الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019

قصيدة{{حزين مثل موال عراقي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{مقداد ناصر}}

حزين مثل موال عراقي
لا معنى له سوى دمع مراقِ
و حزن في الأجساد ثاوِ
يتأوه كل حين و القمه الصبر الجزاعُ
على صدى الأنين نحيك الفراقُ
و نبتهل بالأسحار لأجل ان لا يدامِ
قضيتي انتِ في ايد القمر المحاقُ
لا نور له سوى اسم للفخارِ
يسفك حنيني بليال ظلماءِ
نفاوض نقايض نستنكر بانفعالِ
دون جدوى فقط إسراف بالعناءِ
ذلك مرحب به مادمت لا ترفع الأيادي
و جميل انت في موطنك المبادِ
إياك و التمادي بمطلبك و تتجاوز الاسوارِ
معشوقتك في قلبك ترنمها كل مساءِ
و كل صبح ترتلها بالصلواتِ
و تغنيها اغنيه العشق في الطرقاتِ
ذلك حسبك ايها المكلوم بازديادِ
و المصفد مصيرك و رأيك باوتادِ
معشوقتك نفيت أمام اعينك الشاخصاتِ
تكبلك قيود شتى و ثلة الاوغادِ
فعد إلى حزنك و عش معه المتاهاتِ
او مت دونه شهيدا تعانق الهاماتِ
فاخر همها سكن تحت التراب ننقاد
انه حزني كموال عراقي
مقداد ناصر.. العراق.. 10/12/2019
Mukdad   #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: