الجمعة، 10 مايو 2024

نص نثري تحت عنوان{{ايماءات وتخاطر}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


 ايماءات وتخاطر

د.كرم الدين يحيى إرشيدات 
لا ادري كيف اصوغ ما حدث
ولكن كانت هي
 من بين كل الاسماء
او بالاحرى لم ارى من الاسماء 
الا صورتها
الاسم تحول الى صورة 
كتبت لها وقلت 
انت 
قالت انا 
وانت ايضا 
قلت نعم انا 
قالت اما زلت تذكرني
قلت وهل انا الذي ينسى
قالت اما زلت تحبني
قلت كيف لي ان انسى 
من تسكنني
وتعيش بوجداني
هي تكتب على مدوناتها 
وهو ايضا يكتب على مدوناته
وكأنهما متقابلين 
يعاتبان بعضهما البعض 
هي تسأل على مدونتها
وهو يجيب على مدونته
تخاطر عجيب بينه وبينها
تسأل وهو يجيب 
ويسأل وهي تجيب
قالت يا انا
فرد هو وقال لبيك يا انا 
قالت وكيف هي الدنيا بدوني
قال اي دنيا تكون
 بدون من كانت هي دنياي
واي عالم كان
 وما تزال كل تفاصيله انت
قلت 
لم كل هذا الغياب
وكيف ضربت ما بيننا عرض الحائط
ردت وكأنه أحس برجفتها
وكأنه يمسح دموعها
 الان جئت وقد كنت تائهة
ضائعة بدونك
فسألها بإستغراب
وهل المسافات 
تخنق الاشواق وترمل الاحاسيس
وكيف لحب 
عمره بعمر الزمن 
وحجمه بحجم هذا الكون 
ان يكبت بين ضلوعك
قالت
حبك قائم بقيام الزمن
وبتزامن الليل والنهار
وكيف لا وهو من رمم داخلي
 وكتب تاريخ ميلادي
 وجعل مني قصيدة 
بلون قوس قزح
قاطعها قائلا
كنت كتبتك بألوان الربيع 
وعطر الورد قصائد عطرية 
حملتها نسائم نيسان 
ولكنك انت 
اين انت
 من قصائدي وحروفي
قالت
ألم أكن حبيبتك بالصدر
وملهمتك بالعجز
الم تكن قوافيك تسلسل اسمي
وبين سطورك
 كنت العشق
حبر حروفك من عطري
ان نسيت فكنت انا المبتدأ
وقلبك كل عالمي وخبري
قال بعدما ادمعت عيناه
كنت وما زلت عناوين غنائياتي
ومصدر الهامي
وانت ما زلت بين الحدقة والجفن 
فلا ارى من النساء الا انت
قالت
افرحت قلبي باعترافك
فقفز قلبي لملاقاتك
والنوم بين ذراعيك
استمع ..... ؟
نبضاتك تسكن روحي
اسمع اصداء خفقان قلبك بين ضلوعي 
فرد مبتسما
فما زال صدري مخدعك 
وما زلت طفلتي المدللة 
التي احملها بين ذراعي 
وما زلت اهمس لك 
بأني اعشقك واعشق
 الطفلة التي بداخلك
اغمضي عينيك 
واستمعني لغنائيات الحب 
التي ترتلها روحي
استعمي لافلاطو نيات العشق
 التي تترجمها اشواقي 
رددي معي 
وغني معي اهزوجة اللقاء المرتقب 
لنعيد بناء صرح القوافي
 بالحب
ابتهجت وقالت الله الله
ياقبلتي فعيوني لا ترى غيرك
ولاتنام الا على صوتك
 ناياتك تعزف حروف اسمي
وتغنيني من تحت وسادة اضلعك
دثرني ولا تترك حمى عشقك
تتمكن مني 
اسند قلبي وخده لمخدعك 
فهناك تراتيل لم تعزف بعد
سأكون شهرزادك يا شهرياري
فلا ترفع الستار
 وانسى صوت الديك
المحتار من حبنا
قال لها وهو يطمئنها
معا نعيد ترتيب ابجديات 
روابطنا
ورموز محبتنا
ونزيل النقاط السوداء 
التي عكرت صفوة ارتباطنا
حتى وإن كانت 
فأنت كنت دائما  معي 
احملك بين ذراعي
 واطوف بك 
بين كل مفردات الحب 
فأنت حبي الازلي 
حب صباي ومراهقتي 
ولم ولن تغير الايام ملامحنا
ولن تغير نظرة العاشقة
 التي كنت اراها بعينيك
وما زلت اتحسس تدفق الدم بشرايينك 
عندما كنت اهمس لك 
بيا شريكة القلب واروح
قاطعته بقولها
الرواية اكتملت 
الان ومشهدها الأخير
ان اكون بحضنك 
والمس كل تعابير وجهك 
والبس فستاني المفضل عندك
لاراقص اجمل احاسيسك 
لأكون امرأتك اليوم وغدا
ومدى العمر
واعلن شراكتنا هنا
بين القلب والروح 
انت سلطان الحنايا
فرد عليها وكأن عتابات النجوى
قد انتهت
الرواية انت عنوانها
وكل تفاصيلها انت 
وحتى وان لم تكوني معي 
فذراعي كانت ممدودة لك 
قبل نومي لتتوسديها
فكم من المرات
 راقصتك في حلم تمنيت
 الا ينتهي 
وكم المرات كان حضنك 
هو ملجأي
وأماني
وفي الف حلم وحلم
 كنت انت حواء وانا آدم 
وهذا الكون
 لم يخلق إلا لي ولك
ضحكت عيونها وهتف قلبها وقال
خلقت لاكون بقربك
انام بين احضانك حواء لا تعرف غيرك
لمس يديك به يطمئن قلبي
أنفاسك اجمل عطر
وكأنها بين ذراعيه واخضانه
وتتلاقى العيون 
وتهمس الشفاة
الان اعلنت انك ساكن الروح
وانت انت حبيبتي 
التي لم تغادر مخدعها 
وانت مدللتي التي فتنت قلبي بحسنها 
 احبك واعشقك 
فثغرك هو شريعتي ومنسكي
وقبلة حياة منه
تغنيني عن كل نساء الارض
لأنك انت 
سيدة نساء الارض
ولن تشبع شغفي انثى
 الا انت

قصيدة تحت عنوان{{شَهِيدُ ،،، الْغَدّْرْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


 *شَهِيدُ ،،، الْغَدّْرْ*

        
        عَلَىٰ  كَتِفِ  الْقَمَرْ
        كَتَبَ   أَوْجَاعَهُ،،، 
        وَتَرَكَهَا    عَلَىٰ 
        سَفْحِهِ  وَهِضْابهِ*
        
        عَلَّةُ  يَوْمَ  الْقَارِعَةِ
        يَلْتَقِيَهَا،،، 
        يَحْتَجُّ  بِهَا  بَيْنَ 
        يَدَيِّ  اللَّه وَجَلَالِهِ*
        
        كَتَبَ    شِعْراً
        بِمَافي  خَاطِرُهِ،،، 
        وَنَثَر   الْأَحْلَامَ
        فِي    ظُلُمَاتِهِ*
        
        حَيْثُ    لِأَوْاشٍ
        يُبِيحُ   بِهَا،،، 
        لِتَبْقَى   سَالِمَةً
        عَلَى   صَفَحَاتِهِ*
        
        عَشِقَ   أَوْجَاعَهُ
        بَعْدَ    حُبِّهَا،،، 
        تَرَكَهَا هُنَاك تَعَيَّثُ
        فِي    جَنَبَاتِهِ*
        
        خَيْرُ  مُؤْتَمَنٍ  وَقَدْ 
        ضَاقَتْ،،، 
        وَضَاعَ  أَمَلُ المَظْلُومِ 
        فِي    إنْصَافِهِ*
        
        تَكَالَبَتْ   جُمُوعُ 
        الْمَارِقِينَ،،، 
        عَرَبٌ   وَعَجْمُ 
        تَعْبَثُ فِي إشْلَائِهِ*
        
        لِلَّهِ   دَرُّك  يَاحَياةَ
        اَلرِّجَالِ،،، 
        تَعِب  الْجَمِيع  وَحَارَ 
        فِي    إنْصَافِهِ*
        
        رَقْصَ  جَمِيعُ 
        الْعَابِثِين  بِطَرَبٍ،،، 
        وَتَهَافَتَ   الْكِلَابُ
        عَلَىٰ   طَعَنَاتِهِ*
        
        كُلّ    الرُّؤُوسِ 
        لِلدُّولَار  مُطَأْطَأَةً،،، 
        وَشَهْمُ    الرُّجُولَةِ
        عَالِيَةٌ    هَامَاتُهِ*
        
        لَازَال فِي الْمِحْرَابِ 
        مُعْتَكِفًا،،، 
        وَسِهَامُ  الْغَدْرِ  تَمْرُ
        فِي   سَمَاوَاتِهِ*
        
        صَمَد  طَوِيلًا  ثُمَّ 
        خَرَّ    رَاكِعًا،،، 
        سَاجِدًا    لِلَّهِ 
        قَبْلَ   وَفَاتِهِ*
        
        عَلَى  كَتِفِ  الْقَمَرْ 
        سَيَتَّلوا   الْكِتَابَ،،، 
        وَالرُّوحُ    تَجْرِي
        فِي    مَدَارَاتِهِ*
        
        وَعِنْدَ   الْحَوْض 
        سَيَلْقَىٰ   مُحَمَّداً،،، 
        عَلَيْهِ  صَلَاةُ  اللَّهِ 
        عَدَدَ   صَنَعَاتهِ*
        
        شَهِيدٌ    الْغَدْر 
        لِلْجَنَّة  صَاعِداً،،، 
        وَليَخّْسأ  الشَّامِتُونَ 
        بِعَثَرَاتِهِ*

المستعين،،،
*المستمعين بالله*
1/ذي القعدة /1445
10/5/2024

خاطرة تحت عنوان{{منتهى التخفى}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


منتهى التخفى،،،،
اليك وانت تطارحين الخطى في منتهى التخفي وتشعلين خفايا السديم، لا ضوء هناك لكي اراك ولكن نبضي يخالجه الجنون كلما لامس عطرك المستبد ليبني مدائن وجد تموج حدائقها على ضفاف الصفصاف وترقص إنتشاء بظل تعرف أشرعتها كيف تقيه لهيب الرحيل، فعندما تسبلين أهدابك خلف ستار السواد تثمل النبضة فتترتجل الوريد وتنثر البوح كيفما جاء على سواقي الحنين لينبت على غير إنتظام كوقع أقدام فرس جموح تفيق على لثغة الريح وهي تعانق طيف الكمال، حيث تتوضأ الاباريق على جنب واحد لأجل إكتمال الهطول المهيب وراء الحجب،،،،

 د.ابن الحاضر، 

خاطرة تحت عنوان{{خيم الحزن}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسن حوني جابر}}


 خيم الحزن 

  خلف كل صمت أرواح 
خدك المياس ياعمري 
خذ بيدي طواني شوقك 
خلود في صفاء عينيك 
خذني أليك هجعت روحي 
خمائل هبطت في جوارحي 
خلف جداري مر طيف حبيبي 
خليل الروح نشوة هيام 
خذيني انت نجمة تضيء سمائي 
خالي الوفاق أعطيتك قلبي 
 حسن حوني جابر، العراق

قصيدة تحت عنوان{{مركز الضرار}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


 مركز الضرار

بقلم // سليمان كاااامل
***************************
 وإن نطق الكلب....... لا ترد نباحه
كم ينبح في....... أمتنا من الكلاب

وإن ولغ بفيه..... في صحفة طهر
فاغسل نجاسته ..واحثوه بالتراب

ففي التكوين قد........ نبحنا كلاب
لاوزن ولا صفة.... لهم غير المعاب

جمع إسم.......نبيين رغم نجاسته
وتشدق كفرا....... بعلانيةوارتياب

وهذا الذي تسمى.... . إسلام وهو
بميزان الإسلام.... أحقر من ذباب

أي تكوين......... هذا الذي ابتدعوا
ما أراه إلا...........عبودية لكل نابي

عقول من جلدتنا لليهود مُستَأجرة
ليبول فيها....... كل حاقد متصابي 

تلك عداوة........الدين ألا فانتبهوا
مُبَشر بها..........من أزمنة وأحقاب

بالطعن في ثوابت الدين وأعلامه
وكل مُطهَّر من الأعراض والأنساب

أفيقوا أبناء أمتي فالحرب قادمة
بأيدٍ رخيصة....وعقول من ضباب
***************************،
سليمان كاااامل.... الجمعة 2024/5/10

قصيدة تحت عنوان{{ يا أهل ودي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 يا أهل ودي


مالي سوى حبُّ الأحبةِ مطلبُ
وجميلُ ذكرهمُ إليَّ محببُ

وغيابهم عنِّي يقضُّ مضاجعي
ووصالُهم يشفي الغليلَ ويطربُ

يا أهلَ ودّي كم تساقينا الهوى
في حبِّكم وعواذلي لاترغبُ

 كانَ العذولُ يلومنا في حبِّكم
جهراً ويزعجهُ الوصالُ فيغضبُ

والسقمُ آثَرَ أن يدقَّ مفاصلي
والهمُ يأكلُ مايشاءُ ويشربُ

والنارُ تسجرُ في حشايَ من الذي
 يأتي ويُخمدُ نارَ وجدٍ تلهبُ ؟ 

مالذَّ لي طعمٌ الحياةِ بفقدكم
يوماً وسهمُ الموتِ منِّي يقربُ

فبعادُكم ثقلٌ انوءُ بحمله
ووجودُكم قربي لذيذٌ طيِّبُ

لي
عباس كاطع حسون/ العراق

قصيدة تحت عنوان{{رسالة بلا عنوان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد الطــــائي}}


 رسالة بلا عنوان


بِـلاد العُــرب أَوطـاني    
لقـد قامــوا بِخـذلانـي

فقـد ماتت ضمائرهـم
وصـار حقــدهم آنــي

بِــلاد العُــربِ لا عُــربٌ    
فلا تحسب منَ اوطاني

فـأَوطانٍ لنـا ضاعـــت    
وزادت هــمَّ أَحـزانـــي

وضاع الصدق ياأَسفي    
ضيـاعٌ  دمَّــرَ  اركانـــي

وبـان الشكـل و المظهر  
قلــوبٌ حقدهـــا  بانــي

فهذا الحقُّ في وطنـي
كشمسٌ مِثل طوفانـي

تـراب الأَرض  بلسمنـا   
شفـــاءٌ  مـالـهُ  ثانـــي

وعــزَّ الأرض موجبـةٌ
كعـزَّ  العـرض إيمانـي
   
فهـاذي غـزَّةٌ  تصــرخ   
فـلا مدَّت يد الحانــي

 تعالـج موتهــا صبـراً    
جـراحٌ نـزف شريانـي

هنا طفلٌ بدى يصرخ   
 يلوك الصخر حزناني

بقصفٌ دمَّرت غرفـي
وجـوعٌ مـزَّق اركانـي  
  
وموتٌ في ضواحينا    
فقدْتُ كــلَّ أخوانــي
،
فهـذا المَـوت يطلبني
صديقي صـار دفَّـانـي

محمد الطــــائي

قصيدة تحت عنوان{{بَعْدُكَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساچِت}}


 إلـىٰ/ صَديقٍ تَركَ لَنَا إرْثَ طِيبَةٍ 

وَ مَحبَّةٍ.. " مَجْدِي أَحمدُ إمام "! 

بَعْدُكَ..
تَدَاعَتْ أقلامٌ
مِنْ أقصَىٰ الوجدَانِ
إلـىٰ حَنايَا القَلبِ
لَمَّا بَكتْكَ المَاقِي
وَ اِرْمَدَّتِ الْعَيْنُ 
مِنَ الأَحْزانِ
فاضَ الأَسَىٰ
في ربُوعِ "التَّواصلِ"
في صُوَرٍ مُبَلَّلَةْ
ضَمَّهَا " أَلْبُومُ" مَحبَّةٍ
تُناغِيكَ صَباحَ مَساءْ
وَ مَا رَدَّ عـَليها سِوَىٰ الصَّمْتِ
وَ ذِكرَياتٍ مُهَلْهَلَةْ!

       إلـىٰ اللِّقاءِ، 
       يَـا أَسيرَ الطِيبَةِ وَ المَحبَّةِ
       'عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ'!
      (صاحِب ساچِت/العِراقُ)

قصيدة تحت عنوان{{تعالي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عبد الرحمن محمد}}


 تعالي

---------
تعالي
ليضم قلبينا حب عميق
فأنوثتك تتجذر في رجولتي
وأغدو بك رجل أنيق
تعالي
فقد وضعت روحك إكليلا فوق قلبي
لتبدو وسامتي 
كشمس الشروق
ويبدو عطرك المفضل 
ساري كالدماء بين العروق
وتبدو انفاسك كنسائم الورد والرحيق
ويبدو رضابك خمر عتيق
تعالي
لنسطر ارواحنا بدفاتر العشاق
بحروف تليق
فقد غدوت بأنوثتك
شاعر رقيق
تعالي
لنعيد قصة جبران ولكن
بحب عميق
تعالي
ليغدو لقانا مجنون الأحلام
كعصفور طليق
----------------
بقلمي
عبد الرحمن محمد

نص نثري تحت عنوان{{تساؤلات بالعشق}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


تساؤلات بالعشق.. 
حبيبتي محتارة تتسائل.. 
خوفا من فراق بعد الموت.. 
قالت.. 
ما بيننا ميثاق منقوش بالوجد..
عقد قران لا ينفك.. 
عشق وليد.. بشرى فجر جديد.. 
يمضي لآخر نفس.. 
سيبقى عشقنا مقدس..
قلت :
هل تؤمني بالعشق الفريد.. 
عشق مخلد.. حتى لو متنا..
وتوارت اجسادنا تحت الثرى
سيبقى بريق حبنا للأبد..
في هذا الكون الفسيح.. 
تلاقت أرواحنا..
في كل ركن منه ذكرى  تكمن في أجوائه..
هنا جلسنا..
على بساط أخضر بين اشجار النخيل .. وكروم اللوز..
وازهار تتراقص حولها الفراشات.. 
تطير بك بحلم سعيد.. 
  وهناك شاطئ الغرام حيث مشينا وتراقصت أرواحنا مع امواج تهوى اللقاء.. 
مع عزف النورس المشتاق.. 
 وعلى تلك الغيمه.. تشابكت أيادي الهوى وغفت الأجفان بإحساس دفئ الشفاه...
... 
في صباح العشاق.. تبزغ شمس
تشاكس ندى الصباح..
 تهب نسمات الهوى..
تداعب الأجساد المتعطشة للغرام..
... 
أما اسفا لمن ظن ان الموت يفرق العشاق..
وأن العشق يفنى كما تفنى الأجساد..
العشق  اهزوجة مخلدة..
من سالف الأزمان..
لن تطوى بموت العشاق..
 ستبقى قصص وروايات تروى يتعلم منها العشاق.. 
أرواحنا مخلدة بالعشق.. 
... 
نعم حبيبتي.. 
ستحزن الغيمات.. ستبكي النوارس..
وتصمت العصافير عن التغريد.. 
ويمتص البحر امواجه..حزنا على الفراق.. 
وتحزن الأشجار وكروم اللوز
وتسقط الأوراق  الشهادة على الغرام.. 
نعم.. ستفقد الازهار بهجة العطر الفواح..
حيث كنا نخطو بأي مكان.. 
...
ستبقى ملحمة عشقنا باقية .. حتى لو فنيت أجسادنا.. 
... 
لا تجزعي يا عشقي.. وابتسمي
والبسي ثوبك الأخضر.. المفعم بالحب..
حتماً سيعود الربيع.. وتلتقي الأرواح ..
حينها.. 
تتفتح الأزهار.. وتخضر الأوراق وتعزف الطيور على أوتار الأمواج.. 
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 

 ابو احمد 

خاطرة تحت عنوان{{لأنهم}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 لأنهم

لا يفهمون ،
كيف أن إيماءة
وجهها كفيلة
بأن تصنع لك
يومك الطويل
وأن ابتسامة
منها كافية
لأن تتجاوز
مصاعب الحياة
ولأنها الوحيدة
الّتي تذهب إليها
مثقل بحزنك
وترجع
وكأنّ الحزن
لم يمرّ
بقلبك أبدًا.
يزيد.....

قصيدة تحت عنوان{{ على رمل المحيطِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 على رمل المحيطِ


على رمل المحيطِ رسمتُ قلبي
وآلافُُ الجروحِ غرزتُ فيهِ

وأوْصَيْتُ الرياحَ اذا أتَتْهُ
أيا هذي الرياحُ تَجَنَّبيهِ 

وانْ هاجَ المحيطُ أقولُ هوناً
أيا هذي المياهُ قفي وَقِيهِ

أيا محبوبَتي هذا فؤادي
خُذيه داوِهِ أوْ فاتْرِكيهِ

وََاعلمُ أنَّكِ يَوْماً ستأتي
وانَّ الحبُّ يَنْصُرُ ناصِريهِ

لي
عباس كاطع حسون/العراق

نص نثري تحت عنوان{{لأبن حنيفة}} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{مصطفى محمد كبار}}


لأبن حنيفة 
تنسى و كأنك لم 
تكن 

كحلمٌ خفيف الوزن
في المنام
تنسى و كأنك لم تحضنهم
يوماً 
و لم تعانق الشغف بعناق
الياسمين 
تنسى كلحظة الحب العابر بأولى 
البدايات 
كنظرة العابرين تنسى
كغيمة الشتاء بسفر الريح
قبل المطر
كعشبٍ بين صخرتين تروق
لقطرة ماء
أو كقبرٍ لمسافر غريب بغابة
بعيدة مهجورة تنسى 
كلحظة إشتياق بوجع الحنين
خلف الذكريات
تنسى ك سكرة مهزومٍ بوقت
الضياع بصحبة الگأس 
الحار
كحلم  المهاجر في برودة
المنفى  
كشاعرٍ يهزي بالكتابة منتفض
الشعور
من ضجر الوحي المكسور 
و تنسى .....  
فأنا  العائد من النسيان  
إلى النسيان 
فمازلت أرشفُ من جسدي 
لعنة الغياب 
و أبكي مع الحجر الحزين
ربما أتحايل على لغة الحوار 
في الندم و أنسى ......
تنسى و كأنك لم تكن يوماً 
صديق الدمع البعيد 
يوما بكيت بفراقهم وجعاً و حساً 
بالوداع
فلا ذكرى ستبقى على جدار 
الإنكسار
و لا من أثر العاطفة سيبقى
يشرق من بعد الرحيل 
فالغياب ملك الأخرين لوحدهم 
بحلم الراحلين
و نحن لنا وجع الحياة بحصتنا 
الكبرى
و هزيمة الروح المعذبة بالألم
الكبير 
تنسى كورقة الخريف الساقطة
من الشجر الخاسر
سيتلو  عليك البرق أناشيده
بصراخ العبث
فالطريق هو طريق الخاسرين 
بشكل الضحية
أنا الضحية بل وحدي الضحية 
في مذبحة الذابحين 
فأنا البريء المجرم بصدى
الأشياء
فلا أمان لنعشي بجوار هذا
الفراغ
فأشكو من كفر الزمانِ و من
رهبة المكان
و لا أحمل معي إلا صور السنين
بكفن الأيام
فيا أيها الفجر البعيد البعيد 
قل  لي 
ما  هو الطريقة للنجاة كي
أراك
و كيف سأحيا  بدون السقوط
في الهلاك
فالسقوط هو من حظنا العاثر
السخيف 
نريد كما الآخرين أن نتنفس 
قليلاً من الهواء النقي 
لننجو
عندما نصحو من صبحنا 
التاه
عائدين من الأحلام الموجعة
في العدم
فالقيامة هي ساعة واحدة 
للسقوط 
كن كبيراً معنا يا أيها الفجر
اللعين
فإننا مازلنا نشحذ من السماء 
صورة الحياة و ننتظرك
عند حافة الضجر
فجرى ما جرى و كان ما يجب
أن لا يكون 
قد سقط القناع متأخراً  من
الكافرين
و كان الطعن أكثر ظهوراً بعد فوات 
الآوان 
كنا غافلين بصحبة الغراب الأسود
فأرهقتنا الخاتمة 
الساحقة
كنا منسجمين مع الملائكة بطفولتنا 
البريئة 
و كنا نلعبُ معاً لعبة الملاكان
دون أن نفكر في الغد
المجهول
و الآن  نحن منكسرين بالخيبة
و غرباء
تنسى و كأنك لم تكن
خبراً و لا شخصاً له من الذكريات
ما يكسره وجعاً 
تنسى كقصيدةٍ كتبتْ بظل 
الليل الكئيب
دون ذكر  أسم الشاعر 
بأخرها 
و ينسى تاريخ ولادتك بزمن
اللقاء الأول و حنين الأمس و
تنسى
بكامل حروف أسمك الحجري 
و شكلك المشبع
بالرطوبة و كل محتوياك و كل 
تفاصيلك
فالحلم  لم يعد هو حلمك 
أنت فإبكي لوحدك
و الحب لم  يعد  يحملك كعاطفة 
العاشقين لتموت غراما
فلم يعد قسمتك من النصيب
إلا هذا  المر 
فليس لوجهك ها هنا 
معنى
فإنطلق لما لك من السراب
و إشهق 
كي ترضى بحلمك المعثر
هناك
فتشعر برقصة الفراشة عند 
نافذة الصباح 
و أنت تشرب فنجان قهوتك 
بهدوء الروح بصحبة
القلب
فهناك أرواحٌ سبقت بخطاها
خطاي
و لم تعد تبصرها في المدى
رؤاي
هناك من كانت شاهدة على 
الرواية كلها و غضت 
النظر 
و تلاشت من زمنك كما الريح
يتلاش في المدى
بالأثر القاتل فوق وجه 
الماء 
تنسى كدهشة المقتول بوقت
الدفن قبل الصلاة
و تنسى كما كل الراحلين
القدامى 
الذين لم يتذكروا ماضيك 
و لا قبلة الزفاف بوقت 
الإنفجار
كما ذهبت للبعيد بحلمك  
عدتَ بخيبة الأمل 
وحدك ستحمل من الزمان مره 
و كفره المتسلط
وحدك ترى كل الكواكب البعيدة
و كل شيء في الأفق
لكنك ستبقى بين المحاصرين
بزنزانة الكفر و لن تُرى
فلا تحاصر نفسك عبثاً و
تهين مزاجك الغاضب
وحدك ستكون سيد العرش 
في الهوامش و تنسى
فأمضي إلى معجزة النسيان
يا أنايا 
ماذا تنتظر هناك  
هل تريد قدوم السراب من 
جديد 
عد إلى رشدك يا أيها المقتول
إلى جنونك في الوجع
إسكن مع ضحاياك من السنين
العمر بوجه المرايا 
كن مختلف كما تريد عن الأخرين
كن شجراً
أو حجراً  
كن مطراً مشبعٌ بالخصوبة مع
الغيوم
أو  كن  قدراً بوجهٍ آخر 
فينا
كن قمراً بليل المؤرخ و أضأ
نفق الكتابة بإحتراق
الحرف 
كن حرفاً يسطر للملائكة قصائد
الحرمان
فلا  أحدٌ ينتظر عودتك من كل
الألمِ  و الغياب
لا  أحد يعانق ظلك الطويل على
طريق السفر 
فليس هناك من أحد 
ليدقق إلى شكلك المعج بالأرق 
و التعب 
و لا أحدٌ سيقرأ من تفاصيل ذاكرتك
الجريحة ليبكي
لا أحد  يريد أن يكون وطنك 
المطبطب
لتستكن من وجع الغربة و الحياة
و تستريح 
لا  أحد
فلا  أحد 
الله  أحد و الله الصمد الله
قبلةُ كل أحد ......
فكل شيءٍ يمضي بمر
الوقت
فإكتب في القصيدة ما شئتْ 
يا شبحي 
أو بما فكرتْ او تخليتَ من
صور
فالوحي ملك المنكسرين المحبطين
بوقت الكتابة 
و إن ذهبت إلى حلمك لتحيا
مع الكلمات 
و عدت من الغد المكسور خاسراً 
مضرجاً 
باليأس الهابط الشحيب فلا  
تبكي
كن كما أنت في الغياب منسيٌ
و حرٌ 
بوحدتك المتناثرة على أطراف
اللحد
بحدس الوحدة القاتلة 
هناك
كن لوحدك و أعشق وحدك
و حبْ وحدك 
و عيش كلون الطيور لوحدك 
كي تعلم من تكون 
حلق بحلمك الخاسر نحو البعيد 
البعيد 
كن كالصليب الواقف على عرش
الآلهة و عاتب بلغتك
الفريدة 
فمهما كان المشهد براقاً و حاسماً 
هنا بدنياك و تنسى
فإصنع لنفسك طريق الهزيمة
برؤاك
فأنت  حرٌ  و ساطعٌ بخيالك
البعيد 
قد إنتظرت من إنتظرت فمن 
إنتظرته كان من الوهم
الكثيف
لقد مللت من التخيل بأني 
مازلت حي
كن يا أنا  بأول السطر و 
بآخره
و إملك ما يحييك من الكلمات 
كي 
تجد من الحنين ما يعيدك
ثانيةً
عد  إليَ  سالماً و معافاً من 
الخيبة
قبل أن تنسى من ذاكرة القصيدة 
الطويلة 
فتكون خاسراً  لوحدك   هناك 
و ابتعد عن ذاتك كما
كنت
فأنت لم تكن منذ البداية  
بقلب الراحلين فلما تبكي
حزناً 
فكن منسياً من تاريخ الراحلين
الصاغرين بإنكسارك
بولادة قصيدتك القاسية الحزينة
قاوم الغضب و كن حياً 
و شامخاً مثل جبال الثلج الباردة
البعيدة
كن قوي مثل السحاب كالضباب
بأجنحة الريح
لتملك معنى الوجود على عرش
الكلام 
فالكلام كلام بقافية الحياة 
الأبدية 
تنسى و كأنك لم تكن يوماً 
في الدنيا
حزيناً  
و جريحاً  
و خائباً
من رفقة عمرٍ بأكمله معهم 
هناك
و كأنك لم تحضنهم بحرارة
الحب الصادق الشفاف
و كأنك لم ترسم فوق نهدهم
لوحة التعلق
و لا كأنك قبلتَ أصابعهم بآخر
الليل واحدة واحدة 
و لا قضيت معهم ألف عمرٍ
و عمر
يا أيها العمر المشلول ماذا فعلت
بحالك لتموت
قد ضاع كل شيء و مات 
و تحول كل شيء 
للرماد
فالموت هو الموت 
فنحن و الموت  توأمان من
أبٍ حاقد
لا و لم و لن  نلتقي معاً نحن
و الموت
فالموت هو  يكون فلا
نكون
و إن حضر بغفلة الروح
و كان .......
غبنا نحن بالغياب و يكون هو 
الباقي القاتلُ البريء
فلا شيء يجمعنا مع الموت
إلا ....... ؟
ذاك التناقض الذي يصدع بالخبر
عند الوفاة
بين خصمين قديمين حائرين 
غائبين في الحضور 
يتعاركان كل واحدٍ على حصته
بجسد الآخر
و و و و و و  إلى أخرهِ
ماذا فعلنا لنُذبح كالشاة
العرجاء
ماذا فعلنا كي لا نربح و لو بجزء 
صغير من بقايانا
هناك صداع في رأسي 
يثور 
لقد نسيت أن أكمل البقية 
لكم
ماذا فعلت يا أيها العمر 
فالخيانة الكبرى بحقك 
هو 
أن تكون منسياً من لائحة الأحياء
و أنت حيٌ ترزق 
و بكامل قواك العقلية و الجسدية
لكنك ستبقى تنسى و تنسى
كريشةٍ تسقط من دجاجةٍ 
و هي
تفتش بين القش عن طعامها
بوقت الصباح
فألتمس عذراً من الخلل الموجود
بذاكرتي
فالنسيان قد أصبح قدراً محتوم
بعمر الغريب المهاجر
بين جدران الكآبة و قباحة
المنفى المصتنع
فإن فاجعة الكون الكبرى
إنها 
لا ترى قافيتي من نور 
النبوءة ........ 
فماذا تسمى جنازة الشهيد 
برصاصة فاسدة
حقيرة 
ليتني تعلمت من اليقين 
صدمة الأحرار منذ 
البداية
لكنت نبي الله 
بزمن الفراشات حينما تنزل 
الملائكة نوراً 
بموسم الولادة البريئة 

أبن حنيفة 
مصطفى محمد كبار 

حلب سوريا ٢٠٢٤/٥/٥ 

قصيدة تحت عنوان{{لستُ أنساهُ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سمير الزيات}}


 لستُ أنساهُ

ــــــــــــــــ
يا ليلُ  مهلًا  فمن  غيري  سيهواهُ
               لو غاب  دهرًا  فإِنِّي  لستُ  أنساهُ
قد  راحَ  عنِّي  ومازالت  ملامحهُ
              في العقلِ رسمًا  بديعًا قد رسمناهُ
من  ظنَّ  يومًا  بأنِّي  لستُ  أذكرهُ
              يَأتي   وينظرُ    في  عينيَّ   ذكراهُ
                           ***
هذي  ورودٌ   أراها   في  حديقتِهِ
              تاقتْ   إليهِ  ،  وبالتحنانِ    تهواهُ
تهفو  إليهِ   بإلحاحٍ   وقد  ظمِئتْ
               وأصبحت   تشتكي   للقترِ    ريَّاهُ
ذابت ، وكادَ الجوى يمضي بفتنتِهَا
             لولا  احتكامُ  الهوى  والحبّ  لولاهُ
هذي  الورودُ   بهِ  دومًا    تُذكِّرني
              تبكي  ،  وتسألني :  أيَّانَ   نلقاهُ ؟
                         ***
يا  ليلُ  مهلًا !  ،  فمازالت   أناملُهُ
             بالقلبِ  تَلهو ، وتَسري  في خلاياهُ
والقلبُ يهذي ويشدو من قصائدِهِ
             ما كانَ  يشدو  ،  وما كنَّا   سَمِعناهُ
والنفسُ  تبكي حنينًا  مِن مواجِعِهَا
             فالنَّفسُ  فيها   بقايا    من  بقاياهُ
في  كلِّ  دربٍ    كتبْنَا    ما  يُذَكِّرُنا
            أنَّى    أسيرُ     سأتلو     ما   كتبناهُ
                        ***
سألتُ  قلبي ،  وبي  وجدٌ  يُروِّعُنِي
           أينّ الحبيبُ ؟ ، وهل حقا فقدناهُ ؟
سَمِعتُ  قلبي  بما  أُبدي   يلاحِقُني
            يقولُ  مثلي    كلامًا    قد   نَظَمناهُ
يَضِجُّ  شوقًا  وفي خوفٍ  يُسائِلُني
           عمَّا   جَنيْنَا  ،   وعن   ذنبٍ   فعَلْناهُ
حتَّى  ظَنَنْتُ   بأَنِّي   سوفَ  أَفْقِدُهُ
            مِنَ   الجُنونِ ،  ومِنْ  حُزْنٍ   تغَشَّاهُ
فقلتُ  للقلْبِ :  صبرًا ،   إنَّني   ثَمِلٌ
           وأنْتَ   مثلي   بِكَأْسٍ   قد   شَرِبْنَاهُ
                         ***
إِنَّ  الحبيبَ   وإِنْ  طَالَ  الفراقُ  بهِ
           يومًا    يَعودُ    فَنَجْني    ما  زَرَعْنَاهُ
يَعودُ    يَحمِلُ    في  كَفَّيْهِ    فَرحَتَهُ
          غيرَ   الورودِ  ،  وبَعضًا   مِن  هَدَاياهُ
يَشكو الحنينَ ،  وَيَرجو أن نُسامِحَهُ
          عمَّا  تَجنَّى  ،  وأنْ   نَنْسى   خطاياهُ
يا قلبُ  حتمًا  سَيَأْتي  نادِمًا   أَسِفًا
          يَبْكي    وَيَلعَنُ    ذنْبًا    قد    تَجَنَّاهُ
يَرْوي  الورودَ  ،  ويمحو  ما  ألمَّ  بها
          مِنَ   الهَوانِ   ،   وَيُنْهي    ما   بَدَأْنَاهُ
                        ***
يَا  قلبُ  صبرًا  فإنَّ   الحبَّ   نعرفُهُ
           قد  عاثَ   فينا   وكُنَّا   مِنْ  ضحاياهُ
حبٌّ  عجيبٌ  - غَريبٌ-   في  طبائعِهِ
           بالخيرِ   يبدو  ،  ويُخفِي  ما  كَرِهناهُ
فإنْ    بَنينَا     على   كَفَّيْهِ     مَسْكَنَنَا
          يبغي   ،   ويَهدِمُ      ما   كُنَّا     بَنَيْنَاهُ
وَإِنْ    مَضَيْنَا    إلى    حلمٍ     نًحَقِّقُهُ
          يَخْتالُ   فينا   ،   ويمحو    ما  رَأَيْناهُ
يَظَلُّ     فينا      مكينًا     لا   يُبَارِحُنَا
          حتَّى     نَظُنُّ      بِأَنَّا      قد    ملكنَاهُ
يَفِرُّ   مِنَّا   ،   وخَلفَ   الموتِ   يَترُكُنا
          نَهذِي    ونَبكي   على   عُمرٍ    أَضَعْناهُ
إِذا   الحقيقةُ    في  صمتٍ    تُواجهُنا
         فالحبُّ وحشٌ – رقيقٌ – قد جَهِلْناهُ
                   ***
الشاعر سمير الزيات

خاطرة تحت عنوان{{جئت في وقت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


 جئت في وقت 

كنت اتحاشى فيه 
القرب من 
النساء ،
عاهدت نفسي 
ذات يوم 
على أن أكون 
لوحدي 
من أجل راحتي ، 
لكن عندما 
رأيتك صدفة 
ودار حديث 
بيننا أختلف الأمر 
معي وقد 
تغير كل شيء ، 
حتى أنني 
أدركت  
أن القرب منك 
والنظر 
لجمال عينيك 
هو الحل 
الوحيد للخروج 
من دائرة 
صمتي ووحدتي . 

ميثم الزبيدي 
العراق....

الخميس، 9 مايو 2024

خاطرة تحت عنوان{{لِضحْكتِك تلِك}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{توكل محمد}}


 لِضحْكتِك تلِك ...

 الخَجولة ..
ينْبلجُ الصُّبحُ نديًّا 
تتعطّر أنْسَامه ..
ألطَاف الله 
تُلامِس قلْبي ...
تَحملِني على وِسادَةٍ من رِيش نعام..
 كَطِفلة تُهدهدني بِمهْدِ الغَرام ...
وتُقْرعُ طُبولُ قلبْي 
هَاتفًة باسْمك ...
يكَاد ُيخْبو وَجِيبه ..
يعلْو نُواحُه ونحِيبه 
بيْن كَرٍّ وفَرّ ....
مُتهَالِكٌ نبْضي...
لهيبٌ مُسْتَعِر،،،
لهفة مُتَقِدَة  ...
 شَوق جامح  ..
وسَاعةُ الصِّفْرِ قارَبتْ، ولمَا ...
سَأعْلنُ العِصْيان ...
وأعْتنِق النّسْيان ،،،
 إلى قَواعِدي أعود
قبْلَ الذي كان..
فهل آنَ ....الأَوان ...؟

توكل محمد الجزائر

قصيدة تحت عنوان{{سَنَبْقى رافضينَ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


سَنَبْقى رافضينَ

أيا عَرباً عَصَوْا أمْرَ الوَدودِ
وخاضوا في التّقَرُّبِ لِليهودِ
تَحَدّوْا حِكْمَةَ الرّحْمانِ جَهْلاً
فأمْسوْا لليَهودِ منَ الجُنودِ
ألا لا يَكْذِبنْ أحَدٌ عليْنا 
لِيْرْفَعَ في الورى سَقْفَ الجُمودِ
نُطَبّعُ والعَليمُ نهى بَياناً
عنِ التّطبيعِ في ظِلِّ الجُحودِ
سَنَبْقى رافِضينَ سَلامَ ذُلِّ
يُشَكِّكُ في العَقيدَةِ والوُجودِ

سَقَطْنا في عُيونِ الآخرينا
فَصِرْنا بالحَضيضِ مُكَبّلينا
أُصِبْنا بالمَهانةِ في زَمانٍ
كأنّا منْ رقيقِ المُحْجَرينا 
رمانا الجُبْنُ بالإحْباطِ حتى
غَدْونا منْ ضِعافِ المُسْلمينا 
نُوَلْوِلُ كالعَجائزِ لَيْسَ إلاّ
ونسْألُ بالبكاءِ المُعْتَدينا 
تَهاوى حالُنا بالجُبْنِ خَوْفاً
وهذا حالُ مَنْ فقدوا اليَقينا 
 

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{بحياء أكتُبُ}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{زهرة بن عزوز}}


 بحياء  أكتُبُ 


بحياء.. أغوص في بحر بيانك
 أسمع مخارج أصواته
كأنّها مصفوفة على رفوف
 أسطوانة عتيقة
تستمدّ رسائلها من الشّمس
تتفتّح لها خزائن الكلمات
بحياء أرتدي  ثوب البلاغة
وأنشر  من حولي نقاء قلبي
الصّامت
بحياء أحدّق في جبينك
أمسح ينابيع العرق
أخطف ظلّي منك
أخيط الجروح من الداخل
بسرعة أقصر من شهقة
  وزفير عالق بين المفترقات
بحياء.. أتذوّق الحرف..
حين ينكسر الحنين 
وينوح الشّوق في مسامات
الرّوح الرّاكدة بيد طائشة
وقلب مولّه
يخلط بين العبارات
يأسرها الزّجاج وتنحرها  المسافات..
بحياء.. أطيع حاستي السّادسة..
أبعثر في مخيّلتها كلّ النّدبات
أرتشف سيل الأمطار
أتوه طويلا طويلا طويلا
أعزف على أوتار النّبضات
بحياء.. أحيا.. وأموت ٱلاف المرّات 
 أجوب شوارعك المكتظّة
بالرّسومات
ألوّن أرصفتها المشوّشة وهي تتراقص
على الجفون الشّاحبات 
كالوهم ينساب
على أديم الصّفحات
بحياء أرتوي النّهار
أطفئ أساطيره
أقرع  لهيب الدّجى
في البسمات
بحياء أسألك:
كيف يمكن لك أن تكون شمس الكسوف
وأنت دهشة تراودها الجبال الشّاهقات؟ 
كيف يمكن لك أن تكون
السّلوان في وحشة السّكون؟ 
وفي داخلك زوبعة مندثرة
يلاحقها صوت يسكن
سدوما عتيقة أنهكتها تلك الفراشات
عالقة في مخالب العتبات؟ 
سأحوّل حواسي  إلى داخلك
وأنفذ بجذوري إلى أعماقك
اللٱمتناهيّات
كي تنبعث روحي فيك
مستعصيّة بعد القيام
أمتصّ قطرة ندى 
تبثّ في كينونتي أجمل عطور
تداعب أنفاسي الدّافئة
 متلوّنة في تضاريسها
كلّ المناخات
بقلمي/زهرة بن عزوز 
البلد /الجزائر

قصيدة تحت عنوان{{ما كفاني منها صد و رد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{النفطجي بهاء الدين}}


 ما كفاني منها صد و رد

اقولها وان احمر منها الخد

والقلب و ما يهوى له الامر
اذعنت ام عصيت كله سعد

اي غرورا تواسين قلبي به 
وكل انكار هو للقلب جحد

و بحر هواي فيك ساكنا
 وشراعي مكسور وبلا جزر و مد

قدري انت ومجبور اشد 
شراعي فلا بد مما ليس له بد

وطغيان حبك ماهمني بل 
هزني قلبي الهش وخلته صلد 

ظلمت قلبي بان قيدته بقيود
ومتعة القيد لي لم تكن زهد

ما ضاع عمري في انتظار الهوى
ولما أتى كان جد و وجد

ما خشيت من هوى أصابني
بل خشيت عليها من ضياع الرشد

فلا عتاب  بين قلبي و بيني
وقلبها قد هلل لي بباقة الورد
النفطجي بهاء الدين

قصيدة تحت عنوان{{سيدتي فلسطين}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{يوسف مباركية}}


*** سيدتي فلسطين ***
علمني حبك سيدتي
أن أصنع من دمعي رصاصا
علمني حبك سيدتي
أن أكتب بدمائي دروسا
علمني حبك سيدتي
أن أزرع أرضي بجماجم أبنائي
علمني حبك سيدتي
أن أُخرج من طفل ألف فدائي
علمني حبك سيدتي
كيف سأبني وطني بأشلائي
علمني حبك يا قدس
أن عدوي تحت حذائي
علمني حبك يا فلسطين
أن أموت و أحيا
ثم أموت و أحيا
لا يهم مدحي أو رثائي
علمني حبك سيدتي
أن لا أموت أبدا
في عين من يرجو فنائي
******************************
الشاعر: يوسف مباركية / الجزائر
Youcef Mebarkia / Algerian poet

 

نص نثري تحت عنوان{{ لا تكتبي قصيدتي}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{محمد كمال}}


 لا تكتبي قصيدتي

بمداد عينيكِ
بحبر الفؤاد
بسنوات الحيرة
بأنين الجراح
لا ترتلي ترانيم
عشق ضاع
بين ساعات الإنتظار
على شرفات الليالي
على أجنحة الفجر
و نسيم الصباح
لا تكتبي رسائل حبك
على بتلات الورود
على أوراق الخريف
لا ترسلي لي
رسائلك المشفرة 
في قارورات زجاجية
لألتقطها على شط الأمان
لا تكتبي تقارير حبنا
على وسائد الذكرى
على نتوءات الزمان
على هامش حياة
مليئة بالحب و الحرمان
سجين هواك أنت محبرة
شاعر عاشق يهواك
و يعشق في هواك
كل ألوان التيه و الغرام
لا تكتبي لي  قصائد حبك
فخرا ملغمة بألوان الفطام

محمد كمال

المملكة المغربية

نص نثري تحت عنوان{{ويحدث أن}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


 ويحدث أن....!!!

 يأتي عطر ك ..من
 وشوشات الخزامى.....
أرأه بعيني.. ملتحفاً انفاسي 
ويتعثر به قلبي ..
وانا اتحيل العيش بعبيرك 
من وردِ الطريق...
اطربني هاجس منه
تعالي ...
فيني حكاية شوق ....
أنفاسها انتفي صمتك ...
ارتقب حركة شفاهك...
اسرق الحزن من بين 
حروف الكلام....
وازرع عود من ياسمين 
فكلما نمى غصن عزفت
 عليه ابتسامة هادئة.. 
تشبه ثغرك.
ياسيدي.. ...
لك في قلبي جنات تجري
 من تحتها الأشواق.....
 كلما مر بي، نحو علياء.الحنين.....
يتعثر حرفي، بعقيق ينثال....من 
لمى شفاه الحرف.......
بعطر تاه، خلف خطاك........
أقف على رؤوس، هواجسي.......
ألملم بالسلال، ما تبقى مني.......
و أحمل ما تبعثر هناك، من نبض.عيني ....
خذني ..في عمق عينيك
ل اخاطب مسمعك..
واراقب نوبات قلبك...
وان  تختفى...
أستعيدها بهمسة..  وتنهيدة... 
ثم تولد فى لمعة عيناي
كأسطورة جديدة...
ويحدث أن.....!!!!!
هبة الصباح سورية

خاطرة تحت عنوان{{ لحن ناي حزين}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{صلاح لافي}}


 لحن ناي حزين ...

الغزال الشارد 
مني يقترب 
يا للعجب 
أأعجب بحزين اللحن 
أم بعذب الكلمات 
أم غاص في عمق المعاني 
فيما أعد  لوحدي الدهر  
بالدقائق والثواني 
بلحظ الطرف أغواني 
وفي غياهب اللامنتهى 
كسجين مدى الحياه
 بلا وداع رماني 
الحزن أفناني 
أسرعت للناي 
والكهف يردد صمتي 
أخيرا نطق الناي
 بين أصابعي 
بسحر لحنه الحزين 
نط الغزال الشريد 
صار أمامي 
ويحك 
 ألحزين ألحان ناي 
 أخيرا 
حللت  ولنت 
صلاح لافي l تونس.

خاطرة تحت عنوان{{ لا أظن}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 لا أظن

-------
أن غادرتها 
أو رجعت اليها
هل يتغير المصير
أحبها نعم
ما الضير في ذلك
أحبها أقسم
شلت يميني 
أن كنت كاذب
أحبها منذ الصبا
أعترف
لست مخلصاً لها
الجمال
 يلزمني بما هو واجب
تلك أقبلها 
وهذه من الخصر 
أمسكها
وهذه على الآر... 
أضربها
كل ما خلق الله جميل
نفسي
متى على الحلال والحرام
أعودها
هل من الممكن
لا أظن ذلك
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{مجدلية روح}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{طارق فايز العجاوي}}


 (( . . مجدلية روح ))


الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي

أروح وقد ختمت على فؤادي
بحبك ان يحل به سواكا

فلو اني استطعت غضضت طرفي
فلم أنظر به حتى اراكا

أحبك لا ببعضي بل بكلي
وان لم يبق حبك لي حراكا

وفي الاحباب مخصوص بوجد
وآخر يدعي معه اشتراكا

اذا أشتبكت دموع في خدود
تبين من بكى ممن تباكى

فأما من بكى فيذوب وجدا
وينطق بالهوى من قد تشاكى

وكيف الصبر عنك  وقد كفاني
نداك المستفيض  وما كفاكا .

#الفصيح .

#طارق
#فايز
#العجاوي .