الخميس، 5 نوفمبر 2020
قصيدة هايكو تحت عنوان{{قارئةُ الفُنجان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي }}
ومضة شعرية تحت عنوان{{شاقتني عيناك}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{محمود مدالجه}}
قصيدة تحت عنوان {{فالله يجزي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{عبدالرحمن المحمد}}
خاطرة تحت عنوان {{هلوسات المياسة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}
قصيدة شعبية تحت عنوان {{احساس رائع مايتوصفش}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى عبد النبى}}
قصيدة تحت عنوان {{مجد زمانها}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى مزريب-أبوبسام}}
قصيدة شعبية تحت عنوان {{بيحقلك شومطلبتي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{باسل نده}}
قصيدة شعبية تحت عنوان {{أسفة}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{هيام الشوربجي}}
قصيدة تحت عنوان {{لغة قلبك هي كل اللغات}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}
نص نثري تحت عنوان {{الهاجس}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قيس كريم}}
قصيدة شعبية تحت عنوان {{جرح الحبايب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى نفادي سيد}}
قصيدة تحت عنوان {{لو أن الأيامَ نَطقتْ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{سرور ياور رمضان}}
نص نثري تحت عنوان {{ذات لقاء}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة {{سهام سليم}}
خاطرة تحت عنوان {{بصيص أمل}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شيماء الكعبي}}
ج(الرابع) من قصة {{رحلت من غير وداع}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{جاسم الشهواني}}
رواية
رحلت من غير وداع
الجزء الرابع
في صباح اليوم التالي
وقفت حنان أمام قسم الحسابات خجلة بسبب تأخرها ، كانت مترددة خشية من مما سيقوله لها الأستاذ محمد ، باب القسم كان مفتوح ، وزملائها ينظرون لها بإستغراب .
بادرت سلمى ..
مابك لما أنت متوقفة عند الباب .. ؟
حنان ..
لم ترد .. وأشارت بأصبعها لمكتب الأستاذ محمد .
سلمى ..
أدخلي ولاتخافي الأستاذ محمد لم يداوم اليوم
حنان .. دخلت بسرعة كبيرة ، لم تصدق ماسمعته .
لم يحظر اليوم للدوام مابه .. ؟
قيس ..
نعم .. لم يحظر اليوم ..
حنان ..
وماسبب غيابه .. ؟
لانعلم كل فترة يغيب لعدة ايام وسبب غيابه مجهول ..
السيد المدير العام .. هو فقط من يعلم السبب وهو من منحه هذه الميزة .
حنان ..
صمتت .. لكن غيابه جعلها تدخل دوامة الفضول وتزاحمت الأسئلة برأسها .
طالت فترة غياب الاستاذ محمد ..
وطالت مع غيابه معانات حنان مع فضولها
ترأست القسم .. الأستاذة سلمى
حنان ..
لم تعرف السكينة منذ غيابه ، هي فضولية
بطبعها .
أقامت علاقات مع عدد كبير من زملائها الموجودين بنفس الدائرة من مختلف الأقسام .
سألت الجميع .. ؟
عن الاستاذ محمد .. لكن الجميع أجابها بنفس الجواب .. لانعرف عنه شيء .
هذا الغموض وهذه الهالة التي أحاط بها ذاته جعلتها تتمسك بقوة لتعرف عنه الكثير
سالت الجميع عن شخصيته وطباعه .. ؟
كانت الإجابة موحدة وكأنهم قد إتفقوا على نفس الجواب .
رجل منضبط كتوم غامض لايربطه مع كل زملائه شيء غير العمل .
محمد اليوم غائب عن الدائرة منذ خمسة عشر يوم .
وسلمى تدير القسم بدلآ عنه بجدارة
حنان ..
أستاذة سلمى من فضلك اود الذهاب للكفتريا لأحتسي كوبآ من الشاي لأني أعاني من الصداع .
سلمى ..
تفضلي .. أستاذة حنان ولكن لاتتأخري لأن لدينا عمل كبير .
حنان ..
شكرآ أستاذة سلمى
خرجت حنان من القسم وهي تمسك برأسها من شدة الألم .
دخلت الكفتريا وطلبت شاي ، أخرجت من حقيبتها أقراص مهداة ليخفف من وطأة هذا الألم .
جاء عامل الكفتريا ووضع كوب الشاي على المنضدة وقدح ماء ، تناولت دوائها .
عامل الخدمة نظر للأستاذة حنان بنظرة
مختلفة .
هذه النظرة شدة إنتباه حنان فأشارت اليه بيدها ، قدم عامل الخدمة ..
نعم .. استاذة
حنان ..
فهمت من نظرتك بأن هناك شيء بداخلك تود ان تخبرني فيه ماهو .. ؟
عامل الخدمة .. إبتسم وقال .. ؟
أستاذة .. سمعتك تسألين عن الأستاذ محمد
حنان ..
بشغف .. نعم
قال لها .. سأعطيك عنوانه ..
حنان ..
أكون شاكرة فضلك
قال ..
يتبع
جاسم الشهواني
العراق
نص نثري تحت عنوان {{أتعرف}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{كريم خيري العجيمي}}
أتعرف؟!..!!
ــــــــــــــ
قال..
أتعرف متى أدركت أني شفيت منك لأول مرة بعد طول سقامي بك؟!..
عندما تلوت آيات الفقد في صلوات الشوق..
في هدأة الليل..وعصف الريح..
في الدياجير..على قارعة الطرق..
ثم تلوت وتلوت..
ولم أفتقدك..
ولم أحن إلى دفئك كسابق العهد..
أتعرف متى أدركت أني نسيتك صدقا ولم أعد أكذب؟!..
أو أدعي كذبا أني نسيت..
إنه ذلك اليوم الذي مر عليَّ، دون أن أتمنى نهارا بلا ليل..
وليلا بلا قمر لأنه يذكرني بك..
وقمرا بلا ضوء لأنه يشبه عينيك الكاذبتين..
إنه..
ذلك اليوم الذي مر دون أن أتمنى مضي ساعاته بلا حنين..
لأن نوبات الحنين موجعة ومفزعة..
تُنبت سنابل اللهفة مرات ومرات في أطراف الروح دونما ثمر ينتظر..
وحبوب الأرق التي أتناولها لأنساك تؤلم قلبي..
تدميه..
تقرح معدتي، ولا تضعف ذاكرتي كما كنت أرجو..
وكأنما تشعل ألف قنديل للذكرى كلما تناولتها..
إنه..
ذلك الليل الذي لم تعد تقتاتني فيه الأمنيات..
فأتمنى عاما كله نيسان..
لأفاخر الليل البهيم وهوام البرية بنسيانك المزعوم..
وأنت مزروع بداخلي كاللغم القابل للاشتعال بمجرد ضغطة؟!..
لا..
حتى بلا أي ضغط..
لتموت تلك الأمنيات الصابئة قبل أن تولد..
ولم يعد يزعجني يا سيدي أن يكون العام هذا العام بلا نيسان أصلا..
لأنني لن اضطر للكذب مرة أخرى..
ولأنني لم أعد أعاني الهذيان كذي قبل..
بعدما أهديت قلبي لشحاذ عارٍ على ناصية الشارع المقابل لاشتياقي الناصب..
كان أخبرني ذات مرة أنه يخشى البرد والظلا والوحدة..
فأذنت له أن يبيعه بدرهم مقابل حفنة دفء، لا يهم ممن يحصلها بقدر ما يهم أن يحصلها..
فلا ضير على قلب لم يحصل قنطارا من سعادة لنفسه، أن يهب أحدهم ولو خردلة منها..
إنه ذلك اليوم الذي مر فيه ذكر المقربين على بالي..
فلم أذكرك..
، ومر ذكر عابري السبيل على بالي..
ولم تكن ضمنهم..
ومر ذكر الغرباء والمجاهيل على بالي..
وأيضا..
لم تكن من بينهم..
حينما قلبت الخرائط..
تفحصت التضاريس..
وأعدت ترتيب الصور المبعثرة هنا وهناك..
ولم تكن من ضمنها خارطة عينيك..
ودوروب صوتك..
ودولة طيفك المفقود..
أتعرف؟!..
حينما انمحت كل الملامح من خيالي المتعب..
وبقيت هناك بعض وجوه لامستني..
لم يكن وجهك موجودا بينها بحال من الأحوال..
فأدركت حينها أني تجاوزتك محنة ومبتلى..
أتعرف متى أيقنت أنك متَّ بداخلي؟!..
حينما اعتصرت آلامي بيدي كمن يعالج الجرح بالملح..
فلم أتألم..
ولم تختلط تلك الغصة الخانقة بتمتمات شفتي وسيل دمع حارق عى ربوع وجنتي..
يمنعني من الصمت..
ويمنعني من الكلام..
أتعرف يا سيدي..
متى تأكدت أني تجاوزتك كنقطة منسية في فلاة شاسعة؟!..
حينما قلبت كل أوراق ذاكرتي..
رواية رواية..
فصلا فصلا..
من المقدمة وحتى فصل الختام..
فلم أحن إليك..
وكأنك ما كنت يوما..
أو كأني لم ألج أبدا سراديب الظلام والأوهام..
أتعرف يا سيدي..
متى أشرقت الشمس على عالمي منذ أربعين تيها مضت؟!..
منذ ذلك اليوم الذي وقفت فيه على شاطيء أنفاسك..
فلم يأخذني المد وثورة الموج..
وكأنما أعلن الشتاء رحيلا باكرا هذا العام..
أو كأنه عجز عن البقاء وهو مقصوص الأجنحة ممسوخ الصفات..
وقد بدا بلا غضب ولا صخب..
لا زمجرة رعود..
ولا تمرد..
ذلك اليوم يا سيدي..
علمت يقينا أني لم أعد أخشى المطر كذي قبل..
لم أعد أخاف تزاحم الأصوات، وضجيج المارة في الطرقات..
لم أعد أخاف البلل..
واتساخ الثياب..
لم أعد أخاف نوبات البرد التي تصيب صدري..
لأني تحصنت جيدا..
وعلمت من أين تأتي الريح..
فأغلقت بابه..
ونسيت..
ك..
لم أعد أخاف تقلبات المواسم..
أو حتى أن يمر العام بلا صيف..
ولا ربيع..
ببساطة شديدة..
لأنني ما عدت أخاف..
نسيتك يا سيدي..
وقت أن سقط الخوف من قاموس مشاعري..
أتيتني غريبا فأسكنتك..
وهجرتني فبكيتك..
حتى جفت مآقيَّ حزنا..
ولم تحرك ساكنا..
خبرني..
هل يليق بقلب أن يستضعف بنقاء..
ويعذب بشقاء..
يصطنعه له أحدهم..
ولا يأبه؟!..
فرية تلك..
كان حتما على التعلق أن يموت..
وعلى القلب أن يدخل التابوت..
بلا عودة..
ليحيا أحدنا..
دون صاحبه..
فقد يمر العمر أحيانا..
وأنت لا تعرف..
أنني في الهوى مسرف..
أو ربما تعرف..
ولا تحرك ساكنا..
أُسكتَ القلم لكثرة السكب..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
قصيدة تحت عنوان {{ويمضى بنا.العمر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{رأفت الغريب}}
*ويمضى بنا.العمر.فى كل الدروووب*
وما.أطول الأيام وماااا.أقصر.السنين.
والعام يرحل....ثم.نرحل...........بعده
ونظل.يرهقناااااا.....................المسير
فكيف الهروب من النصيب.إنه.قدر؟
هل يملك النهر.تغيرا...........لمجرااااه؟
تشرين يا.شهر.باااهت.فيه التقلب والسواد
فنراك تبخل بالقصائد قاتلا نبض.....المداااااد
وترش فوق صدورنا لهبا...وتمنحنا......المطر.
تشرين حين ترى الدمع.دوما ترغب بإزديااد.
وعلى جبين الانتظار....يغفو.................القدر
زخات تلك الغيمة الحمراء.تصبغ....معصميك
وتعود رائحة الغياب بكل لذتهاااااااااااااا.اليك
والحزن أيضا قد.يعشش بالفؤاد ولا.يزووول
والملح بالدمع الذى يهوى الترقرق.و.الهطول
وعلى خدود الشوق تسكن الموانى والسفن.
والبحر فى غضب يعاتب الأمواج فى شجن
وفى أحزانك أمضى وحدى كالطيور بلا وطن
أبدو.حزينا.والذكريات ........تسكرنى كالنبيذ
جاااء المساء وقفت ارتقب....................العزيز
والآن يا كانون.خذ.الرياااح وعد.بلاااااا.قلب
الى الماااااضي.السحيق.
فغدا ستمشي فى دروبك تحت زخات المطر
وستبقي بالغربة الظلماء.كالطير.........الغريق.
ولسوف تبحث عن................ بقايا.الذكريات
فى جوف البريق.
حتى تشااااركك الغيوم همومها عند السحر
وستبقي طول العمر.تبحث .......عن رفيق.
.....
رأفت الغريب
قصيدة تحت عنوان {{تكشفين لي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ {{عبدالرحمن أشرف}}
تكشفين لي
جعلت عشقك لباسا
اتدثر به عندما أحتاجه عند قناديل الليل وذاتك سكينة
لقلبي وأنت تسمعينني همساتك
نعيشها أحلام لحظات تليق بعشقنا
أنسى نار غيظك كان لسبب بيني
وبينك
وتغمرينني بمداعباتك اللطيفة
تكشفين لي مفاتنك المستورة
وأسلم لك كنهي صهوتا تليق بكبريائك
وتطوقين أضلعي بأضلعك بلا رفق
لابوح لك بنوايا وأسراري
وتضمينني بلهب حنينك حتى ينذاب روحي في روحك
وتتسق الأطراف بالتماس المقدس
ويشتعل الهيام بكؤوس الشهد
و نقترف بالهمس واللمس أنزلافا ممتنعا نعيشه بحبوحة أكسير ممتنعة
عبدالرحمن أشرف/المغرب
(Baracato Alkadi)
قصيدة تحت عنوان {{الدنيا ننمقها}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{يونس المحمود}}
الدنيا ننمقها
نجملها نهذبها
نقول الحب
وهي الدنيا
ياحبيبي مصالح
فيها الصالح
والطالح يميل
الهوى فينا
حسب إتجاه
هبوبه يأخذنا
بكل شوق
حتى لو كان
جارح وتعم
صحراء المطارح
روضة غناء
بداخلي أرى
جمالها ب أم عيني
لو أبعدني
عنها ألف ناصح
وأبحر في
خضم غياهبه
ولو اجتمعت
الدنيا وقالت لي
البحر مالح
أقول لهم
عسل مصفى
مذاقه
بحليمات ذوقي
وابلعاب سائح
هذا هو الهوى
الذي يتملك
روحي وقلبي
يقول لي
هؤلاء الناس
يحسدونك
لأنك ناجح
لاتستمع إلى
أصواتهم وإن
سمعت ياعقلي
لهم تكون
غير فالح
ياحبيبي شئنا
أم أبينا الحياة
مصالح نذهب
إليها كاهبوب
الريح أو
حصان جامح
صدقني ياحبيبي
كون مصلحتي
معك أعارك
الدنيا كاتيوس
أناطح
يقولون الحب
أعمى وأقول
أنا أصم
وأبكم بمكياله
صدقوني
ياأحبتي طافح
يونس المحمود سورية/
قصيدة تحت عنوان {{طَيرٌ يَسْكُنُ أغْصَانِي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ {{عزالدين الهمامي}}
طَيرٌ يَسْكُنُ أغْصَانِي
***
أتُرَاكِ عَالِمَة بِحَالِي
أيَا قِبْلَةَ حُبِّي وَحَنَانِي
مِن خِلَالِ عَينَيكِ عَشِقتُ الحَيَاة
لَيْسَ فِي جُيُوبِ قَلبِي مَن يُقَاسِمُكِ
............ شَوقِي وَ هُيَامِي
سَأسْكُبُ مَا بِقَلبِي فِنْجَانَ عِشْقٍ
حَتَّى يَدْرِي قَلبُكِ أَيَا قمَرِي
أنَّكِ لِي وَطَنِي وَأنَا المُغتَرِب
لَا يُشْفَى ظَمَئِي مِنَ البُعدِ
....... بَل يُوقِظُ أكبَرَ أشْوَاقِي
يَجْذِبُنِي فِي حَنِينٍ
..... وَيَحْضُنُنِي فِي حَنَانٍ
وَ بَينَ هَذَا وَ ذَاك
..... أَنْتِ طَيرٌ يَسْكُنُ أغْصَانِي
***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
05/11/2020
قصيدة تحت عنوان {{قبلَهَ الروح}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{آلان محمد ياسر}}
... قبلَهَ الروح...
بقلم الكاتب والشاعر / آلان محمد ياسر
سورية / دمشق
لا تهتمي لأي شيء فأنتِ الروحْ
مهما حصل سوف تكونين البيت لي
الناسُ اخناسٌ والحب لكي وردتي
ولم أكن يوماً ساكناً جسدي ولا ابوح ببوحي
أنتِ قطعة من هذآ العشاقٌ لكي
وستبقي إلى أن يأتي قدري وموتي
أحبكِ وعشقي ماتَ بصدأٍ وبصمتٍ
يا روحي أصبحتِ أقربُ إلي من قلبي
يا كل موتي وجراحي ، روحي لا تذهبي
ابقي معي لأبد الدهر وإن كان بؤسي
بؤسي أنتِ حبيبتهُ وعقلي أنتِ طيفهُ
الرجاءُ هو أن تبقى الروحُ سلامُ ومعبدِ
فلا خوفي عليكِ من الحياة
خوفي من نفسي أن تموتُ من حبكِ
تعودتُ على الفراق عنكي والبعدُ
الدنيا لم ترحمني منكِ و آهٌ من بعدكِ
الدوام هو حبكِ وهنائي سرةِ كان
الدمُ أصبحتِ والكيان والشريان
يا حبيبتي أصبحتُ أنا القارب بالبحر
و أنتِ الموج فيهِ والشطئان
يا بلورة قلبي وضوئهِ والعينان
لم اتوقع فراقاً دون عناق بل سيكون الدمع هو العناق
الروح سوف تجف وتظمأ
وعقلي هو الأرض وأنتِ وردتهُ والماءُ كساقي الشريان
أياكي من القادم ومساوئهِ ولا تفكري
أنا معك لجنات الخلود أو لجهنم معكي أنا راضي
الروح فيكِ تشبثت وتعلقت
فبقي بالروحُ أو في جذوري
لن يعشقكِ ويحبكِ ويهواكي أحداً مثلي
وستبقَين الروحُ والدمُ و أرضي
ما دمتِ حية بصميم قلبي وحيي...
قصيدة تحت عنوان {{خَيَاراتٌ باهظة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{أحمد عفيفي}}
/خَيَاراتٌ باهظة!/
**********
هل تداعى كلًُ شئ
وهل نويتِ تبتعدين؟
ألا تعلمين أننا روح
واحدةٌ في جسدين
وما بيننا سيظلً سراً
وأن خطواتنا مازالت
متوافقة برغم الأنين؟
الدروب التي مشيناها
تلاشت
فإلى أين ستذهبين؟
ماعادت الرغباتُ تصنع
الفارق
والطرقات ملأى بالمتعبين
ماذا جنينا من الحياة سوى
سوى الأتراح والحلم الدفين
وماذا يعني الوجود لنا
والجحودُ يبطش بنا وكأنًَها
باهظة خياراتنا,وكأننا
ضللنا الطريق
يحيقُ بمثلي أن يستفيق
ويدع القلب يخفق كما ينبغي
ويدع الشغف مشتعلاً
فالسماء مازالت ملأى
بأنجمي الباسمة
فانظري حبيبتي واستمتعي
بهمسها وحنينها واخضعي
لطالما أخبرتني بأنًِي ربيبها
وأنًِي سأصيرُ نجماً مثلها
فلا تمعني في اليأس..لا
سيأتينا الصباح باسما حبيبتي
وتحملنا الرياحُ إلى دربٍ وليد!
***************
الشاعر/أحمد عفيفي
قصيدة تحت عنوان {{نسمة عشق}} بقلم الشاعرة الجزائريةالقديرة الأستاذة {{ملاك نورة حمادي}}
* نسمة عشق *
أنا لست المتمردة
التي كتب عنها نزار
و لا المستبدة التي
وصفها الساهر
أنا نسمة عشق
هبت في خريف حائر
أنا عبق نرجس
و همس ساحر
أنا صرخة صمت
أنين في زمن جائر
أنا مسافات بُعد
و نبض ثائر
أنا ساحة معارك
و ثورة مشاعر
أنا سنوات وفاء
و لست حلم عابر
أنا حمامة سلام
و حرية طائر
أنا السيدة ......
التي لم يكتب بعد عنها الشاعر
ملاك نورة حمادي 🖊
الجزائر
4/11/2020
00:00
قصيدة تحت عنوان {{يا زمانا}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفا الأشعل}}
يا زمانا
يا زمانا قد تولّى كالرؤى
في فؤادي مثل سحبٍ وديمْ
ذاك عهد من حياتي قد مضى
كضبابٍ .. كسرابٍ لم يدمْ
كان وهما .. كان حلما وانقضى
وفؤادي شفّه اليوم السّقمْ
كم سهرت اللّيل والطّيف معي
أرقب الأفق عيوني لم تنمْ
وزماني هامس في مسمعي
إنّ في العشق سرور وألمْ
كلّما قلب من الحبّ انتشى
ذاب جفن من دموعٍ تنسجمْ
تضحك الأزهار بالرّوض إذا
بكت السّحب التّي فوق القممْ
بقلمي / رفا الأشعل
على تفعيلات الرّمل
قصيدة تحت عنوان {{عذراً حبيب الله}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{بقلم نبيل عبد الحليم}}
(عذراً حبيب الله)
دعني أموت من الغرام بحبه
الروح هامت وفى هواه تميل
إزداد شوقي والغرام بحبه
الحب فرض وللنجاة سبيل
عشق وكيف السبيل لقربه
إزداد عشقي والدموع تسيل
دعوتك ربي أن لا أضل دربه
قلبي متيم وفى هواه عليل
كل العسور تطيب بذكره
ومن لم يصلي عليه فذاك بخيل
ماعلم من لم ينهج دينه
عليه غضب من الله وبيل
ما بال من أساء لشخصه
فسكناه فى النيران بئر الويل
من لم يهيم بحب محمد
عاش دنياه وأخراه ذليل
حمار حامل على الظهر سرجه معجب بنفسه بدل النهيق صهيل
لو يعلم الأحمق حقيقة أمره
لعلم أن وصف الحمار عليه قليل
عسايا أن أكون ظلمت فى وصفه
فالحمار يهون الحمل حين يكون ثقيل
وإن قلت كلب فقد زاد حقه
لأن الكلب فى الوفاء نبيل
فذاك قرد والنسناسة زوجه
لم أجد وصف عليه يخيل
فذاك ابو لهب وزوجه
مريض قلب بالوشاية عليل
تبت يداه لرسمه
لمن أوحى ٱليه بمحكمة التنزيل
حبل من مسد فى جيدها وجيده
وفيه حسبنا الله ونعم الوكيل
عذراً يامن وصفك الله بقوله
(وإنك لعلى خلق عظيم)
بقلم نبيل عبد الحليم
5/11/2020
قصيدة تحت عنوان {{ذات... مسمار الرقصة}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{ﻣﺤﻤﺪﺍﺣﻤﺪ}}
قصيدة تحت عنوان {{هو}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{غزوة يونس}}
قصيدة تحت عنوان {{مجرد وجه وبقايا}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{لبنى عبد العزيز ياسين}}
الأربعاء، 4 نوفمبر 2020
قصيدة تحت عنوان {{صباح فيك يجمعني}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{رنا عبد الله}}
صباح فيك يجمعني...
فأنت كل من أهوى....
وفنجان صباحي....
ببن قد فاح بعبير
الهال
في القهوة....
تناظرني بنظرات....
تصيب القلب بأدمان
الهوى
وهذهِ هي قمة
البلوى...
فتجعلني كسكرة....
تذوب حنينا بفنجانك
بدون أرادتي
عنوة...
أحبك حين ترشفها....
وتقطفني إذا أنت....
قظمت قطعةً
من هذه الحلوى....
فاهمس سرا
لفنجاني....
تماسك فقد صارت
يدي شوقا
هشة رخوة .......
أنا لا أقوى نظرته...
وهمسات له عندي....
كجميل لحن لفيروز....
وكبر البحر أغنيها....
حبيبي لك وعنك أنت...
فما أحلاها يا
حبيب العمر
من غنوة
رنا عبد الله
قصيدة تحت عنوان {{بين هشَّاشةُ روحي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{علياء حسين}}
بين هشَّاشةُ روحي
أحَمل أَوجاع خضَّم
جاثيةٌ فوق ترائبي
أتَولّ بين خطْوةً وخطْوة
أَتْكئْ علىٰ حائِط
هرَّم أرْتطم بتُّرهات الحُبّ
اغْتالَ السَهّد ملامحي
تشاطرني أوهان الماضي
يُرافقني شّميمه الحاذق
تحتضنني قَوْقَعةُ البؤْس
ترفلُ بي بين طيّات النّسْيان
أتعدى علىٰ صَوْمعة فكّري الباسِقة
أضْمر في داخلي بُرْكان هائج
يكاد حَميمه يطغي علىٰ كُلِّ شَيْء
تستفيض مِنْ عيناي نيّران الوله
ما مِنْ مرفأ يرسوا عليه مَهجْعَي
هناك حيث الدّهاليز المُظلمة تَلاشت كُلِّ ظّنوني.
علياء حسين 🖊