تَنائتْ عَنِّي
وإبتَعَدتْ
بَقِيَتُ وَذَاك الْحِلْم
الْمُثْقَلَ بالأشجان
تَمْضِي وحيداً
تَذْوي فِي الزَّمَنِ الْبَعِيد
حَيْث اللِّقَاء الْأَخِير
مِثْل ضِيَاء
آخَر ضَفِيرَة لِلْمَغِيب
تَرَدَّد بِصَمْت
هَل نَلْتَقِي مِن جَدِيدٍ ؟
أُمْنِيَةٌ الْقَلْب
لَن تبوح بِهَا . . . . .
وَلَكِنِّي سأبقى
أنتظرُ
لعّل شيئاً منكِ يَأْتِي
أَو ظلاً يلوحَ مِن بَعِيدٍ
همساً دافئاً يُحييني
أ تَعْلَمِين ؟
إنّ الآهةَ الَّتِي تنبجسُ مِن روحيَ
توقظُ الْحَنَيْنَ
والأنينَ معــــــــــــــا ًً
أتعلمين ؟
مثل حلم جميل
لاينفك ينبض حنينا
وأنتِ تغالين
شوقاً عنيداً
يَتلظى في القلب
يفصلنـــــا حاجز من ضبـــــاب
أهربُ منكِ إليكِ
وخطواتي تأبى الرحيل
سرور ياور رمضان
١٥\١٠\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق