"في عتمة الحافلة"
سلسلة قصصة
بقلم :
تيسيرالمغاصبه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قرين
-٦-
قلت :
-أن إرتدائي لثيابي لايأخذ مني وقتا طويلا ياعزيتي.
قلت ذلك وأنا أتأمل قوامها الجميل المتناسق ،وساقيها الببيضاء العاريتان ونهديها الشامخين ،كانت لاتزال تحتفظ بجمالها وسحرها ،حاولت ضمها وتقبيلها ،لكنها أبعدتني برفق وقالت مذكرة:
-أنت تعلم بأنك ممنوع من أي إنفعال عاطفي ياعزيزي؟
شعرت بالغضب كالطفل الذي عومل بجفاء، وتوجهت إلى خزانة ثيابي وإرتديت بدلتي وخرجت ،وقلت لها:
-ها أنا جاهز ،أن إرتداء الثياب لايأخذ مني وقتا طويلا كما اخبرتك آنفا؟
خرجنا معا ..كان مدير أعمالها المقرب يقف بين اثنين من الحرس ،وورائهم طائرة عجيبة ،جميلة الشكل ،تذكرت على الفور إنها طائرتنا الثمينة أسوة بباقي الأثرياء هنا .
صعدنا وجلسنا في حجرة أشبه بصالة مصغرة ،كانت تسر الناظر ،بحيث بدت كمنزل صغير ،كانت ستارة تفصلنا عن حجرة مدير أعمالها والحرس ،وحجرة القيادة .
كان أمامنا طاولة فوقها أزهار رائعة ،
ذات رائحة طيبة،بعد أن حلقت الطائرة ،قالت زوجتي من خلال المايكروفون تحدث قائد الطائرة:
-إلى طبيب زوجي ؟
وصلنا الصوت:
-حاضر سيدتي؟
ملت عليها بسرعة وإختطفت منها قبلة ،شعرت بالضيق وقالت:
-قلت لك ياعزيزي مرارا بأن لاتقم بتلك الأفعال التي أصبحت ممنوع عنها بسبب وضعك الصحي ؟
-أفففف لكني لاأحتمل ذلك.
-وقلبك أيضا لايحتمل ذلك؟
دقائق معدودة وهبطت طائرتنا في ساحة كبيرة تخص مركز طبي ضخم جدا .
فتح الباب ..وقف مدير أعمالها والحرس أمام الباب ،انحنى و قال :
-تفضلوا ؟
نزلنا، ثم دخلنا إلى المبنى ..ضغطنا على زر المصعد..وعندما فتح الباب كان المصعد يتسع لأكثر من ثلاثين شخصا ،
ضغطت الرقم "٥٠" الموجود على اللوحة، دقائق معدودة وكنا أمام عيادة الطبيب الشاملة .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد الفحوصات الشاملة قال الطبيب محذرا:
-أنا أرى بأن درجة الرغبة قد إرتفعت عندك في الآونة الأخيرة وبالتالي قد تأججت بجسدك بشكل خطير ،أعود وأذكرك ؛لايسمح لك بالرغبة العاطفية أو الجسدية ؟
ثم نظر إلى زوجتي وقال معاتبا:
-ماذا حدث ياسيدتي ..أخبريني وبصراحة ؟
-ههههههه ماذا أقول لك أيها الطبيب ،قبل قليل باغتني و إختطف
مني قبلة .
-ها ..نعم نعم ؟
ثم نظر إلي وقال ممازحا:
-نحن رجال ونفهم بعضنا جيدا..أنا متفهم لوضعك، واقدر ماتشعر به من حرمان، لكن عليك بالصبر حالما تعرض على البروفيسور، أتفهم ياعزيزي ، أصارحك وبدون مزاح هذه المرة، أن وضعك الصحي خطير ..ها أنا قمت بتنبيهك؟
ثم قال لزوجتي :
-لكن أرجو إيجاد وسيلة لتسليته وخدمته أثناء غيابك عن البيت ياسيدتي فأن الوحدة قاتلة ،كذلك هي محفزة على الرغبة و ستعطي نتائج عكسية على صحته،فزوجك مرهف الحس ،أهنئك عليه؟
-تمام ..أفهم ذلك.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أثناء العودة في الطائرة ضغطت زوجتي على زر ،ففتحت الستارة بيننا وبين مدير أعمالها والحرس ، وقالت موجهة كلامها لمدير أعمالها :
- أنا سوف أغيب عن البيت عدة أيام ،وما أرجوه منك في تلك الفترة هو إيجاد وسيلة تسلية لزوجي وبسرعة كي لايشعر بالملل والحده في غيابي عه ؟
-حاضر وعلى الفور ،لن أتأخر عن ذلك سيدتي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في اليوم التالي قرع جرس الباب ،رديت من خلال المايكروفون:
-من ؟
وصلني صوت مدير أعمال زوجتي :
-أنا توني ،أرجو أن تفتح لي الباب ياسيدي؟
توجهت إلى الباب ..ما أن فتحته حتى رأيته أمامي بينما تقف إلى جانبه امرأة رائعة الجمال ،فاتنة ،ترتدي الفستان القصير جدا ،والذي يكشف عن كل مفاتنها..بهرت بجمالها الذي يسلب العقول ،قال توني :
-إنها الخادمة ياسيدي .
"وللقصة بقية "
تيسيرالمغاصبه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق