موهيكانز ....
وعزف اخر سلالات الحب
على جنح الاماسي ينبت لتأريخي ريش بعد اقتصاص
من يشي سمعي بسر الليل !!!!
عيناي وندامى الشوق قسيما قح الدجى ؛ سّع بكرة التأريخ .
أتوه في غمرة تعبي كيف اصنع الفرح من بالية الحب ؛ وعندي كل الدواة ومعاول التلقيم
من يغيثني قلباً بُلاّن مدفوع التخسر ؛ فسينغض فكري أيما انغضاضه .
موهيكانز ..... أن أولد طفلاً بعد فناء واقتتال
وشاءت لأزمني المشيخة أن تحدثني طفلة من وراء خمار المشيب ؛ مترنحة يخادعها زيف اللقاء .
كيف لي أن ازمل باصابع المشيخ ماتداعب به انامل طفلة حقل التوليب ؛ تشاكس انعطافة اخذ مأخذها حكم التزمن .
تنشد اظلاف ظلي متى يحين على المراح لقاء البلل
كم مخطئة تلك التي مامحصت وحشة الليل بين نجمة وأخرى خارج نطاق العمر .
وبدأت البت ّ بفكرة ؛ تختط لها دائرة من عين السراب إلى فؤل الواقع .
كأن الحال منسوج من متجعدات قُدر لها أن تنتفض لذكرى مجزرة الايام وعجائز السنين .
كان المعتقد فيها اباحتي عن صيرورة جنف اليها الدجى بمأزر الرماد .
موهيكانز ..... هاهم بنو عشيري قد خلوا عني كسوة الوئام ؛ ذراً وذرار .
كنت احمل وجه ابي مذ أول يوم طويت عني افرشة الدروب ؛ ألملم عن طريقي ماعُبد به طئ الاقدام الكاذبة
لازالت روحي تلك الطفلة التي تتقلب على أديم الحال جذور الهوى والكيل يعول ؛ ويعول .
يا أيها القلب المتفرد بمفردة توحشت واستوحشت مأزر البقاء بأكتراث .
لبست الحال كأنه ثوبي الذي نسجه لي ابي بلون يختلف عن كل الألوان ليس فيه من الرسومات الا شجرة وحيدة اتكأ عليها نتراشق الدمعات من سكات واحيانا نترامي رشقات الرقاق في اعتطاف وعطاف
هي نفس حبيبات الدمع ؛ واحياناً نفس الحديث بالحكايا ؛ لا شيئ فيها مختلف حين نُجن فنتباكى أو أن نستلف من ذات التجنن ضحكات ساذجة نتضاحك فيها ؛ لا شيئ جديد أبداً ....
موهيكانز ...... فعلا ً أكيد .... اكيد ؛ ليس من شيء جديد يغير مسلة المواقف الا ان الثوب الذي اعتمل تفصاله ابي لي واعتمل اختياطه .
كان مرتدى بالمقلوب فبانت سرائر النفس الخفية قبل ندوب الجسد .
روح بيضاء ككرات الثلج الجبلية ؛ والنخلة هي نفس النخلة التي رسمت مطبوعة في ثوبي لكنها نبتت في غير الموسم واضمحلت عليها الثمرات كما تضمحل الثمرة في رحم ارملة .
ليس من جديد في متصفحة الايام لو استطرقت الوجوه .
فالنظراوات تجدهن بوجوه ملامح كل زهرة اينعتها الحياة ؛ أن هي ألا هفوة الحظ حين ترعى وردة في رمال أو تعتاش على ارض خصب .
من يشي اذني بسر الليل لأودع مفاتني في صدور مغلقة على أهلها ؛ ومياشيقها تُدفن بذات المهجة .
أئتمنها على ضحكاتي واحزاني .
قيس كريم
٤/أغسطس/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق