غيابك إحتضار
-----------------
لم يعد يهمني غيابك والحضور
كنت أظنك وطني..ياله من شعور
لم يحن قلبك للقائي ورؤيتي
أهذا جزاء الوفي الصبور؟
سألت نفسي مرة أمام كل الحضور
_ماذا جنيتي من عشقك المستحيل،
وهل يعود من في القبور؟
سكتت وقالت بحسرة: آه و ألف آه
لم أعد أسمع لها خبر
كل شيء إندثر
حتى حلمها باللقاء
وقلبها انكسر
تشجعت قائلة: لا يانفسي لا تحزني
ورب العرش بك ستر
لملمي أشلائك وما تبقى من أثر
في تلك الغرفة التي تشهد على قصتك و الإنكسار
وقفت لهنيهات ودموعي غيداقة
لغائب غيابه إحتضار
ودعت المكان وحفرت إسمه على الجدران
ليبقى ذكرى على مر الزمان
____________
كوثر عمار//الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق