

غلط صحيح واعترف
وسوس لروحه شيطان

أكل تفاحة العذاب
وكان وقتها غضبان

وزي ما أدم غلط 
واطرد من الجنة

غادر باب جنتك 
وبقى بدون أوطان 

يمكن يكون كلامه
ما حتسمعيه حتى

ويمكن ينجرح من ناس
تقول تعيد لاتة

لكنه ما حيبطل يقول
ويعلن للوجود حبك

وعمره ما حينسى هواك
طول عمره البتة

يحيى حسين القاهرة

18 سبتمبر 2021 

نص نثري تحت عنوان{{ياخير البرية}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


ياخير البرية              

ياخير  البرية
 ياسيدي يامحمد (ص)
يانبي الله 
يامن بوجود
 اسمك يضيء  الكون
وفي عشقك نشعر  بالأمان
وفي ذكرك يانبي الرحمة
 الحنان للروح
ياصاحب القلب الحنون
يامن يحن  قلبي دائما لك
ويهل الدمع من العين
 فرحا للقياك
يامن سحرت 
الإحساس والمشاعر
وأصبحت
 بداخل قلب لا ينساك
وروح ستبقى
 طول العمر تهواك
وعمري أهديته لك 
يطلب رضاك
 أعشقك
كلمة لا أصفها أو أحصيها
أعشقك
بكل معانيها
 والأحاسيس الخالدة فيها
أنت  الحب
 وأنت العشق 
من لم يعشقك
 لا يعرف العشق
  كيف لي  أن لا أذكرك
 في كل لحظة من حياتي
وأنت من  يحيطني
بجنة الرضوان إذا ذكرتك 
 أمنية حلم  
تتحقق بعشقك
 متى أسعد برؤياك
  يانبض حياتي
 زدني من الحب
يا جنتي في الأرض
 ونجاتي في السماء
  امتلكت منك عشقا
لم أمتلكه من أحد سواك
وأشهد بأنك
 فاتحة قلبي الوحيد
 ليشهد العالم بذلك
أني على دينك أواصل الطريق
ياسيدي يانبي المؤمنين يامحمد  (ص)
ينمو على دينك حضارات 
لو يعلمون كم أهواك
يا من سكنت   
في صميم القلب 
أعاهدك على أن أكون 
أنا العاشق المجنون
 في محبتك
 والسير على طريقك
 طريق الإيمان والحق 
 ارتويت من دينك
 وعرفتك
 عذب إيماني بك
كامن في الروح 
 يتدفق إلى الوجدان
سكن عقلي وآسرني
يا كل الأماني  ياآمالي 
لأبقى أبد الدهر 
 في طاعتك 
وطاعة خالقك وخالقي   

    الشاعر
   حسين عطاالله حيدر 

             سورية 

قصيدة تحت عنوان{{مغروم بك}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{عمر حبية}}


أخاف أن أرسم جمالك على خاصرة أوراقي 
 و أفقد كلمات النثر وتضيع بين  خواطر إعجابي
يا أنسية من الأرواح  تستحضر كلماتي
مختلفة السحر و يغير ذوقها الليل  و إحساسي
أحبك لا حب خلق بعدها  أصاب  خفقات فؤادي 
لا عشقاً كان من  الوجود يجسد  لها كل هيامي
غير بصيص من الوجدان تدفق و فاض به كياني
أحبك بحروفك تشكل  ويلات على حرية أفكاري
تجبرني على الصمت  وتحطم خلجاتي
قول حبيبتي متى وصالك يخبرك أنك حياتي لا أوهام 
و كيف  يسلب  القلب منك و اسطر اسمك في  أشعاري
ذكرتك من بين السطور  و تقرئي همس   لساني

مغروم بك
''. '. عمر حبية'. '. '......... بوحات أمل' '''''... '.'. '. '.'. '. '.'. 

'. '.'. '...... '.'. '. '... Omar Hebbieh 

قصيدة تحت عنوان{{ لا تنكسر حجراً}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


 لا تنكسر حجراً 


حطمْ جِدارَ اليأسِ دماراً و انتصبها
                 اهجرْ ثُباتَ  الذلِ  الأولُ  الأولِ
ودعْ كلَ الخسَاراتِ برسْبِها عدماً
              انفض غبارَ السنينِ بحالِ  الأحولِ
رتبْ  فوقِ السماءِ  بكلِ عرشٍ 
           مقامٌ  يعلو عرشِ كلِ ناقمٍ  كلَ أبطلِ
اصعد على ظهر الناجياتِ حجراً 
                عاند شرورَ الزمانِ بالفجرِ المُقبِلِ
و أسرج خَيِلكَ بالأرضِ في سفرٍ
            صهيلٍ لاثرثرةُ جاهلٍ بالنوكِ الأجهلِ
و إني أراكَ راحلٌ بالصحراءِ غازياً
          خرجتْ  من وقعِ ذلٍ  لمحنكَ المكفلِ 
فإبحث  عن أيامِكَ بالرحيلِ  فرحاً
             فتلقى بتلكَ الديارِ راحةٌ  في الأزلِ
عانق بسمائكَ غيماً و اسكن قِمماً 
            كن شجاعاً بحروبكَ  كفارسٍ أفحلِ
سابق الريح بثوبِ المدى و اقطعها
            انثر من الحكايا وهماً بأسركَ الأنكلِ
فلا راحٌ يُدنِيكَ  إن غَلبكَ  الحزنُ
             و لا الليلُ  يمضي  بِبكائكَ  الأطولِ
خذ كلَ حصتكَ من صدورِ المنايا 
            لملمْ نجوماً بفضاءٍ  و شع لها بالدَللِ 
عشْ كريماً و إن خاصَمكَ الأيامُ
             فعيشُ الكريمِ  راحٌ  بالروحِ  مُهلهلِ
و سرْ على الجماجمِ قُدماً بخطاكَ
            و لا تسألْ عن الحرامِ بالزمنِ الأرزلِ 
أشهر بسيوفِكَ بوجهِ الأعداءِ غضباً
           سقمٌ  أسقي من ساقكَ  بمرُ الحنظلِ
و أنزل على الدروبِ بثقلِ الدروبِ 
            سبيلاً فإنتصر بشُعلةِ يومِكَ المُحفَل
قفْ كالجبالِ  شامخاً أمام الرياحِ
         و إهدمْ حدودَ الهزيمةِ بأمْسِكَ الأرحَلِ
فجرْ  بحفاةِ الثرى حينما تقسُ
         و أنكث بظلالٍ  تشرقُ بفجرها الأعْدلٌ
و إذا خنتَ  ظَنكَ بالأوجعِ ماضياً
             رتب لثراكَ  للبعيدِ  بموتكَ  المُؤجلِ
كن نافعاً  كن  شافعاً  لكلِ مسافةٍ
            غبْ عن الجفاءِ كشاربٍ راضهُ النَهلِ
دعْ الآلامَ كلها خلفكَ للنسيانِ عهداً 
             بدل  بكلِ  مكانٍ  دارَ  يبرحُ  بالعِللِ
و اكسر حواجزِ الجبنِ من دُنياكَ
           حازمْ بأنسابِ الرحيلِ  دربكَ الأعولِ
تباريحُ الأمسِ  جنتْ بأيامنا جرحاً 
          و كم بقينا نجولُ بالجراحِ من الكسلِ 
قوامْ صفوة الخاسرينَ حينَ تلعنها
              طر فوق كلِ الأعالي نجماً بالزُحلِ
فلا تبالي بالموحساتِ و إن دارتْ 
            عصفاً  تجولُ بدياركَ تقسُ بالأرطلِ
قد لعنتَ  روحكَ  وراءَ كلِ  بايعٍ
              و أحرقتَ ذاتكَ بالندمِ عبداً  بِزولِ 
فعلى ذُلِكَ  أمطرتْ ألفُ لعنةٍ  إنما
              هي اللعناتُ  تمضي بحالِنا  بالكهلِ
و إن غدتْ تهدنا دفنها حينَ نجاورها
            فويلنا من تلكَ الفجوعِ بالهمِ المُثقلِ
رديمةٌ فقد دارتْ بكسركَ  لأعوامٍ
         فويحَ الجناةِ كم ظلموا بالغدرُ الأخطلِ  
فطبطبْ  بكفوفِ السلامِ  في عجلٍ 
            امضي بعيداً بدنياكَ  و تحلَ  بالأملِ
و إكسر جداراً من المستحلِ لترضى
          ناهضْ بجسدُ العزيمةِ بوصلِ الأوْصَلِ
مالكَ  تستعجلُ  لبابِ الهلاكِ راكضاً 
           ظلامٌ و سيمضي مثلُ الأمسُ الأثقلِ
فكم من بعضنا سرقنا أوجاعُ الدهرِ
             و كم من حاقدٍ  داسنا بِنعلُ الأرجُلِ
حتى من الأحزانِ متنا في قدرٍ
            كحالُ الذبحِ  بالرديمِ  للطيرُ الأجفلِ
فأعد  للأيامِ روحها جهداً تشتهيها
             و بدل  جحيمُ منزلٍ  بخيرُ  المنزِلِ
مزق  بكلَ أحلامِ النوى  بردمكَ 
              و لا  تشفع  لصعلوكٍ  بارحٍ  جَندَلِ   
و أسعى  للقادماتِ  كشمسٍ تعانقها
              فعينُ الحياةِ  لا تباركُ  إلا  للأجملِ
و إرجمْ ورائكَ بكلِ خذلٍ  و انسى
            من كانَ يشدكَ كشاةِ العرجِ الأسْطلِ
فتكبرْ  على الجِراحاتِ  و فارقها
             ذكرياتٍ تبارحتْ في ركنها  الأعزلِ
و عد سالماً  بعدَ كلِ موتٍ  لتحيا
           عاشر الأصيلَ بكلِ حينٍ النقيُ الأنبلِ  
حتى إذا بلغتَ ثراكَ  نزعتَ رهبتها
             و قل هيهاتٍ لشقاءُ الموتِ  الأهْطلِ
إجرع خمر الكؤوسِ بالنسيانِ لواءً
             يرفرفُ بسماءِ الراحِ بيومكَ الأذهلِ
و لا تبكي  على مُفارِقٍ دارَ كافراً 
           دَون بالقصيدةِ نعوةُ كلِ  راحلٍ أهبلِ 
                
لابن حنيفة العفريني 
الشاعر  ... مصطفى محمد كبار 
٣ / ٩ / ٢٠٢٥ حلب سوريا