(عذراً حبيب الله)
دعني أموت من الغرام بحبه
الروح هامت وفى هواه تميل
إزداد شوقي والغرام بحبه
الحب فرض وللنجاة سبيل
عشق وكيف السبيل لقربه
إزداد عشقي والدموع تسيل
دعوتك ربي أن لا أضل دربه
قلبي متيم وفى هواه عليل
كل العسور تطيب بذكره
ومن لم يصلي عليه فذاك بخيل
ماعلم من لم ينهج دينه
عليه غضب من الله وبيل
ما بال من أساء لشخصه
فسكناه فى النيران بئر الويل
من لم يهيم بحب محمد
عاش دنياه وأخراه ذليل
حمار حامل على الظهر سرجه معجب بنفسه بدل النهيق صهيل
لو يعلم الأحمق حقيقة أمره
لعلم أن وصف الحمار عليه قليل
عسايا أن أكون ظلمت فى وصفه
فالحمار يهون الحمل حين يكون ثقيل
وإن قلت كلب فقد زاد حقه
لأن الكلب فى الوفاء نبيل
فذاك قرد والنسناسة زوجه
لم أجد وصف عليه يخيل
فذاك ابو لهب وزوجه
مريض قلب بالوشاية عليل
تبت يداه لرسمه
لمن أوحى ٱليه بمحكمة التنزيل
حبل من مسد فى جيدها وجيده
وفيه حسبنا الله ونعم الوكيل
عذراً يامن وصفك الله بقوله
(وإنك لعلى خلق عظيم)
بقلم نبيل عبد الحليم
5/11/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق