مجرد وجه وبقايا
وانفاس من الماضي
مهجورة
لعل نافذتي
مفتوحه تاركه هواء تشرين
يعبث بالنبض والشرايين
كل الوجوه حاضرة
إلا ... أنت
غائب كا جرح غائر
غطتة كثرة الألام
وبقلبي شظايا
تنزف ما بين العين
والجفن
والخطايا ما عادت
خطايا
ادركت بعض بقايا
الأحلام
وتورد الأقلام
على الصفحات البيضاء
وتارة أخرى سوداء
ايه الحادي
كتبت نبض زماني
ومكاني
وكأني في كل موسم حصاد
أعاني
ترهل زماني في اوطاني
فترفق يا ساعي البريد
بالأنباء فقلبي ضعيف
يعاني
سكرة الموت والقتل بكل
الثواني
واسافر كا الغيمة
بشوقا لأرض الوطن الحنون
كقشه تلاعبت بها
ريح نيسان
وازيز النحل على الزجاج
اوقف الذاكرة لثوان
للبدأ من جديد
الشاعره
لبنى عبد العزيز ياسين
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق