وفي محرابك اتظور ..
انتقي ذراتك واتبلور ...
لانسج شاكلتك واتمحور ..
ياقارئة الصمت والفكر .
احاكيك منقطع الحيلة ..
لا اجد مفرا من اسرك ..
فقد اطيح بي بين عينيك ..
وقد احالتني ثناياك ...
إلى الركون بشغف ..
لاتمنى اللقاء بك ..
وقد انهالت مخابئ الود ..
واصبو إليك منهمر ..
اتبادل شتات اللفت ..
وانبهار حركات الرد..
فأيها إليك استغيث ...
فقد ارغمتني إليك ..
واحطتني بما لديك ..
والان انا اتمدن خبائك ..
ومنتهى روعة انتظارك ..
يا غاية مستدركة ..
خطت مراسم وثوبك ...
فقد اذهلتني مقلتيك ..
ووقعت اسيرا ...
فكيف بي والخلاص ...
وإلى اين ولا مناص ..
فقد كنت اشبه بحلم ...
والان اصبح حقيقة ...
بعد ان توافق التردد ...
وعمدت إلى أن التقيك ...
على وابل من اللهفة ..
وعلى انهمار من الاشتياق ...
نفترش فيها عشقنا العميق ...
ونبدد اوصال الشجون ...
وتهدئ الانفاس على وجل ...
لتعلن دولة اللقاء ..
وحب وارتقاء ..
نتبادل الاراء ..
وتبدء ثورة امواج بحرك ...
على شاطئ الامل ..
بقلمي ريا ض النقاء العراق
14/3/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق