أين الحياء؟
بقلم // سليمان كاااامل
********************
ما أتعبني
الفقر والجوع والعراء
لكن أتعبني
أناس قربهم بلاء
ما أتعبتني
حدود وطن مغلَّقة
لكن أتعبني
وطن نحن فيه غرباء
ما أتعبني
سهر الليالي بهم وحزن
طالت ليالينا
والحزن أسعده البقاء
فيا أيها الفجر
القابع خلف الأماني
أما آن
أن تُفصِح بالنور رجاء
ظننا بأن الحياة
عبوس ومظلمة
وحياتنا فيها
سجن يعقبه الفناء
نعم بها كد
وسعي ورفقة
نعم أخبرونا
بأنها عناء أو شقاء
لكنهم أخبرونا
أنها رياض ونعيم
وفيها السعداء
كما بها التعساء
أهو العيب فينا
يا أمة الخير؟
كيف وقد مدحت
رسالتنا السماء
فأثنى الله علينا
في محكم التنزيل
وتمنى حظنا
رسل سبقوا وأنبياء
إذن ما أفقرنا
ولا عرَّانا أو جوَّعنا
إلا بعداً إلا صداً
ومات الحياء
*********************
سليمـــــــان كاااامل........الإثنين
2025/9/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق