ماذا عساها تجيب ؟؟؟
الآن تحاصرها العبرات...
طيرا حائرا تغلغل في الأعماق
أولى الكلمات!!!!
ظل يغفو قليلا و أجنحة سبات
يد عليا تحمل الوزر
عبرات تخترق النبرات
حلم يطل من أعلى الشرفات
يغمره حياء أثقله العتاب
القلب سماء شاهقة
لا ينشده إلا كائن مشتاق
يحنو محترق الوجدان
و الإنتظار أحبولة المضطر
يتوق إلى خلاصه في كل آن
رسالته أشواق و بضع كلمات
يستقصي من مر بالدار
ما بال رسالته لوم و عتاب!!!؟.
لكن غادر إلى هناك
و لم يترك سوى الحيرة في الأصداء
ترك إشارات و رموز
لم تفهمها هي في الحال
لم يكن يخطر في البال
أن الحب سقط في بئر غامضة
نزعت من الكلمات بيانها
نبضها و صفائها و غنفوانها
الأحاسيس تبخرت معها الكلمات
و أصبحت الورقة مختصر الأقوال
هي لم تعجب!!!!!!
هو لم يكترث!!!!!
لكنها لم تعجب...لم تأبه
من غيابه أضحى غيمة سوداء
تنبأ بغيث زخاته زيف و هراء
فحصت المكتوب...
فإذا هو لوم مقلوب
سفيان السبوعي.......( تونس)....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق