** للمجانين أفواه الشغف **
في ليلة قمراء تتوالي رقصة
الجليد المسكوب فينصهر الليل
ويتهاوي مغشيا عليه في ..
أحضان الكأس وحمرة ..
كانت تستقيل من رياض ..
الشفق لتدثر قبلة عارية ..
أري الوسائد محترقة الحنين
وكتفيك جمر يحرق جنبي
والربيع يحتضر لعناق يذيبه المطر
ولذة يطفئها الصمت علي شرفاتك
وأنا أجمع كحل الامنيات من هدب جنونك
نورس طريد الشواطئ وبحر يرفضه الغروب
فلا شمس تكحله ولا شفق يعير ..
شفاهه بعض من لهفة القلوب ..
الشفاة طريدة الدفء ..
ورعشة الوتر عارية النغم
فيسألني بماذا أحكي .. ؟؟
قلت احكي بصوت السماء
وصمت الحنان وسكون المطر
فيقول سأحكي بشفتيكِ ..
وأري بعينيكِ وأسمع بأذنيكِ
قلت شفتاي جليد وعيوني من زجاج
والآذان مآذن يموت عليها النداء
فيقول بل شفتاكِ عذاب وعيناكِ مرايا
وآذانك مئذنة ألبي إليها النداء
#بقلمي حنان مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق