الثلاثاء، 14 يناير 2020

خاطرة بعنوان {{غيابك إحتضار}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الاستاذة{{ كوثر عمار }}

غيابك إحتضار
-----------------
لم يعد يهمني غيابك والحضور
كنت أظنك وطني..ياله من شعور
لم يحن قلبك للقائي ورؤيتي
أهذا جزاء الوفي الصبور؟
سألت نفسي مرة أمام كل الحضور
_ماذا جنيتي من عشقك المستحيل،
وهل يعود من في القبور؟
 سكتت وقالت بحسرة:  آه و ألف آه 
لم أعد أسمع لها خبر
كل شيء  إندثر
حتى حلمها باللقاء 
وقلبها انكسر
تشجعت قائلة: لا يانفسي لا تحزني 
ورب العرش بك ستر
لملمي أشلائك وما تبقى من أثر
في تلك الغرفة التي تشهد  على قصتك و الإنكسار
وقفت لهنيهات ودموعي غيداقة
 لغائب غيابه إحتضار
ودعت المكان وحفرت إسمه على الجدران
ليبقى ذكرى على مر الزمان
____________
كوثر عمار//الجزائر

ليست هناك تعليقات: