ولانك الوطن الذي احلم به
وانك النهر الجاري يسقي الجذور
احتاجك للحد الذي يروي البسمة
على رنين ضحكات المدى والبحور
حيث انت نفتش عن الطمأنينة
ياويحي من هذه خطاها كالجسور
كيف لا اقطف شذرات الامنيات
واهديها الى قبس انتظرته بالدهور
او انني لم ارى نفسي كمرآة انظرها
رايتها فيك حيث انت المثلجات الصدور
ليس سطرا للكلمات وحدها انما
انت الافتخار على مر الزمان والعصور
فليست حواء مجرد اسم ومضى
لا بل انت قيادية التكوين والدستور
فكوني هكذا كما هي الامنيات لديك
ترتقي الجاذبية الى لمحات ومنظور
فبك ان انت اعترفت بما في جذورها
هي الاقتناء وذبذبات الانجاز و العبور
فتمالك نفسك ان استطعت امتلاكها
رهبة تنتابك وشعور بالطمأنية يدور
فتدارك فكرك وارمي سهامك بوجهتها
ان احسنت الاقتناء من روعات الحجور
طب نفسا وارتقي الى ركن التبادل
ان تبادل الافكار يبني قلاعا وسرور
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق