الخميس، 26 سبتمبر 2019

خاطرة بعنوان {{إلى أين أرحل}} بقلم الأديب اللبناني المتألق الأستاذ {{فيصل الأمين}}

هي رعشة بين الصوت والسمع..
 مبتلا بدموعي اصرخ ابكي..
 وارتمي فوق رصيف الدمع..
 مختبئا في الظل امد يدي لالتقط الدفء..
 وحيدا انزف في عزلتي،
 تغازلني الوحشة بين حفيف الشجر المفجوع وبكاء الزهور... 
فوق الجمر يسيل دمي والالوان شاحبة اختزنت عذابي مع ذاكرة الليل.. وحيدا اشرق نحو الموت..
أسمعت الريح عمق الجرح على عتبة فصل بارد كخريف ايامي....
اشعر بعزاء المرايا والظل القابع خلف الايام صبورا وقورا حائرا ينتظر الغروب الملقح بحكمة الصمت....
كيف لي ان اسرق الانفاس من بين غربان العزلة الوحيدة .؟؟؟؟
كيف انهض لاشتم تفاحة الحياة، فهنا وريقات تتنفس من شهوة النسيم والريح يلاطف مصباح الليالي.. 
مضى الزمن وارخى ظله على عكاز الجسد والانفاس تتزحلق على زجاج النافذة لبقايا اليوم الغابر والعابر..
 من اين اجيء ..
الى اين ارحل..
كيف صلبت على اعمدة الوهم..
 كيف اعزف ايامي دوما لاتخلص من الهروب..
 ها انني سائر على جادة الابدية
 نحو لحظة التوحيد....
 اغازل الجمال وانتظر الفرج..

فيصل الأمين

ليست هناك تعليقات: