السبت، 3 أغسطس 2019

ج2 من قصة {{كيف كنت وكيف اصبحت}}بقلم الكاتبة والمؤلفة العراقية الموهوبة{{تمارة الموصلي}}


بعدا ان وصلت ماسة إلى المرحلة الاعدادية واصبحت في البكلوريا إِزداد خوفها وقلقها بأن لاتقدر على تحقيق أحلامها ..وبدأت تدرس وتشتهد ووالداها يساندانها ويرفعان من معنوياتها وفعلاً استطاعت تحقيق ماتريده وكانت فرحتها عظيمة فقد حصلت على اعلى الدرجات وكانت سعيدة جداً ومع هذا التقدم والنجاح إِزداد غرورها وكبريائها وبدأت تستعد لدخول مرحلة الجامعة فاشترت كل مايلزمها للجامعة واكثر منه.. وهنا بدأت رحلتها مع الجامعة فكان يومها الاول سيئاً بالنسبة لها في اول دخولها الكلية وهي في كامل اناقتها وجمالها الاخاذ فكانت انظار الشباب لاتفارقها الكل كانَِ معجباً بها فكانت ماسة لاتبالي بهم وكانت ترفع رأسها بغرور وتمشي وتنظر إليهم نظرة احتقار وتكبر وتعالي فكانت تمشي ولم تنتبه فتزحلقت ووقعت في الماء المتسخ وبدأ الكل يضحك عليها وشعرت حينها ماسة بالاحراج وصارت لا تدري ماذا تفعل فجاء شابٌ وسيم يرتدي ملابس بسيطة فقام بإنقاذها وقال لها في المرة القادمة انظري امامك اثناء المسير ... واحس الشاب بشيءٍ من الاعجاب بها وبدأ يلاحقها ويراقبها اين ماتذهب وهو معها بذات الكلية.. فمضت الايام وانتهت المرحلة الاولى بسلام وجاءت العطلة وسافرت ماسة برحلة سياحية مع والديها ...كي تقضي عطلتها الصيفية هناك  وكانت ماسة سعيدة مع معهم وبعد انقضاء الرحلة عادوا ..فوقع والدها بالمرض فحزنت عليه كثيراً لانها كانت تحبه كثيراً ومضت الأيام ووالدُها يزداد مرضه شيئاً فشيئاً احتار الاطباء في حالته منهم من يقول انه يعاني من أزمة نفسية حادة ومنهم من يقول انهُ مصاب بمرض في دماغهِ فكان ينسى كثيراً ويهذي بكلمات غير مفهومة في بعض الاوقات.....


يتبع.....


ليست هناك تعليقات: