*شَهِيدُ ،،، الْغَدّْرْ*
عَلَىٰ كَتِفِ الْقَمَرْ
كَتَبَ أَوْجَاعَهُ،،،
وَتَرَكَهَا عَلَىٰ
سَفْحِهِ وَهِضْابهِ*
عَلَّةُ يَوْمَ الْقَارِعَةِ
يَلْتَقِيَهَا،،،
يَحْتَجُّ بِهَا بَيْنَ
يَدَيِّ اللَّه وَجَلَالِهِ*
كَتَبَ شِعْراً
بِمَافي خَاطِرُهِ،،،
وَنَثَر الْأَحْلَامَ
فِي ظُلُمَاتِهِ*
حَيْثُ لِأَوْاشٍ
يُبِيحُ بِهَا،،،
لِتَبْقَى سَالِمَةً
عَلَى صَفَحَاتِهِ*
عَشِقَ أَوْجَاعَهُ
بَعْدَ حُبِّهَا،،،
تَرَكَهَا هُنَاك تَعَيَّثُ
فِي جَنَبَاتِهِ*
خَيْرُ مُؤْتَمَنٍ وَقَدْ
ضَاقَتْ،،،
وَضَاعَ أَمَلُ المَظْلُومِ
فِي إنْصَافِهِ*
تَكَالَبَتْ جُمُوعُ
الْمَارِقِينَ،،،
عَرَبٌ وَعَجْمُ
تَعْبَثُ فِي إشْلَائِهِ*
لِلَّهِ دَرُّك يَاحَياةَ
اَلرِّجَالِ،،،
تَعِب الْجَمِيع وَحَارَ
فِي إنْصَافِهِ*
رَقْصَ جَمِيعُ
الْعَابِثِين بِطَرَبٍ،،،
وَتَهَافَتَ الْكِلَابُ
عَلَىٰ طَعَنَاتِهِ*
كُلّ الرُّؤُوسِ
لِلدُّولَار مُطَأْطَأَةً،،،
وَشَهْمُ الرُّجُولَةِ
عَالِيَةٌ هَامَاتُهِ*
لَازَال فِي الْمِحْرَابِ
مُعْتَكِفًا،،،
وَسِهَامُ الْغَدْرِ تَمْرُ
فِي سَمَاوَاتِهِ*
صَمَد طَوِيلًا ثُمَّ
خَرَّ رَاكِعًا،،،
سَاجِدًا لِلَّهِ
قَبْلَ وَفَاتِهِ*
عَلَى كَتِفِ الْقَمَرْ
سَيَتَّلوا الْكِتَابَ،،،
وَالرُّوحُ تَجْرِي
فِي مَدَارَاتِهِ*
وَعِنْدَ الْحَوْض
سَيَلْقَىٰ مُحَمَّداً،،،
عَلَيْهِ صَلَاةُ اللَّهِ
عَدَدَ صَنَعَاتهِ*
شَهِيدٌ الْغَدْر
لِلْجَنَّة صَاعِداً،،،
وَليَخّْسأ الشَّامِتُونَ
بِعَثَرَاتِهِ*
المستعين،،،
*المستمعين بالله*
1/ذي القعدة /1445
10/5/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق