رحيل
لَيْلَتِي غابَتْ خَلْفَ الْأَفاقِ
وَخَلْفَ الْأَفاقِ رَكامُ الْنُجومِ
وَكَأَنَ دُجاهَا يَشُدُ لِي ساقي
فَكَيْفَ الْمَسارُ بِظِلِ الظَلُومِ
كَيْفَ السَبيلُ وَكَيْفَ التِلاقي
وَكَيْفَ الْوِصالُ بِدونِ التُخومِ
أَخافُ صَباكَ بِمَوْضِعِ عَناقي
أَخافُ عَلَيْهِ هَجيرُ السُمومِ
أَخافُ حَنينَكَ يُغادِرُ نِطاقي
ضاقَ حَنيني صِريرُ الْهُمومِ
أَراه يُكادُ يُبَعْثِرُ مِيثاقي
مَزَقَتِ الْمِيثاقَ بِيَوْمِ الْحَسومِ
مازال مِنْهُ بعض الباقي
بَقايَا الْعُهودِ بِمَدادِ الْغُيومِ
يحيى حسين القاهرة
22 مايو 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق