الثلاثاء، 11 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{الغَبَاءُ الوَرْدِيُّ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مُحَمَّد تُوفِيق}}


الغَبَاءُ الوَرْدِيُّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هَلْ قَرَأْتِ قَصَائِدِي العَاطِفِيَّة؟!!
هَلْ عِشْتِ يَوْمًا أَحْلَامًا وَرْدِيَّة؟!!
لَا أَجْزِمُ بِذَلِكَ.
وَأَعْلَمُ أَنَّكِ لَا تُجِيدِينَ العِشْقَ،
وَأَعْلَمُ أَنَّكِ تُحْتَرِفِينَ الكَذِبَ،
وَفَشِلْتِ دَوْمًا – سَيِّدَتِي –
فِي نَسْجِ القَصَصِ الخَيَالِيَّة.
فَكَيْفَ تَبْغِينَ الحُبَّ؟!!
بَلْ كَيْفَ تَعِينَ الشِّعْرَ؟!!
وَأَنْتِ مَلْعُونَةٌ سَلَفًا
بِكُلِّ لُغَاتِ البَشَرِيَّة؟!
فَأَفِيقِي مِنْ هَذَا الدَّوْرِ،
أَفِيقِي…
أَفِيقِي…
يَا غَبِيَّة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَيْسَ بِذَكَاءٍ اللهْوُ دُونَ اسْتِحْيَاء،
وَلَيْسَ بِبَرَاعَةٍ أَنْ نَتْرُكَ مَيْدَانَ الحَرْبِ،
كَيْ نَجْمَعَ كُلَّ الغَنَائِمِ،
وَنُحْصِيَ عَدَدَ الشُّهَدَاءِ.
فَكَمْ مِنْ حِسَابَاتٍ انْقَلَبَتْ،
وَكَمْ مِنْ صَنَادِيدَ اغْتِيلَتْ،
وَالسَّبَبُ… نَقْصُ العُقَلَاءِ.
فَبِرَجَاءٍ… أَرْجُوكِ انْتَبِهِي،
وَكَفَاكِ دَوْرَ البُلَهَاءِ،
فَرَبِيعُ العُمْرِ لا بد
يَعْقُبُهُ شِتَاء.
فكَمْ مِنْ أَسَاطِيلَ ضَلَّتْ،
وَالسَّبَبُ… سُوءُ الأَنْوَاءِ.
فَرُوَيْدًا… أَرْجُوكِ اصْبِرِي،
فَالفَرَحُ العَاجِلُ فِي العُرْفِ
** يُعَدُّ غَبَاء،**
وَسُرْعَةُ إِعْلَانِ النَّصْرِ
يَعْقُبُهَا بَلاء.
فَرُوَيْدًا… أَرْجُوكِ اصْبِرِي،
اصْبِرِي أَيَّتُهَا البَلْهَاء!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَعْطِينِي جَوَابًا لِسُؤَالِي؟!!
وَدَعِينِي أَسْأَلْ مَا أَشَاء…
مَا رَقْمُكِ بَيْنَ نِسَاءِ الأَرْضِ؟
مَا وَزْنُكِ بَيْنَ الأَشْيَاءِ؟!!!
غَانِيَةٌ فِي سُوقِ نِخَاسَةٍ،
تَبِيعِينَ المُتْعَةَ دُونَ حَيَاء.
فَالحُبُّ فِي العُرْفِ لَدَيْكِ
يَخْضَعُ لِبَيْعٍ وَشِرَاء.
فَلَسْتِ كَرَابِعَةَ العَدَوِيَّة،
بَلْ لَسْتِ بَتُولًا عَذْرَاء.
قَدِّيسَةٌ أَنْتِ؟!!
لَا أَجْزِمُ،
فَهَالَاتُكِ بِدُونِ ضِيَاء.
هَالَاتُكِ مَجْدُولَةٌ مَشَانِقَ،
لَا تَصِيدُ إِلَّا الضُّعَفَاء.
قَدْ كُنْتُ سَقِيمًا مَجْزُومًا،
فَشَفَانِي رَبُّ السَّمَاءِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 شِعْر/ مُحَمَّد تُوفِيق

مِصْر – بُورْسَعِيد 

خاطرة تحت عنوان{{دمشق}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


دمشق..
زهرة مدائن الشام..
سماؤكِ وأرضكِ فتنة
بسحر فاتنة بنكهة الياسمين.. فيحاء تغنى الشعراء بحسنكِ..
حماك الله يا درة المدائن..
يا جنة الأرض..
يا نهراً متدفقاً تحت الظلال..
دمشق..
لؤلؤة الشرق..
شام العزة..
تاريخ وحضارة من بدء الكون.. 
من رياضكِ يفوح ريح صلاح الدين
وكبرياء نور الدين.. 
من ينابيعك تروى أزهار القلب
جسارة وشموخاً..
تزهو ببني أمية..
على مر الحقب .. 
ما زلت قارورة عطر تنعش الأرواح..
رغم المآسي تبقين وجهة الأفئدة
بكل صلاة التوق ..
يا وطن الأحرار.. كنز الأحلام 
يا شهية بنكهة الياسمين..
حماك الله..

بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد 

قصيدة تحت عنوان{{السمراء الحبشية}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


 ... السمراء الحبشية...

حبيبتي يا أيتها السمراء الحبشية 
دعيني أضمك إلى نساء الحاشية
تجالسين خيرة الأكابر من الرعية
و تحضين بالمكانة الرفيعة العلية

دعيني أضيفك للعشيقات العربية
اسما يناديك من المنصة الشرفية 
ومحامي يترافع في بنود القضية
أو حكما يفصل الأصول الشرعية

دعيني أرقيك مرتبة بين الرعية
بين البريء أو الجلاد و الضحية
أسميك بالرموز تسمية الغجرية
أحبك أنت أيتها السمراء اليمنية

أيا معشوقة الأقوام كوني وفية
دومي عهد اللقاء صبحا أو عشية 
اسكبيني من قبلاتك رشفة نقية
ما لي قبلك أو بعدك للشرب بقية

ادمنت حبك أيتها السمراء البنية
و أنت تغازلين ريقي بنكهة طرية
فأنت الصديقة والمحبوبة الوفية 
قهوة الصباح ذات الاطلالة البهية 

مصطفى سريتي
 المغرب

قصيدة تحت عنوان{{مرثيّة على بابِ الأمل}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


(البحر الطويل)
مرثيّة على بابِ الأمل

بَكَيْتُ عَلى أَيَّامِ قَلْبِي فَأَجْهَلُ
لِمَ انْصَرَمَتْ، وَالجُرْحُ فِي الصَّدْرِ يَشْعَلُ

وَوَقْفِي عَلى أَبْوَابِ لَيْلِي مُوَحَّدٌ
يُطِيلُ عَذَابِي، وَالنُّجُومُ تُخَالِلُ

رَأَيْتُ الدُّجَى بَحْرًا عَمِيقًا مُظَلَّمًا
وَقَلْبِي عَلَى الأَمْوَاجِ زَوْرَقُهُ يَذْبُلُ

أُنَادِي ضِيَاءً قَدْ تَوَارَى فَيَعْتَذِرُ
بِأَنَّ طَرِيقَ العَائِدِينَ مُعَطَّلُ

تَغَرَّبْتُ حَتَّى صِرْتُ لَا ظِلَّ لِي هُنَا
سِوَى وَجَعٍ فِي الصَّدْرِ لِلْعَيْنِ يُقْبَلُ

أُنَاجِي ظِلَالِي فِي الفَلَاةِ وَلَا أَرَى
سِوَى صَدًى فِي الرُّوحِ بِالصَّمْتِ يَثْقُلُ

تَدَلَّتْ نُجُومُ اللَّيْلِ تَبْكِي جُفُونَنَا
كَأَنَّ سَوَادَ اللَّيْلِ مِنْ دَمْعِنَا يَنْهَمِلُ

وَيَحْنُو عَلَى خَدِّي أَسًى مُتَرَاكِمٌ
إِذَا مَسَّهُ التَّذْكَارُ قَلْبِي يَتَزَلْزَلُ

وَأَمْشِي عَلَى أَشْلَاءِ حُلْمٍ مُبَعْثَرٍ
كَأَنَّ خُطَايَ فَوْقَ جَمْرٍ تَتَسَلْسَلُ

أَرَى كُلَّ وَجْهٍ حَوْلَنَا مُتَبَسِّمًا
وَفِي الجَوْفِ حُزْنٌ سِرُّهُ فِيهِ مُثْقَّلُ

أُغَنِّي عَلَى وَتْرِ الأَسَى فَيُجِيبُنِي
صَدَى قَلْبِ مَكْسُورٍ يُنَادِي وَيَسْأَلُ

تَكَسَّرَ فِي صَدْرِي الرَّجَاءُ كَأَنَّهُ
زُجَاجٌ عَلَى رِيحِ الخُسُوفِ يُفَتَّلُ

أَيَا لَيْلُ، خُذْ مَا فِي ضُلُوعِي مِنْ أَسًى
فَقَدْ عَادَ جُرْحِي فِي دِمَائِي يَتَغَلْغَلُ

فَلَا نَجْمَ يَدْرِي مَا أُكَابِدُهُ، وَلَا
طُيُورُ صَبَاحٍ مِنْ سُهَادِيَ تَنْسَالُ

تَوَارَى ضِيَاءُ العُمْرِ خَلْفَ مَتَاهَةٍ
وَبَابُ الأَمَانِ اليَوْمَ بِالْبُعْدِ يُقْفَلُ

وَكَمْ وَعْدِ صِدْقٍ كَانَ يَزْهُو، فَأُطْفِئَتْ
سُرُوجٌ، فَغَادَرْنَا عَلَى الْجُرْحِ نُفْصِلُ

أُحَاوِلُ رَفْعَ الرَّأْسِ، يَغْلِبُنِي الأَسَى
وَشَوْقٌ إِلَى مَنْ غَابَ عَنِّي يَتَجَلَّلُ

وَيَا رَبَّ، إِنْ ضَاقَتْ دُرُوبِي وَأُظْلِمَتْ
فَمِنْ فَضْلِكَ السِّتْرُ الجَمِيلُ يُؤْمَلُ

فَمَا فِي فُؤَادِي غَيْرُ أَنَّةِ مُنْكَسِرٍ
تُرَدِّدُ: صَبْرًا، إِنَّ رَبَّكَ سَيَكْفُلُ

وَإِنْ قِيلَ: مَا بَابُ الأَمَلْ؟ قُلْتُ: رَبُّنَا
إِلَيْهِ قُلُوبُ الْمُنْكَسِرِينَ تَتَوَسَّلُ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 12/03/2022
Time:6:pm

 

خاطرة تحت عنوان{{مرحباً يا صديقتي}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


مرحباً يا صديقتي الحبيبة كيف حالكِ بعد يومٍ كامل كيف حال ملامحكِ هل أخذَ الزمن حقه منها هل بدل لون السواد في شاماتكِ هل لامس تعبي قلبكِ اليوم هل شربتي القهوة التي أخذتيها كإنطباع مني هل أثارت اشعة الشمس وهجها على وجهكِ وفرقت بينكِ وبين وسادتك هل لامست يداكِ قططكِ الصغيرة أنا بحاجة ماسة أن أعلم عنكِ كل صغيرة وكبيرة حتى عدد البلاط الذي مشيتي فوقه يلزمني حتى عيار الماء الذي إغتسلتي به يلزمني حتى تخبطات نبضاتكِ المتزنة تلزمني حتى تلك الشعرة متوسطة الطول حالكة السواد التي هربت خصلتكِ من على الفراش وبقيت هي عالقة مكان نومكِ تلزمني لربما أحسب طولها أو أضعها في جيب قلبي أو أعقدها على لساني كي لا أنطق غير أسمكِ سهوا
كيف حالك مرة أخرى لأنكِ عادة ما تطيلين السكوت إن رميت عليكِ بسؤالي هذا أو تحايلتي عليَّ وقلتِ بخير إن كنت بخير

 

قصيدة تحت عنوان{{تريدني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حسن حوني جابر}}


تريدني
عشقتك في سراب الخيال 
                 وكأن الليل لن يختفي 
يترجى روحي على مهل 
              وانا ألملم اثار  جروحي 
أرقص مع النخيل فوق الرمال 
              يذيب الروح في كأسي 
 سهرت أشكو للحبيب الحال 
            رسالتي نقشت على نبضي 
 الورد يكتمل وحسن وجهك يكتمل 
                فتاك حديث روحي
ياحامل الورد غطى وردك الخجل 
                   لقد شاب الحزن بي 
تتمادى النسيم فوق اغصان الأمل 
              ثغرك أقطف زهرتي 
 حسن حوني جابر، العراق

 

قصيدة تحت عنوان{{شتان}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


شتان
شتان بين قلبينا
اشتاق اليك كلما افترقنا
وتنكر وجودي كلما في الاحلام التقينا
اذكرك كلما تخفق النبضات
 وانت تزيل اسمي من اساطير الحكايات
انتظرك في غسق الليل
واضمك في الحدقات
وانت تتركني في دهاليز المتاهات
أنتظر  بهاء طيفك في الطرقات
 وانت تطردني من كل المحطات
أزرع في حقولك الوان الزهرات
 وتفرش دربي بأشواك الحسرات
ارسم وجهك في الحدقات
وانت تقصم ظهر الامنيات
  وتمحو بالنسيان كل الذكريات
مع تقدير واحترام

رمزية مياس،كركوك، العراق 

قصيدة تحت عنوان{{اللص الأمين}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 اللص الأمين

بقلم // سليمان كاااامل
**************************
لا تكونوا .............كالنعام مثالا
يدفن الرأس......والجسم مرفوع

ظنا منه...................... أنه يختبئ
من عدو قادم.........بالشر مدفوع

هكذا أنتم ..............الآن ياعرب
تعرفون البائع..........ومن المبيوع

أمريكا أمامكم..........تسمن تغذي
كلبها المسعور..........ولكم الجوع

تدفع له.....................من أموالكم
وتنحنون لهما......بالولاء خضوع

يحتل أرضكم........يريق دماءكم
يأمركم بالصمت والأمر مسموع

أنظروا هنا.........وهناك لضعفكم
أليس هذا............هو الموضوع؟

راح العراق.........ببعض خيانتكم
وكذلك ليبيا............ونحن خنوع

وهذا السودان.......يحترق عيانا
وأمريكا تمول......وتبدي الدموع 

العجيب أننا ..........نصدق هذا
ومازلنا خلف....الخائن المشروع

وتلك سوريا.......يجهزون عليها
يشعلونها فتن......تفرق الجموع

ويمني تفلت......زمامها للحوثي
لتكون ذريعة.....وخنجر مزروع

كل بلادي.................أطراف تباد
يضعف الرأس إذ الطرف مقطوع

قل لي بربك.......من هي الرأس؟
أليست مصر......فبها تتم البيوع

ومازلنا نصفق.....لأمريكا السلام
ولولاها أمريكا........... لكنا نضيع

أنهزأ بالعقول.............لهذا الحد؟
كفانا سفاهة............يا أمة ركوع
*************************
سليمـــــــان كاااامل....الثلاثااااء
2025/11/11

قصيدة شعبية تحت عنوان{{حور}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


حور

قوم يا قلبي وورينا قومك
نفض باقي الشوك  بهدومك

يمكن بكرة الفرحة تعدي
 تمحي تاريخ من فات من يومك

قوم يا قلبي وورينا عومك
دوب بموج البحر همومك

واعبر بحر الحور بخيالك
ولو ما قدرت خلاص فيه نومك

يحيى حسين القاهرة 

11 نوفمبر 2023 

نص نثري تحت عنوان{{نافذةُ الشَّمّ}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


 خمسُ نوافذَ للحُبّ 5

"نافذةُ الشَّمّ"

في المدى الأزرق،
تفور الشمس على الرمل،
ويتشابكُ المدُّ بالجزر كما تتشابك الأصابع حين يشتاق القلب،
ليفوح من الموج بخورُ السراب،
وأنك... كلما لامس المدُّ كاحلك،
تبدل لون البحر،
واختلط الملح بعطرك،
وكأن البحر كله خرج من زجاجة أنوثتك.

وفي بُستانٍ يتهامسُ بالندى،
تتسلّلُ رائحةُ الزهر من بين الأغصان،
كأنها تجرُّ ذاكرتي من خاصرتِها،
من أتى بهذا العطر؟
من تسلّل خصلة ضوء؟ أم من سريرٍ غفا على كتفك؟
ربما شيء يشبه أنفاسك المستترة.

وعند سويعات المطر،
تتدلى من الغيم رائحةٌ، تختلط بأنفاس الطين الناعم،
وأشعر أن الأزهار تعيد ترتيب نفسها لتشبه عبيرك،
وكما... لو أن المطر نفسه أصبح جسدك.

وفي العتمة،
تسرد شجرةُ عطر أنفاسَ الظلام بصوت حفيفها،
تبعث بإحساسها، 
بعبير يلتف حول كل شيء،
أي شيئ ،
ثم تظهرين... لتصبح الروح رهينة عطرك،
تمسّين وتهمسين لبواطن أرنبة :
"ها أنا هنا، بوابل وشي ورقة".

وحين يتوحّد الليل غلال أنفاسه
أشمكِ في الضوء، وأسمعكِ في النسيم،
أراكِ في كل ظلٍّ يلمس وجهي،
أذوقكِ في الكلام، وأحسّكِ في السكون...
فأدرك أن الحب حين يكتمل —
يصبح إحساسًا واحدًا،
تنصهر فيه المشاعر من نوافذها الخمس.

✍️ محمد الحسيني – لبنان

نص نثري تحت عنوان{{حقيبة الليل المضيء}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


"حقيبة الليل المضيء"

لدي حقيبة من الليل والصباح
تحمل بين ثناياها أنفاس القمر
وشظايا أملٍ تكسّرت على صخور الأيام،
وأوراق صمتٍ لم تُقرأ بعد
وشموع تنتظر من يوقظها 
من سباتها الطويل.
أمشي في أزقة روحي
حيث يختبئ الحنين بين الزوايا
والذكريات تعبر كالظلال
تترك بصماتها على جدران القلب
فتنبت من خلفها أسئلة لا تجيبها سوى الرياح.
لدي صندوق من الانتظار
مملوء بضحكاتٍ لم تُسجّل،
وبكاءٍ ينام على وسادة الغياب
وألحان الرياح تعزف على أوتار الصبر
تسافر بي نحو مسافات لم 
أزرها بعد.
أرسم بأصابعي حدود المدى
أفتح أبوابًا لا تُرى
للقلوب المتعبة التي تبحث 
عن مأوى
للعينين اللتين تعرفان الطريق 
بين النجوم
وللأحلام التي تتخفى خلف 
ستائر الليل الطويل.
وفي كل خطوة، أزرع 
لحظات صغيرة من الضوء
كي تنبت من رماد الأيام وردة
وتخبرني أن الحب لا يموت
وأن الحنين يمكن أن يصبح ملاذًا
وأن الألم مجرد ظل يمرّ قبل 
أن يولد الفرح.
لدي كيس من الودائع:
صمت منسي، وابتسامات 
مهجورة
ومشاعر تنام بين دفّتي 
كتاب لم يُفتح،
وأسماء أحبّاء رحلوا، تاركين 
لي عطراً يتسرب في الذاكرة.
أحاول ترتيب فوضى قلبي
أن أفتح أبواب الحنين بحذر
وأمسح الغبار عن نوافذ الروح
فأستقبل بضع أشعة 
شمس جديدة
تخبرني أن الغياب ليس نهاية
وأن كل قلبٍ يغني لنفسه لحن الصبر،
هو قلب يعيش رغم كل شيء.
وفي النهاية، أحزم حقيبتي 
من الليل والصباح
أضع فيها ضحكات لم تُقال، 
دموع لم تُسكب
وأحلامًا لن تنكسر مهما أطال 
الزمن رحيله
وأمضي نحو السفوح، نحو 
فضاءات لم أعرفها بعد
حيث يمكن للحنين أن 
يصبح ربيعًا
والألم زهرة تتفتح في داخلي
والحب ملاذًا لا يعرف الغياب. 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

الاثنين، 10 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{أمنيات}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}


🌺أمنيات...!🌺

ياليتني كالبدر  بين الغمام
                أراوح بين التخفي و الظهور
أسامر عيون العاشقين وأسري
                 في باحات السحر حلما ونور
أو نفحة من نسيم الصبا  
                   لأزرع قحل النوادي سرور
أو زخة من همي المطر
               تروي الثرى وتشفي الصدور
ألا ليت لو كنت زهرا اليكم         
                 لأغدق عليكم بهيج الحبور
فأهدي اليكم عبقا وعطرا
                      أنساب نحو شهيّ الثّغور
أطير اشتياقا الى وجنتيكم
                    يا ليتني كنت مثل الطيّور
لأحكي للريح  كل  الأماني
                أقطف من القمم أبهى الزهور
أنثر بتلاتي  على راحتيكم
                أرشّ  المحيّا  بأزكى  العطور..

🌺سميربن التبريزي الحفصاوي 🇹🇳

((بقلمي))✍️✏️ 

قصيدة تحت عنوان{{محبرة مدادها دمعه}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{بلال هشهش}}


محبرة مدادها دمعه
.......

شاعر أبدى إليك عشقه

ولم يأته منك إلا تجاهله 

فملأ بالدمع غيلة محبرته

وسطر منها أحلى قصائدهْ

يا واهماً انك  حين أدميته

تعلو درجة وانت منقصهْ

انت مثل الليل وإن طال 

لابد للشمس تبدد ظلمتهْ

ووهج الحروف تغدو مشرقة

تذوق الغدر وتحيا حرائقهْ

تموت في الأبيات متصله

وصوتك تجد من يسكتهْ

بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكى بلال هشهش بيلا مصر.  17/7/2020

بحر المتقارب 

خاطرة تحت عنوان{{كأني أشم رائحة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


 كأني أشم رائحة

عطرك 
المفضل عندي!! 
ترى أين أنتِ الآن ياسيدة 
قلبي ؟
سألت الليل وسواده عنكِ ، 
فلم يجبني ،
سألت كل عابر سبيل 
مر بالقرب مني ، لعل وعسى 
أن أجد إجابة تهدأ 
نبضات قلبي ، وترتاح لها 
نفسي وأكف عن كتابة 
قصائد 
الشعر عنك.

أبو عمار 
العراق....

قصيدة تحت عنوان{{تُوت عَنخ آمون}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علاء فتحي همام}}


تُوت عَنخ آمون /
وتلك  مَنف   شَاهدة   على  عَراقتي

وإنني  في  وادي المُلوك أشهر النُزلاء 

وها  هو  قُدس الأقداس يَزهو  بقِناع 

 مَرقدي  وسناه  يَنطق  حَياة  وَحَياء

أوليس  ثَرى  مَرقدي  عَجيب  سِحره

وفي ثناياه ترتدي كُنوزي ثياب عُظماء

ويُناديني الخُلود أيها  الفتى  لا  تُبارز 

الردى  فمرقَدك   عَذب  الثرى  والثراء

وحنايا  أسراري  بُخلد  أجدادي  تُعانق 

التحنيط  ويحفظها  الدهر   في  خفاء 

وعبر  العُصور  يُنادي  الكرنك  جُدرانه 

أن  تُبحر  بما  لها من  إصلاحات ونقاء

وتتخفى    قِصص   مَراكبي    بقداسة

أسرار  إنشائها  والدَهر  لأسرارها  رِداء 

ياليت   قَصر   مَلايين   السنين   يَعود 

 بحنايا   أسراره   ويُنير   عِلْم    العُلماء

وآهات اللعنة تَضرب من  يُعكر  مَهابتي

 وأُناديها  أن  تترك  كُل  مُسالم  مِعطاء 

فوالذي  أرقَدني   طُهر   الثَرى   لأجعلن

 تَابوتي  يَروي   رَوعات  ما  به   بسخاء

وتَصطف عَربات  الحُروب  تَزأر   لهَيبتي 

وإنني  لحَارس   آمون   صَاحِب   الرِداء

وفي   مَرقدي    يَثور    الجمال   ليَروي 

روائع   أدواته   والآسِرة   بالعاج   تُضاء

والتماثيل  الازيرية  تَتَباهى  بها   قُوتي

وعَبق   التَاريخ   يَذكر   مَرقدي   بسَخاء

وَطيب   الثرى    يَبوح    بسنا   سَجيتي 

وكيف   ارتديت   عِبء     مُلكي   بكبرياء

فأنا   ابن   المُلوك  وذاك   مَرقد   هَويتي 

يَرويها   الدٌهر   ويرتَشفها    الثَرى   سِقاء

وذا  التاريخ   يَقف  يُلوح  أنْ   أروي   له  

أسراري  وما   بحنايا   أقداري    والقضاء 

يا  وَيح  ذا التاريخ  إذا  أغفل  في  أرض 

مصر   سِرا   من    آثار   خُلود    العُظماء

كلمات وبقلم /  علاء فتحي همام ،،

 

قصة تحت عنوان {{العيش في الماضي}} بقلم الكاتب القاصّ التونسي القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


 العيش في الماضي


بقلم: ماهر اللطيف 🇹🇳 

لم تشأ تلك الصورة أن تنمحي من ذاكرتي، أن تهجر قلبي وعقلي. أمشي بها، أجلس بها، أنام بها، أحيى وأموت الموتة الصغرى بها. إنها تلازمني أكثر من ظلي في الحقيقة.

سنوات مرت، ويد شهناز اليمنى ما زالت تخترق نافذة السيارة تستنجد بي لأنقذها من خاطفيها. ما زال صوتها العالي، الذي استعمرته الجحرجة، يدق أذني ويزعزع كياني:
"النجدة! ساعدني يا غيلان! أنقذني من براثن هؤلاء الوحوش!"

دموعها بللت طلاء الباب الخلفي... لكنني كنت يومها مسمّرًا في مكاني، عاجزًا عن الحراك. كان مسدس أحدهم مغروسًا في رأسي من الخلف، وصوت صاحبه "ينهق" مقززًا:

ابقَ مكانك، لا تتهوّر، لا تلعب مع الكبار أيها القزم!

(مرتعشًا) من أنت؟ وماذا تريد مني؟

(ساخرًا) أعجبتني… أريد أن أتعرف إليك! (مقهقهًا) هل تقبل بصداقتي؟

(غاضبًا) أجبني من أنت!

ثم لم أشعر بشيء بعد أن ضربني بمؤخرة المسدس على رأسي، فسقطت مغشيًّا عليّ.

استفقت بعد مدة في المشفى، محاطًا بأصحاب الميدعات البيضاء، رحماء طيبين. وما إن غادرته حتى بدأت رحلة البحث عن شهناز، حبيبتي التي أهيم بها وأحلم بوصلها، وأسعى إلى فهم ما جرى وإنقاذها من براثن الوحوش الآدمية.

بحثت في كل مكان، لكن دون جدوى. فشلت فشلًا ذريعا، فلجأت إلى عائلتها. لم يفرحوا بي بدايةً، بل لاموني وعاتبوني، حتى إذا خمد الغضب وضعوا أيديهم في يدي من أجل هدف واحد: إنقاذ شهناز.

خلال جلسة البحث الأولى، صدمتنا سناء أختها بمعلومة خطيرة: فقد أجبرها رئيسها في العمل على مصادقته والخروج معه، حتى تعلق بها حدّ الهوس. وعندما علم بعلاقتنا هدّدها، ووصفني بـ"الخنزير"، ثم اختطفها حين قررت تركه.

لاحقًا تم القبض عليه وهو يحاول الفرار إلى دولة مجاورة رفقة عصابته وشهناز، بعد أن اكتُشف أنه يدير شبكة للإتجار بالأعضاء البشرية. حُكم عليه بأحكام قاسية، وعادت شهناز إلى الحياة بعد رحلة من الألم والخوف.

تزوجنا لاحقًا، واستعادت توازنها وثقتها في نفسها وفيَّ، لكنني بقيت أسير تلك الصورة: يدها الممتدة من النافذة، وصوتها المبحوح يطلب النجدة، وأنا ساكن كتمثال.
تعاتبني أحيانًا على تقصيري في ذلك اليوم، وأعاتب نفسي كل يوم.

فما زلت — رغم كل شيء — أعيش هناك، في الماضي.

قصيدة تحت عنوان{{تراتيلُ الغياب}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


"تراتيلُ الغياب"
تَعَالَتْ رِيَاحُ الذِّكْرِ فِي أُفُقِ الْمُنَى
تُفَتِّشُ عَنْ وَجْهٍ تَبَدَّدَ نَائِيَا

تَخَالُ لَهَا أَنَّ المَسَاءَ مُجَاوِبٌ
فَتَرْسُمُ مِنْ صَدَاهُ طَيْفًا خَافِيَا

سَكَنْتُ لِحُزْنِي، وَالطُّرُوقُ مُوَارَبٌ
وَيَسْكُنُنِي صَوْتُ الرَّحِيلِ نِدَائِيَا

تَهَاوَتْ نُجُومُ الحُلْمِ حَوْلَ مَسَامِعِي
فَأَوْقَظَتِ الصَّخْرَ الْقَدِيمَ شَكَايَا

أُرَاجِعُ مِرْآةَ الزَّمَانِ، فَيَنْعَكِسُ
عَلَيَّ سُؤَالٌ: مَنْ أَنَا؟ وَأَيَايَا؟

أَيَا طَيْرَ وَجْدٍ، كَيْفَ غَادَرْتَ عُشَّهُ
وَتَرَكْتَ فِي رِيشِ الحَنِينِ بَقَايَا؟

تَفَرَّقَ نَبْضِي فِي الدُّرُوبِ كَأَنَّهُ
يَجُوسُ وِعَاءَ الوَقْتِ يَسْتَجْدِيَايَا

أُحَدِّثُ صُبْحِي عَنْ مَسَاءِ غِيَابِهِ
فَيَصْمُتُ، كَالْغَيْمِ الثَّقِيلِ بُكَايَا

فَإِنْ عَادَتِ الأَيَّامُ يَوْمًا نَاعِمًا
سَأَحْمِلُ فِي كَفِّي وُعُودَ المَسَايَا

وَأَكْتُبُ فِي لَيْلِي: سَأَبْقَى، وَإِنَّنِي
إِذَا مَا مَضَى كُلٌّ، بَقِيتُ هُنَايَا

وَيَبْقَى عَلَى أَبْوَابِ صَمْتِي نَافِذٌ
يُرَتِّلُ فِيهِ الحُلْمُ بُعْدَ اللِّقَايَا

فَإِنْ مَاتَ فِي صَدْرِي الحَنِينُ تَوَهُّجًا
سَيُوقِظُهُ فِي القَبْرِ نَبْضُ دُعَايَا

وَيَا دَارَ مَنْ أَهْوَى، إِذَا مَرَّ زَائِرٌ
فَقُولِي لَهُ: كَانَ الهَوَى هُنَايَا.

زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)الجزائر

 

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة"
  سلسلة قصصية 
        بقلم:
   تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
       -١١-
      

كنت أشعر بأن وضعي الصحي يسوء شيئا فشيئا ،فكنت ألجأ إلى المهدئات وأستمر في مكابرتي .
عادت ثريا ،وكنت حينها مستلقيا على السرير إلى جانب حنان  في غرفة النوم، سمعت صوتها كما وإنها تنادي على طفلها:
-أين أنت ياعزيزي لقد احضرت لك شيئا تحبه؟
خرجت من غرفة النوم أمشي بإعياء شديد بينما حنان بقيت مستلقية على السرير.
ما أن رأتني ثريا حتى قالت :
-هل أنت على مايرام ياعزيزي؟
-بالطبع أنا بخير.
ثم إقتربت مني متمعنة النظر في وجهي ،ثم قالت:
-لحظة ،ماهذا الذي على وجهك؟
مسحت أحمر الشفاه عن وجهي باصبعها وقالت:
-ياإللهي ماهذا؟
في تلك اللحظة  خرجت حنان من غرفة النوم وقالت هامسة برقة :
-أين أنت ياحبيبي؟
،وما أن رأتها ثريا حتى جن جنونها من جديد،وقالت صارخة في وجهي:
-من هذه ؟
-إنها حنان.
-ومن تكون  حنان أيضا يازير النساء؟
-ألا ترين هي ليست امرأة حقيقية إنها ريبوت.
-ريبوت!!
-نعم.
-لكنها امرأة..وهي خارجة للتو من غرفة نومي ،ووجهك ملون بمساحيقها..أتخونني ؟
-ههههههههه ههههههههه أخونك ..زير نساء !!  أهذا مايهمك في الأمر فقط .
فأخذت تكيل لي الشتائم ،ثم إنفجرت بالبكاء.
ولم تلحظ صوتي الضعيف و بأني كنت أترنح من الضعف.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 تركت المنزل، وبمجرد خروجها وقعت على الأرض غائبا عن الوعي.
 وكانت ثريا قد ذهبت إلى منزل أمها، 
يالها من امرأة،حقا أنها كغيرها من النساء  بما يتعلق  بالتفكير ،حقا أن المرأة ومهما كانت درجة  تعلمها ومستوى ثقافتها فأن تفكيرها يبقى كما هو ،تفكيرا واحدا  لايتغير أبدا، نعم.. أن جميع النساء تفكيرهن واحد ومشاعرهن متشابهة.
ومهما كان زمنهن أو بيئتهن إن كن فلاحات في القرية أو يعشن حياة راقية في المدينة.
أسواء  كن في  الماضي أوالحاضر أوالمستقبل ،فلا بد من  المكابرة في الحب  والإنهيار عند تعرضهن للخيانة أو مجرد الشك، أو التخمين في احتمالية الخيانة.
بعد أن أعمتها الغيرة  أولنقل حب التملك  لم تفكر حتى في وضعي الصحي  أو عرضي على الطبيب ،ولم تلحظ ضعفي وتدهور حالتي الصحية .
بعد أن أفقت من الغيبوبة كانت حنان مستلقية إلى جانبي تحدثني مداعبة خصلات شعري :
-كم هو جميل الاستلقاء هنا ياحبيبي؟
لكني حملت موبايلي و حاولت مهاتفة  ثريا فانفجرت  باكية من جديد وكالت لي الشتائم من جديد  كما وإنها كانت تنتظر مني تلك المكالمة لتسمعني مايؤذيني من جديد:
-أنت كغيرك من الرجال ،أن الخيانة في دمائكم.. وما يدريني ماذا كنت تفعل بغيابي .. لاأرغب بسماع صوتك يا............؟
-لكنها مجرد ريبوت ياعزيزتي. 
-لاتبرر..ريبوت ،جن ،عفريت .. أن مبدأ الخيانة واحد؟
ياإللهي ..لم أتوقع يوما أن تكن ثريا أنثى  بل كانت رجل في ثياب امرأة، ياللغرابة ..سياسية ذات منصب كبير ونفوذ بلحظة تعود امرأة عندما تشعر بدخول امرأة أخرى في حياة زوجها.
قد يكون  هذا حقها في الغضب لكن أين  حقوقي أنا الذي منحتها حبي لسنوات ،وأخلصت لها دون أن أفكر طوال تلك السنوات بامرأة أخرى  ،وكنت طفلها الوديع !!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقيت على سريري ووضعي الصحي في إنتكاس مستمر، بل أصبحت لا أقوى حتى على النهوض من السرير ،
أعاني من نوبات قلبية متكررة ،ماأن أفق من غيبوبة حتى أروح بغيبوبة أخرى. 
حتى عندما هاتفها توني ليخبرها عن سوء وضعي الصحي لم تصدق، بل اعتبرت ذلك ملعوب منا كي تتعاطف معي .
بينما كنت يقظا أئن ،ارتفع رنين موبايلي وكنت أعتقد بأن ثريا هي المتصلة ،لكن كانت المتصلة هذه المرة جمانه ،وقد وصلني صوتها باكيا أيضا، وقالت معاتبة:
-هل وجدت البديل واستغنيت عني ياعزيزي؟
-جمانه ..ماذا ..ماذا تقصدين ياجمانه.
-أنت تعلم بأني  أقصد ريبوت المرأة الجميلة،لقد أخبرني توني عن ذلك.
لكنها لاحظت ضعف صوتي وقالت بقلق:
-مابك ياعزيزي؟
    
                         " وللقصة بقية "

تيسيرالمغاصبه 

خاطرة تحت عنوان{{رِيْحُ أُمْسِيَةٍ / شِعْر}} بقلم الشاعر المغربي القدير الاستاذ{{بياض احمد}}


 -(رِيْحُ أُمْسِيَةٍ / شِعْر)-

*********************

كانَتْ.......

وَالبَدِيْلُ عَلَى حَرْفِ النِّهايَةِ

عَلَى وادِي التُّرابِ تَنْقُشُ سَرِيْرَ الأَمَلِ؛

وَعَلَى مَطَرِ الجُفُوْنِ يَتَصَدَّعُ حَلْمُها نَحِيْباً.

وَعَلَى أَبْوابِ رُوْما فُتِحَتْ أَبْوابُ الغَيْثِ.

تُغَذِّي سَماءَ البَحْرِ بِأَطْفالِ النُّجُوْمِ

وَتُداعِبُ البِدايَةَ بِسِيْرَةِ النَّحْلِ؛

عَطْشَى الحُقُوْلُ البِدائِيَّةُ بِلَهِيْبِ الآنِي.

 كَلِماتُ عَلَى آيَةِ الوُجُوْدِ

حِيْنَ تُبْحِرُ فِي صَدْرِ الرَّمْلِ؛

وَفِي عِرْقِ البِيْدِ زَهْرَةُ مَساءٍ قانِطٍ

مِنْ رُوْحِ الإِلْتِهابِ تُرافِقُ

وِلادَةَ القَمَر.

************************************
ذ بياض احمد المغرب

نص نثري تحت عنوان{{نافذةُ اللَّمس}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


خمسُ نوافذَ للحُبّ 4
"نافذةُ اللَّمس"

في أولِ المطر،
تتشابكُ القطراتُ على الزجاج والنوافذ،
تتسلّلُ إلى بعضها كما لو تبحث عن دفءٍ ضائع،
كذا أصابعُكِ حين تمسُّ يدي،
تحتضن بيننا مطرًا من نبضٍ لا ينتهي.

عند حافة الجبل،
يلتقي الظلُّ بالحجر في مصافحةٍ صامتة،
لا يعرفُ أحدٌ من بدأها،
وهكذا كتفُكِ حين يتلامس مع الضفائر،
تختلطُ النعومةُ بالدهشة،
وتغدو اللغةُ عقدةَ ضوءٍ في حلقي،
وأصير بين النطق والذوبان.

الأعشابُ الطويلة تتمايل مع الريح،
تتمازجُ في أي أهزوجةٍ بين ظلٍّ ونور،
تتراقص دون أن تسأل عن سبب،
كخصركِ حين يدندن على وتره،
كأنه ينثر قصيدةً من حرارةٍ وحركة،
لنترك كل شيءٍ آخر خارج اللحظة.

تتعانقُ الضفافُ في انحناءة النهر،
يتلمس الماءُ الماءَ،
ويعيد اختراعَ العطش في كل موجة،
كأنها مشيتكِ هي هذا الانسياب،
تترك للأرض سرّ الحنو،
وتعلّمها أنَّ الخطوةَ أيضًا قبلة.

وحين يهدأ اللمس،
أغمض عينيّ وأبتسم...
أمد يديَّ في الظلام،
فأجدكِ هناك — دفءً لا يُرى،
ونبضًا يعرفني دون أن أقول.
فأدرك أنَّ الحبَّ لمسةُ خلقٍ جديدة،
وأنَّ الشمَّ نافذتي القادمة.

✍️ محمد الحسيني – لبنان

 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{تِشْتِرِي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


تِشْتِرِي ؟!
تِـشْـتِرِي دُنيتي مِنِّي؟!
وفــوقـهـا حَـبِّـة تَمَنِّي
غَـوتني وغـصب عَنِّي
وشُوفتْ مِنْهَا التَـجَنِّي
عَـشَـان أعِيش مِتْهَنِّي
أَتْـعَـفْرَتْ وابْقَىٰ جِـنِّي
وِسْـمِعْت كلامها لـكنِّي
حـريـص ويــاهـا لأنِّي
مِتْرَبِي مِـنْ صُغْرِ سِنِّي
وكَعْبِي عَالِي وِمِتَحِنِّي
تِشْتِـرِي دُنيتي منِّي؟!
                    كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة 
مصر

 

خاطرة تحت عنوان{{في حضرة الغياب}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{زينة الهمامي}}


 *** في حضرة الغياب***


تسربت إلي في غفلة مني
كأنك سر قديم سكن ملامحي
سرى في عروقي متدفقا 
كما يسري الوهم في الحلم
أنت جزء مني
حتى الفوضى التي تسكنني
 تحمل بصمتك المميزة
الصمت بين أنفاسي يهمس باسمك
أحاول أن أكون أنا
 لكنني أتعثر بك في كل زاوية مني
أجدك في مرآتي في عطري وفي حرفي
في نغمة ضائعة تعيد إلي ملامحك
أدرك أنني غارقة فيك
وأن هذا الحب جموح لا يروض
لكن كيف أهرب من قدري
وقد صار الجنون قاموسي
وذكراك طقوسي المقدسة
ظلك يرافقني حتى في الضوء
فأذوب ولا يبقى مني سوى الظل
فلا تسألني من أكون بعدك
فأنا لم أعد أعرفني
ولا أعرف متى ألتقي بي
كل ما أعلمه أني أغيب بغيابك
وأني لا أكتمل إلا بك

بقلمي:  زينة الهمامي   تونس

قصيدة تحت عنوان{{معصور داريا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


معصور داريا

اقصُ عليك حكايتي وقصها
يبكي العراق على مدمع سوريا
والقلب كاد ينفطر معصورا
كزيتون الزمان معصور داريا
لا الموت يبكيني حفره للحد
ولا القبر لاقى جثتي المتهاويا
تهت في مهجر العمر أركض حافيا
ياليتك تعرف قدمي كم لمست جراحيا
والروح ماعادت لجسدي مثلما كانت
فرت شاردة من هوال نواحها لحاليا
وكم قرأت بمصابك الما كفر البكاء
ومازال يبكيك كأنه عين جاريا
أو لا إني أود لقائك ضما تضمني
أو لا ترى مصابك مربوط بمصابيا
بغداد كما دمشق تمزقت طرقها الماً
هرب أهلها وحل في نواحيها كلاب ضاريا
لا لوجعٍ راح يودعني كسيرٌ ولا ناجٍ أنا
ومنه لم يفر اليتيم وأيامه أمٌ ظهرها حانيا
تراني اكتب والألم يناشدني قسرا
دعهُ فقد سرقتْ أيامهُ والدار برحيلها خاويا
كصحراء أمطرت شمسا أعصر خلوتي
برمال المآسي خطت خطاها قافية
فيا ليتنا نسقي بقايا قبورنا زواراً نزورها
وياليت أطراف الحديث يختبئ بزوايا ردائيا
فكم طالَ الجرحُ ملحٌ حط على مدامعي
جرح الفؤاد والصمت بات بأهواله مرائيا
غصت مفجوعة اناملي تقسُ كاتبةٌ
تحمل نعشينا كشاهد والتابوت تحمله إيديا
على من نعاتب والعتب مرفوعٌ من جزعٍ
والمصاب جللٍ يعتصب بنايات بقائيا
سأكتب وأنت كن لي سندا الوذ به
إذ تهدم جدار العز الماضي من أجداديا
لا حسرة أحمل ولا أسى يفك أسري
فأنا الحسرة التي جَسدُها يغزُ فنائيا
تلوت الآيات والقرابين نذوراً قدمتها
إذا عادت دياري وعدت أراها راضيا
تمزقت وأني رأيت بكاها يمزقني
وألف قطعة تقطعت وأصبحت مثلي باليا
الوذُ والفرارُ صائمٌ لا يَفطرُ يرى شفقاً
إذا غربت لم تشرق لتسعف إفطاريا
أنا المذبوح بيد إبن جلدتي عمداً
أنا لو رأيتني لرأيت تناثر أولادي واشلائيا
فارقتُ أمي وفارقتُ أبي والحي منا
يأن جداره والباب يطرقه الصدى راجيا
في كل زاوية ترانا اختبئنا نقبلها
كيد ممدودة بالذكريات تنتظر ايابيا
صبراً يا أخي إن عادت ديارنا سنسألها
أمازالت تعرفنا والشوق مازال ساريا
أم تغربت بعد غربتنا وتاهت احيائها
وتكالبت عليها الهموم والهدم رأها عاريا
آه والآه تعرف كم من الويلات تختالني
إذا جن الليل لم يجد نهاراً على انهاريا
أراك تراني وأراك تسبقني بكاءاً يخنقني
حل محل نحر العيد والقرابين والأضحيا
هزتني ذكرياتُ تأريخ الفةٌ ما تعاشرت
كإننا كنا أغراب واجتمعنا في عزائيا
لا الموت هز أصرت الزمن يذكره
كنا فيك نلملم هاهنا بقايا لحم غذائيا
بنهشِ ضباعٍ غرزتْ انيابها ومخالبٌ
لاحقت غربتي وصوتي بحَ ينادي بلاديا
هجونا الزمان لزوماً لمناه لماذا تركتنا
وفي مهاجر الذل لم أجد فيك ملاذيا
مكبلٌ مقيدٌ أسيرٌ كذبوا لنجدتي قالوا
من لأبواب الردى نَصَّبوا الخيام لإستسلاميا
نهبوا الرحمة ولا قلوب لهم علينا
فرقونا لأسباب الموت ظلماً والقتل ماضيا 
سنعود لبغداد والشام لعلنا نزفها
كعروس تستقبلنا لتحمي كبريائيا 
ونرسم بنوارس أحلامنا حلم كان
وجيلاً بعدنا يعتصم يحيى ويعيد أحيائيا 

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب

إبن العراق 

نص نثري تحت عنوان{{كَوَانِينٌ سَاخِنَة}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :

كَوَانِينٌ سَاخِنَة .

مَشَينَا تُسَاعِدُنَا خُطَى الدَرْبِ الدَلِيل
و اليَمَامَاتُ أَعْلَامُنَا فَوقَ  القِبَاب
و الرُوحُ تُفْضِي إِلى أَلفِ بَابٍ و بَاب
إِنْتَهَى الدَربُ بَعْدَ الفَجْرِ فِي شُعَاعِ الشُرُوق 
شِتَاءُ كَانُونٍ جَاء بِقَوسِ قُزَحٍ شَرقَ البَحْر
مَا أَمْطَرَت إِلَّا لَيلَةَ تَعَلَمْتُ فِيهَا الإِشْرَاق
ضَاقَ صَدْرِي مِن دُمُوعِهَا لَمَّا انْتَحَبَت فَوقَ جُرْحِيَ الغَائِر 
هُنَاكَ كَانَت الظِلَالُ تَمْتَشِقُ الطَرِيقَ المُضَمَخِ بِالرَذِيلَة
نَامَت بِكُلِّ هُدُوءٍ و ثِقَةٍ فِي فِرَاشِ الفَضِيلَةِ التَى فَقَدَت كُلَّ المَعَانِي
كُنْتُ دَرَّبْتُ نَفْسِي عَلَى حُسْنِ الإِخْتِيَار و الاخْتِصَار
وقْتَذَاكَ رَكِبْتُ قِمَةَ الكَلَامِ الخَائِفِ مِنَ الأَثِير
و انْتِظَارُ ( سِينَاريو اليومِ التَالِي ) يُربِكُ نَبْضَ وَرِيدِي
عِنْدَهَا و المَكَانُ يَقِفُ فِي مَكَانِهِ المُعْتَاد
إِشْتَعَلَت السَمَاءُ نِيرَانَ الرُعْبِ الغَاشِم
كُنْتِ عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنِّي و المَسَافَةُ تَرتَمِي بَينَنَا فِي خُمُول 
قُلْتُ : لَا تَقِفِ هُنَاكَ حَيثُ أَنْتِ فَالمَكَانُ اسْتَسلَمَ البَارِحَة
انْشَغَلَت الحِيَاةُ عَن هُنَا بِأُمُورِهَا اليَومِيَّة
هُنَاكَ خَارِجَ هَذَا السِجْنِ الكَبِيرِ كُلٌّ يُشَاهِدُ مَا يَكُونُ الآن
مَا كَانَ شَاهِدٌ عَلَى الجَريمَةِ مَكْشُوفَةِ التَضَارِيس
مَا سَيَكُونُ يُشْبِهُ زَبَدَ البَحْرِ فِي مَدِّهِ عَلَى الشَاطِئِ المَنْكُوبَ
مَلَامِحُ الشُحُوبِ تُقِيمُ مَأتَمًا فَوقَ  زَبَدَ المَوجِ الخَائِف
مَا سَيَكُونُ بَعْدَ الآنَ : هَذِهِ اللَّيلَةِ يُشْبِهُ الخَطَرَ المُغَلَف
خِظَةُ العَمِ سَامٍ مَسْمُومَةُ سَتَأتِينَا مِنَ الغَرْبِ مَحْمُومِي التَرَقُب
الشِعَارُ لَن نَبِيعَ كَي لَا نَضِيعَ فِي مَاضِينَا ؛ الضَيَاع
تَلُوحُ أَسْرَابُ النَوَارِسِ عِنْدَ الأَفُقِ تَبْحَثُ عَن أَعْشَاشِهَا
أَطْرَافُ المَكَانِ تَتَعْرَفُ عَلَى أَشْلَائِهَا تَحْتَ الرُكَامِ الثَقِيل
و أَسْمَاكُ البَحْرِ العَجُوزِ تَلَاعِبُ المَاءَ دُونَ شِبَاكِ الصَيَادِين
سُؤَالُ الغَمَامِ مُدَوٍّ : هَل تَعُودُ الأَرْضُ أَرْضُنَا كَمَا كَانَت هَذَا الشِتَاء
أَجَبْتُ أَنَا المِرَاقِبُ عَن كَثَبٍ قِيلَ أَن أَرتَقِي : لَا جَوَابَ لِلسُؤَالِ لَا جَوَاب 
نَحْنُ الشُعُوبُ بِدُونِ عِلْمٍ بِمَا يُخَطِطُ الغَرْبُ الغَرِيب
نَمُوتُ عَلَى تُرْبَةِ فَلَسْطِينَ و لَا نَسْمَحُ لِلكَرَاسِي أَن تُسَلِمَهَا نَكْبَةً أُخْرَى
نَحْنُ أَصْحَابُ الحَقِّ مِن آلَافِ السِنِين
لَم نُسَاوِمَ و لَن نَسْتَكِين
اقْتَرَبَ الوَعْدُ الحَقُّ يَقُولُ : " لَا تُصَالِح و لَو قَالُوا رَأسٌ بِرَأس " 
هِيَ و الآنَ و دَومًا كَانَت و سَتَكُونُ أُمُّ البِدَايَةِ و أُمُّ النِهَايَة .

10 : 12 PM
OCT, 7 , 2025

سامي يعقوب . / فلسطين .

إِغْضَب . 

قصيدة تحت عنوان{{ محنة حرف }} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 محنة حرف

بقلم // سليمان كاااامل
***************************
على الحرف أبكي.....حين يخذلني
لم يُجدِ نفعاً.........بالنصح والإرشاد

ما أطعمَ جائعاً......قد ألهبه الجوع
ولا رد مسؤولا..عن الغي والإفساد

ومازلنا ننشد الشعر.......نهاراً وليلاً
فما تقدمنا ولا.........زاد حظ البلاد 

فالشعر مسجون بين ضفتي كتاب
كما الأحرار.......بين القضبان للآباد

والشعر سهر..ليلة على نغم طروب
إن أذن الفجر...أقيم رقص النوادي 

كم قصيد على ذرا الأخلاق متوجاً
وكم قصيد تمايل برأس زهاد وعباد

هكذا الحرف أرقني....بجوف قلبي
مكبل البوح..........بالجبن والأصفاد

ألا أحزن أم ياترى الحرف يُسعِفني
يُزيل من قلبي............رهبة الأوغاد

يُحرك الضمائر.........فَتُمطِرنا حرية
كسيوف الحق تكسر صمتاً كالجماد

وا أسفي لحرف....بالخذلان يمضي
يجرنا للخنوع خلف...سلمت أيادي
***************************
سليمـــــــان كاااامل......الإثنين
2025/11/10

خاطرة تحت عنوان{{قطار العمر}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


***قطار العمر***
مهلا ياصاح                                                                                  
  فقطار العمر ماض 
وسنوات الصبا 
إلى زوال 
وبوادر نهايتنا
شعيرات بيضاء
 تقتحم هالة سوداء 
على ناصية رؤوسنا
و حياتنا مجرد
أيام تنطوى 
أحلام تمسى
و واقعا نحياه 
وغدا يصبح أمسا 
وامس يصبح ماض
أين ذكريات الطفولة ؟ 
رفقاء الدراسة 
سنوات اللهو والمرح 
اين الفتوة؟
اين الشباب؟
كل إلى زوال 
فتغذو الحياة
مجرد شريط ذكريات 
 نتذكر 
نضحك أو نبكى 
ويمضى  كل شيء 
بعد انقضاء الرحلة 
كل شىء فى هذه الدنيا 
 إلى زوال
 كل جمع
 إلى شتات 
كل حي سيموت 
كل شىء هالك
 إلا وجهه
سبحانه
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 10/11/2025
المغرب

 

قصيدة تحت عنوان{{للمنام غي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


 للمنام غي

ها هو ذا له  عقل يدير 
رحى  الرؤى و  التفكير 

بعنفوان  الشاب القدير 
و الخيال الطلق السفير

ينشد سعدا  إليه يطير
لغزو الصعب و ما يدير 

ظهرا لكمد  صده عسير
ينبذ من أفكاره ما يثير

اكتآبا  لعواصفه زمهرير
يصيب العزائم بالتكسير 

قد مر به  و الليل سمير 
شبح خاله المنقد المغير 

فالتقمه  و السعد البشير 
فغنم الأوهام  و ما يحير 

في أوصافه  أحذق خبير 
حسناء  ذات الطلع المنير 

و  الجمال  بالعشق جدير
فعنت لاهية جنب الغدير 

في قماش  نعومته حرير
و هالة لها الضياء الوفير

قد لاغاها  و الشوق يعير 
من التمني  الهوس الكثير

فابتسمت  و لحظها يشير
لرشف شفاه رحيقها غزير

فصحا و الصحو له تبذير
لغفوة جادت  بحلم نضير

       منصور العيش 
       إستبونا
          28 - 10 - 25

الأحد، 9 نوفمبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{فتنة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


فتنة

------

من أجمل الأسماء

بلحنه المنساب

بلا منافس أسمك أنت

إن عدنا للتفاصيل

أتحدث بلا حرج

وأتخلى عن الوقار

التقاطيع

لا للمس والأقتراب

باهرات تنادي ها أنا ذا

فقط للتحدى

القوام كالغصن يميل

عند المسير

لون البشرة حار بها

المصورين

الرسامين

النحاتين

من أي معدن أنت

عقاب أنت أم ثواب

سؤال

هل بدار الخلد سابقاً

قد أقمت

هل ارسلك فتنة

لنا الله

أشهد أمام الله

أول وأخر فتنة أنت

سيدتي

أميرة لباقي العمر

لا أميرة القصر فقط

كما قلت

تبقين تلك الطفلة الجميلة

حتى وأن نال الكبر منك

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{قبلتها يا ليل}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{ابراهيم احمد ابوزايد}}


قبلتها يا ليل
كم وثبنا غٰلْس الليل معا وثبة البرق خفاء وظهور

نملأ الأعين منا بغتة ثم تخفينا الزوايا والستور

ملعب تعمره الروح فما فيه الا نحن والروح حضور

اشرق البدر علينا ودنت نحونا الأنجم كالأعين صور

ولبثنا ساعة او شيعها نذرف الأدمع من غير فتور

ويد منا تمسك بيد تقصد الرعشة فيها وتجور

وفم فوق فم تسمع من وقعت اللثمة تترى فتثور

 تصعد الزفرة من أثنائها خلل الانفاس كالقدر تفور

 نحن لا نصبر عن حكم الهوى إن عددت الصبر من عزم الامور

 فخذ العفو من الذنب فكم ذلة يغفرها الله الغفور

   بقلم / ابراهيم احمد ابوزايد. /  المفقود 
    فلسطين.   /   غزة

 

قصيدة تحت عنوان{{إني أراكَ وأسمعك}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


إني أراكَ وأسمعك
كيف لي يا حبيبي أن أودِّعك؟
وأنتَ نبضُ حبٍّ في قلبٍ يسمعك،
وروحُ ريحٍ نَفَخَتْ في ظلماءِ ليلٍ،
أطفأت عن خديكَ نارَ حريقِ أدمعك.

يا أثيرَ مَلَكٍ يُداعبُ عيونَ وحدتي،
ما أجملك! سرمدَ حبِّي ما أروعك!
يا مشكاةَ روحٍ، قُرَّةَ عينٍ،
سبحانَ اللهِ مَن سوّاكَ وأبدعك!

يا نجمَ قُطبِ فجرِ قِبلةِ شوقٍ،
صبرُ بُعادٍ خذني إليكَ لأكونَ معك.
دثِّرني بمرآةِ صُبٍّ طيفَ عشقٍ،
بقصيدِ بُردى عمرٍ بين أضلعك.
وعلى حيطانِ نَقشِ مرثاةِ وجعي،
دَعْ دمعَ حبري يكتبْ نزفَ وجعك.

إلى أينَ يا موجَ بحرِ الحزنِ تأخذني،
لشاطئ نأيٍ، ضياعِ مرتعك؟
لا تُحمِّلني آلامي أمتعةَ قَدَرٍ،
فأنا من كوثرِ قدّيسٍ نبعك 

بقلمي: خليل شحادة – لبنان

في الذكرى الخامسة لرحيل ابني أحمد