الجمعة، 10 مايو 2024

خاطرة تحت عنوان{{منتهى التخفى}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


منتهى التخفى،،،،
اليك وانت تطارحين الخطى في منتهى التخفي وتشعلين خفايا السديم، لا ضوء هناك لكي اراك ولكن نبضي يخالجه الجنون كلما لامس عطرك المستبد ليبني مدائن وجد تموج حدائقها على ضفاف الصفصاف وترقص إنتشاء بظل تعرف أشرعتها كيف تقيه لهيب الرحيل، فعندما تسبلين أهدابك خلف ستار السواد تثمل النبضة فتترتجل الوريد وتنثر البوح كيفما جاء على سواقي الحنين لينبت على غير إنتظام كوقع أقدام فرس جموح تفيق على لثغة الريح وهي تعانق طيف الكمال، حيث تتوضأ الاباريق على جنب واحد لأجل إكتمال الهطول المهيب وراء الحجب،،،،

 د.ابن الحاضر، 

ليست هناك تعليقات: