الخميس، 22 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{أيقونة أنثى}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


أيقونة أنثى..
ويل قلبي من نار العشق..
من سحر الكون..
أيقونة أنثى جمعت جمال الكون..
أعجوبة من عجائب الزمن..
قد ممشوق من خاصرته تولد القصائد..
وحي الحروف من الهام سحر العيون..
تشدوها حمر الشفاه..
... 
رسمت الهوى بسماء خديكِ ..
بألوان الطيف ترفل بالأشواق ..
عذبة الألحان.. بديعة الحسن..
حين تتراقص نجمات الغمازات..
أمسيتي بلسم للمواجع..
في معبد عينيكِ..
 أترنم بوح الوصف..
تسمو بكِ القوافي..
فوق الأهداب..
... 
سلام أيها العاشق..
 من أديم الحنين.. اشتعلت قوافي الوجد..
وشربت كأس معتقاً بالشوق..
ألهبت شفاها.. غرقت بالهذيان..
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد

فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{غَرَتْنِي بِحُسْنِهَا}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يُونُسُ الْمَحْمُودُ}}


غَرَتْنِي بِحُسْنِهَا
وَالْحَسَنُ غَرُورُ
قَضَيْتُ مَعَهَا
أَيَّامٍ وَأساْبيعَ وَشُهُورُ
وَسَوِيعَاتُ السُّنُونَ
أَلْهُوَ بِمَا تَلْهُو
تُخَلَّدُ أُخَلِّدَ مَعَهَا
قَبْلَ أَنْ تَخْلُدَ
لِأَوْكَارِهَا الطُّيُورُ
لِأَكْسَبَ رِضَاهَا
أَفُوزُ بِفَرْحَتِهِ
تُغَنَجْنِي ابْتِسَامَتُهَا
صُبْحً وَعَشِيَّةً وَسَحُورُ
وَبِحُبِّهَا تَفْتِنُنِي فَاتِنْتِي
تُقْبَلْنِي بِعِدَّةِ قَبْلَاتٍ
وَتَقُولُ لِي حَبِيبِي
هَذِهِ وَجْبَةُ 
الْفُطُورِ فُطوْرُ
فَوَاكِهُهَا حَنَيْنٌ وَأَشْوَاقٌ
وَمَوَائِدُهَا غَرَامٌ
مَزَاقُهَا وَطَعْمُهاْ
مَسْحُورٌ مَسْحوْرُ
تَبَرَّجْ بِدَاخِلِي
وَخَتَالَ بِسَمَاءِ فِكْرِيّْ
وَعَرْبِدْ كَسْكِيرٍ
رَاقِصْ حُرُوفِي
تُطْرِبُكَ السُّطُورُ
أَنَا لِلْأُنْسِي أُنْسِيٌّ
وَلِلْجَانِ جَانٌّ
وَلِيَ شَأْنٌ
بالٰحُضورِ حُضُورُ
كُنْ لِي مِطْوَاعٌ
لِأَكُنْ لَكَ خَلْدٌ
فِي دُنْيَايَ مَحْضُونٍ
وَفِي الْآخِرَةِ يَاحَبِيبِي
اللَّهُ الْغَفُورُ

السَّفِيرُ الدُّكْتُورُ يُونُسُ الْمَحْمُودُ سُورِيَّةَ 

قصيدة تحت عنوان{{تلك قضية}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أسامة صبحي ناشي}}


(((    تلك قضية  )))

عالمي يا بني  ....
عالم متسكع عاطل  .....
يساوي بين المقتول والقاتل  ....
لا يري فرق بين الحق الباطل  ...
لايلبث أن يري الإثبات  .....
إلا تراة يسوف ويماطل  ....

عالمي يا بني  .....
كيان قبيح  .....
في المكر والخداع واضح وصريح  ....
فقط عندما يري الدماء يهدء ويستريح  .....
يضيق الكون بالمظلوم في هذا العالم الفسيح  ....
قتل العدالة من ألف قرن ودفن جثمانها  ......
وبني لها مقام ووضع أغصان علي الضريح  .....

عالمي يا بني  .....
واقع ملعون من خيال  .....
يحدث فيه كل شيء إستبعد وإستحال  ....
عالم يحارب فيه الخير ويعدم فيه الجمال  ....
فيه منتصر دائم وكذلك مهزوم في كل الأحوال  ....

عالمي يا بني  ....
له ملاك وأصحاب  .....
ونتائج بالأمر المباشر  .....
لا تحتاج لمبررات أو أسباب  .....
لدية ثوابت وقواعد   .....
ومردود موحد  .....
إذا طرقت للحل أي باب  .....
تري في العالم واقع  ......
يختلف تماما عما قرأتة في أي كتاب  .....

عالمي يابني  .....
نسي أن الأنسان أسمي الخلائق  .....
وليس كل فعل به لائق  ......
فقط يدوس الجماجم ويطحن الحناجر  ....
ويزيل من طريقة كل مانع وعائق  .....
وضع عالمي قواعد علوم ومعارف  .....
بمعايير الثواني والدقائق  .....
ولا يمتنع عن هدم حضارات  .....
وسفك دماء وحرق حقول وحدائق  ......

عالمي يا بني  .....
يحمل الظالم فوق الأكتاف  ....
والبشر لديه ليسوا واحد  .....
بل ألوان وأنواع وأجناس وأصناف  ....
وليس كل قاتل عنده بمجرم  .....
فلا إتفاق علي ذلك بل هناك خلاف  ....
طبيعة القاتل وجنسيةالمقتول  .....
ورتبة الحدث وأهمية الموقف ثم الأعراف  ....

عالمي يا بني  ......
قضي علي ما كان يدعي إنتماء  .....
تجبر وتطور في غية  .....
ونسي فاطر الأرض والسماء  .....
لا تأمن يا بني له ولا تصدق  .....
وكن موقن أن كل ما فيه.... 
فتن و أوهام وزيف وإبتلاء  .....

أسامة صبحي ناشي 

قصيدة تحت عنوان{{ألا عودي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 ألا عودي


ألا عودي فقدْ تعِبتْ جهودي
وضاق العيشُ في وسَط الجُمودِ
بكى الإبداعُ في وطني سنيناً
وسالَ الدّمعُ منْ فوْقِ الخُـــدودِ
وطلّقَتِ المــــــدارسُ كلَّ نهْجٍ
يفكّرُ في الخـــلاصِ من القُـــيودِ
فعــــودي يا منارَ الفكرِ عودي
وجودي بالحضارة في الوجـــودِ
أحبّ السّيرَ نحْوَ الشّرقِ فجْراً
وفوْق عَمامتي مــجْدُ الجـدودِ

أفتّشُ عن خيالكِ في خيالي
وأسألُ عنك مَنْ سَهروا اللّيــالي
ذهبتِ ولمْ تعُودي منْذ عهدٍ
تكـــــلّل بالرّفيع من الخـــصال
وكنتِ منَ العذارى في عُصورٍ
لكِ الشّــــــعراءُ غنّوا بالجـــمالِ
رموْكِ بعُقْمِ فهْمكِ كانَ جهْلاً
وساموكِ المـــهانةَ في الفــــعالِ
وأنتِ من البهاءِ أراكِ شمْساً
أشعّتُها استـقرّتْ في خَيـالي

لساني لمْ يَعُدْ يجدُ الرّفيقا
وقد كرهَ الرّكاكةَ والنّهـــيقا
وذهْني طالهُ الإرهاقُ لمّا
أضاعَ الفــقْهَ وَافتَـــقدَ الرّفيقا
تعثّرَ في التّعلّمِ منْ زمانٍ
كأنّه في الكرى أضْحــى غَريقـا
وحوْلهُ في الورى أعجازُ نخلٍ
ولغوٌ في الشّــــفاهِ غدا نَقـــيقا
فيا لغةَ العــــــــروبة أين أنت
فنحن اليوم أصبـــــــحنا رقيـــقا

طغى التّدليسُ وانتشرَ البغاءُ
ومنْ رَحِمِ الغـــــباءِ أتى الشّقاءُ
تعثّر كلّ ذي رأيٍ وفــــــهمٍ
وفي أحشائنا انتــــــحر الوفاءُ
نفـــــكّرُ في التّآمرِ كالأفاعي
وسمُّ الغدرِ ليـــــسَ لهُ دواءُ
تغوّلت السّياسة في بــــلادي
وثار الجنس فانتـــفض النّساء
وزغردتِ الرّذيلةُ في بيوتٍ
بها الأخلاق طلّــــــقها الحياءُ

دعوني بالغباوة أستـــــــعينُ
فمثلي يستـــعينُ ولا يـــــعينُ
أقبّلُ في الرّؤوسِ مع الأيادي
لأنّي في الورى عبدٌ هَجــــــــيـــنُ
وصرتُ إذا أصابتني خــــطوبٌ
شعرتُ بأنّني بشـــــرٌ لعـــــــينُ
وما ذنبي سوى أنّى أصيلٌ
وأنّـــــي بالتّـــــــلاعب لا أدينُ
ألا عودي إلى وطني فإنّي
بحرفكِ في المعارفِ أستـــــعينُ

طُموحي بينكمْ أضحى أسيرا
وشعري عندكمْ أمــــسى شعيرا
تريدون الرّعاع ولستُ منهمْ
لأنّي ما استطعتُ بأنْ أصــــــيرا
رفضتُ المدحَ في نظمي انتهازاً
وفي خلدي أحاولُ أنْ أطـــــيرا
أفتّشُ في الحروفِ عنِ المعاني
وأرسمُ ما أراهُ لنا مصــــــيرا
وأعلمُ أنّني عبدٌ ضعيفٌ
وعبد الله من ملكَ الضّـــــــميرا

رغيفُ الشّعرِ يخبزُ للعبادِ
ليدفعَ بالعــــقولِ إلى الرّشادِ
يغذّي الطّامحينَ إلى ارتقاء
بنظم تستجــــيب له الأيادي
ويسقي أنفسا بزلال مــــاءف
فتـــــــشربه القرائح كالجياد
فتزهر حينها الأفـــــكار فقها
يداوي من أصــــيب من العــــــباد
وإن نحن اعتبرنا الشّعر رجسا
سنــــغرق في الهراء وفي الفساد

محمد الدبلي الفاطمي

قصيدة تحت عنوان{{صَمْتُ عِشْقْ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عبد الرحمن محمد}}


 صَمْتُ عِشْقْ

ـــــــــــــــــــ
يا حياةَ الروحِ إنِّي
كَمْ أراكِ في الأُفْقْ
نِجْمَةٌ كالشُهْبِ ليلا
نحو قلبي تَنْطَلقْ
كأنَّ سهمًا مِن نَسيمٍ
صَوب روحي قدْ رشقْ
كان رشقًا مثل صعقْ
ربَّمـــا كـــانَ أدقْ
ارتضيتُ الصمتَ قهرًا
خشيةَ الإبداءِ حُمقْ
قدْ يموتُ الزهرُ ظَمْأً
دونَ أنْ يُبْدي المَشَقْ
لا تظنِّي الصمتَ صمتًا
إنَّ صمتي نبضُ عِشْقْ
يُرسلُ الأناتَ همسًا
يرسلُ الأنسامَ شوقْ
يُرسل الأحلامَ شدوًا
فوْقَ سطري كي ترِقْ
إن قلبي الآن يعشقُ
كل ما تُبْديهِ عِشْقْ
أنتِ في الجناتِ  حورٌ
ربَّما عِنْدي أَرَقْ
أنتِ روحٌ من دَمي
إنَّما هُنَّ كرِقْ
فارحَمي قلبًا يراكِ
في الحياةِ شمسُ شرقْ
ارحمي روحًا تراكِ
في الوجودِ كُلَّ خَلْقْ
إنَّ عيني حين تعشقْ
إنَّها تعشقْ بصدقْ
إن قلبي حين يعشقْ
إنَّهُ يعشقْ بحقْ
إنَّ روحي حين تعشَقْ
إنَّها تعشَقْ بعُمقْ
غير أنَّ الصمتَ عِنْدي
أبلغُ الإحساسِ نُطْقْ
لا تظني الصمتَ صمتًا
إنَّ صمتي أَلْفُ عِشْقْ
ـــــــــــــــــــ
بقلمي
عبد الرحمن محمد

قصيدة تحت عنوان{{منى... أنتَ يا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سمير بن التبريزي الحفصاوي}}


 بمناسبة مرور سنة على زواجنا (21ماي2024) أقول لك...


              *منى... أنتَ يا...!

دُرُوبا وقُرى...
وَحَنِينُ خَرِيفٍ مَنْسِيٍّ
مُورِقٌ بِصَفَارٍ يَتَطَايَر...
وَأَوْرَاقا تَذْرُوهَا رِيَاحُ
أَيْلُولَ وَسِبْتَمْبَرَ...
وَشَوْقا عَلَى رَصِيفٍ
مَهْجُور ومدى...
وَعَلَى شُرُفَاتٍ...
وَطُرُقَاتٍ تَطِيرُ مع الريح
 تَتَنَاثَر...
منى...أنتَ يا...!
بَرْدًا وَشِتَاء...
وَدِفْئا فِي لَيْلٍ حَائِر
أَمَانِي وَمُنًى...
وَعَذُوبَةُ بَوْحٍ وَبَيَانٍ...
وَأُنْشُودَة وَقَصِيدَة شِعْرٍ
عَصْمَاء...
رِيما  وَفلا...
وَحَنِينٌ بِيدٍ وَبَيَادِر...
عَبَقا من رِيحِ جَنُوبٍ
يا أنت ...حَنِينا وَصَبا...
وَتَرْنِيمَةُ وَتَرٍ وَأُنْشُودَةٌ
زَخَّات مِنْ غَيْمٍ مَاطِر
وَحِكَايَةُ عِشْقٍ تُرْوَى
مُنْذُ قَدِيمِ الْأَزْمَانِ...
منى... أنتَ يا...!
مُرُوجا وَنَدى...
يَا وَرْدا مِنْ صِنْفٍ نَادِر
يَا زَهْرًا فَتَحَ لِلتَّوِّ...
فِي مَرْجٍ أَخْضَرَ وَبُسْتَان
وَفِي غصن... وفي  رَوْضٍ عَاطِرٍ
يَا فَجْرًا أنت...
يَا نَسْمَةَ صُبْحٍ وَنَشْوَى
طَلا  وَشَذى...
وَطَلْعٌ أَيْنَعَ فِي الْبُسْتَانِ
يَا لَحْنا وأنشودة  فِي شَفَةِ طِفْلٍ
عِنْدَ النَّوْمِ يرددها...
يَا قِطْعَةَ حَلْوى في فمه
طِيبًا وَحلا...
يَنْسَاهَا سُهَادًا
يَلْعَقُهَا سُدى
تَأْبَى فِي فَمِهِ الذَّوْبَانَ
منى...أنتَ يا...!
شَهْدًا وَعَسَلًا  من دوعان 
ومن يمن يَتَقَاطَر...
وَأُهْزُوجَةَ بَدْوٍ يا أنت...
وَأُغْنِيَةً...
وَمُوَالًا مِنْ قِمَّةِ جَبَلٍ
رَدا  وَصَدى...
وَحَنِينُ رَحِيلٍ للبدو
إِذَا مَا شَدُّوا الرِّحَالَ
إِذَا عَزَمُوا
وَإِذَا مَا ارْتَحَلُوا
نَحْوَ الْمَاءِ وَنَحْوَ الْمَرْعَى
مروجا خضرا وعَشْبًا أَلْوَانًا...
منى...أنت يا...!
يَا وَمْضَ نَارٍ وَمَرَاكِبَ
لَاحَتْ مِنْ بُعْدٍ وَشِرَاعًا
وَصَوَارِيَ فِي أفق الْمِرْسَى
يَا شَاطِئَ مَنْجى
فِي بَحْرٍ عَاصِفٍ
وَإِعْصَارًا قَاهِرًا
منى...أنت يا...!
 سَهْلًا مُعَشَّبًا وَأَنْهَارًا
وَمَوَاسِمَ هِجْرِ الْأَطْيَارِ
وَلَيْلًا مُقَمَّرًا وَمَدًى
يَا زَهْوَ الْبَدْرِ
إِذَا مَا اللَّيْلُ سَجَى
يَا نُورًا سَاحِرًا
عَلَى مَرْجٍ وَرُبى
رُوحًا وَرَيْحَانًا...
يَا طَلْعَ شَقَائِقِ النُّعْمَانِ
بَيْنَ الزَّرْعِ يميد  و يَحْمَرُّ
يَا خَيْرَ سَنَابِلَ إِذَا مَاجَتْ
وَلَيَالِيَ حَصَادٍ وَبَيَادِرَ
 أنت يَا جنيا...
وَتَرَانِيمَ جني وحصاد  ..
وَقَصيدة عِشْقٍ أُرَدِّدُها
بِالْكَلِمَاتِ وَالأَلْحَانِ...
منى...أنت يا...!
 يا مطرا هتانا
بَثِّي أَمْطَارَكِ يا منى
وَزيديني النَّجْوَى والنشوى...
وَاسْقِي قَحْلَ أَنْدِيَتِي
وَشقِي فِي قَلْبِي أَوْدِيَتِي
فَأَنَا الْمُشْتَاقُ إليك...
وَزَرْعِي عَاطِشٌ ظَمْآنُ
منى...أنت يا...!
طِيبَ رِيحٍ لِأَشْرِعَتِي
فِي زَمَنِ الْعَاصِفَةِ أَنْت
شَاطِئُ مَنْجَايَ...
وَمِينَاءُ سَلَامٍ وَأَمَان
منى ...أنتَ يا...!

-سمير بن التبريزي الحفصاوي/تونس

قصيدة تحت عنوان{{رحيل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


 رحيل


لَيْلَتِي غابَتْ خَلْفَ الْأَفاقِ
وَخَلْفَ الْأَفاقِ رَكامُ الْنُجومِ

وَكَأَنَ دُجاهَا يَشُدُ لِي ساقي
فَكَيْفَ الْمَسارُ بِظِلِ الظَلُومِ

كَيْفَ السَبيلُ وَكَيْفَ التِلاقي
وَكَيْفَ الْوِصالُ بِدونِ التُخومِ

أَخافُ صَباكَ بِمَوْضِعِ عَناقي
أَخافُ عَلَيْهِ هَجيرُ السُمومِ

أَخافُ حَنينَكَ يُغادِرُ نِطاقي
ضاقَ حَنيني صِريرُ الْهُمومِ

أَراه يُكادُ يُبَعْثِرُ مِيثاقي
مَزَقَتِ الْمِيثاقَ بِيَوْمِ الْحَسومِ

مازال مِنْهُ بعض الباقي
بَقايَا الْعُهودِ بِمَدادِ الْغُيومِ

يحيى حسين القاهرة 
22 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{طيش الحروف}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


طيش الحروف
بقلم
سليمـــــــان كاااامل
****************************
سيدي لا تؤاخذني إن طاش حرفي
إنني من فرط الأسى أهيم وأرتجل

أنقد الأوضاع..........بجرأة المجنون
والحرف يسبقني.........لا يهمه الزلل

يغريني حِلمكم............فينبري قلمي
كأنه على منبر.........واعظ ماله مثل

إني أحبكم......وفي محبتكم ناصح
كي تسموا معاليكم وللكرسي تنتعل

إن راح حرفي.....يمنة أو يسرة فلا
تقل هذا آبق عن خدمتي له معتقل

هو دلال مواطن........مراهق بحرفه
وأنت الأب الرحيم الحنون و البطل

لا تؤاخذني فقد تطرقت لكل شيئ
إلا قداسة الإسم له التعظيم والقبل

قد لمح لي...بعض أقوام كي أخاف
وأن تكون أحرفي...كلها رثاء وغزل

رثاء لمعنى...الشهامة والعزة والإباء
وغزل وهيام......كمجنون مسه خبل

لا تتحدث...عن أحوال البلاد والعباد
إن أردت أن تحيا...ولو بالذل ترتجل
*****************************
سليمـــــــان كاااامل.... الخميس

2025/5/22 

قصيدة تحت عنوان{{سِرّْ مدفونْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللّْه}}


 *سِرّْ مدفونْ*

    
    إندمرنا وماعادْ 
    فينا حيلْ،،،
    سنينْ العُمُرْ 
    صارتْ أقليَّةْ* 
    
    ياللهْ تختم لنا 
    يارحمنْ بخيرْ،،، 
    وتغفرْ ماضيٰ 
    خطواتهْ شقيَّةْ* 
    
    وتغفرَ عشقٍ 
    بخافقي ماماتْ،،، 
    وتمسحَ رسايلْ 
    كتبتها أيديِّهْ*
    
    نقلتها منْ رسايلْ
    العشاق،،، 
    تبيعه(المكتبةْ
    الشرقيِّةْ)*
    
    واغفرْ يامولايْ 
    سرقي لها ورود،،، 
    وامسحْ رسايلْ 
    لأحلىٰ   بنيِّةْ* 
    
    تمرَ وقلبي كَنْ 
    عليهِ غاراتْ،،، 
    ويوقفْ رمشي 
    بنظرةٍ برزخيِّةْ*
    
    يمرْ     الوقتْ 
    ياسعدها لحظاتْ،،،
    يبهجني مرورها 
    ذيكْ الفوضويِّةْ* 
    
    الشعرْ منثورْ
    يلاعبهْ الهوا،،، 
    واثقةْ منْ روحها 
    مشيتها عسكريِّةْ* 
    
    راحتْ أيامها 
    ومعها الآهات،،، 
    أيامْ رخا والمشاعرْ 
    بَريِّةْ * 
    
    باقي     منْها
    اسمها ورسمها،،، 
    ذكرهْ       يفتحْ
    أبواب   جهنميِّةْ*
    
    عيونها   تقدحْ 
    شررْ أمِ  العيالْ،،،
    إحساس  ينغزها
    ومشاعرْ  أنثويِّةْ* 
 
     تقولْ    صوتْ 
     الكتابة    تغيِّرْ ،،، 
     عسىٰ   ماتكتبْ
     خرابيط  شعريِّةْ! ؟

     أكتُبْ      للشْامْ 
     يابنْتَ     الأجْوادْ،،،
     عَلامْ    مَشَاعِرِكْ
     دايمْ      إنتحاريِّة*

      ولأم      اليتامى 
      غزَّة        العزَّة،،،
      إنتي      نواياك 
      دايمْ       رديِّةْ*

    إسترْ   ياستيِّرْ 
    ياعالم-ن بالحالْ،،، 
    وسلامي   لعميدِ 
    العايلة الهاشميِّةْ*
    
    صلى عليهِ صلاةٍ
    ترضيكْ،،، 
    وأمسحْ أسرار(ن)
    شريفةْ وعذريِّةْ*
    
    * بقلمي،،،
    غريب الدار العربي 
    *المستعين باللّْه *
2025

قصيدة تحت عنوان{{يا سيد المساء}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{أميره محمد}}


 يا سيد المساء..

من غيركَ..؟
يلثم ثغر الغسق
ويربت على كتف
الفجر الباكي
شوقا لحكاية 
لم تكتمل..
من غيركَ..؟
يزيح ستائر الضباب
ويشرّع أبواب اليقين
في وجه العتاب..
من غيركَ..؟
يهزّ جذع الحب
فيساقط رطب الحنين
على ثرى اللهفة
ويتقن فنّ الحرائق
في ديار الغياب..
يا سيّد المساء..
ويا مالك القلب
أخبرني..
من غيرك..؟
يشكّلني قدّيسة 
على هواه.. 
ويراقص نبضي
على ألحان جفاه..
من غيرك..؟
يسكنني 
حرفا نديّا
في دفاتر عشقي..
ويحملُني  صعودا
إلى غيمة عطشى
تغزل خيوط اللقاء..
يا نشوتي ..
ويا سرّ انسكابي فيكَ..،،،،،
بقلمي أميره محمد
سورية

خاطرة تحت عنوان{{هنيئاً}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 هنيئاً 

----
لا ملل
بل بكل زهو أعيش
بين ليلة وضحاها 
لم أعرف نفسي أبداً
من أكون
فتاة لا أطيقها هي تعلم
ناديتها
قبلتها وسط العيون
لا أعلم ما الذي جرى
طائر أنا بدل المسير
أصبحت خفيف الظل 
بعد إن كنت عبوس
أحبك ما دمت حياً
إن مت أنهض لإحبك
من بين القبور
ليعلم الجميع
إني فقت قيساً بالجنون
حبيبتي
هنيئاً لك حبي العذري
هنيئاً لك ما بين السطور
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي

خاطرة تحت عنوان{{نور في العتمة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{كاتيا الرباعي}}




 نور في العتمة

*************/

حين يهمس اليقين في أذني
 أشعر أن الحياة كشفت عن وجهها الحقيقي
 عندهاتصبح العواصف
 مجرد ذكريات
 والظلمات مجرد ظلال
   لأن في قلبي ضوء لا ينطفئ
 مهما اشتدت الرياح 
أو تلبدت السماء

كل برقٍ بعيد 
يحمل وعدًا ببداية جديدة
 والعواصف ما هي إلا محطات
 مؤقتة نحو النور
لكن في كل انكسار أكتشف
 أن الحياة لا تتوقف أبدًا

فالأمل هو جناحي الذي لا يغيب
 إذا غابت الشمس
 فإنني واثقة
 أن ضوءها سيعود أقوى
والحياة لا تعرف الاستسلام
فالرياح مهما غيرت
 لا تمنع الزهور من النمو.

كاتيا الرباعي
سوريا

قصيدة تحت عنوان{{اكتشفتك حذقة اللفتات}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 اكتشفتك حذقة اللفتات


و سر السماء في هدفاتك

تضيء الدجى بسخاء خطى

كأنك بدرنا في حياتك

مدهشة الوجه، نور الصباح

على شفتيك الغناء ثباتك

و كل نظرة عندك تبدو كأنها

وردة تزهو بالنقاء ابياتك

يا قطوف النور و الحنان انت

ملهوفة القلب الشفي تمتماك

تحفظ العيون سر الهدوء عندك

و تروي الحنايا بالوفاء خطواتك

 

بقلم رياض النقاء

الأربعاء، 21 مايو 2025

خاطرة تحت عنوان{{بر الاشواق}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


((بر الاشواق ))
كيف لا ؟...
........وانا من بات طيفه ...يغرد
...... على شفاهي بسمة المشتاق... 
بسمة الاشواق......  
لا اقر ....لقلمي اسراري وما يجلل بافكاري
نبضي. ..... على القرطاس يبوح باسراري
طفلي.... ....اما علمت .اني
‏امرأة... تمتلك هيبة مهارة على الإطلاق
انا ابر اشواقي ....حين تكون مؤزر لها
وأعيد ها فلول...... ان طاحت بالقصيد ..!!
اتركها صحراء....... لاحياة فيها....!!!
عندما تجرحني اشواكها...... وتنسيني 
انفاسها........ قبلة الأماني 
لست ........ممن تنتظر وتقول ...
الفجر .......يمحو سواد الليل ...
في كوكبة عيناها.......  قصيدة 
ابياتها ....... امرأة بارة للاشواق .
وفي كهف ثغرها .......رضاب 
مسك وعنبر ......يثمل من عرف 
المذاق ...
هي البارة للاشواق...!!!!

هبة الصباح سورية 

 

خاطرة تحت عنوان{{هل}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


-هل...
-اجل...
-ولكن قبلاتك ليست كباقي القبلات...
-و ان يكن...
-لن اقبل بأن تحضى بها غيري...
-فقط كوني...
-و ان لم اكن...
-ساذهب...
-اين...
-هناك...
-حقا ستتركني...
-اجل...
-سأموت..
-و ان يكن... كلنا جثث متحركة...
-هل مت من قبل...
-مرة او اثنان...
-لا تخف...
-ماذا...
-لن اقتلك...
-و ان قتلتني...
-سأقتلك الى الابد...

يزيد..... 

قصيدة تحت عنوان{{وداعاً أمة العرب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{جمال أحمد طلبه محمد}}


 ......(وداعاً أمة العرب)


ماذا أحل بكم أيا حكام الخليج ؟
صرتم لأعدائكم خدما وضاعت نخوتكم

لماذا يدخل دياركم دخول المذل
لكم وقد تبدلت قيمكم وذهبت هيبتكم

أموالكم وأرضكم باتت له سبايا
 وتحلمون أنه يثبت وجودكم وبه عزكم

ماذا تعلمتم من تاريخكم؟ فقد 
خنتم العروبة وقطعتم روؤس أسلافكم

إخوانكم لا يجدون فتاتا من
الطعام وتنثرون اللحوم بكل قصوركم

حتى أصبحتم أبدانا ثمينة
وتتشبهون من ملبسكم كرقص نسائكم 

باتت النساء عاريات والنخوة
ما عادت لها وجود وخلت من رجالكم

مسارح حلال ملأت أماكنكم
ضاعت الشيم الجليلة وضاعت قيمكم

ومهارة الرقص صباح مساء 
تفوقتم على النساء وخنثتم أطفالكم 

يا له من خزي وعار حل بالأمة
قد تخنثتم وقطعتم أوصال بناء أمتكم

أفعالكم خلت من شيم الرجال 
فقد جلبتكم الخزي والعار ثرى أوطانكم

قد ضحيتم بنفيس الثروة التي
 وهبها لكم الله ولسوف تتركون دينكم

صدعتم جدار العروبة بارادتكم 
فأي خزي وعار جلبتكوه لجميع أمتكم 

تركتم الأعداء تغلغلوا بثراكم
وكشفتم الجواهر لهم وكشفتم دياركم

أخرجتم لأعداء الأمة المؤونة
وبأيديكم أنتم سوف يدمرون جيرانكم

أعطيتم الأموال الطائلة لهم
وتركتم الجوع ينهش أجساد إخوانكم 

دنستم الثرى الطاهر وخالفتم
كل التعاليم السمحة وخالفتم دينكم

جرحتم أوصال جسد العروبة 
بمواقفكم المخزية لأجل بقاء عروشكم 

لهثتم لإرضاء من بالمكر سوف
يخططون للنيل من ثرواتكم لتدميركم

فماذا قلتم من أجل تحرير 
وطنا به بني جلدتكم؟ الله لن ينصركم

بقلم الشاعر الأديب د جمال أحمد طلبه محمد 
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية 
الإثنين (٢٠٢٥/٥/١٩)

قصيدة شعبية تحت عنوان{{بحبك أد البحر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حربي علي}}


( بحبك أد البحر )

بحبك
أد البحر
وشايفك.
بتصويرالشعر
شفايف
وقصايد  حبر
كنوز فى ليلة قدر
يا عيون بنظرة دهر
أموووت وأجبلك مهر

بحبك 
فرحان / حزين
سما أرض  وطين
بشوق المحرومين
وغرام  العطشانين
صدقيني أنا الحنين
وأنا كل المجروحين
وجرحي
في حبك صفر
بحبك أد البحر

تعالي:
لحضن  باقي
يعذب حضنك فراقي
أشوف فيكي التلاقي
وشعورك   بإشتياقي
يا حبيبة كل أشواقي
وقبلة تسقي السواقي
تسقي العالم نهر
بحبك أد البحر

كلمات:
حربي علي

شاعرالسويس 

قصيدة تحت عنوان{{أَلَا تَشْكُو الوَهْنْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مروان كوجر}}


أَلَا تَشْكُو الوَهْنْ "

فِي الأمْسِ ........ كانَ الرَّبيعُ يَزْهُو
واليَــــــوْمَ ... نَزفُّ الذَّبِيحَ وَالوَطَن
نَارُ اللَّظَىٰ ....تَغْشىٰ بـلادِيَ والمِحَنْ
عَجَبٌ لِقَهْرٍ ................ ما سَـــٓكَن
...................... وَكَأَنَّهُ رَمْزُ الزَّمَنْ
فَمَتَىٰ تهونُ .... مصائبي ...........
................. ومتى يُفكُ الــمُرْتَهَنْ
قُلِّــي  أَلَا.................. تَشْكُو الوَهْنَ.؟
.................... النَّارَ تَشْعَلُ بِالفِتَنِ
وَمِنَ الدِّماءِ ........ ذكيَّها ..........
................... صَارَتْ مباحًا لِلعَفَنْ
زَيْتُونُ أَرْضِي .... قَدْ بَـكَىٰ .........
................ فِي كُلِّ شِبْرٍ مِنْ وَطَنْ
وَجَحَافِلُ المَوْتِ ... ارْتَقَتْ .........
.................. لَمْ يَكْتَفِ ذٰاكَ الكَفَنْ
وَالْحُزْنُ. ...... سَيْلٌ يَفْتَرِي .........
................. وَيَغْطِي أَرْجَاءَ البدَّنْ
لمْ تَبْقَ رُوحٌ ........قد خَلَتْ ........
..................... إِلَّا وَفِيهَا مِنْ دَرَنْ
والحقد قد ................ ملأ الجَنَنَ
............... ملأ القَلْوب من الشَّجَنَ
والْأَرْضُ ....... تشكُو ظلمها ........
ما ذُنْبُهَا .......... ....... كانَتْ  عَدَنْ
قَلِّي مَتَى ...…......... نرثي  المِحَنُ
................... أَمْ أَنَّهَا صَارَتْ سِنَنْ
يَكْفِيكَ ياحُزْن .….. انْجَلِي .........
................ عَرِمَ الفؤادَ مِنَ المحنْ

                بِقَلَمِ : ؛سوريانا ........  

                السَّفِير .د. مروان كوجر 

قصيدة تحت عنوان{{يا آسرة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مُحمد رشاد محمود}}


(يا آسرة) - (محمد رشاد محمود)
 أسندت زنديهـا إلى طاوِلَُــةٍ ما بيننا وتراجعَت شــــيئًا ، كــأنما تستَجمِعُ آلات فتنتها ، ونَفَضَت رأسها ، فانتثرَ عن يَمينه وشماله نثارٌ من تَمَوُّجات تزري بالعِطر ، وبدا جبينُها الأغَرُّ أنصَعَ مِن تَبَلُّج الشَّمس بعدَ انحجابها في يومٍ كئيب ، فقُلتُ - وكنتُ أعلمُ انشغالها بغيري - "أتتَزَوجينَني؟" .فَزَوَتْ ما بينَ عَينَيها وقَطَّبَت ، فبَدَت في تَقطيبهُا أنضَرَ وأبهى ، فعاجَلتُها مُداعِبًا :" أوَ تَظُنِّينني أُفطِرُ على بَصَلَةٍ بعد صيامي ذاك الطويل ؟ " . قالت وهي تَمُطُّ في حروفها مَطًّا : " يا سلااااااااام ! " . قُلتُ - وكانَ الوقتُ ربيعًا - " أتسهَرين ؟ " قالَت مُحاوِلَةً أن تربِطَ بين تلكَ الطَّفرَة وبين ما خُضتُ فيه : " ماذا ؟! " . قُلتُ :" سوفَ أنفُذُ إليك وأهبِطُ مع صبيب القَمَر من نافِذَتِك بعد مُنتَصَفِ اللَّيل ، فأحولُ بينكِ وبينَ النَّوم " وتَرَكتُها وتلك الأبيات تُزَمزِمُ ما بينَ جوانحي ذات يومٍ من إبريل عام 1987 :
سـأرتـــــادُ وَكنَــــــكِ يــــــا آسِـرَه 
وأنـــتِ عــلـــى غِـــرَّةٍ سَــــــادِرَه
وأُزري بِــأسـبــابِـــكِ الـموصَـداتِ
خَيَـــــالًا سِـــوَى سُتـــرَةٍ ساتِـــرَه
إذا فضَّ منــــــكِ انسِــدالُ الدُّجَى
مَفاتِـــــنَ جُنَّـــــتْ عَـن السَّــامِرَه
وألثُــــمُ خَدَّيـكِ عِنـــدَ افتِـرارِ الــ
لَمَى عَن مـَـبـَـاسِمِكِ البـــاهِـــــرَه
وأشْتَفُّ مِن ناهِـــدَيكِ انفِغامَ الشـ
ــشَذا نَــــــدَّ عَــن زَفرَةٍ فـائِـــــرَه
وتُورِدُنـــــي خَطَراتُ النسيـــــــمِ
مَــوارِدَ لِلـغَيــْــــــرَةِ النَّـــــاغِــرَه
يُــداعِبُ جَفنَيـــكِ بَــــدرٌ سكوبٌ
وتَعتَـــــــــادُكِ النَّــسمَــةُ العابِــرَه
شَبــوبٌ لَهَـــــــا في خَلايـــا دَمي
تَتــــابُــعُ أنــْــفــاسِـكِ المائـــِـــره
لَهَــــــــا بَـينَ قَلـــبي أُوامٌ نَسـوفٌ
وعِنْــــدَ اضْطِرامِ الحَنــايــــا تِـرَه
تَعَالَـي فماضي عُهــــــودي رُفاتٌ
وبِيـــــــــدٌ وآلٌ علَــى واغِـــــــرَه
تَعالِي نَلُــــذ في هَـــجيــرِ المُلِمَّــا
تِ بالـــدَّوْحِ والــرَّوضَةِ الـعـاطِرَه
يُدَغدِغُهـــا الطَّيـرُ عِنـدَ ارفِضاضِ
الضِّيــــــاءِ وتَحضنُهـــــا الـنَّاشِره
تَــدانَي نَحُــل مَوجَـةً مِن شُعَــاعٍ
يُرَقرِقُهَـــا الوَجـــدُ في السَّاهِـــرَه
لَيَـــــالـيــكِ خَمرٌ وشَــدوٌ وشَــوقٌ
وشَبَّـــــــابَةٌ بـــالأســـا زامِــــــرَه
وإطلالَـــــةٌ مِـنْ ظِلالِ الغُيـــــوبِ
علـى وَقـــدَةِ القَلــبِ في النَّــاقِرَه

(مُحمد رشاد محمود) 

نص نثري تحت عنوان{{اَفق لوحة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{محمد ختان}}




" اَفق لوحة "
على إيقاع الرسم
تداعبني بغرور الألوان
لتهفو الريشة بليونة
على نغمة اللحن الهائم
و وسط كل الشحن العارم
تنشد الألحان لتتراقص
بين حظور الأصابع الخفيفة
سمفونية الإيقاع تشخبط
على وقع طلائها المزين
تحاول إبداء ملامح
التي تتعلق في جدار البياض
زخرفات تلوى الزخرفات
مائلات مميلات مختلطات
تتراسى كأقواس قزح
لتشكل اَفق لوحة
متباينة الأبعاد و المعاني
تعطي معالم صورة
تكاد تنطق فصاحة التشكيل
اِختزنت غوار مشاعر
تلاحت داخل اِطار
علقت على مرئى الملأ
تزين جدار السطور
علها يأتيها محب يدرسها
فيتعلق بصميم محتواها
ليكتب لها مصير جديد
و تعيش في مكان مرموق
لتنعم بالمزيد من الحب
فتكون محور الإهتمام
المدار الذي يدور فيه الكون
القبلة التي يرتكز عليها الأساس
الحياة المعاشة بحلوها و مرها
الدنيا كلها المحيطة بنا
الوطن منبع الإنتماء و السكن
و ترفض أن تبقى مجرد هوية
فقط تعلق لتصبح مركونة
لا يعتليها إلا غبار النسيان
و تتزاحم بين متاهة الإنتظار
علها ترتشف و لو نظرة
تزيل عنها ضباب الفقد
و تنعم بالأضواء مجددا
سيبقى النداء ساري المفعول
لعل يأتي داك اليوم المشهود
و تمر يد حانية قد اشتاقة و غمرها الحنين
تمت بقلم محمد ختان 15/5/2025

 

خاطرة تحت عنوان{{بريق في عينيها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{هيرش عبدالوهاب حاجي}}


بريق في عينيها
كلما زاد وجعي
يستمر في ٳجتياحي ...
الحب هكذا
دمار
و خراب
و حرب
ثم سلام بارد
لكن احر من الجمر ،،،
ٳنتظار
و ٳشتياق
و حوم
بطعم الحرية
ثم سجن
ليس بعده عتق
الحب بريق
يجعل الليل من دون نهار
والنهار ما بعده نهار
الحب هكذا 
لا بداية له
و لا نهاية.

* هيرش عبدالوهاب حاجي 

قصيدة تحت عنوان{{لو أنا يوما نتوحد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{منصور عياد}}


 " لو أنا يوما نتوحد " 

     شعر / منصور عياد
 
يا غزة  أدميتِ جراحى 
فى كل مساءٍ وصباحِ 
والعزة صبرٌ وشموخ 
الأقوى من أيّ سلاحِ

يا  غزة  للصبرِ حدودْ
من ينكرُ للحقِ وجودْ
ونداؤُك يصرخُ فِي العالم
لن ينفع شجبٌ ووعودْ 

أين الأهلُ والأعوانْ؟ 
بل أين حقوق الإنسانْ؟ 
من منكم سيمدّ يدا؟ 
لتردَّ عُتوّ العدوانْ

من ينظرُ فى وجهي مرةْ
من يرضى بحياتى المُرة
هو أمرٌ تأباه الفطرة
والنفس إذا كانت حرةْ

يا غزة تبغين السندا
وفضاؤُك يحتاجُ المددا 
إنْ ضاق بظلمٍ لايرحم 
فاللهُ بنصرك قدْ وعدا

لو أنا يوما نتوحدْ 
لرأينا أملاً يتجددْ 
و تباهى النصرُ بوحدتنا 
وإلينا العالم يتوددْ

قصيدة تحت عنوان{{همسُ الشوق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس ريسان سلمان العلي}}


 همسُ الشوق

*************

      بُكاءُ الرِّيحِ يَعزِفُ في الخَرابٍ
             مُهْمَلٌ مَنْسِيٌّ، مُبْعَدٌ مُغَيَّبُ

       مُصاحِبُ حُزْنِهِ، وَالهَوى يُدْمِي
                وَهاوٍ دائِمًا يُرْثى، مُغْلَبُ

       وَلْهانٌ، الْبُكاءُ دَوْمًا طَريقُهُ
          ظَمْآنُ، لَوْ يُرْوَى غَرامٌ، المَشْرَبُ
   
        كَمِ اغْتَرَّ الصَّبا، وَالْجَهْلُ ساقَهُ
                 فَبَدَّدَ أَمَلَهُ الْغالِي، وَخابَ

        وَلَمّا النَّفْسُ قَدْ ذابَتْ شُعورًا
                 فَلا شَوْقٌ، وَلا خِلٌّ، وَحُبُّ

         تَجَهَّمَ وَجْهُهُ، وَالْغَيْمُ أَقْبَلَ
           وَصارَ التَّشَؤُّمُ في الدُّروبِ كَئِيبًا

        أَخَذَتْهُ الذِّكْرَى في بَلَدِ الْغَرامِ
                     تَمَنّاها، عن خَيالِهِ لا تَغِيبُ

        وَفاتِنَةُ الْهَوى، ما عادَ يُبْدِي
                  تَعَقَّدَ طَبْعُهُ، وَالدَّهْرُ صَعْبٌ

          وَلَمْ يَرَ في الْعُيونِ سِوَى خَيالٍ
                       وَتَبَرُّجٍ، وَأَقْنِعَةٍ، وَعُيوبِ

          وَمَضَى يَشْكُو الْوَحْشَةَ في مَشاعٍ
                    وَيَشْتاقُ إلى الْحَبِيب الْمُغَيَّب

الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي
      العراق

قصيدة تحت عنوان{{رأيت الطّفل}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 رأيت الطّفل 


لماذا الطّفلُ في وطن العربْ
يُعنّفُ بالسّياطِ ويُغــــــــــتصَبْ
لماذا نجهلُ التّقويمَ جـــــهلاً
تجاوز غيّــــــــــهُ أدنى الرّتبْ
مدارسُنا ستفلسُ في بلادي
وأمّتنا سينخُرها الشّـــــــــغبْ
وليس لنا على الإطلاق حلٌّ
لأنّ الشّعـــــبَ زوّرَ وانتخبْ
يقولُ لي الضّباعُ غذا سَنرْقى
ولا علمٌ هُـــــــــناكَ ولا أدبْ

قلوبُ النّاس غلّفــــــها النّفاقُ
فأصـــبحَ في التّعامل لا يطاقُ
نُغالطُ في الحقائقِ ليـــسَ إلاّ
وفي أوساطنا انتشـــــرَ النّفاقُ
أنوحُ على البلادِ ومنْ عليها
وحالُ النّاسِ يَعْــــكسهُ السّياقُ
وما زالتْ مُعاناةُ الأهالي
وما زال التّآمرُ والشّــــــقاقُ
كأنّ نفوسَنا قَبلـــــتْ بِذلٍّ
لأنّ الشعبَ مُجـــــتمعٌ معاقُ

تعبتُ منَ الكتابةِ في الظّلامِ
وضقتُ من السّـــــماعِ إلى اللّئامِ
يئنُّ الصّدرُ من وجَعِ القوافي
بأحرُفِ نكْسةٍ سكــــنتْ عظامي
وفي نظمي أصارعُ كلّ ليلٍ
قُبيلَ توجُّــــــهي صـــوبَ المنامِ
فما في العيش أقبحُ من نظامٍ
بسوطِ القمعِ يَسْحَلُ في الأنامِ
وحظّي كان سلـــــسلةً وَقيْداً
وحبساً في السّــوادِ من الظّـــلامِ

تعبتُ منَ التّسكّعِ في الدّروبِ
أجولُ من الشّروقِ إلى الغروبِ
أعدّدُ في النّوائــــب والمآسي
وأحْصي ما اقترفْتُ من الذّنوب
وَحولي فتيةٌ شربوا حَــــشيشا
وزادوا شُربَ هلْوسةِ الحُــــبوبِ
وفيهم نسوةٌ يَشربْنَ خَـــــمراً
وغايتُــــــــهُنّ دَغدغة القلوبِ
فيا رحمان بالإفراج عـــجّلْ
فأنت الله علاّم الغــــــــــيوبِ

بكيتُ مع النّساءِ على الرّجالِ
بكاءً قد ترسّخ في خــــــــــيالي
بربّك هل ســـلوت فإنّ قلبي
تعــطّل في الجواب عن السّؤالِ
أتتني بالمصائب بنت جهلٍ
يسابقُ جرْيها خـــــــــــببُ اللّيالي
وبالمكروه في الأفعال جاءت
فأنّثتِ الكــــــــــثيرَ من الرّجالِ
وأقبحُ ما رأيته في حـــــياتي
تزاحمنا على لحــــــــس النّعالِ

أيا أهل الثّـــــقافة في بلادي
أراكم في التّــــــــحرّك كالجمادِ
تريدون النّـــهوض بغير علمٍ
ولا فقهٍ يُعـــــــــينُ على الرّشادِ
وهذا أخــــــطرُ الأوهامِ شرّاً
على شعبٍ تشبّعَ بالــــــــــفسادِ
وما لم نصلحِ الأعطابَ فينا
سنغرقُ كالـــــضّفادعِ في الكسادِ
وكيف سنستطيعُ بلوغ شأوٍ
تباعد بالجــــــمود عن الأيادي

علينا أن نعود إلى الصّواب
فنحن اليوم أشــــــــــبهُ بالكلابِ
نفتّشُ في المزابل والمجاري
وننـــبحُ في الظّلام على الذّئابِ
أبتْ عينايَ رؤيةَ ما نُعاني
من الظّلم المُـــحرّمِ في الكتابِ
فقمت مناديا بلــسان حالي
وملتمسا مراجعة الحـــــسابِ
عساكم تسمعون صراخ شيخ
تقلّب في الفــــظيع من العذابِ

رأيتُ الطّفل يمسحُ في الحذاءِ
وقد تعب الصّغير مــن العناءِ
يفتّش في الشّوارع عن زبون
ويسرع في الخطى عند النّداءِ
تشرّد مثل غــــــيره في بلاد
بها الإفساد صـــــعّد في البغاءِ
وإنّ الظّـــــــلم للأطفال عار
وكارثة ستعــــــــصف بالبلاءِ
إذا الأطفال في الوطن استهينوا
تراجعت العقول إلى الوراءِ

محمد الدبلي الفاطمي

خاطرة تحت عنوان{{هبة الرحمن}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


 هبة الرحمن


----------

شكراً

لحبك

لمشاعرك . . .

لكل ما هو جميل

حين أحتاجك

وبكل الظروف

أعذب الهمس بأذني

تهمسين

حين يمس الجفاف

مشاعري

غيث من القبل

علي تغدقين

شكراً

لإستخدامك ألأمثل

لمعسول الغرام

كل ما تهدم بيننا

في الحال له ترممين

هبة الرحمن أنت

سواء

ودعتيني أم لم تودعي

هكذا يأمرني بالكتابة

لك الحنين

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي

قصيدة تحت عنوان{{غَدْرَتْنَا،،، البَرَاءَةْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{الْمُسْتَعِينِ بِاَللَّه}}


*غَدْرَتْنَا،،، البَرَاءَةْ*

تَذَكَّر،،؟ كُنَّا صِغَار 
ألَّاعبك وَتلَاعِبُنِي،،، 
الْمَسّْ  وَجْهِكْ 
وَاعْانَقَة،،، بِ-بَرَاءَةْ*

تَأْكُل خُبْزتي وَاغْمِسْ بِصَحْنِكْ،،، 
وَأَبُوك يُشْوفُنَا 
وَيضْحَكُ،،، لِلْبَرَاءَةْ*

وَأَتَمرغ أَنَا وَيَاك 
وَالْعَبّْ بِشَعْرِكْ،،، 
وَتَمْر أَيْدِي عَلَى 
صَدْرْكْ،،، ب-بَرَاءَةْ*

وَأَمْشِي  لِلدُّكَّان 
أَشْرِي وَاشْتَرَي لَكْ،،، 
وَذِرَاعَيْ عَلَى 
مُتَوَنك،،، بِ-بَرَاءَةْ*

وَاقْطِفْ زَهْر الطَّرِيق 
وَأَزْيِّنْ شَعْرُكْ
وَألفْ  عُنُقُكَ بِحَبْل اَلْيَاسَمِينِ،،، ب-بَرَاءَةْ*

وَعِنْد (قَنَاة) أَلْمَيِّ 
أُصِيرلك جِسْر،،، 
وَتُقْطَع الْعَثْرَة عَلَى 
ظَهْرِي،،، بِ-بَرَاءَةْ*

وَانْظَمّْلَكْ نَاحِرين 
بُيُوتُ أَهْلنَا،،، 
وَتَنْفض   تُرَاب  
هِدْمِي،،، ب-بَرَاءَةْ*

وَإكْبَرَتْ،،، وَإِنْعَثَرَتْ 
وَغَابَتْ بِسَمْتِكْ،،، 
وَغَادرت  رُوحُك 
حُلْوِ  ،،، الْبَرَاءَةْ*

مَسْمُوح  وَطَاعَة 
وَالِدَيْك   وَاجِبَةْ،،، 
لَكِنَّ رُدّْ  مَاشِرَيْتُه 
لَك،،، ب-بَرَاءَةْ*

عَقْدَ   الْيَاسَمِين 
يَذْكُرُك -بَرَائتي،،، 
وَيُذَكِّرُنَي  بَغْدَرك 
وَغِيَابْ،،، الْبَرَاءَةْ*

ياغَزَةْ لاتَشْكِيلي 
وأبْكِيلَكْ،،،
أنا وَيَاكْ غَدْرَتْنَا 
البَرَاءَةْ*

بِقَلْمي،،، 
غريب الدار العربي 
*الْمُسْتَعِينِ بِاَللَّه*

/2025 

قصيدة تحت عنوان{{ظمأ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


"" ظمأ""

عندما جفَّ الندى
تعثّرت أغصانُ النخيلِ على شفاهِ السُّقيا
تهامستِ العيونُ عند عتباتِ القطرات
ارتجفَ نبضُ طفلٍ فوق صدرِ الأماني
توسّدَت الكفوفُ اليابسةُ حلماً بلونِ المطر
أنا لم أبكِ كثيراً
لكنّني ذقتُ ظمأً بنكهةِ الغياب

يا طفلَ الماءِ المُهمَلِ
انهض
إجمع ما تبقّى من نداكَ
وامضِ نحو صدى النبعِ
احمل عطشكَ كبذرةٍ
وازرعهُ في حقولِ الغد
يا شهقةَ العطشى في مدنِ الصمت
يا نايَ الحرمانِ المفتوحِ على المواويلِ والإنتظار

يا طفلَ الأنهارِ المقيّدة
بخيوطِ الطينِ وملح الوجع
اقترب من نبضي
لتنقشَ على جبينِ الأرضِ صرخةَ الحياة

يا طفلَ الضوءِ
حين انفجرَ صبرُكَ تحت جنحِ الليلِ
ارتجّت أنفاسُ الغيم
وانطفأَ وهجُ النجوم
تكسّرت أبوابُ السماء
ورقصَ العطشُ فوق ظلالِك
غفت أُمنياتُك بين أذرعِ الغيم
تبحثُ عن وطنٍ بلا جفاف
عن صدرِ أمٍّ لا يضيقُ بأنينِك
عن بيتٍ
لا تُهدهدُهُ الريحُ عند كلِّ مساء
عن نافذةٍ
ترى منها دفءَ الشمسِ لا وهجَ الحريق

يا طفلَ الضوء
كم مرَّت مواسمُكَ دون حصاد
كم ضاعت ألعابُك في زحامِ النكبات
لكنّك كنتَ تكبر ...
بخطى من صبرٍ
وبعينيكَ نورُ الطهر
والسؤال:
لِمَ تُطفيءُ  الحربُ شموعَ الطفولة

يا أيها الظمآنُ إلى الفرح
يا عصفورَ الوقتِ المسجون في قفصِ الإنتظار
سنبذرُ خطواتٍنا غداً في ترابٍ جديد
نسقي الحلمَ بماءِ الحكايات
ونرسمُ من وجعِك سحابةً
تُمطرُ في أوطانٍ
نسيَت معنى المطر

فانهض ...
لا تُسلِّم للخذلانِ نَبضكَ
ولا تجعل من دمعِك رايةَ الحياة
وكن صوتَ الذين أكلَهم الصمت
اصرخ باسمِك 
باسمِ خُبزِك المكسور
باسمِ طفولتِك المصلوبةِ على جدرانِ القهر
اصرخ ...
علَّ السماءَ تستفيق
علَّ الأرضَ تعيدُك وطناً
لا يُؤجَّرُ للغزاة
ولا يؤسسُ على رمادِ الطفولة

صفوح صادق-فلسطين

٢١/ ٥/ ٢٠٢٥.