الجمعة، 11 يناير 2019

خاطرة بعنوان { كانوا غرباء} للكاتبة {غفران}

كانوا غرباء جمعتهم صدفة في احد الايام هي خلقت حديثا عابرا بينها وبينه هي احبته كثيرا ولاتدري كيف السبيل للبقاء بعدها اقترحت ان يصبحوا اصدقاء وقالت.: 

ماالعيب ياسيدي أن بقينا اصدقاء
وماضرنا اذا طرنا كالنوارس بين الغيوم في السماء
اجابها بصوت خافت لامانع لدي أن بقينا اصدقاء
ع شرط ان لانتجاوز حدودنا السماء
ولاترسمي بمخيلتك ان نرحل بين الاقمار
ونراقص النجوم ونسبح في الفضاء
قالت وانا لا اطلب ان نحارب في
ساحة مليئة بالجبناء
ولانعبر البحار الزرقاء اوندخل مدينة ليست لها اسوار
ونقيم ثورة ضد الحكماء
كانت كاذبة 
مرت ايام واصبح هذا المسمى بالحب ينمو بداخلها كشجرة زيتون كلما يزيد نموه تتألم اكثر ولكنها لاتتكلم كالصماء
قالت له مابالك ياسيدي لاتبالي لامري
امجرد انت من المشاعر ام تتعمد التصرف كالاغبياء
اوشكت مشاعرها تتعرى في ذلك المساء
قال لها ومابالك انتي اتحزنين ع شيء مصيره الفناء
يالك من امراة حمقاء وانتي تعلمين اني رجل عنوانه الكبرياء
كسرها ولم يبالي ان كانت تمسي بليلة حالكة الظلام ام ليلة قمراء
تألمت تهشمت حزنت عادت هي،وكسرته جعلته يصرخ كاحد تائه في صحراء
توعد كل منهما أن يلتقيا يوما
ان يتواجها يوما
ترى مانوع اللقاء الذي يجمعهم اهو لقاء ندم ام عتب من يغفر لمن؟ 
وهكذا انتهت قصة لم تبدأ ولو ليوم واحد

ليست هناك تعليقات: