السبت، 3 أغسطس 2019

قصيدة{{يسمعون حسيسها}} بريشة عصفورة الرافدين المتألقة{{رؤى اياد عبد الرزاق}}

يسمعون حسيسها
بين الالف والياء هنالك همسات
          وبين النور والظلام هنالك هلوسات
كهبوب الريح يسمعون حسيسها بسكون
       فالامر بين الكان واسمها كنْ فيكونْ عندما ارتفع صدى ضجيجها اصبح كالمتاهة
    وعندما سار خف قدمها اخذ لهُ مساحة
قررت الرحيل عن بكرة ابيها فلم تنلّ
             بسذاجة القرار كان الامر مالم ينلّ 
عنوانها مليء بالغموض وياليته اصاب
      فما مضى منه رحل وماموجود قد خاب
كم من مرة نصحوها باتخاذ القرار عاجلا
                فلم تأبى ان تنصت للقدر اجلا
لتأخذ ماتروم به مستقبلاً بعين الاعتبار
            حتى لاتسقط بالفخ بطول الانتظار

بقلمي رؤى اياد

ليست هناك تعليقات: