الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

قصيدة بعنوان{{ أتعلمين}} بقلم الشاعر العراقي القدير {{سرور ياور رمضان}}

تَنائتْ عَنِّي
 وإبتَعَدتْ
 بَقِيَتُ وَذَاك الْحِلْم
 الْمُثْقَلَ بالأشجان
   تَمْضِي وحيداً
  تَذْوي فِي الزَّمَنِ الْبَعِيد
 حَيْث اللِّقَاء الْأَخِير
 مِثْل ضِيَاء آخَر ضَفِيرَة لِلْمَغِيب
 تَرَدَّد بِصَمْت
 هَل نَلْتَقِي مِن جَدِيدٍ ؟
 أُمْنِيَةٌ الْقَلْب لَن تبوح بِهَا . . . . . 
 وَلَكِنِّي سأبقى أنتظرُ
 لعّل شيئاً منكِ يَأْتِي
 أَو ظلاً يلوحَ مِن بَعِيدٍ
 همساً دافئاً يُحييني
 أ تَعْلَمِين ؟ 
 إنّ الآهةَ الَّتِي تنبجسُ مِن روحيَ
 توقظُ الْحَنَيْنَ 
 والأنينَ معــــــــــــــا ًً
  أتعلمين ؟ 
 مثل حلم جميل 
 لاينفك ينبض حنينا 
 وأنتِ تغالين شوقاً عنيداً 
 يَتلظى في القلب
 يفصلنـــــا حاجز من ضبـــــاب
 أهربُ منكِ إليكِ 
 وخطواتي تأبى الرحيل

  سرور ياور رمضان ١٥\١٠\٢٠١٩

ليست هناك تعليقات: