الجمعة، 19 سبتمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{لازلت أقبع في عزلتي}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


_لازلت أقبع في عزلتي 

يسرقني الغياب 
من تفاصيل الحياة المملّة
غراب التيه لا 
يخلو سمائي فأنا المبعد
من مدني... ضياعا 
يبعثر  العمر الضجر 
رياح تنبعث من فوهات 
الليالي
تسربل أحلامي تسرق
سكينتي تبدد اماني العمر
على سمفونية الحزن 
الرابض على بابي...! 
تلك الجسور الممتدة 
على طول
النظر ماعادت تحمل 
خطوتي...! 
الأحزان التي مزقتني 
لزالت لا تستكين تحيا 
داخلي كلما عزمت الرحيل  
تصحو لتكن الرفيق...! 
الليالي التي ضيعت 
أشرعتها
لم تعد تحمل الأمل 
عصفت بها أيادي 
المستحيل
وأختفت خلف غيوم
الرجاء الذي عقرت سحبه
أن تدر علينا بغيث الحياة
ليحيا الأوفياء....! 
تراني أصفق لحالي 
الذي أضحى قتيلا بين أنياب
الوحدة يلتمس الرحمة 
لسفر  الطويل...! 
شاخ العمر وشاخ الطريق
ولم أزل أقبع في عزلتي 
ليس لي رفيق غير دمع
يصاحبني وأنين....! 
لم ازل أشق عباب يأسي 
اخيط جراحي لعل الصبر
لها تطيب...! 
مرغما أنا أن لا أحيد 
أحمل سري ويقيني 
أن الحياة كلما تكاثرت 
أفراحها
وجراحها تعود تحيا
من جديد...! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

قصيدة تحت عنوان{{تعلمت}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


تعلمت

أكتب ياقلم ودون صمتي
أصرخ لتحي بصوتك موتي
تكلم دون خوف أو ندم
وانزع لباس الخجل وسكوتي
واحيني بحرفك الصارخ دوما
واكسر بأسطر الأوراق قيودي
تعلمت منك أن لا انكسر
ولن أخضع ولن أنكر عهودي
أكتب ياقلم مسألتي وانحتها
ودع لمن يقرأ يعلم وجودي
أنا وأنت من لحاء الشجر ولدنا
وعلى طين سلسل وقع سجودي
خلقت واللوح محفوظ والسما
بكاف كنه بنيت واشتد عودي
زخرفت الأحرف وكتبت آياتها 
بها الكرامة و تزينت ورودي
أكتب ودون ماعصر فلسفتي
حلق بجناحك فوق حدودي
أنا وطن شهيد المنايا شامخاً 
أنا من تحدى الموت خلودي
بمنزلة الغرام قصيدتي بانت
والعاشق المغرم بيت القصيد ِ
أكتب فالأمنيات مازالت ساجدة
بمحرابك تهجدت كل جهودي
يا ناسك الصلاة الموصولة بنا
يا قمح نبض تدفقت من وريدي

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب

العراق 

قصيدة تحت عنوان{{سأرى}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سميربن التبريزي الحفصاوي}}


*سأرى....

للذاكرة في قريتي مواسم  جني 
و حصاد
وأحلام ومنام وسهاد...
وبيادر كانت تزين الساحات
وهجير وصقيع
وصغار ترقب عود القطيع ...
ومراع ودروب قد ألفت
..................وقرى
سأرى.............
وَ في نوادي العيثة لازلت أرى...
مواسمُ حزن وأحلام طفولة ثكلى
و صياح ونباح  ورياح وثغاء...
و عناق بين لوز   وزيتون...
وسرور وشجون... وأرى
شجر سرو في الطريق قد على
..............وحنين ومدى
سأرى..............
ولي في صدى الماضي البعيد
ملامح حزن وٱشتياق  وخصاصة...
ومواسم جني في هجير الصيف
ودموع وشموع وتعاسه...
صوت طفل من أقاصي الحقل
 قد بكى...
و وصهيل ونعيق وهديل وهزيز 
وٱنتشاء في الصباح...
و سراب  و يمام  ونواح وبراح....
وأطياف سنابل تنحني خاضعات للرياح
خيرات مائجات بين أرض
...................وسماء
سأرى.................
ولي سمار أنس   قد ألفت
على مواقد  دفىء  قد فقدت
وحرائقِ شوْقٍ ضارمة حين همدت
ضحكات عابرات وبقايا وَرَمَادْ...
وسهاد ومنام قد توارى عند أمس 
في ثنايا الصمت وبقايا الصوت 
عند ردات الصدى...
سأرى..............
ولي أحبة قد إشتقت
على مواقد أنس عابرة
وسفر في ذاك المدى
وحكايات لفها النسيان
رقدت تحت رمس الصمت
...............والثرى
سأرى ..............
بالأمس البعيد هنا مرت قوافل
وقطيع وكلاب وجحافل...
ونساء تتغنّى عند فجر
 تزهو  في صباح ومساء.. 
سارى....
وشموس  هاربات غادرتنا للغروب
سرقت منا  الأمان ومرح الطفولة 
أخذت منا الطمأنينة...
سرقت منا معنى الأمن والحياه
فبكينا وبكى...
  هاتف من أمس جميل..
من وراء الأفق  والنسم العليل
طيب ريح للصبا
 صوت ناي للرعاة...
..............قد شدى
سأرى.........
قديما في زمن الصبى والأمس
كنت أشق عباب خيالي
أصنع من لعبي سفنا مشرعات
وأبحر في موجي أحلامي  والليالي
عند بحار الشرق والظلمات 
من مشرق شمس الأيام الخوالي
و في جزر للأحلام الهاربات
أين الغول والعنقاء
عالم ألعابي زمن الصبى
.......................سأرى
وها أني كبرت وذهبت كل 
أحلام الطفولة سدى 
وٱستفقت على قحط  الشتات
عند تيهي وضياعي...
...........من اكون ومن أنا؟!
سأرى...............
للغروب طيب ريح قد عبق
سرب طير سافرت نحو الشفق
فتوارى الغروب وغاص في الدجى
وشق فؤادي المعتم عن وجعي
.......................فانتشى
سأرى.....................
سأرى في الذاكرة وأركب صهو الحنين 
 وأقتفي مشتاقا آثار الراحلين
وأنبش مواقد قد  رمدت. .
وسنين سافرت خلف السنين...
ونوادي قد غدت خلف المدى 
ومرابع للطفولة إعشوشبت
وليالي أنس قد خلت...
......... وستائر أسدلت وٱنتهى
سأرى.................

         

-سميربن التبريزي الحفصاوي -تونس🇹🇳

((بقلمي))✏️ 

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة "
  سلسلة قصصية 
        بقلم:
 تيسيرالمغاصبه          
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
   المحطة الأخيرة 
            -٢-

 عثرت أخيرا على رقم مقعدي ،لم يكن إلى جانب النافذة "كما أحب" ،لكن كانت هي تجلس عليه..على مقعدي ،بالرغم من نحولها الواضح إلا أنها كانت تمتاز بجمال من نوع جديد ،جذاب ،ذاك الجمال الذي لايمكن أن تخفيه الهموم .
شعرت ببعض الارتباك لكنها إبتسمت إبتسامة جميلة ،إلا أن  ابتسامتها فيها بعض القلق من شيء ما ..هكذا حدثني قلبي ،وقالت :
-عفوا.. أعلم أن هذا المقعد هو مقعدك ،لكني لا أحبذ الجلوس  قرب النافذة ،لاأرتح للنظر منها ،هل تفضلت بالدخول وإستبدال مقعدك بمقعدي ؟
-نعم بكل سرور آنستي .
نهضت من مكانها ودخلت أنا إلى جانب النافذة ؛صدفة حسنة ،ثم عادت هي وجلست على مقعدي .
أرحت ظهري على مسند مقعدي  ووضعت حقيبتي الصغيرة المحمولة على ساقي، نظراتها إلي توحي بأقبالها على الحياة، لكن بغصة تحاول إخفائها ،هي تريد التحدث إلي ،لكن.. لعلها لاتعرف كيف تبدأ بالحديث. 
تأملت وجهها الصغير بفعل النحول  ،كانت تقاطيعها لاتخفي أبدا ماتسببت به الحياة لها من صدمات وشقاء مبكر ،وماتركته من أثر على محياها ،تلتفت إلى كل ماتراه وتبتسم له ؛فتاة جميلة ،طفل يمر مسرعا، باقة أزهار بيد إحداهن،تصفيفة شعر مبتكرة، طاقية جميلة.
أخيرا إلتفتت إلى مايخصني ،تأملت ساعتي ،هاتفي ،دبوس ربطة عنقي ،فأشعرتني بوصول عبير  عطري الجديد إليها .
بعد تجاربي الكثيرة مع معظم أنواع الناس وعلى مدى أربعين  عاما ،وخطوبتي مؤخرا من فتاة متوسطة الجمال ،عندما شعرت بأنها قد تمنحني الراحة والسكينة بما تبقى من عمري بعد رحلة شقاء طويلة ،و..أعتقد بأن رحلة الشقاء تلك  ستطول أكثر.
خفق قلبي اليوم بحب جديد ،وهو عند رؤية تلك الفتاة لسبب لم أعه، هل هو شفقة ،أم ربما التشابه فيما بيننا بما نشعر به من ألم وقلق.
لكن لماذا يخفق قلبي هكذا !!
أن القلب لايخفق هكذا  إلا عندما يحب.
بعد دقائق من إنطلاقة الحافلة، وبينما كانت تتأمل قطرات المطر على النافذة بقلق ،فتحت حقيبتي الصغيرة وأخرجت منها رواية وبدأت بتصفحها لعلني أتغلب على شعوري هذا.
ماأن رأت صفحات  الرواية مستسلمه براحة بين كفي ومداعبة أصابعي لصفحاتها  ،حتى أمالت رأسها محاولة إلتقاط  عنوانها على الغلاف الخارجي ،نظرت إليها ،أغلقت الرواية تاركا أصابعي بين صفحاتها عارضا غلافها عليها .
إبتسمت وقالت :
-"وداع للسلاح "أرنست همنغواي، شكرا لك؟
ذلك يدل على أنها قد قرأتها سابقا ،أما أنا فقد منحني ذلك الحافز ثقة لأسالها:
-أترغبين بقراءتها آنستي .
-شكرا لك أستاذ ،لاداعي لذلك فقد قرأتها  سابقا ؟
- وأنا قرأتها أيضا، لكني أحاول إعادة قراءتها.
تنهدت وقالت :
-لعلك تحاول إعادة جر  ذكريات الألم ..أليس كذلك ؟
-تقصدين فقدان الطبيب الملازم الأمريكي لحبيبته الممرضة  البريطانية  التي توفيت وهي تضع إبنه الأول بعد  أن شعرا بحلاوة النجاة ؟
-نعم ..أنه ..الموت ..الموت ذلك اللعين .
-أتخشين الموت ؟
-جدا جدا .
-لكني أخالفك الرأي فأنا أشعر بأنه أمان وراحة ؟
-مع احترامي الشديد لك ،أنا لاأصدقك أبدا ،فعندما تشعر بقدومه  حتما ستشعر بالذعر وبالتالي ستشعر بحبك للحياة وتمسكك بها سيزداد ؟
-عموما أن الاختلاف في الرأي  لا يفسد للود قضية .
-مودتي لك أستاذ ،أعتذر على طريقتي بالرد؟
-لا داعي للاعتذار فأنا معجب جدا بثقافتك وأسلوبك بالحوار.
-أنا ممتنة  لك على لطفك أستاذ ؟
وأعود للحديث عن نفس موضوعنا لأبعاد حالة التوتر :
-اتحبين القراءة .
-جدا؟
-عموما أن الكاتب أرنست همنغواي كاتب رائع وهو حاصل على جائزة نوبل للآداب عن روايته "العجوز والبحر ".
-صحيح..عفوا أستاذ حضرتك أردني ؟
-نعم .
-لكن لهجتك غريبة بعض الشيء ؟
-هههههههه واسمي أيضا غريب .
-هههههه أسعدت صباحا سيدي ؟
-عفوا آنستي أنا لست بسيدك..ولاحتى سيد لأي أحد..أنا سيد نفسي فقط ..لاأعلم لماذا المرأة دائما تكرر ذلك الوصف ،أرجوك لاداعي لوصفي بسيدك.
-هذا من ذوقك ..أما أنا فلست بآنسة هههه أنا سيدة ؟
-إذن أنت متزوجه.
-لا مطلقة؟
-غبي وسيء .
-ومن هو ؟
-ذاك الذي طلقك. 
-لعلي سعيدة بذلك ؟
-إذن هو بالفعل  سيء المعشر.
-بشكل لايمكن تصوره؟
-يبدو أنك بذلك تحملين إنطباعا سيئا عن الرجال .
-لا ذلك لن يحدث أبدا ،إضافة إلى أني امرأة محبة لا يمكن أن أكره أحدا فأن أبي كان رجلا صالحا .

                             "وللقصة بقية "

تيسيرالمغاصبه 

قصيدة تحت عنوان{{قفا نبكي على قبر حبيب مدلل}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


 هلوسات المياسة 

قفا نبكي على قبر حبيب مدلل
رحل قبل الاوان
وهجر الديار
دون وداع ولا قبل
نثر الرماد على عيون الازهار 
سافر مع نسمات الفجر 
حينما تزقزق الاطيار
اطفأ ضوء القناديل
ونسي عبق صباه في اركان المنزل
نزع ثوب العيد ولبس الاكفان
وترك عصافير الافنان
التي غنت له اعذب الالحان
والزنابق التي تزهو بالالوان
تنكمش وتموت عطشا
ترك ظله تحت الاشجار
وحرق قلبا وهبه الحب والحنان
رمزية مياس،كركوك، العراق

قصيدة تحت عنوان{{نشيد الحرية}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمّامي}}


 🔹 نشيد الحرية

***
قَسَمًا لَنْ أَرْكَعَ للأَيَّامَ، مَا دَارَتْ
فَالْحَقُّ أَثْبَتُ مِنْ خُرَافَاتِ الْخُطَبِ

أَنَا ابْنُ مَاضٍ أَبَى أَنْ يَنْحَنِي أَبَدًا
وَصَوْتُ حَاضِرٍ يَفُجُّ لَهِيبَهُ صَخَب

وَغَدًا أُعَلِّمُ أَحْفَادِي مَسِيرَتَنَا
أَنَّ الرِّجَالَ تَصُونُ مَجْدًا بِالْعَصَبِ

أَقْسَمْتُ: مَا خَانَتِ الْأَرْوَاحُ مِيثاقَهَا
لَنْ تَنْحَنِي عِنْدَ الْعِدَى أَبَدًا رُكَبِ

فَإِمَّا حَيَاةٌ كَرِيمَةٌ نُشَيِّدُ بِهَا
صَرْحَ الْكَرَامَةِ، أَوْ فِدَاءً بِالْأَدَبِ

فَالْمَجْدُ يُنْتَزَعُ انْتِزَاعًا لَا هِبَة
مِنْ لَظْمَةِ النِّيرَانِ أَوْ نَزْفِ الْحُدُبِ

عَلَّمَنِي اللَّيْلُ وَالْأَحْزَانُ حِكْمَتَهَا
أَنَّ النُّجُومَ تُرَى بِأَعْمَاقِ الْقَلْبِ

وَالْحُرُّ حُرٌّ، وَإِنْ ضَاقَتْ مَسَالِكُهُ
يَبْقَى عَظِيمًا رَاسِخًا مِثْلَ الْجَبَلِ

مَن عَاشَ حُرًّا فَلَنْ يُثْنِيهِ مُعْتَرَكٌ
وَلَا السُّجُونُ، وَلَا جَحِيمٌ مُلْتَهبِ

فلَا يَشْتَرِي عُمْرًا مَنِ اسْتَبْدَلَ الْعُلَا
بِالذُّلِّ فِي سُوقِ الْخِيَانَةِ وَالْكَذِبِ

قَسمًا لا أستَكِينُ، ولو دَارَت دَوائِرهَا
فالحَقُّ أثبتُ مِن زَيفٍ ومِن كَذِبِ

فالعِزُّ يُزرَعُ فِي الأروَاحِ مُشتَعِلًا
لا فِي اللِّباسِ ولا فِي عَالَمِ الرُّتَبِ

والمَجدُ لا يُهدَى هَباءً لِلذينَ غَفوا
لكنَّهُ يُنتَزَعُ انتِزَاعًا مِن اللُّهُبِ
***
عزالدين الهمّامي 
بوكريم/تونس 
2025/09/19

نص نثري تحت عنوان{{العام الدراسي}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{محمد جابر المبارك}}


 العام الدراسي/ محمد جابر المبارك /العراق 

إلى الصف إلى واحة الأفكار 
والحرف والدفتر إلى الأستاذ 
يكتبُ جملا تحكي عن الآتي.
مستقبل جديد ينظرُ الأطفالَ 
وجوٌّ مدرسي  يذهلُ الانظارَ
نعم نبكي وخوفٌ يعتري الأجسادَ 
ودمعٌ يتبعُ الآباءَ والاُمّهاتِ 
تعالي ابقي معي لا أعرفُ الأشياءَ 
ولا أسماءَ هذي الناس  ومَن تلك
الأنيقة اللابسة الألوان ست غادة
تمسحُ دمعةَ الأطفال تُغني في الدرس 
دار ودوار تلوّن دفتري في أحسن الأقلام 
تقول أهلا ومرحبا أيها الأجيال 
لاتبكوا فنحن بيتكم الثاني نعلمكم
معاني  الأبجديات وفكر من عصر ماضٍ
عن نور القمر عن  يومنا المشرق 
وعن حبِّ الإله الواحد القهار وعن 
ودِّ البشر نكتب نشيداً  يسعد الأوطانَ
أجناسٌ وألوانٌ ولهجاتٌ و لغاتٌ تحكي هذه الناس 
ولكن الأصل واحد إلى آدم ورب الكون ذاك 
أحد صمد هو حاكم الإنسان لاعرقَ ولا جنسَ 
ولا لونَ يفرّق ربنا الرحمن  تعالوا 
هيا يا اطفال نبدأ حصة في الحال 
في ألف وفي الألفة ونكتبُ جملَ الاسلاف
       (نحنُ الصغارُ لنا الغدُ)

قصيدة تحت عنوان{{يا أمة القمم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااامل}}


يا أمة القمم
بقلم // سليمان كاااامل
***************************
ومضت القمة كما مضت قبلها قمم
ومازالنا على...أبواب المذلة نزدحم

مادام بيننا...من تواطأ خلف الستار
وباع شعبه دونما........يراعي الذمم

مادام هناك..........على أرضنا قواعد 
إذا ارتفع......صوت الحق طاله اللغم

كيف تعتبون...على مصر وهي التي
ماضحي شعب..مثلها عتاد ولا رقم 

قولوا لمن أنفقوا الأموال كي يحموا
عروشهم وسلطانهم عادت لكم سلم

مالي أرى.......عروبة اليوم قد خابت
ذيول تجري...خلف من أذاقهم سقم

قمة أُبرمت......وكما دخلوها خرجوا
بلا صاروخ...يدك عدواً أذاقهم حمم   

كم محفل من محافل الخزي أقيمت
ليس لها أثر.......بين العالمين يُحتَرم 

جامعة الأغنام......ماتت وراح شأنها
فلم نفلح إلا.....فيما سخر به العجم

أضحوكة نحن للشعوب وهكذا نحن
كثرتنا.........بين الشعوب كأنها العدم
*****************************
سليمان كاااامل..............الجمعة

2025/9/19 

خاطرة تحت عنوان{{نشيد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


نشيد                                     

------

تتسائل حبيبتي

ماذا أقول له

لو جاء يسألني

أن كنت أكرهه

أو كنت أهواه

هي التي قالتها 

أم لقنها لها القباني 

نزار

كأن الذي أحتاجه منها

مجرد كلام

نسيت 

كنت قاب قوسين 

أو أدنى 

من الموت في حبها

أنا الذي قلبت 

خراب حياتها الى عمار

كنت أداعب

 الشعر والشفاه

وكل شيء أستطيع  لمسه

وأن كنت أنسى للحق

هي التي تذكرني

وأن كنت أتمنع تجبرني

من يهجر من 

هل يعقل الأنسان برغبته

يترك دنياه

خيالي غير خيالك حبيبتي

ليس مريض 

بل هو جداً نشيط

أن تمسك بك لا يثنيه

توقف دوران الارض 

ولا بالبكم 

حين يتلون نشيد

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

قصيدة تحت عنوان{{أعلنت إنفصالي}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}


قصيدة /أعلنت إنفصالي 
بقلمي /نيفار أحمد عبد الرحمن 

أعلنت إنفصالي من أجل حريتي
فقد سئمت الخداع 

دع عنك أوهام التكهن 
فأنت من جلبت علينا هذا الضياع

لم ينتهي كذبك وغدرك
ودور الشهيد الذي تتقنه بإبداع

فأنا قد تحررت من قيدك وآسرك
وقد حان لروحي أن تحلق بإرتفاع

فقد كرهتك من كل قلبي وعقلي
وروحي وكل حواسي بإجماع

وتحرر الطير الحبيس 
ولن يعود إلي القاع 

فأنت مستنقع الدنس والغي 
والإثم وذنوب الإقلاع 

لماذا كلما تحررت منك تلاحقني
أيها الخائن المرتدي لألف قناع

فوالله 
إن لم يبقي غيرك فلن أكون لك أبداً
مهما فعلت وعن إقتناع

فقد حفظت كرامتي ولن أتنازل
عن اُحافظ عليها دون الإقطاع

فقد إنتبهت لنفسي ولحالتي تلك
التي أجبرتني علي تقبل تلك الأوضاع

فقد عاد الطير يحلق من حيث كان
قبل وجودك من دون ضياع

بقلمي /نيفار أحمد عبد الرحمن 

الخميس، 18 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{زهرة}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة_ساكري}}


 **زهرة**

بقلمي عائشة_ساكري من_تونس 
18 سبتمبر  2025

اخترتُ نفسي والنفسُ عزيزةٌ
أنا زهرةٌ لا تنحني في الرياحْ
أنا صرخةٌ في ليلِ هذا الوجودْ
 ومضةٌ تعلو على كلِّ جرحْ

أنا امرأةٌ تنهضُ الأرضُ حينْ
تمُرُّ خطايَ على الطرقاتْ
 وولهٌ لا ينطفئْ
أنا بلقيس القصيد 
وبوحُ شمسٍ على الكلماتْ

أنا امرأةٌ من دموعي صنعتْ
جسورًا تعانقُ ضوءَ الصباحْ
ومن صبر قلبي نثرتُ السنابلْ
كي يورقَ الحلمُ بين الجراحْ

أنا امرأةٌ لا تُقاسُ بسجنٍ
ولا تُثنِني العاصفاتُ العتيدةْ
أنا صهوةٌ لا يروضُها قيدْ
أنا في دمي أغنيةٌ عنيدةْ

أنا امرأةٌ حين أسري بعزمٍ
أغني لحريّتي في السماءْ
فلا تسألوا من أنا إن بدا جمالي، 
فإني حكايا النساءْ

أنا قصةٌ لم تُكتبِ الآنَ بعدْ
أنا قوةٌ تنحتُ الدربَ ضوءًا جديدا
أنا أنشودةٌ للكرامةِ تمضي
أنا شمسُ صبحٍ على العمر عيدا

سأبقى أنا رغم كل القيودْ
أقاومُ بالعزمِ دربَ الحديدْ
وأكتبُ في ليلِ هذا الوجودْ
بأن النساءَ شموسُ الخلودْ

نص نثري تحت عنوان{{كرسي الحديقة}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


كرسي الحديقة
د. كرم الدين يحيى إرشيدات

حبيبتي،
كلما اشتدتْ عليَّ غفوةُ الحنينِ إليكِ، آتيكِ بلا تردُّدٍ
 إلى المكانِ الذي اعتادَني.
أجلس تحت شرفتِكِ،
 على مقعدِ الخشبِ
 عند طرفِ الحديقةِ المقابلةِ لشرفتِكِ.
اعتدتُ الجلوسَ هناك في الليلِ، 
أراقب نافذتَكِ من بعيدٍ،
 وأرى خيالكِ يتخفّى خلفَ ستارتِها.
ماذا أفعل؟
 كلما اشتقتُ إلى رائحتِكِ، 
جئتُ إلى هنا، 
أقضي ساعاتٍ طويلةً
 على هذا الكرسيِّ، 
حتى صرتُ أعرف عددَ مساميره 
وبراغيه.
صَارَ لنا صداقةٌ؛
 أكسرُ ساعاتِ وحدتي الجامدة
 بالجلوسِ عليهِ، 
وأحادثهُ عنكِ، 
أحدثُهُ عن أشواقي.
لا أُخفي عنه شيئًا. 
ساعَاتٌ طويلةٌ قضيتها برفقته.
لا أدري كيف لهوسي وجنوني
 أن يقوداني إليكِ،
 قاصدًا شرفتَكِ،
 لا أطمحُ سوى إلى خيالٍ
 أراهُ من خلفِ الستارةِ
 يطفئُ نيرانَ لوعتي وأشواقي.

يا يحيى...
حبيبي، يا من صار نبضُك كتابي وقصيدتي، 
جئتُك من بين طيّاتِ الصمتِ
 أحملُ ابتسامتي الضائعة
 وهذيانَ أيّامي.
لم أنسَ ابتسامتك،
 بل خبأتها في جيبِ الصبر، 
في زوايا انتظارٍ تعبتْ منها الساعات.
أعلمُ وأدركُ كلَّ مسمارٍ في كرسيك، يهمسُ باسمي، 
لأنَّ قلبي لا يفارقك 
وحنيني يربطُ الكلماتِ
 بعقدٍ من نور.
أعرفُ أنّ الزمنَ أرهقكَ،
 وأنَّ مشاغلَ الدنيا أضاعتكَ
 بين دفاتر الايام،
 لكنّك أنتَ الوطنُ؛ 
بغيابك تختفي بهجةُ المفاخرِ 
وتَصِبح الأشياءُ بلا طعمٍ.
اسمعني حبيبب
 أنا هنا،
 في وسطِ الكتابِ،
 في هامشِ السطر، 
في الحرفِ الذي لا ينام؛
 أتنفَّسك عشقًا، 
وأقيمُ في صدرك ملاذًا. 
أعلمُ أنّ قلبَك 
غارقٌ في غرامي 
كما أنا غارقةٌ بك.
لا تلُم صمتَك إنْ بدا ثقيلاً، 
فالصمتُ أحيانًا لغةُ قلبٍ
 لا يجد مفردةً كافيةً لوصفِ سحرك.
عودْ إليّ بعيونِك،
 أعدْ ترتيبَ مفاتيحِك بين يديّ، 
ودع لي ظلالَك أستلهمُها قَصائدي المسائية.
يا منارةَ روحي،
 يا أجملَ من القمر، 
لم أطلبْ من الحياةِ الا أن أكونَ بقربِك؛ لتعودَ الدنيا أزهارًا، 
ولتَعد كلماتُكِ نَدًا على شفتيّ،
 وليرجعَ الليلُ صديقَنا لا غريبًا.

ابقَ يا يحيى،
ابقَ حبيبًي؛
 لا تترك لَمَسَكُ يهربُ من يديك. 
فأنا هنا،
 قريبةٌ منك،
 أسمع حتى صدى مسامير كرسيك، وأعدك أنّ حبّي ليس ثرثرةَ أحلامٍ فحسب،
 بل عهدٌ وصدى وفاءٍ لا يَنام.

حبيبتي،
هل تعلمين؟
 وبدون قصدٍ لا أدري كيف
 حفرتِ حروفَ اسمِكِ على أحدِ أطرافِه.
دون أن أرى، 
كانت عيناي متجهتان إلى نافذتِكِ، 
وكانت أظافري لها حديثٌ خاصٌّ مع الخشب.
أعلمُ جيدًا كيف احتضنَ الكرسيُّ أحرفَ اسمٍ هو كلُّ الدنيا بالنسبةِ لي.

حبيبي،
أتعلمُ أنّي حين سمعتُك تبوحُ بما حفرتَ، شعرتُ أنَّ الخشب قد صار قلبًا نابضًا، وأنَّ الكرسيَّ الذي احتضنَ اسمي صار شاهدًا على عشقك الأبدي.
 ما أجملَ أن تُسكن الحروفَ في الأشياءِ الجامدةِ فتغدو حيةً بدفءِ لمستك. اسمُك محفورٌ في قلبي؛
 لا يحتاج خشبًا ولا جدارًا، 
يكفيه أن ينبضَ
 ليظلّ يرددك بلا انقطاع.

أحبُكِ يا يحيى.
أحبُكِ يا حبيبتي.

د. كرم الدين يحيى إرشيدات

الاردن 

قصيدة تحت عنوان{{ماذا تظن؟}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


ماذا تظن؟
بقلم // سليمان كاااامل
**************************، 
لو في غرام الذات......إني المغرم
ولو كان عشقاً.......فعشقي الأكرم

ففي ذات الله.............كل محبتي 
وفي رضاه.........منية قلب متيم 

لكننا بشر........والحب فينا فطرة
ولولاه الحب بيننا......ماكان رحم

فلا تعتب علينا.....أن كتبنا الشعر
في حب أنثى..لها الحرف المنعم

ولها قصائد الشعر......غزلاً مترفاً
وما يجمعنا....سوي شرع محكم

لا نقول الشعر.......مجوناً وفسقاً
بل أدب من الآداب....للناس يُعَلَّمُ

فحب الله في القلب أرقى محبة
وحب الرسول...هو الحب الأسلم

عاشق أنا....لكل جميل وهو نعمة
فكيف لا.......نشكر بالحب المنعم

وإن من حروف الشعر ثناء طيب
يُجازى المرء.... عليه أجراً ويُرحَم

ولولا ما للشعر....من فضيلة كبري
ما اتخذ الرسول شاعرناً مخضرم
***************************
سليمـــــــان كاااامل.....الخميس

2025/9/18 

قصيدة تحت عنوان{{لَيلٌ حَالِم}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :

لَيلٌ حَالِم .

أَنَا صَاحِبُ اللَّيلِ وَحِيدًا أُسَامِرُهُ 
فَتُتْعِبُنِي فِي الصَيفِ نُسَيْمَاتُه
و شِتَاءٍ فِي مُكعَبِ عُزْلَتِي 
أُدَاعِبُ الأَوتَار فِي قَطَرَاتِ المَطَر
تَسِيلُ خُيوطًا مِن ضَبَابِ سَجَائِرِي
فِيهَا الرَتَابَةُ تُعْزَفُ لِلنِيَام
و فِيهَا الفَوضَى ؛ فَوضَايَ بِانْتِظَار الصَبَاح
يُخَاطِبُنِي القَلَقُ لَا تَكْتُب رُوحَكَ بِانْكِسَار 
كُن أَمَلًا كُلَّمَا اغْرَورَقَت عَيْنَاكَ ابْتَسِم
و اكْتُب ضَرَبَاتِ قَلْبِكَ حُبًا لَهَا دُون اخْتِصَار
أَنَا يَمْلَؤُنِي أَلَمُ الاحْتِضَارِ مَع عَقَارِبِ السَاعَة
أُضَمِدُ جُرْحِيَ النَازِفُ بِحَرْفِ ( السِين )
وُلِدْتُ هُنَا خَلْفَ حُدُودِ ( فَلَسطين )
أَنَا ابْنُكَ يَا أَيلُولِي جِئْتَ عَلَى عَجَلٍ لِتَأخُذَنِي فَتِيًا فِي الخَمْسِين
مِتُّ قَبْلَ الآنَ كَثِيرًا أَيُّهَا العَدَم
مُعْتَزِلًا خُرَافَةَ الحَيَاةِ عِنْدَمَا تُمَعْنِي المُسْتَحِيل 
هَل جِئْتَ بِالخَرِيفِ لِيُلْبِسَنِي نِصْفُ حَيَاة
و لِنِصْفِ المَوتِ كَم تَرَكْتَ مِن أَورَاقِ الدَالِيَةِ تَذْبُلَ تَرَبَعَت المَدْخَل 
و أَنَا فِي هَذَا اللَّيل يَطًُولُ الفَجْر 
لِأَقْرَأَ ( فِيْرجِيليوس ) عَن كَثَبٍ دُونَ مَلَل
نَعَم هَذَا القَلْبُ الصَغِيرُ مَا عَادَ يَحْتَمِل 
بَقِيَ بِضْعُ سِنِينَ لِأَقُولَ لِلحَيَاةِ شُكْرًا 
فَتَمَهَل و انْتَظِرْنِي أُكْمِلُ الحِكَايَة
تَكْتُبُنِي بِحِبْرٍ تَخَثَرَ فِي دَمِ قَلْبِي مِرَارًا 
أَنَا بَاقٍ شَوكَةً فِي نُبَاحِ العُرُوش
أَقُولُ كَلَامًا يَعْتَصِرُ الخَارِجَ حُرْقَةً
" أَنَا وَاحِدٌ مِن أَهْلِ هَذَا السَفْح "
كُلَّمَا أَمْطَرَت و نَبَتَت نَرْجِسَةٌ دَوَنْت
أَنَا هُنَا أَعِيشُ دُونَهَا جَحِيْمَ وَحْدِي
صُرَاخِي يَذُوبُ فِي عَمِيقِ دَاخِلِي
كالحَدِيدِ المُنْصَهِرِ مِن شِدَةِ الأَلَم 
أَنَا هُنَا وَحْدِي فَمِي و اللِسَانُ و القَدَم 
أَنَا لَا شَيْءَ آخَرَ كَتَبْتُنِي هَذَا الفَجْرُ قَلَم
أَنَا أُحِسُّنِي نَارًا مِن تَحْتِهَا العَنْقَاءُ فَابْتَعَد
كُن خَفِيفَ الظِلِّ قَدْرَ مَا اسْتَطَعْت 
و تَعَالَ فِي أَيْلُولٍ آخَر .

سامي يعقوب . / فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{عندما يصمت القلم}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا ابومراد}}


 عندما يصمت القلم 🖊 

**
كم كنت ناطقا ايها القلم ،
كم كان الورق يهفو لحوارك ،
صمتك  بين الانامل عدم ،
اللوحة حلت على جبينك.

تلك اللوحة الطاغية ،
على جلالك باغية ،
اصبحت لك لاغية ؟
لا! انت الملك و يمينك .

الفكر  بدونك يتيتم ،
بك و لك هو متنعم ،
منك زاه ، بك يتكلم ،
بخزعبلات ، بالبلاغة ثمينك .

من حجر ففحمة  فرصاص ،
ثم حبرا  بألوان  باختصاص ،
لكل لون  ما لنا منه المناص ،
لعبير التعبير دمت بعرينك .

ملفينا ابومراد 
🇱🇧 لبنان 
٢٠٢٥/٩/١٨

قصيدة تحت عنوان{{قصيدي لم يبلغ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمـــــــان كاااامل}}


قصيدي لم يبلغ
بقلم // سليمان كاااامل
***************************
أمهلي حرفي ...حتى يُعَتَّقَ عطره
أعلم أنك......ذواقة للنبض والشعر

ماعلمتُ أنثى.......أتغزل بها سواك
بما فيك..........من الجمال والسحر

قلبي زجاجة........من عطر مصفى
ودمه ألوان.........من النقاء والطهر

أخط إليكِ.............به عشق حرفي
مدادي طيب.......يروي كماء النهر

هلا انتظرت..............قليلاً لنضجه
بيت من الشعر..يُسكركِ كما الخمر

أرى العيون...........فأخطها قصائداً
فلأجل العيون............نجود بالمهر

وذلك الشَّعر..مسافر بسماء خيالي
يتراقص بي.........مع نسمة العصر

أخشى غرقي.....في وصف الجمال
أمهليني لسلامتي من موجة البحر

دعي قصيدتي...............حد البلوغ 
كي تشعرين......بلذة الأنس والعمر  

مراهقة قصيدتي.......متقلبة الهوى
ربما تشاغبها.........أذن سواك بالسر
****************************
سليمـــــــان كاااامل.......الإثنين

2025/9/15 

خاطرة تحت عنوان{{تراتيل علي شرفة الوداع}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{أمير الجزولي}}


 **تراتيل علي شرفة الوداع **

عندما تتباعد بيننا المسافات 
تنحدر شمس الاحلام نحو الغروب 
وتئن تلك المشاعر الصادقة 
عند لحظات الغياب 
وتتنفس الذكريات عبق الماضي 
وتتسلل الامنيات مثل حلم 
يتبخر في الظلام 
وتتناوشني الهواجس وكأن 
الظلال تتهامس في جنح الليل 
وتتفتح نوافذ للذكريات كانت مغلقة 
في زمن لا يعرف النسيان 
وتذوب تلك المشاعر الدافئة 
كما يذوب الحلم عند الفجر 
وتتباعد خطوات الرحيل علي الطريق 
الذي يظل ممتدا كالجرح العميق 
وتحمل تلك النفوس المتعبة 
أمنيات ترفض الإنكسار 
نسير في الظلام الحالك 
وتبدو الانجم التي تبرق 
وكأنها عيون تراقب من خلف الظلال 
وتتبلور الأمال علي شرفة الرحيل 
مثل حلم يولد من وسط الرماد 
... أمير الجزولي...

قصيدة شعبية تحت عنوان{{كنت بحلم}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


كنت بحلم 
بقلم // سليمان كااااامل
*********************
ماتصدقيش
كنت بحلم ...كنت بحلم 
لما قلت إني بحبك
....
كنت بحلم إني بحبك
صحيح.....

كنت بحلم إني متهني ف قربك
كنت واهم ...إن دربي هو دربك
.....
كنت يوم من الأيام 
حلمي اللي جاي ....
حلمي....... اللي تمنيته أعيشه 

ضحكته ....دمعته ....حتي ملامحه 
حب أعرج ......حب خاين قِبلته 
......
إنت صحيح ...كنت بيا بتلعبي 
لما أشوفك....... تغضبي 
لما أقرب .......تهربي 
تسوقي دلالك ....تعزي عني مطلبي 

وآه ....لو صارحتك 
......
وآه........ لو صارحتك 

تغني علي..... بدمعتك 
وتهزي قلبي ...بنبرتك 

وتشكي لروحي إني ظلمتك 
وكنت قاسي ....ف شدتك 
.....
آه لو عرفتي إن العيون تفضحك 
وإن الدلال اللي أشوفه صنعتك 

وإن الغرام اللي أنا عشته 
كان وهم طاير 
أو حلم جاير  
صور  لي حبك
حب زايف فيه قصتك
....
متصد قيش 
إني في يوم أحن ليكِ
عمر حلمي مايكون حقيقه 
تجري لي أو تجرى ليك

كفايه إني صدقت يوم 
إن القلوب يادوب يادوب 

يادوب تحب 
حتي تنتهي كل المصالح
...... 
يادوب تحب 
حتى نسامح كل جارح
...... 
يادوب تحب 
حتى نتعلم لعب المسارح
.....
لكنه حلم 
وف النهايه 
ماتصدقيش 
حلمي وحلمك 
...... 
إن كنت يوم حلمت بي
زي ما حلمت أنا  بيك
.................................

2020/9/15  الثلاثاااااء 

نص نثري تحت عنوان{{نزيف الغياب}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{محمد زغلال محمد}}


- نزيف الغياب - 

أبحث عن أشيائي المفقودة 
عن صوري المرتبة 
في ذاكرتك القاسية 
قبل أن يبتلعها الضباب 
 / ،، عن ممر في جلدك الممزق 
كمدمن على الموت ، واقف   
كطائر جريح يزحف إلى مقبرة 
أضناها اليباب 
أصعد من قلبك المشقوق 
كقمر أسود  يبحث في شرفة الليل 
عن بيض مفقوس  خلفه الغراب . 

يتطاول البحر على  البحر 
كي يختطف قوافيه من ذاكرة الورد 
كحروف كئيبة 
رفض أن يبتلع ألمها التراب 
أبحث في حافة الصدر 
عن مرفإ يقودني إلى مركب 
لا جليس فيه للنوارس 
إلا أنت والكتاب 

هذا النزيف المستباح 
يوقظ ما تبقى في القلب من أمنيات 
لطيور كسر أجنحتها الإياب 
    【 وعكاز الجحيم 】
يسري كالنمل في ذاكرتي 
يمزق آخر مرثية 
اغتصب أثرها السياب .  

محمد زغلال محمد  

المملكة  المغربية   . 

نص نثري تحت عنوان{{يا زائر المقبرة}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


****يا زائر المقبرة***
يا يا زائر المقبرة
خفف الوطء
فأديمها
من رفات أهلنا
ياوالج المقبرة
خفف الو طء
وتمهل
فاليوم ترثي
ميتك
تتوسل خالقك
تعدد مناقب
فقيدك
وغدايشيعك
أهلك
فالقبر موعدك
 يا ميتا مع وقف
التنفيد
هلا استوعبت
الدرس
فهنا ستتمدد يوما
وحيدا
لامالك
ولا جاهك
ولا أهلك
ولا عشيرتك
لا أحد سيرافقك
كل شيء ستبارحه
ماعدا عملك
سيوارونك التراب
ويعودون
يامشيعا لميت
تذكر
انها مجرد ايام
سويعات
ويأتيك هادم اللذات
فلا مفر من الممات
انك ميت
لامحالة
فإنت وأنا والآخر
كلنا  سنرحل
لنقف بين يدي
الله عز وجل 
يا زائر المقبرة
خفف الوطء
فأديمها
من رفات أهلنا
ياوالج المقبرة
خفف الو طء
وتمهل
فاليوم ترثي
ميتك
تتوسل خالقك
تعدد مناقب
فقيدك
وغدايشيعك
أهلك
فالقبر موعدك
 يا ميتا مع وقف
التنفيد
هلا استوعبت
الدرس
فهنا ستتمدد يوما
وحيدا
لامالك
ولا جاهك
ولا أهلك
ولا عشيرتك
لا أحد سيرافقك
كل شيء ستبارحه
ماعدا عملك
سيوارونك التراب
ويعودون
يامشيعا لميت
تذكر
انها مجرد ايام
سويعات
ويأتيك هادم اللذات
فلا مفر من الممات
انك ميت
لامحالة
فإنت وأنا والآخر
كلنا  سنرحل
لنقف بين يدي
الله عز وجل
المنصوري عبد اللطيف
17/9/2025

المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{طَرِيدَةُ الفِرْدَوْسِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مُحَمَّد تَوْفِيق}}


طَرِيدَةُ الفِرْدَوْسِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دونَ شِعْرِي
سَوْفَ يَلْفِظُكِ الوُجُودُ
فَلَقَدْ نَفَخْتُ الرُّوحَ فِيكِ
إذَنْ
فَعَلَيْكِ السُّجُودُ
فَأَنَا بِمِدَادِ حِبْرِي
أَطْلَقْتُ اسْمَكِ لِلْخُلُودِ
وَأَنَا بِسِنَانِ قَلَمِي
حَطَّمْتُ جَمِيعَ القُيُودِ
فَكَيْفَ تَبْغِينَ التَّمَرُّدَ؟!
بَلْ كَيْفَ تَبْغِينَ الخُرُوجَ؟!
فَلَقَدْ صَنَعْتُكِ مِنْ خَيَالِي
وَالوَهْمُ حَتْمًا سَيَمُوتُ
فَأَنْتِ شَيْءٌ
قَدْ خَلَقْتُهُ مِنْ عَدَمٍ
وَأَنْتِ طَيْفٌ
قَدْ نَسَجْتُهُ مِنْ وَهَنٍ
فَكَمَا صَنَعْتُكِ
فَبِوُسْعِي أَنْ أَصْنَعَ أُلُوفًا
مَا دُمْتُ أَمْلِكُ الدَّفَاتِرَ وَالقَلَمَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دونَ شِعْرِي
سَوْفَ تَزْهَدُكِ الحَيَاةُ
فَلَقَدْ وَلَجْتِ لِدِيوَانِي
وَكُنْتِ مِنْ ضِمْنِ الرُّعَاةِ
وَتَسَوَّرْتِ الحَوَاجِزَ
فَوَصَلْتِ مُنْتَهَاهُ
وَالآنَ تَبْغِينَ الرَّحِيلَ
وَتَظُنِّينَ النَّجَاةَ
فَكَمَا تُوِّجْتُكِ مَلِكَةً
سَأُعِيدُكِ لِلْفَلَاةِ
فَلَسَوْفَ أَهْجُوكِ بِشِعْرِي
وَلَسَوْفَ أَنْزِعُكِ الحَيَاةَ
وَلَنْ يَنْفَعَكِ تَضَرُّعٌ
أَوْ شَفَاعَةٌ أَوْ صَلَاةٌ
فَأَنْتِ كَالشَّيْطَانِ كُنْتِ
فِي التَّمَرُّدِ عَلَى الإِلَهِ
فَلَسْتُ بِالآسِفِ عَلَيْكِ
فَأَنْتِ مِنْ ضِمْنِ الخُطَاةِ
وَلَسَوْفَ أَصْنَعَ أَلْفَ غَيْرِكِ
مَا دُمْتُ أَمْلِكُ الفَصَاحَةَ وَالدَّوَاةَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قَبْلَ شِعْرِي
كُنْتِ فِي المَاضِي هَبَاءً
كُنْتِ نُقْطَةً فِي بَحَارٍ
كُنْتِ جُرْمًا فِي السَّمَاءِ
وَأَنَا بِعَصِي شِعْرِي
أَضْحَتِ النُّقْطَةُ جَدَاوِلَ
وَأَنَا بِمِدَادِ قَلَمِي
أَسْكَنْتُ بِالجُرْمِ الضِّيَاءَ
فَهَجْرِي فِرْدَوْسَ عِشْقِي
فَلَنْ يَطَأَهُ الأَغْبِيَاءُ
اِرْحَلِي بِاللهِ عَلَيْكِ
فَلَسْتُ مَرْتَعًا لِلرِّيَاءِ
اِرْحَلِي بِسُمُومِ عِشْقِكِ
فَأَنْتِ دَاءٌ لَا دَوَاءَ
وَلَسَوْفَ أَصْنَعَ مَلَايِينَ غَيْرَكِ
مَا دُمْتُ أَمْلِكُ المَهَارَةَ وَالذَّكَاءَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 شِعْرٌ / مُحَمَّد تَوْفِيق

مِصْر – بُورْسَعِيد 

قصيدة تحت عنوان{{ لا تواسيني}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ{{خليل شحادة}}


 لا تواسيني

أيها العرّاف المتشح
بدجى حِداد الليل 
كلّمني
بخورك سُحب جن
رقصات أقدام خيل 
تسحرُني
تهدُج صوتك زوبعة ريح 
بقُلّة ماء سخرية زمن
تضحكني
لا تواسيني يا قارئ كف 
من عهر مرايا النفاق
لا تواسيني

لستُ لك أرجوحة
أهزوجة نشيد قافلة
تُسلّيني
أنا للحرية باب فجر
صلاته بلسم جراح
يداويني
قصيده قِبلة حبيب
حكاية عمر أشواقه
تناديني
دمعه خمر عشق
مداده يروي اليراع عشقاً
ويسقيني

بقلمي : خليل شحادة لبنان

قصيدة تحت عنوان{{أروني}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


 أروني 


حذار أن تفكّرَ في السّفرْ
فأمرُ الــقمْعِ في وطني صَـــــدرْ
سَتقعدُ عاطلاً إنْ شئــتَ أمْ لا
لأنّ الرّزقَ في وطني قــــــدرْ
تعلّــــــــمْ أن تكونَ منَ الرّعايا
تفكّرُ في الرّغيفِ وفي الـمطرْ
فأنتَ مواطنٌ إنْ كــــنتَ راضٍ
بعيشِكَ في المزارعِ كالبــــقرْ
وأمّا إنْ أردتَ العيـــــــشَ حرّاً
فأنتَ مُشاغبٌ فقدَ البصــــــرْ

يُحاصرُنا التّخلّفُ والكـــــسادُ
ويقمَعُنا التّحــــــــــجّرُ والعنادُ
أريدُ سماعَ أهلي بانضـــــباطٍ
ولكنّ الجُــــــــحودَ هو العـتادُ
تراهُمْ في النّقاشِ بلا لِسانٍ
ولا فقْهٍ يؤطّــــرهُ الرّشـــــادُ
وفي مَجْرى الحوارِ ترى شِجاراً
وقد هَربَ التّـــفاهمُ والسّـــدادُ
فَينْقـــــلبُ النّقاشُ إلى عِراكٍ
وهذا في الحياةِ هو الفـــــسادُ

أروني كيف طَلّقَنا القلـــمْ
فجهــــــــلُ النّاسِ يقطرُ بالألمْ
تعلّمَ جُـــــلّنا من دونِ فهمٍ
فصِرنا في المدارسِ كالغنــــــــمْ
وصار الويلُ مُشـــــتمِلاً علينا
كأنّ الجـهلَ منْ وطنــي انتقمْ
تعطّلَ فقْهُـــــنا في كلّ علمٍ
ولمْ ينفــعْ ضـــــــــمائرَنا النّـدمْ
وهذا حالُنا منـــــــذُ انهزَمنا
ومن فقـــدَ الهُدى أضـــــحى قزمْ

أروني كيف ينهضُ هؤلاءِ
وهمْ رفضوا التّـــفوّقَ في الذّكاءِ
رأيتُ من الغرائبِ ما دَهاني
وأذهلني التّحرّشُ بالنّـــــــــساءِ
وهذا أخبثُ الأفعالِ رجْساً
 واكثرُها انغماساً في البـــــــــلاءِ
أساءَ لنا وجرّعَنا المآسي
وأقْنعنا بمــــــــــــــــــــــرتبةِ الوراءِ
وأبشعُ ما احْتملنا في الرّزايا
مُقايضةُ التّعـــــــــــــقّلِ بالغباءِ

بكيتُ دماً على موْت الرّفيقِ
كأنّي في الأسى مثلَ الغــــريقِ
أصابتْـــــنا من الأعــــــداءِ نارٌ
فأحرقتِ الزّفيرَ مع الشّـــهيقِ
تجرّعْنا العذابَ بغـــــــيرِ حقٍّ
وصار صُراخُنا مثل النّــــــهيقِ
وجُثّةُ من بضَربِ النّار تُــــلقى
بلا رأسٍ بقارعــــةِ الـــطّريقِ
فما ولدٌ يعودُ إلى أبــــــيهِ
وقد هرب الصّديق على الصّــديقِ

تعبتُ من الكتابةِ في الظّلامِ
وضقتُ من السّـــماعِ إلى اللّئامِ
يئنُّ الـصّدرُ من وجَع اللّيالي
بأحْرُفِ مِحْنةٍ سكــنتْ عِظامي
وفي نـــــفسي أراجعُ كلّ يومٍ
قُبيلَ توجّـــهي صوْب المــنامِ
فما في العيش أقبحُ من نظامٍ
بسوْطِ القمع يضربُ في الأنامِ
وحظّي كان سلسلةً وقيْداً
وحبساً في السّــوادِ من الظّـــلامِ

تُرِكْـــنا في الوراءِ الأوّلينا
قطيــــــــــــعاً من ضباعِ الجاهلينا
نكيدُ لبعـــضنا ليلاً نهاراً
وفي الظّـــــــــلماءِ نرتكبُ المُــشينا
ونشـــــهدُ بيننا كذباً وزوراً
ونحنُ من العبادِ المُسلــــــــــمينا
أليس القهرُ للإنسانِ شرّاً
وكيـــــف نراهُ طبـــــعاً سادَ فينا
ألا يا أمّة الإسلامِ قومـــــي
فنومُ النّاسِ أفْـــــــــقَدنا اليقينا

محمد الدبلي الفاطمي

قصيدة تحت عنوان{{و كان اللقاء}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا توفيق ابومراد}}


و كان اللقاء
**
لقاءات تمر كأنها لم تكون 
و لقاءات ترصد بالمكنون
ما هذا الفكر الذي لا ينام
مهما حاولت تلك الجفون
يذكر يتذكر ينسى يتناسى
يحنو و يأسى ب الشجون
اما تلك المضخة لا تهدأ 
قلب يحيى بمن به مسكون
اما قلب العقل به حافل 
بعدم ذكره بسره مرهون
اسارير قد تكون فاضحة 
ناطقة بما  تخفيه العيون
البسمة ظاهرة  كزهرة 
 يانعة بمن بالعقل مفتون

ملفينا توفيق ابومراد 
عضو إتحاد الكتاب اللبنانين 

٢٠٢٥/٩/١٧ 

قصيدة تحت عنوان{{الشغف رماني}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد ختان}}


" الشغف رماني "

وجودك يا ملهمتي هو فرحي

يا فرحا قابعا عمق أرجائي

و في غمار جوف الصدر أشعلني

و القلب يبهج أسارير اللواعج

عبر عوالم المحبة المنبثقة أرصادي

أفراحي كالصدى تتردد أهازيج أحوالي

عبر ربوع أثير الشغف رماني

يا هياما أشعل فتيل الموقد بداخلي

ليشعل مدفئة الكيان وهجا مضيئا

و تتلألأ أرصاد طقوس أجوافي

و تشع كالبدر ساطعا في سمائي

لم أقدر أن أتحاشى بالنظرات

التي تطلع إليك وحشتا

نحن يا بصر لم يشبع فينا النهم

بل يتلاقى من حنيننا العواطف

كتلاقي النجوم في أعالي السماء

و أطياف النفوس مرتفعة السمو

ولم تنتهي تعلقا غراما غامرا

إلا مبتهجة بأنفاسك الحاضرة

رمزا معطاءا دون توقف

سلب منا النبض ولوعة التوق

ويحيا ولاء الحب مزهوا

ليشع الفؤاد نبضات مغروم

و نسير من حيث لا ندري

عاشقين يتصارع فينا الشوق

لا نهاية له ولا حدود تفصله

سوى اَمال و رجاء و أمنيات النفوس بلم الشمل

تمت بقلم محمد ختان 

نص نثري تحت عنوان{{نارونور}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}


(نارونور)

ما بين الباطن والظاهر 
رحلة ضوء 
نمضي ..هكذا نمضي 
نتغلغل داخل ظلام المعرفة 
لنعتلي غيمة فكر شاردة
نغوص داخل رحم سنبلة قمح
ونتهاوى مع سنابلها برفقة ريح حنون
أحيانا" تسحرنا قهقات الفجر الأبدي
وأحيانا" نخفي أعيننا داخل رحم الوجود
فولادتنا قيصرية 
تبدأ بصرخة لتتلوها ضحكة 
ثم 
نبدأ بالحصاد الخصيب
تكبر أجسادنا لتهرم 
وتزداد أحلامنا لتنضب 
هي ذاتنا 
تدور في فلك من نار ونور 
لا شيء يشعل بركاننا الخامد منذ عصور 
لا شيء
في قلوبنا 
أوردة أمل تبث الصبر في رحلة الصمود
صور وصور علقت في جدران ذاكرتنا
فجر باسم 
غروب عمر 
وليل ناسك يتعبد الحلم بشرود 
من نحن
غدا" ستندثر أجسادنا العارية 
وستبق أرواحنا تهيم بسحر المكنون
حملت أقلامي اليانعة 
لأكتب وصيتي
في البدء كلمة 
والخاتمة كلمة 
سامحوني .

                        سهى زهرالدين