الأربعاء، 29 أبريل 2020

قصيدة {{على مناسك التعبد واللفتات}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{رياض النقاء}}

على مناسك التعبد واللفتات
وكذا يحيها التشبث والثبات 
اتوطن في عينيكي الامنيات
واسارع إلى مناهل الطاعات
ومعابد أنا وأياك والحسنات 
إلى أجملها وبيننا المنجيات 
وأحلاها الباقيات الصالحات 
حبيبا اتسارع إليك والثبات 
أحبك حبا ماله تعادلات 
أنت الوجه الصلوح اللامعات 
وأنت المستقي لجميل التمتمات 
إني اعشق واحب فيك النجاة 
تعال إليَّ نتسارع إلى الجنات 
نحطم سلاسل الشجن المحزنات 
ونغرق بأنهار من ماء صافيات 
وأنهار من شهد لها جميل المحلات 
أنت جميلا حبيبا اقبل التحديات 
رياض النقاء 
العراق
٢٩نيسان ٢٠٢٠

قصة قصيرة بعنوان {{حلم جميل}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{بورديم آمنة}}

....  حلم جميل...
على شرفة بيتي جالسة .....
مستمتعة....
جمال الطبيعة  أخاذ...
ف قريتنا  تقع في مكان ساحر....
خلاب....
أما بيتنا فكان السحر نفسه...
الغابات الجميلة تحيط به من كل مكان.......
الهدوء رائع....
وعطر الورود ينبعث من كل صوب....
ويا لسحر زقزقات العصافير ...
والكناري... 
مواء خفيف لقطتي الهادئة ...
وهي تروح وتغدو نحوي... 
قرص  الشمس يعلو ....
ر ويدا  رويدا...
وسط السماء..
ويرسل أشعته الدافئة...
الروعة في كل شيء...
و المناظر  بديعة....
وأنا بعالم  كله جمال وأحلام...
 إذا به يمر صوب بيتنا....
قفز قلبي ....
حدقت فيه بالنظرات...
وقلت يا ربي...
لو يلتفت  صوبنا....
وفجأة فعلا توقف .....والتفت...
ونظر نحونا.....
سكنت مكاني ...
إرتعدت الوصال...
خجلت...
أبتسم ...
إبتسامة عريضة جميلة...
وأحسست....
أنه يقول....
أعلم أنكِ تنتظرينني...
...أغرورقت عيناي ...
فرحا...
وأستنشقت  ولأول مرة.... 
عطرا جديدا....
إنتظرته طويلا...
بكل الألوان ....والنكهات....
رائحته ملأت  المكان...
 هاهو يقول أنا  موجود......
 سعدت  حينها...
وأخذتني الدنيا إلى عالم  كله حب...
وفجأة ...صحوت...
 مواء قطتي يعلو...
حزنت... 
 يااااه...... كان حلما جميلا...وياليته طال.
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر.

ج7 من قصة {{الفرن}} بقلم القاص العراقي القدير الأستاذ{{رعد الإمارة}}

رواية الفرن /ج٧

كادت عيناي أن تبرزا من محجريهما، حين جربت إبتلاع دخان السيجارة، رحت اسعل بشدة، وبشكل متواصل! وجدت الشاب بجواري يضحك فجأة، لكن يده سرعان ما ارتفعت وراح يضربني على ظهري، حاول إفلات السيجارة من بين اصابعي، لكني أبعدتها عنه بسرعة، قلت بصوت متحشرج:
_ لا، اتركها، الآن أنا افضل. أخذت احدق في جمرة السيجارة بعيون مبللة، اشاح الشاب ببصره عني، لمحته بطرف عيني، أشعل سيجارة أخرى ثم واصل متابعة الفلم بأنتباه كبير. كان أميتاب الصبي يحتضن امه بذراعيه النحيلتين، عندما هوت من كفها المبسوطة علبة دواء فارغة، راح يحدق فيها وهي تتأرجح على أرضية الغرفة القذرة، قالت له المرأة المسنة :
_عليك أن تحضر هذا العلاج بسرعة إن أردت إنقاذ حياة أمك. نظر  أميتاب بدهشة للمرأة، ثم لأمه التي كان صدرها يعلو ويهبط، وهي تدير عينيها بحيرة في كل الإتجاهات! احمرت عيناه، لكنه قبض بشدة على علبة الدواء قبل أن ينطلق بأقصى سرعته خارج الكوخ الآيل للسقوط. شعرت بوهج السيجارة يلسع طرف اصبعي، رميت بالعقب بعد أن امتصصت آخر نفس فيه، اغمضت عيني بعد أن تراجعت برأسي للخلف، كان ثمة بقع ونقط عديدة حمراء وبيضاء أخذت تتوهج في الظلام، ياه،  إنه دوار لذيذ، وددت لو إن الأمر طال، فجأة صحوت على فرامل سيارة تصطدم بجسد أميتاب الصبي، وهو يحاول عبور الشارع نحو الصيدلية،اعتدلت في جلستي وحدقت وأنا مبهور الأنفاس، كانت علبة الدواء قد انطحنت تماما وتناثرت شظاياها، أما اميتاب  الصبي فأخذ يبذل جهده للنهوض، لكن دون جدوى، إذ سرعان ما اغمي عليه وقد غطت الدماء جسده!. هذه المرة لم يرفض جاري الشاب حفنة الفول السوداني التي قدمتها له، قال وهو يرمي بالحبات في فمه :
_هل هذه أول مرة لك؟ اقصد إن طريقتك مضحكة بالتدخين، كدت أن تختنق. اومأت برأسي وأنا اغالب الضحك، قلت :
_نعم، اول مرة، واظنها لن تكون الأخيرة!. كنت أتكلم معه، وشعور بدوار خفيف لكنه لذيذ، أخذ يجتاح رأسي. كان السائق الذي صدم أميتاب في طريقه، لأحضار إبن الرجل الغني، والذي اتضح إنه لم يكن سوى الولد النحيل، الذي دافع عنه أميتاب!.افاق أميتاب الصبي وراح يحدق يمنة ويسرة، وجد نفسه راقدا على سرير أبيض، في غرفة نظيفة مطلية باللون الأبيض، حدق في البنت  ذات الرداء الأبيض والتي كانت في سبيلها لأغلاق النافذة المفتوحة، قال لها بصوت ضعيف :
_أين أنا؟ أمي، أين أمي. تقدمت البنت صوبه، ابتسمت له برقة وقالت :
_لاتقلق، أنت بخير، اوقفنا النزيف ببساطة، تحمل قليلا، سيأتي الطبيب قريبا لكن لاتتحرك. كاد أميتاب أن ينهض عن سريره، امتدت يد البنت تمنعه، سمعته يصرخ بصوت يشبه العواء :
_أمي، اريد أمي. لا أعرف كيف إنسابت الدموع على خدي، وجدت نفسي اتنهد بصوت لفت انتباه جاري الشاب، وخزني بيده، وهو يقدم لي سيجارة، بدت جمرتها تتوهج في الظلام، سمعته يهمس وهو يسحب نفسا عميقا من سيجارته :
_إنه فيلم جيد، يجلب لك الذكريات كلها، دفعة واحدة. التفت اليه وأنا أجر نفسا طويلا من السيجارة، لم انبس بحرف، لكني هززت رأسي وواصلت التنهد. وقف الصبي أميتاب عند كوخهم شبه المتهدم، كان معصوب الرأس، تقدم بخطوات مترددة أول الأمر، لكنه سرعان ماهرول للداخل وهو ينادي على أمه، اخذ صدره يعلو ويهبط، لم يكن ثمة أحد في الكوخ، اخبره واحد من الجيران إنها ماتت! احمرت عيناه حتى اصبحتا مثل الجمر، وهوت تحت قدميه علبة الدواء، ثم سقط مغشيا عليه. اغمضت عيني وانا احدق في أميتاب شبه الممدد في الشارع الترابي الضيق، حاولت كتم نشيجي، كنت أشعر بالخجل، لكن جسدي راح يرتعد فجأة، انحنى جاري الشاب وهمس بصوت منخفض :
_هل أنت مريض؟ هل تحتاج مساعدة!. هززت رأسي بقوة، شعرت بأني فعلا لست بخير، نهضت من مكاني فجأة، كان رأسي يدور، والشاشة العملاقة اخذت تهتز فجأة أمام بصري المشوش، تخطيت الأقدام الممدودة في الظلام، وخيل لي بأني دست على بعضها، وجدت نفسي في الخارج، اغمضت عيني ورحت أعبّ الهواء عباً، تقدمت للأمام بخطوات متمايلة، حدقت يمينا وشمالا ثم عبرت الشارع بسرعة. كان أبو زمن مندهشا من عودتي المبكرة ، حدق في عيوني المحمرة، هز رأسه ونهض عن مكانه، لم ينبس بحرف، وجدته بعد قليل يناديني، كان يقف عند إحدى الغرف، قال :
_تبدو متعبا جدا، هذا واضح في عينيك، نم في هذه الغرفة، سأوقظك قبل أن أذهب. حاولت الرفض، وبذلت جهدا كي أبتسم، لكن ابتسامتي سرعان ما ماتت على فمي، جرني من ذراعي، أدخلني الغرفة ثم اطبق الباب واختفى بسرعة. عندما استيقظت وجدت إني مازلت بثياب  الخروج! كنت أشعر بالجوع، وكان الوقت قد تجاوز الظهيرة، لم يكن ثمة ساعة مثبتة إلى جدار الغرفة، لكني أحسست بذلك! حاولت النهوض فشعرت بثقل في رأسي، آه، تذكرت شيئا فشيئا، أميتاب الصبي أولا ثم جاري الشاب والسجائر، ولم أنس َ طبعا دموعي المسفوحة! ثم خطر في بالي أبو زمن، ذلك الرجل الذي آواني واطعمني ووثق بي، تبا لغبائي، ماذا فعلت! تحاملت على نفسي، كان الفندق يعمه السكون في مثل هذا الوقت، الإنارة شبه معتمة، وجدت أبو زمن منحنيا حين دخلت، حتى أنه لم يسمع طرقاتي الخافتة على الباب! اطبق السجل ذو الغلاف الأسود وابتسم بوجهي، ياربي، كم قلبه طيب هذا الرجل.(يتبع) 

---

قصيدة {{الأقدار}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يسري الشرقاوي}}

🕋الأقدار🕌
لن أقول تعاندني الأقدار فهي كتبت من قبل أن يخلقني الله وأن كان للعقل فيما أفعل الأختيار.
وفي اللوح كتب الواحد القهار قدري بين البشر وخيرني بين أفعال الجنة وأفعال النار .
بعلمه صنعته في تكويني جعلني بين قائمة الانتظار لقلم كتب ولن يمحو حرف منه أي إعتذار.
غير عفو من قدير غفار يكور الليل على النهار وأرسل رسله إلينا لننجو من النار بستر الستار.
وأفعالنا إن كانت قضاء ففيها الاختصار بين أن نكون من صفوة الأخيار أو نكون من الأشرار.
وطريق القضاء يؤدي إلى الأقدار وربما لعفو من الجبار يسكننا جنان تجري من تحتها الأنهار.
ليشملنا عفوه وتتوه في النعيم الأبصار ونفوز بالغفران وتعتق رقابنا من الناروتلوذ بالفرار.
ومنا من تغمسه الأقدار في نار ليس لها قرار بانسياقه لنفسه واستسلام عقله لنفسه في المسار.
الذي سلكه و كتب عليه فليس له قرار ولا إختيار وإن أراد الله له خير لما تركه صريع الإختبار.
ومنا من يعافر مع النفس حتى تنقذه رحمة الله بالأقدار ويصلحها ويجافي أهل النار بالانتصار.
ويمشي بين البشر كنجم بنور قلبه بين الأقمار ولا يخشى غير الله وربما يزيد له في الأعمار.
ويترك فعل الشيطان الغدار وبالمغفرة والتوبة يلجأ إلى العزيز القهار ليقبل توبته التواب الغفار.
لم تفي خاطرتي والأشعار بأن تشرح مافي الأقدار من جمال بين حكم الله و مايستوجب الإنبهار.
ولكننا نذكر بعضنا لتوبة قد تغير الأقدار  بليلة من رمضان فيها من الخير مالا توافيه أعمار.
فلترق القلوب وتغرس غراس التقوى وتدعو العلي الغفار أن يبلغنا إياها ولنترقبها بالانتظار.
بقلمي
يسري الشرقاوي

قصيدة {{عاجلتني بألف سؤال}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{عبد الرحيم عامر}}

عاجلتني بألف سؤال
ناءت الروح بحمله
و أعلن القلب
أنْ ماله من وقعه طائل
قالت من تكون ؟
تلك التي احتلت مكاني 
و غدوت تكتب الأشعار
 في اناقة قوامها
و في رشاقة خصرها المائل
قلت اهدئي يا أميرتي
أخبرك اليقين
فلدي قاطع الدلائل
أنا لم أرمقها بنظرة
و لم أنثر ابتساماتي
على شرفات منزلها
و لم أغازل
و لم أهدي يوما
إليها ديوان شعر
و لا باقات ورود
من أجمل الخمائل
أنا لم ألقي رجائي
كي تقبل مني 
زجاجة عطر
مغلفة بأجمل الرسائل
أنا ما وقفت لها يوما
على أرصفة الطرقات
و لم اتغنى يوما
بوجنتيها و لا بتلك الجدائل.

إهدئي يا أميرتي
فهذه رسائلها
مذيلة باسمها
تقطع الطريق 
أمام كل حاسد
و عازل و سائل
اهدئي يا أميرتي 
فتلك التي 
حاولت أن تحتل مكانك
خابت و تبعثرت معها كل الوسائل

عبد الرحيم عامر

ج2 من النص النثري {{خواطر رجل غامر في بحر عينيك}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{سركاستي موراد}}

#خواطر_رجل_غامر_في_بحر_عينيك_2
________بقلم/سركاستي موراد
وكأنني أراك تحملين بين يديك قلبا ينزف شوقا..تتمايلين في خطواتك..كغجرية راقصة في حفل صاخب...يصفق لك الجمهور الحاضر ويهتف..."هيّا يا ساحرة."...والموسيقى الممزوجة بأنفاسك..تفتن الغائب قبل الحاضر...
وكأني أراني أقف أمامك أحدثك بكل فصاحتي..قبل أن تغمريني بغمزة أردتني طريح الأرض غارق في الهذيان...أشكو القرب اليك أكثر...
حين أجالس نفسي على عتبة المساء..تمرّين على البال كسحابة صيف باردة...دون أن تمطر...تحدّقين فيّ ثم تنصرفين مع النسمات الخفيفة...بعد أن ترسمي إبتسامة تذهب الأرق عني..أحضنها بدفئي إلى مطلع الفجر....
لا شيء يلهيني عنك سوى الكتابة...ولكن كلما أردت الكتابة تجلسين بين السطور..ترسمين الحروف بأناملك..تضعين الفواصل..وحين تكتمل القصيدة..تعانقين اللحن..وأعانق أنا الوجع....
أنت كل شيء اذا ما قارنتك بكل شيء...انت الحبر..القلم القصيدة..اللحن.. الجمال...الشمس ..القمر...الرعد والمطر...
أنت حبيبة كاتب خواطر رجل غامر في بحر عينيك...وفي كل ليلة يكتب من الشوق خاطرة....
أ/سركاستي موراد
الجزائر....29أفريل2020

قصة قصيرة بعنوان {{الملكَة بـدارهْ}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{أحمد عفيفي}}

(الملكَة بـدارهْ!!)قصة
********
بقلم الأديب:أحمد عفيفي
مصر
خرج من مكتبه مسرعاً على إثر جلبة بالدهليز,شاهد المديرةُ تصرخ بهستيرية وتقول(عملتها خاينة العيش والملح,عملتها بعد ما يئست من البنت حسنية الاصيلة,شوفتها بعينى نازلة م السلم الصغيّر عشان تطلع معانا ولا كأنها عملت حاجة),وشْوَشتْ إحداهنّزميلة لها بخفوتٍ:(عملت لها إيه؟,عمل؟,سحر يعنى؟)
*ظلّ شارداً غير مصدقٍ,لكنه استفاق حين سمع كلمة-الملكة بداره-,تذكّر على الفور البناء الهرِم المغروزٌ فى بقعةٍ جرداءٍ تحوطه مياه آسنة بآخر شريط النهر حيث تقعى-الملكه بداره-,كان وقتها بصحبة جاره الشرس -عكاشة- والذى ألحً عليه الذهاب معه ليكون شاهداً,وراح -عكاشة- يقدم الأموال والقرابين -للملكة بدارة- تكشف له الغُمّة وتميطُ اللثام عن المجرم الذى أتلف له -طبق الدش-وقطًع أسلاكه ثلاث مرات متتالية,وتذكّر كيف خرج -عكاشة- من حضرة الملكة هائجاً زاعقاً( عملها الكلب -حموده- وتُربة ابويا لاقطّعه حِتت)
*كادت لكمات الشرس, تُزهق أنفاس -حموده- زوج إبنته, لولا تدخل الجيران.. عندها أزبدَ -حموده- بدوره متوعداً ,نافياً عن نفسه الجريمة,سحبه الشرس وذهب به إلى -الملكه بدارة-وأخبرها بما قال-حموده-, قالت الملكة(يبقى مفيش غيرالبشعه*)

*إنحَنتْ -تيسير-صديقة المديرة توشوشُ-حسنية-عاملة النظافة,مستفسرة,فقالت-حسنية-بصوتٍ خافتٍ(حِتًـه من ديل كلب مسعور,وراس حربايه صَفرَا,وعضم قُط اسود عجوز وخمس أزايز صُغيّره مليانه بميّة صبّار,وورقه مشخبطه بكلام غريب,هوًه ده اللى سمعته يامدام تيسير,والباقى ف علم الله والست بداره)
*تهاوىَ فوق مقعده مُردِّداً نفس السؤال:ماذا يحدث؟
*قطعت الحسناء إجازتها وما لبثت أن اقتحمَتْ حجرة الرئيس شاهرةً سُخطها وغضبها,على المديرة واتهاماتها الباطلة,اقترح الرئيس مواجهتها -بحُسنية-العاملة,حضرت الأخيرة,استقبلتها الحسناء بصفعةٍ فوق خدِّها,ثم انحنت محاولة التقاط -فردة- من حذائها لإتمام المهمة,عاجلتها -حُسنية-بإعصارٍ من السُبابِ والشتائم المنتقاة,وقفت الحسناءُ مُسمّرةً فى ذهولٍ,تمادَتْ -حسنية-مهدِّدة بإفشاء المستور,مؤكِّدة أنها ستحلف على المصحف الشريف

*شقشق الفجر وهو مازال يقظاً يُحدِّقُ فى اللَّاشئ..يُحدِّث نفسه(ماذا لو ذَهـبتُ إلى -الملكه بداره- وأخبرتُها أنى بحاجةٍ لسحرها كى أكنُس الكوابيس والشياطين التى تعبث بحجرتى الباردة..وتُسلمنى لهذا الأرق الذى يُدغدغ رأسى بدقاته الرتيبة,ربّما منحتنى شيئاً يبعثُ بعض الدفء لأوصالى الهامدة, أو زهرة شابة تـُذهبُ العطش الذى يعتصرُ روحى @
*********************
القصة عنوان المجموعة
*البشعة شئٌ يشبهُ المقلاة الصاج,تدفنُ فى النار حتى تصيرَ جمرةً متأججةً يلعقها المشتبه به,فإذا كان مذنباً..شوَتْ لسانه,وإذا كان بريئاً يشعرُ انه يلعقَ -الآيس كريم-

قطعة شعرية بعنوان {{ماذا لو لزمت الاعتصام}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفيعة الخزناجي}}

ماذا لو لزمت الاعتصام 
في ساحاااات العشق ؟
و ماذا لو قررت التمرد 
على قلبي .. والصمت؟
ماذا لوأطلقت ... بقوة
صرخة ... ألم وشوق ؟ 
من صدر .. كسيرحزين 
شارف على الاختناااق؟
قل لي ماذا ياااااا هذا ؟

رفيعة الخزناجي 
تونس 
Pica So

قصيدة {{لو أن كل الغيم بعدك يختفي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{رأفت الغريب}}

*لو أن كل الغيم بعدك........... يختفي*
فأنا بما سكبت شفاااهك.............أكتفي
فالسحر.قد.فاض من..................عينيك
والبدر.يشكو.من بهاك..............ويختفي
والغصن يعانق العصفور...... ..ويحتفي
وينحني شوقا.على كفيك .....وينتشي
فهناك اسفل ورود الثغر سكنت شااامة
وكأنها في العلياء نجم بالآلئ ...يكتسي
ماذا.بك؟
تنوين يوما.بالوصاااااال............وتخلفي
جوودي بوصل.وارحمي الفؤاد وانصفي
إني غريقا.بين أموااااج...............العيون
بالله....رقي........وإذكريني.......وأعطفي
......
رأفت الغريب

قصيدة {{مصل كورونا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{حسن كمال محمد محمد}}

كلما قرأتها تنزل دموعي على الرغم مني:
قصيدتي (مصل كورونا):

ما أسعدَ الإنسانَ! بلْ قلبي معَهْ***
                                     فيروسُ ليسَ بظاهرٍ قد روَّعَهْ
وأعادَهُ لِمَنازلٍ كمَقابرٍ***
                                         فأرًا يُحاذرُ خائفًا ما أفزعَهْ

بكمائمٍ وُمُطهِّرٍ يُمسي ويُصبحُ ناظرًا يومًا يُوافي مَصرعَهْ

ويكادُ مِنْ فرطِ المهابةِ والرَّدَى***
                                  يَرضى الفتاتَ ولا يُغادرُ مَخدعَهْ
لم تُجدِهِ الأموالُ أو تَقنِيَّةٌ***
                                        كم ظنَّها مُتغطرسًا أنْ تنفعَهْ
وتردَّ عنهُ مَنِيةً ومَواجعًا***
                                           ما خالَها لغبائهِ أنْ تخدعَهْ
واليومَ يضربُ حِيرةً أخماسَهُ***
                                       ويقلبُ الأسداسَ فيما ضيّعَهْ
لمعاملٍ يَسعى دَؤوبًا باحثًا***
                                     عنْ مَصلِهِ وتراهُ يَسكبُ أدمُعَهْ
ويجوبُ كلَّ الكونِ ينشدُ بُرءَهُ***
                                            وحُلُولَ لغزٍ نابَهُ بلْ لوّعَهْ

وترى الطُّغاةَ عواجزًا عنْ فعلِ شيءٍ ناجعٍ بإزاءِ هذي المَعمعَةْ

طورًا بحظرٍ أو بمنعِ تجوُّلٍ***
                                            أو تارةً بوقايةٍ لنْ تنفعَهْ
أخذُوا بأسبابٍ فأينَ لجوؤُهمْ***
                                     لمُسبِّبِ الأسبابِ يا لكَ إمَّعَةْ؟
رَبٌّ يُجيبُ السائلينَ بدعوةٍ:***
                                        هَلّا رَفِقْتَ بكونِنا يا مُبدعَهْ

رُحماكَ بالأطفالِ والشيبانِ وارحمْ مُوجعًا مِنْ بينِنا أو مُوجعَةْ

والحلُّ كلُّ الحلِّ في عَدلٍ يسودُ رُبوعَنا كلٌّ يُلاقي مطعمَهْ

وترى الجميعَ مُؤمَّنينَ بسِربِهمْ***
                                     والكلُّ بالإنصافِ يأخذُ مَوقعَهْ
ويؤوبُ كلُّ مُشرَّدٍ لبلادِهِ***
                                     لا يخشَى إلّا اللهَ يأمنُ مُفزِعَهْ

ونُشيِّدُ البنيانَ للتعليمِ ليسَ مَحابسًا تَكوي فَتًى لتُرَكِّعَهْ

وتخالُنا جسدًا يئنُّ بشرقِنا***
                                   وبغربِنا مَنْ جاءَ يُرهفُ مَسمعَهْ
والعَودُ للخلاقِ أُسُّ نجاتِنا***
                                        وترَى الأنامَ بقُربِه مُتضرِّعَةْ

هذا الذي قد سقتُه مَصلٌ لكورُونا وكُلِّ بَليِّةٍ هاكَ اسمعَهْ
...........................................................................
الدكتور حسن كمال محمد محمد/ جمهورية مصر العربية:

فكثيرُنا للهِ عاصٍ جاحدٌ
لم يتخذْ منْ ذي وهذا مَوعِظَةْ
.....................................................
..........................................
..............................
..................
.........
...
.

قصيدة {{غرامُ الأرواحِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{عبدالمجيد محمود مواس طوقان}}

من بحر الخفيف                           
                                (غرامُ الأرواحِ)

إعشقي  عذّبي  جُعِلتُ   فداكِ     

                                كلُّ  مرٍّ  يحلو  بغيرِ   جفاكِ 

قد عَشِقتُ الصوتَ  الذي كان حراً 

                                مثلُ  أنغامٍ  رنّمت   شفتاكِ 

ذبتُ   وجداً   ولا  فلستُ  أراكِ 
   
                                إنّ  أغلى  الهيامِ  حينَ  أراكِ 

لا تلومي  روحاً  إذا  شَرَدَت في

                               عالمِ  الروحِ  تبتغي  رؤياكِ 

أيُّ  عشقٍ  هذا  الذي في أثيرٍ 

                              كان  كالوعدِ  للعذابِ  معاكِ 

فَترَاءَت  كالأنجمِ  الصفرِ ليلاً 

                            نجمةُ  العشقِ ما الذي قد  دهاكِ 

لا التلاقي  في دُنيتي  قيد  وعدٍ 

                             وفؤادي   يأبى   بأن   ينساكِ 

محضُ  أحلامٍ  في فؤادِ  أديبٍ 

                            والقوافي  طيرؐ  بِخيطِ  شِباكِ 

لستُ  عذريّاً  بل شريفؐ، بِدهرٍ 

                            قد تساوى الشاهينُ  بالأدياكِ 

هل  فهِمتِ  الوقارَ  يعلو  بِصمتٍ 

                         هل رأيتِ  الخيالَ  كيفّ اعتراكِ 

هكذا  نحنُ  لا   نُدنّس  حبّاً 
        
                            لستُ  ذِئباً   فأستغِلّ  صِباكِ 

فَعَرَفتُ  الإلهَ   في  لوعتي 

                            وجعلتُ  الجنانَ  دربَ  هواكِ 

وجعلتُ  الغرامَ  أمَّ  القرى 

                            فأراها  بالحبِّ  حينَ  أراكِ 

إنَّ  روحي  أَنَبتُها  كرسولٍ 

                           تلثمُ  الوجنتينِ  منكِ  وفاكِ

                                      بقلم الفقيرالشاعر
                          عبدالمجيد محمود مواس طوقان
                                        (سوريا)

نص نثري بعنوان {{خاطرة رجل غامر في بحر عينيك}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{سركاستي موراد}}

#خاطرة_رجل_غامر_في_بحر_عينيك
________________ بقلم/ سركاستي موراد

تشبهين القمر في بداياته..كلما كبُرتِ كبُر معك الجمال وازدت سحرا ...وعظُم حبي لك في عيني...لم أشبهك بالقمر فقط لأنك جميلة..لا ليس هذا...إنما لأنك خفيفة حين تمرين على البال حافية ...
أنت يا سيدتي هاربة من كل التشبيهات...حتى الكلمات التي كانت فيما مضى تنصفك..عجزت الآن أمامك...حتى الآسامي ذبلت حين نطقت باسمك لأول مرة...
أنت يا سيدتي وردة تتبختر غير مبالية بمزاجية الربيع...تتركينه ثملا بسحرك.. فماذا أقول عني حين تستوقفني بعض الفواصل لأتأملك ؟...حين استحضر لحظات اللقاء الأول...لحظات سكنت الذاكرة ...وجعلتني أكتب عنك كل يوم خاطرة رجل غامر في بحر عينيك...
حين أحدثك أنسى الكلمات.. فأترك اللسان يهمهم ويتمتم ويحتار فيما يقول....إن قلت أنني وصفتك في كتابتي فأنا أكذب....أنت قصيدة كُتبت برمل وماء...قصيدة تسابق الشعراء لغنائها....فهل يمكن أن أسمي نفسي كاتب حبيبته؟...لا..لا يمكن...لأنك المستحيل نفسه..تأتين متى شئت وترحلين متى شئت...وبين الحضور والغياب يبقى مكانك كما اللقاء الأول....
وإن قلت لك أحبك...فإنني قد سبقت الكلام بألف خطوة من الأشواق التي تكويني...وقطعت أميالا وأميالَ من الهيام....أسبق لهفاتي...وبعد اللهفة الأخيرة أسقط كحمامة بين يديك أضناها السفر...فهل تكفيك خاطرة رجل غامر في بحر عينيك....
________ يوم 28أفريل2020

نص نثري بعنوان {{ملامح التيه}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ {{سفيان السبوعي}}

ملامح التيه

في بعثرة التيه
تغازل غيمة موؤودة ناظرها
تستحثه على الإطالة في النظر
تعده الإرتواء بعد قحط صارخ
تبني  له دربا من الأماني  الزائفة
الغيمة إلاه الإعتقاد الزائف
تستجدي ناظرها بتجهيز القطيع
القطيع قيد الإنتظار
يغازل غيمة الظمأ و القحط
يرسم دروب  الوهم و الزيف 
بين ثنايا ذهنية صلدة لا شيء فيها
القطيع يناشد الإرتواء...
و ذاك الراعي يعده الغوث و الإمتلاء
القطيع أضاع رشده 
فقد صوابه و هديه
و الغيمة زهرة صبار أينعت
فوق أكف الأغبياء 

سفيان السبوعي..........(تونس).................................

قصة قصيرة بعنوان {{قبل أن أصاب بالجنون}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة {{نادية الساعدي}}

#قبل أن أصاب بالجنون ....

لن انسى ابدآ ذلك المساء الذي اقتادني إلى حي في اوائل الصيف عندما انتقلنا انا وعائلتي لمدينة كانت تتميز بتراثها القديم والوانها الهادئة من اجل العمل، 
وانا امشي في شوارعها التي ادلهمًت فوقها سماوات من رماد وانصبًت الشمس من بين الضباب مثل إكليل نحاسي سائل،
في عصر ذلك اليوم، بعد عودتي إلى البيت،وانا امتع ناظري بجمال المدينة،
جذبتني فتاة ترتدي الابيض فخطفت عيني إليها كانت بشرتها نقيةً ووجهها مصقولآ محاطآ بشعر كثيف قاتم اسود ولامعآ كالجمر لابد ان عمرها في العشرين، لكنً شيئآ في ملامحها محبطة كاوراق الصفصاف امعنتُ النظر في عنقها كانه عنق الإوزه، كانت جالسة في شرفة المنزل منشغلة بقراءة كتاب في يدها،
رفعت ناظرها لي،انتبهتُ على نفسي لوحت لها بيدي مـرحبا،
تبسمت والحزن يملئ عينيها ثم انحنت لتكمل القراءة ،
آه اكثر عينين حزنآ رايتهما في حياتي،
مااجملها،
اصبحتُ افكر بها ليلآ ونهارآ،كانها خطفت قلبي،
ذات يوم وعند عودتي الى المنزل، كعادتي لوحت لها بيدي وانا مبتسم مرحبا انا اسمي دانيال
فبتسمت أبتسامة مفعمة بالخجل والحيرة، انا اسمي قمـر
يا الهي انها فعلآ كالقمـر المضيئ، 
ويوم تلو اليوم وشهر تلو الشهر
وانا افتعل الحيلة لكي احادثها،كان لها صوت مؤثر وواهن مثل البلًَور،
الى ان اصبحنا نتحادث هاتفيآ، فقد سلبت مني النوم والقلب والأنفاس،
كنت اصغي إليها تحدًثي عن امور لم أكن افهمها كانت تصف اشخاصآ وأجواءً وأشياء لم نراها او نسمع بها، 
لم استطع ان اقول شيئآ إذ كنت أرزح تحت رحمة ذلك المخلوق الذي يفتنني بصوته فلا أقوى عليه ولا أريد ان اقاوم سحره،بل وددتُ ان لا تكف عن الكلام لكي ابقى أسيرآ لصوتها، وكم تمنًيت أن أراها وألمس خديها، 
فقررتُ الارتباط بها،
حدَثتُ امي عنها.. عن حبي لها .. السعادة تتطاير من عيني وانا احكي عن ملهمتي ..
في صباح الباكرمن شهر يوليو  اتصلت بها لاخبرها بمجيئ عند المساء لخطبتها
ولكن مما اثار قلقي انها لم ترد وليس هذا من عادتها! ! 
وعند عودتي من العمل لم اشاهدها عند شرفتها، كأنها تلاشت، 
قلقتُ كثيرآ، آه ياربِ ماذا حدث يا ترى؟
هل اصابها مكروه لا سامح الله؟
توقف عن التفكير يا ابله اذهب الى منزلها،
بعدها لم استطع النوم ذهبتُ في الصباح الباكر لمنزلها، فتنفست الصعداء وحينها 
انفتح الباب بصرير يشبه نزع الغطاء عن الضريح،فاحت رائحة نتنة وفاسدة كانت بسبب الرطوبة والإغلاق الطويل، وشباك العناكب تتدلى من زوايا السقف كضفائر الشعر والغبار السميك الشبيه بالرماد يغطي بلاط الأرضية،
وأذ بطفلة صغيرة بدت مستغربة من رؤيتي ،
مرحبا،كيف حالك عزيزتي، أرجو أن لا أكون قد أخفتك،  هل قمـر موجودة؟
حدقت بعيني ثم استدارت ودخلت للمنزل، ثم خرجت منه امرأة كبيرة بالسن،
نعم يا بُني، تفضل
سيدتي من فضلك، اريد اتكلم مع ابنتك الآن، فالأمر مهم جدآ،

اخفت المرأة صوتها، وقوسًت حاجبيها وراحت تنظر ذات اليمين وذات الشمال،
منً ابنتي! !!!!!
يا بُني 
ما إن وضعت الحرب الأهلية أوزارها حتى اجتاحت الكورونا البلاد وسلبت مني ابنتيً،
ابنتي الكبيرة والصغيرة توفيتا قبل اربع اعوام قد اصيبا بفايروس الكورونا يابني،
وقفت مذهولآ ولم ينبس ببنت شفة! !!!!
ولكن كيف؟
استدرت بسرعة نحو الشارع كان قلبي ينبض كأنما اراد أن يفتح ممرا في صدري ليهرب منه،فصدمت بأحد الماره،
ضمًني بين ذراعيه كي يُهدًَئ من روعي،
نظر كلً منا في وجه الآخر،  أخبرني ان ذلك المنزل جميع من به ماتوا بسبب فايروس كورونا قبل اربع اعوام،
سالت: كيف ذلك حتى ربة البيت؟
حتى ربة البيت، وانا ايضآ

✍️نادية الساعدي

قصيدة شعبية بعنوان {{وأنا دايما بداري حبيبتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{مصطفى عبد النبي}}

وأنا دايما بداري حبيبتي
 بالستر  وبالكتمان
وعشان اخبيها واسترها 
بعمل نفسي كتير نعسان
ولو لمعت صورتها في عيني
 بانكرها وادفنها وأقول بحلم
 وانا سرحان.
وعشان عيونها بخط حروف
 واقول تاني واعيدها كمان
ده انا لما بلمح طيفها 
في البرد بكون دفيان
دى بطيفها اروي شجرة حبي
 عشان تطرح جناين ورد
 وكانها بستاااااااان

مصطفى عبد النبى

نص نثري بعنوان {{يا أنسان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{ناصر همام}}

يا أنسان 
مدحت عقلك وتعاليت 
وظننت بأنك تحل اعقد المعادلات 
واعطيت المال ظننت 
بأنك في راحه 
وتفعل كل شيء 
ونسبيت الارحام 
وتعليت 
وكل شيء ملكته 
ولكن   قدرته الله  جعلتك في اختبار 
ماذا انت صانع 
وماذا انت فاعل 
خارت قواك 
ان مدبر الكون وخالق كل الاشياء 
امتحنك اهل تصبر وترجع 
ام ماذا 
تمسك بامل في الله 
لانه الرحمن الرحيم 
برحم عباده الحنان المنان 
أن للكون مدبر امره 
أذا ارد  شي قال له كن  فيكون 
نصلح مع الله 
نصلح مع العباد 
نتواصع نتعاطف 
نساعد بعصنا 
نصل الارحام 
نتوسل الي الله 
نطلب من الله رفع الغمه 
أنه على كل شي قدير 
محبره ناصر همام

قصيدة {{بادر الفرصة واحذر فوتها}}بقلم الشاعر الأردني القديرالأستاذ{{فيصل الحوري}}

التشطير
"""""""""""""""""""" 
بادر الفرصة واحذر فوتها
فتعيسا من على السلم رقص
وارتق درب الشجاعة واغتنم 
فبلوغ العزّ في نيل الفرص
واغتنم عمرك ايّام الصبا
واعتبر كونك في أعلى
القصص
وشباب القلب شهد دائم
فهو إن زاد مع الشيب نقص
وابتدر مسعاك واعلم أنّ من
سأئل العليا دوما واحترص
وليكن مسعاك فجرا انما 
بادر الصيد مع الفجر  قنص
إن ذا  الحاجة إن لم يغترب
ضل مضياع لأيام الفرص 
وحزينا قابعا في عزلة
عن حماه مثل طير في قفص

# فيصل الحوري #

خاطرة بعنوان {{أنا الآن أنت}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{حور القيسي}}

أنا الآن أنت،
وأنتَ الآن أنا،
وكِلانا قد ذاقا مرارة العشق،
وطعم الاشتياق العتيد،
كِلانا كابرنا من إجلِ عزةِ أنفسنا،
ونسينا في الغرام لا قواعد،
فقط نيران المشاعر المستعرة،
لا قوانين تحكمُنا منذُ الآن،
لندع عشقنا يأخذ صداه في العالمين،
ولنكون معًا أسطورة لا تتكرر،
أسطورة العشق الأبيّ.

#حور_القيسي
#العراق_ديالى

قصيدة {{عُدنا وعاد الشوق}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{عبد الرحمن المحمد}}

.....( عُدنا وعاد الشوق ).....

قالوا بنار الشوق حبكَ قد نزل
والدمع مزنٌ من مآقيه هطل

يبكي على فقد الأحبة يشتكي
بركان نيرانٌ بخافقه أشتعل

مشتاق كي يرنو إليك بعينه
ليعود نوراً في مآقيه أفل

فبكى فؤآدي والدموع  تناثرت
فوق الخدود وقلت جودي يامُقل

سمرائي أضناها الفراق وخافقي
عنها ورب البيت لا يرضى بدل

قولوا لها أني على عهد الهوى
لا زلت سمرائي وكونوا لي رُسل

وتليد حبّي لايزال جديده
من قال أن غرام سمرائي يُمل

ياقوم حتّى الزهر يعشق غادتي
وبحسنها كل المحاسن تُختزل

مثل المهاة إذا رنت في عينها
لسهاما تسعى القلوب بلا وجل

في ثغرها تسبي العقول إذا شدت
وإذا مشت تمشي الهوينا كالحجل

تعجز حروفي عن مفاتن حًسنها
وجمالها يرمي حروفي بالخجل

يا قلب حلق كي أطير لغادتي
وأضمها ضم الرؤوم على عجل

سمراء يا زمن الصبابة والصبا
الطهر في فيكِ تعمد وأغتسل

كنتِ ولا زلتِ الحبيبة والمنى
وسراج من نورٍ ومنهل للأمل

عُدنا وعاد الشوق يشدو والهوى
لولا المرار لما عرفنا مالعسل

بقلمي : عبد الرحمن المحمد

قصيدة {{ذكراك المثيرة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{لؤي الشاهري}}

ذكراك المثيرة 
. . . . . . . . . . .

لا تقلقي  . . 
فدموعك الحرى المثيرة 
تركت لي 
قصصا كثيرة 
تركت لي 
ذكريات كبيرة  
ومن المشاعر   . . 
تركت . .
كأس خمر 
وأعقاب سائر 
وفنجان قهوة 
ومجموعة ذخائر 
. . . 
أمس كنا هنا 
نرتشف الوجد 
من أعماق المنى 
من رحيق الليل 
وأطياف السنا 
واليوم . .
 وقف الزمان 
ضاع المدى . . ضاع 
المكان . . 
وتساقطت بعض النجوم 
وغطانا الدخان 
وتسللت . . 
تلك الثوان 
تعزف ذكرى أغان
وقلقا . . 
يستبيح عيونك المستديرة 
أنها . . . 
دموعك الحرى 
المثيرة 
. . . . . . . .

قصيدة {{اناجيك إلهي وإليك اتضرع}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{رياض النقاء}}

اناجيك إلهي وإليك اتضرع
وبي من الذنوب ما توجع
وإليك يارب افر فرار و أتطلع 
يارب الارضين والسموات السبع
نطمع بخلاص من نار تحرق وتلسع 
إلهي انتشلني من عذابا ومرا لااجرع 
إلهي تقبل مني حروفا تناجيك فاطمع 
لخلاصا إلى الابدية وجنة عالية فارفع 
إلهي انك تعلم ما تسر وماتضمر وتتطلع 
وتعلم ما يجول في الخواطر وأنت الارفع 
واعني علىالنفس اللوامة وصراعا تتجرع 
ومن شر كل شيطان متهور وكالنار لاذع 
واجعل طريقي إلى الجنة وروعة مخدع 
وارضى على خطواتي واكرمني بالمنبع 
يفيض عذوبتا فتشرب منه الانام وتشبع 
لنكون معا في رضوانا وكل له يسارع ويطمع 
فصلي الهي على محمد وآل محمد نورا يسطع 
وارزقنا شفاعة النبي محمد ولمرافقته نتطلع 
وخلصنا من الأوبئة ومن كل عدو شرير طامع 
وارحنا في عظمتك يالهي واكرمنا على الموسع 
فكم ياإلهي نتمنى خلاصنا وزوال همنا ولك نتضرع 
رياض النقاء 
العراق
٢٨ نيسان العراق

خاطرة بعنوان {{لاتتوقف عن غايتُك}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سليمان الحمصي}}

لاتتوقف عن غايتُك حتى وإِن واجهتَ المصاعب لاتتوقف حتى لوشعرتَ أن الموتَ قداقترب فرُبَما بِصبرِك على اللحظات الأخيرة يُكتَب لكَ عُمرٌ جديد

سليمان الحمصي سوريا

قصيدة {{وما الحياة إلا متاع الغرور}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{هشام كريديح}}

وما الحياة إلا متاع الغرور
لعب...ولهو ...وكر ...وفر
.......
فمن كان ينوي طيب المقام
فلن تشفع له فيها  كل النذر
........
فحتما بين الثرى يستكين
كذا وعد ربي مكتوب قدر
.........
وتصيب المنايا فينا عزيز
هي الأيام تمضي وهلم جر
 .......
فتلك من الآيات تتلى علينا
فذكر ففي الذكرى  كل العبر 
........
         ((()))((())) هشام كريديح  ((()))((()))

قصيدة {{ابتهال}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}

ابتهال
سبحت باسمك العظيم
يامن تسبح بأسمه الأرض والسماء
ركعت لجلالك يامن لااركع لسواه
سجدت لعظمتك
يامن يسجد له الانس والجان
يامن لا يألف القلب غيره
يامن لا تطمئن النفس الابذكره
يامن لافرار منك الا إليك
يامن لا إله سواك
ياسند ظهري
اتوكل عليك
فسري وجهري بين يديك
فلك الحمد والشكر والثناء
يامن لافضل لغيرك ولا رجاء
ياجابر العظم الكسير
ياشافي العلات
فرج بجاه نبيك الكريم الكربات
وارزق عبادك من الطيبات
ضاق العيش
وطغى المصاب
وأنت أنت ارحم الراحمين بالعباد
وإليك المرجع والمآب
رمزية مياس،كركوك، العراق 29،نيسان

نص نثري بعنوان {{خاطرتي رائحة الحنين}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{مريم حمادوش}}

خاطرتي رائحة الحنين بقلم الشاعرة العنقاء/
29_04_2020 

عندما كان الليل ينسج خيوطه عادت رائحة الحنين تنخر فؤادي 
و تنهش عظامي و تسير برفقة دمي  داخل شرياني  فطردت النوم عن أجفاني و كسرت غرور صمتي و اعترف بمحبتي و مودتي التي لن تصدقها العقول كونها تجاوزت حدود المعقول لذا سأقول كل شيء في خاطرتي : هجرت سريري و مكاني لكي أرى مصدر تلك الرائحة فوجدت أنها تنبعث من قلب ذلك الصندوق الذي  يزخر بكل الأشياء التي كانت تبايعه : صوره ، ذكرياته ، كتاباته ، نظراته الغامضة، و حتى عصبيته و قسوته و كل شيء يخصه كانت تنبعث منه رائحة الحنين نعم كنت احن إليه و الى كل شيء كان يخصه 
ففي تلك الكتابات كنت أرى إنعكاس صورتي و من تلك النظرات الغامضة كنت أستمد قوتي و بمجرد النظر في تلك الصور تتضاعف كميات سعادتي اما تلك الذكريات فقد كانت من اروع الذكريات التي تحتفظ بها ذاكرتي ولا أنسى تلك العصبية و القسوة التي كان لها الفضل في بناء شخصيتي و كانت تقول لي  مهما حدث يجب ان لا انكسر امام اي مصيبة و اعلن خسارتي كل هذه كانت تفوح منها رائحة الحنين إليك وحدك فقد إحتلت تلك الرائحة كل ركن من أركان غرفتي لم أستطع أن أكسرها فقد كانت شرسة  جدا و لم ترحم قلبي الضعيف فإستسلمت لها و أخذت صورتك تلك الصورة التي لم يسمح صاحبها لأي أحد أن يأخذ مكانه المميز في قلبي تلك الصورة التي تجتمع فيها كل تفاصيلك تلك الصورة التي كان مالكها يقف في وجه كل من حاول اقتحام قلبي عندما كان يسل سيفه البتار بكل شجاعة ضدهم بعدما ألحق  بهم هزيمة نكراء فجعلهم كالطيور المذبوحة عندما ترقص من شدة الوجع و طردهم خارجا  فصرخ عاليا قائلا:  هذا القلب لي و انا سلطانه و لا احد يشاركني فيه  و بعدما نفذ صبري ضممت تلك الصورة الى صدري  و جعلتها تغفو في حضني كما يغفو الصغير في حضن أمه اقبلها تارة و أضمها تارة أخرى و اذا برائحة الحنين تخور قواها  شيئا فشيئا لكن شرارتها  لم تخمد كليا و لن تخمدها صورته بل لقائله شخصيا هو  الوحيد القادر على إخماد هذه الرائحة التي تدعى برائحة الحنين

الاسم : مريم حمادوش 
البلد: الجزائر 
تاريخ النشر: 29/04/2020

قصيدة نثرية بعنوان{{ أَسْفَارُ كُرُونًا }} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ {{العلمي الدريوش}}

.....         مَلْحَمَةُ الزَّمنِ الأَخِيرِ
                    ( أَسْفَارُ كُرُونًا)

   - 5 -  فِي هَذَا الْحَجْرِ

فِي هَذَا الْحَجْرِ الصَّامِتِ كَظِلِّي
يَنْهَشُ الْجِدَارُ الحَقِيرُ حِلْمِي وحُلْمِيِ 
يَقْذِفُنِي 
لِأَتْفَهِ لَيْلٍ لِيَسْخَرَ مِنِّي..
كَأَنَّ الْزَّمَانَ دَائِرَةٌ عَلَيَّ مُطْبَقَة؛
تَحُفُّنِي بِالمُعَادِ وَبِالُمُعَادِ 
وَتَرْسُمُني بِالرَّمَادِ وَبِالرّمَادِ 
عُزْلَةً غَاصِبَةً وَمُطْلَقَة.
فِي هَذَا الْحَجْرِ الصَّادِمِ لِلْحَياةِ كََطَعْنَةِ نَصلِ 
لَا قُبْلَةَ فِي صَبَاحٍ يُطِلُّ أَوْ مَسَاءٍ يُوَلِّي،
لَا بَسْمَةَ وَرْدَةٍ تَرَاهَا وَلَا قَطْرَةَ طَلِّ.. 
فِي هَذَا الْحَجْرِ الْمَلْقِيِّ كَيُوسُفَ 
فِي غَيَاهِبِ جُبِّ
لَا سَمَاءَ لِي.. 
كُلُّ مَا فَوْقَكَ يَا رَأْسِيَ الْمُغْرَمُ بِالنُّجُومِ 
سَقْفٌ مِنَ الْحَدِيدِ وَالْإِسْمَنْتِ الْبَلِيدِ..
فَوْقَكَ سِنْدَانٌ وَمِطْرَقَةْ..
وَأَنْتَ تَحْتَهُمَا
مُكَبَّلٌ بِالتَّشَابُهِ والوُجُومِ. 
اَلْآنَ عَرَفْتَ بِالْخَفَاءِ وَالتَّجَلِّي
 أَنَّ مَنْ لَا سَمَاءَ لَهُ
 لَا نَهَارَ وَلَا لَيْلَ وَلَا حْلْمَ لَهُ، 
وَأَنَّ الْأَرْضَ بِلَا سَمَاءٍ زِنْزَانَةٌ مُغْلَقَة.

أَعْطِنِي سَمَاءً كَيْ أَكُون.. 
أَعِيدِي إِلَيَّ سَمَائِي 
بِالْأَزْرَقِ الْمُطَرَّزِ بِالْغُيُومِ 
لِتَمْرَحَ فَي الْبَهَاءِ الْبَعِيدِ الْعُيُون.

هِيَ الْأَرْضُ الْحَزِينَةُ مِثْلِي
 عَمْيَاءُ مِنْ غَيْرِ سَمَاءِ
وَإِنْ أَمْسَكَ فِيهَا نَهَارٌ بِلَيْلِ..
فَلِمَاذَا تَزْرَعُونَ الْمَوْتَ فِي السَّمَاءِ
وَتَرجُونَ فِي الْأَرْضِ شَهْدَ نَحلِ؟!

فَي هَذا الْحَجْرِ الْخائِفِ كَطِفٍْل يُصَلِّي  
صَوْتُ كُرونَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ يُدَوِّي:  
يَا أعدَاءَ الْحَيَاةِ ،وَالْأَرْضُ تَشْهَقُ فِي الدِّمَاءِ،  
يَا أَحْفَادَ قَابِيلَ لَمْ تَفْقَهُوا مِنْ غُرابٍ،
أَيُّهَا الْقَاتِلُونَ لِلْحَيَاةِ قَبْلِي، 
مَهْمَا تَهُزُّوا بِجِذعِ النَّجَاةِ
لَا فِرَارَ الْيَوْمَ مِنِّي..
أَتَيْتُ لآخُذَ لِلْأَبْرِيَاءِ بِثَأْرِي.

د. العلمي الدريوش 
16أبريل2020.

قصيدة {{لاتسأليني عن قلبي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{حازم حازم الطائي}}

//لاتسأليني عن قلبي //
٢٩ /٤ /٢٠٢٠ 
حبيبتي لاتسأليني عن قلبي. 
فأنا من أضعته حين أنتشيت.
نسمات هواك وحبك.
وكان حبك جنان في جنان. 
فأنا من عشقتك.
في برائتي منذ صباي.
وأمسى حبك وهواك.
وغرامك لي وطن وعنوان.
وكان من يسقيني الشهد.
والدفأ وطيب الحنان. 
وقد إتخذتك حبا أبديا لاهبا.
لقلبي العاشق الولهان. 
والآن أنت من تعلني التمرد.
والعصيان على هوى قلبي.
وأنت أول من تعلمي أنا.
آآه أنا بلاك.
سيعذبني ليل الإنتظار.
والأشجان.
وسأضمحل وأكون جسد.
خاوي لايهزه لا عشق.
ولاحب ولاغرام. 
وتقتلني الآهات والأحزان.
لكن ستأخذني غيرتي الصبيانية.
عليك فأبحث وأبحث.
عنك في كل الطرق والمدن.
والجنائن والوديان.
 لكن لاطائل منا وهوانا.
فقد أمسى ذكرى للنسيان. 
وها أنا الآن وحيد شريد.
ومن كنت أشعر في خيال.
أحلامي بأنني وأنني سأكون.
سلطان زمان.
وستهطلي كل حين وثانية.
على قلبي في حبات أمطار.
نيسان. 
لكن من بعدك ضاعت مني.
كل مفردات وكلمات.
العشق والهيام.
وتهت في وسط الطريق.
فأنا السجين وأنت السجان.
وأقبع خلف أسوار القضبان.
فلماذا ولماذا هذا ياسيدة.
الحسان.
فماذا فعلت أنا لك وماجنيت.
سوى إنني عشقتك.
وكان حبك لي إيمان. 
وقلت بأنه سيطعمني.
ويغذيني بأعذب الترانيم.
 والألحان.
أفلا يكفيك دموعي النازلات.
وخفقان واضظراد دقات. 
قلبي دليل على حبي.
وعشقي لك وبرهان.
فيامعذبتي بعد أبدا لاتسأليني.
عن قلبي. 
فأنا من أضعته حين أنتشيت.
نسمات هواك وحبك.
لكن لاطائل منا وهوانا.
فقد أمسى ذكرى للنسيان.
فأنت من بعتي غرامي.
وهواي وعشرتي في أبخس.
الأثمان.
وها أنا أعاني وأعاني.
من  الحرمان ياحبيبتي. 
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.

تانكا بعنوان {{على ضِفاف شفتيها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}

تانكا :

(١)
على ضِفاف شفتيها 
انصبُ خيمتي 
لمدفع الافطار 

بظِماها تموت 
شِفاه العاشقين 

(٢)
على مائدة الإفطار 
بلغةِ العيون 
قصائدُ الحب 

على رموشها 
حروف البلاغة تزدحم

(٣)
سَحراً
تُهشِّم كل الزجاجيات 
ارتباك بيّن 

ليل آيار 
لا يروي الظِماء 
………………………… 
                                        محمد عباس الغزي 
                                        العراق /ذي قار 
                                        ٢٠٢٠.٤.٢٨

قصيدة {{أ تلكَ الروح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{سهيل أحمد درويش}}

أ تلكَ الروح ...؟!
سهيل أحمد درويش
_____________
أ تلكَ الرُّوحْ ...؟
سؤالٌ يشتهي شفةً مُخَمّرةً
تقبّلني ...
و تجعلني مدىً مجروحْ
أ تلكَ الروحْ ...؟
أناجيلٌ ، و قرآنُ الهوى المذبوحْ...؟ 
و خفقةُ مهجةٍ ذُبِحَتْ بسكينٍ 
تلامسُ مقلةً ...
و تروحْ...؟
و أنفاسٌ ، و أجفانٌ مُلوَّعَةٌ 
تغادرُ أهْدُبِي الحَيْرَى 
تعذّبُ لَوَعتي بقروحْ 
سنابلُ حنطةٍ تبكي 
على قلبي هوىً مسفوحْ ...؟ 
و شهقات الرؤى تبكي 
على كبدي ...
و ترويه كماءِ القبلةِ المجروحْ ...؟؟
أتلكَ الروحْ ...؟ 
أنا منها مدىً يشكو ، سعافَ النخلة 
المرميّ والمشلوحْ ...
أنا منها كجمراتٍ ، و غيماتٍ 
و سكينٍ سَبَتْ قلبي ...
كعينيكِ
 تُرِينِي خفقَكِ الممزوجَ
من قلبٍ ، ومنْ عسلٍ ...
و صفصافٍ 
و من تلٍّ هنا ...
و سفوحْ ...؟
هنا عيناكِ تغزوني 
و تجعلني كهبّاتٍ لأنسامٍ
مُعَطَّرةٍ  
و تأتيني ضُحىً و تروحْ ...؟
أتلكَ الروحْ ...؟ 
أَ لوعَاتٌ ، و دَمْعَاتٌ ، وشمعاتٌ 
تذوبُ هناكَ في قلبي 
كظبيٍّ يشتكي همّاً لغاباتِ المدى 
المشويّ...
أو للشّوحْ...؟؟
و مَنْ أنتِ 
 يمينُ الله من أنتِ ...؟؟
و ربي إنكِ الهيمى ، و ربّي إنك الحيرى 
و ربي إنك السَّكرَى ..
و ربي إنك العطشى 
و ربّي إنني المشتاقْ ...
إلى عينيكْ ...
 أريدُ أروحْ ...
و ربي إنني المقتولُ ، و المشويُّ 
من عشقٍ ....
 و ربي إنني المسجون ..
و المجروحْ
و ربّي إنني المسبيُّ مِنْ شوقٍ
و أنتِ  ملتقى الأجفان في قلبي 
و أنت الروحْ ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة

نص نثري بعنوان {{بين الموت والعودة}} بقلم الشاعر المصري القديرة الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}

بين الموت والعودة..!!
..........................
قال..
وبينما أنا أنسج عباءة الانتظار بخيوط نبضي..
على أمل بصبح قريب..
إلا أن قدومك محكوم بمؤبد الغياب..
أقتات الصبر رغيفا تلو آخر..
وأستنفذ آخر رمق من الحياة..
بنكهة عينيك..
ماذا يبقى بعد احتضاري؟!..
إلا أرائك فارغة..
،وأرصفة تبكي المسير..
وإمارات دهشة تنكتب في ملامحي..
كلها أنت..
فأينك الآن مني؟!..
ما زال ذلك السؤال يرتاد شعاب الذاكرة بلا كلل..
ويجوب أروقة التطلع دون توقف..
حافي القدمين..
مهلهل الثياب..
كمجنون يهيم على غير هدى..
أفقد على إثره بصيص نور كان ينبعث من تلك الكوة الصغيرة بين الجنون واليأس..
ولكنه يتباعد في المدى لاهثا خلف خطوات أوغلت في البعد إمعانا في الجحود..
عابس حبري..
يخطك بين كاف الكينونة..
ونون لست أدري على أي ملة ولدت..
ومن أي مادة كان مدادها..
أمن نار تستعر بين الضلوع؟!..
أم من بقية أمل كان يضيء دواخل استحالت بالهجران ظلمة حالكة..
حتى ضاق ال..
وضاااااق المدى..
وهل جعلت الكاف والنون في اللوح لبشر؟!..
بأي ثمن نشتري تلك المسافات؟!..
وهم جردونا من ذواتنا..
وعلى قارعة اللظى باعونا بلا ثمن..
عجيب أمر ذلك القابع بين الضلوع..
كيف يستمرئ الوجع؟!..
ويهدي عند الموت قلائد الياسمين..
نظير إشارة من كف أهدته سما زعافا..
وحفرت ضريحه كي تقبره وتستريح..
كانت أحلام الأمس القريب محض أمنيات..
أدونها على رقعة من الروح لأسرها إليك ذات لقاء..
لكن من خلق للعناء كيف يسمح له البوح؟!..
وبين تلك الصحف النازفة والمداد الذي جف..
أودعت آخر ما كان بالقلب من أحلام الصبا التي لم يكتب لي أن أعيشها ولو على سبيل الوهم..
ذكريات هي..
تتكدس في آخر بقعة من ضوء..
يا أنت..
هاك تذكرتي..
إلى الموت..
بتوقيع هجرك..
فلتكن أغانيك آخر ما يقرع مسمعي..
أنشودة وداع..
ولحن ممزق..
وبكاء ناي..
ودمعة مسافرة في المدى البعيد..
ترى هل تجمعنا تلك الدروب مرة أخرى؟!..
هل تحن الرمال لأثر خطانا مرة أخرى؟!..
هل تشتاقنا المساءات مرة أخرى؟!..
هل يبكينا القمر وتغار منا النجوم وتسامرنا الأفلاك مرة أخرى؟!..
لا لشئ إلا..
أني تمنيت أن أهديك آخر باقات الياسمين..
عندما يقدم العيد..
عطرا لكفيك..
أو..
أو عوضا عن عمر أفنيته هدرا..
قد لا يعود..
أو نظير حرية في هواك كنت أزعمها..
فمت محكوما..
بضيق السلاسل..
ووجع القيود..
عذرا سيدتي إن كنت أهذي..
لكنه الفراق يجمعنا مرة أخرى..
ومرة أخرى..
يفرقنا وهم اللقاء..
دعينا نعترف بلا كبرياء..
جمعنا يوما زيف الأماني..
وفرقنا إفك الوعود..
فلا عليك..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
................................
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي