سلوا قلبي لِـمَ شاخ . وشابا
وودع مرغماً يبكـي الشبابا
سيصمت ثم يغرق في بكاهُ
ويسكت دونما أيَ .. جوآبا
سلوه كم من الأحلام ماتت
على اعتابهُ تشكو .. الغيابا
ليـذرف ما تبقى مـن دموعٍ
على الخدين تأبى الأنسكـآبا
قتيل الحب لايشكو .. ولكن
يـرى بالحب مـوتاً مُستطابا
فمُت يا قلـب لا تشكو هوايا
فقـد أمست جنائنهُ ..... يُبابا
على أطلالهِ قـد سـال دمعي
عيـونـاً سيلها سَبَـر الهضابا
سأبكي ما حييت بُعاد . حُبّي
وأصدح بالقصيدِ .. وبالعتابا
إلى أن يمشي الحادي بنعشي
وفي لحّدي لعلي بهِ .... أُثابا
فإن الحب للعشاق ...... دينٍ
وحسّبي أن جنيت بهِ . عذابا
لعل الله يُبدلني ..... بصبري
من الفردوسِ مالذَّ .... وطابا
بقلمي : بُثيّنة المحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق