إنكسار
أتسرب من نومي في الواحدة صباحا
أتسلل مثل لص إلى غرفتك
أفتش في كومة ملابسك وصورك عن حلم قديم و دهشة بعيدة
طفل حانق يتحسس رضوض حياته في ساعة متأخرة من العمر
اخي انت تنام ملئ جفونك وانا احارب هذا الحزن الذي يعمل أحتفالا في رأسي
أجبني يا ماء ورد المقابر
هذه الرساله بعد المئه اكتبها اليك وانت لم تخرج وتنظر إلي حقآ يضايقني فراقك كل ليله اقسم برب العرش لن تفارق مخيلتي منذ ذلك اليوم اللعين حبيبي نم قرير العين برحمة الرب العظيم لذلك اعتذر منك جدآ الانني حاولت بشتى الطرق أن الحق بك وأكون نائمآ بجانبك لكن ربما إرادة الله أن يجعلني ساعي بريد بيني وبينك وان الموت حق اخي ابا فاضل.
حسين القصير
النجف/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق