متصل الآن
لما لم يجب على رسائلي؟
لما لا يكترث لكلماتِ الحب التي ابعثها إليه كل كرة؟
أيتحدثُ مع آخرى غيري؟
نَزْقٌ يجول اذهانناً،
سقمٌ يمزق قلوبنا،
وارتيابٌ يرتدي جسدنا،
لابد لنا من خلع ثوب مِرية وحرّقهُ،
لا بد لنا من ارتداء فستان اليقين الأبيض حتى ولو كان هناك التباس طفيف يلطخُ ذلك الفستان، يتوجب غسلهُ بالكلور كي لا تبقَ لهُ آثار،
حرري الحرية ولا تتركيها مقيدة، الرجلُ هو الحرية بأكملها، فلا تقيديها بسلاسلكِ الحديدية الصلدة،
اتركِ حبيبكِ، خطيبكِ وزوجكِ حُراً فأن احْبّكِ حقاً لن يترككِ ولو مُلأت ارض عملهِ حوريات، أن حررتي الحرية فستهرع اليكِ لتحتضن جسدكِ السقيم لتُشفي جِراح اللهب التي تستعر داخله، اتركِ من يحبكِ ولا تنقري عليه كنقر القراع للخشبِ،
من يحبكِ سيأتي إليكِ دون الحاح، من يحبكِ سيشتاقُ اليكِ، اشفي جراحكِ بالصبرِ وعدم الالحاح، وستُجبرُ بُقبلة.
#متصل_الآن
الكاتبة:
طيبه عبدالله
البلد:العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق