الخميس، 11 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{وعن الجمال وسره كن باحثا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 وعن الجمال

وسره كن باحثا 
وعن  الجمال  وسره  كن باحثا ـــــــ بين  الأنام محبة كن باعثا 
خلف السراب فلا تكن مهما تجد ــــــ من أوجه تخفي الحقيقة لاهثا
كن وارث السر الربانيّ الذي ـــــــ تهواه  لا   تلعب  بقلبك  عابثا 
نحو المعالي فانطلق حرا به ـــــــ في  القاع  لا تجعل فؤادك ماكثا
وكن ابن  جماله  هذا  الهوى ـــــــ كن للجمال  وما  يورّث  وارثا 
*******
بالشعر خَاطِبْ من هواك محادثا ـــــــ دَوّنْ عناوين القصيد حوادثا 
أدِّي  اليمين بعهده هذا الهوى ـــــــ وفّيه     لا  تُقبلْ   علينا حانثا 
والوعد لا تخلف أمام حوادث ـــــــ لا  تلق  عهدك  من  وراءك ناكثا 
كن مصلحا بين الأنام وصالحا ـــــــ حارب  فسادا  لا  تهادن عائثا 
كن ذا جلال في الهوى ودماثة ــــــ تلقى  الأنام   مع الجمال دوامثا 
تبدي العيون لك الجمال حديثه ــــــ بالحسن   أدمعها  يحاكي لابثا 
*******
والشعر دوّن في الهوى أحداثه ـــــــ تجْري  المراثي  في رؤاك روائثا 
فيها     تمعن    جيدا    كلماته ـــــــ حبلى  فقد  جعلت  به وطوامثا 
فعش الزمان وفي سكون لا تكن ــــــ  بعد   السكينة  للضغينة نافثا 
كن طيبا لا تحمل  الخبث الذي ـــــــ يخزي  وإن  فرض العدو خبائثا 
 كن في الهوى  ذا قوة  ومهابة ـــــــ يسقط  نداك   وبالأكفّ شرابثا
*******
صارع  عدوا   إن   أتاك  مخنثا ـــــــ أبدا  فلا  يخشى  الرجال خوانثا 
أهل المحبة  بالقبيح  فلا  تكن ـــــــ مهما  أراك  من  الرزايا ناعثا 
طوبى وللودعاء حدّث من هوا ـــــــ ك عن  السلام   وبالسلام محادثا 
كن ساقيا بعض السكارى بكأسه ـــــــ بالغيث جد كن للعطاشى غائثا 
أشبع  جياعا لا  تكن خصما  لهم ــــــــ أشبع   مصابا   بالسغاب  وغارثا
أعلن هواك ومن سواك فلا تخف ــــــ لا تُخْفِ في حب الجمال بواعثا
*******
لا يقبل الثالوث من خبر الهوى ــــــــ فالسر في الإثنين يُخرج ثالثاً 
كل الحبائل  دونه    تهوى  أقم ــــــــ وصلا  ولا  تجلب  إليك رثائثا
من قبل أن يغدو المنون حوادثا ــــــــ تعطي كراهية الحياة كوارثا 
كن في المحبة ساميا فيها تجد ــــــــ دنياك  والطوفان  بعدك يافثا
فاحرس فراديس الحياة أقم بها ــــــــ حرثا  فلا  تُدبرْ  وأَقْبلْ حارثا
كن للقوافي في التجلي دارسا ــــــ ما ضل من خاض المسالك باحثا 
*******
العرائش في 11دجنبر 2025
قصيدة عمودية موزونة على البحر الكامل 
بقلم الشاعر حامد الشاعر

الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{حواري.... الأشواق يا فاطمة}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


........................................
("حواري.... الأشواق يا فاطمة")
وكأي من حواري............................ ترهقه الأشواق
أشعث أغبر يتوارى تحت........................ الإحتراق
ويلاه يا أنا...
يا فاطمة خبري محمد والدمع ملء.......... الأحداق
أين السوالف وأين الرفقة ومطاب.............. السباق
أين الفاروق والعدل أضحى كذبة.............. لا تطاق
والريح تجري لمستقر لها هناك إلا................ النفاق
يا فاطمة...
هات الرقعة المقدسة وأي العهد كان........... المذاق
بأم المدائن معجزات لم تزل منارة........... الأسواق
وبأم المدائن كان التاريخ درسا للعاق........ والمعاق
سلي محمدا متى نعود للصراط والحق.......... باق؟
وأنا حواري...
كالدرويش في معابد النور يهضم حق........ الأرزاق
يقرأ الهوى في مقلة قرية يكسوها............... العناق
ويرتل الكتاب في شغف عابد هذبته........ الأشواق
صحابي ذهبوا وبقوا ذكرى يا أبابكر........ المصداق
وأنا حواري...
أطوف في وله أطوف البلاد الضآلة ولا......... رفاق
أدعو (صبرا) وكأي من دعاء يهزه الدمع.... الرقراق
هناك أبصر الوعد القديم يعود في خطي.... النطاق
وعلى صليل الخيل نعود وتعود صدق...... الأشواق
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 

9/12/2025 

قصيدة تحت عنوان{{غِيرَة قلم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


غِيرَة قلم
بقلم // سليمان كااااامل
*********************
لو ما تثور الأقلام
على 
الدماء تُراق فمتى تثور؟ 

لو ما تُشحَذ الأقلام على 
ظالم بغى
فهي حتماً تبور

ولو ما انتفض المداد
ناراً 
تُحرِّق المواثيق التي تجور 

قل لي بربك
أين الشعر ؟
بل أين الشعراء
وأين الحضور؟

أجساد تَطايرت
غدراً وقد
ضاقت عليهم
الأرض فأين القبور؟

وأرواح تشتكي
لربها عجز
هل هكذا
قول الحق محظور ؟ 

أُمَّتي
متى يَفِيق الرجال ؟
متى يظهر
فيهم نسور ؟

أُمَّتي
متى يَفِيق الأحرار ؟
ويندحِر من
بينهم مخمور ومأجور

قولة الباطل
لها ألف ناصرٍ
وقولة الحق
نصيرها مسجور 

يَغار قلمي
على أرض تُغتَصب 
على عرض
على طفل طَهور 

على أقصى
دنَّسَه (ي هو د )
وزيتون رأى
العروبة تخور 

يَغار قلمي
على الأوراق 
حين تتلون
غزلاَ والحق مبتور 
********************
سليمان كااااامل..السبت 2023/12/9

 

قصيدة تحت عنوان {{الشيب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


الشيب
قالت لي غزاك الشيب
 وصوتها جَهَرا
والتَجَعد في مُحيّاك ظاهرٌ
 وقد كَثُرا

عَبَثَت الأيامُ في نَبضُك
 وأتلَفهُ الحنين
وقَلبُكَ فاضَ شوقا
 لماضي ماتَ نَحرا

أمسى كل ماضيكَ
 في الخيال سرابا
وحتى تَفاصيلهُ تاهت
 بحضن الذكرى

وكأنهُ لم يمرَ عليك
 نَبضُ الشباب يوما
كحلمٌ باتَ بِلَيلِكَ
 وتتطاير بالهواء ونُثِرا

سنين عمركَ قُضيت
 بالأحزان والعذاب
وكَبلتكَ الآلام عُنوة
 وحالَ بالنفس قَهرا

قلتُ لها بياض الشيب
 يزيدني جمالا
مع كل ماذَكَرتِ
 لا ولا ينهي للمرء عُمرا

ملامحي عنوانَ عشقي
 وقصيدة أشواق
أغزلها وأكتبها كما أشاء
 أبياتا أو نَثرا

وحروفي مُغلفة حنينا 
في كل كلماتي
رغم بَوحُكِ بتفاصيلي
 لم يكن به عِبرا 

وإن كُنتُ كما تَدعين 
فلا ملامة عَلَيكِ
لاتعلمين أن الأمل
 يسري بعروقي نَهرا

أحب الحياة والحياة تحبني
 نحيا معا
أعشق وفؤادي
 لن يكون لليأس أسرى 

وهذا أنا وهذه أحلامي
 مازالت باقية
لن تغادر
 فصبرا أيتها المرأة علي صبرا

إني أحمل بين أضلعي
 قلبٌ فتي يراهق
تمهلي عزيزتي
 ولا تأخذكِ المظاهر قَسرا

                      الكاتب 
               حسين عطاالله حيدر 
                        سورية

 

خاطرة تحت عنوان{{تحت مظلة الليل}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


تحت مظلة الليل
يتكدس الشعور
في الأعين الدامعة
الذاكرة تتقمص
والقلب يتكهن
بما لا يستسيغه
والكلمات أقداح
مكسورة الحواف
يتخثر فيها الدم
ولا تلثمها الشفاه
والصمت على
أهبة البكاء
وللأفكار صدى
جهنمي الصوت
تحت مظلة الليل
تتحول الذكريات
إلى غابة موحشة
والحنين يغدو
غراباً ينعق بلا هدنة
خلف سياج القلب
والشوق ماجن
عادة ما يتسلل إلى
الفؤاد خفية، يحقنه
بجرعات الماضي،
يوخزه بلا هوادة
دون أن يجهز عليه...
تحت مظلة الليل
حانات تصدح بالغناء
وتتجرع نخب النسيان
ومآتم تقام بلا موتى.

 

قصيدة تحت عنوان{{لا تحمل الهمّ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


" لا تحمل الهمّ "

لا تحملِ الهمَّ إن ضاقت بك السُّبُلُ  
                         فالليلُ يعقبهُ فجرٌ إذ يكتملُ  

والجرحُ يُشفى إذا صانتهُ عزّتُهُ  
                      أمّا إذا فُضِحت أسرارُهُ يعتزلُ  

لا تُظهرِ الدمعَ إن خانتْكَ قافيةٌ  
            فالشعرُ يُخفي وراءَ الحرفِ ما يُجملُ  

الناسُ إن ضحكوا أو صاحَتْ أمانيهمُ  
                 ما شاركوكَ إذا ضاقت بكَ الحِيَلُ  

فاصبرْ على الدهرِ إن جارَ الزمانُ بهِ  
              فالموجُ يُهزمُ إن صانَ السفينةَ أهلُ  

إن المواساةَ لا تُبني لكَ مملكةً  
                     ولا التعازي تُعيدُ الرايةَ العَطَلُ  

من باحَ بالسرِّ ضاعَ السرُّ من يدهِ  
               والصمتُ أبلغُ إن ضاقت بهِ السُّبُلُ  

لا تسألِ الناسَ عن داءٍ ألمَّ بكَ  
                   فالناسُ داءٌ إذا ما ضاقَك الأملُ  

الهمُّ نارٌ إذا أذكى لهيبَها  
                     زاد اشتعالًا وإن أخفيتَها تُهملُ  

والصبرُ درعٌ إذا ما الدهرُ أرهقنا  
               يبقى الحصينَ، بهِ تُحمى لنا السُّبُلُ  

لا تُكثرِ القولَ في شكوى ولا جزعٍ  
                فالقولُ يخذلُ إن لم يُسندهُ العملُ  

إن العزاءَ إذا ما ضاعَ موطنُنا  
                 يبقى سرابًا، وما يُجدي لنا الجدلُ  

فامضِ بعزمٍ، ودعْ للناسِ ألسنةً  
                     فالحقُّ يُرفعُ إن ناصرتَهُ الرُّجُلُ  

لا تُكثرِ البوحَ في دمعٍ ولا ندمٍ  
               فالبوحُ يخذلُ، والصمتُ نعمَ السُّبُلُ  

إن البطولةَ لا تُبنى على شَكوى  
                        لكن تُشيَّدُ إن صُنتَ ما تعملُ  

فالرايةُ تُرفعُ إن ناصرتَ أمّتَها  
                     والعزُّ يُحفظُ إن صانَتْهُ أجيالُ  

صفوح صادق-فلسطين 

نص نثري تحت عنوان{{عندما يضجُّ السؤال}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{الطاهر مزاته}}


 عندما يضجُّ السؤال_______________

أنا،حين يسألني الطيرُ
عن وجهتي
أُغمغمُ:لا مُستقرَّ لي
طوّفتُ في الوطن وفي المعنى
ألقّنُ صبيةََ قُدْس المعين
وأسحو نثّا يُظمئني
وحين ولّيتُ نحو الأرض
أنكحها،زيتونا وثاغيات
أثقلتْني الدولة مُكوسا وأتاوى
دائما تنفُضني

أحلمُ بوطن يمتدُّ ويمتدّ
جناحاهُ خبزُُ وحرّية
وقصائدَ سلْكُها حرير،
وحروفها حبّات لؤلؤٍ
لكلّ لؤلؤةٍ مذاقها
كلّ المعاني عندي اَثمات
إلا المتعة
فيها نُعانقُ المطلق،
ويكْتملُ الحلول
العمرُ  مهرهُ الصحّة
ومدادهُ عشقُ الطيور،
ولذيذُ الكائنات
فمنْ يعشقْ بصدقٍ يُعْشقِ

أنا،يا صاحٍ
أرِقُُ وقلِقْ
ومثلي يقلقُ
تفيّأتُ الكرومَ والدوالي
فسرتْ خمرا في دمي
ماذاقها "طرفة"ولا"النواسيّ"
وفي الكتب،أسرجتُ خيلي
فعافت أن تصْهلَ

عندما يضجُّ السؤال
تحترقُ الأجوبة
تخْفرُ،تستحي

الطاهر مزاته/تونس

نص نثري تحت عنوان{{حِكايةُ صَمْتٍ}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


"حِكايةُ صَمْتٍ"

الصَّمْتُ كائِنٌ مِنْ زُجاجٍ داخليّ،
يَراني بشِفاهٍ مَزمومة،
ويَجرحُني بعَيْنَيْن خانَهُما النُّطق.

يَمكُثُ في صدري
غَيْمَةً مُثْقَلَةً بالأسئلة،
ويَترُكني في الهُوَّة،
مُعَلَّقًا بَيْنَ الفَهْمِ والانكسار.

أيمكن أن يكون فراغًا؟
أو كأنَّهُ لامعنى
فَراغٌ يَفيضُ حتّى يملأني بالتصدُّع.

ثَمّةَ شَقٌّ في الوَعْي… في الذّاكرة،
يُؤكِّدُ لي أنَّ الحَصادَ بالمنجَل
ليس إلّا حَزًّا لرؤوسٍ نَبَتَتْ في الصِّياح.

حِكايةُ الصَّمتِ تَهرِسُ الغياب،
وتُطعِمُنيهِ حَنْظَلًا
يَضِجُّ بمرارةِ اللاجدوى.

فأمتلئُ أكثرَ بالرغبةِ في الصُّراخ،
ويتعمّقُ الصَّوتُ المَرجوّ،
كألمٍ لا أريده أن يَشفى،
أو ذَنبٍ تأخّر عنه الغُفران.

يَتْرُكُنا الصَّمتُ… ويَتْرُكُ الإلحاحَ معنا،
فنَمُرُّ على حافَّةِ أَنْفُسِنا،
ونَنزَلِقُ  بلا مُبالاة  نحو الحقيقة…
حَقيقةِ أنَّ لا أحدَ يُعْنى بالمُنكسِرين.

بقلم دنيا محمد. 

خاطرة تحت عنوان{{زَحْلَقَةُ الــ " أَنَــا ".. وَ سُقُوطُهَا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساجِت}}


زَحْلَقَةُ الــ " أَنَــا ".. وَ سُقُوطُهَا!
لا أَحَــدَ
يُعانِدُ الزَّمَنَ،
وَ الأيَّامُ تَمرُّ..
دُونَ
أَنْ تَكتَرِثَ
بِأَحَــدٍ!
     *******
كُنْتَ جَمِيلًا
وَ أَجْمَلُ مِنْكَ.. أَنَــا
لا تُخْفِ حُزْنًـا
بَينَ ثَنَايَــا الهَنَــا  
اُرْسُمْ بِرِيشَةِ فَنـَّانٍ..
آفَاقًــا 
وَ تَغْرِيدَ عَنَادِلٍ
لا تَعْرِفُ الوَنَـىٰ
مَــا أَحْلاكَ يَــا.. أَنَــا!
وَ مَــا أَشْبَهَ اليَومَ بِمَـا تَوَلَّـىٰ
طُقُوسُ جَمَــالٍ،
وَ قَدَاسَةُ إِلَٰهٍ تَدَلَّـــىٰ
مِنْ سُقُوفِ الأَمَــانِي
وَ بَـاتَ مِنَّــا قَابَ قَوسَينِ.. 
بَلْ أَدْنَـىٰ!
فَكَفْكِفِ الدَّمْــــــعَ
مِنْ جُفُــونٍ وَسْنَىٰ
أَحْرِقْ بِكُلِّ هُـدُوءٍ،
وَ أَنَـــاةٍ..
أَطْــرَافَ الــدُّنَـىٰ
وَ نُمْ قَرِيرَ العَينِ..
بَيْنِي.. وَ بَيْنَ السَّنَـــا!
    (صاحِب ساجِت/العِرَاق)

قصيدة تحت عنوان{{قد كان حبك مختلف}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}


قصيدة/قد كان حبك مختلف
بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

بالأمس كانت نزوةً
واليوم قد باتت حياة 
أشعر بشئ يختلف
في منال قلبي ومبتغاه
وكأنها هبة السماء تجسدت
خلف الشعور بالنجاة 
هل كان حلم لقاءنا 
أم أنه كان عَداه
ما عدت أدري وجهتي
ما عدت أرغب في سواه
منذ إرتضيت وصاله
والشوق قد بلغا مداه
ماذا فعلت بمهجتي
يا من جعلت أنا فداه
أشعر بشئ لم أكن 
أشعر بمثله قبل ذاَ
إن كان قدر قد قضي
أن نقترب فالقرب هاَ
أما الفراق ونغترب
فذاك لاَ

بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن

 

قصيدة تحت عنوان{{أنت البقاء}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


أنت البقاء
بقلم // سليمان كاااامل
**************************
لا ترحلي..........وناديني باسمي
أَشتهي يَرِن...........بأذني النداء

دعيني أستشعر......الحب منكِ
حينما يطلبني........منكِ الرجاء

لا تُهملي.............بالتجافي وُدَّنا 
لَكَم يَحرِقُني..........منكِ الجفاء

أما علمتِ..............الوصل حياةٌ
كيف لِقَلبَيْنا...........يعيشا العناء

كم يُؤلِمُني.......رحيلٌ دون إذنٍ
فقلبي مازال...........ينبض وفاء

رحيلُكِ هذا............كأنَّه التعري
كم كنا لبعضنا.....ستر أو غطاء

وحديثنا ولو...بالصمت يُشبِعنا
فهو القوت.............وهو السقاء

لا ترحلي.............وعودي لقلبي
فقلبي بدونك.....مُوحِش خواء

فذكراك حولي...تُلهب مشاعري
كلما تلفَّتُ..........تسمَّعتُ أصداء

أصابني جنونٌ.......بهذا الرحيل
حياتي والرحيل...الفناء والبقاء 
*************************
سليمـــــــان كاااامل....السبت
2025/12/6

 

قصيدة تحت عنوان{{أُرَاجِعُ أَطْيَافًا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


“أُرَاجِعُ أَطْيَافًا”

َأَلْتُ ظِلَالَ اللَّيْلِ: هَلْ تَرْجِعُ الحُلْمُ،
فَهَمْسَ صَدَى الرُّوحِ: ارْتَقَى فَوْقَهُ النُّجْمُ.

وَنَاجَيْتُ وَجْدِي فِي السُّرُجِ فَقَالَ لِي:
يُخَاطِبُنِي صَوْتٌ، لَهُ فِي الدُّجَى وَسْمُ.

وَقُلْتُ لِقَلْبِي: هَلْ يُعِيدُكَ لِلَّقَا؟
فَقَالَ: سَكَنَّا فِي الضُّلُوعِ هُنَا العَزْمُ.

وَمَا بَرِحَتْ خُطْوَاهُ تَسْرِي بِوَاحَتِي،
فَيَهْدَأُ فِيكَ الصَّوْتُ إِنْ سَكَنَ النَّغْمُ.

أُرَاجِعُ أَطْيَافًا، وَأَسْأَلُ دَرْبَهُ،
فَيَأْتِينِي التَّذْكَارُ: فَارِقُنَا الجَزْمُ.

وَأُبْصِرُهُ فِي نُورِ فِكْرِي طَالِعًا،
وَيُومِئُ: لَا تَجْزَعْ، فَقَلْبُكَ لِي دَعْمُ.

فَأَقُولُ: مَنْ لِي بَعْدَ غَيْبِكَ هَادِيًا؟
فَيُجِيبُنِي: فِي الغَيْبِ لِي عِنْدَكَ الرَّغْمُ.

وَأَسْأَلُهُ: هَلْ يَسْتَقِيمُ طَرِيقُنَا؟
فَيَقُولُ: صَبْرٌ لِلْفُؤَادِ هُوَ الحُكْمُ.

وَأَشْكُو دِمَايَ مِنْ حَنِينٍ ضَاقَ بِي،
فَيُلْهِمُنِي سِرًّا: هُنَا لِلنُّهَى سِلْمُ.

وَيُرْسِلُ فِي صَدْرِي جَوَابًا رَاخِيًا،
وَيَحْمِلُنِي لِلسِّرِّ إِنْ أَصْدَقَ الحِكَمُ.

وَيُخْفِي أَنِينًا لَا يُرَى فِي صَمِيمِهِ،
وَيَهْمِسُ: فِي نَفْسِي لَكَ الحُبُّ وَالوَغْمُ.

وَيُدْنِي جَوَابًا كَانَ يُخْفِيهِ قَبْلُ،
وَيُهْدِينِي الأَسْرَارَ: بَيْنَكَ لِي عِصَمُ.

وَأَرْقُبُ فِي عَيْنَيْهِ وَجْدًا صَافِيًا،
وَيَقْرَأُ فِي جَفْنِي، وَلَا يَمْحُو الهَمُّ.

وَأَبْكِي، فَيَغْدُو فِي ضِيَائِي زَائِرًا،
وَيَتْرُكُنِي فِي الصَّدْرِ مَا يَنْثُرُ السَّرْمُ.

وَيَهْمِسُ: “لَنْ أَمْضِي، وَلَا أَبْقَى بَعِيدًا،
سَأَسْكُنُ فِيكَ الحُبَّ إِنْ طَالَ بِكَ الهَرَمُ.”

وَأَقْتَرِبُ الذِّكْرَى الَّتِي كُنْتُ أَلْمَسُهَا،
فَتَسْكُنُ فِي أَرْوَاحِنَا نَفْحَةُ العَدَمُ.

وَيُخْبِرُنِي: “لَا تَبْكِ، يَا صَاحِبَ الأَسَى،
فَفَرْقٌ لَنَا يَسْتَوْجِبُ الحِلْمَ وَالحَزْمُ.”

وَأَقُولُ: مَنْ يُحْيِي جَوَانِحَنَا سِوَاكَ؟
فَيَهْمِسُ: “مَنْ أَحْيَا الحَنَانَ هُوَ الرَّحْمُ.”

وَيَمْضِي، فَيَبْقَى مِنْ حَنِينِي نَبْضُهُ،
وَيَسْكُنُ فِي قَلْبِي إِذَا مَا بَدَا الخَتْمُ.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 12/07/2025

Time:7pm 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{غريب تايـه فى دنيا سراب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}


ق:غريب تايـه فى دنيا سراب
ك:أحمد عبد الرحمن صالح 
                  ◆
                  

غريب تايـــــــه فى ارض الله
ومش لاقى طريــــــق لرجوع
لأنى الدنيـــــــــــــــــــا غدارة 
لقيت نفسى وحيـــد مقطوع

أنا اللــــــى عشت راس مالى 
اقـــــــول حاضر بكل خضوع
لناس تافهـــــــة كانت فاكرة
بإن الحق شــــــــــــئ ممنوع

وأكل السحت ده شطـــــــارة
يمرســـــــــــــوها بكل خشوع
وظلــــــــــــم الناس لبعضيها
ده شئ عــادى كمان مشروع

وكله يقــــــــــــــول وأنا مالى
بـــــدال هشبع وغيرى يجوع
مفيش مـانـــــــــــع لسرقتهم 
وادوس على جثــة المخدوع

وحتى الرحمـــــــــة مش لينا 
لأنى العدل مـــــــــات مفزوع
فى دنيــــــــا دنيئة مش جنة 
قانون سايــــد ومش موضوع

ده طبــــــــع فى نفس غدارة 
بتجحــــــــد كل خير مصنوع
كتيــر مــــــــن الناس بتتلون
ولا بتخشـــــــــــــع لأي دموع 

ومهمـــــــــــا يشوفوا قدامهم
فرضينوا بضميـــــــــر منزوع
بيجرى الغــــدر فى عروقهم
وصعب يحســـــوا بالموجوع

تملى بيحســـــــــدوا غيرهم 
وصعب تلاقى حــــــــد قنوع
يا رب احمينا مــــــن كيدهم 
وجنبنـــــــــــــــــــا لأى وقوع 

متحـــــــدفناش فـى سكتهم
بحق كلامــــــــــك المسموع 
يـــــا رب إنت المعيــــن لينا 
فوفقنــــــــــــــا نلاقى رجوع
                  ◆

كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح 

خاطرة تحت عنوان{{امطري ياسماء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


امطري ياسماء ،،
فهناك الكثير ممن 
ينتظر 
هطول الأمطار،
امطري ياسماء 
وأروي 
عطش كل أرض 
هي في أمس 
الحاجة الى الماء ،
امطري ياسماء 
لعل وعسى 
تلك القطرات تلامس 
بعض الاجساد 
وتلين قلوب 
القساة ،
امطري ياسماء 
فنحن في 
هذه الأجواء نكتفي 
بذكر الله تعالى 
ونحمده في السراء 
والضراء.

ميثم الزبيدي 
العراق...

 

خاطرة تحت عنوان{{سأكُرم روحي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{ايمان حامد}}


سأكُرم روحي التي جفت منابعهامع دهراً من الاحزان القاسية
وسأجففْ دمعي  وأسكبه ُ على ضفاف عمري عله يجد بصيص املاً متاح
لن أقيد  أصابعي   عن   ملاطفة اوراقي   سأرويها بطيب شهد ٍ واتغافل عن كل  الموائد   الحزينة 
ها أنا سأوقد قناديل الفرح من اجل ذاتي 
واطوي يأسي بجحيم  اللظى والحديد

ايمان حامد 

٢٠٢٥/١٢/٩ 

نص نثري تحت عنوان{{ماذا فعلت بي؟}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


ماذا فعلت بي؟
يارجلا اسكن بين ثنايا روحه
يارجلا اشغل باله و احتل كل تفكيره
يا رجلا اسري كالدم في وريده
من اين اتيت؟؟
كيف وصلت الي؟؟
ومن اي ثقب الى قلبي دخلت؟؟
ظننت نفسي محصنة ضد الحب
خلت نفسي قد سيجت كل جدران القلب
كنت احسب اني احكمت اغلاق الابواب والنوافذ
كنت اعتقدان العشق لن يطرق بابي
كنت اخال ان الهوى قد يزيد في عذابي
لكنني وقعت اسيرة حبك وغرامك
وقعت سجينة اهداب عينيك
رموشك قيدتني وفي اعماق عيناك رمتني
نظراتك كبلتني وبالاصفاد طوقتني
وسامتك سحرتني ورائحة عطرك اسكرتني
بك انبهرت وبانفاسك انتشيت
كيف حصل كل هذا ؟
متى القيت بشباكك علي؟؟
اي تعويذة القيتها علي؟؟
واي طلاسم قرأتها علي؟؟

ها أنا ذا، غارقة بين مشاعري، تائهة في بحر عينيك،
لم أعد أميز بين قلبي وعقلي، كل شيء أصبح لك وحدك،
كل فكرة وكل نفس وكل لحظة باتت مرهونة بحضورك.

يا رجلاً… أي سحر هذا الذي يحيطني؟
أي سحر رسم طريقه من قلبك إلى قلبي؟
كل شيء فيك يخترقني، حتى الصمت بيننا يحمل نيرانك.

أصبحتُ أعيش في تفاصيلك، أتنفس بذكرك، وأجد راحتي في قربك،
فكيف تقاوم أنثى من يسكن روحها دون استئذان؟
ها أنا قد استسلمت… بلا مقاومة، بلا شروط، بلا خوف،
لأنك أنت وحدك من كسر حصوني، وأيقظ قلبي،
وأخذني — دون أن أدري — إلى حيث لا يعرف الحب حدودًا

ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳 

إبنة الزمن الجميل ❤️ 

خاطرة تحت عنوان{{رقصة النهاية}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الصغير الجلالي}}


رقصة النهاية

أ. محمد الصغير الجلالي


ارقصي…

رقصتك الأخيرة…

كل خطوةٍ منك

صدى في الأرض

ونبض في السماء


ارقصي…

الموت يقترب

خُطوةً خُطوة

يتفقد ظلّك

ويحدّق في كحلك

المرتجف

عند حافة جَفنِك


ارقصي…

فالخوف إذا هاجر

تعلّم الجسد

كيف يولد مرةً أُخرى

وكيف يصبح الصمت لعبة

في كفك


ارقصي…

ربما تتأخّر الساعة

حين تسمع رجع خَفْقك

ربما يخطفك الإيقاع

من يد الفناء

ويترك أصداء النور خلفك


ارقصي…

تحوّلي نارًا

تحرقك

وتحرق رقصك


تونس – 9 _12_ 2025

 

نص نثري تحت عنوان{{مرأةالضوء}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{كاتيا الرباعي}}


مرأةالضوء
**********

أنا أمشي فوق صمت الفجر
أجمع شتات الحكايات 
من هوامش الأيام
وأوقظ في المدى نفس غيم كان
ينتظر اسمه بين يدي النور

أرى الطريق كما لو كان مرآة
تنقش فيها خطواتي القديمة
وأعيد ترتيب ما انكسر مني
ويمنحني الزمن صفحة بيضاء
أكتب عليها سر صمودي

أصبح مثل شجرة وحيدة على تلة
أتحدى الريح بلا ارتجاف
وأعرف أن جذوري أعمق
من كل ما يمر بي

وتصبح خطواتي أكثر هدوءًا
كأنني أعبر على خيط نور
يمتد بين أمس مثقل
وغد ينتظر نهوضي

أصبح أقدر على فهم الأشياء
أفك عقد الأيام بسهولة
وأترك ما يؤذيني في
 منتصف الطريق
من دون أن ألتفت إليه

وتصبح روحي نافذة
يدخل منها الهواء صافياً
يحمل رسائل خفية
تخبرني أنني ما زلت قادرة
على صنع بدايات جديدة

أصبح أنا بلا زينة ولا ادعاء
وجهي مرآة الفجر
وصوتي طريق يوقظ هدوء الآخرين

وتصبح الأيام أخف
وتمنحني فسحة أمشي فيها من غير خوف
وحين أقف على عتبة يوم جديد
أعرف أن كل ما مضى كان
يعدني لهذه اللحظة
لحظة أن أقول لنفسي بثبات:
أنا كافية
وأنا أبدأ من هنا
كاتيا الرباعي 
بقلمي 
سوريا

 

قصيدة تحت عنوان{{محراب الهوى}} بقلم الشاعر السعودي القدير الأستاذ{{أبو وحيد}}


 محراب الهوى//

...................
بمحرابِ الهوىٰ نبضتْ قلوبٌ
وسادَ الصمتُ وانتُهبَ الكلامُ

وأَسْبَلتِ العيونُ بفيضِ هملٍ
كغاديةٍ هطائِلُها رِهامُ

فأعْربتِ الدّموعُ عنِ الخفايا 
وحُرِّكَ عنْ مهاجِعِها الرُّكامُ

تعانقتِ المشاعرُ في أمانٍ
فلا وجلٌ يُطيفُ ولا اْغتِمامُ

وَحَلّقتِ الأمانيَ مُصعِداتٍ
وناجاهنَّ بالأفقِ الغَمامُ

فماسَ ربيعُنا أَرِجًا يُسَقَّى 
بساقيةٍ موارِدُها جِمامُ

فجدّتْ في النفوسِ لنا أماني 
وعادَ لزهرِ أيكتِنا ابستامُ
أبو وحيد

خاطرة تحت عنوان{{صدمة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


 صدمة

تأخر وقت الأنتظار
حان موعد الأوجاع
فاض الحزن
واغرق مملكتي
وأضرم النيران في روابي تأملاتي
احرق الدمع في مقلتي
هنا شتاء سرمدي قاتم
وليل طويل دائم
زخات المطر تحمل رائحة الحنان
وتراود نبضات الجنان
قلبي مصلوب في مفترق الطرق
اسير في نفق ضيق
بين صخور الاوهام
اضيع في متاهات الظلام
احمل بوصلة عاطلة
وفانوس مكسور
اتخبط في دروب الحرمان
ابحث عن بصيص نور 
بين شقوق الجدران
فأصطدم بصخور الخذلان
مع تحيات  وأحترام
رمزية  مياس  كركوك، العراق

قصيدة تحت عنوان{{أيــامـــاً تُــعــاديــنــا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمود غازي درويش}}


‏💠أيــامـــاً  تُــعــاديــنــا💠

لا الــعُــمــر  يــكــفــي  لأحــــلامٍ  نُـصــارعــهـــا
ولا  الـــزمـــان  تـــوقــــف  كـــي  يُــمــنــيّــنـــا

الــعُـمــر يَـفـنــىّٰ و مُـــر الــعـيــش يــقــهــرنـــا
و الــزمــن  بـــــــورٌ  لأحـــــــلامٍ  لا تــأتــيــنــــا

و تــرحـــل  الأيـــام  فـى صــمــتٍ  تُــودعــنـــا
فــ تــدفــعـنـــا  إلــى  الــحــتــفِ  و تُــدنــيـنـــا

و كــــــم  عـــانــيــنــــا  أيـــامـــاً  تُــعـــاديــنـــا
تُــعـــاود الــطــعــن  و بــالــخـذلان  تُــدمـيـنـــا

مـــا عـلـــة  الــدهــر فـى ســبـب  شـقـوتـنــا ؟!
و الــدهــــر  بَــــرِأ   لأُنــاسٍ   ســـ تـــؤذيـــنـــــا
 
الـــدنــيــــا  طـــاغـــــوت  لــكـــل  راغــبــهـــــا 
إن  عــبــدنـــاهـــا  حــتــمــــاً  سـ تُــبــكــيــنـــا

مـا  قـيـمــة  الــعـيـش إن  لــم  يـكـن  رغـــدا؟!
و الـمــوت  فـى  الـــذُل  أبـــداً  مــا  أحــيــانـــا

💠💠 شــاعــر الــواقــع

🖋️ محمود غازي درويش 

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{ذكرى حبيبٍ}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفا الأشعل}}


ذكرى حبيبٍ ..

تبسّم صبحٌ .. والضّيا باتَ غامرَا
فأبدى جمالاً يلفتُ العينَ ساحِرَا

يصبّ ربيعٌ في الطّبيعة سحرهُ 
وذا الرّوضُ حولي رشّ فيه أزاهِرَا

دنانيرُ تبرٍ في المياهِ تناثرتْ
وقطرُ الندى يكسو الزّهور جواهِرَا

وشمسٌ بآفاق السّماء ضياؤها 
كتبرٍ مذابٍ قدْ همى متناثِرَا

وذكرى حبيبٍ قدْ تماهتْ بخاطري
كطيفٍ سرى مسرى النّسيم مُحَاذِرَا

خيالٌ نفى عن ناظري هانيء الكرى
فكمْ مَنْ ليالٍ بتُّ أرقبُ ساهِرَا

أراقبُ ليلا لأ تغيبُ نجومه
يمرُّ على شاكٍ من الوجدِ حائِرَا

سقى الله عهدًا كان فيه يزورنا 
وللحبّ سحرٌ  يجعلُ العيشَ فاخِرَا

بحارٌ وأقطارٌ تفرّقُ بيننَا
وقلبي إليه كم يطير مسافِرَا

ألحّ عليّ الشّوق حتّى أحالني 
خيالاً بدرب العشقِ يضلعُ عاثِرَا

لقد فرّقَ الواشونَ بيني وبينكمْ
 ولسْتُ على بعد الأحبّةِ صابرَا

أليسَ الّذي في  الحبّ  عشناهُ ثابتًا ؟
فَهَلْ يا ترى ذاك الهوى كانَ عابِرَا

فإن يكُ مرّ الدّهر غيّرَ ودّكمْ
وأودى بهِ الهجران فارتدّ فاتِرَا

(فإنّي لباقي الودّ لا متبدّلٌ)
(سواكمْ بكمْ ).. والدّمعُ يكوي المحاجِرَا

هجرتمْ  .. ولا أقوى على الهجر مثلكمْ
تعبتُ .. وكم أشكو هوى صارَ جائرَا

يهوّنُ عنّي طارقَ الهمِّ أدمعي
بحبرٍ جرى .. فالدّمعُ حرفٌ تناثَرَا

سطوري قوافٍ في هواكمْ سكبتها
وحيكتْ كما حاك الرّبيعُ أزاهرَا

                   بقلمي / رفا الأشعل

                   على الطّويل 

قصيدة تحت عنوان{{قَارِئَةُ الكَفِّ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مُحَمَّد تَوْفِيق}}


قَارِئَةُ الكَفِّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَعْطِينِي الكَفَّ الأَيْمَنَ
اِسْتَقْرِئْ مِنْهُ الأَخْبَارَ
فَخَطُّ حُبِّكَ مَرْسُومٌ
وَتُحِيطُهُ بَعْضُ الأَسْرَارِ
فَرِحْلَةُ عُمْرِكَ أَبَدِيَّةٌ
تَحَارُ فِيهَا الأَفْكَارُ
اُضْمُمْ الكَفَّ وَأَبْسِطْهُ
كَيْ تَظْهَرَ كُلُّ الأَسْرَارِ
وَأَعْطِينِي الكَفَّ الأَيْمَنَ
اِسْتَقْرِئْ مِنْهُ الأَخْبَارَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العُمْرُ فَوْقَ الثَّلَاثِينَ
وَرِحْلَةُ عُمْرِكَ قَدْ فَاقَتْ
العُمْرَ بِمِئَاتِ سِنِينَ
وَلَمْ تَجْنِ غَيْرَ الأَحْزَانِ
وَلَمْ يَطْرُقْ بَابَكَ إِنْسَانٌ
فَتَارَيخ حَيَاتُكَ يبْدُو
أَحْلَامًا تَتْلُوهَا أَحْلَامٌ
أَوْهَامًا تَعْقُبُهَا أَوْهَامٌ
لَمْ تَنْعَمْ أَبَدًا بِسَكِينَةٍ
وَبَحْرُ العُمْرِ بِدُونِ شِرَاعٍ
وَعَشِقْتَ أَعْرَاسَ البَحْرِ
وَلَكِنَّكَ دَوْمًا يَا بُنَيَّ
تُفْرِدُ أَشْرِعَتَكَ لِلإِقْلَاعِ
لَمْ تَرْسُ يَوْمًا بِمَدِينَةٍ
وَدَاوَمْتَ بَنِيَّ التِّرْحَالَ
فَكَيْفَ لِلْحَجَرِ الدَّائِرِ
أَنْ تَنْمُوَ عَلَيْهِ الأَزْهَارُ؟!
اُضْمُمْ الكَفَّ وَأَبْسِطْهُ
كَيْ تَظْهَرَ كُلُّ الأَسْرَارِ
وَأَعْطِينِي الكَفَّ الأَيْمَنَ
اِسْتَقْرِئْ مِنْهُ الأَخْبَارَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غرَفَاتُ القَلْبِ خَاوِيَةٌ
بِرَغْمِ طُولِ الأَسْفَارِ
وَخَرِيفُ العُمْرِ يُوَاتِيكَ
بِرَغْمِ هُطُولِ الأَمْطَارِ
فَخَطُّ القَلْبِ مَوْصُولٌ
وَالْعَجَبُ أَنَّ حُجُرَاتِهِ
مَمْلُؤَةٌ بِأَحْلَى الأَشْعَارِ
كَلِمَاتٌ تَتْلُو كَلِمَاتٍ
لَا تَمْلِكُ غَيْرَ الكَلِمَاتِ
لَا يَمْلَأُ قَلْبَكَ يَا وَلَدِي
سِوَى مَلَايِينَ العِبَارَاتِ
مِسْكِينٌ مَنْ يَمْلِكُ قَلْبًا
تَمْلَأُ حُجُرَاتِهِ الكَلِمَاتُ
لَا أُنْثَى طَرَقَتِ البَابَ
فَعَاشَ أَحْلَى اللَّحَظَاتِ
وَلَا خَفَقَ القَلْبُ لِرُؤْيَاهَا
وَلَا جَبَلُ الثَّلْجِ قَدْ ذَابَ
كَلِمَاتٌ تَتْلُو كَلِمَاتٍ
لَا شَيْءَ غَيْرَ الكَلِمَاتِ
اُضْمُمْ الكَفَّ وَأَبْسِطْهُ
فَبِوُسْعِكَ أَنْ لَا تَخْتَارَ
وَأَعْطِينِي الكَفَّ الأَيْمَنَ
اِسْتَقْرِئْ مِنْهُ الأَخْبَارَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَمْوَاجٌ تَتْلُو أَمْوَاجًا
وَرِيَاحٌ تَتْبَعُهَا رِيَاحٌ
وَسَافَرْتَ عَبْرَ القَارَّاتِ
وَظَلِلْتَ شَرِيدًا سَوَّاحًا
طَرَقْتَ أَبْوَابَ المَجْهُولِ
لَكِنَّ فُؤَادَكَ مَا ارْتَاحَ
فَكَيْفَ تَبْحَثُ عَنْ نَجْمٍ
وَقَدْ ضَاعَ مِنْكَ المِلَّاحُ؟
مَجْنُونٌ مَنْ يَبْحَثُ عَنْ شَيْءٍ
وَيَجْهَلُ أَيْنَ العُنْوَانُ
لَا يَعْرِفُ حَتَّى أَوْصَافَهُ
وَيَنْسَى فِعْلَ الأَزْمَانِ
لَا يَعْرِفُ حَتَّى مَوْطِنَهُ
أَوْ مَتَى يَحِلُّ بِمَكَانٍ
فَالحُبُّ لَدَيْهِ تَأْشِيرَةٌ
تُدْخِلُهُ جَمِيعَ الأَوْطَانِ
اِسْحَبْ كَفَّيْكَ يَا بُنَيَّ
فَالحُبُّ الطَّاهِرُ وَالصَّادِقُ
مِنْ أَحْلَى عَطَايَا المَنَّانِ
وَمِنْ أَحْلَى مَزَايَا الإِنْسَانِ
مَنْ يَمْلِكْ قَلْبًا لَا يَنْبِضُ
صَدِّقْنِي لَيْسَ بِإِنْسَانٍ
صَدِّقْنِي لَيْسَ بِإِنْسَانٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شِعْرٌ / مُحَمَّد تَوْفِيق

مِصْر – بُورْسَعِيد 

خاطرة تحت عنوان{{فراشة}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الصغير الجلالي}}


فراشة
أ. محمد الصغير الجلالي

فراشة
استقرّت
على القصيدة

همست:
"هل تعرفين
طعم الصمت؟"

رفرفت
أجنحتها
فنثرت ألوانها
في الفراغ

رقصت
الأشواق
بين السطور
فتحَوَّل البياض
عطرًا شذيَّا

حمل القصيد
جناحها
إلى عوالمَ
لا يعرفها
إلا من يقرأ القلب

وغابت
بين الرّيح
والضوء

ترك القصيد
مرتعًا
للحلم

تسقط الكلمات
كأوراق خريف

لكنها حِيَّة
تهمس:
"الجمال هنا
وإن كان عابرًا."

تونس، 8-12-2025

 

نص نثري تحت عنوان{{أنتظرك على نار}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


أنتظرك على نار
أنا هنا يا حبيبي في نفس المكان،
أنتظر حضورك مثل أيّام زمان،
أنتظرك بفارغ الصبر،
وأنتظرك على أحرّ من الجمر.

قلبي يكاد يقفز من بين الضلوع،
لقد قلقتُ عليك وانتَبني الضجر،
أنتظرك بكل لهفة وشغف،
أنتظرك بفكرٍ حائر وقلبٍ مرهف.

أخاف أن يحلّ الظلام ولا تأتي،
أخشى أن يطول غيابك ولا تحضر،
مرَّ وقتٌ طويل وسئمتُ الانتظار،
أخاف أن يُسدل الليل ستاره،
أخاف أن يكتوي قلبي بناره.

طال الغياب وازداد العذاب،
مرّت عليّ شهور كأنّها دهور،
مرّت عليّ أيّام كلّها كوابيس وأحلام،
مرّت عليّ لحظات أحسستُ فيها بمرارة الحياة.

بعدُك عذاب…
وانتظاري لك انتحار…
وحُبي يزيد شرارة مثل النار،
شوقٌ وانتظار… شعور يشبه الإعصار،
عشق ولهيب… غياب ودمار،
وحدة وترقّب… ثم خيبة وانكسار.

فعلاً لقد تعبتُ من الانتظار،
مزّقني وشتّت مني كلّ الأفكار،
ترقّبي لك زاد عن الحد وأضناني،
وترقّبي لك أذلّني وأفنانِي.

ورغم ذلك… مازلتُ أجلس في نفس المكان:
إمّا أن تُنعشني بحضورك،
أو أن تحرقني وتقتلني بغيابك.

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳

ابنة الزمن الجميل ❤ 

قصيدة تحت عنوان {{أكل العرب وناموا}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق 🇮🇶
.................
(أكل العرب وناموا)من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم) 
................ 
كُلوا الّلحَمْ
كُلوا الكبابَ بالفَحَمْ
والسَمكَ المَسقوفَ
ما أحلى اللُّقَمْ
كُلوا الدَجاجَ والثَريدَ
لا تَخشوا التُخَمْ
ولتَأكلوا الكَنتاكي
والبيتزا
فَما أحلى الطَعَمْ
وأكثِروا التوابِلَ الغَربيةَ
الّتي جاءَتْكُمُ  لِأحلىَ فَمْ
كُلوا كُلوا ثُمَّ كُلوا
وناموا
مَلعونٌ هُنا مَن لَم يَنَمْ
دَعوا البِلادَ للأجانِبِ العَجَمْ
يُخَطِّطونَ يَأخذونَ أرضَنا
ونَحنُ نَبقىٰ في خِيَمْ
شَبابُنا
يَأكلُ، يَغفو يَحتَلِمْ
مِن هَولِ ما شاهَدَهُ
مِنَ النِساءِ التُلتَقَمْ
كاسيةٍ عاريةٍ
مُباحَةٍ مِثلَ الكِلابِ في العَدَمْ
أرسَلَها أصحابُها
عَمدَاً لِتَحطيمِ القِيَمْ
فَتابَِعوها إنَّها 
تَجعَلَهُمْ مُتابِعينَ كَالغَنَمْ
(حاشا الغَنمْ) 
تَجعَلهُمْ مِثلَ قُرودٍ
أو خنازيرِ يُغَطي جِسمَها الشَحَمْ
فَليوقِفوا عقولَهُمْ
وَليَترِكوا التَفكيرَ والتَعليمَ
يَبقوا كالصَنَمْ
بِلا ضَميرٍ نابِضٍ
لا يَشعرونَ بِالنَدَمْ
وحَولَنا الكُلُّ مَضىٰ
نَحوَ الذَكاءِ لِلقِمَمْ
وَنَحنُ في سُباتِنا
نَلقُمُ لَقمَاً في نَهَمْ
وبَعدَ ذاكَ المَجدِ صِرنا
مِن حُثالاتِ الأُمَمْ

رَهنَ الوَهَمْ 

الاثنين، 8 ديسمبر 2025

قصة تحت عنوان{{أحبابي وإن جاروا}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


أحبابي وإن جاروا
قصة قصيرة

عندما أصرَّ الطفلُ المدلَّل على سماع حكاية أخرى قبل النوم، شعرت الأم بالضيق وقالت له محذِّرة كعادتها لإخافته:
– حسنًا، إن لم تنم الآن سوف آخذك إلى غرفة الغول التي تعرفها جيدًا في أسفل العمارة ليأكلك!
يصمت الطفل ويستلقي في فراشه؛ فتلـك هي الطريقة الوحيدة التي تُخيف بها النساءُ أولادَهُنَّ في تلك العمارة التي تحتوي على سبعة طوابق وأربع عشرة شقّة، بُنيت على أحدث طراز واحتوت على أثمن الأثاث.
--------------------------------------
لم يحضر أيٌّ من الأبناء الأربعة عشر تلبيةً لوصية أبيهم عبد الفتاح المقيم في دار رعاية المسنّين، ليراهم وهو على فراش الموت، فقد تجاهلوا ذلك الأمر بعد أن صُدموا بأن أباهم لا يزال على قيد الحياة هناك.
بينما الحاج عبد المعين على فراش الموت، عاد به شريطُ ذكرياته إلى آخر مرحلة من عمره، وتحديدًا بعد أدائه فريضة الحج، حين شعر بتقدّمه في العمر، وهو يرى كل يوم صراعات أولاده العاطلين عن العمل فيما بينهم، كذلك تذمّرهم من الأوضاع المعيشية الصعبة.
اتخذ قراره بأن يزوّج أولاده جميعهم، كلٌّ ممّن يحبّ ويختار، حتى يقوم بعد ذلك بتوزيع كامل الميراث عليهم بالعدل، حتى لا يختلفوا ويتشاجروا بعد مماته.
وكان في أشدّ الشوق لرؤية أحفاده يتنطّطون حوله ويتراكضون بسعادة، لتعود الحياة إلى المنزل بعد أن كبر أولاده المدلَّلون.
قام بشراء تلك العمارة، ثم زوّجهم جميعًا، وبعد تأثيث بيوتهم بأحدث الأثاث والفرش والأجهزة الكهربائية الثمينة، قام بتوزيع ما تبقّى من أملاك وأراضٍ وما ادّخره في البنوك عليهم بالتساوي وحسب الشرع.
بعد ذلك طلب حضور جميع أولاده لأمر يخصّه، فاعتقدوا أنه ربما يكون قد تبقّى لديه شيء من المال نسي أن يوزعه عليهم، فهرعوا إليه مسرعين.
وعندما تجمعوا حوله، سألهم مستفسرًا إن كانوا قد تكلّموا في أمر إقامته وكيف ستكون، وإن كانوا قد رتّبوا هذا الأمر.
عند ذلك تفاجأ بتغيّر وجوههم وتردّدهم، بحجة أن كل امرأة من حقها أن تأخذ راحتها في بيتها، وأن ترتدي ما تريد من الثياب، وأنهم بالفعل لم يحسبوا حسابًا لتلك المشكلة الصعبة جدًّا.
ضحك الأب وقال بمودّة، مخفيًا غصّته وصدمته الكبيرة منهم:
«أعلم ذلك… أعلم يا أحبّائي. لا عليكم من ذلك. بما أنه لا يوجد حارس للعمارة، سأقيم في الغرفة الكائنة في بيت الدرج المعدّة للحارس، هههههه، وسأكون أنا حارسًا للعمارة!».
تمرّ الأيام، وينجب الأبناء أولادًا وبنات، وتعجّ العمارة بالأصوات والصخب والحياة، لكنهم لا يقتربون منه أبدًا، بل يخافون عند ذكره، فشعر بالحزن الشديد لحرمانه من أحفاده.
أما زوجات أبنائه فكنّ يرمقنه شزرًا، متظاهراتٍ بالاشمئزاز والقرف، ويتهامسن ساخرات منه، ولا يريحهنّ وجوده في العمارة، كذلك يتذمّرن من تدخّله في فضّ مشاكل أولاده وخلافاتهم.
وإحداهنّ تقول للأولاد عند نزولهم الدرجات وهي تبتسم بخبث: «هيا بسرعة يا أولاد، لقد وصلنا غرفة الغول!».
أما أحفاده فكانوا عندما ينزلون الدرج يجرون بسرعة خوفًا منه.
إلى أن كان يومًا، وقع أحد الأولاد وهو يجري أمام غرفته مسرعًا، عند ذلك اجتمعت الأسرة كلها—أولاده وزوجاتهم—للتباحث في أمره، حتى اتخذوا قرارًا بالإجماع على إرساله إلى دار رعاية المسنين.
وقد رضخ للأمر الواقع وذهب وهو مبتسم ودون أي اعتراض، طالما أن ذلك يريح أولاده جميعهم، دون أن يظهر لهم حزنه بفراقهم.
وعندما غادر لم يأخذ معه سوى ألبوم يحتوي على صور أولاده، ليشعر بأنهم قريبون منه دائمًا.
وكان دائمًا يحدث النزلاء عن أولاده ومحبته لهم، وفي كل مرة يخرج فيها ألبوم الصور ليعرضه عليهم، كان يكرر عبارته:
«انظروا… من شدة حبي لأولادي فأنا أضع صورهم في جيبي قرب قلبي!».
يرحل عبد الفتاح بصمت وهدوء كما ترك بيوت أولاده بالصمت والهدوء نفسيهما.
----------------------------
أما صدمة الأولاد الكبيرة فكانت عندما وصلت الأمانات من دار رعاية المسنين إليهم، وهم يعتقدون بأنها قد تكون مالًا، لكن لم تكن الأمانات سوى ألبوم يحتوي على صورهم، مُرفقًا بشهادة وفاة الأب.

تيسيرالمغاصبه 

قصيدة تحت عنوان{{التعاويذ... والظل}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


..........................
("التعاويذ... والظل")
ثم أنت...
يا هذا الشريان الذي يصب في.... الممات
وأنا الصلاة...
يا بعض تعاويذ الدرويش....... والقارعات
أثور...
أرقع الظل الممدود في شغف...... الحياة 
أقرأ...
يعتريني السكون المجنون........ والنجأة
وأقرأ...
ما لكف الفصول غيث الآل..... والدعوات
وأقرأ...
فاطمة ترتل الأنشودة الأولى.............ذات
والريح...
تغازل القدس وحضرموت.............. رايات
والنار...
نرتعد الضياع.. لا نغزو الماضي....... للآت
وأن نكون...
سلوا الأجنة ما للتاريخ إلا صنعاء... نواة
وسلوا...
عن ليلى المقرن الخالد سلوا........ الفرات
أنا...
أهوى امرأة من عدن أو الخرطوم جنات
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 

7/12/2025 

قصيدة تحت عنوان{{حب وجمال وحبيب فتان}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{ابراهيم احمد ابوزايد}}


حب وجمال وحبيب فتان
في قلبها أمل يضيء وفي توددها شعار

 ترنوا الي فتنثني ويشّب في قلبي سعار

 وقفت تطل كشاعر فقد التأمل في الحوار

 وعلى الجبين غلالة شفت بقايا من خمار

 قمر أضاء جوانحي وعيونه نور ونــــار

 في كفي قلب يذوب وفي تطلعه أحار

  وقفت تغازل حبها وتخوض في بحر البحار

 في وجهها ماء الربيع وفي جدائلها انتثار

 مالت تطل بفاحم وتمايلت تبدي السوار

 ابحرت في نظراتها فعبرت الاف الديار

 وخبرت الاف الزهور ركبت في دنيا القطار

 ولعبت فوق الثلج مبتهج النواظر في انبهار

واعود مزهو الجناح وفي نواظرها انتظار

 قلبي يرف على يدي قد عاد مبتهجا وطار
       
           **********************
(اهديها الى ابنتي كندا التي لم ارها منذ سنتين)
           **********************
بقلم/ ابراهيم احمد ابوزايد.  /. المفقود
 فلسطين. /.  غزة