الخميس، 20 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{أعيديني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


أعيديني
بقلمي يحيى حسين
 
يا أجمل صبح أشرق بودياني

يا أحن موجة إلتقت شطآني
 
يا أجمل زهرة توجت بستاني

يا أعذب شدو عزفته بألحاني
 
من جذوة حبك قلبي يعاني

أزكت لهيب العشق بالشريان 

أجرت دماء الشوق كالبركان

يغزو حصوني ويمتلك أركاني

يا طيور الصب عودي للأفنان

أججي لهيب الأيك بالأحضان

اغسلي حزن النفس بالنيران

كوني طوق نجاتي من الطوفان

رممي  ما تبقى من جدراني

أعيدي لي طفولتي وزماني
 
أعيشها ولو لحظة وثواني

يحيى حسين القاهرة

 19 نوفمبر 2019 

خاطرة تحت عنوان{{كتبتُ وأكتبُ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{ملفينا توفيق أبومراد}}


كتبتُ وأكتبُ
**
لا لأُبهِجُ ولا أبتَهِج.
حرفي يسبقني،
ويقيني يحميني،
ويسقيني من كأس يقيني،
أسقي منه؟ لا…
بل يتعلّم منه كلُّ مُنْهَلٍ
للمعرفة وللصدق،
رافضًا للكذب.

النورُ معهود،
والأملُ منه وبه مرصود،
للعِلم وللمُثُل، بما يليق
برفعة الفكر،
وبجليل العمر.

حتى الصغارُ منه
يستقون للغد،
ومنه بعد.

ملفينا توفيق أبومراد
عضو اتحاد الكتاب اللبنانين 
٢٠٢٥/١١/١٩

 

قصة تحت عنوان{{الحادثة الأولى}} بقلم الكاتب القاصّ السوري القدير الأستاذ{{يحيى محمد سمونة}}


الحادثة الأولى

انتهينا من نشر العقدة اللاسلكية التي أمر بها الضابط، و شرعنا بتشغيل المولدات لشحن البطاريات و فتح الأجهزة اللاسلكية - هى أجهزة ضخمة مؤلفة من عدة كتل و كل كتلة لها وظيفتها - إنها تختلف عن الأجهزة التي درسناها في مدرسة الإشارة، و قد تطوع رؤساء المحطات اللاسلكية في الفوج أن يشرحوا لنا آلية و كيفية تشغيل المحطات التي هي الآن بين أيدينا -  

لقد غدونا في حالة تعب شديد و إرهاق، لكنه لا بد من تنفيذ التعليمات الصادرة إلينا، حتى أنه لا مجال لوضع لقمة في فمنا

كانت محطتنا تتألف من ثلاثة أفراد : رئيس المحطة و أنا و السائق [ كانت مهمة السائق مجالسة إبريق المتة فحسب ]

و كانت لي في تلك الليلة في تمام الواحدة من ظلمة الليل مناوبة على الجهاز اللاسلكي [ لم يسبق لي قبلها أن رقدت عيني، ذلك أن رئيس المحطة قال لي بأن الأرض هنا ملأى بالعقارب السامة و أنه يصعب النوم على الأرض، لذا رأيتني اضطررت إلى النوم بهيئة الجالس داخل مركبة لا مكان فيها للنوم، و الجو آنذاك شديد البرودة بحيث أنني حين انتبهت لنوبتي على الجهاز كانت الدماء شبه متجمدة في عروقي و أكاد لا أستطيع الحراك

في الساعة السابعة من صبيحة اليوم الثاني تم طلب اجتماع عاجل لكافة عناصر المحطات اللاسلكية عند مركز القيادة عن بعد، و قد علق رئيس محطتنا على طلب الاجتماع هذا بقوله " أشو، خير إن شاء الله! "  

وقف الرائد إسكندر وسط الاجتماع و كأنه الطاووس، و قال بنبرة تسلطية: " الحمار اللي كان مناوب في المحطة - و ذكر اسم محطتنا - في الساعة 1 ليلا، فليمتثل أمامي"

يا إلهي، هذا أنا المطلوب.

- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب.سوريا 

إشراقة شمس93 

قصيدة تحت عنوان{{لا تَبكِ وتُبكيني}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


لا تَبكِ وتُبكيني
لا تَبكِ يا زائرَ حُلْمِ ليلي وتُبكيني،
وتزرعْ في عيني دمعَ شوكٍ وتسقيني
دَعْ صمتك يروي صبرَ آهاتِ صبري،
حكايا آياتِ قصيدِ حزني وحنيني.
وعلى هودجِ أجنحةِ رؤى مَلَكٍ
دقَّ قلبي مِهباجَ أقدامِ فارسٍ يأتيني.

كفى بِلَحظِكَ سهامُ الشوقِ تقتلني،
ويسرقُ قوافلَ فرحِ العمرِ والسنينِ.
وعلى صليبِ ذِكراكَ عذاباتُ فراقٍ
جرَعَ كأسَ مُرٍّ على وترِ كَلِمٍ حزينٍ

ناديتُكَ ولم تسمع نداءَ الروح وأنيني
يا مَن نهرُكَ بأوردة قلبي وشراييني
يا نِبراساََ في كَبِدِ دجى ظُلمةٍ،
سآتيكَ على جوادِ قَدَرٍ يأتيني.
يا ومضَ بَرقٍ، صليلَ رعدٍ، صرخةَ مطرٍ،
كبرياءَ بحرٍ، شِماءَ أكمةٍ… أَحضِنيني.

دعوني أَلتحفْ بُردى سماءِ حبيبي،
لِتُغنّي لنا دُنيا لقاءٍ تُحييكَ وتُحييني.

بقلمي: خليل شحادة – لبنان

 

قصيدة تحت عنوان{{العدو الخفي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


العدو الخفي
بقلم //سليمان كاااامل
****************************
تردى الذوق حينما الأخلاق تلاشت
وتحجب العلم....حينما أسفر الجهل

فمن ينشر....الفسق والفجور مقدماً
على من دعى......للطهر وهو الفضل

لكننا تُظَلِّلُنا.....سحابة سوداء قاتمة
تحتها لا نرى........من يُقَام له الحفل

من بالعهر تراقص مفتخراً ومنتشياً
كالذي قام......بالعلم النافع ولم يَكِل

علي رأس العاهر كان التاج مرصعاً
ولهذا المجاهد المجد بالعلم الوحل

أي أمة......تلك التي تزدري علماءها
وتوقر الفساق......ومن حياتهم هزل

حينما تصدر الما....سون نوادينا فلا
تسل لما........يسوسنا راقص أو بغل

ولا تسل يوماً......لما العباد تجمهروا
علي من يعبدوه..........رغم أنه عجل

فطاعة الباطل...الآن فريضة مقدمة
علي الحق الذي له السجن والسحل

فمتى يرتقي...الذوق ونحن حمقى؟
يغرينا الشكل والصوت دونما الأصل

ونحن نخاف الفقر الذي يذكرنا بربنا
ونسعى حثيثاً......للغنى رغم أنه يَفِل

يغتني بالتهليل...والتصفيق كل عاهر
ونحن في الفقر............نحيا فقر وذل
*****************************
سليمـــــــان كاااامل.......الخميس
2025/11/20

 

خاطرة تحت عنوان{{تراكمات}} بقلم الشاعرة العراقية القدير الأستاذة{{رمزية مياس}}


 تراكمات

بيني وبينك
ثقب ابرة مسدود
في ليال التيه
اطوف حول نفسي
وفي غيبوبة الوجد
أراك مقبلا
يعانقني طيفك
يقيم المأتم
في تجاعيد شيخوختي
يقتحم فجوات سنيني
يتوغل في مسامات ذاكرتي
يقلب رماد أحزاني
فيزيد لظى الحنين في وجداني
يهاجم دهاليز صمتي
يبعثر سنابل أفكاري
يهجرني اصارع أوهامي
تبكي الحروف
وتنوح القصائد 
ويشيخ القلب العليل
ترى كم يطول هذا العمر المرير،؟
رمزية مياس 
كركوك.العراق

خاطرة تحت عنوان{{لقاؤنا صدفة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


{ لقاؤنا صدفة }

--------------

لم نرتب موعداً

كان لقاؤنا صدفة

رأيتها بعد سنين طوال

دار شريط ذكرياتي

أمامي بثواني

حبيبتي

لا زالت وتبقى جميلة

متأبطة ذراع زوجها

قلبي اليها غادرني

ما باليد حيلة

قابلتها وجه لوجه

جمدت بانت ذليلة

لا أقوى على الكلام

هي لحظات طالت كإنها أيام

ما كانت لي وسيلة

سارت خطوات

تعثرت تبدو عليلة

لم أفلح منها بشئ

إلا نظرتها ألأخيرة

بقيت روحي آسيرة حب قديم

سارت باقي أيامي

على نفس الوتيرة

بقلم

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{أسعى ومجتهدا إلى وصالك}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


أسعى
ومجتهدا إلى وصالك 
 ومملوك  هنا  وهناك  مالكْ ــــــــ هنا  ناجٍ   وأنت  هناك  هالكْ
ْومتروك   هناك     وللغوالي ــــــــ تركت  هنا ولم  يخطر ببالكْ
ورغما  عنك تتْرك ما تلاقي  ــــــــ  وما تلقاه أرخص من نعالكْ
ْتقول فكيف ذاك الصبح  آت ـــــــ وليل  المشتكى داج وحالكْ
ْفكيف إذن ومن دون التحري ـــــ خيالك يُسترد ومن اختيالكْ
ْوكيف تُرى ومن دون التداوي ــ ستقوى كالطبيب على سعالكْ
******
ْفلا تعتب اذا ما خاب رمي  ــــــــ ومن كل الرماة  على نصالكْ
ْوما  أنفقت  من  حب  محبا ـــــــ فلا تدري  يمينك من شمالكْ
ْبحثت ومن هنا عنها وعني ـــــــ وتلقى تحت مملكتي الممالكْ
ْدروبا  قد  سلكت  هنا لماذا ـــــــ هناك  منعت من كل المسالكْ
ْهناك المبتدى  والمنتهى  لا ــــــــ يطول    وهنا   هذا     وذلكْ
 بأهلك زدت  تقديرا  وقدرا ــــــــ  ومنك  الحب يلقى  كل آلكْ 
******
ْأراك وكاملا من دون نقص ــــــ ولست أرى انتقاصا من كمالكْ
ْنظمت الشعر ملحمة لأجلي ـــــــ ولم  يسخر مقالي من مقالكْ 
ونفسي  كلما  ضربت مثالا  ـــــــ فيا  عجبا  يساق  إلى مثالكْ
ْجمالك يستهل فمن  جمالي ـــــــ مجالي  يستدل على  مجالكْ
ْطرحت وخلفك الدنيا سؤالاــــ فكيف يجيب قلبي عن سؤالكْ
جنونا زاد قلبي في جدالك ــــــ مع العقلاء امضي في سجالكْ 
******
ْومحتالا بطرفك أنت تأتي  ـــــــ ولا  أدري الكثير عن احتيالكْ
ْواخشى في الأثير ومن لحاظ ــــوأخشى كالكثير من اغتيالكْ 
فعال الشيخ تبطل في التصابي ـ واخشى كالصبي من انفعالكْ
ْجبلت على التواكل مثل غيري ــ على ربي عجبت فمن اتكالكْ
ْعلى نفسي اتكال في التلاقي ـــ اخاف وفي التنائي من نكالكْ
ْوتصطاد الغزال ودون حبل ـــــ ومنك المسك فاح ومن غزالكْ
*******
ْومعتدلا  أراك  وفي  ابتهاج ـــــــ  ومنقلبا  أخاف  من انتقالكْ
ْعدولك عن هواك ليس يجدي ــــ ومعتدلا احت على اعتدالكْ
ْوطيفا اشتهي  عند التلاقي  ـــــــ خيالا    أستمد  ومن خيالكْ
ْأمر على صحاري  التيه  لما  ـــــــ رحالي  لا  اضم  إلى رحالكْ
ْدليلي في الفيافي  أنت لما ــــــ اجافي السير اغرق في رمالكْ
وتختزل المعاني  من يعاني ــــــ فليس يرى عناء في اختزالكْ
******
ْتزيل الريح إن هبت عقالا ـــــ وتخشى في الهبوب فمن عقالكْ
ْومنعزلا عن  الدنيا  أراني ـــــــ عملت  على انعزالي   وانعزالكْ 
ْدخلت ومستداما في جدالي ــ فخرجت ومستهاما من جدالكْ
ْوما تبديه من قول أجاري  ــــــ واهوى  ما تصوغ  ومن فعالكْ
ْمحبا    للظلال   هنا أراني ـــــــ وأتجه   هناك    إلى     ظلالكْ
تقول الشعر مقتضبا رجالا ـــــــ بهذا الشعر تسبي في ارتجالكْ
******
ْهنا أخشى عليك ولست تخشى ــ كما أخشى هناك فمن زوالكْ
ْويخشى المستقل من الأعادي.ولا يخشى المحب من احتلالكْ
ْفلا يقوى الضعيف على نزال ـــــ  ولا اجري النزول وفي نزالكْ 
ْهناك   القتل  تجعلني  قتيلا ــــــ ولم  اجرا  هنا   فعلى قتالكْ
ْرميت على العدى وعلي نارا ــــــ  فكيف  اصد  رميا من نبالكْ
وتقوى في هواي على احتمالي.ولا يقوى سواي على احتمالكْ
*******
تمد ولي حبالا في اتصالك ــــــ وفي وجل أخاف من انفصالكْ
ْسأبقى شامخا مثل الرواسي ـــ فشيدْ  لي القصور على جبالكْ
 ْسألقي حولك الأزهار زهوا ــــــ   ستزدهر  الزهور  على تلالكْ
ْتركت هناك  منفردا  لحالي ــــــ وما    أبدا    تركت  هنا لحالكْ
ْعرفت مناضلا لغتي وذاتي ــــ ومن علم العروض ومن نضالكْ
 مضلا في الهوى تغدو وضالا ـ وتهدي الخلق حتى في ضلالكْ
ونفسك في هواها لست تدري ــ إذا عشقت حرامك من حلالكْ
******
من الأخلاق أنت فحين تعرى ـــ لباس الذل  تلقى في انحلالكْ
 وبالخيرات تنهمر  الأيادي ـــــــ وجاء الخير  فيضا من سلالكْ
ْمنالا في التحدي صرت صعبا ـــ واهوى   أن  انال  فمن نوالكْ
وما عرفت محالا في مجالك ـــــ ونفسي كم تتوق إلى محالكْ
ْأراك إلى الممات فذو خصال ــ وأثني في الحياة على خصالكْ
جمالك    يا    محبا للمعالي ــــــ به    مثلا  ضربت فجد بمالكْ
سناء  أجتني   طول الليالي ـــــــ ومن دون العناء ومن هلالكْ
********
ْمطيع حكمك الجاري امتثالا ــــ لحكمي لا تجاري في امتثالك
ْومفتخرا   فلي  تبدي جلالا ـــــــ ولي  تبدو المهابة من جلالكْ
ْهنا هجرا فلا أرعى واسعى ـــــــ  ومجتهدا  هناك  إلى وصالكْ
ْيجاري  رقصة المذبوح قلبي ـــ وارقص في الغناء على حبالكْ
ْجمالك  لي وبعضا من جمالي ــــ أراني    مستمدا  من  جمالكْ
ْجميل  الروح   ألقاني  لأني ـــــ أرى الدنيا الجميلة من خلالكْ
ْأرى سحرا عجيبا من دلالك ـــــــ فغن  وراقصا  زد   من دلالكْ
*******
العرائش في 19نوفمبر 2025
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر 
بقلم الشاعر حامد الشاعر

 

قصيدة تحت عنوان{{أُقَبِّلُ جدرانَ دارِ الحَبيبْ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


أُقَبِّلُ جدرانَ دارِ الحَبيبْ
أُقَبِّلُ جدرانَ دارِ الحَبيبْ
وأَحْكي  لها ماجَرى بينَنا

ويُملأُ  فِكْريَ  بالذكْرَياتْ
ويخفقُ.  قلْبي  لأوْجاعِنا

تجودُ عُيوني بدمعٍ سخينْ
لما شاهَدَتْ منْ فِعالِ الفَنا

كأنَّ  يداً  مِنْ وراءِ الزمان
تداعبُ   بالصَمْتِ  أحْزانَنا

مطرّزَةً     بِهموم.  الحياةْ
بَرَتْها.   الدهورُ    تُمَدُّ  لَنا

كأنِّي  بها بَعْدَ طولِ انْتِظار
تريدُ  الرِّجوعَ  إلى  أمسِنا

يَعودُ   مَتى الدَهْرُ عنْ غَيّهِ
فيَرجِعُ   للأمْسِ  فوراً  بِنا

وَتَصْبَحُ  قَصْراً  مُنيفَ البناءْ
على   غفلةٍ   تلكَ   أطْلالُنا

تُبدِّلِ    دونَ    عناءٍ   كبيرْ
الى   أحْسَنِ  الحالِ  أحوالَنا

أُُقَبِّلُ   جِدرانَ   دارِ الحَبيبْ
لأنَّ  الحبيبَ  مضى  مِنْ هُنا

أمرِّغُ      خَدِّي.    بِحيطانِها
لَعَلّي    أعيدُ    بهاءَ.   السَنا 

و لكنَّ   أطلالَها   في  سُباتْ
فلا    تَفْهَمُ   الدارُ  ما عِنْدَنا

فَما   عِنْدَ  تِلْكَ الطُلولِ لِسانْ
وما   عِنْدَها   مِنْ  جَوابٍ لَنا

ولكِنَّهُ.   شوقُ  قلبي  الحزينْ
لأهل.     الدِّيارِ      وأحْبابِنا

عَسى يبردُ الوَجْدُ عندَ الوُقوفْ
وأخَدَعُ.   قلبي   بِنيلِ  المُنى

واقطف.  شيئا  غزير  الجمال
 قليلا  بقى من فيوض الغنى

أقَبِّلُ   جِدرانَ .  دارِ  الحبيب
وأشكو.     الفراقَ    وأحوالَنا

أقصُّ .  عليها.  من  الذكريات
جميلَ.     الحكايا.    لأحبابنا

أقُصُّ.  عليها   جميلَ  الحديث
سوالفَ.    أيامٍ     سَبِقنَ   لَنا

وَسُكْرَةَ   عَيْشٍ  مَحَتْها السنون
وحالٍ.    هنيءٍ.    أناخَ    هُنا

بقلمي
عباس كاطع حسون / العراق

 

خاطرة تحت عنوان{{رسالة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


،رسالة ،،
يبدو أنكِ لم تدركي الأتي :
أني لا أملك أرضاً خارج حدودك ،
لا أملك بيتاً ولا زرعاً
أني مواطن لا يملك جنسيات أخري ،
لا هوية سفر لدي
ومنذ عرفتكِ
بدا الأمر وكأني طفل مدلل يملك الأرض
وما عليها وما تحتها
، يلهو ويمرح ويحزن ويفرح ويركض
حيثما شاء وكيفما شاء ،
لا أرض له سوي أرضك ولا سماء.
أنتِ لم تدركي أنكِ أكبر بكثير من كونك حبيبه
لم تدركي أنك عالم بأسرة ،
حياة كاملة بجميع أركانها
وأنا لهذا كنت عفوي وعلي سجيتي
ولا حسابات لدي
لم أخذ الأمر علي محمل الجد ،
ولم أخشي ضياعك
فأنا في الأصل أسكن بداخلكِ
وأمتلك ذاك العرش
كنت أظن أني سيد القوم ،
لم يخطرر ببالي أنني مجرد
حبيب وله حدود ،
يبدو أني كنت ساذج في تقيم الوضع
لم يصل لخيالي أني أمسك بيدي كأس ولو هفوت لسقط
من يدي وانكسر ،
ظننت أني تجاوزت منطقة الحد الفاصل
سيدتي أنت
ِ لست قصراً ويجب أن أحافظ عليه
أنت مملكة كاملة ،
فلا ترهقيني بقيود في أحد أركانها .
هل فهمتِ الأمر الأن ؟!

 

خاطرة تحت عنوان{{هذا الهوى أعنف حب عشته}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


هذا الهوى أعنف حب عشته
طرق الهوى بابي
وعصف وجداني
تعرش نبض وتيني
أغرقني حد الهذيان
هو عشقنا الفريد المميز
الذي نما وأزهر بين ضلوعي
كالبدر المنير...
غمر عمري سعادة
ومنحني الدفء والأمان
نقشت هوانا في لوحة فسيفساء
يهتدي بها أوفياء العشاق
ليشهدوا حبنا الأسطوري
عبير الراوي/ دمشق/

 

قصيدة تحت عنوان{{ميس}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


ميس
في ليل ماطر
وأنا على شرفة الأنتظارِ
تبلورت وأزهرت أحلامي
بأصداف حبِ ترصعت وأماني
اخبريني ياميس...
متى تستكين روحي وتتزين بالآلئ آمالي...؟
متى تهدأ عواصف عشقي وغرامي....؟

حبيبتي ميس...
من يرى جمال عيناكِ
يفتن بسحرها...
وبعذر أنات قلبي وآهاتي

كم توردت خدود قلبي بشذى أنفاسكِ
حتى سرى عشقك بدمي وشرياني
كم طرقتِ بسياط الغرام أضلعي
وكم قذفتني رياح الشوق عنوة إليكِ
فأصابني الوهن والهذيان

أرجوك حبيبتي أن تخبريني
هل سأبقى مقيد أسير هواك؟
ويفنى عمري بالتمني والرجاء والأنتظار؟
أم ستزهر دروبي ورود ندى وتورق أيامي؟

بأهدابِ الليل كفنت آهاتي وآلامي
لعل حبيبتي تحن لربيعِ أيامي
فتداوي علتي وتشفي أسقامي
قد طال صبر أيامي
لا تعاتبيني ميس
إن ساقني سوء الأقدار
وقررت يوماً ما الهجر والرحيل

يا نخيلة الروح ..غزوتِ روحي
وأعييتِ جسدي..
من المحال أن أنساك
من مدامع قلبي غزلت لعيناكِ أجمل القصائد
وطرزت حروف اسمك زهوراً في دفاترِ أشعاري
نثرت خصلاتك الذهبية في أروقة خيالي
فاح شذاها فجراً أنيقاً في ممرات روحي
أيقظت غفوة ذاكرتي
 واستحضرت رحيق ذكرياتي
وأججت لوعاتي وآهات سنيني
وإنكسارات روحي وخيبات أحلامي 
عبير الراوي/ دمشق/

 

الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{لعنة الهوى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


 لعنة الهوى

بقلم // سليمان كاااامل
****************************
ماضرني......في الهوى غير اشتياقي
لوعة في البعد وفي القرب احتراقي

ألا............ليتني ما ذقت الهوى يوماً
ولا ملأت...........من الحبيب أحداقي

فمن ياترى...............يسكر من الحب
هل الذي..يرتوي منه أم هو الساقي؟

كان حلماً هذا الحبيب لطالما راودني
ماظننته يوماً......طائراً محلقاً بآفاقي

يحط على قلبي.....حيناً وبغفلة مني
وتارة أخرى...قصيداً ينبض بأوراقي

فهل أنا وحدي.....من ضره العشق أم
كل العشاق هكذا يكتوون بنار الفراق

أهو القلب الضعيف...الذي لايقوى أم
قسوة حبيب......لا يحتويني بإشفاق

ملَّ قلبي من.....جراحات الهوى وهي
تخط فيه أخاديداً ملئت ألوان النفاق

فما كل العشاق.......في الهوى عشاق
ولا من مات..بالعشق طيب الأخلاق

وكم في العشق من.....ضحايا مكبلة
فريسة سائغة....للمتاجرين بالأشواق
****************************
سليمـــــــان كاااامل...... الأربعااااااء
2025/11/19

قصيدة تحت عنوان{{ ذبحتني بسكين البعاد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


 ذبحتني بسكين البعاد

بقلم / صالح منصور 
ذبحتنى بسكين البعاد 
ودفنتنى فى مجاهل الهضاب 
وجعلتنى واشعارى سراب 
ثم اتت تسأل عن الاحباب 
هل رأيتم حبيب 
من العشق ذأب 
نذر نفسه للعذاب
باع التبر مقابل تراب
عشق بصدق وظنه خاب 
فتش عن الحب خلف كل الابواب 
وقع فى شباكى بلا اسباب 
تائه الان بين الدروب 
بلا اخوان 
ولا احباب 
ولا اصحاب 
من رائ حبيب 
نذر نفسه للعذاب 
                           بقلمى 
                     صالح منصور

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ قالها السي حسن}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{سعيد ألجدي الادريسي}}


 قالها السي حسن...

بقلم سعيد ألجدي الادريسي

قالها السي حسن
ايه، صاحب مشروع الكرملين ببوسكورة
راه تشركنا، راه تحقرنا
واخا هكذا، راني صابر
و دايرها في يد الباري 
حلمي راه تلاشى
و لكن ربي غادي يعوضني
كيفاش، انا هذي ست سنين
و انا واقف نبني مشروعي
غير بين عشية و ضحاها
يجي الامر من الفوق
و يهدم الساس اديال مشروعي
كون غير حبسوني مللي درت اول سارية
ما يبقى فيا حال يا دلالي
واش هذا معقول يا أصحاب القرار
اعلاش هدمتو لي مشروعي
انا درته غير باش نطور ديرتي
نخدم ناسي و نطور مكاني
و اشنو كان الجزاء اديالي 
يعني، هو الهدم النهايي
و تقبار بالكلية مشروعي
راني بالصح دواخلي كلها مجروحة
راني كنغلي كلي
راني دايرها فيد الباري
و بين يدين سلطاني العادل الحاني
قالها السي حسن
أيه، صاحب مشروع الكرملين ببوسكورة
راه تشركنا، راه تحقرنا
لك الله يا السي حسن
الله يعوضك و يرزقك صبر أيوبي
دابا يجيك الفرج
زعمة، من حيث لا تدري
يا السي حسن المرضي
الله يبعد عليك شحناء
أيه، اديال شي بعضين يا ودي.

سعيد ألجدي الادريسي
المملكة المغربية

نص نثري تحت عنوان{{الليل الذي يكتب الأمنيات}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


"الليل الذي يكتب الأمنيات"

لِمَن أرسلُ صدى الصمت؟
والأفقُ يمتدُّ في عروقي
كسرابٍ يذوب في ليلٍ 
بلا نهاية…
لِمَن أهدي هذا الحنين
الذي ينسكب من حواف 
الكلمات؟
لِمَن سوى ظلٍّ يركض بين 
أضلعي
كريحٍ تخطّ على الرمال
أولى علامات الفجر؟
همسُكِ…
يا مَن تزرعين الضوء في العتمة
يشعلُ في قلبي نوافذَ بلا باب
ويوقظ الطائرَ النائم في صدري
كما لو أنّ الليلَ يشرق
من طرفِ شفتيكِ…
في حدائق روحي
تنبتُ ألحانٌ
ترويها يداكِ من نبع الصمت
وتكبر كما يكبرُ شعاعُ القمر
في عيون المدينة…
سنكتبُ على كلّ جدار
ضحكةً للغيم،
وعلى كلّ سطرٍ سنعلّق 
الأمنيات…
لتُمطر سرًّا
ويغتسل وجهُ الأرض
من ثقل الأيام الماضية…
أنتِ…
زهرةٌ بلا موسم
تسكنين ساعاتٍ معلّقة
بين الهواجس والنجوم.
تغنّين للغروب، فتنـام الريح
على كتف الغيوم…
وحين يأتي المساء،
وأدرك أن الفقدَ قدرُ كل 
الحكايات…
أراكِ
تسيرين على دروب الضوء
نسمةً تبقى
حتى لو نسيتْها الأيام…

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

قصيدة تحت عنوان{{ستائر... الصبر}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


......................
("ستائر... الصبر")

وما أسدل الدجى أعطافه من.......................... ضيم 
إذ عمد كالريح سكونه فتلاشى..................... كالعدم
وأنا المنحول من صد الغزو.................. وأحيل للندم
فأرتشف نعيم الجحيم هولا خالدا................. من نعم
من يسقني فتات من رضاب السراب.............. والألم
وما الدعجاء ألا (نفيسة) أقتاتها .........حب وهضم
وعلى مغانم آل والنوى القديم مدح.................. وذم
يا أنفاسا تأبى السكون والبين من زفير......... منعدم
خذوا وثائق عروبتي والعرب الكرام............ من فهم 
يا توأمة الفؤاد من الفرات إلى............. الخرطوم دم
هات أيوب ربما عاد للديار اليقين..... والباطل منهزم
أهواك للجلال الخالد وعلى أكتافي... الحب منسجم
أسود أو أبيض أو أحمر أنا العربي والعنوان لا خصم
دعوني راقص على جيدها وحبل الله......... من عزم
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان

19/11/2025 

خاطرة تحت عنوان {{أسال عنكِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


أسال عنكِ ،،
أسال عنكِ ويكفيني سماع 
اخباركِ من أنكِ بخير ،
يكفيني وفي كل صباح ذلك 
الشعور الذي يجعلني 
أكون قريباً منكِ رغم بعد 
المسافات ،
يكفيني ياسيدتي بأنني لازلت 
أتردد على ذلك المكان 
الذي كان يجمع مابين إثنين 
واشم رائحة عطركِ فيه 
رغم مضي كل تلك 
السنوات.

ميثم الزبيدي 
العراق....

 

قصيدة تحت عنوان{{تخلّفَ رَكْبُنا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


تخلّفَ رَكْبُنا

تأمّلْ حالَ مدرســـةِ النّجاحِ
وقلْ لي:هل سنــــفْرحُ بالفلاحِ
وكيف سنرتقي وسط اكتظاظٍ
تلوّث بالضّــــجيجِ وبالصّياحِ
تخلّف ركْبــنا في كلّ حقلٍ
فزاد الغــــشُّ في عُمقِ الجِراحِ
نعلّمُ نسْلنا شططاً وحـــــيْفاً
ونبدعُ في العراكِ وفي النّــــطاحِ
وأقبحُ ما ارْتكــــبنا في بلادي
تجسّدَ في التّلاعبِ بالنّـــــجاحِ

أنا المجنون في أرض الغضبْ
فقدت الأهل فانتحر النّـسـبْ
أفتّش في بلادي عن لسان
به الفرقان علّمـــــني الأدبْ
وأسأل في الصّباح وفي المساء
لماذا نحن نهبط في الرّتــبْ
فما وجد السّـــؤال لنا جوابا
ولا انتفض المــــثقّف في النّخبْ
فهل حدّثت عن وطن يتيم
تلاحقه المـصائب والكــــربْ

دعوني أستريحُ إلى جنوني
وأغمض أعيني خلف الجـــفونِ
سئمت من التّحمّل في بلادي
وضاق الصّدرُ فانهمرت ظنــــــوني
ومن كأسي شربتُ العيش مرّاً
وخطوي سالكٌ سُبلَ الجـــــنونِ
ومن قلمي سكبت الدّمع حبرا
فزاد تعاستي ســخطُ المـــــجونِ
وأشربُ إنْ وردتُ الماءَ غمّــــاً
بفعل تســلّطٍ أدْمى عُيوني

غدا سنرى إذا انقشع الغــــبارُ
بأنّ الشرّ أنبـــــته الكــبارُ
وأضحى اللّيلُ في وطني عقاباً
كأنّ اللّيل ليــــــسَ له نهارُ
دعوتك يا شبابَ فلم تُجبْني
وكيف ستهــــتدي والجهلُ عارُ
أجبني يا شبابُ فأنتَ حُلمي
وأنت مُحَـــــــرّري ولك اقتدارُ
ولستُ بتاركٍ وطني أسيراً
إلى أنْ يكْسرَ القـــــيدَ الصّغارُ

سأصْرخُ بالصّريحِ منَ المعاني
وأنتزعُ الشّــــــــهامةَ من لســاني
وتحملــــني إلى الإبداع أمٌّ
مواهبُها تُعـــــشّشُ في كِيــاني
يقولُ لنا الضّباعُ غداً سنرْقى
وقد رحلَ الزّمانُ من المـــكانِ
ولوْ علمَ الرّعاعُ متى سنَصْحوا
لفــــرّوا قبل زلْزلــتِ الأوانِ
ولكنّ الصّـــــباحَ لنا قريبٌ
إذا ما الحــرفُ هاجمَ بالبـــــيانِ

تعلّم كيْ تكونَ من البـــشرْ
فإنّ الغشّ أفقــــدنا البــــصرْ
وإنْ تجْمدْ فليسَ لك انعتاقٌ
كأنّكَ في الطّـــــــريقِ إلى سَقرْ
سيَحلُبكَ الذّئابُ متى أرادوا
وتُسْـحل كــــيْ تظلّ بلا خــبرْ
تعلّمْ ما اسْتطعتَ بكلّ عزمٍ
فإنّ العـــــلمَ أفضلُ للبــــشرْ
ولو علمَ العـــبادُ لكانَ خيراً
تباركَ بالقـــــــضاءِ وبالقدرْ

تعلّم فالتّعــــــلّمُ بالقلمْ
به الرّحـــــمانُ علّمنا القيمْ
ألمْ ترَ أنّ أهلَ الغرْبِ أضْحوا
عباقرةَ المــــــــــــــعارفِ في الأممْ
أشاعوا العدلَ بين النّاسِ حُكماً
فســـــادوا في العوالمِ بالحكمْ
ومن إبداعهمْ صنعوا المعالي
كما اخترعوا الــــــــــجديدَ من القِدمْ
كأنّ عقولهم في العلم شاختْ
وأنّ عقولنا أمســــــت عــدمْ

نسمّي أهلنا بالمسلمينا
وننهبُ بعضنا نـــــــهباً مُشــينا
ترانا ساجدين بلا خشوعٍ
ونبطشُ بالضّــــــــعافِ مُقَـــنّعينا
يُهـــــدّدنا ويوعدنا قُرودٌ
أتوا لبلادنا مُسْــــتوْطنيـــــنا
كأنّ شعوبنا أقنانُ عصرٍ
تربّوا في بيوتِ الجــــاهلــــــــــينا
وإنّ الذّلّ في الأوطان عارٌ
سنصبحُ في الحـــــياةِ لهُ طَحــينا

محمد الدبلي الفاطمي 

نص نثري تحت عنوان{{إحتشاد}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


"إحتشاد"

في الساحاتِ
ضجّةٌ
تبحثُ عن ظلٍّ
لا تابعٍ ولا دليل.

وجوهٌ
تتنازعُ ملامحَ العبور،
وكلّما تبادلَ العابرونَ عنوانًا
تاهتْ أسماءُ الشوارعِ المنسيّة.

الأصواتُ
تعلو… وتعلو
كي تُخفي الصمتَ
كأمانةٍ كَثُرَ الإفصاحُ عنها.

في شوارعٍ
تلعثمتْ فيها الخطى،
وتاهَ عن الغيمِ معنى المطر.

مشغولون بالفراغِ،
كرئةٍ بات الهواءُ كخبرٍ قديم.

أحلامٌ
تهالكتْ،
والانتظارُ يترقّب
عودةَ الملامحِ المغادرة.

الوجوهُ مراياها
من ضبابِ الآخرين،
والصدى نسيَ الارتطامَ
بعطرِ الصوت.

الارتباكُ غيرة،
والتيهُ عادةٌ مقيمةٌ
في كلِّ مفترق.

أين الباب؟
وأين خدعةُ أننا داخلَ مدينة؟
أم نحنُ أصلًا خارجَ مدى السكن؟

أظنّها الهجرة…
لأننا نشعرُ تمامًا
بالزجاجِ الذي نزحفُ عليه.

بقلم دنيا محمد 

قصيدة تحت عنوان{{إخلاص}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


إخلاص
أ ظَنِنْتَ   أَنّكَ  بَعْدَما  أبْعَدْتَني
وهَجَرْتَني  وَفرِحتَ بَعدَ غيابي

وَتَرَكْتَنِي.   لِلشامتينَ   تَلوكُني
أضراسهم.  يا  أجملَ  الأحْبابِ

 إنّي  سأرْحلُ  لا أَعودُ  مُجَدَّداً
وَأُعودُ    مَهْزوماً  عَلى  أعْقابي

وَظَنِنْتَ أنَّكَ قَدْ حَسَمْتَ قَضِيَّتي
وَخَتَمْتَ  آهاتي  بسوءِ  مُصابي

كَلّا    سأرْجِعُ    للمَحَبَّةِ   ثانِياً
لِأذوقََ  عَنْ  قُرْبٍ  لذيذَ  عذابي

بقلمي

عباس كاطع حسون/العراق 

خاطرة تحت عنوان{{أميرة الأحلام}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{أمير الجزولي}}


** أميرة الأحلام **
يا أميرة العشاق 
حملتك نبضات قلبي 
وأحتويتك بين أكف الحنين 
يا ملكة القمر وأميرة الأحلام 
لقد أشتكي القلب 
من نوي الوداد وأمتد الغياب 
علي دروب الياسمين 
وأشتاقت اليك 
أعين العاشقين 
وعلي دروب الغياب 
أمتد في عينيك 
لهفة السنين 
يا ملكة القلوب 
ونبض الدروب 
وحلم العاشقين 
مدي الي الهائمين يداك 
كي يعودوا 
من سراب الغياب 
الي دوحة الياسمين 

.. بقلمي؛ أمير الجزولي.. 

قصيدة تحت عنوان{{غروب في "العيثة"}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}


*غروب في "العيثة" ....!!!

أيها الغيم المخضب محياك 
والليالي والأشواق...
إني من فرط شوقي أختنق...
 كم أنت موحش وجميل
ونسيمك المسائي العليل
أيتها "العيثة" الجميلة...
ياجمالا بان منك ثم  راق...
وأحزانا عند باحات الشفق...
ساحر فيا عيوني والأحداق
يا سرابا ثم غيما وضباب
وغروب زاد ألما في وجداني 
نار شوق وٱحتراق...
وسراب وٱغتراب في الأفق
وعناق مسافرا نحو عناق 
وٱحمرار في الشفق
وٱغتراب وأمان
 واشتياق يصنع الأشجان 
والحنين والألحان
من  صميم الإشتياق...
يا وحشة وٱغترابا...
ودروبا وصروحا و جنان... 
وهواجس عند صمت
 تبدع في هاجسي النشوى
و أحزان الغسق...
يا غروبا يمعن ٱغترابي
 في الوجود بألق
ويسافر بي في دروب الشوق 
وفي حزن الغروب
 و ألوان الأفق ...
جميل أن يعانق الغيم السراب
وغريب هذا اللّون في العناق
 أيّها  الغيم المخضّب للشّفقْ ...
أيها السّابح  للدّاكن منّي
الآخذ مهجتي نشوة وحنينا
نحو باحات  الوحشة و الغرق ْ
وغريب جدا ...
ذلك القاسم المشترك
بين لقاء وفراق...
 بين حزن  هيج خاطري 
 وبين سحر  هذا الغسقْ 
ومثيرا بألق ...
كلّما شاهدت الغياب
أمطر على الخدود والآفاق 
حبات  الشجن و الحنين...
في الغياب والآفاق...
إستفزّني  صمت الشّوق
وعيوني ترنو ولَهًا
نحو احمرار قان في الأفق 
 وتهيم في بحور الاشتياقْ
إنّه السحر بحق...
كم أنت موحش وجميل
وغريب هذا اللّون في العناق...
بين قرص  شمس ولى وتوارى
نحو ليل البرد والأحزان
وغروب وسراب في الأفق...

-سميربن التبريزي الحفصاوي🇹🇳

-((بقلمي))✍️✏️ 

نص نثري تحت عنوان{{لستُ نادمة}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


لستُ نادمة
أبدًا لن أشعر بالندم تجاهك،
أبدًا لن أتحسّر على ذكرياتك.
أرضيتُ ضميري معك للنهاية،
أرضيتُ ضميري معك منذ البداية.
والآن حان الوقت لإنزال الستارة،
فقد ولّى زمن التضحية وانتهت الحكاية.

لستُ نادمة على أيّ تصرف بدر مني تجاهك،
لستُ نادمة على أيّ وقت أمضيته معك.
حبك بالنسبة لي كان رواية فاشلة،
عشقك كان غيمة عابرة وزالت،
عشرتك كانت فترة من التجارب.

ظننتُ أني سأجد معك السعادة،
توقعتُ أن أشعر معك بمشاعر تخرق العادة،
حسبتُ أني سأكون امرأة محظوظة للغاية،
خلتُ أني أعيش معك قصة حب لا مجرّد دعاية،
تمنيتُ أن تكون حكايتنا جادة لا مجرد هواية.

على ماذا سأندم بالله عليك؟؟
على العمر الذي ضاع؟؟
أم على القلب الذي باع؟؟
لا شيء يستحقّ وما عاد هناك داعٍ.

لستُ نادمة ولن أتحسّر على شيء،
ضميري أرضيتُه وهو مرتاح،
قلبي لقنتُه درسًا لن ينساه…
أغلقتُ أبوابه ونوافذه وألقيتُ بالمفتاح،
جففتُ دمعي وضمّدتُ كل الجراح،
والنسيان اليوم هو الشيء الوحيد المتاح.

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳

ابنة الزمن الجميل ❤️ 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{نفسي اعيش ايام زمان}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}


قصيدة/نفسي اعيش ايام زمان 
بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

نفسي الزمان يرجع 
ولو ساعة لزمان

هفرح أوي
واحس فيها بالامان 

هضم فيها الذكريات
اللي ارق من الريحان

وأعيش خيال أحلام جميلة
مرسومه من ود وحنان

هنسي الجراح وانسي الالم
ومش هفكر في اللي كان 

هرجع بريئة جميلة نادية 
وقلب عمران بالإيمان

طفلة رقيقة بجوز ضفاير
ملهاش بين الاحزان مكان

وصعب اسمح يوم لقلبي
يكون ضعيف او يوم جبان

هصون لنفسي ولكرامتي
ومش هعيش تاني بجنان

هختار بعقلي مش بقلبي
مهما قابلت من إمتحان

وهكون أنا صاحبة قراري
ومش راح اتراجع كمان

كل اللي عايزه م الاماني
إني اعيش أيام زمان

بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

نص نثري تحت عنوان{{رائحة القهوة}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


"رائحة القهوة"
`
في زحمةِ الهدوء  
تتسللُ رائحةُ القهوة  
كنافذةٍ صغيرةٍ على الفجر  
تبدّدُ صداعَ الوقت  
وتُرمّمُ ضيقةَ الغياب  

لكن الحنين...  
يبقى جمرةً في القلب  
يوقظُ وجعَ المسافات  
ويُشعلُ في الروح  
أغنيةً لا تنطفئ  

أجلسُ أمامَ الفراغ  
أراقبُ ارتجافَ الظلال  
وأسمعُ خطواتَ الغياب  
تتسللُ بينَ الجدران  
كأنها صدىً لا ينتهي  

أكتبُ على الورق  
حروفًا مثقلةً بالحنين  
أحاولُ أن أُسكِتَ العاصفة  
لكن الكلمات  
تفيضُ كدمعٍ لا يُكابر  

وفي آخرِ الليل  
حين يهدأُ كلُّ شيء  
تظلُّ القهوةُ شاهدةً  
على قلبٍ يفتقدُ  
وعينٍ لا تنام  

وفي البعيد  
يطلُّ صباحٌ جديد  
يحملُ في كفّيهِ وعدًا  
بأن الغيابَ ليس أبدًا  
وأن الحنينَ قد يتحوّلُ يومًا  
إلى لقاءٍ يضيءُ العيون  

تغدو القهوةُ جسرًا صغيرًا  
يعبرُ بي نحو الحياة  
وتغدو الكلماتُ أجنحةً  
تعلّمني أن الطيورَ  
تعودُ مهما طالَ السفر  

فلا الليلُ أبديّ  
ولا الغيابُ قدرٌ محتوم  
ثمة ضوءٌ يتسللُ  
بينَ شقوقِ القلب  
يهمسُ: غدًا أجمل  
 
الحنينَ ليس سوى طريقٍ  
يُفضي في النهاية  
إلى نورٍ ولقاء
`
صفوح صادق-فلسطين 

١٨-١١-٢٠٢٥. 

قصيدة تحت عنوان{{كم انت بعيد}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


 

**كم انت بعيد***

كم انت بعيد.....

ماذا تركت لي من
صهيل حرفك
والهروب…؟

كل آت منك جميل 
وما أتى ضاع في
غياهبه البريد

دمعتي تدرك معاني
قلما يأتي
بها الوجود

غرقت وأغرقتني
في المسافات....

كم تشعر الاوقات
بفقدك التليد

يتناوب القهر على
مذابح الألم المستباح

أترع الاشواق
أكتمها كنوبات جنون

أقبضُ على جمر الفراق
اتلو آيات الصمود

هل امسح دلالات
الصقيع.. هل أحلِّق
من بعيد…؟

هل تسكن طيور
الهجر أعشاشها
من جديد...؟

ما زلت اقرأك واتنفس
بعضا منك
وانثر انفاس الضياع
بين تلال عشق قديم..

لن استكين وبوادر
الوفاء تسكن
في اليقين

طيورها الاحلام
تذكر عشقها القديم

هل تبعث من جديد..
اسكب دموعك
بين انقاض الشريد

اسلك دروب الهجر..
هل نبدأ
من جديد..؟

بقلمي /محمد رشدي روبي
فلسطين

نص نثري تحت عنوان{{روح من نسغ الغيم}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{كاتيا الرباعي}}


روح من نسغ الغيم
*******************/
كأنها تخرج من نسغ الغيم 
 تتخفف من ثقل الارض
 روح تنفلت من جسدها 
وتصعد في خيط من بياض 
كأنها تقول للعتمة انا لست
 منكم انا نفس الحب 
حين يمر على القلب
وتمتد من ملامحها لغة
 لا تنطق كأن الضوء يكتبها 
حرفا حرفا وترفرف حولها
 الخيوط مثل صلوات ضائعة 
وجدت طريقها اخيرا
تميل برأسها الى الاعلى
 و يذوب في اللامرئي
 كأنه يسلم قلبه للريح ويقول
 خذيني في رغبة ان اكون
 اخف من الوجع واعلى
 من الجسد
 واصدق من الدموع

كاتيا الرباعي 
بقلمي
سوريا

 

قصيدة تحت عنوان{{على نهج الأوائل}} بقلم الشاعر السعودي القدير الأستاذ{{أبو وحيد}}


 على نهج الأوائل //

.......................
يا حادي العيسِ رفقًا بالقواريرِ
لا تحطمِ الغيدَ أشباهَ التّصاويرِ

رَفَعْتَ صوتًا شجيًّا فاسْتَجابَ لهُ
ليلُ الفِراقِ وجَسْراتُ المشافيرِ

رَحَلْتَ بالقلبِ والآهاتُ تتبعُكمْ
ما ذا بقي غيرُ أنضاءٍ تعاويرِ

وفي الظَّواعنِ لمياءٌ لها حورٌ
من لاحظتْ باتَ نهبًا للمحاذيرِ

جيداءُ فاحمةُ الفرعينِ لاحَ لها
بدرٌ مضيءٌ تبدّى في دياجيرِ

خُمْصانةُ العِطفِ يلتفُّ الوشاحُ بها 
تميدُ رِيًّا كأغصانِ الأزاهيرِ

حديثُها السّحرُ عذباتٌ ملافِظُها
تَسقيكَ شهدًا بكأساتِ التعابيرِ

طافَ الربيعُ وودّعنا غَضارَتَهُ
وشُدَّ للبينِ أقتابُ المقادِيرِ

أُسَلَّيَ القلبَ بالآمالِ أشْغلُهُ
لكنْ تأبَّى قبولًا للمعاذيرِ

يباتُ نهبًا لطيفٍ زوْرهُ خُلسٌ
من غيرِ ميعادِ صدقٍ أو تدابيرِ

إن هبَّ بالروضِ نسماتٌ وفاحَ شذًا 
ذَكَرْتُ ريّا لربّاتِ المقاصيرِ

يا ليلُ طالتْ لنا في قيدِكُمْ مُدَدٌ
هل من شروقٍ يوافي بالتّباشِيْرِ

عوَّقتَ فجرًا ظليع الخطوِ يتبَعُكمْ
يَدِبُّ في القيدِ مطموسُ الأساريرِ

أكلَّكَ السيرُ فاخترتَ الثّواءَ بِنا
أمْ كانَ مَسْرًا على عُجْفٍ مَحاسِيرِ

قالَ النصيحُ وقد أبدى مَوَدَّتَهُ
يا واردَ اليمِّ فكِّر في المصاديرِ

منْ يتبعِ الغيدِ مأسورٌ ومخترمٌ
يُدرجْ بقيدٍ ويحيا في المكاسيرِ

يرومُ ريَّا ولا ماءٌ يلوحُ لهُ 
إن ذاكَ إلا سرابٌ في أهاجيرِ

ما لي وللعشقِ إنْ لاحتْ بوارِقُهُ
هلّتْ شؤونٌ بسجماتٍ مداريرِ
أبو وحيد

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

خاطرة تحت عنوان {{على سلم الھزيمة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{إدريس سراج}}


- على سلم الھزيمة -
_
            _

أتدحرج إلى السماء

على الأرض المھووسة

بالجثت

تسقط نجوم 

كانت تشع في قلوب

ھي مكسورة الآن

لا زلت أتدحرج

ھذه المرة

على سلم الھزيمة

أمسك بذيل الفكرة

فتطوحني

في فراغ المكان

و الزمان

أترنح

أسقط

أقف

أموت

لا أموت

أحتضر

أجلس

أتكوم

أمشي

على أربع

أتنھد

أتذكر

أنسى

أنھض

أبحث

عن أشلائي

أرممھا

ثم أمضي

بلا ھدف  .....

 

إدريس  سراج

فاس  /  المغرب