الخميس، 4 ديسمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{متسرع نحوك}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


*متسرع نحوك*

متسرع نحوك كمن يطارد
برقا يشبه حلما يتوه
بين موج يعاند، وسراب
يراوغ صدر الريح
جاذبيتك تنثر أشرعتي
تقود بحاري الظمأى
لعمق يسكن اقلامي
ويغرقني في محابري
دون حبل نجاة

ايتها النجمة العابرة
 في نوافذ ليلي
تطارد خطواتي الخجلى
وترثي تعب أشعاري..
لهفة القلم تكتبني
تصهرني بين يديك
تصوغ من لؤلؤ عينيك
يماما يحط على أفكاري..
إقبلي دون عناد
ودثري رعشتي
بدفء الوداد

مازال قلبي ينثر
شعاعا من إشتياقي
يدق خزائن صمتك
وجدران الأنين....
يا من جعلت ضحكاتك
مصائدا لنبضي
وأناشيدا لقلبي
لماذا تركت عطرك
يعبث بجنوني
ويدحرجني
إلى شواطئ الصدود

ارسل للعناد رسائلي
زنابق من ود
اترك القمر يخط
تفاصيل قصتنا
هل هناك من ينتظر
عبر ظلال الحنين
يحمل في كفيه زهرة
وعلى رشيته
حفنة  أشواق...

اتقدم بخطىً مرتجفة
من خوف الصدود
أغرق في سطوعك
بين عذبك والصمود
ماذا اعد قلبك الوردي
حين تزوره قصيدة
هربت من زمهرير الهيام.؟

ماذا اقول وقد نفد
الصبر شوقا
وتجاوز حدود العناد..؟
ارتجل فيك
أجمل المتاهات
وأسقط فريسة للظن
لكن يقيني
مازال ينكثه الصواب

من انت  مولاتي
وكيف تسلل سحرك
إلى محابري
ونوافذ حكاياتي..؟
متى ينزل فيضك
لينعش ورد فيحاء
تنتظر الطل ورذاذ 
من مطر الوداد...؟

بقلمي/محمد رشدي روبي

فلسطين 

الأربعاء، 3 ديسمبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{لا تغنّ}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{فردوس المذبوح}}


لا تغنّ
غنّ لمن تشاء
ولما تشاء
لكن لا تغنّ لثكالي الحرب
فلن يحتجن إلى الغناء
لا تغنّ لديار مهدّمة
تبعثرت منها الأشلاء
ّابك ولا تغن
 انتهى زمن الغناء
هل ستغنّي لحمام السّلام 
المضرّج بالدّماء
أم للطٍبيب الباحث عن الدّواء
أم لغصن الزّيتون 
داسته أقدام الأعداء
سحقته بازدراء؟
لا تغنّ
فقد انتهى زمن الغناء.

      فردوس المذبوح/تونس

 

قصيدة تحت عنوان{{أقصى الودِ ما لا يحضى بالندمِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


أقصى الودِ ما لا يحضى بالندمِ
واحلى الحبِ حبٌ ديثَ بالنعمِ

مذاهبُ للهوى طافت بها سبلي 

أن شئتِ ودي حريصاً دونكِ هممي 

حرُ أباريكِ الهوى شغفاً 

بما درَّ مني فأعتني ألمي 

لا يعتني الودَ مَنْ طافت مذاهبهُ 

بعيداً يَرتجي ما حِيزَ من عدمِ 

لا تستبدي بصمتٍ منكِ يقتلني 

مني سينطقُ ما أخفيهُ من سقمي 

أستعذبُ الوجدَ فيما يمتطي شجني 

وأخفي السرَّ مما يشدو من نغمي 

لي في الغرامِ مقاماً لستُ أنكرهُ 

أقفو الجميلَ بما ينفثُ لهُ قلمي   

يبقى الهوانُ بعيداً عن منازلتي 

لا تخطو نحو الذلِ يوماً تحتفي قدمي 

أنا الذي أن شئتِ منهُ الحبَ مكترثاً

منكِ أغازلُ ما أثريهُ من نهمي 

أن شئتِ حباً مني فأعتنقي 

ما منهُ تهفو للمنى حممي 

عبد الكناني 

الثلاثاء ٢ / ١٢ / ٢٠٢٥

 

قصيدة تحت عنوان {{رحمة ... الأشواق}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


...........................
("رحمة ... الأشواق")

أطلق...
رحمة... الأشواق
دعني أرتل دعواتي ... ميثاق
      وأي فكاك ... هيت الوثاق مذاق
****************************
أغدا...
تزفني الأماني اليوسفية
أنا امرأة تأتي من فوهة الرقراق
      على ديرها غصن الزيتون وفاق
****************************
خذني...
عاصفة تأبى ... النفاق
و أختم صك الهوى أتفاق
       ما العمر إلا نافلة بين..... الرفاق
****************************
أطلق...
رحمة.... الأشواق
إذ دوى آذان الشوق نطاق
       أنا هزار يرتاح على....... الصداق
****************************
يا بعض...
الأنتظار أنا كل الصبر احتراق
كالصحراء أترقب السماء دفاق
       زر بلادي بذي الغيث.......  عناق
****************************
مسني...
داء منذ الشباب إشراق
كحواء على المهاد إشتياق
     فأرغني إذ طبني العشق... اندلاق
****************************
وأي رصاصتي...
يا سيدي القاضي أحكم خفاق
ما لأشواقي الثكلى إلا... الزعاق
     على أكتاف مقلتي أتذوق اختناق
****************************
أطلق...
رحمة.... الأشواق
من يرجم وحدة الفؤاد المعاق؟
     وجمري هوس العمر ضاع.. خفاق
*****************************
أهرول...
ما بين الطيف والسراب آفاق
وأطوف على مزار الغد... أوراق
     الله أكبر رفع الآذان يا........... رفاق
*****************************
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 

2/12/2025 

قصيدة تحت عنوان{{دموع الشوق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


دموع الشوق

قلبي  تعلَّق  بالنسا

ءِ  فلايريدُ  فراقهنَّ

إن يتركنَّهُ  في العرا

ءِ ولا  يفضِّل  تركهنَّ

قُلْ.  للعواذلِ  ودَّعوا

لا  أستطيعُ   وداعهنَّ

قلبي. الضعيفُ  نذرتُهُ

نذراً.  لأجلِ   عيونهنَّ

ولقد   سبنّي.  الناهدا

تُ الناشراتُ  شعورهنَّ

المخصراتُ      المائلا

تُ مع النسيمِ قدودهنَّ

وأظلُّ  أبحثُ في البلا

دِ  وفي الوهادِِ أريدهنَّ

أشكو   لهنَّ  هواجسي

وأريدُ.   أنْ   يُسكتنهنَّ

لكنَّهن    يزدنَ    مابي

من.    سعيرِ   عيونهنَّ

يُخفينَ  طلقاً في الرمو

شِِ  متى يَشأنَ رمينهنَّ

ويضوعُ   مسكٌ  خالصٌ

قد  فاحَ  عندَ  مُرورهنَّ

وأشمُّ   في.  كلِّ  البلادِ

وفي    الوهادِ.  عبيرَهنَّ

وأتيتُ من أمسي السحي

قِ  بلا.  غدٍ    لازورَهُنَّ

وأصُبُّ  دمعَ  الشوقِ من

ولهي.    على.  أقدامهنَّه

لهفي.  على و تلك  القدو

دِ   الناحلاتِ    خصورِهنَّ

لهَفي  على   تلكَ   النحو

رِ  سبی  الفؤادَ   بياضَهُنَّ

شوقي   الى   تلكَ  الديا

رِ  عفا.  الزمانُ   رسومهنَّ

كانتْ.     مرابعَ.      للغرا

مِ     فاقحلت      بغيابهنَّ

بقلمي

عباس كاطع حسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{وسائد الروح}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


 وسائد الروح

هَيّا بنا يا حبيبي
نزرعِ الورودَ أشواقًا
وعلى وسائدِ الروح
نحلمُ بلِقاءٍ فاقَ
ليغسلَ الغسقُ قلوبَنا
ويعانقَ شوقُنا الآفاقَ
ويَبني لنا القمرُ عرينًا
يُضيءُ نورُه العشّاقَ

سبقَنا الزمنُ يا حبي
وبقايا العمرِ قد ضاقَ
هي الكلماتُ تُهزمُنا
والحزنُ لها راقَ
وقصائدُ على النحرِ
حبرُها دمي يُراقَ
أسمعتُ الصمَّ أشعاري،
والبُكمُ باتوا نُطّاقًا
والحزينُ بات مبتسماً
والأعمى فتح الأحداقَ

تجلّى الفارسُ طيفُه
فانفخوا له الأبواقَ
وزِفَّ يا مِهباجَ القلبِ
مَن آثَرَ قدرُه الفراقَ
ومهما طال بنا العمرُ
فإلى ربِّك يومئذٍ المساقُ

بقلمي: خليل شحادة – لبنان

نص نثري تحت عنوان{{حبيبتي}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{قاسم الحمداني}}


حبيبتي 
.........
أنا العاشق الضائع بحسن النساء
زمني لن يكرر عاشق مثلي 
لن يرى مثلي مرغما بالنساء 
حبيبتي طفلة بريئة 
تتراقص بين أحضاني 
كزهرة جميلة
  تتمايل بالاغصانِ
تعشقني مفتونة بي  
تبكي لو لحظة تركتها 
تخاف على قلبها 
ان يغادر صدرها 
وتخسر روحها
 وتضيع في دوامة غربتها
كأنها طائر تائه 
في عاصفة هوجاء 
تبحث عن مأوى يضمها 
تعانقني شوقا
 وعشقا حين نلتقي 
كم تهوى عناقي 
وأن تغفو بين يدايا
آه يا حبيبتي كم أهوى حروفك  
كم أهوى حسنك
كم أتوق لسماع همسك
أذوب كحبة سكر حين أقبلكِ 
وتنساب قبلاتنا كشراب خمرٍ
يتراقص على شفتينا 
أبحر على شواطئك
حتى يتفجر حبي 
عيون ماء حلو المذاق
وأرويك غراما وشوقا 
يكبر حبنا كشجرة ظلال
تظللنا من الإعصار والأمطار
إنه الجنون ياصغيرتي
فيا ليتك تعلمين كم أحبك
فأن عشقي  لكِ نار تكويني
تحرق روحي من مخمصي
إلى راسي 
أنا العاشق المجنون 
اراقصك كل ليلة يا محبوبتي
أنها الأيام السعيدة 
يا ليتها لن تنتهي 
عشقنا نور 
ضياء في العتمة 
تعالي يا حبيبتي ودعي الأحزان
تعالي لحضني فلوعتي لن تنتهي
...................
قاسم الحمداني 

العراق 

نص نثري تحت عنوان{{رذاذ الرِواء}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


(رذاذ الرِواء..) 
ما بين نفحات الشوق وانفاس الحنين..
قصائد أشعلت شموع لهفة عاشق مجنون..
عاشق عطش يبتغي لذة الارتواء..
من اقداح اللهفة.. تحت صولجان شفاه تبوح بهمس يثمل..
ما بين نفحات الشوق وانفاس الحنين.. 
أوصي نفسي بصمت رذاذ الرِواء
بغفوة عشق الظامئين..
كقصيدة غايتها رجاء الوصل..
سطورها تنبض بأحلام ترقص
على أجنحة الغيم ..
تغافل قطرة الفواصل..
الشوق بالشوق.. 
نغرق في فوضى الحنين.. 
شعلة تعصم الروح من برد الليل...
رعشة اللهفة ممزوجة بأعاصير  الوريد..
كلما هممت الفرار من أنياب التوق
أخذني الهيام إلى ارائك الهوى
ارتشف ندى النديم..
رِذاذ الرواء..
غشاء صمت في حرم الجمال..
بريق وجد ينطق بلغة الغرام..
يبرُّ حروف الزهر ونور القمر..

بقلمي رائد كُلّاب 

نص نثري تحت عنوان{{تلابيبُ نَجاة}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سمر الكرد}}


" تلابيبُ نَجاة " 
هل يذُوبُ ملحُ الجِراحُ 
يحارُ في الأُفق نُدباً عتِيق 
يتعذّب بأنينهِ باحثاً 
فوقَ رمالِ التيهِ بينَ أكوامِ الرّكام 
ذاكَ الجَريح 
كلّما اجتَهد يتجَالَد 
ولّى وَجهَه صوبَ الّذي كان 
فخانَتهُ الذّاكرة 
وطفِق يلُوك أرغِفَة الحسرَة 
بفواجِع الحَال ..
,, 
علىَ صدَى الغرُوب 
يَسرحُ فوقَ أكفّ الرّياح خيَال
كلّما غفَى مساءً ..
أنّ جُرحَه زيَادة 
حايَلتهُ هواجِس العافيَة 
فقالَ ..
أعلمُ أنني  مازلتُ في نومٍ عميق  ..
,, 
بينَ أروِقَة المُخيّم 
تغنّى شاعِرٌ كبير  برائِحة الأمل 
تغزّل بها وحشَةّ لِفرحةٍ مُتخفيّة 
على جناحَيّ  العشَم 
يغفُو و يَستفيق ..
,, 
على عُكّازِ العرُوبة 
هاجَ زَمهريرُ الشتاء 
شحُبَ وجهُ الأسطُورة 
تدَامعَت عيونَنا 
سفَّت  الطينِ علقمَا حناجِرنا 
كلّما همَمنا نُنادي وَاعرُوبتاه 
انطفأت شمسَنا
شطَح لأقاصِي الفراغ ردّ الصدَى 
وَلوَلت على خيبَاتنا ظلالَ الرَاحلينا 
,, 
بينَ ساكِني المقَابر 
و أكوام الرّكام 
و صفُوف الخيَام 
في حشوِ الأيام 
و كثرَة الفَقد 
وعظيمِ شأن الرّاحلينَ 
وخرابِ الدّيار 
ضاعَت برائتُنا 
لم يعُد حُزنَنا ذا شأنٍ ..  إلا لأهلِه 
فتعلّمنا أسفاً أن  نمرّر أفراحنا .. سرّاً 

#سمرا 
سمر الكرد 

#غزة #فلسطين 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{يجمعني وصاله}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عماااد الأبنودي}}


يجمعني  وصاله
بقلم/ عماد الأبنودي ••••••••••••••••

الصبح   شقشق   نوره 

         و  غنت  الطيور   ألحانه 

 رحل   الليل   بعتمته

           و  طلع   الفجر   بأوانه 

صيحوا الناس الشقيانين 

             و  لكل  واحد  أشغاله 

يوم  جديد   إنما  ...! 

            جايب   وياه   أحلامه 

ميل ياسمين  الشوق 

             داعب  الورد   بكلامه 

قاله واحشني وياك الحنين 

           و دقات النبض و أنغامه 

امتي  الهوى  يشبقني  ..؟ 

            و  القلب  ينول  مراده 

و تقرب  مسافات  الود 

           و يلاقي  الغرام  أحبابه 

بحلم  بهواك  زي الطير 

        مبسوط  بالهنا  في  أيامه 

عشمان  ف رضا  الكريم 

          بالحب  يجمعني  وصاله 

          بقلم 

   عماااد الأبنودي 

   3 , 12, 2025

 

قصيدة تحت عنوان{{هذيان قلم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


هذيان قلم
بقلم // سليمان كاااامل
***************************
كف ياقلمي...................عن الأشقاء
وبذل الحرف.........من ألف إلى باء

كيف تستجدي.......َ........الحق وهو
فرض الحكمة.......والشريعة الغراء

أيجدي القصيد........بنصح وإرشاد
لقلوب عميت..................عن الوفاء

لم ترع يوماً...................حق الأبوة
ومايجري بيننا........من تلك الدماء

لن أقول.................من صلب أرض
أو حليب طاهر.......من صدر حواء

أيكون المداد.......عوضاً عن حليب
والله لو تغذوا........بحروف الهجاء

كتبت وكتبت.....أوعظت وناشدت
فهل ياترى..........استجيب للنداء

أسمعت ياقلمي.............توبة قاتل
مازال يلهث...............خلف الدماء

خلف أموال...............وأنفس تبلى
أنهكتها الأمراض.......وشؤم الغلاء

هل حن يوماً..............آكل الحرام
ورد مظلمة..........باعتذار وانحناء

وهو يباهي...................ببناء مجد
على اليتامى مرة.....وعلى الأشلاء
***************************
سليمـــــــان كاااامل...... الأربعااااء
2025/12/3

 

خاطرة تحت عنوان{{أسود وأبيض}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


أسود وأبيض
تجولت في أسواق العمر الكئيب
أشتريت من بائع الأوهام
لونين من القماش
الأول 
أسود قاتم 
منسوج بلون الظلام 
اخيطه بخيوط الاحزان
أطرزه بنقوش الألام
اعطره بقطرات الدمع
وطعم الحرمان
ألبسه بعد الفراق طول العمر 
مادار ت الأزمان
والثاني
ناصع البياض
كالثلوج فوق القمم الشماء
ناعم كالحرير
مرصع باللؤلوء والمرجان
مزين بنور الأقمار 
مطرزبنجوم المساء
معطر بالمسك والريحان
البسه يوم القاك
في السماء 
مع تحيات وتقدير 
رمزية مياس .كركوك العراق

في السماء 

قصيدة تحت عنوان{{وحي حرف}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


 وحي حرف  


مال الحروف تلعثمت
وامام العيون تلجمت

اصابها سحر العيون 
على السطور فارتمت

مقل العيون تبسمت
وعلى الحروف سلمت 

هبت حروفي مسرعة
وبحضن سطري واحتمت

اراها تنبس هامسة
تبدو حروفي تكلمت

قالت انا كنت صابئة 
وبوحي حبك سلمت

 يحيى حسين القاهرة 
3 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان{{يا فِتْيَةَ النفَقْ}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{ يوسف مباركية}}


 *** يا فِتْيَةَ النفَقْ ***

يا فِتْيَةَ النَفَقْ
قَلْبي لَكُمْ خَفَقْ
رَفَضْتُم الإذْلالْ
أنْتُمْ صُقُورُ الحَقْ
يا فِتْيَةَ النَفَقْ
أنْتُمْ رِجالُ اللهْ
وَصُمودُكُمْ تاريخْ
هَيْهاتَ أنْ نَنْساهْ
يا فِتْيَةَ النَفَقْ
أنْتُمْ حُماةُ الدارْ
كَالبَرْقِ إذْ بَرَقْ
نُور لَكُمْ وَ نارْ
يا فِتْيَةَ النفقْ
رَشاشُكُمْ حكيمْ
بِالحقِ قَدْ نَطَقْ
لِيَدْحرَ اللئيمْ
يا فتية النفقْ
لا داعي للقلقْ
حياتُكُمْ سيادة
و مَوتُكُمْ شهادة
إن نفقد الأحبابْ
لَنْ نُسْلَبَ الإرادة
يا فتية النفقْ
حب لكم قَدْ زادَ
وَدَعْنا عَصْرَ  الذُل
جيلُ الكَرامةِ عَادَ
****************
الشاعر الجزائري: يوسف مباركية
Youcef Mebarkia / Algerian poet

قصة تحت عنوان{{المشاكسة}} بقلم الكاتب القاصّ التونسي القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


 المشاكسة

بقلم: ماهر اللطيف 🇹🇳 

كانت جالسة في ركنٍ من أركان البيت العتيق، تستمتع بأغنية "مسافر زاده الخيال" بصوت محمد عبد الوهاب، وتترشف الشاي من قدحٍ فخاريٍّ صغير. تسترق النظر إلى أفراد العائلة عبر النور الخافت الذي يضفي على المكان مسحةً من الدفء والرومانسية، فترى كلاً منهم منشغلًا بأمرٍ من أمور الحياة، في زاويةٍ من زوايا ذلك البيت الفسيح الذي يجمعهم.

ولأنها مشاغبة، مشاكسة، مستهترة، فقد ملّت السكينة والهدوء، وسئمت السلم الذي يخيم على البيت في انتظار عودة الوالدين بعد وقتٍ قصير.
لذا خطرت ببالها مكيدة جديدة تكسر بها جمود المشهد ورتابته.

نهضت مسرعةً نحو المطبخ، وبقيت هناك لحظات، ثم عادت وهي تأكل بذور عباد الشمس بنهمٍ شديد وصوتٍ مرتفع، مردّدةً بثقة مصطنعة:
"فعلاً، صدقت كاتبة تلك الدراسة! لن أتوقف عن أكل هذه البذور مجددًا..."

لم يفهم أحد شيئًا من كلامها، لكنهم جميعًا يعرفونها جيدًا، ويعلمون أن وراء كلامها "فخًا جديدًا"، فابتسموا وتغامزوا وسخروا منها، متابعين حركاتها وقد تخلوا عمّا كانوا يقومون به قبل بداية عرضها المعتاد.

قال عمران، الأخ البكر ساخرًا:
– ما الحكاية اليوم، أيتها الحمقاء؟

فأشارت برأسها نافيةً:
– حمقاء؟ أنا فقط من امتلكت المعلومة ولم أشأ احتكارها!

تدخلت شريهان، الأخت المتوسطة، مبتسمةً:
– وما هذه المعلومة يا جلنار؟

أجابت وهي تشير بإعجاب إلى نفسها بسبابتها اليمنى:
– هل تعلمين أن الإقبال على بذور عباد الشمس بانتظام يُنشّط العقل ويُنميه؟
قرأت أكثر من دراسة تؤكد ذلك! كتبها ألفونس هوكس، ومونيكا كابرياس، وهيلاري ستون!
(أسماء وهمية بالطبع، لا وجود لها إلا في خيالها).

تواصل حديثها بإصرار، محاولةً إقناع إخوتها، وهي تأكل البذور بتلذذٍ ظاهر، حتى قال عمران متظاهراً باللامبالاة:

– هاتِ بعضها لأجرب بنفسي.

وانضمت إليه شريهان، ثم إقبال، الأخت الصغرى. عندها رفضت جلنار في البداية بشدة، متظاهرة بأنها لا تريد أن يزدادوا ذكاءً مثلها، ثم وافقت بشرط أن يمنحها كلٌّ منهم شيئًا مقابل خمس بذرات فقط.

أعطاها عمران دينارًا، وقدمت شريهان علبة شوكولاتة، بينما أغدقت عليها إقبال قبلاتٍ كثيرة.

ابتسمت جلنار، ووزّعت عليهم البذور وفق الاتفاق، وهي توصيهم أن يأكلوها قبل عودة الوالدين ليدهشا بذكائهم المفاجئ.

لكن عمران ما إن قشّر البذرة الأولى ثم الثانية حتى انفجر ضاحكًا قائلاً بصوتٍ مرتفع:
– كم أنا غبي! أعطيتك دينارًا والبذور موجودة في المطبخ ومجانية للجميع!

قهقهت جلنار بأعلى صوتها وهي تشير إليه قائلةً:
– أرأيتم؟ أكل البذرة الأولى ثم الثانية فنشط عقله ونما، وتخيلوا لو أكل البقية!

عمّ المكان ضحكٌ صاخب، وتعالت أصوات السخرية والتهم المتبادلة، بعدما اكتشف الجميع أنهم وقعوا مجددًا في فخِّ ذكاء أختهم ومكرها، رغم حذرهم الدائم منها ومن حبكاتها المتقنة.

قال عمران وهو يضحك:
– نحن لا نتعلم أبدًا من تجاربنا! لطالما حذرتنا أمّنا من جلنار ومصائدها التي يقع فيها أدهى الناس وأذكاهم.
أتتذكرن يوم تمارضت وبكت وتظاهرت بالإغماء، فحملها والدي إلى المستشفى ليكتشف أنها بخير تمامًا؟! يومها قالت إنها كانت تحتفل بكذبة أفريل!

انفجر الجميع ضاحكين وهم يستعيدون مغامراتها السابقة، فيما عادت جلنار إلى ركنها هادئةً مطمئنة، تأكل الشوكولاتة، تتأمل الدينار بين أصابعها، وتفكر في الحيلة القادمة حين تجتمع العائلة مجددًا في المساء.

قصة تحت عنوان{{والخارج منها مولود}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسير المغاصبه}}


والخارج منها مولود
قصة قصيرة

بينما كان الجنودُ المدجَّجون بالسلاح يقتادونه عبر السرداب الطويل، وهم يكيلون له الصفعات والركلات والشتائم المهينة، وهو مقيَّد بالأصفاد، معصوب العينين، ثم يدخلونه في سردابٍ آخر طويل حتى ينفذوا بعد ذلك إلى قاعةٍ واسعة، عندها التقط سمعُه أصواتَ نقيق الدجاج؛ كانت الأصوات تدل على وجود عدد كبير من الطيور.
قال أحد الجنود موجِّهًا كلامه إليه:
– ها أنت إذن البطل الجريء الذي يطالب بالحرية، ويريد القضاء على الاستبداد والظلم والفقر، وفتح ملفات اللصوص والناهِبين للمال العام، أليس كذلك أيها الديك المزعج؟
وقال آخر:
– إنه المخرب اللعين، العابث بأمن البلاد.
--------------------------------------
أمّا عندما أدخلوني في القاعة الثانية، فقد أصابتني الدهشة عندما رأيت الدجاج الأبيض اللون، وكذلك عددًا من الديكة. كانت الحبوب منثورة بكثرة على أرضية القاعة. ماذا يعني هذا؟!
ركلني أحدهم ببسطاره ركلة قوية أوجعتني وأوقعتني بين الدجاج، فتقافزت الطيور من حولي، فصرخت صرخة عالية من شدة الألم، مُصدِرًا صوتًا يشبه صوت الديك. عند ذلك انفجر الجنود الثلاثة المدججون بالسلاح، وآخرون يرتدون الثياب السوداء، ضاحكين من صوتي.
قال أحدهم موجِّهًا كلامه لي:
– هنا مكانك المؤقت قبل أن تُوكَل إليك مهمة الأذان في حارتك! ههههههه.
ثم غادر الجميع وهم يضحكون بأصوات مرتفعة.
تلفَّتُّ حولي متأملًا الدجاجات الكثيرات، فسحرتني تلك الدجاجة التي كانت تخطو خطواتٍ مبتذلة عندما مرّت أمامي. بقيتُ أتبِعها من مكان إلى آخر، من معلفة إلى أخرى، بينما كانت تهزّ مؤخرتها بطريقة مفتعلة، مبتذلة، مقصودة؛ لتبدو أكثر إثارة. وأخيرًا رفعتُ جناحيّ وقفزتُ عليها. ضحكت بغنج وقالت:
– هههههههه، علمتُ أنك تتبعني أيها اللئيم!
----------------------------------
وعندما عاد الجنود ومساعدوهم ثانيةً وهم يضحكون، كان أحدهم يحمل مرآة في يده. قال للمعتقل:
– الآن أنت اجتزتَ الاختبار، وبإمكانك الخروج والعودة إلى أهلك وحارتك ههههههه، كي تؤذّن وتزعج الحارة!
وقال جندي آخر:
– أرِهِ انعكاسه في المرآة… هيّا أرِه! ههههههه.
وعندما وضع المرآة أمام وجهي، ورأيتُ انعكاسي وقد تحوّل إلى ديك، انفجرتُ ضاحكًا من صورتي التي أصبحتُ عليها: العُرف الأحمر، والمنقار، والريش. وشاركني الجميع الضحك، بينما كانوا يقتادونني إلى الخارج للافراج عني.

تيسير المغاصبه 

خاطرة تحت عنوان{{رسالة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


رسالة ،،
يدك التي تنبشُ مَنجمَ اللذَّة
الفائرة .
يدك التي تُبَيّتُ لي المتعة في
جَرَّة الخوف .
يدك المطمئنة .
.
يدك التي تُقَلّبُ جمري مثل صيّادٍ يجُسُّ ظهرَ طائرٍ خائف !
يدك الوفيرة .
.
يدك البيضاء ، كنزي ، أفكّرُ فيها كفقير يزدري الأمثال ،
وينفقها كاملةً ؛
نكايةً بـ " يومه الأسود " !
.
يدك الموشومة مثل يد قاطع طريق
نهبت خزاناتي الثمينة ؛ وبدَّدَتها على " ما يُسمَّى الحبّْ “.

 

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{سألوني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


سألوني

-------

سألوني

نراك كئيب

قلت لهم

غنج ودلال

يليق بالحبيب

أكابر

لم أخبرهم الحقيقة

أبداً ولن أجيب

أيقنت

نهاري أصبح بعيد

الليل أتي سرمدي

لا محالة

للحق صدقاً

للحياة أنا لا أريد

لا أريد البدء من جديد

مهما طال بي العمر

لن أتعلم

لذا لأي تجربة لن أخوض

ألأن قلبي خالي

من كل تعقيد

قوي ألأرادة أنا

أسبح في العمق بعيد

لا أريد

أن اذكر الماضي

هناك شخص لا أريد

أن أراه بالتحديد

لعل من حاضري

أستفيد

من أيام فانيات

لم هذا الذل

لن أحني رأسي

حتى لو قالوا عمرك

ألأن يزيد

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{هَمسُ اللِّقاء}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


هَمسُ اللِّقاء
يا طيفَها، عُدْ إنَّ قلبيَ مُرهَقُ
قد ذابَ بينَ الحُلمِ والمأزقِ

كمْ بتُّ أرجو من نداها لمسةً
تُطفِي على جمرِ الفؤادِ القَلِقِ

قد غابَ عن عيني سُهادُ تأمّلي
وتبعثَرَ الصبرُ الجميلُ المُرهَقِ

تغدو الليالي في الغيابِ كأنَّها
صحراءُ صمتٍ دونَ أيّ رفيقِ

يا من لها الوجهُ البهيُّ كأنَّهُ
بدرٌ تنزَّهَ في دُجى الأفقِ الشِّهيقِ

عيناكِ إنْ نظرتا إليَّ سَحَرنَني
وسَكَبتا في القلبِ سرَّ العِطرِ الرَّقيقِ

والخَدُّ وردٌ فوقَهُ أنفاسُها
كالنُّورِ فوقَ غمامةٍ في الشَّفَقِ

ما عادَ يُغني الوَصفُ أو تَشبيهُها
هيَ سِحرُ هذا الكونِ والمُطْلَقِ

يا ليتَ لي حرفًا يليقُ بثغرِها
أهفو لأُنشدَهُ ببوحٍ رائقِ

لولا الحياءُ لكنتُ أعلنُ أنَّني
في حبِّها غَرِقَ الفؤادُ العاشِقِ

يا ليلُ خفّفْ من سُهادِ مُحِبٍّ
قد ضاقَ صدرُ البوحِ والمَخنُوقِ

فغدًا أراها واللِّقاءُ حقيقةٌ
ويعودُ للأنفاسِ ذاكَ الأنسُ البهيقِ. 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

 

نص نثري تحت عنوان{{ من بين الركام}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{سلوي البرشومى}}


 من بين الركام

تبنى
النهايات تسالنى كيف بالتواصل
بالمحبة بالمشاركة بالخوف
من
 القلب إلى القلب تبنى جسور
المحبة بأبسط الأشياء
بدون
تكلف بدون تعقيد بالأحتواء
فلاداعى
للمجادلة لا داعى للنقاش الذى
يهد ولأ يبنى ولأ داعى لوضع
سدود
وكمية من التراكمات تعيق
فما
أهون على الأنسان التسامح
المهم
يخلص النية فابالحب تحيا
المشاعر
وبالعناد تنهد الروابط وتضيع
الذكريات وتمحى ولأيبقى
غير
نار  الغيره الأنانية حب الذات
كلها مقامات الفشل الذريع
فمن
 بين ثنايا الروح تخلق الحكمة
وتنتفض وتفيق يوما من
كان
 يملك نفسه فى لحظات
الغضب
 بقلمي سلوي البرشومى من مصر الاسكندريه

نص نثري تحت عنوان{{صورة}} بقلم التونسي القدير الأستاذ {{سميربن التبريزي الحفصاوي}}


*صورة...!!!

مضحكة جدا هذه الصورة...! 
رغم مافيها من نحافة ووهن...!
مضحكة لكنها إستفزتني...
لأنها فيها أرشيف...!
ومصيف ليس ككل مصيف...!
وشتاء وربيع...
وخريف من عبق الزمن...! 
مؤلم جدا سفري فيها...! 
ولذيذ حين أشتاق وأحن
هذه الصور القديمة...
أضحكتني وآلمتني معا...!!
ورمتني في أحضان الذكرى 
في غبار ذياك الزمن... 
في سراب الدهر...
وفي سحر السراب...
ومرابع من طفولتي 
في متاهات الدمن... 
في البيادر و"المنادر"
لما سافرت إليها مشتاقا
 بين ناي ورباب ...
وٱغتراب وحنين وٱشتياق
  بين وحشة وشجن...!
وطن وأحفورة...
هذه الصورة وطن...!
سفري في الغموض  والغياب
لغيم منسي  عانق فيها الضباب... 
 إن شوقي وحنيني
نابع من صميم القلب
نابع من عمق التراب...
من الأشجار والثرى والقرى...
 من رياح هبت أمس للصبا...
وحقول اللوز والعباب
وشموخ السرو في المدى
ذات يوم عند أمس
يال شوقي لزمان حين غاب
ونهار ولى  و مضى...
عطر قد تهادى من بعيد
من أعماق ذياك الزمن...
نفح من أيام الطفولة والشباب 
ذكرى ليوم سعيد...
حلو  رغم الفقر والحرمان
رغم ألوان الوهن... 
في غبار ذياك الزمان... 
من هجير القحط...
ومتاهات النسيان... 
من أسطار التين و"الفلل" 
وأمانينا البسيطة 
ودروب وسبل...! 
ونجوم في السماء وغيوم
ووقوف على  الطلل...
وأحلام في "الحويطة' "الحجير"
"ڨحف" للكلاب و دجاج وصياح...
"كيم" و"ڨريشة" "ومراح"...
 وأمان...وسكون ورياح...
وثغاء في جنح الليالي 
ونباح ومواء وطنين...!
عبق الحلفاء في الفراش و الحصير 
قادم من تلك السفوح 
حين يداعبها "الجبالي"
وحكايات مخيفة...وأليفة ...!
وطريفة زينت سمر الليالي 
أدفأت حضن الحصير...!
 تشكي للكهوف والسفوح
حكايات الفناء والأمل...
وأنين وحنين ورياح وبراح
خالي البال صبي أنا...
مقبل بالنشوى لأنوار الصباح
في دروب ريعان الطفولة
 والصبى وليالينا الملاح
حين تسألني ساعتها أقول:
ولدت وسموني: سمير ...
لا زلت فتيا فتحت كالزهر
خالي البال قرير ...
لم تأخذني متاهات العمر...
كنت أعرف من أنا... 
وكانت تعرفني المرايا
والدروب والثنايا 
والقرى كانت مداد...
ودروب للقرى... 
 في مواسم الجني والحصاد 
وأحن ثم أسهر ...!
أتحسس عضلات صدري و ذراعي ...
فرح قد بدأت أكبر ...!
في ٱخضرار للمراعي حين تزهر
حين كان يأتينا الربيع 
خلف أصواف القطيع...
كالغزال لم تسعني هاذي الديار
ولا النوادي ولا  الدروب 
مسافر كالطير فيه ٱعتمالات الغروب 
سابح  حين يشتد الهجير
في  المواجل و الغدير...
راكض ملء خطوي كالفراش
فرح حين تبلل شعري...
مشطه  كان  "كرداش"... 
فرح بالشعر الجديد ...
"زغب" في لحيتي و الشوارب 
لم تسعني الربى ولا تلك المضارب 
كبرت حين نمت وهلة من نوم
وٱستيقظت...!!!؟؟؟
كأني نمت بعض يوم...!!!؟
ووجدت أن العمر سريعا مضى 
 وندمت أنني ٱستعلجت العمر 
حينما العمر ٱنقضى...!!
و دخل  سريعا طيات الزمن...
مضحكة جدا هذه الصورة ...!
لكنها إستفزتني...!
وجعلتني أشتاق جدا  وأحن...!

-سميربن التبريزي الحفصاوي 🇹🇳

((بقلمي))✍️✏️ 

نص نثري تحت عنوان{{عصر الآلام}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{عبدالغني_أبو_إيمان}}


 .:: عصر الآلام ::.

قلوبنا بالألم تعتصر..
والعقول منا تطير..
عدو كاسر للجرائم يرتكب..
وأمة في اللهو تتبختر..
أطفال .. نساء.. شيوخ.. شباب حيواتها تغتال..
وعالم منافق يتفرج..
لسانه بالخذلان صامت..
واعتياد على الدماء يوما بعد يوم يستعر..
وآلام أخرى كل يوم تجتاحنا..
شباب في التفاهة ضاعوا..
ونساء في السفاهة غرقن..
و رجال غمرتهم دياثة..
النهل من العلوم صار عارا..
و الصفاقة بين الأنام عندهم "ترندا"..
ما أفلح قوم جعلوا التفاهة منهجا أبدا..
بالعلم والإيمان تبنى الأمم..
واتباع منهج الإله القويم تفلح..
من رضي الخنا عاش ذليلا..
ويوم الحساب خاب خسرانا مبينا..
هيا استيقظوا والرشد عودوا..
قبل الهلاك اليقين بالفعال المشين..
نحن أمة خير ما بالإسلام تمسكنا..
وبه نكون قادة بين العالمين.

#عبدالغني_أبو_إيمان 
الدار البيضاء - المغرب
01/12/2025

نص نثري تحت عنوان{{أتلفت في عيني الصور}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{محمد العطار}}


أتلفت في عيني الصور
وازلت منها الذكريات وصوت الابتسامات
وترقرق الدموع على مفارق الأشواق.
وخلف النوافذ. وصمت المسافات.. فوق معابر حروفنا المنهارة في عمق أودية العتاب..
أتلفت أناقة مناديلك الملتفة حول عنقك العاجي ..وأفسدت يدي أناقة أهدابك..وأزالت رذاذ عطر خمارك الذي كان يحاورني من خلفة ثغرك صامتا
وكأنه من لين العتاب يشكو قسوتي ..وغلظة قلبي..وجبروت روحي وهي تمزق في أحداقك ذاتي.
ألف سنه مضت ونحن… نتبادل صور الحروف… ونرتب باقات الصور ..ولهفات الورود واناقه الفراشات تلحق بنا ..نتحسس في قلبينا النبض صامتا ..ونمسك الصدور لكي لاتسقط عروشها في جوف حسراتنا ..ولهفات اشواقنا حين نتداني وتكون الورده الحمراء مصب شفاهي علي اناملك
كنا نئن على مذبح الأشواق عطشي للقاءنا المنتظر ..بين العتب والعتاب.. بين الخوف والعذاب أتلفت كل ماكان بيننا من حنين وصور
أتذكرين ؟جنوح مراكبي على ضفاف نهرك الغريق ...وصوت ساريات صباحي ..وهن يستصرخن الفجر ليطل في عينيك..فيعيد اليهن هدايا الرياح.؟
أتذكرين… جيوش آهاتك وهي تدك ميادين صدري ..وهي تجتاح روحي
وتشعل في جسدي مشاعلها ..فيذوب حنيني في محراب أحزاني.؟
هل كانت تلك ذكريات مزقتها دقائق من عتاب؟
هل كانت  قصه من أساطير قراصنة بحر الشمال او مغامره حزينه كان بطلها سندباد تقاسمتها الأمواج ..فغدت تذوب في قسوة الملح  كجراح نازفة في جوف الذكريات.؟
أتذكرين صوت ناي المساء الذي ينادينا لنحتسي
قهوتنا فوق روابي المسافات ..وهو يئن بين الشجو والشدا..فتارة يبكينا ..ويلهب مدامعنا… وتارة يضحكنا وينشينا.؟
أتذكرين  الأطفال وهم ينطقون حروف اسمينا متلعثمين ..ويرمون لنا بقبلاتهم الرقيقة.. يلهون حولنا ..كما تلهو الفراشات حول الزهور..يشاركونا أبجدية حديثنا 
ويرسمون حولنا دوائر برائتهم..ليبقى
عشقنا يلبس قميص براءة عذريته التي لم تدنسها الأيام .؟
ليتنا نتذكر معا .. هل بات ذلك ماض ؟ ..ام  سننسي ما قد كان من عتاب ونركض لنسبق الأيام نحو غايتنا ..وأن كان العمر ماض.
ليتك تجبيني يا ابنه الصمت ..يا ناصعة الجبين بين الليالي… ليتك تقرنين الحروف بثغرك الذي تصدع من جفاف الأماني.
أتلفت في عيني الصور ..ومزقت عباءة عمري بسكين شحذته بنصل الكلمات ..فبت بين الحائر والمعذب أندب ذاتي.
أشيع ابتساماتي ..وأبكي مراسمها ..فيا لحرقة من أضاع من بين يديه كل أطفال الأماني.
فيا ليت الرحيل اليك يأخذني وليت  العتاب منك يدنيني
وليت الأقدار تملكني ..لتهبك ما تبقي من سنيني .
وليت أحاديثنا الطويلة ..جدائل في ثغر السحر لتلتف من جديد حول قلوبنا أطياف القدر.
فنكتب على أطارات الصور .اعتذارنا
ونمضي من جديد نحو عالمنا 
المرسوم على حواف الصور..

محمد العطار..
مصر

 

قصيدة تحت عنوان{{العيون الحزينة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللّْه}}


*العيون   الحزينة*

    كسروكِ ياسارحةَ 
    الخيالْ
    أم وهمي يراكِ
    مخذولةْ
    
    بِجُّبٍ في صحراءٍ
    وسرابْ
    تركوكِ فاقدةَ 
    الحيلةْ
    
    مفازةُ روحكِ 
    واسعةٌ
    أسوارها خباثةٌ
    مجهولةْ
    
    دفنُ الأرواحِ الماتعةِ
    مُحالْ
    منْ يدفنُ  تفاصيلَ 
    جميلةْ!!؟ 
    
    وأكثرُ جُرماً دفنُ 
    عيونٍ
    خلفَ النافذةِ 
    محزونةْ
    
     الشرفِ  تحميه
      الرِّجالْ
    والخاذلُ جبانٌ
    كيف   تلومينهْ!!!؟ 
    
    الأناملُ ترقصُ 
    علىَ الشفاهْ
    متوترةُ جميلتي 
    محزونهْ
    
    صغيرتي أما 
    آن الأوانْ
    العمرُ ساعاتٌ 
    قصيرةْ
    
    أدعوكِ لمائدةِ
    الرحمنْ
    شرعُ الربُّ لنا 
    وسيلهْ
    
    بسُنةِ النبي
    العدنانْ
    نريحُ ارواحاً
    لنا   حزينهْ

بقلم،،، 
غريب الدار العربي 
*المستعين باللّْه *
1447 

2025 

نص نثري تحت عنوان{{ ما زلتُ أرتجفُ}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{إيمان_مرشد_حمّاد}}


 ما زلتُ أرتجفُ

ما زلتُ وارتجفُ حين يمرَّ طيفكَ في الذاكرة
وكأن روحي لم تألف برودةَ الغياب
وكأن الشوق ما زالَ يطرقُ بأصابعكَ جراحي الغائرة
لا زلتُ أخاف من نسيان صوتكِ المنساب
أو من  تلاشي انعكاس ظلالَك على نوافذي

ارتجفُ من هذا الفراغ الذي يبتلعُ صرختي الثائرة
من ضبابيةِ مرآتي التي تعكسُ ملامحك
اصبحتُ هشةً ارتعبُ مني
من قدرتي على التذكر والإرتياب
من صلابتي التي لم أطلبها ، ومن فطام الذاكرة 
ارتعب لأنني لا زلتُ اذكرك كسطورِ  كتاب 
أرتعبُ من دموعي التي ضلتْ طريقها كمسافرة

أرتعبُ من النسيان أو من حضورٍ كالسراب
ارتعبُ من اختبائك بين سطور كلماتي المُغامِرة
كأنكَ تتنفسُ أوراقي وتطلُ عليَّ من بين الحروف
كأنكَ لم تمتْ بل رتبتَ حضورك على رفوف الذاكرة.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حمّاد

نص نثري تحت عنوان{{وأخيرًا وصلني مرسالك}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


وأخيرًا وصلني مرسالك…
لو تعلم كم انتظرت جوابك،
لو تعلم كم اشتقت لكلامك،
لو تعلم كم افتقدت أخبارك…
لو تدرك كم أحبك لما تأخرت عني،
ولو تدرك كم أهواك لما أطلت الغياب،
ولو علمت حجم حنيني إليك لما جعلتني أرتاب.

وأخيرًا وصلني مرسالك…
مرسالك أحياني،
كلامك أنعشني وقوّاني،
عباراتك أعادت لي روحي،
وجوابك شفى كل جروحي،
سطورك كانت بمثابة البلسم،
وحروفك كانت دواءً ومرهمًا.

وأخيرًا وصلني مرسالك…
وأنا التي كنت أقاوم ضعفي كل ليلة،
وأمسح دمعةً تخونني كلّما مرّ طيفك بخاطري.
كنت أبحث عنك بين الكلمات،
وأسترق أثرك في تفاصيل الأيام،
كأنني أفتّش عن نبضٍ أعرف أنّه لي.

مرسالك أعاد لروحي نورها،
وأعاد لقلبي دقّته الأولى،
جعلني أبتسم من غير سبب،
وأتنفّس وكأن الهواء صار أوسع.
أحسست أنّ الدنيا تصالحني بك،
وأن الحزن الذي كان يعانقني…
قد تراجع خطوة، ثم اختفى.

يا ليتك ترى أثر كلماتك في داخلي،
يا ليتك تدرك أنّ رسالتك القصيرة
أطالت عمري وجمّلت يومي،
وأنك وحدك القادر على تغيير فصولي.

فمرسالك…
لم يكن مجرد كلام،
كان حنانًا… كان حياة…
كان أنت.

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳 

ابنة الزمن الجميل ❤ 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{فين طريقك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نبيل الشضاوى}}


 فين طريقك

فين طريقك فين
قول يانورالعين
وحياة ورد الخدين
رد ليا يازين
فين طريقك فين
انااشتكى مني الحنين
واتسمع مني الانين
لية للنده سادد. الودان
اناشوقى وحنينى لك فيضان
فين طريقك فين
برضو هصبر عليك
لماترجع قلبك
بيدمع بين ايديك
اصلي عرفت انك 
انخدعت وانضحك عليك
بس ان ماقدرت تنسى خداعه
يبقى ياالف حسرة عليك
وفين طريقك فين
٠٠٠٠٠نبيل الشضاوى.......
جمهورية مصر العربية

قصيدة تحت عنوان{{والهمس الرقيق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


والهمس الرقيق

ولم يبقى في القلب إلا أنتِ 
وإن كان اللقاء بعيد
أتراني أجحفك حقك
وأنت ِ في دربي رفيق
أتراني أجهل وصلك
والوصل في القلب عميق
يا لؤلؤة قلبي ويا
نبض الخافق الدفيق
ويا باقة حرفي واشتياقي
والهمس الرقيق
إني في هواك  انشد
وإنشادي لك صديق
وألصبر ما نام الليالي
وما غفى إلا بألف شهيق
تناهيد تتمادى حقا
وتناهيدي تنازع الضيق
يا كلي وأملي يا غنوة
تتغنى يا نهج السر
المقتفي اثر الطريق
عيناك تخفي أشواقي
والشوق يتناثر
ما بال قلبك الملتهب
أراه يجدني في وقت الضيق
ما بال حبك المجنون
يفضحني بأيدي التصفيق
ما بال همسك المتعالي
لم يهدأ ليفيق
إني اودعتك في زمن
البوح سرا لايحتاج
ختم للتصديق
إنني مزجته بدمي
وتربع ليعترش عقلي
بالفكر العتيق
ودرست آثار حبي الملتهب
أخفيه عن نفسي وعنك
ليستمر بروحي التحليق
إني صيرت انظاري إليك
رغم إني ارسمك موصوفة
من الدرر عقيق
ومن اللؤلؤ والمرجان
أراك ِ للحب شقيق
تعلمت على يديك ِ
أشياءً لا تحتمل الشك
ولو امعنا فيها التحديق
وقلبي لم يعترف بهذا
فالصمت الزمني صبراً
وألصبر في عينيك ِ
يجعلني افيق
لا البعد يعني حكاياتي
ولا اوضاعكِ تمنعني
ولا الحواجز موضوعة أراها
توقف قلبي عن حبك ِ
رغم آلاف المسافات
قررت التعليق

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب

إبن العراق