السبت، 24 أغسطس 2024

نص نثري تحت عنوان{{شاعر رحال}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


 شاعر رحال ..

يجوب السهول والبحار ..
 يحمل بنبضه قوافي الأشعار ..
حروفه غيمات مغدقات بالغرام  ..
تروي حدائق الأرواح .. 
بشغف الشوق..
وأحلام النجوم ..
شاعر خطواته بكبرياء ..
 شامخ كالجبال ..
ترانيم آيات الحنين عزف ناي حزين .. 
هيام وجد .. تعويذة عشق تنادي الحبيب ..
صدر القصائد ..
كلمات زاهيات بالشوق مغلفة بباقات الحنين  .. 
 بزوغ شمس .. سنى شفق على الأوراق يذوب ..
...
شاعر رحال .. 
أضفى على القصائد صبغة الشوق والحنين .. مفردات من  كأس الضاد لا تنضب ..
...
شاعر متعطر بأنفاس فاتنة .. 
هي التاريخ بأصالته..
ترتدى ثوب الحضاره المزخرف بالعشق ..
 حضورها أهازيج طائر يغرد ..  
...
رغم الترحال .. ما بين الشرق والغرب ..
ما زلت على عهد العشق .. 
أبني قصور وردية على شواطئ النبض ..
أسير مع قوارب الحب بشجن  على موج زلال .. شهده من ثغركِ ..
 عينيكِ أبجدية عشق ..
ايقظت عاشق من سباته ..
خدك أعلن ثورة على الغياب ..
بصمة الشفاه أشعلت شموع أمل اللقاء ..
....
شاعر انهكه الترحال ..
متعطش لميناء عينيكِ ..
يبحث عن قرار ..
يرسو ويبوح بالأسرار ..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 
 ابو احمد

قصيدة تحت عنوان{{الهارب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سمير الزيات}}


الهارب
ـــــــــ
وَمَضَيْتُ أَبْحَثُ فِي الْمُدُنْ
          عَنْ  هَــارِبٍ  ،  وَاهٍ  فُتِــنْ
قَـدْ فَـرَّ مِنْ صـَدْرِي إِلَيْـكِ
          فَلاَ اسْتَقَـرَّ  ، وَلاَ اطْمَــأَنْ
قَدْ فَـرَّ يَبْحَـثُ عَنْ هـَوَاكِ
          كَـأَنَّــهُ     مِنِّي      أَحَــنْ
فَأَتَـاكِ مَحْمُـومًـا  يُعَــانِي
          مِنْ  صَبَـابَتِــهِ    الْوَهَـــنْ
وأَرَاكِ      لا     تَتَـأَثَـرينَ
          كَـأَنَّ   شَيْئًـا   لَـمْ  يَكُـــنْ
                     ***
بِالأَمْـسِ   غَنَّــانِّي   هُنَــا
          مِنْ شَـدْوِهِ  لَحْنًــا  أَغَــنْ
فَطَـرِبْتُ   مِنْ  أَنْغَــامِــهِ
          مَا بَـيْنَ    أَنـَّـاتٍ   وَفـَـنْ
وَلَمَسْـتُ   فِي  أَنْفَـاسِــهِ
          شَجْـوًا   مُثِيـرًا  لِلشَّجَـنْ
فَرَقَصْتُ كَالطَّـيْرِ الذَّبِيحِ
          بِغَـيْرِ حِــسٍّ  فِي الْبَـدَنْ
وَبِآَخِــرِ   الـرُّوحِ   الَّـذِي
          قَدْ صَـارَ مِنْ وَهَنٍ يُجَـنْ
                    ***
قَـدْ كَـانِ يَبْكِي هـَا هُنَــا
          مَـا بَـيْنَ أَحْضَـانِي يَئـِـنْ
هَدْهَدْتُــهُ   ،  وَحَضَنْتـُـهُ
         وَجَعَلْتُ مِنْ صَدْرِي سَكَنْ
وَشَمَلْتُــهُ        بِعِنَــايَتِي
          حَتَّى   تَرَاخَى  وَاطْمَـأَنْ
قـد نـامَ كَالطِّفْـلِ الْبَريءِ
          الْمُسْتَكِـينِ     الْمُطْمَــئِنْ
حَتَّى تَوَارَى الليْــلُ عَنِّي
          عَـنْ   صَبَــاحٍ    يَفْـتَـتِنْ
فَذَهَبْتُ أُوقِظُـهُ وَأَسْــأَلُ
          عَنْ جَـوَاهُ وَهَـلْ سَكَـنْ ؟
                    ***
فَتَّشْـتُ  عَنْـهُ  فَلَـمْ  أَجِـدْ
          فِي مَهْـــدِهِ  إِلاَّ  الشَّجـَـنْ
فَتَّشْـتُ  مَا بَيْنَ  الضُّلُـوعِ
          وَبَيْنَ   أَعْضَــاءِ   الْـبَــدَنْ
فَتَّشْـتُ  مَا بَيْنَ  الْعَــذَارَى
          لــمْ    أَجِــدْهُ     بَيْنَـهُــنْ
وَسَأَلْـتُ نجْمَــاتِ السَّمــاءِ
          وَفِي السَّمَــاءِ  سَـأَلْتُهـُـنْ
فَبَكَـيْنَ  مِنْ  لَهَــفِي  عَلَيْـهِ
          وَلاَ جَــوَابٌ      عِنْدَهُــنْ
                     ***
وَمَضَيْتُ أَبْحَثُ فِي الْجِبَالِ
          وَفِي  الْخَمَائِلِ    وَالْفَـنَنْ
وَبحَثْتُ   فِي  كُـلِّ   الْقُـرَى
          وَبَحَثْتُ  فِي كُلِّ  الْمُـدُنْ
حَتَّى   تَعِبْتُ    وَلَـمْ   أَجِـدْ
          غَيْرَ  الْمَـرَارَةِ   وَالْوَهـَـنْ
فَرَجَعْتُ بِالأَحْـزَانِ  وَحْـدِي
          لاَ  خَلِيـــلٌ    أَوْ   وَطـَنْ
                  ***
وَأَتَيْتُ    أَسْـأَلُكِ     عَلَيْـهِ
        فَمَنْ سِوَاكِ أَتَـاهُ ؟ ، مَنْ ؟
فَلَعَـلَّـهُ     مَــلَّ    الْجـَـوَى
         فَأَتَى إِلَيْـكِ ،  وَلَـمْ  يَهُـنْ
لاَ تَصْمُـتِي      مَحْبُـوبَتِي
          إِنِّي أَمَـامَـكِ قَـدْ أُجَــنْ
وَأَكَـادُ   يَقْتُـلُنِي    الأَسَى
           وَبِغَيْرِ   ذَنْـبٍ    أُقْتَلَـنْ
هَلاَّ     أَجَبْـتِ     حَبِيبَتِي
          أَيْنَ  الْفُــؤَادُ  الْمُفْتَتَـنْ ؟
                      ***
مَنْ ذَا  يَعِيشُ  بِغَيْرِ قَلْبٍ
          - فِي  جُمُــودٍ -  كَالْوَثَنْ
مَنْ ذَا  الَّذِي يَحْيَا الْحَيَاةَ
          بِغَيْرِ  نَبْـضٍ  فِي الْبَـدَنْ
سَيَمُوتُ حَتْمًا –فِي هَوَانٍ-
          تَحْتَ   أَقْـدَامِ   الزَّمَـنْ
وَتَدُوسُـــــهُ     أَقْدَامُــــهُ
          وَبِغَيْرِ  سِعْــرٍ  أَوْ  ثَمَـنْ
لاَ تَصْمُـتِي     مَحْبُـوبَتِي
          وَكَأَنَّ  شَيْئًـا  لَـمْ  يَكُـنْ
                   ***

 الشاعر سمير الزيات 

الجمعة، 23 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{إليك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{وفاء الكيلاني}}


إليك
 سمائي بلاقمرمضيء  آفلة 
 وجلسة انتظاري  ناظرة  
وسفينك من بعيد في بحري
 مسافرة 
يتبعها نجمي ويحرسها  في
 الجارية 
إلي أين مرساها تلك المغامرة 
 تموج مع الموج الهادر 
متلاطمة 
وقلبي مهاجر ليس له مرفأ 
  يشاطره  
ويكفيني شراع دفيء  عابرة  
 اتت بوجد وتاهت في ظلال  
 مواتية 
 نعيم حب وآلام هجر
 طاغية  
 كان الجمال   وطيفه دائم
 يساوره 
لا يبعد بمكان عن لحظ عينه 
الساهرة 
 دائم الطيران يحلق  إليه 
  بروحه المهاجرة 
 انت يا مهجة الفؤاد   لك
 تصفو المغامرة  
ليلي طويل وقمري ساهر 
وما زالت نجومي متلألئة 

بقلمي /وفاء الكيلاني 

قصيدة تحت عنوان{{اَلعُيوُنّْ السُّوُدّْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المسْتعين بِاللَّه}}


*اَلعُيوُنّْ السُّوُدّْ*
    
     نهيم بِحبِّ الإله 
    والنَّبيِّ والمرسلين،،، 
    نَعُوذ مِن البلادة 
    وخوافق،،، الحَديدَا*
    
    نَرجُو شَفاعَة سَيِّد 
    اَلخَلق أجْمعَهم،،، 
    ذاك اَلذِي بلغ الرِّسالة
    الصَّنْديدَا*
    
     مُحمَّد وَزْن بِأمَّته 
    فوزْن جمعهم،،، 
    ووزْن بِالْخَلْق 
    حَرُهُّمْ،،، والْعبيدَا*
    
     أَمَّا اَلعُيون السُّود
     فتلْك قُنْبُلةٌ،،، 
    هل يُوَاجِه الأعْزل 
    اَلعُيون،،، السُّودَا*؟ 
    
    أَغُض طَرفِي 
    وَأسرِق نَظرَةً،،، 
    أَخَاف يوْمًا فِيه 
    البعْث،،، وحِيدَا * 
    
    أبدًا طرفهَا 
    الغامز يُعَذبنِي،،، 
    لَولَا الصَّلَاة لَكُنت 
    آبقًا،،، وَبَليدَا *
    
    رِفْقًا بِحقِ مَنّْ 
    أَرسَى مَعالِم دِيننَا،،، 
    فَخافِقي أَرْدَاهُ
    الوَجَعُ،، والتَّنْهيدَا *
    
     بِقلمي،،، 
    * المسْتعين بِاللَّه*
    19/صفر/1446

    23/8/2024 

قصيدة تحت عنوان{{لا تبك طللا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


 ****لا تبك طللا*****


لاتبك طللا
دسته
ولاتستعر ماضيا
دنسته
فلا اهات قيس
آلمت ليلى
ولادموع جميل
أبكت بثينة
ولاصولات عنترة
حققت  المبتغى
فالامس مضى
وانتهى
فلاتبك امسك
وتهاب حاضرك
فانت زمان
وزمانك ساعات
وساعاتك دقائق
ودقائقك لحظات
ظلامها نور 
شمسها قمر
ضحكها بكاء
كلماتها جروح
حروفها دماء
دع الاطلال
لاتبكبها
قاوم خنوعك
كسر قيدك
اهجر قفصك
انشد حريتك
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير جرير22/8/2024
المغرب

خاطرة تحت عنوان{{ارحمنا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{كمال وهيب}}


ارحمنا....
ياللھ ...الالھ الواحد...نصرخ اليك
بالبكاء ...بالصمت.... العميق..
ارحمنا...ارحم صنعة يديك...
ليس لنا ...ليس لنا سواك...
انت الرحمة،، الحب
انت السلام...الوئام
والحنان....انا اعرفك...
يا خير صديق..
قلوبنا تأن...تسرع اليك
ياربي الحبيب ،اسرع واعنا
رجاؤنا فيك املنا عليك
ثقتنا فيك...ثرى البيان
اعطنا في الدنيا رضا وشكر...
ومنك محبة...وداعة..ونقاء القلب
وان نجتھد..ونجاھد للمعرفة..
والاخرة ، الفردوس،مكان يارب.اااامين

المستشار كمال وهيب زكى المحام مصر اسوان كوم امبو 

الخميس، 22 أغسطس 2024

خاطرة تحت عنوان{{كيف هو ملمسُ جبينك؟}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


كيف هو ملمسُ جبينك؟
كيف هي قوةُ كتفيك؟
كيف هي رائحةُ عطرك على عنقك و قُمصانك؟
كيف يبدو صوتك هامسًا؟
كيف هي نظراتك لي متأملًا؟ هل تلمعُ عينيك؟ هل ترمشان أم تضحكان بلطف؟
كيف هو كفُك؟ هل سيحتضن كفي؟ دافئًا متمسكًا ؟
كيف هو محيطُ صدرك؟ هل أستطيع الإختباء فيه؟ هل ستضُمني بذراعيك؟

يزيد.. 

قصيدة تحت عنوان{{أبي المرحومُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


أبي المرحومُ 

أبي أنتَ المُعــــــــلّمُ والمديرُ
وأنتَ لأسْرتي الشّرفُ الكـبيرُ
وأنتَ من المكارمِ في حياتي
وفي لمساتِكَ الأَملُ المُـــــــنيرُ
منحتَ طُفولتي عَطْفا وحُبّاً
وكُنـــــــتَ بِرُفقتي أبداً تَســـــيرُ
تُلاطِفُني وتسْعدُ بابْتسامي
وتسألُني إذا ظَهـــــــــــــرَ المُثيرُ
أقبّلُ رأسَكَ المَيْمـــــونَ صُبْحاً 
فأشْعُرُ أنّنـــــــــي حَقّاً أطيرُ
وحين أصابني المكْروهُ أضْحى
حزينَ النّقْسِ أتْعبهُ المصـيرُ
رآني في السُّجونِ وكانَ يبْكي
وكنــــــتُ أراهُ يَكْرَهُ ما يَدورُ
أبي الــمَرحومُ أثّرَ في كيّاني
فَأصــــبحَ قِبْلتي بهِ أسْتجــيرُ
أناديهِ الصّـــــباحَ وفي المساءِ
فأشعُرُ بالرضى جَــنْبي يَسيرُ
بِحبّهِ أسْتعـــــــيدُ قِــوايَ دوْماً
فأشْعُرُ أنّهُ السّــــــــــندُ الكبيرُ
وما أبَتي ســـــوى رجلٌ كريمٌ
وفي خلدي المُكافحُ والصّبورُ
وَمن عطْفِ الأُبوّةِ قدْ سقاني 
ومِنْ كَلماتِهِ انْتعشَ الضــــميرُ
تحمّلَ نكْســــتي بِعظيمِ صبْرٍ
كَاَنَّهُ في المُصابِ هُوَ الأَسيرُ
يُطمْـــئنُني كلامُهُ بالتّأنّي
وفي دَعواتِه الخــيْرُ الكثــيرُ
وحين قضى شَعرْتُ بليْلِ يُتْمي
كأنّهُ طالني سَقَمٌ خطـــيرٌ
إلهي والدي رجلٌ لطـــــيفٌ
وأنتَ بِقَلــــبهِ رَبٌّ خبيرُ
دعوْتكَ يا إلهي في صَــــلاتي
بأنْ تُجنّبهُ انتقامَكَ يا بصـــيرُ
وأن تُعْـطيهِ مًـــــنزلةً تُوازي
جزاءَ أبٍ تـــــعذّبَ يا قَديرُ
فما لي حــــــيلةٌ إلاّ دُعائي
وعَفوُكَ في الخِتامِ هُو البشيرُ
وأعتقدُ اعْــتقاداً في فُؤادي
بأنّ نعيمَ رحْمـــــتِكَ كَبيرُ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{إنسى تاريخك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{هيثم محمد عبدالعال}}


إنسى تاريخك 
........ 
إنسى طموحك 
وإنسى وجودك 
إنسى إنك أصلٱ إنسان
عدى حدودك 
وأنظر خلفك 
بس إوعاك تتخض
 أنا شايفك
يمكن غفله
 ويمكن وهم
 أنا عارفك
مش لاقى مبرر 
 يمكن كان
يمكن صوره رسمتها 
ليها زمان 
وإكمنك عايش 
على قد الحال
ما كنش خيالك
 ولا جه على البال 
لما هتكبر لهتتغير
 كل الأحوال
مين غيرنا ومين بدلنا 
 كدبه بتتقال
إحنا طمسنا 
تاريخ أجدادنا 
 عشنا وعاشت 
كل الأجيال
إنسى تاريخك 
وإنسى وجودك
إنسى حضارة
 كتبتها إجدودك
علشان ماهو
  متحكم  قللك
هتعيش زى 
ما أقولك أحبك
لحتتلوآ  عنى
 هشلك أهدك 
وأبنى أنا بعدك
 حضارة تسبك
تخليك وسط
 معالم عصرك
ملكش تاريخ
 وحضارتك جهلك

....... 
بقلمى 
#شاعرالعرب 

هيثم محمد عبدالعال 

قصيدة تحت عنوان{{يراودني و في تيهي هواها}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 يراودني

و في تيهي هواها 
صحاري التيه منفردا   أجوبُ ــــــــ و  يدفعني   إلى   الآه    اللغوبُ
و يدفعني الزمان إلى   ضياع ــــــــ و ما عُرِفت لمن  ضاع  الدروبُ
و بين النار و الرمضاء أمضي ــــــــ و طال معينه    حلمي النضوبُ
على الجمرات تحرقني الدواهي ــــــــ و في الغمرات تغرقني  الذنوبُ
لقد تركت بيَ الأوجاع   جرحا ـــــــــ و ما بي مر   تظهره    الندوبُ
و منقلبا على جسدي و روحي ــــــــ كمثل الريح   يمنعني    الهبوبُ
،،،،،،،
رأيت و من  متاهاتي    سرابا ــــــــ   يجيء و من حقيقتها    يؤوبُ
عروسا قد تركت على القوافي ــــــــ توافي زهرة     الدنيا    طروبُ
تلاطفني و إن   تنأى    بعيدا ــــــــ هي الدنيا و ما     فيها    لعوبُ
على نفسي جنيت و كم فؤادي ــــــــ يهيم و من هواها      لا   يتوبُ
أحاول أن أداري ما  اعتراني ــــــــ فمن ضعف و   تفضحني العيوبُ
،،،،،،
و لا أدري فكيف العمر يجري ــــــــ و عن مثلي فكم  تخفى   الغيوبُ
جلال الحسن لي كم من جمال ـــــــــ تصدقه العيون و هو     الكذوبُ
و منها الشعر يقرئني   سلاما ــــــــ و مثل الغير  ترهقني   الحروبُ
هي الشمس التي تبغي شروقا ــــــــ و مثلي صار   يدركها   الغروبُ
وهبت و من المنون لها حياتي ــــــــ و لا أحدا   بها    عني    ينوبُ
،،،،،،،
شمالا قد تركت   لها    شمولا ــــــــ و شملي عنه   يخبرها الجنوبُ
يراودني و في  تيهي   هواها ــــــــ و لا كدرا  لها   أبدا       يشوبُ
علي و كلما   يهمي    هطولا ــــــــ فكم تنساب    ديمته     السكوبُ
و كل المرتجى أن  لا    ألاقي ــــــــ زمانا    حوله   تلقى   الخطوبُ
جبلت على الهوى زمنا و مثلي ـــــــ فكم جبلت على الحب   الشعوبُ
فبورك من أتى  الدنيا   مجدًّا ــــــــ و يسمو دائما   العمل    الدؤوبُ
،،،،،،،
و بورك من أتى يسعى محبا ــــــــ و بورك  من تُخط له   الضروبُ
يجوب معي عوالمه   و مني ــــــــ فهذا   الحب    يفرضه   الوجوبُ
رأيت التيه   أوجهه    وجوبا ــــــــ و وحدي التيه   منفردا    أجوبُ
كثيرا ما يخط الشعر    قلبي ـــــــــ و تحجبه عن   العين     الجيوبُ
و هذا الشعر  سيده    هواها ــــــــ يطل   و فوق     ربوته    ربوبُ
تخوض الشعر إبحارا عيوني ــــــــ ترى   عجبا فلو  حسن  الركوبُ
،،،،،،،
هي الآهات ترهقه و ما    صا ــــــــ ر لا يرضى به القلب   الغضوبُ
أراه   و كلما   يلقى    هواها ــــــــ يذوب و في سواها   لا    يذوبُ
كأن الحب   إشعال     لحرب ــــــــ و منه فليس     ينقذه    الهروبُ
و ترغيبا و ترهيبا    يراعي ــــــــ و رغبته فكم     أبدى    الرغوبُ
و يجري كلما يهوى امتحانا ـــــــــ و يرفض في   محبته    الرسوبُ
و حين يحب  يمنحها    ربيعا ــــــــ  و تبهجه  بزهرتها  الطيوبُ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

قصيدة تحت عنوان{{خِلّي كَظِلِّي}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عزيز الجزائري}}


على خلفيــــةٍ موسيقيّةٍ حالمــــة..
...... (( ثنــــائيّـة بوح الرُّوح )) ........
.
القصيدة الأندلسيّة الرائعة:
"هل تذكرون غريباً عاده شجنُ؟"
للشاعر الكبير: ابن زيدون..
بصوت الأستاذة: شذى عـــوّاد..
.
و أبيات مختارة من قصيدتكم:
" خِلّي كَظِلِّي"..
لشاعركم: عزيز الجزائري..
صمّم العمل و أخرجه:
.............. أخوكم: عزيز الجزائري 
......... متابعة ممتعة أصدقائي
.
كلُّ شيءٍ كان بالأمس يفتننا..
و كان يغدقنا سحرهُ..
أضحى اليوم باهتاً.. خافتاً..
يخونه البريقُ..
متى من ضيرها تُعتقُ المهجُ..
متى من سباتِ حزنها تفيقُ..؟
.
يا من يستميلُ نبضي..
منها النّبضُ الرّقيقُ..
مملّةٌ هي الأيام دونك حبيبتي..
فيالضيقي و ياللوعتي..
لا أجد لحجبِ لهيب اشتياقي..
من وسيلةِ..
ضاق حالي.. وهنت حيلتي..
يا رياض قلبي و يا جنّتي..
كيف السّبيلُ لشفاء حالتي..؟
.
هَلْ تذكُرونَ غريباً عادَهُ شَجَنُ
مِنْ ذِكْرِكُمْ وجفَا أجْفانَه الوَسَنُ؟
يُخْفي لواعِجَهُ والشَّوقُ يَفْضَحُهُ
فقدْ تساوَى لدَيْه السِّرُّ والعَلَنُ
يا وَيلَتاهُ، أيبْقَى في جوانِحِه
فؤادُه وهُو بالأطْلالِ مُرْتَهَنُ؟
وأرَّق العينَ والظلماءُ عاكفةٌ
ورقاءُ قد شفَّها إذْ شفَّني حزَنُ
فبتُّ أشكو وتشكو فوق أيكتِها
و باتَ يهفُو ارتياحًا بيننَا الغُصنُ
.
نبضكِ الذي كان بالأمسِ يلازمني..
هو اليوم في اغترابي..
بالعمر لصيقُ..
لا يبرحني..
كظلّي.. خلّي و الرّفيقُ..
طال الغيابُ..
 و تمادى بيننا البعدُ سحيقُ..
يا من عمري لعمركِ..
الحبيبُ و الصّديقُ..
هل يحلُّ بيننا الهجرُ و يليقُ..؟
.
يا كلّ خلاّني..
عشيرتي و كلّ أحبّتي..
ما همّني البُعدُ..
و لا المعابر بيننا تضيقُ..
إن ظلّ نبضنا..
يجمع دقّاته التحليقُ..
ما همّني العمر..
تمضي أيّامه..
ما دام الحبّ فينا متأصّلاً..
أصيلٌ عميقُ..
فأنا بعيدٌ عنكِ مشتاقٌ..
و قريبٌ منكِ يمزّقني التشويقُ..
.
يَاهَلْ أُجالِسُ أقوامًا أُحِبُّهم
كُنَّا وكَانوا علىَ عَهْدٍ فقَدْ ظَعنُوا؟
أو تَحْفظُون عهُودًا لا أُضَيِّعُها
إنَّ الكرامَ بِحفظِ العَهْدِ تُمْتَحنُ
إن كانَ عادَكُمُ عيدٌ فَرُبَّ فتًى
بالشَّوْقِ قد عادَهُ من ذِكْرِكُمْ حزَنُ
وأَفْرَدتْه اللَّيالِي من أَحِبَّته
فباتَ يُنْشِدُها مما جنى الزَّمَنُ
بِمَ التَّعلُّل؟ لا أهلٌ ولا وطنٌ
ولا نَديمٌ، ولا كأسٌ، ولا سَكنُ
.
حاشاهُ الحبُّ..
أن ينهيه أو يغتاله التّفريقُ..
فأوراقنا محرّمةٌ..
على رياح الخريفِ..
أن تعبث بها..
أو يطالها من أنامل القدرالتّمزيقُ..
.
يا حبّي الخالدِ..
و إن جارت الأيّامُ..
فأجّلت مواعيد اللّقى..
و زادت في بعدها الخطى..
لابدّ يوماً.. يتوحّد الطريقُ..
لابدّ يوماً.. تزهرُ الأحلامُ..
و ينبعث من برزخه..
عشقنا الغريقُ.
.
.............................................. أجمـــل و أرقّ تحياتي

.............................................. أخوكم: عزيز الجزائري 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ياهنية هنيالك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{رضاعبدالحميد}}


ياهنية هنيالك 

مبروك ياهنيــــــــــه هنيـــــــــــــالك
          مبروك من قلبي بقـــــــــــــولهالك
افرح ياللي مت شهيــــــــــــــــــــــد
          في الجنـــه هتلحــــــــق برجــالك
السما مليانه طيــــــــــــــــورخضره
          وأحمد ياسين في  استقبــــــــالك
طول عمرك عشت بتناضــــــــــــــل
          ولا اتغير في يوم حــــــــــــــــالك
لايوم بعـــــــــــــــــــــــت فلسطينك
          ولا الأقصى ترك بــــــــــــــــــــالك
عشت شريف ومت شريــــــــــــــف 
          وسيرتك حلوه يـــــــاجمـالـــــــلك
ظلموك وقــــــــــــــــــالو يامـا كلام
          عن عيشتــــــــــــــــــك وعن مالك
وقالو حياتك احلى حيـــــــــــــــــاه
          بتــــاكل اللي بيحـــــــــــــــــــلالك
وقالو مقضيهــــــــــــــــــــــــا فنادق
          في قطر وتركيـا  ريقــــــــــــــــالك 
قالو سبت غزة ف قلب دمـــــــــــار
          وهربــــــــــت بـــــــــره بعيــــــالك
وادنتا مت شهيــــــــــد مقصـــــوف
          نفـس اللي بينولهم نــــــــــــــــالك
اعلام الكـــــــــــــــــــــرش والطبلـه
          بالكدب خاضــــــــــــو في أعمالك
ياترى هيقولو ايه في موتـــــــــــك
          بعد ماشافــــــــــــــــو اللي جرالك 
هيقولو كان خايــــــــــــــــن وعميل
          عادي  دايامـا  قالــــــــــــــــوهالك 
إعلام صرف صحي حقيـــــــــــــــــر
          ياما شال وحط في مـــــــــــوالك
ولســــــــــــــــــــــــــــــه ياما هيقولو
          شوفهم وتف علــــــــــــــى شمالك 
ياشهم ياللي غــــــــــــــــــدرو بيــك 
          وصاروخهم في الظـــــــلام طالك
ملعون ابواللــــــــــــــــــــي غدربيك 
          واللي مع شيطانه إغتــــــــــــــالك
خانوك صهاينـــــــــــــــــة مع شيعة
          لحكمه الله ريدهـــــــــــــــــــــــالك
دورك لما خلـــص صفـــــــــــــــــوك
          بخطه سوا خططوهــــــــــــــــــالك
ومـــــهمــــــا عاشـــــــو دول ميتين
          وانتا اللي في  الجنه مجـــــــــالك
الناس هتفضل تلعنهــــــــــــــــــــــم
          ودعاء الرحمــــــه هيبقــــــــــــالك
حتما يموتــــــــــــــــــــــــو مغدورين
          شاربين من اللي سقوهـــــــــــالك
عشان تستحــق شهيـــــــــــــــــــــــد
          الله من حبـه كتبهــــــــــــــــــــالك
طلبتهــا بصـــــــــــدق النيـــــــــــــــه
          وربنــــــــــــــــــــا نولهالــــــــــــــك
من دمــــــــــــــــك هينبت الملاييــن
          في السكـــــــه هيمشو في نضالك
اسمك في التاريـخ محفــــــــــــــور
          وكـــــــــل الشرفـــــا شهــــــــدالك
الله يصبــــــــــر كل محـــــــــــــــب
          ويعوضنـــــــــــــــــــــــــــا بأمثالك

كلمات 
شاعر الإحساس 

رضاعبدالحميد 

خاطرة تحت عنوان{{أوفى من السموئل كان حبنا }} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{روهان_روجيندا}}


أوفى من السموئل 
كان حبنا  ..

على أرض المهزومين
صنع وطنناً ..

بلا ...
سأبقى المهزومة الوحيدة
حين ألقاك ..

وعن رجل يحلم في كبد
ليلي الملعون ..

يسير إلى مدن
 الموتى ..
 
يبحث فيها عن ألقاب
مسلوبة ..

عن قلب نبض فخفق
الوريد لنبضه 
باكياً ..

ذلك البعيد القريب 
مني ..
ألم يكُ بالأمس القريب 
 يصلي لأيام الحظ
 من أجلي ...

لقد همس بوحاً في 
أذني ..

لم يعد خريفنآ سراً 
سيدي ..

#روهان_روجيندا 

من الجزائر 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{عظمة الغرور}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسن الشوان}}


.......... عظمة الغرور .......

كل نقطة دم مظلوم
كل اه نطقها مقهوور
واصبح بعدها مرحوم 
حساب الظالم عسير
مهما عاش فى نعيم 
وكانت حياته كلها نور
لكن بيهرب منه النوم
وكل اللى حواليه زوور
ولا يقدر يسجنه يووم
ولا يحكم عليه باللوم
ولا يخليه مالوش لزوم
ده سلطان حاكم بالدور
كل نقطة دم من مظلوم
سالت بفعل فاعل معلوم
فاقد الإنسانية والضمير
عديم المفهوميه والشعور 
ممنوع يشووف عصفور
أو يفتح بابه لأى محروم
بداية النهاية عظمة الغرور
وتنسى لوعة قلب يتيم 
وتغفل عن  ماضى  مرير
وأخرة العظمة قاع الجحيم

.......................................

........ د. حسن الشوان 🇪🇬 .... 

مقال تحت عنوان{{الأضحوكة المبتذلة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{رشيد الموذن}}


@ الأضحوكة المبتذلة @

أعتذر عن هذه الكتابة الساخرة ، التي تشخص وتشرح الفردية المطلقة لمواقف متعفنة بالجهل، ولو كان بالإمكان لألقمت فم التنانين بالحجارة ، إن له دور ضالع في كٱبتي .
فمتى يجد العلماء لقاحات ضد الكذب المتفشي على ألسنة هذه التنانين  المطاطية، التنانين التي تحترم القوة وتحتقر البشر، تتلذذ بقتلهم وقهرهم بنابها الدامي، وتغذق عليهم كل أصناف الذل والمهانة بحجمها الوافي وبمخالبها الموبوءة، مهووسة بالمفرقعات والرمال الحارقة  ..
أو ليس السجائر الإلكترونية كذبة ؟! أتدري لماذا ؟ لأنها لا تنفث التبغ . والدخان متعة مؤقتة، مثير فقط لمن يستنشقه، هو وحده من يكشف ورقة غموضه ، أما شاربه فلا يتذوق مذاقا إن لم تكن اللفافة بالتبغ مكتنزة .
إذن إن الحقيقة تدك معقل الكذب..
أعتقد اعتقادا جازما أن لا سلطة على هذه الألسن المطاطية وهي تتبختر، أمام تلك الألسن السوية التي في كل ركن تنزوي؛ لكن يقينا إنها تتٱكل رويدا رويدا على نفق اللعاب والأسنان المتهالكة في فمها، خصوصا وهي تحمل لقما حمولتها ثقيلة من الهراء والافتراء والكذب، فالحيل لا تنفع مع الأوحال الشاقة في عز شؤم الخريف، ولا تجلب لمن يطحن الكلمات، ويرشق الأرقام سعادة تذكر .
من المعلوم جدا ، كل ما هو مطاطي تتٱكل خيوطه المرمرمة به مع الوقت كالعجلات المطاطية تماما، تنتحر عن مدة محدودة حتى لو لم تلتقمها مسامير الموت ، ثم ماذا بعد ؟ تصبح لا طائل منها، سوى تلقي الحمم في معامل الحجر والطين تنبعث منها رائحة من حقل الى حقل تزكم النفوس ..

رشيد الموذن @@

المغرب @@ 

قصيدة تحت عنوان{{بين عشق الماء والماء ندى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{وهاب قرةداغي}}


 بين عشق الماء والماء ندى

               فاض قلبي بالمحبة وابتدى
اي شوق جائني الصبح به
               صوت عصفور شجي رددا
صفة الالحان من نغم الهوى
      طاب لحن الحب ايقضني الصدى
وبديع الحسن أن يمشي بها
            كثريات لها النور .......هدى
حلم الحب اتي في خاطري
            كيف امحوه اذا الشوق حدا
كل فكري في الغرام نشوة
           في مهاوي للحتوف والردى
وهاب قرةداغي

نص نثري تحت عنوان{{داءٌ من حِبر}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{سمر الكرد}}


" داءٌ من حِبر " 
عنيدُون نحن 
نركُض مُحمّلين بأرتال همّ وَ حزَن 
لكنّها ما نحّت لهفتنا و شَوقنا
 لِ لقاءٍ تمنّيناهُ يوماً
يطغَى الصمتُ فينا مُتكبراً 
تتأرجحُ نواعِير الكلماتِ تُراوِد أذهانَنا ..
 لِـ نكتُبنا ..
رُغمَ ارتفاعِ منسُوب الخيباتِ هُنا 
و خوفَنا اللّيليّ المُتكرّر 
مازلنَا نحلُم 
نبثّ وسائِد أرقنا خجَلاً أمانِينا ..
عنيدٌ وسنُ ذِكرياتنا 
من حيثُ نتناسَى .. يُداعبُنا فيسلُب نومنا 
يُغالبُنا في البلادِ نبضاً ما جفّ أملُه 
و كأنّ قلُوبنا بضّة
 مابلَغتِ حُلمها بَعد ..
نُصبحُ كلّ يومٍ وقَد نجَونا 
فيَسيلُ الصّمت  
من شِفاهنا المُرهقة الجَافّة 
تتبعثَر أسمائنا المُتخثّرة بينَ فجآتِ الوداع 
تهمِس مُقشَعرّة حرُوفنا 
كلّما مرّتنا ذِكرَى أو أثَر 
ركَدت في قاعِ قلُوبنا 
صرخاتُ حُنقٍ مكتُومة 
أيّها العالَم البائِس 
          لسنَا مِن ورَق .. 
                     لسنَا جمادات ..
#سمرا  #غزّة

سمر الكرد .. فلسطين 

قصيدة تحت عنوان {{عين الفنان}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{خالد اسعد على احمد}}


 عين الفنان

سكبت علي صدرك مداد محبرتي
بريشتي و الوانى و قيثارتي
فرحت ارسم وجه الفجر لعاشقتى
بريقا يريد في عيني ملهمتي
يعيد جمالها الفتان أغصانا وألحان
مدائن الفردوس علي ساحل العينين سيدتى
و شرايين مدت تحيي النبض بالجسد
بإبداع من التصنيع طاقات من الإنتاج
بها يشد قوامك البطل
 تسيل دماه  تصوغ ملحمتي
وعند الخصر  يقيم عاصمتي
بها فن بها فكر بها مجد
تقام بايدى أبطال  يهدونها  لفاتنتي
 وعلي الكف حناء من رحيق دماه يسكبه
لأمنك كان مقصده
  بروح تجوب. الفضاء تمزقه
من غيرك أنت عاشقتى ؟
     شعر خالد اسعد على احمد 
             22/8/2024

قصيدة تحت عنوان{{كِتَابُك}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{حمدان بن الصغير}}


 *...كِتَابُك...*

عَانِقْ المُوتْ 
إنّ الفناء لَيْسَ اخْتِيارْ 
لَيْسَ بِدُرْجٍ
مِنْ أَدْرَاجِ القَرَارْ
حتّى أنّ الإِنْتِحَارْ
يَحْمِلُهُ ضِعْفٌ و أَقْدَارْ
عَانِقْ بِلَذَّةٍ رُوحَكْ 
لَنْ يَحْمِلَهَا مَعَكَ جسد 
كَفُّك الذّي إِحْتَلَّ رَاحَتِي
مَا كَانَ لِي بِهْ
مُنْذُ البداية شَغَفْ
تَلِفَتْ رُوحِي
و هَامَتْ صَبَابَةٌ
بَيْنَ الخَلْقْ
 تَبْتَغِي التَرَفْ
مَا عَادَ يَعْنِيهَا 
مَذَاهِبٌ وَ لَا شَرَفْ
تُؤْتَى كِتَابَك 
و لِكُلٍّ مِنْك
فيه لسان يَشْهَدُ 
مَا اقْتَرَفْ
      حمدان بن الصغير 
      الميدة نابل تونس

قصيدة تحت عنوان{{ياحسرتي ياشام}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{الْمُسْتَعِينْ بالّْله}}


"* ياحسرتي  ياشام*

    ويلاه    ياشام
    مِنْ  إِحْسدك،،،؟ 
    مِنْ  نَوَاكَ  لِلَمَوْتْ
    يُمَوِّتُ،، بِحِوَارِيِّهَا*

    لَاعَتْ  خَوَافِقنَا
    وهمومها تَرَاكَمَتْ،،،
    يَاللَّهَ     الْعَافِيَة
    مِنْ،،، بِلَاوِيِّهَا*

    يَاللَّهَ   تَرَحّْمِنَا
    يالعزيز  إِسْمك،،،
    خَفَّفَهَا   ماعاد
    حِيلَةٍ ،،، عليها *

    تَكَالَبَتْ   عَلَيْنَا
    أَطُرَافَهَا  بِعِلْمِك،،،
    ياالرحيم  ماعاد
    طِبّْ ،،، يداويها*

    همومها   جِبَالْ
    كَالْسَّحَابِ  تْمُرّْ،،،
    شَوَانَا   جَمْرُهَا
    وَحَرّْ  ،،، بلاويها*

    تَبَعْثَرَتْ   حَيَاتْنَا
    وَالنَّخْوَةَ  غَابَتْ،،،
    الْقَطِيعَةَ الْحَاضِرَة
    شَرَّ  ،،، مافيها*

    تَغَيَّرَتْ    الْبِلَادْ
    وَتَغَيَّرَتْ  سُكَّانُهَا،،،
    وَتَبَدَّلَتْ  غِزْلَاَنُهَا
    وَظَهَرَتْ خَوَّافِيِّهَا*

    لارَحِمّْ   ولاقرابة
    تَهْتَمُّ   لِأَمْرُكَ،،،
    وَالْكَلَّ   راثع- ن
    بِجَنَابِهَا   يَفْلِيِّهَا*

    الدُّولَارَ    قِبَلَة
    الرَّافِعَةَ   رَايَتَكَ،،،
    بِالْكَذِبِ   وَالزُّورِ
    يَرْطُنُ     عَلَيْهَا*

    حُبَّ     الْوَطَنِ
    للبايقة  وَتُنْهَبْ،،،
    مردغوا   الديره
    وعاثوا،،، بمبانيها*

    جُهَّالَ    عَمَاهَا
    الغبى   والهرتلة،،،
    المصرقعة  الشَّيْخ
    يَقرَّا     عَلَيْهَا*

    لَكَ   الله   ياديرة
    خَانَتْهَا    عِيَالهَا،،،
    تَكَالَبَتْ   عَلَيْهَا
    أُنْسَهَا،،، وَأراضيها*

    يصرخ    وَجِعَهَا
    ولامن   يَسْمَعُهُ،،،
    وَالشَّاعِرَ  خَارِجَهَا
    ينتخي  ،،، لَيْهَا*

    لَكَ      الشَّكْوَى
    ياالعظيم  وَسَمَك،،،
    ماغيرك    ينْقِذ
    بِلَادَنَا    وَيَشْفِيهَا*

    بشهور    الْحَرَامْ
    يَاللَّهَ    طَالِبِك،،،
    تَرْفَعُ الْفِتْنَةُ وَتَجَبُّر
    الكَسّْرْ   ومعَاليها*

    وَصَلَاَةَ  رَبِّي  عَلَى
    عَمِيدَ رُسْلكْ،،،
    الْهَاشِمِيَّ دَعَى لَهَا
    وَبَارَكَ   عَلَيْهَا*

    بِقَلَمِيِّ،،،
    * الْمُسْتَعِينْ بالّْله*
18/صفر/1446 

22/8/2024 

الأربعاء، 21 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{الشهداء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 الشهداء


ونامَ الليلُ في حضنِ السهارى
وهم في حبِّ سيّدَهم سُكارى

يناجي بعضُهم بعضاً بهمسٍ
وهم في شوق سيدهِم حيارى

تساقوا الحُبَّ من قلبٍ لقلبٍ
وداروا في جوانبهِ ودارا

وهاموا فيهِ لايرجونَ شأناً
وليسَ سواهُ عندَهمُ مدارا

وقدْ تركوا البنينَ وكلَّ مالٍ
وعافوا الاهلَ طرَّاً والديارا

وقدْ جدّوا المسيرَ الى المعالي
وساروا حيثُما أنوى وسارا

وقد عَزموا على أن لايعودوا
الى الاوطانِ ليلاً او نهارا

بهم شوقٌ الى الاخری عظيمٌ
وَدون المجدِ لمْ يبنوا جدارا

لهم شرفٌ وعزٌ وانتماءٌ
لهم في كلِّ ملحمةٍ فخارا

بشوقٍ للمنايا قد أتوْها
فجاءًتْهُم وما فرّوا فرارا

وسالَ السَّيلُ من دمِهم غزيراً
على التربانِ منهمراً تَجارى

لي
عباس كاطع حسون/العراق

قصيدة تحت عنوان{{مَلأَ الفؤادا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


مَلأَ الفؤادا

أُقاسِمُكَ المَحبَّةَ والوِدادا
ومِنْ فِقْهي أُبادِلُكَ الرَّشـادا
حَبيبٌ لَوْ كَشَفْتَ الغَيْبَ عَنْهُ
وَجَدْتَ هواكَ قَدْ مــلأَ الفُـؤادا
تُشاطِرُني مَوَدَّتُكِ الأماني
كَاَنَّ الحُبَّ أَلْهَمَها السَّــدادا
أرادَ بِنا الوُجودُ بِناءَ حُبٍّ
ولا بُدٌّ لــنا مــــــمّا أرادا
وَعِشْقُكَ بالمَوَدَّةِ نالَ مِنّي
فَعَلَّـمني المَحَبَّةَ والــوِدادا

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{لست ادري}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{حسين حمود}}


لست ادري..
اي طيف زارني عند الصباح°
ينقل الأعباق من ثغر الأقاح°
ذاك سري..
في عيون الليل يرقد°
يحمل الأشواق يمضي
نحو نجم فيه عشقي
في ثريا الكون يبدو
حين لاح°..
سابحا للحلم يرنو
مسكه بالعطر فاح°
ذاك قلبي فيه يخفق°
نظرة من لحظي يسرق°
هل انال العشق منه..
                  لست ادري!!!

حسين حمود.

 دير الأسد فلسطين المحتلة. 

خاطرة تحت عنوان{{أنت معي ؟}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


خربشة...
أنت معي ؟!! إذن
انت لست زعلان مني ..!!
يروق لي حين يتقلب مزاجي
من اللاشيء
او من كل شيء
ان اجد احدا يقف جنبي
يهمس لي بصدقِ بعد ان اهدأ …
اخطأت ..!
ورغم الخطأ لم اقف ضدك ..
فأنا في كل احوالك
لااستطيع ألا أن اكون معك
فقط … ل
عندها ستنهمر عيوني شوقا..
تقول : شكرا … يا اغلى الناس عندي
قهوتي اصبحت لاتحلو بدونك ..
تعال شاركني اليوم
مع سبق الاصرار … قهوتي …

يزيد... 

نص نثري تحت عنوان{{إلى أين ؟}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{زينة الهمامي}}


*** إلى أين ؟ ***
أزقة ضيقة .....
وحاويات قمامة ..... وروائح كريهة .....
وقطط تبحث عن قوتها .....
وأطفال كالزهرات ..... غيب الجوع و العراء حسنهم
يتسابقون لجمع العلب الفارغة والقوارير .....
ليعودوا ببضع  ملاليم عند المساء 
شباب عجت بهم المقاهي ..... الأمل وراء البحر .....
وقوارب الموت في أنتظارهم .....
تتمزق قلوب أمهاتهم .....و يبتلع البحر أحلامهم
أملا في حياة وراء البحر ..... تنتهي الحياة في عرض البحر ..... 
يخيم الظلام ..... تتعالى أصوات القطط..... تنبش القمامة ..... 
الأطفال في سبات عميق ..... يحلمون بغد أفضل .....
الشباب يجمعون ثمن الحرقة .....
يخيم الظلام .....  لازالت  القطط تنبش القمامة .....
تنبعث الروائح الكريهة من الحاويات .....
السكان يتذمرون .....
عمال النظافة  يحتجون .....
عن عدم دفع أجورهم .....
فلا يعملون .....
إلى أين يسير بنا القطار؟
تتعالى الأصوات مهللة  .....
لقد فتح لنا طريق في البحر .....
ويختلط الحلم باليقظة .....
هل نحن في حلم أم يقظة؟
من نحن وإلى أين نمضي؟

بقلمي زينة الهمامي تونس 🇹🇳 

قصيدة تحت عنوان{{فارس أحلامي}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{سجراري بدرة رحمة}}


 فارس أحلامي


يعود من الأساطير
فارس أحلامي
يقبلني قبلة الوجد
في منامي 

يهمس ثم يمر
من أمامي ..
يوقظ خلايا العروق
في دمي 

ينعش الروح
كأنه توأمي
يقلب الجسد
لكي يحتمي

ثم يدنو دنوات
الأنسام الحميمي
يشدني من معصمي
ويقول تقدمي

تذوقي .. ولا تتعقلي 
بل التهمي ..
وفجأة يختفي
الطيف عن عالمي

بقلم : سجراري بدرة رحمة

قصيدة تحت عنوان{{غَزّةَ السّنوارُ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


غَزّةَ السّنوارُ

منِ البَشَرُ المُنافِقُ والحَسودُ
أنَحنُ أمِ النّصارى واليَهودٌ
أجيبوا عنْ سُؤالي إنْ سَمَحْتُمْ
وإلاّ فالجوابُ هوَ الجُحودُ
ألمْ نُدْرِكْ بأنّ الداءَ فينا 
وأنّ الحلّ تَضْمَنُهُ الحُدودُ
ركَعْنا كالجمالِ إلى قَطيعٍ
منَ الدّهْماءِ صَنّعَها القُرودُ
وما عَلِموا بأنّ الحينَ آتٍ
وأنّ الرّدّ يعْلَمُهُ الوَدودُ

أرى السّنْوارَ يحْيا بالفلاحِ
وأقْسَمَ بالصُّمودِ على السّلاحِ
فَبَيّنَ للعِدى طَرْحاً جَديداً
تَرَصّعَ بالكَمائنِ في الكِفاحِ
تَرأّسَ غَزّةَ السِّنْوارُ فَحْلاً
فَحَدَّ منَ التّطاوُلِ والنُّباحِ
وأخْبرَ دَوْلَةَ الأشْرارِ جَهْراً
بأنّ حَماسَ تَطْمحُ للصّلاحِ
سُتُرْفَعُ رايَةُ الإسْلامِ حَتْماً
فيأتي شامِخاً فَجْرُ الفلاحِ

محمد الدبلي الفاطمي 

نص نثري تحت عنوان{{مولاتي}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


 مولاتي ..

فاكهة عصر الأشعار ..
واحة الأحرف الخضراء ..
لو تدركين سحر الكلمات ..
لرأيت العشق بأبهى الألوان ..
مصباح القوافي ..
 نوره من عينيكِ ..
كل الدروب فروض عشق تتجلى
بين كفيكِ ..
طقوس غرام  تسكن بين حنايا الروح ..
تنهي أحزاني ..
غيمات تحيي قصص العشاق ..
...
مولاتي ..
العشق أحلام تشبه نعيم الجنان ..
رداء الغرام إلهام سحره بيان الهمسات ..
حروف نجمة متربعة على عرش القصائد ..
تروي براعم الأنفاس ..
تغريدة حب بشغف الوصال ..
يقين بريقه بالوجد يجيئ لموعد ظن الجميع انه أوهام ..
طوفان يجر معصية بعده غفران ..
أنا منك وانت لي .. كالليل يزهو بالنجمات ..
كما الطير تغريه العشاش ..
عشقنا عفوي دُون بدساتير المغرمين منذ ألاف السنين ..
صوت الحب يتبعه صدى همس
شفتيكِ ..
أنت نبض الحرف .. وانا شاعر ينظم الكلمات .. 
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 
 ابو احمد

نص نثري تحت عنوان{{ وسائد من ثلج}} بقلم الكاتبة الليبية القديرة الأستاذة{{ام البراء}}


نص بعنوان 
                   وسائد من ثلج

في زوايا الحب،،،،،، هناك أشياء جميلة
ولكن بقدر هذا الجمال،،،،،،،، هناك أشياء مؤلمة
أحيانا تشعرنا،،،،،،،،  أجسادنا بأنها ليست لنا
نعم هي ملك،،،،،، ل شخص آخر
نحن ننعم،،،،،،،، بالثياب الرفيعة
وندفع،،،،،،، ثمنها أضعافا 
ولكن في،،،،، الحقيقة هي ملك غيرنا
فحين نعشق،،،،،، لانشعر بالبرد 
وحين نحب،،،،،،، لانشعر بالحر
فكل الأحاسيس،،،،،،، ف الجسد تفقد خصائصها 
تفتقد التلذذ،،،،،،، بالطبيعة
فلا تشعر إلا بوهج،،،،،،،، الجسد المقابل لها
فالشعور بوهج الآخر،،،،،،،، يعطينا إحساس من نوع جديد
مشاعر وأحاسيس،،،،،،،، مفعمة بالعشق،،،،،،،، والحب معا
لاتشعر إلا بأشياء،،،،،،، باردة منعشة
وكأنك تنام على،،،،،،،، وسائد من ثلج
ف يوم حر لا،،،،،،،، نسائم فيه 
ذاك هو الإحساس ،،،،،، بالحب وما أروعه 
من إحساس،،،،،،،،!

بقلمي ✍️ام البراء 

نص نثري تحت عنوان{{بدّد خطوك نحو جهاتها}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}


بدّد خطوك نحو
جهاتها...

لا عليك
هي الآن خارج كل تقويم
غضّ بصرك ولا تلتفت إليها
كي لا تظلّ حبيس المجاهيل
لا عليك
عد إليك واستبدل رجوعها
برمضاء البعدوإغتسل بجرحك المارق
من غبار الحضور
ودع قلبك ينغمس في وميض الفراغ
لا عليك
لا تفتقد من تركت نبضك البارد
في سراديب القنوط
تعدّ أصابع الرغبة المشتعلة
بالإنكسارات
وتشرب مسامك كؤوس خذلان
من خدوش الحرائق
لا عليك
أحصي خيبات مواعيدها المخبّأة بين
الضلوع
ودسّها في صهد التراب
شواهد بلا قبور
لتمحو أثرها الرياح ولا تشمّها
الحواس
فيضيق بإسمها سفر الطين اليابس
قبل السقوط
وتخمد ما تبقى من شرارة
شعفها تحت جنح الظلام...

بقلم حمزة أونسي