الأحد، 26 أبريل 2020

قصيدة {{إظفر بشهرك وإفخر}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد الحنيني}}

إظفر بشهرك وإفخر

-------------محمد الحنيني

==

أحييت ليلك تسهر

لله  الله أكبر

ذكرا وشكرا وحمدا

قرأت ما تيسر

وادع بخير دعاء

عند السجود تذكر

قبل الشروق تهيأ

قبل الصلاة تسحر

وصم ثلاثين يوما

وستة بعد تظفر

فهذا شهر عظيم

هل من رمضان اشهر

فكن لربك فيه

عبدا مطيعا وأكثر

قد انعم الله فيه

عليك بالخير فاشكر

وارفع جبينك منه

امام من يتكبر

وافخر بانك مسلم

اسما وقلبا ومحضر

وانك اليوم صائم

لا تخف هذا بل اجهر

هذا هو الكنزحقا

هذا الغنى والجوهر

هذا الرضى والاماني

فاظفر بشهرك وافخر

---

مع تحيات محمد الحنيني---شهر مبارك عليكم-احبتنا

قصيدة {{ذكريات الماضي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{علي بدر سليمان}}

كتب هذه الكلمات
[علي بدر سليمان]
بتاريخ2020/4/26
       بعنوان:
{{ذكريات الماضي}}
متى كان بالزمان الماضي?
أهجرا" كان أم تراضي
تعاتبني وتقول صمتا"
هل كنت بتلك الأيام فاضي
تتكلم وتصرخ تريد اعتراضي
فأصمت لاأتكلم أريد التغاضي
فتبكي بحرقة وتصدر صوتا"
ضمتتها وقلت كفاك استعراض
ضحكت وقالت سنذهب برحلة
قلت لها لنعيش بواقع افتراضي!
حزنت فقلت الآن جهزي أغراضي
سنذهب برحلة نستعيد بها ذكريات الماضي

سوريا

نص نثري بعنوان {{تتلاطمك الأمواج}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{لطرش عمر بوثلجة}}

تتلاطمك الأمواج..
أذا غرقت و أنت..
تريد عبور البحر..
غالبا ما يكون البحر..
هادئا..
و فجأة تهيج أمواجه..
فتحدث الكارثة..
يصل الخبر إلى أسرة.. 
الغريق..
يعم الحزن و تتهاطل.. 
التعازي..
و الجثث تطفو على..
الماء الهادئ..
و القلوب تحترق لفقدان..
غالي..

لطرش عمر بوثلجة..  الجزائر

نص نثري بعنوان {{شيروفوبيا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قيس كريم}}

شيروفوبيا 
كيف أرسم عيناً بحنجرة
والحال وسناء وأضرحة 
وانتهاكات الشبق الدخاني 
تلتهم أطراف مقبرتي
منذ أن جيست مذراً
فاعْتَاطَت رحماً ومانجبت !!! 
وعهود ارى فيها رميم أصابعي 
وأسمع طقطق الرحى 
تلوك مؤتمنة السَّمُّ 
من وديعة البحور 

☆☆☆☆☆☆

شيروفوبيا
كل شيئ بات يستبقني 
حتى قوام الظل 
باتت في خينة كاذبة 
باتت تخادعني أقدام المسافات 
ومساوعتي تبحث عن الوقت 
فكان مضياعٌ بين الخفقة والنفضة 
والأذن تنصت لمرقال سلامياتي 
والوجه بات بلون خافت 
خافت وظئيل

☆☆☆☆☆☆

شيروفوبيا
وعن ممارسة الحب 
ورغم اختلاف الدين في مطيافيته 
فلسنا الغرباء في قعران أنفسنا
فلا زال سر الدعوة يجمعنا 
ويوحد الشمل فينا 
ويلملم طقوساً من مفردات الليل
وقداس الهوى
والناي يعزفنا دعاء لهفته
وخشونة الأجفان تناحط 
رغبة الوسن المنوع .
وانا المتخلف عن سرب الساعين 
في قصد الأسرة ليلاً 
والرمش طُّنُبُ الحالمين 
في تليتهم !!!!
اُسارى الهيام ؛ أيتام الهوى 
والملتقى خيام طروبها حرام .

☆☆☆☆☆☆

شيروفوبيا
المكوث وجوباً 
في الزاوية المظلمة
إلى أن عَفَّنَ التُراب ثيابي
فثوت به جثامين الأماني صرعى 
يقشعر سطوعي 
على المرايا القديمة
فينمو في عَينَّيَ ريش الأحلام 
وينزع الأمس غفوة التعب 
متى ينتقص الوقت خف الملام 
من لائحة الألبوم
ويأخذني الشوق إلى طاولة الماضي
اعيد فيك ترتيب الصور 
فيتخثر عندي الزمن 
وتستشهد الساعة 
في اكفان الموعد .

☆☆☆☆☆☆

شيروفوبيا 
كم يلزمني من قوة 
في حولها اعود ادراجي 
الى سطور الحاضر 
فلا زلت المتقبع في مهد اللحظة الأولى 
حينها كنت وانت في مدولة الحب 
يأخذنا الهيام 
ويشاطرنا الحمام ساعة أن نفترق 
ويفترق بيننا الوقت الى شظايا 
وحجرٌ يحمل طبعاً كريم 
وأصابعي تحمل حلمي الأول 
ولهفة طبعت على تعرجات الظفائر 
ذات ذروة مُلِحة
وفاقة بعد شغف .

قيس كريم
جمهورية العراق 
٢٥/٤/٢٠٢٠

قصيدة {{سمراء ياعطرالصبا}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{عبد الرحمن المحمد}}

///// سمراء ياعطرالصبا /////

قلبي رويدك بالهوى لا تسرف

بالصبر تجني ما تريد وتقطف

جبّارةٌ ريح الغرام بِغيَّها

في ويلها تجثو القلوب وتزحف

ميدانها للموت ملهى مرتعٍ

من سهمه مامن طبيبٍ يسعف

 تلكَ التي أغرتكَ في بسْماتها

في حُبها قلبي ستفنى تتلف

أمواجها أضحت عصية غرامها

مثل الزوابع في وتيني تعصف

باتت يسار الصدر تنسج غزلها

وأخالها عن ذاك لن تتوقف

البعد عنها كالمحال وقربها

ويلاته لالا تُعدُ وتوصف

تنساب من بين الضلوع كأنها

نصلٌ له تشدو الضلوع وتهتف

عللت قلبي في نواها خلته

ينسى الغرام وعن هواها بعزف

فرأيت شرباني يئن ويشتكي

ووريد قلبي يستغيث وينزف

ياغادتي السمراء روحي تشتكي

نارالبُعاد وجفن عيني يذرف

سمراء ياعطر الصبا وحنينه

يامنهل العشق الذي لا ينشف

رقّي على قلبٍ يُصارع وجده

ورياح بُعدكِ في وتينه تعصف

بقلمي : عبد الرحمن المحمد

قصيدة {{ماذا عساها تجيب}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سفيان السبوعي}}

ماذا عساها تجيب ؟؟؟

الآن تحاصرها العبرات...
طيرا حائرا تغلغل في الأعماق
أولى الكلمات!!!!
ظل يغفو قليلا و أجنحة سبات
يد عليا تحمل الوزر
عبرات تخترق النبرات
حلم يطل من أعلى الشرفات
يغمره حياء أثقله العتاب
القلب سماء شاهقة
لا ينشده إلا كائن مشتاق
يحنو محترق الوجدان
و الإنتظار أحبولة المضطر
يتوق إلى خلاصه في كل آن
رسالته أشواق و بضع كلمات
يستقصي من مر بالدار
ما بال رسالته لوم و عتاب!!!؟.
لكن غادر إلى هناك
و لم يترك سوى الحيرة في الأصداء
ترك إشارات و رموز
لم تفهمها هي في الحال
لم يكن يخطر في البال
أن الحب سقط في بئر غامضة
نزعت من الكلمات بيانها
نبضها و صفائها و غنفوانها
الأحاسيس تبخرت معها الكلمات
و أصبحت الورقة مختصر الأقوال
هي لم تعجب!!!!!!
هو لم يكترث!!!!!
لكنها لم تعجب...لم تأبه
من غيابه أضحى غيمة سوداء
تنبأ بغيث زخاته زيف و هراء
فحصت المكتوب...
فإذا هو لوم مقلوب

سفيان السبوعي.......( تونس)....

نص نثري بعنوان {{الرسالة الأخيرة}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{داليا سليمان}}

الرسالة الأخيرة 

سيدتي

أيتها الملكة المتوجة على عرش الجنون لا تتركيني كطيرٍ بلا جناحين لم يصبني سوي الأمل في حبك 
و كأنه العالم يمطر و لا قطرة تصيب قلبك 
وبيننا موعد دائماً نتحايل منه على الزمان و نسرق منه صدفة
نحتال  بها على هذا الكون
فلتسدي بقلبك كل احتياجات الروح فإني أبكيك اشتياقا 
فلا تتركيني للحيرة تغتال من قلبي 
 دعيني أنظرك بعينَيِّ المتلهفة و تنظريني
أعلم أني في قلبك و أنكِ تبكيني في دفتر الذكري 
ما بين قلبٍ دافئٍ يحتويني و ما بين خبر موتٍ يفنيني
دعينا نُكمل الدربِ معاً
و اطلقي الزمام لفرحةٍ عصية 
و هاكِ قلبي ازرعيه على جنح غيمة ليمطر في العمر أملاً
فلولاكِ لمات في القلب كل معنى

#Didi#

بقلمي #داليا سليمان #

مصر 
27/2/2020

قصيدة شعبية بعنوان {{التحية واجبة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود صلاح}}

التحية واجبة 
تعظيم سلام  بكل احترام 
للجيش الأبيض 
ألف سلام وألف تحية 
يا ملاك الرحمة  
ابطال بجد بجد
 في عز الأزمة 
حياتهم مش مهم 
حياتنا هي الاهم 
عن طيب خاطر 
بيضحوا بيها بعزة
ألف سلام ألف وردة 
التحية حق وليكم واجبة

من قلبي الف شكر
 وبضرب تعظيم سلام 
علم وأصالة وفكر 
وع الرأس اعلى وسام
الله يسدد خطاكم 
قناديل في عز الظلام
صناع الأمل  بلسم الآلام 
في عز الشدة اسود 
لا ظروف ولا قيود 
قدامكم هدف منشود 
مصر  الطيبة وناسها الطيبين 
ابطال والكل شهود
الف سلام والف تحية 
للجيش الأبيض 
يا ملاك الرحمة

محمود صلاح

مقال تحت عنوان {{لُعبةِ النردِ ولُغزها العميقِ}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{پرشنگ اسعد الصالحي}}

{{ لُعبةِ النردِ ولُغزها العميقِ  }}



تحتم عليَّ محاكات الغرائب العجيبة
وجميع النقاط الفكرية المحيرة
تُبنىٰ على هيئة اليانصيب أو الحظ العاثر 
ولا يدركون بأن اقدارهم مدونة عند الرب
وأنَّ هذين الفصين يُضّمْانْ في اليد ويُقذفان بعدها فيصيب او يخيب صاحبه ريثما يبدأ بقذف النرد
ويعطي للإنسان ألهاماً حاداً من التنبؤات التعجيزية
والسواد الذي يتحكم بها أمراً مرعب 
ولا تَتضح  سمتهُ المنقطة على هذين النردين أو الفصين
أحياناً الأحجار أو قطع الأخشاب تعطينا تلميحات بأن الفوز شائعة فيها
وأن الإنتماءات بعيدة كل البعد
فهنا يتحتم على الإنسان 
أن يفسر ما في أعماق خلجانه
وما هو الأمر ألهام في ذلك
يا ترى هل نحن قادرين أن نغير الأقدار
هل نحن غافلين في هذه الدنيا عن أيماءات الآخرين؟
هل سنكون مقيدين بأحكام وضوابط؟
 سواء نقع بزجر ومحرمات 
أم أنها عشوائية لا تمت بها أية صلة؟
النرد يا سادة هي يومياتنا نحن ببساطة
نلهم كي نحقق ما بقى في أفئدتنا 
من نوازع يفردنا عن ما نحن فيه
وبهذا نلهم كي نجمل حياتنا بشتى الأمور

كل شيء في الحياة هو كما تعلمون عابر سبيل
ونحن سنكون أيضا على مدارج الحياة
يوماً ما ستضُمنا وتُعانقنا الحياة
ويوماً ما تُقذفنا ونقع في شباك قسوتها 
وبقوة غير ملحوظة وغير متوقعة
تفسيرياً نحن نعمي بصيرتنا كي لا نرى الحقائق
وما الحقائق إلا وهي أمامنا كشعلة من نور
لكن نحن على خطأ لا يغتفر نقع بمحرم ونزجر بمحك افعالنا المُحضة للعقل والوجدان
ونقع على قارعة الطريق
لا سبيل لديناً  لا نجدة لا خروج من هذه الفوضى العارمة أخذت على عاتقها الكثير  و الكثير لما لأننا لم نعترف بالحق
لم نعترف بما كان مترصداً أمامنا 
نحن من بدأنا في طريق معتم مظلم
 ذات غيم وضباب كثيف
بالرغم أنَّ أعينينا كانت ترى الحقائق بكل صدق
فلا نلوم أحداً سوانا
 فنحن من جعلنا لأنفسنا حواجز كاسرة
ونحن من جعلنا لأنفسنا سفينة دون ربان
ونحن من جعلنا لحياتنا أولويات
 بالرغم من إن أولوياتنا كانت مبرهنة كنور الشمس
فالنرد يا سادة لعبةٍ مقيتةٍ تجعلك تلعب بنيران
 لا تدرك زجراته الشديدة
تعيش في الحياة لكنك من دون وطن
كالأسرة دون أم 
كالبيت دون حامي
كالخلق دون خالقه
فإذاً الأفتقار هو الشيء الشائع أمامنا
فلنبصر ببصيرتنا ونبتعد عن الجهل والظلام
ونقبع في موانئ الحياة المنيرة المجيدة والرغيدة
 في آنٍ واحد
فالحياة دون ألغاز 
كالسلام دون حب
كلاجئ دون وطن
كحامي دون أسوار
كأسوار دون حدود
قاوموا لأجل السلام
والطمأنينة والحب هي لعبة الحياة
صارعوا لأجله
أنبذوا الجفاء كي تجمعوا وتروضوا القلوب بالحب والسلام والأمان والسكينة
فهلا تعلمون شيئاً ما 
نحن لا نحتاج إلى الحب بقدر ما نحتاج إلى أهتمام
فالأهتمام يا سادة سيد الجمال
فلنبتعد عن كل الألغاز والأيماءات العجيبة ونركن قلوبنا بصفوة الأخيار.. 
وقوموا بإنقاذ أحبائكم من جفاف الاهتمام والسلام
فخشية التوتر من النهايات قاتلة
الحياة برمتها لعبة نرد مقيتة
لا تلعبوا بقلوب أحبائكم
بل أفعموا قلوبهم بالصدق والوئام 
فلا حياة دون صدق
ولا حياة دون أهتمام
فالأهتمام سيد الحياة 
وأنتهينا بكل المرادفات والأحرف الهجائية
 التي لا ينتهي مدادها ....

بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ اسعد الصالحي ✍️

23-10-2018اكتوبر
1:43ص يوم الجمعة

نص نثري بعنوان {{قِبْلَةُ العاشق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}

... قِبْلَةُ العاشق... 
رحل..
و ذهب معه كل جميل..
أخذ معه أنفاس الحياة..
بات الكون يحتضر..
يستجدي الأنفاس من أثر ذكرياته..
ينتشي ببقايا أوراقه..
و قليل من حطام روحه..
التي تلطخ كل ركن بالقلب..
ذهب بجسده بعيدا..
و بقى ماكثا في قلبي..
في ذكرياتي دائما شاخص...
يسهدني ليلى..
و يوقظني مع عصافير صبحي..
أراه في وجوه كل الناس...
أينما وليت قلبي توجه إليه..
و ابتهل في محراب عينيه...
للقلوب قبلة لا يحيد عنها...
فقبلة العاشق قلب من أحب...
مقداد ناصر... العراق.. 26/5/2020
Mukdad  #اريج_الذكريات#

قصيدة {{يغار البحر }} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى مزريب}}

*  يغار البحر *
يغار البحر منا يافتاتي 
                   وهذا الموج منتحر لذاتي 
يعاني صخره لطما" بموج 
                 تكسر بعضه والعشق عاتي 
غرام الصخر بالأمواج يسري 
                   على غضب كحبك ياحياتي 
فأنت الموج والشطآن صدري 
                  فلا أخشاك هذا من سماتي 
أصارع موجك الغضبان دهرا"
                     فأصرع فيك مر ' النائبات 
 أضمك في ثبات كل فجر 
                   يغار البحر كفرا" من ثباتي 
أضمك في جنون كل عصر 
                وروح البحر أضحت من جناتي
تعالى الحب فينا في لقاء
                 وموج  اليم يغشى الغاشيات
شعر : مصطفى مزريب.أبوبسام 
      جبلة.سورية

قصيدة {{قصة سهم}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ {{محمد اخليفة بن عمار}}

قصة سهم 

كانت بين عينيك وفؤادي حكاية
منك سهم اصاب فأدمى الوتين
أو كريح صرصر هزت اغصاني
فتناثرت جوارحي كحبات التين
لملمي ياحبيبتي اشلاء ما تساقط مني 
او جزي عروق الوصل مني بسكين
فإني اشهدت رب السماء يوم اللقاء
واقسمت بالوفاء لك باغلظ يمين
فلا تلهبي نارا بضل جذعي
وارفعي عني طَرقَ معولك المتين
فعيوني تكحلت بك ورسمتك ورد
وجذورك تغلغلت مع مر السنين
تضللي تحت اغصاني المرتجفة
واقطفي ثمر جوارجي حبات التين
فإن رمش عينيك يا سيدتي قضبان
وانا العاشق بهواك بينهم  سجين
فكي أهداب عينيك أن بهم اسري
او امنحيني من هواك رشفة حنين
فان لحاء جذعي تشققت  عطش
وتناثرت جراحي بالشوق والضنين
اين ندى ربيعك يا سيدة قلبي
فجذور القلب اصابها ضمأ السنين

محمد اخليفة بن عمار

قصة قصيرة جدا بعنوان {{فتوى}} بقلم القاص المصري القدير الأستاذ{{علي حسن بغداي}}

فتوى
تزوج .. طمعا فى حياة سعيدة .. منذ الليلة الأولى كثرت المشاحنات .. ترك المنزل .. انتشر الوباء .. ارغم على الجلوس بالمنزل .. سمع أن الفيروس لايصيب العزاب .. طلق زوجته.

قصيدة {{إتفاقية}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{ميسا عزام}}

.  .  إتفاقية  .  .

إذ كان العقل ميزان 
فالقلب ليس به يستهان
إني تهت بين قلبي وعقلي
وسلكت طريق
طويل ليس له حسبان
فعقدت اتفاقية بينهم
كي لا أشعر بالدوران
فتوازت الأميال
وبات الطريق أقرب 
من الجسد للفستان
هناك حبيب يجذب القلب 
وللعقل ترياق اسمه النسيان
فكم مرة أحتم أن ابتعد
وأعود  .  .  .وخفقات 
القلب تنبض بالحنان
مازال هناك أمل ووصاله 
يعصف في الوجدان
إن هناك روح وجسد 
إذ غادرت الروح 
أصبح الجسد في الأكفان
وإن اعتدل العقل 
يصبح القلب جارفاً كالطوفان
فرسمت طريقي بتوازن 
بين قلبي وعقلي ونصبت الميزان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
         سوريا
العاطفة الحرة    ميسا عزام

قصيدة {{هلال رمضان في زمن الوباء}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسني همام}}

** هلال رمضان في زمن الوباء **
======================
تَقَلب وجهي في السماء
يبحث هلالك هل جاء
زاغ بصري في الفضاء
يلتمس نورا وضياء
نَظرت بعيني أترقب
أُدقق النظر عله يظهر
عَيني المجردة تحاول
يُرى بالتليسكوب أوضح
ها قد هل هلالك يتبلور
متألقا متأنقا كالعادة
دارت الأيام والليالي
بَلّغنا الله يا رمضان إياك
يا شهر غير كل الشهور
تأتي ببريق لامع أخاذ
ما أحوجنا إليك ياشهر الصيام
تخرجنا بشفاعتك من الكربات
هددنا كورونا بالاصابات
مَنعَنا صلاة الجماعة بالمساجد
حَرمَنا صلاة التراويح
جَعَلنا نقبع في المنازل
جُعلت مغفرة ورحمة
من رب كريم  قادر
لن يمنعك عنا يا رمضان
وباء ولا أحداث جسام
مهما حل بنا من نكبات
يبقى نورك في القلب ساطع
ندعو الله ببركة قدومك 
أن يستجيب لنا الدعاء
يصرف عنا هذا الوباء
نعود لحرمات المساجد
تعلوا التكبيرات كل صلاة
في الفجر والمغرب والعشاء
لاسيما في الحرمين الشريفين
وثالثهما المسجد الأقصى المبارك

حسني همام
جمهورية مصر العربية
23/4/2020

قصيدة {{الضيف}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{موسى العقرب}}

الضيف
نظرة لها خلسة سرق قلبها
صرخ قلبها حرامي في البيت
قال له أسقي أوردتي بنبضك
أنظر العطش ما كنت مسقية
أنا لم أرى سابقاً هكذا حنية
سكت القلب وشعر بالأمان
إلا إن نبضة وضرباته قوية
خاطبته قالت له أهدأ
يبدوا إنه حسن النية
توقفت لترجع قلبها محله
فوجدته خرج وقلبها بيديه
إضطربت إحمرت دخلت غرفتها
تخاطب فكرها أرأيت كم وسيم
أرأيت كيف ينظر اليَّ بعفوية 
بدت مشغولة البال والذهن
وقلبها بين يديه تحن إليه
تحاول أن تتصل بقلبها
دون جدوى أفكارها ربيعية
بدأ قلبها يصرخ فتسمعهُ 
أين أنت رد اليَّ قلبي
لا تتركني وقد أخذتني سبية
كيف هذا أنا فتاة بدوية
أنا الحرة الطاهرة الزكية
هيا رد قلبي بمروءة ندية
لا تجفف نبضهُ بوعود خفية
أن الكريم أخلاقه أصيلة عربية
ما أظنك تأكل لحم أخاك نية
وكل هذا وقلبها يصرخ في البرية
ماذا أفعل أنا .. أحبتي تبكي عليَّ
أقسمت عليك أرفق به ما عاد يحتمل
بعدك هل لا زرتنا ورددتة اليَّ
أو تأتي وتأخذني معه صادق النية
وفجئة بينما هي تكلم فكرها
دق قلبها الباب فركضت مسرعةً
فتحت فإذا هي سقطت مغشية
طار قلبها لها حملها هد هد بحنية
قال هل هنا أبوكي قالت بلى وأخوية
ما عادت تصبر قلبها يخفق
قالت تفضل ونادت أبوها
يا أبه هنا ضيف صديق لأخوية
طلب لقائك أحضري للضيف هدية
رحب أبوها به قال أهلاً وسهلاً
قال جئت أطلب السنة الشرعية
يد إبنتكم المصون حورية
سرقت قلبها وسرقتني بنظرة طفولية
قال سأسئلها ما رأيك يا بنية
قالت الأمر أمرك يا أبتي وهربت
من خجلها أوردت خدودها وردية
ونادت أختها ماذا إفعل طلبوا يدية
زغردت أختها موافقةٌ علنية
بدأ قلبها يرقص طرباً
إنتهت أيام الأمطار الشتوية
وأعلن الربيع بهجته وأصبح مروية
والأزهار أوردت بألوانها الزهية
فتزوجا وتم اللقاء بحرارة صيفية
ضمها إليه وترك لقلبها الحرية
فسقطت من لهفتها مغشية
لم تقاوم أنوثتها سقط الرداء
وإلتحما بالأشواق البربرية
أصبح الصباح فإذا هما ثميلا
بخمرٍ من غير كأس لم تطعمه
أرادت لثمه منه فناولها
فغدت من سُكرها عينها نرجسية
وأورادها تبهرجت بنفسجية قالت 
لم أرتوى من قبل هكذا عشية
لم أعرف أن الحب لذته أبدية
إقترب ولا تبتعد دعني بحنانك
أرتع وأنسى البرد وأمطار الشتوية
كانت بكاء وحنين شوق منسية
لإزهار الربيع تذبل ورودها الوردية

بقلم              موسى العقرب
العراق

قصيدة {{كأس وحلم}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{سهى زهرالدين}}

(  كأس ...وحلم   )

في كأسها البللوري 
تساقط وشاحها ،،،فتحول لقطرات نبيذ 
ثملت جدائلها 
وتخمرت في خوابي عطرها
إرتشفت الحلم ،،،،رشفة" رشفة 
فتحول مساؤها لقرقعة كؤوس تجتاح كيانها 
قضمت بضع سكاكر كانت تختبىء خلف أهدابها 
ثملت!!
في  لحظات سكونها والألحان المنبعثة من جدائلها 
قرقعة ضوء هامسها من بعيد 
حاول التسلل لكيانها 
ليكون رفيق أمسيتها في غربة زمانها 
تقوقع ثغرها عند حافة كأسها المعتق 
إرتشفت الظلام
قهقهت حتى بات الغيم يهلل لجمال مسائها
هناك 
أخذت الأفلاك تدور حين ارتشفت من خمر أفكارها 
فتراقصت النجوم الساجدة في عليائها 
ما هذا المساء ،،،المخمر في جرار أيامها 
معتقا" 
       مسجونا" في أقبية أوهامها 
الكل ،،، الكل ،،،،ينتظر !!
متى ستثمل وتبدأ رقصتها البتول ؟؟
متى سيتمايل قدها في وجه الغروب ؟؟
سكتت الفصول ،،،،غاب الربيع 
ولم يبق في المكان 
سوى صدى كؤوس ترنم العيد بفرحة أوقاتها ♡

               سهى زهرالدين

قصيدة {{نوافذ مضيئة}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}

نوافذ مضيئة
نوافذ مظلمة 
وعيني ما كلت
على تلك المظلمة
راسخة باقية
كفاك ياعين 
مراقبة 
وامسحي الدمع
فلا فائدة
فصاحب النافذة
مصر 
وعلى رايه
مستقر
قرر ونفذ 
على عجل 
دون مراعاة 
شعورك
ولا ايضا
دموعك 
كفي رجاءا 
وانصرفي
وعن النافذة 
هيا ابتعدي 
حاولي 
أن ترتاحي
أو أن تنسي 
إن استطعتي 
مع أنني اعرف
انك انت ايضا 
تصرين 
وصعب جدا 
تبتعدين 
فأنت المخلصة 
والجد وفية
لن تستسلمي 
ولو لعشية 
اصبري 
ياعين وابتهلي 
فلعله لحالك 
يحن و يرأف
ربما من يدري  
فهو كريم
والله اكرم !!!

رفيعة الخزناجي
تونس
Pica So
#خربشااااتي

قصيدة {{لغة العيون}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{علي كاظم}}

لغة العيون 

على رموش عينيك ....
اكتب أحلى حروف قصائدي ....
اتسامر مع قلبك ....
اتغزل بروحك ...
انسج من اسمك رواياتي  ...
في غربتي أعيش بحنينك  ... 
ارسم خطوات دربي....
على شواطئ عشقك....
أنتِ معزوفتي الهادئة......
تسحرني كلماتك بحروفها....
الشوق يحيني بك ....
أيام عمري مطرزة بك ....
صورتك تراود مخيلتي ...
بصمت تحاكيني ....
على ثغرك اطبع قبلاتي....
بنشوة روحي اخفيك...
أنتِ... ياساحرتي....

علي كاظم / العراق

قصيدة {{هلّا أخبركم عن بلدي}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{غزوة يونس}}

هلّا أخبركم عن بلدي
بنوافل العزّ إذا يذكر
الأرز شامةٌ في خدّه
ومناهل الطّيب من الكوثر
على أرضي..غفا القمر
فسبح النّور..وتكسّر
لهفي عليك يا وطني
تقتات الغدر وتتصبّر.

أنا لست قدّيساً يا وطني
إن عبت عليّ أن أكفر
ما عادت كفّي تطاوعني
كي أمسح رأسي وأتحسّر
أحسبت الحاكم في ديرٍ
يعترف بذنبٍ ويستغفر
هو شعب قهر على عينه
وشرط الصّفح أن نقدر..

لن ننسى كم مرّة رحنا
نستجدي الحنطة من الزّعتر
لن ننسى كم مرّة ضحكنا
لأنّ الشّجر قد ازهر
وحملنا السّلال وركضنا
فمات الزّهر وما أثمر
لن ننسى كم مرّة علقنا
بحبال الكذب..وما أقصر
ولن ننسى..
دعاء الفجر نرفعه
ونرجو الصّبح أن يظهر
أقريبٌ صبحنا يا وطني؟!
فداك القلب وما يشعر..

غزوة يونس/لبنان

قصيدة {{شهر الغفران}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{قاسم الحمداني}}

شهر الغفران 
.............
إلى السماء رفعت 
       ناظري .
ورفعت أصوات الجوامع
         تهللي.
تكبر.... ترحب.
بشهر رمضان .
وتبارك لكم ولي .
سالت دمعة من مقلتي 
        مرحبة.
بشهر الخير 
 والإيمان والتسبيح.
جاءنا شهر الغفران ....
محملا ببركاته.
وقد ملأ الكون 
بفضله وإحسانه .
فهذا الشهر ينادينا.
لخيراته...... ودعاءه 
ويقربنا إلى الباري .
في نهاره .... وليله.
ها هي حرارة قلوبنا 
تحن لنسمة الإيمان .
وأصواتنا أرتفعت للرحمن.
وألسنتنا ...... وحواسنا.
أشتاقت إلى القرآن .
تناجي الألآه .
أن يغفر لنا 
ويمحو عن سيئاتنا .
ويتجاوز عن خطايانا .
وله يقربنا .
يا أيها الأنسان:
إقبل بوجهك إلى الله .
وأنت خاشعا 
وعفر جبينك لله .
شكرا وأحسانا .
ولا تنسى فريضة الله 
ولا تقصر بالشكر
     لنعمائه .
ولا تنسى الفقير 
وأبذل من قوتك 
وشاركه جوعه 
ولهفة قلبه 
وضمأ أحشائه .
وأحفظ لسانك 
وأياك أن تذكر أخاك 
   بسوء أو غلط .
وفي الليل فتهجد.
       للباري.
وأقم له متذللا 
 باكيا .... ذاكرا 
     أخطائك.
ونكران ذاتك .
فهذا شهر الغفران .
فلا تبتعد عن 
غفران ذنوبك .
في هذا الشهر .
 وأطفئ نيران جهنم 
     الحارقة .
بصيام نهارك.
وعبادة ليلك.
فأنت أن صمت 
لا تصم عن الأكل فقط
فحفظ لسانك 
وجوارحك 
وكن عفيف القلب 
بين أخوتك 
فكم من صائم لا ينال 
من صومه إلا الظمأ
وتعب الجسد 
والجوع عن الأكل 
  وطول السهر. 
فأهلا يا شهر الغفران
 يا شهر البركات 
     والإيمان .
...................
قاسم الحمداني 
       العراق
  ٢٠٢٠/٤/٢٤

قصة قصيرة بعنوان {{نص تائه}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{سركاستي موراد}}

______________بقلم: سركاستي موراد
#نص_تائه 

كُتِب كل شيء بسرعة..في رمشة عين..كُتِب على أوراق عذراء...ثم أُحرِقت بتهمة  ارتكبها القلم....
أين القلم.....؟
هكذا كان يسأل الحنين.. حين وجد نفسه وحده بين الذكريات المتراكمة...حين استفاق من سكرته بعد أن قضي الليلة كاملة يحتسي من كؤوس الأشواق حبا حتى أفقده وعيه...
ترك السؤال...لم يعد يهمه القلم...ولا البحث عن القلم...أشعل سيجارته وأخذ فنجان قهوته عسى يخفف عنه صداع رأسه جراء افراطه في الكؤووس....لكنّ حتى القهوة لم تعد مهدئة كما إعتادها...بل زادته صداعا أخر أكبر من الذي راوده...
أين القلم اللعين...؟
عاد للبحث عن القلم بعد أن أكمل السجارة العاشرة...وفنجان قهوة خامس....أخذ الأوراق بين يديه..بعضها مكتوبة والأخرى عذراء كالتي أُحرقت في غفوته...
أين القلم....؟..سأكتب..سأعترف اليوم أنني موجود..بكامل قواي العقلية...سأكتب كل شيء...لا أحد يمنعني..أنا حر..أنا حر.....
بقي يتنقل بين أرجاء غرفته وهو يردّد كلمة الحرية كما لو أنه لم يتلفظ بها من قبل....حتى الغرفة فقدت بصرها ولم تعد تنير بعد أن فقدت مصباحها الوحيد....لا يوجد مصباح أخر يمكنه إنارة الغرفة....خلق الله من كل شيء شبيها...لكنه لم يخلق مثله...لم يخلق شبيها للحرية مثلا....بل اكتفى بخلق العبودية...
لا...ليس هذا....هل خلق الله العبودية...مستحيل...وماذا نقول عن الذي كان يردد المقولة الشهيرة ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار....
إختلط عليه كل شيء ...حتى الراوي أصبح شخصية داخل النص...هل يعرف الراوي شخصية الحنين؟....
ربما هو كائن زاهد في الحياة...ملتحي قليلا...شعر طويل...و....
هذا ما استنتجته من قصصه التي كان يكتبها ذات يوم...
ولكن من يتحدث الآن...أين الراوي...؟...أين الحنين...؟..أين القلم....؟
آه نعم أين القلم....؟ سؤال في محله...الحمد لله أنك نطقت بكلام منطقي يتقبله العقل....
أتعرف أيها الراوي ..منذ بدأت البحث عن القلم وخوف داخلي أشبه بظلام يداهمك على حين غفلة..فلا تهتدي إلى الطريق الصح ...نعم أجهل هذا الخوف حقا....
أتعرف أيضا أيها الراوي...أن الإعتراف سهل...لكن صعب التصديق به...لنفترض أنني شرعت في الكتابة عن الحرية..هل ستعيد نقل ما كتبته بحذافيره؟....أكيد هناك أشياء ستحذفها خدمة للقارىء...أو أنك تكتب نصا مغايرا عن الذي سأكتبه حول الحرية....
لا عليك....سأكتب عن الحرية نصا لا يمكن تحريفه مثل الكتاب المقدس...لكن لن يحصل ذلك ما دمت مدمنا على كؤوس الحب حدّ الثمالة...مادامت السجائر لا تفارقنا....حينما أكون في وعيي الكامل....وقتها إما النوم أو السهر والكتابة...............
الأستاذ/ سركاستي موراد
الجزائر في 25 أفريل2020

قصيدة {{إلهي وربي ومولاي وسيدي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

إلهي وربي ومولا ي وسيدي 
إليك نحف الخطى ونمضي 
وأن كنت قد نسجت احرفي 
فأنت الخالق العظيم وملهمي 
فكيف تفيض حروفي ومنيتي 
فأنت الذي منه استمد وإليه انتمي 
فما خططت احرفا جل ما مضيت 
إلا وقد مدت من عظيم  ومكرمي 
فأنا وان مالت شغافنا لحظة
فأنت الكريم الأعز فينا وتحمد 
فياربنا ارحم هشاشة تغافل 
وأنت العظيم الكبير وتتحنن
فما هدءنا ابدا مرت بكل لحظة 
ابدا إلا وخاف البريى من خالقي
اليك يارب نعد الخطى وما حملت 
فانت الملاذ والسداد  والتوسلي 
فيارب اغفر ذنوبنا وان ثقلت 
فأنت الغفور الرحيم وأنت جنتي 
اجول في الاقطار طولا وعرضا 
فاإليك يارب المعاد وإليك الموفدي
فخفف عنا عذابا أن كنا الخطيئة 
وحبل رجائي إليك لايتقطع 
رياض النقاء العراق 
٢٥نيسان ٢٠٢٠

السبت، 25 أبريل 2020

قصيدة {{لازلت انتظرك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

لازلت انتظرك...
وأنت مقيد القرار...
فاإلى نفسي افر فرار...
واعتنق مشهدك النار...
فقد اوهنك الغرور..
ألم تكن مني مسرور..
ورمشيك فرح لاهف..
أو لم تعجل لألتقاء...
وفرشت لي ورد...
بشراك بطرفك..
وبسمتك الثغر..
مابك قد رميت...
حبا يرويك ..
لم تعد محتسب...
قد ارغمت مضطرب..
على مهلك خطاك 
حبيبا لاذ بمداك 
يلتحف خيالك 
 لعلك تعيد قرارك 
وتأتي إلي بأسرارك 
بعد وهن التواد 
وابتعد المراد 
وتكبلت ضحكتك 
وتهت أنا بحيرتي 
اانتظرك...
أم اغير لفتتي 
لازلت التقط النجوم 
وبريقها يدل عليك...
فاخبرني وجهتك 
وإلى أين المسار
رياض النقاء
العراق 
٢٥نيسان ٢٠٢٠

نص نثري بعنوان {{جداً مُتهتك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{محمد عباس الغزي }}

#جداً_مُتهتك :

نعم سيدتي : 
جداً مُتهتكُ …  
على وجهَِ الشمس
بفُرشاة الروحِ 
رماديةً لوحتي أرسمها  
تضجُّ بصرخةِ الوطن 
بين ألوانها أكتمُ صدى آلامي بلوعةِ الفِراق 
لحبيبٍ ولدّتُ عِشقاً له 
وأموتُ شوقاً له 

ومِدادهُ دَمي 
بكُرياتهِ اللزجة بثرى كُل البِقاع 
نعم ... سيدتي : 
كثيراً ما يُخطئُ قلمي 
ولهم جميعاً يكتبُ بشتى الألوان 
ولأنها آيةُ جمال المُبدع 
ورمزُ فيض رحمتهُ 
بخشوعٍ أتلو آياتهِ
وبصدقٍ أكتبُ لها 

نعم سيدتي : 
جداً مُتهتك …   
بتقبيلِ الحروف
لعل رقصها على أبوابِ فمي 
يُبللُ شِفاهي الذّابلة
وعليها يتكآ :
شتاتُ آهاتي وأشلائي 
ليرفعَا شيئاً من جراحٍ لم تندمل 
ولأني الأصدقُ من ايمانهم الملوثُ بولاءاتِ البُغاة 
شامخةً تعلو حروفي على طعناتِ حِرابهم
وتحت نقاطها تتعثرُ نبالهم الصدئة 
……………………….
                                      محمد عباس الغزي 
                                      العراق /ذي قار 
                                        ٢٠٢٠.٤.٢٥

قصيدة {{رمضان}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{ماجدة البهيدي}}

رمضان
=======
اهلا اهلا يا رمضان
شهر البركة والغفران 
رمضان الخير والأمان
رمضان رحمة  لكل زمان 
رمضان شهر الإحسان
فيه نزل القرآن
على سيد الأكوان
شهر العفو والغفران
فيه فتحت الجنان
وصفد كل شيطان 
يا باغي الخير والأمان
هيا هيا بنا للرحمن
ندعوا الواحد المنان
شهر الرحمة والإحسان
شهر الخير شهر الغفران
شهر النور والإيمان 
الله رحيم ببني الإنسان
أهدانا كنز بصوم رمضان
صوموا تصحوا وتنجو كمان
صوموا تنوله الغفران
شهر هدية من الرحمن
شهر البركة والغفران
رمضان خير لكل زمان
اهلا بيك اهلا رمضان
2020 /25/4

:
#ماجدة_البهيدي
:

مقال تحت عنوان {{أحيانا نعد وقتنا}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{لطرش عمر بوثلجة}}

أحيانا نعد وقتنا و غالبا ما نرى أيامنا تمر و نقلق لسرعة انقضائها..
هل الهدف أن نبقى في هذه الحياة أو الهدف هو ترك أثر حسن و رجاء الحياة الخالدة؟..
الحياة الدنيا هي حياة عمل و الحياة الأخرى هي حياة بقاء و خلود و جزاء..
فلنختر أن نكون جنودا لله و أتباعا للرسول صلى الله عليه وسلم و نسير على نهده لأن الهدف هو احسان العمل و الاصلاح و الاستعلاء بالحق و اعلاء كلمة الله و افرداه بالعبودية و التوحيد و ابراز نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم و أنه الأفضل و الأحق بالاتباع..

لطرش عمر بوثلجة..  الجزائر

ج6 من قصة {{الفرن}} بقلم القاص العراقي القدير الأستاذ{{رعد الإمارة}}

رواية  الفرن /ج٦

غادرت منطقة الباب الشرقي، متوجها بخطوات سريعة، صوب سينما السندباد، لم تكن المسافة كبيرة، لكن هاجسا غريبا تمكن مني،فقد خيل لي بأن جرس السينما قد رن! ومما زاد الطين بلة إن الحمص المسلوق الذي تناولته، لم يستطع إسكات بطني عن القرقرة! مما أصابني بالضيق، فكرت وأنا الج باب السينما المشرع، بأن ابتاع شطيرة واحدة، لكني استعضت عن ذلك بشراء حفنة كبيرة من اللب السوداني الساخن،مددت يدي بأرتباك واقتطعت تذكرة، تنفست بعمق، اخذت اتأمل الورقة الصغيرة المثقوبة من الأعلى، همست لها وانا أتقدم صوب الرجل ذو  النظارات السوداء في أعلى السلم :
_أنتِ من سيقودني إلى أميتاب إذن! تبا لك. لفت نظري في بداية الأمر وانا أتقدم بخطوات مترددة، حجم الستارة الهائل، والذي كان يخفي خلفه الشاشة العملاقة البيضاء ،بقيت في مكاني احدق في الأنوار الخافتة، وفجأة تناهى إلى سمعي صوت أم كلثوم، وهي تشدو بصوتها الرخيم العذب، يا إلهي، فرق شاسع بين الأجواء هنا والأجواء في الخارج، لم يكن ثمة ضجيج في البداية، والمقاعد بالعشرات، قررت بعد تردد لم يطل، بأن أجلس في المقدمة، ستكون الرؤيا أفضل هكذا، وسيكون بوسعي قراءة الترجمة بكل سهولة! لم تكن المقاعد مريحة جدا، مع ذلك فقد أخترت مقعدا في نهاية الصف الثالث بعيدا عن عيون الرواد الآخرين، والذين تناثروا في مجموعات متفرقة، تناولت من جيبي حفنة صغيرة من اللب السوداني، التفت للخلف، أصبحت المقاعد شبه ممتلئة الآن، بدأ بعضهم يطلق الصفير، كان ثمة رجل يحمل صندوقا عبئه بزجاجات البيبسي، فكرت بأن ابتاع واحدة، لكنه كان بعيدا عني، رحت احدق فيه متأملا أن يستدير صوبي، الملعون ابتعد أكثر، ظل صوته الممطوط يرن في رأسي، قبل أن اقرر النهوض لمناداته، تعالى صوت الصفير القادم من الخلف ثم انطفأت الأنوار. تسمرت في مكاني وقد اتسعت عيناي من الدهشة، ما أجمل كرنفال الألوان هذا، جذب انتباهي الموسيقى التصويرية وطريقة الإعلان عن الأفلام ، تراخيت في مكاني، ظننت في البداية إن أميتاب الطويل سيطل بكل وسامته المعروفة، لكني تفاجأت بأنه لم يكن سوى إعلان او دعاية لعروض الأفلام القادمة! فجأة اشتعلت الأنوار مرة أخرى، اخذت أنظر عن شمالي ويميني، ماشاء الله، المقاعد تضج برؤوس شاغليها، سمعت صوت الرنين المعهود، هذه المرة دنا بائع البيبسي قريبا من مقاعدنا، ثمة من ناداه بصوت قوي، طلبت زجاجة ونقدته الثمن، أزال سدادتها بحركة سريعة، ثم وضعها في يدي الممتدة، لم تمض سوى دقائق حتى خلا الصندوق الكبير من الزجاجات، اما البائع فقد اختفى خلف الباب الأحمر، وعندها ساد الظلام وعم الهرج والمرج، وتعالى الصفير الحاد من كل الاتجاهات!. ساد صمت عجيب، رحت احدق بأنفاس مبهورة، بدا أميتاب صغيرا في أول الأمر،صبي حافي القدمين، انقض مثل العقاب على ثلاثة أولاد أشرار، حاولوا النيل من ولد نحيل كان في طريقه للمدرسة!. امتلأت بالأسى،فأميتاب ذكرني بنفسي حين تركت الدراسة، أخذ ينفض التراب عن ثيابه بعد أن صفع الأولاد الثلاثة، كان الولد النحيل يقف قريبا منه، وهو مندهش مما فعله الصبي الحافي! قبل أن يذهب أميتاب تقدم منه الولد النحيل وانتزع ميدالية كانت في معصمه، مد يده بها إلى أميتاب الذي راح يحدق فيها بدهشة، افترقا عند باب المدرسة، كان اميتاب يشعر بالحرج، لأنه لاينتعل حذاءاً جميلاً كالذي في قدمي الولد النحيل!. كان أغلب الموجودين أمامي وحولي يدخنون السجائر بلذة بدت واضحة من طريقة نفث الدخان للأعلى، فجأة انتابتني رغبة مفاجأة، بدت في أول الأمر باهتة، لكنها سرعان ماجعلت صدري يعلو ويهبط، كنت أرغب بتدخين سيجارة! رحت أفكر واسأل نفسي، ياترى كيف سيكون شعوري عندها!. حاولت لفت إنتباه الشاب الذي كان يجلس بجانبي، كان يدخن بشراهة، قدمت له حفنة من اللب السوداني، لكن اللعين رفض بأن  اكتفى بهز رأسه، واخذ ينفث الدخان للأعلى!. قبل أن يصل أميتاب الصبي لمنزله، وقف متسمرا في مكانه، أثار دهشته ثلة من الناس، كانت محتشدة عند الباب، هرول بأقصى سرعته، امتلأت ملامحه بالدهشة وهو يزيح الناس جانبا، كانت أمه الملقاة في حجر جارتهم المسنة تحتضر، ما أن رأته حتى انسابت الدموع من عينيها، صاح بأعلى صوته، أماه! ثم ارتمى عند قدميها. تنحنحت، واصفر وجهي في الظلام، قبل أن اطلب بصوت بالكاد فارق شفتي، سيجارة من جاري الشاب، لم تند عنه أي حركة، حتى أنه لم يلتفت صوبي، شعرت بوجهي يسخن فجأة، تبا لي من غبي، هكذا همست في أعماقي، حاولت تناسي الأمر وقررت التركيز في أميتاب وأمه التي ذكرني منظرها بأمي، حصل ذلك حين احاطت ولدها بين ذراعيها، قبل أن تفيض روحها، وجدت الدموع الساخنة تنساب على خدي رغما عني، حدث ذلك بسرعة، حتى إني لم أنتبه لصوت جاري الشاب وهو يقدم لي سيجارة إلا بعد أن لمس كتفي!(يتبع)

---

نص نثري بعنوان {{سكينة الأرواح}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{بحور داغر}}

&&سكينة الأرواح&&
**************
على حافة الروح وثنايا المكنونات وخلف ضباب الشوق
وقسوة الأيام هنا وهناك...تقبع في ثنايا الروح نفس تهيم
وروح تقيمُ..في غفلة من بعثرة الشوق والحنين.
لتظهر في مرايا الإلهام والإبداع لوعة المسيروالغوص
فكم من لحظات أمل تشعرأنها مليئة ومتكاملة..أو هكذا
يخيّل إليك! وهذا ماتفتقده مرٱة قلبك..مراد الغائب الحاضر
حين الفراغ في روحك...الفراغ القاتل الذي كنت تقاومه
وقد يتجلى كل ذلك في الوقت الذي كنت قد فقدت فيه
بوصلة الأمل في توجهك لتحظى تلك الروح..
على شكل صديق أوحبيب أوحتى طفل صغيريكمل 
روحك النقية ويحملها في عتمة السنين السوداوية
إن أرواحنا كالطيور المهاجرة طلبا الراحة والسكينة
تسكن حيثماوجدت سكينة الأمان والوداد 
فتحتضن بحورها وخلجانها جوارها لتسمو وتبدع
عن اانصهار بواديها في بوتقة الحياة وخوابيها
والأرواح ملاذها الأخير الٱمن لله سبحانه وتعالى جلّ جلاله
ترنو منه فيسعدها وتبتعد عنه فيحذرها لتستقيم..
دمتم سالمين .....
بحور داغر
سورية

قصيدة {{لمّي دمي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{سهيل أحمد درويش}}

لمّي دمي ...!
__________
لمِّي على عَجَلٍ دمِي 
و دعيهِ بالنِّسرينِ يغرَقْ 
و دعيه يركبُ زورقاً 
كالغيمِ يسهَرُ أو يُؤرَّقْ 
لمِّي على عجلٍ دمي 
إنّي المُندَّى في ندىً 
قلبي لعينيكِ هوىً 
وبرمشِكِ صُبحاً تَعَلَّقْ 
العينُ تجرحُ مُقلتي 
و الجفنُ يقتلُها و تقلَقْ 
لمِّي على عجل دمي 
إني وربّي روحُه 
بالحبّ و الفيروزِ  تعبقْ 
خليكِ من بين الورود 
خليكِ منها في دمي 
كبنفسجٍ بالحبّ أشرقْ 
إنّي إليكٍ مُغْرَمٌ 
قلبي كما العينين يُزْهَقْ 
حتَّى البلابلُ داعبَتْ 
عينيكِ كالخمرِ المُعتَّقْ
ما إذما أراكِ في الضُّحَى 
نسرينةَ....
 القلبِ الذي بالحبّ يشهَقْ...!!

سهيل أحمد درويش

قصيدة {{بين النهر والمعبر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{جمعه كاظم}}

بين
النهر والمعبر 
تعثرت خطاي. 
وما بينهما
تسكع حلمي
بين أزقة دنياي.
ومحوت من تاريخ 
حياتي
عشق كان لي
منذ صباي .
حتى علمت أنك
لغيري لن تكون
فأنت لي
دون سواي.
بقلم...
جمعه كاظم

قصيدة {{لم تعُد إلًَا سرابا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عفيفي}}

/ لم تعُد إلًَا سرابا!/
************
ألا يأتِ يومٌ أراهُ يروق لي
يومٌ بلا إجحافٍ يصفو لمنهلي
كم نمتُ أسياناً بقلب واهنٍ
أمتاحُ من بئرِالهوانِ وأصطلي
ولم أُبدِ الملام ولا امتعاض
لمن بالغيِ نكرتني ولم أتوسًل
*
تركتُها تمضي وتنأى كيفما
يحلو لها وفصمتُ عنها حبائلي
فأنا الذي بالصبرِ قد هيًَأتها
وجعلتُ منها فاتنةً بفنٍ وسائلي
وبالخيالِ صقلتها حتى غدت
في أعينِ العشاق وجهٌ مخملي
*
لكنًَها باعت ببخسِ وامتهانٍ
لم تعُد إلًَا سراباً بالفؤادِ الذاهلِ
إنًِي أراها الآن شاردةً وقد
تداهمها النساءُ بكيدهِنًَ الهائل
وأستبصر نواياها لعودٍ لي
وهيهات فبي قلبٌ جريحٌ مبتلي
***************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر