فَــارِسُ العِشْقِ
***
عِندَمَا تُطِلُّ عَلَى شُرْفَةِ
.......... أَشْوَاقِي
.....وَعَالَمِي الجَمِيل
يَنْتَابُنِي شُعُورٌ
وَ تَتَأَلَّقُ بِدَاخِلِي
تِلكَ الذِكْرَيَاتُ الهَائِمَةُ فِي بَحْرِ السُّكُون
يَشْتَاقُ لَكِ قَلْبِي
وَ يَسْرَحُ فِي خَيَالِ عِشْقكِ
تَطِيبُ حَيَاتِي وَتَصْفُـو السَـمَاء
وَيُسكَبُ فِي رَاحَتَيْكِ الحَنِين
أَعْرِفُ غَالِيَّتِي
........أَنّي فَـارٍسُ العِشْقِ
وَهَل فِي الحُبِّ مَغْفِرَةٌ
وَ الشَّوقُ دَرْبٌ طَويل
جِئْنَا إِلَى الدَّرْبِ
........... وَالأَفْرَاحُ تَحْمِلُنَا
وَ الحُبُّ كَالعُمْرِ
......... يسْرِي فِي جَوَانِحِنَا
فَقَدْ يُصْبِحُ الكَهْلُ طِفْلا
لَا يَستَطِيعُ كِتْمَانَ لَوْعَتِهِ
***
غزالدين الهمامي
تــــونس
14/01/2020

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق